المجزرة الجديدة

مبادئ صحبة حلوة !!!!!!!!

بأقولك الأخبار بتقول ان فيه طيران اسرائيلى جوه مصر، وان فيه مصريين مصابين بأسلحة إسرائيلية، وان فيه بيوت اتدشدشت على اللى فيها جوه رفح المصرية .. وأكثر من كل ده .. ان رئيس الوزرا بتاعهم بيقل أدبه وبيتكلم بمنتهى الوقاحة والسفالة والتعالي فى حق مصر .. كل ده بأقولهولك .. تقوليلى أسلوب جاف وصحبة حلوة !!
يا فريدة .. أستحلفك بالله تخليكى فى الموضوع وتقولى كلمة حق .. وسيبك من ديكور الكلام مؤقتاً بس .. إحنا بنتكلم عن عساكر وأطفال مصريين مصابين بشطايا من حرب شغالة على حدود رفح .. مش بنتكلم عن ناس غرقوا فى بسين الأوتيل وهم فى الداى يوز على بلاجات رفح!! حرب يا فريدة .. حرب .. وربنا حرب مش هزار. والحرب ما تستحملش الشياكة، الحرب ربنا ما يوريكى .. بس لو مفروضة علينا علشان نحافظ على كرامتنا، يبقى معلهش بقى أمرك لله حتستحمليها. والا تفضلى ان مصر تتهزأ علشان إيدينا ما تتوسخش من تراب الصحرا؟

اوكيه سيبك من رايي هنا انا متابعة كويس مش بس هنا في كل مكان حواليا
متقلقش عليا انا مش في دنيا تانية
وقلبي موجوع زيكم بالظبط ..

لأ مش حسيبنى منك .. ياريت أعرف

خدى شوفى .. طفل سورى .. يدوب عنده 10 أو 12 سنة بالكثير .. بس ما شاء الله عليه فاهم كويس .. ربنا يحميه




إرهابى شرير بعيد عنك يا سمارت

رأي علماء الدين وبعض المثقفين والمفكرين العرب في أحداث غزة


رأي الشيخ القرضاوي:





الشيوخ وجدي غنيم وعمر الأشقر وعلي يوسف











رأي شيخ الأزهر



رأي حمدي قنديل في رأي شيخ الأزهر

العزيزة مصرية ..

الموضوع جاى عندى عناوين بس بدون تفاصيل المداخلة او الاراء.

معرفش الموضوع ده عندى بس ولا عند الكل

تحياتى

السبب ان اليوتيوب مش شغال عندى .

د أدهم أرجو اليوتيوب يشتغل عندك بسرعة علشان تشاركنا الموضوع.

هو باختصار فكرة الموضوع جت على بالي بعد الاختلافات اللي حصلت بين الأعضاء في الفترة الأخيرة فقلت خلاص دايما لما نختلف حول فكرة ما أحسن حاجة تحتكم للدين ولعلمائنا الكرام وبعض المثقفين الذين نثق في آرائهم، لذلك قررت بداية البحث عن آراء علماء في كل الأديان وسأضع اليوتوب للبرامج كاملة قدر المستطاع حتى نستطيع جميعا تكوين فكرة عن ما يقوله الدين في المشكلة التي تواجهها الأمة الآن.

الحقيقة أنا بس مش عارفة ألاقي رأي البابا شنودة في الموضوع بالرغم من إني عارفة إن فيه كتير من رجال الدين المسيحي اتكلموا عن الموضوع وكان لهم رأي علشان كده ياريت اللي يلاقي حاجة بالمعنى ده يساعدني في إضافتها للموضوع.

على العموم أنا لسة محتطش كل اللي عندي مازال هناك رأي دكتور سليم العوا ودكتور زغلول النجار والشيخ صفوت حجازي دكتور طارق سويدان ورأي محمد حسنين هيكل كما وجدت رأي لأحد حاخامات اليهود المضادين للصهيونية وسأضيفه أيضا في النهاية.

أرجو أن يكون اليويتيوب موجود لدى الجميع حتى نستطيع تكوين رأي بعد الاستماع لجميع هذه الآرء.

رأي الدكتور محمد سليم العوا وجدت هذه الندوة وكانت في ثامن أيام العدوان على غزة إلا أن فيها الكثير من المعلومات المهمة وفي نهايتها رأيه الديني والقانوني عن ما يجب فعله في غزة؛ الندوة من 8 أجزاء:

رأي المفكر الإسلامي د. زغلول النجار في خمس أجزاء وكان في اليوم 11 من العدوان:

الشيخ صفوت حجازي لم أجد له حديث بعد العدوان على غزة لكني وجدت ل هذه الكلمات وهي قبل العدوان مباشرة عن قصة أحمد من غزة:

بالرغم من أني أضفت فيما سبق رأي الشيخ الدكتور وجدي غنيم إلا أني وجدت هذا الحوار له على قناة الجزيرة وهو أحدث من سابقه ويتكلم من بين ما تكلم عن دور رجال الدين الآن؛ البرنامج في 6 أجزاء:

بعد كل ما سبق من آراء لبعض كبار علماء الإسلام الآن فأستطيع أن ألخص بعض نقاط الاتفاق التي وصلوا إليها:

حماس هي الحكومة الشرعية لفلسطين وهي حاملة لواء الجاد ووجب على جميع المسلمين الدعاء لهم ونصرتهم وليس الوقوف ضدهم وهذا إجماع منهم جميعا.

ما يحدث الآن في غزة على بشاعته فهو نقطة بداية جديدة وأن الخير قادم في وقت قريب.

أوضح هذا العدوان الخائن من المؤمن.

أوضحت موقف الحكام العرب جميعا وأنهم لا يمثلون الإسلام في شئ.

أكد الجميع على خطأ الدول العربية كلها ولكنهم خصوا بالذكر مصر لإنها أهم وأقرب هذه الدول من الناحية القانونية الدولية ومن الناحية الإسلامية.

سأضيف قريبا رأي محمد حسنين هيكل كأحد المؤرخين والمفكرين المحترمين في العالم العربي والإسلامي. كما أرجو أن تفيدوني بأي اعتراض أو تعليق عن الملخص الذي ذكرته فقد أكون نسيت أو أضفت شيئا ما سهوا مني.

بالمناسبة يا ريت تصوتوا لصالح فلسطين في اللينك التالي:

http://www.israel-vs-palestine.com/gz/

مصرية ...

للاسف لم اتطلع حتى الان على رأى العلماء , لكن قرأت ملخص الآراء الذى كتبتيه ولى بعض النقاط لم استطع تفسيرها ارجو ان يتسع صدرك للرد عليها بناء على اقوال هؤلاء العلماء :

(( حماس هي الحكومة الشرعية لفلسطين وهي حاملة لواء الجاد ووجب على جميع المسلمين الدعاء لهم ونصرتهم وليس الوقوف ضدهم وهذا إجماع منهم جميعا.))


ماسبب جعل حماس هى الحكومة الشرعية وماهو موقفهم من السلطة الفلسطينية .



(( أوضح هذا العدوان الخائن من المؤمن. ))


هل تم الاجماع على ان الخائن هو من خان غزة والمؤمن هو من امن بها , حقيقى دى جملة تحمل معنى خطير قد يغير من تعريف مصطلحات الخيانة والايمان , ولم استطع استيعابها .



((أكد الجميع على خطأ الدول العربية كلها ولكنهم خصوا بالذكر مصر لإنها أهم وأقرب هذه الدول من الناحية القانونية الدولية ومن الناحية الإسلامية.))


هل اوجد العلماء دور جديد كان يجب على مصر ان تقوم به اكثر من طرد السفير الاسرائيلى وفتح المعبر , وهلى اكدوا ان طرد السفير كان سيوقف العدوان على غزة , وهل فتح المعبر كان لصالح القضية الفلسطينية حتى بعد ان تم الاعلان عن نية اسرائيل تصفية القضية بين مصر والاردن .

ياريت تكتبى تفسيرالعلماء مع جزيل شكرى .

مصرية ...

للاسف لم اتطلع حتى الان على رأى العلماء , لكن قرأت ملخص الآراء الذى كتبتيه ولى بعض النقاط لم استطع تفسيرها ارجو ان يتسع صدرك للرد عليها بناء على اقوال هؤلاء العلماء :

طبعا سأفعل ما بوسعي لشرح ما قصدته لكن للأسف الكلام غير مكتوب حتى أستطيع توضيحه باقتباسات إلا أنني سأحاول شرح ما فهمته مع محاولة الإشارة إلى أحد الأجزاء الموضحة لما خلصت إليه:

(( حماس هي الحكومة الشرعية لفلسطين وهي حاملة لواء الجاد ووجب على جميع المسلمين الدعاء لهم ونصرتهم وليس الوقوف ضدهم وهذا إجماع منهم جميعا.))


ماسبب جعل حماس هى الحكومة الشرعية وماهو موقفهم من السلطة الفلسطينية .

طبعا الشرح مش حيكون بتفاصيل أوي لإنه من الذاكرة لكن حضرتك ممكن تشوف أول وثاني جزء للدكتور محمد العوا فهو يشرح الموضوع شرحا تفصيليا.

كانت البداية في الثلاثينيات من القرن الماضي عندما التفت عدد من المنظمات المقاومة الفلسطينية ليكونوا ما أسموه عندها منظمة فتح لتحرير فلسطين واستمرت حتى تمت اتفاقية أوسلو عامفي التسعينات من القرن الماضي وأصبح للفلسطينيين عندها سلطة فلسطينية وهي المفترض أن تكون السلطة على الأرض أو جزء من الأرض حس الاتفاق؛ إلا أن ذلك لم يحدث واستمر الحال بالفلسطينيين في محاولة التأكيد على أن الأرض لم حتى أيقن الشيخ أحمد ياسين وهو أحد كبار السلطة الفلسطينية أن استمرار الوضع على هذه الحالة لن يحرر الأرض وستظل فلسطين محتلة إلى الأبد فكون هو وبعض الفصائل المقاومة حركة مقاومة إسلامية في فلسطين وهي منظمة حماس.

قامت بعدها حركة مقاومة مسيحية من نفس المنطلق الذي ظهرت بسبب حماس وهو مقاومة المحتل الصخيوني في فلسطين وقال قادة الحركة المسيحية عندها أن هذه الحركة المسيحية ليست ضد حماس وإنما هي داعمة لها بل وبمثابة درع ليعرف العالم أن فلسطين للمسلمين والمسيحيين معا وأن الصهاينة محتلون غير مرغوب فيهم من كل الفلسطينيين.
اليوم أرسل قادة الكنيسة في فلسطين وهم قادة الحركة المسيحية في فلسطين خطاب لإسماعيل هنية يقف بجانبه ويضعد من أزره.

استمر الحال على هذا الوضع بأن كانت السلطة الفلسطينية الأصلية في يد حماس حتى الانتخابات الأخيرة.

انتخب الفلسطينيون الحكومة من حركة حماس إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أقال الحكومة المنتخبة التابعة لحماس بكاملها بعد الانتخابات. عندما وصل الأمر بعد ذلك أن أصبح هناك نوع من العداوة بين الرئيس محمود عباس وبين الحكومة المقالة وهي في الأساس الحكومة الشريعة المنتخبة وهي من حركة حماس، عندها فقط حدثت الصدامات التي عرفناها جميعا بين الجهتين وكان البقاء للأقوى وكان الأقوى حماس وهي الموجودة في غزة ومسماة بالحكومة المقالة بينما أعضاء فتح تشتتوا في الأردن ومصر ولم يصبح هناك حكومة شرعية حقيقية للدولة وإنما هو الرئيس محمود عباس وهو واجهة فقط ولا يمكلك حكومة.

في ظل وجود الحكومة الرسمية وقبل إقالة حماس كان الوضع في فلسطين تقليل كل ما يصل إليه الفلسطينيون من أكل وماء ووقود وأدوية وغيرها من ضرورات الحياة؛ ذلك حتى تمت إقالة الحكومة من حماس واستقرار حماس في غزة عندها بدأ حصار غزة بالذات.

بعد أن انتهى الصراع بين حماس وفتح كان هناك اتفاق للتهدئة بين الصهاينة وبين حكومة حماس ينص على التهدئة لمدة 6 شهور وكان للجانب الصهيوني أربع شروط واجب عليهم تنفيذها إلا أنهم لم ينفذوها أما حماس فنفذت ما وعدت به طيلة الستة أشهر وعند إنتهاء فترة الهدنة طالبت الجهات الصهيونية تجديد الهدنة لمدة عام فرفضت حماس التجديد دون أن ينفذ الجانب الصهيوني ما طلب منه في شروط الهدنة ولكن الصهاينة تعسفوا في ذلك ولم يوافقوا فقللت حماس من تعنتها وطالبت بتنفيذ أهم الشروط الأربعة ولكن الصهاينة رفضوا فتنازلت حماس مرة أخرى ووافقوا على أن يفك الصهاينة الحصار وسيجددون فترة الهدنة ولكن الصهاينة رفضوا بل واستحكموا في الحصار واستمروا فيه لمدة عام ونصف فما كان من قادة حماس إلا أن يضربوا صاروخهم ليبدأوا حربا على من يقتلونهم بالحصار.

بناء على ذلك فحماس ليست المعتدية على الإسرائيليين ولا على أهل غزة بل هي الجهة المنتخبة الشرعية من الفلسطينييين لتمثيلهم وهي الجهة الإسلامية الرسمية للجهاد في فلسطين وهي الجهة التي تساندها الكنيسة في فلسطين بالإضافة إلى ما سمعته في أحد البرامج في قناة الساعة من أحد الخبراء السياسيين في أن حماس هي الجهة الأخيرة الرسمية على الأرض التي مازالت تقاوم الإسرائيليين باعتبارهم محتلين أما باقي الدول العربية جميعها اعترفت رسميا أو ضمنيا بوجود إسرائيل والتطبيع والتعامل معها. إذا فأعضاء حماس هم المجاهدون الحقيقيون باسم الإسلام اليوم ولذلك وجب على المسلمون تأييدهم.

سيدي هذه التفاصيل وأكثر منها ستجده في أول ثلاث أجزاء من ندوة الدكتور العوا، كما ستجد ما يتفق معه في الجزء الأول من برنامج د. زغلول النجار والجزء الأول من لقاء د. وجدي غنيم الأخير. إلا أنني أرجو أن تشاهدهم كاملين حتى تصل إلى ما وصلت إليه.

(( أوضح هذا العدوان الخائن من المؤمن. ))


هل تم الاجماع على ان الخائن هو من خان غزة والمؤمن هو من امن بها , حقيقى دى جملة تحمل معنى خطير قد يغير من تعريف مصطلحات الخيانة والايمان , ولم استطع استيعابها .

بناء على ما أوضحته أعلاه يتضح أن من يؤمن بمبادئ الجهاد وليس غزة وإنما ممثلي الجهاد الموجودين في غزة فهو الصالح أما غيره فضده.

يقول الشيخ وجدي غنيم في الحوار الأخير الموجود في هذا الموضوع أن علماء الإسلام اتفقوا على تسمية هذه المعركة "معركة الفرقان" أي التي تفرق بين المؤمن والمنافق.

((أكد الجميع على خطأ الدول العربية كلها ولكنهم خصوا بالذكر مصر لإنها أهم وأقرب هذه الدول من الناحية القانونية الدولية ومن الناحية الإسلامية.))


هل اوجد العلماء دور جديد كان يجب على مصر ان تقوم به اكثر من طرد السفير الاسرائيلى وفتح المعبر , وهلى اكدوا ان طرد السفير كان سيوقف العدوان على غزة , وهل فتح المعبر كان لصالح القضية الفلسطينية حتى بعد ان تم الاعلان عن نية اسرائيل تصفية القضية بين مصر والاردن .

هذا الكلام موجود بالتفاصيل المملة في الجزء الأخير من ندوة الدكتور العوا إلا أن القصة باختصار أن قانونا دولة الجوار وجب عليها مساعدة الدولة المعتدى عليها بكل ما تستطيع من أسلحة ومعابر وغيره.

أما من الناحية الشرعية وهو ما اتفق عليه العلماء جميعا أن مصر عليها بجانب فتح المعبر سحب السفير وطرد نظيره الإسرائيلي ووقف تصدير الغاز ومساعد غزة بالأسلحة كما أجمع أغلب العلماء أن الوضع في غزة اليوم وجب فيه الجهاد من كل مسلمي العالم وهو الآن وفي هذا الوضع لم يعد اختيارا تطوعيا بل فرضا واجبا على كل مسلم قادر فن كانت الشعوب غير قادرة على الخروج للجهاد بأنفسهم فبأموالهم وبالطبع بداية يجب المقاطعة تماما حتى أن الدكتور العودة قال "لو كان الماء من إسرائيل فقط فلنمت ولا نشرب منه وإن كانت العملية الجراحية أو الدواء يجب أن يكونوا في إسرائيل فلنمت ولا نأخذ الدواء أو نقوم بالعملية".

أرجو أن تشاهد البرامج وخاصة برامج الدكتور العوا والدكتور زغلول النجار والشيخ وجدي غنيم.

شكرا على التفاعل.

بعد أن انتهيت من وضع ما استطعت الوصول إليه من رأي علماء الدين الإسلامي أظن أنه من المفيد سماع رأي أحد المحايدين والذي يحلل الوضع سياسيا واستراتيجيا بعيدا عن النظرة الدينية أو الشخصية. الأستاذ محمد حسنين هيكل في حلقة عرضت يوم 7 يناير أي في اليوم الثاني عشر للعدوان على غزة.

الحلقة في الفيديو التالي كاملة ومدتها ساعة وثلث تقريبا ولكنها موجودة في 9 أجزاء على اليوتيوب إن تعذر تحميلها من هنا لطول مدتها:



يختلف الأستاذ هيكل مع علماء الدين في بعض الأراء منها أنه كما قال له تحفظات كثيرة على حماس إلا أنه يوضح سبب أن حماس ليست المسئولة عن العدوان الموجود الآن ولكن له أسباب أخرى.

يختلف أيضا مع علماء الدين من حيث المنظور فهو يرى القضية قومية بينما يراها العلماء دينية بحتة.

يتكلم أيضا الأستاذ هيكل عن موقف مصر ورأيه في دورها وهو في ذلك يتفق مع علماء الدين في الكثير.

سأحاول رفع البرنامج للمساعدة في مشاهدته.

((انتخب الفلسطينيون الحكومة من حركة حماس إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أقال الحكومة المنتخبة التابعة لحماس بكاملها بعد الانتخابات. عندما وصل الأمر بعد ذلك أن أصبح هناك نوع من العداوة بين الرئيس محمود عباس وبين الحكومة المقالة وهي في الأساس الحكومة الشريعة المنتخبة وهي من حركة حماس، ))

بالرغم من انى احترم دائما راى العالم الدينى فى القضايا الدينية وفى اغلب الاوقات يكون له الرأى السديد فى تفسيره لأى مشكلة دينية ودائما احب الاستماع لفتوى بعض العلماء الاجلاء فى اى موضوع دينى يشغل تفكيرى بشغف وباهتمام وخاصة بعض العلماء امثال الشيخ القرضاوى الذى استمتع بتفسيره لاى موضوع دينى .
الا انى استقى الاراء العسكرية والقضايا السياسية من رجال السياسة انفسهم لما لهم من خبره فى هذا المجال ولهم تفسير لبعض النواحى التى قد تكون مبهمه بالنسبة لكثير منا .
دينيا وانسانيا ماحدث فى غزة من عدوان اسرائيلى ومن قتل وجرح الالاف مرفوض وغير مقبول شرعا ودينا , وحتى لو كان هذا العدوان ردا على صواريخ حماس فهو غير مقبول ومرفوض وادانه العالم كله وليس علماء الدين فقط.

ولكن ...اين كان هذا التاريخ , واين كان العلماء وهم بالامس كانوا يناصرون السلطة الفلسطينية ويحثوا على الوقوف بجانب السلطة الفلسطينية ووقفوا وادانوا حماس عندما انشقت ورفعت السلاح واراقت الدماء الفلسطينية واغتصبت غزة .
امس كانت السلطة الفلسطينية هى الممثل الشرعى للقضية الفلسطينية , واليوم اصبحت حماس تاريخيا هى الممثل الشرعى للفلسطينيين , وغدا لو قدر لحماس ان تهزم سنجد ان الشرعية ستذهب الى فصيلة اخرى وما اكثر الفصائل الفلسطينية .


(( أوضح هذا العدوان (الخائن من المؤمن )))
((تسمية هذه المعركة "معركة الفرقان" أي التي تفرق بين (المؤمن والمنافق)))
؟؟؟؟؟؟


العزيزة مصرية ..

حقيقة انا لا اعرف سبب اختيارك لهذا الموضوع واحتكامك لعلماء الدين كما لو كان لديك شك فى انه يوجد من هو سعيد بما يحدث فى غزة من قتل وجرح للابرياء.
لا اعتقد انه يوجد اى انسان داخل المنتدى او خارجه , داخل مصر او خارجها , سواء كان مصرى او غير مصرى او مسلم اوغير مسلم او عربى او غير عربى كان سعيدا بما رأه من جثث ودماء وجرحى ودمار فى غزة وقد ادان العالم كله هذا الاعتداء , حتى داخل اسرائيل كانت هناك مظاهرات بوقف القتل فى غزة , هذه النقطة لم تكن تستدعى كل هؤلاء العلماء لتاكيدها فالكل متفق عليها عالميا , النقطة الثانية هى موقف مصر من الحرب على غزة ولن اتكلم بلسان الاخرين ولكنى ساتكلم بلسان حالى وساكتب رأى الشخصى مع انى كتبته واعلنته سابقا واعيد صياغته .
اعتراضى كان الهجوم على مصر من الخارج وتحميلها وزر ما يحدث فى غزة واظهر مصر وكأنها متواطئة مع اسرائيل فى قتل الفلسطينيين فى غزة وقد حدث بالفعل واتهمها قادة حماس علنا بالتواطؤ مع اسرائيل.
انا احد المقتنعين بالنظام الفاشل فى مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفكريا ... واتقبل الهجوم عليه (من داخل مصر ) ومن ابنائها وليس من الخارج , لان هناك فرق بين ما ينتقد الدولة من اجل الاصلاح وكشف الاخطاء لاصلاحها وبين من يسب مصر من اجل الشماته وكشف ما يحمله من كره لمصر وما اكثرهم .
مصر حاليا فى اضعف اوقاتها ونحن نعلم ذلك جيدا وهذا السبب كفيل بان نحاول ابعاد شبح الحرب عن مصر حاليا وهذا كان من اسباب تخوفى منذ اندلاع احداث غزة .
حتى هذه اللحظة وانا مقتنع بأن ما قامت به اسرائيل من هجوم على غزة لم يكن هدفه الاساسى حماس ولكن كانت مصر هى الهدف لتنفيذ خطتها مع امريكا , ويجب الا ننسى وعد بوش منذ شهور بأن الفلسطينيين سيكون لهم وطن قبل نهاية رئاسته , وعودتنا اسرائيل على ان تبدأ الهجوم ثم تقوم بتعديل الخطة حسب ردة فعل العالم تجاه الهجوم وربما غيرت اتجاهها فى غزة واكتفت بالاتفاقية مع امريكا على معاهدة وقف التهريب خلال الانفاق والتى وقف ابو الغيط واعلن ان مصر غير ملزمه بها او انه لايزال فى جعبتها الكثير , ويجب الا نغفل عن توقيت الهجوم على غزة قبل اسابيع من ترك بوش للرئاسة فى امريكا.
كل من هاجموا مصر خلال الاحداث لم يقدموا شيئا يذكر للقضية الفلسطينية اكثر من الشجب والاستنكار وبضع شاحنات اغاثة الى غزة , وهجومهم مرفوض, ومن تقبل هذا التهجم على مصر من المصريين كان بدافع عاطفى ووقوفه مع الضحايا التى تنشر صورها يوميا وتذاع عبر قنوات التليفزيون واتخاذه الجانب العاطفى اكثر من الجانب العقلى فى الحكم على الاحداث والغاء دور العقل .
اذا كان الهجوم الشرس على مصر قد حدث من العرب لتغطية عجزهم العربى امام اسرائيل وليس فى احداث غزة فقط ولكن على مدى سنوات لم نرى فيها غير المؤتمرات والشجب , ولكن ما لا يمكن ان يصدق ان يكون الهجوم من الجانب الفلسطينى وهو اعلم بمن دافع ومن تخاذل .
العزيزة مصرية ... لدى من الاسباب الكثيرة والتى تجعلنى متخوفا على مصر .. واذا نادى الاخرون بان نبدأ الحرب لانقاذ مليون ونصف انسان فى غزة ... هل من العقل ان نخاطر بارواح 80 مليون انسان؟

د أدهم أعتذر عن التأخر في الرد لكن محتاجة وقت آخد راحتي في الرد على حضرتك وللأسف اليومين من امبارح ولغاية دلوقتي مش لاحقة أكون على الكمبيوتر لوقت يسمحلي أضيف أكتر من كلمتين في أي موضوع.

أتمنى أقدر أرد النهاردة إن شاء الله. وأعتذر مرة أخرى عن تأخري.

بالرغم من انى احترم دائما راى العالم الدينى فى القضايا الدينية وفى اغلب الاوقات يكون له الرأى السديد فى تفسيره لأى مشكلة دينية ودائما احب الاستماع لفتوى بعض العلماء الاجلاء فى اى موضوع دينى يشغل تفكيرى بشغف وباهتمام وخاصة بعض العلماء امثال الشيخ القرضاوى الذى استمتع بتفسيره لاى موضوع دينى .
الا انى استقى الاراء العسكرية والقضايا السياسية من رجال السياسة انفسهم لما لهم من خبره فى هذا المجال ولهم تفسير لبعض النواحى التى قد تكون مبهمه بالنسبة لكثير منا .

ولهذا السبب نفسه قصدت وضع برنامج كامل مدته ساعة ونصف تقريبا للأستاذ محمد حسنين هيكل يتكلم فيه بحيادية تامة وبعيدا عن العواطف حول كل اطراف النزاع وموقف كل واحد منهم على حدى. أرجو أن تشاهده وإن تعذر عليك في التحميل لطوله ستجده في 9 أجزاء على اليويوب.

وإن لم يقتعك كلامه فتستطيع البحث في جوجل عن جذوز وأسباب الأزمة ومعرفة ما هي حماس ما هي فتح وأسباب الأزمة الحالية من أكثر من موقع.

حقيقة انا لا اعرف سبب اختيارك لهذا الموضوع واحتكامك لعلماء الدين كما لو كان لديك شك فى انه يوجد من هو سعيد بما يحدث فى غزة من قتل وجرح للابرياء.
لا اعتقد انه يوجد اى انسان داخل المنتدى او خارجه , داخل مصر او خارجها , سواء كان مصرى او غير مصرى او مسلم اوغير مسلم او عربى او غير عربى كان سعيدا بما رأه من جثث ودماء وجرحى ودمار فى غزة وقد ادان العالم كله هذا الاعتداء , حتى داخل اسرائيل كانت هناك مظاهرات بوقف القتل فى غزة , هذه النقطة لم تكن تستدعى كل هؤلاء العلماء لتاكيدها فالكل متفق عليها عالميا

أنا لم أقصد وضع هذه النقطة بالذات أو الاحتكام لرأي الدين فيها بل كان المقصود هو معرفة رأي الدين في القضية ككل إلا أنني فوجئت بهم يجتمعون على هذا الرأي لذلك كان من الأمانة عند تلخيص أوجه اجتماعهم أن أوضحها، ولم أكن أريد من ورائها شيئا ولم يأتي على بالي أن من الممكن أن يكون هناك بشر على وجه الأرض غير متعاطف
مع الفلسطينيين المذبوحون على يد الصهاينة.

اعتراضى كان الهجوم على مصر من الخارج وتحميلها وزر ما يحدث فى غزة واظهر مصر وكأنها متواطئة مع اسرائيل فى قتل الفلسطينيين فى غزة وقد حدث بالفعل واتهمها قادة حماس علنا بالتواطؤ مع اسرائيل.

لا اظن أن هناك مصريا لم يحزن على ما وصل إليه الحال في الدول العربية من الهجوم على مصر ومن ظهورها بشكل المتواطئ ولكن كيف نستطيع لومهم إن لم يظهر أحد المسرلين المصريين لينفي ويوضح حقيقة الموقف؟
كيف نستطيع لومهم إذا كانت كل تصرفات الحكومة المصرية لا توضح عكس ذلك ولا تفعل ما يدرأ عنها التهمة؟
لا أقول أن مصر متواطئة ولكنني ألوم المسؤولين لتقصيرهم في حق مصر ووضعها في هذا الموقف الذي كان من الصعب الدفاع عنه أو تفسيره.

حتى هذه اللحظة وانا مقتنع بأن ما قامت به اسرائيل من هجوم على غزة لم يكن هدفه الاساسى حماس ولكن كانت مصر هى الهدف لتنفيذ خطتها مع امريكا , ويجب الا ننسى وعد بوش منذ شهور بأن الفلسطينيين سيكون لهم وطن قبل نهاية رئاسته , وعودتنا اسرائيل على ان تبدأ الهجوم ثم تقوم بتعديل الخطة حسب ردة فعل العالم تجاه الهجوم وربما غيرت اتجاهها فى غزة واكتفت بالاتفاقية مع امريكا على معاهدة وقف التهريب خلال الانفاق والتى وقف ابو الغيط واعلن ان مصر غير ملزمه بها او انه لايزال فى جعبتها الكثير , ويجب الا نغفل عن توقيت الهجوم على غزة قبل اسابيع من ترك بوش للرئاسة فى امريكا.

إذا كنت أنت مقتنع بان ما حدث كان لتشويه سمعة مصر وأنا كذلك وغيرنا لديهم نفس القناعة فهل تظن أن هذه المعلومة لم تصل للحكومة المصرية؟
إن وصلتهم فلماذا لم يتصرفوا ليجهضوا هذه المحاولة؟
ولماذا أكدوها بسوء تصرفهم في إدارة هذه الأزمة؟

كل من هاجموا مصر خلال الاحداث لم يقدموا شيئا يذكر للقضية الفلسطينية اكثر من الشجب والاستنكار وبضع شاحنات اغاثة الى غزة , وهجومهم مرفوض, ومن تقبل هذا التهجم على مصر من المصريين كان بدافع عاطفى ووقوفه مع الضحايا التى تنشر صورها يوميا وتذاع عبر قنوات التليفزيون واتخاذه الجانب العاطفى اكثر من الجانب العقلى فى الحكم على الاحداث والغاء دور العقل .

يا سيدي من تعاطفوا من المصريين لم يحكموا عاطفتهم وإنما حكموا ضميرهم فبأي ضمير نستطيع تقبل إغلاق المغبر لفترة طويلة بعد العدوان؟
بأي ضمير نستطيع تقبل عدم الموافقة على دخول الأطباء المصريين إلى غزة بالرغم من توقيعهم على أن ذلك على مسئوليتهم الخاصة؟
بأي ضمير نقبل أن يتقاتل المصريين ولا أبالغ في الكلمة فهم يتقاتلون بل ويقتلون بعضهم البعض ليحصلوا على أنابيب البوتجاز وهناك غاز يصدر إلى إسرائيل يستخدمون في تشغيل آلاتهم الحربية بالرغم من صدور حكمين قضائيين بوقف التصدير؟
بأي ضمير نقبل وجود سفير مصري لنا في إسرائيل؟

ليس تعاطفا أعمى وإنما معرفة بقيمة مصر الحقيقية وزعامتها التي لا يقبل أحد المصريين المخلصين أن تشوه صورتها أمام أي ظرف حتى وإن كان ثمن ذلك حياة كل المصريين.

اذا كان الهجوم الشرس على مصر قد حدث من العرب لتغطية عجزهم العربى امام اسرائيل وليس فى احداث غزة فقط ولكن على مدى سنوات لم نرى فيها غير المؤتمرات والشجب , ولكن ما لا يمكن ان يصدق ان يكون الهجوم من الجانب الفلسطينى وهو اعلم بمن دافع ومن تخاذل .
العزيزة مصرية ... لدى من الاسباب الكثيرة والتى تجعلنى متخوفا على مصر .. واذا نادى الاخرون بان نبدأ الحرب لانقاذ مليون ونصف انسان فى غزة ... هل من العقل ان نخاطر بارواح 80 مليون انسان؟

سيدي العزيز لا تخاف على 80 مليون مصري يعيش منهم أقل من 50% حياة كريمة تتفاوت درجتها من الممتاز حتى المتوسط، ويعيش الباقي تحت خط الفقر.
لا تخاف عليهم فالكثتير منهم يعيشون حياة ذليلة والشهادة في فلسطين بالنسبة لهم ما هي إلا فرصة للشعور بالكرامة مرة أخرى.

كلمة أخيرة، إن كان النقد والهجوم من الدول العربية قد أزعجك فلا تنزعك لأنه نقد حب فهم يحاولون إفاقة مصر من نومتها وتذكيرها بدورها العربي القومي مرة أخرى لأنهم يريدونها أن تثبت لهم وللعالم أنها غير متواطئة.

أما ما قتلني بالفعل ولا أعرف كيف سيكون وقعه عليك هو هذا الكاريكاتور المنشور في جريدة الإكونوميست:



وهذا هو رابط المقال:

http://www.economist.com/world/mideast-africa/displaystory.cfm?story_id=12821582&CFID=38385344&CFTOKEN=87338213

وما قتلني وأدمى قلبي أن أعرف أن الإسرائيليين فرحوا للغاية بموقف مصر خلال العدوان الأخير على غزة فتنبأوا أن مصر أصبحت جزء من إسرائيل فقد حققوا أملهم من النيل للفرات بالرغم من عدم الدخول العسكري، هل تعرف يا سيدي ما فعل هؤلاء الشباب؟
دمجوا العلم المصري والإسرائيلي سويا في علم واحد نازعين نجمة داوود من العلم الإسرائيلي ووضعوا النسر المصري مكانه، كما أطلقوا على هذا العلم اسم "علم دولة مصرائيل".

المقال في الرابط التالي:
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=195120

سيدي لا تحزن من شقيقك إن حاول إثنائك عن خطأك مهما كانت طريقته عنيفة ومهينة لك فهو يحبك ولا يريد لك سوى المصلحة. وإلا وجدت نفسك مصدر سعادة لعدوك باعتبارك صديقه بل وجزء منه.

تحياتي

(( ولم يأتي على بالي أن من الممكن أن يكون هناك بشر على وجه الأرض غير متعاطف
مع الفلسطينيين المذبوحون على يد الصهاينة.))


هذا الكلام اكدته فى مداخلتى السابقة .


((لا اظن أن هناك مصريا لم يحزن على ما وصل إليه الحال في الدول العربية من الهجوم على مصر ومن ظهورها بشكل المتواطئ ولكن كيف نستطيع لومهم إن لم يظهر أحد المسرلين المصريين لينفي ويوضح حقيقة الموقف؟))

هذا جانب من حالة الضعف الشديدة للحكومة المصرية داخليا وخارجيا وقد اشرت اليه سابقا وده اهم الاسباب لتخوفى من دخول مصر حرب وهى على هذه الحالة .


((إذا كنت أنت مقتنع بان ما حدث كان لتشويه سمعة مصر وأنا كذلك وغيرنا لديهم نفس القناعة فهل تظن أن هذه المعلومة لم تصل للحكومة المصرية؟ ))


لا .. ماحدث لم يكن لتشوية سمعة مصر لانها شوهت منذ فترة طويلة ولا داعى لتشويهها مره اخرى .. ولكن ماحدث كان لتوريط مصر فى حرب وقت تكون هى غير قادرة على الدفاع عن نفسها لتتكرر احداث نكسة 1967 مرة اخرى هزيمة بالضربة القاضية.



(( يا سيدي من تعاطفوا من المصريين لم يحكموا عاطفتهم وإنما حكموا ضميرهم فبأي ضمير نستطيع تقبل إغلاق المغبر لفترة طويلة بعد العدوان؟
بأي ضمير نستطيع تقبل عدم الموافقة على دخول الأطباء المصريين إلى غزة بالرغم من توقيعهم على أن ذلك على مسئوليتهم الخاصة؟
بأي ضمير نقبل أن يتقاتل المصريين ولا أبالغ في الكلمة فهم يتقاتلون بل ويقتلون بعضهم البعض ليحصلوا على أنابيب البوتجاز وهناك غاز يصدر إلى إسرائيل يستخدمون في تشغيل آلاتهم الحربية بالرغم من صدور حكمين قضائيين بوقف التصدير؟
بأي ضمير نقبل وجود سفير مصري لنا في إسرائيل؟))


هذا غير صحيح , المعبر كان يفتح للاغاثة والجرحى والمرضى ولم يقفل حتى اليوم , والاطباء المصريين هناك من بداية الاحداث وكنا نراهم على شاشات التليفزيون وهذا الاتهام كان جزء من الحملة الشرسة ضد مصر من داخلها لاتهام الحكومة الغير مرضى عنها وبدافع عاطفى ايضا تجاه الاحداث وتعاطفا مع الجرحى ولكن هذا لم يكن مقبولا من حماس فهى كان من اولى توقعاتها ان مصر ستفتح المعبر بمجرد الهجوم الاسرائيلى وعندما خاب توقعها اخذت تكيل الاتهامات لمصر ووجدت ارضا خصبة فى ابنائها الغير بارين بها والذين الغوا لغة العقل تماما اثناء الاحداث واندفعوا بعواطفهم تجاه غزة .

هل تعلمين انه عندما كان يفتح المعبر لنقل الجرحى كان رجال حماس يرفضون نقل المرضى عبر المعير ويقولون للمصريين خذوا الاصحاء منا واتركوا الجرحى فهم فى عداد الموتى .
تصدير الغاز لأسرائيل يحدث منذ سنوات نتيجة الاتفاقية الانهزامية مع اسرائيل ولم يكن له دخل بالهجوم على غزة لا من قريب ولا من بعيد واستخدم ايضا زريعه للنيل من مصر بالتواطؤ مع العدوان على غزة وهذه حقائق نعرفها ولكن (يتناساها ) كل من بعتبر ان امن غزة اهم من امن مصر .

(( سيدي العزيز لا تخاف على 80 مليون مصري يعيش منهم أقل من 50% حياة كريمة تتفاوت درجتها من الممتاز حتى المتوسط، ويعيش الباقي تحت خط الفقر.
لا تخاف عليهم فالكثتير منهم يعيشون حياة ذليلة والشهادة في فلسطين بالنسبة لهم ما هي إلا فرصة للشعور بالكرامة مرة أخرى.))


هل تقصدين انه ليس مهما ان يموت 40 مليون مصرى طالما انهم تحت خط الفقر ؟
حقيقى لم استطع استيعاب هذه الجملة ...
ولم اتصور مصير الملايين الذين يعيشون تحت خط الفقر فى العالم .
لم اتحمل التفكير فى هذه النقطة وقمت باسقاطها على الفور .


((كلمة أخيرة، إن كان النقد والهجوم من الدول العربية قد أزعجك فلا تنزعك لأنه (نقد حب) فهم يحاولون إفاقة مصر من نومتها وتذكيرها بدورها العربي القومي مرة أخرى لأنهم يريدونها أن تثبت لهم وللعالم أنها غير متواطئة.))
((سيدي لا تحزن من شقيقك إن حاول إثنائك عن خطأك مهما كانت طريقته عنيفة ومهينة لك فهو يحبك ولا يريد لك سوى المصلحة.))


مصرية .. من اين اتيت بهذه الثقة الزائدة بانه نقد حب ؟؟ لا التاريخ يثبت ذلك ولا الاحداث الجارية اشارت الى ذلك من اين يأتى الحب لمصر , استطيع ان اكتب صفحات تثبت لكى انه لايوجد حب لمصر خارج حدودها .
واذا كانوا كما قلتى يحاولون افاقة مصر , هل النائم يستطيع افاقة النائم مثله ؟
ولما يريدون مصر مستيقظة وهم نيام , اولى بهم ان يسيقظوا اولا ليتستطيعوا افاقة مصر .هاتى من التاريخ ما امكنك فلن تجدى حدث واحد يتبت لكى ان احدا من هؤلاء الذين اكالوا لمصر احقر الاتهامات قد فعل شيئا لمصلحة مصر , حتى لوكانت معونات كانت تغلف بالذلة والمهانه ليثبت وجوده فى الساحة.

سيدتى .. حرب غزة كانت حرب لم يتوعبها العقل ولعبة العاطفة دورها الرئيسى تغذيها وكالات الانباء ومشاهد الموت والدمار والقتلى والجرحى فانطلقت الالسن والحناجر تبحث عن كبش الفداء وكان من نصيب مصر حجما وجغرافيا , واليوم فقط انتبهوا للدور الذى قام به الاعلام فى شحن النفوس ونشر الصور والتفنن فى العرض وبدأوا اليوم فقط فى توجيه اللوم لوكالات الانباء فى احداث اثر نفسى سىء فى نفوس الاطفال والاسر لن تمحوه الايام .
انا دائما مع العقل فى احلك الظروف , العقل الذى انعم الله علينا به يجب الا نهمله فهو طوق النجاة عندما تتعرض السفينة للغرق...

ADHAM كتب:(( ولم يأتي على بالي أن من الممكن أن يكون هناك بشر على وجه الأرض غير متعاطف
مع الفلسطينيين المذبوحون على يد الصهاينة.))


هذا الكلام اكدته فى مداخلتى السابقة .


((لا اظن أن هناك مصريا لم يحزن على ما وصل إليه الحال في الدول العربية من الهجوم على مصر ومن ظهورها بشكل المتواطئ ولكن كيف نستطيع لومهم إن لم يظهر أحد المسرلين المصريين لينفي ويوضح حقيقة الموقف؟))

هذا جانب من حالة الضعف الشديدة للحكومة المصرية داخليا وخارجيا وقد اشرت اليه سابقا وده اهم الاسباب لتخوفى من دخول مصر حرب وهى على هذه الحالة .


((إذا كنت أنت مقتنع بان ما حدث كان لتشويه سمعة مصر وأنا كذلك وغيرنا لديهم نفس القناعة فهل تظن أن هذه المعلومة لم تصل للحكومة المصرية؟ ))


لا .. ماحدث لم يكن لتشوية سمعة مصر لانها شوهت منذ فترة طويلة ولا داعى لتشويهها مره اخرى .. ولكن ماحدث كان لتوريط مصر فى حرب وقت تكون هى غير قادرة على الدفاع عن نفسها لتتكرر احداث نكسة 1967 مرة اخرى هزيمة بالضربة القاضية.



(( يا سيدي من تعاطفوا من المصريين لم يحكموا عاطفتهم وإنما حكموا ضميرهم فبأي ضمير نستطيع تقبل إغلاق المغبر لفترة طويلة بعد العدوان؟
بأي ضمير نستطيع تقبل عدم الموافقة على دخول الأطباء المصريين إلى غزة بالرغم من توقيعهم على أن ذلك على مسئوليتهم الخاصة؟
بأي ضمير نقبل أن يتقاتل المصريين ولا أبالغ في الكلمة فهم يتقاتلون بل ويقتلون بعضهم البعض ليحصلوا على أنابيب البوتجاز وهناك غاز يصدر إلى إسرائيل يستخدمون في تشغيل آلاتهم الحربية بالرغم من صدور حكمين قضائيين بوقف التصدير؟
بأي ضمير نقبل وجود سفير مصري لنا في إسرائيل؟))


هذا غير صحيح , المعبر كان يفتح للاغاثة والجرحى والمرضى ولم يقفل حتى اليوم , والاطباء المصريين هناك من بداية الاحداث وكنا نراهم على شاشات التليفزيون وهذا الاتهام كان جزء من الحملة الشرسة ضد مصر من داخلها لاتهام الحكومة الغير مرضى عنها وبدافع عاطفى ايضا تجاه الاحداث وتعاطفا مع الجرحى ولكن هذا لم يكن مقبولا من حماس فهى كان من اولى توقعاتها ان مصر ستفتح المعبر بمجرد الهجوم الاسرائيلى وعندما خاب توقعها اخذت تكيل الاتهامات لمصر ووجدت ارضا خصبة فى ابنائها الغير بارين بها والذين الغوا لغة العقل تماما اثناء الاحداث واندفعوا بعواطفهم تجاه غزة .

هل تعلمين انه عندما كان يفتح المعبر لنقل الجرحى كان رجال حماس يرفضون نقل المرضى عبر المعير ويقولون للمصريين خذوا الاصحاء منا واتركوا الجرحى فهم فى عداد الموتى .
تصدير الغاز لأسرائيل يحدث منذ سنوات نتيجة الاتفاقية الانهزامية مع اسرائيل ولم يكن له دخل بالهجوم على غزة لا من قريب ولا من بعيد واستخدم ايضا زريعه للنيل من مصر بالتواطؤ مع العدوان على غزة وهذه حقائق نعرفها ولكن (يتناساها ) كل من بعتبر ان امن غزة اهم من امن مصر .

(( سيدي العزيز لا تخاف على 80 مليون مصري يعيش منهم أقل من 50% حياة كريمة تتفاوت درجتها من الممتاز حتى المتوسط، ويعيش الباقي تحت خط الفقر.
لا تخاف عليهم فالكثتير منهم يعيشون حياة ذليلة والشهادة في فلسطين بالنسبة لهم ما هي إلا فرصة للشعور بالكرامة مرة أخرى.))


هل تقصدين انه ليس مهما ان يموت 40 مليون مصرى طالما انهم تحت خط الفقر ؟
حقيقى لم استطع استيعاب هذه الجملة ...
ولم اتصور مصير الملايين الذين يعيشون تحت خط الفقر فى العالم .
لم اتحمل التفكير فى هذه النقطة وقمت باسقاطها على الفور .


((كلمة أخيرة، إن كان النقد والهجوم من الدول العربية قد أزعجك فلا تنزعك لأنه (نقد حب) فهم يحاولون إفاقة مصر من نومتها وتذكيرها بدورها العربي القومي مرة أخرى لأنهم يريدونها أن تثبت لهم وللعالم أنها غير متواطئة.))
((سيدي لا تحزن من شقيقك إن حاول إثنائك عن خطأك مهما كانت طريقته عنيفة ومهينة لك فهو يحبك ولا يريد لك سوى المصلحة.))


مصرية .. من اين اتيت بهذه الثقة الزائدة بانه نقد حب ؟؟ لا التاريخ يثبت ذلك ولا الاحداث الجارية اشارت الى ذلك من اين يأتى الحب لمصر , استطيع ان اكتب صفحات تثبت لكى انه لايوجد حب لمصر خارج حدودها .
واذا كانوا كما قلتى يحاولون افاقة مصر , هل النائم يستطيع افاقة النائم مثله ؟
ولما يريدون مصر مستيقظة وهم نيام , اولى بهم ان يسيقظوا اولا ليتستطيعوا افاقة مصر .هاتى من التاريخ ما امكنك فلن تجدى حدث واحد يتبت لكى ان احدا من هؤلاء الذين اكالوا لمصر احقر الاتهامات قد فعل شيئا لمصلحة مصر , حتى لوكانت معونات كانت تغلف بالذلة والمهانه ليثبت وجوده فى الساحة.

سيدتى .. حرب غزة كانت حرب لم يتوعبها العقل ولعبة العاطفة دورها الرئيسى تغذيها وكالات الانباء ومشاهد الموت والدمار والقتلى والجرحى فانطلقت الالسن والحناجر تبحث عن كبش الفداء وكان من نصيب مصر حجما وجغرافيا , واليوم فقط انتبهوا للدور الذى قام به الاعلام فى شحن النفوس ونشر الصور والتفنن فى العرض وبدأوا اليوم فقط فى توجيه اللوم لوكالات الانباء فى احداث اثر نفسى سىء فى نفوس الاطفال والاسر لن تمحوه الايام .
انا دائما مع العقل فى احلك الظروف , العقل الذى انعم الله علينا به يجب الا نهمله فهو طوق النجاة عندما تتعرض السفينة للغرق...

سيدي لا يوجد أرضية مشتركة لحديثنا فأنا أتكلم عن أرض مقدسة وعن روح تهفو للشهادة في سبيل الله وأنت تتحدث عن دولة وحدود وموت وحياة.

سيدي العزيز لن نلتقي أبدا، أدعو الله لنا جميعا الهداية ونور البصر والبصيرة.

السلام عليكم

شكرا مصرية ...

تحياتى