المجزرة الجديدة

Smart كتب:انا بس عندى سؤال ..
هل السياسة الصح اللى ح تعيد هيبة مصر وقوتها ..
هو اعلان الحرب على اسرائيل؟؟؟؟

أنا تقريباً كل يوم بأدخل و أتابع كل واحد في المنتدى ايش إبيكتب
و خسارة اللي كنت حساه إتجاه بعض الأعضاء ثبت صحته.

المهم أنا مش عارفة ليش اللي اتفهم من مطالبة مصر بالتدخل
بالضرورة يكون المقصود منه الحرب ... مصر في مقدورها حاجات كتير
غير الحرب ..... مش بتقولوا إن مصر عندها أخطر جهاز مخابرات
فين هادا الجهاز فين الدبلوماسية المصرية ..... مش مصر كبيرة المنطقة .... مش الكبير بيكون عنده وسائل و أساليب يساعد
اللي وثقوا فيه و اختاروه ... واللا مصر خدت اللي عوزاه و هو
تحرير اراضيها و خلاص و إتنازلت عن دورها و ابتدت تحاسب اللي
حواليها من الأبرياء باللي عمله الخونة من أولاد بلدهم.
على فكرة أنا راح أفضل أتابع اراؤكم و مش راح أرد علشان ما
حد يحكي اني كافلسطينيية لساني طويل و مش مقدره التعاطف
و الشفقة ..... و خيراً تعمل شراً تلقى.

و خسارة اللي كنت حساه إتجاه بعض الأعضاء ثبت صحته.

STOOOOOOP
لحد هنا .. واستوب خالص .. ونمسح أم الموضوع من المنتدى لو نتيجته حتكون كده ..
بصى .. بأكلمك دلوقت بعشم الربع قرن صحوبية اللى بيننا ...
حسك عينك .. اوعى .. تشككى فى نوايا حد مصرى مهما كان رأيه أو مهما خرف فى كلامه.
اعتبريهم مش فاهمين .. اعتبريهم جاهلين بالحقائق .. اعتبريهم مضللين .. اعتبريهم متحمسين بدون عقل .. اعتبريهم زي ما تعتبريهم
لكن إياك .. تحسى تجاههم أى إحساس مش مظبوط.

بأكرر .. كلامى معاك هلأ ودلوقت .. بدافع العشم .. يعنى متأكد انك مش حتزعلى من كلامى.

مفيش فرق عندى بينك كفلسطينية وبين فريدة أو سمارت أو أوسكاسان كمصريين .. إطلاقاً .. وانت أكثر واحدة عارفانى كويس من زمان.
نفهمهم ونشرحلهم ونصححلهم مفاهيمهم .. ماشى
لكن .. تزعلى منهم أو تغلطى فيهم .. حأقولك استوب جداً وشكراً أوى .. وحأفرشلك الملاية وحتبقى ليلة بكل ألوان الطيف.

أيوة هما غلطانين، والله غلطانين ..
بس ده مش معناه انهم وحشين، ولا معناه ان أى واحد معدى ياخد أى حق فى الكلام عنهم بالغلط ..
ولو قصدك (والله أعلم) انهم علشان مسيحيين فمشاعرهم وأراءهم طالع منها ريحة مش حلوة .. تبقى غلطانة برضو.
لأن المسيحيين طلع منهم أبطال مخلصين أساميهم منورة تاريخنا وبالذات فى الصراع العربى الإسرائيلى، زى الشهيد جول جمال والمناضل جورج حبش وغيرهما.

من الآخر .. مفيش سبب يخليكى تاخدى أى موقف منهم ..
والشئ الوحيد اللى ممكن تعمليه فى رأيى .. هو انك توضحى لهم الحقلئق الغايبة عنهم. وده هو أحد أهم أسباب المشاركة فى منتدى للحوار.
مش تزعلى منهم!!

~~~



سمارت ...

لو تعرف ألف باء سياسة وديبلوماسية .. ما كنتش سألت سؤالك الأخير.

انا بس عندى سؤال ..
هل السياسة الصح اللى ح تعيد هيبة مصر وقوتها ..
هو اعلان الحرب على اسرائيل؟؟؟؟

الإجابة .. نعم.

وبالفم المليان .. نعم.

مجرد أن تسرب مصر خبر للصحافة أنها (تفكر) فى إعادة النظر فى معاهدة السلام .. أو فى تجميدها .. أو بدءها فى مناورات عسكرية بالذخيرة الحية.
سينهى المذبحة على الفور .. فى دقيقة .. بمجرد أن يصل الخبر إليهم.
تخيل!!
وهذا التسريب فى حد ذاته .. سياسة ووسيلة ديبلوماسية.

فما بالك .. لو أعلنت مصر الحرب فعلاً !!

مصر في مقدورها حاجات كتير
غير الحرب ..... مش بتقولوا إن مصر عندها أخطر جهاز مخابرات
فين هادا الجهاز فين الدبلوماسية المصرية ..... مش مصر كبيرة المنطقة .... مش الكبير بيكون عنده وسائل و أساليب يساعد
اللي وثقوا فيه و اختاروه ...

مواضيع كلها حلول دبلوماسية بالفعل ممكنة وكويسة أتمنى الحكومة المصرية تعملها وتنفع أما في حالة إنها منفعتش يبقى زي ما هشام قال مجرد التهديد بنقد المعاهدة سيجعل إسرائيل تفكر ألف مرة قبل أن تكمل الضرب لأن لها مصالح كثيييييييييييييرة في مصر ومنافع كثييييييييييييرة من وراء المعاهدة. علشان كده أظن إن حتى لو تم إعلان التهديد بنقد المعاهدة ده برض مش حيدخل مصر حرب بس حيثبت إن لسه لها وجود.

farida كتب:بص يا هشام تصدق وبامانة مش قادرة ارد عليك دلوقت الكلام اللي كتبته
باسلوبي هو هو بسمعه من ناس كتير فاكيد مش غلط وحدي

وصدقني ده كفاية عليا
لكن اللي مخليني مش قادرة ارد عارف ايه
ام الظابط المصري وصوت بكائها في قناة الصفوة بتبكي بحرقة
ومش عايزة اقولك انها بتدعي علي اللي قتله
وبحرقة بتهاجم حماس

طبعا غير المظاهرات اللي حاصلة في سوريا ضد مصر بتتقال دلوقت
ولا القنصلية اللي اتشال من عليها العلم المصري واتحط العلم الفلسطيني
هشاااااااااااام علشان احنا الاتنين مانتعبش
مش هنوصل لنقطة التقاء

انت بتبص في ناحية وانا في ناحية تانية
فميش داعي نهاتي مع بعضينا يا عدساوي

فريدة ..

مش معقول كل موضوع تقفلي فيه الكلام علشان تعبانة ومش قادرة تردى دلوقت!!
مش عارف أخلص معاكى أى موضوع ~~~

ومش سبب ولا حجة ولا مبرر .. ان فيه ناس تانية بتقول نفس كلامك .. يبقى النتيجة ان انت صح !!
بالعكس ..
الطبيعى ان الغالبية بيكونوا غلط، واللى عندهم حق بيكونوا أقل. لأن العلماء والمفكرين والعارفين ببواطن الأمور .. هم الأقلية دايماً فى أى مجال.
بلاش ... لو مشينا على رأيك .. يبقى لازم نرفض الأديان، لأن النبى بيكون لوحده وبالكثير معاه شوية أتباع معدودين .. فى مواجهة الناس كلها.
تفتكرى المسيح كان غلط غلشان كان هو وحوارييه عددهم أقل؟؟
مش منطق أبداً يا ست هانم .. مش منطق .. الصح صح والغلط غلط .. مهما كان عدد أنصار كل جانب منهما.

مليتوا البلد

و خسارة اللي كنت حساه إتجاه بعض الأعضاء ثبت صحته

العزيزة مواضيع لولا غلاوتك عندي كنت هزعل منك بقوة سبعة ريشتر

انتي فلسطينية بتعشق تراب بلدها زينا كمصريين بندوب في تراب مصر

مصر طول عمرها ومازالت بدافع عن القضية الفلسطينية
لكن لحد كرامة مصر وشتيمة الدول العربية في جيشها ورئيسها
وتهييج السيد نصرالله الشعب علي الحكومة وتفرقة الشعب

هنا بنقول ستووووووووب يا كل الدنيا مصر هتفضل هي مصر
اوعي تزعلي مننا كمصريين لاننا قلبا وقالبا مع الشعب الفلسطيني المقهور
مش مع الفصائل اللي مش قادرة تتوحد وتكون ايد واحدة

ولو قصدك (والله أعلم) انهم علشان مسيحيين فمشاعرهم وأراءهم طالع منها ريحة مش حلوة .. تبقى غلطانة برضو

طبعا ليا عتاب علي هشام علشان بيتكلم معانا بصفة مسيحيين مش كمصريين
وهيكون عتابي اكبر عليكي لو ده اللي وصلك يا مواضيع مننا كمواطنين

عتابي عليك قوي يا هشام انزل الشارع المصري واسمع راي مواطنين مصريين كتير
بدون تفرقة دينية


مواضيع انتي شايفة اختلافاتنا في الاراء ومش اختلافات عادية
لكن ده حاجة واواصر العلاقة ثابتة ميصحش تتهز من اختلافات فكرية او عقائدية او عرقية

ارجوكي رجاء محبة تابعي وشاركي وقولي رايك
قلوبنا مع مشاعرك المجروحة علي بلدك
ومعاكي صدقيني قلبا وقالبا ضد اي مجازر من العدوان ااسرائيلي

ارجوكي اتمني تستوعبي ويوصلك بعمق حبنا ليكي

انا انسانة صريحة طول عمري وطبيعي منزعلش من بعض

كل المحبة والود والتحية ليكي يا مواضيع يا جميلة

مصارين البطن بتشاغب بعض ..خليكي جدعة بقي
ده عيش وملح يابنتي بنا كلنا
العشرة متهنش ياااااااا مواضييييييع
وربنا يمنح قلبك السلام مع كل احبابك في السنة الجديدة
ويساند كل اهل فلسطين ويجمع ما بينهم

كل سنة وانتي طيبة حبيبتي



مش معقول كل موضوع تقفلي فيه الكلام علشان تعبانة ومش قادرة تردى دلوقت!!
مش عارف أخلص معاكى أى موضوع

هشااااااام يعلم ربنا انا فعلا فتحت الكمبيوتر وقريت مداخلتك وانا بسمع ام الظابط وهي بتتكلم
ففعلا كنت متاثرة جدا وهي بتتكلم عن احفادها

مش قصدي اني مكملش حواري بس انت عارف فيه حاجات
احنا الاتنين زي شريط القطر مش هنتقابل

وبعدين اصبر عليا اليومين دول ممكن ارجع اهاتي معاك بعدين لحد ما واحد فينا يخلص علي التاني

إبراهيم عيسى يكتب : خيار الجاهلية

إما أن نكون دولة كبيرة نتصرف بما يمليه علينا المكان والمكانة، الجغرافيا والتاريخ، وإما أن نصغر ونتعامل باعتبارنا دولة محدودة الإمكانات وفارغة الهمة وملهاش دعوة!!

سهلة قوي تقول لي ياسلام نعمل فيها دولة كبيرة ونفتح صدرنا وبعدين ناخد علي دماغنا، كفاية ما ضحت به مصر من أجل العرب وفلسطين، فالعرب يريدون الحرب حتي آخر جندي مصري!

طبعا أنت معذور في تكرار هذا الكلام الفارغ فأنت تسمعه منذ نعومة أظافرك ومن كثرة ما تردد أمامك تصورت أنه حقيقي والحاصل أنه:

1- مصر حاربت ضد إسرائيل منذ 1948وحتي 1973، أي خمسة وعشرون عامًا فقط بينما حالة اللاحرب ثم السلام مستمرة منذ 35عاما، فالمؤكد أننا لم نطلق رصاصة واحدة من أجل فلسطين أكثر من ثلث قرن، بل وعلي مدي أكثر من نصف عمر الكيان الإسرائيلي!!

2- إننا حاربنا إسرائيل ليس من أجل عيون فلسطين بل من أجل مصر، فإسرائيل تهديد لمصر وحرب عليها وعدوان ضدها، وإسرائيل هي التي اعتدت علي مصر في 1956واحتلت سيناء ثم انسحبت ثم اعتدت علي مصر في 1967 واحتلت سيناء ولم نكن قد أطلقنا رصاصة عليها، والحرب الوحيدة التي خاضتها مصر كطرف أول وبادئ هي التي انتصرت فيها وهي حرب أكتوبر 73، وأرجو ألا ننسي أننا كأكبر جيش في الوطن العربي خسرنا نصف فلسطين في 48 وخسرنا نصفها الثاني في 67، يعني نحن الذين أضعنا فلسطين وليست فلسطين التي أضاعت نفسها، فلم يكن فيها جيش ولا دولة بل كانت محتلة من الإنجليز في 48، ثم مصر والأردن كانتا تسيطران علي غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في 67 .



3- أنه في أي بلد في الدنيا حدوده هي أمنه القومي وأي خطر علي الحدود هو بمثابة التهديد الجاثم علي حاضره ومستقبله والتي تملك مفاعلاً نوويًا علي حدودنا هي إسرائيل والتي تضع خريطتها حتي الآن علي حوائط الكنيست من النيل للفرات هي إسرائيل، ومن أعجب الأمور أننا نسالمها ونسلم عليها وخريطتها تضع مصر ضمن حدود إسرائيل الكبري بينما نغضب من اسم قاتل السادات علي شارع في طهران فنقطع علاقتنا بها منذ 28عامًا!! ثم إن أي اضطراب أمني أو قلاقل عسكرية بالقرب من حدود مصر هي خطر ماثل وداهم عليها (الحرب في دارفور وجنوب السودان بل القرصنة في الصومال وما يحدث في غزة كلها شأن مصري صميم وليس موضوعًا خارجًا عن اهتمامنا أو لا يشغل بالنا)

4- قطع لسان اللي عايز مصر تحارب، تحارب إيه وإزاي، مصر المريضة بفيروس سي والسرطان ومياه الشرب الملوثة والـ 18% بطالة، ومصر التي تقف في طوابير العيش من أجل رغيف مدعم والـ 22 في المائة من عائلاتها تصرف عليها نساء (المرأة المعيلة)، ومصر التي تقف في اليوم مائة وقفة احتجاجية من أجل كادر المعلمين وكادر الأطباء وفلوس التأمينات والمعاشات، وعلاوة الـ 30% ومنحة عيد العمال ومصر المدينة بالمليارات من الدولارات، ومصر التي لا تزرع قمحها ولا تملك في مخازنها قمحًا يكفيها ستة أشهر، ومصر التي يهاجر أبناؤها ويموتون غرقًا من أجل فرصة عمل في أوروبا، ومصر التي تبيع كليتها لتعيش، ومصر التي تسرق الكلي لتبيعها للأمراء العرب، ومصر التي يموت 63 ألف مواطن فيها سنويا في حوادث الطرق، مصر ليست في حاجة لأن تحارب كي تضحي فهي تضحي بنفسها في حرب رغيف العيش والرزق تحت القيادة الحكيمة للرئيس مبارك ونجله وحزبه، ومن ثم لاحرب نريدها ولا نقدر عليها إلا إذا كتبها الله علينا والحمدلله لأن رحمة الله رحمتنا فلم نرفع سلاحًا في حرب علي مدي الـ35عامًا الماضية اللهم إلا دخولنا في حرب تحرير الكويت التي لا نعرف لماذا كانت هي الحرب الوحيدة التي لم يرفضها واستعد لها نظامنا المصري ودخلها متأهبا متأهلا ولا سمعنا يومها أي فسل من هؤلاء الذين يخرجون الآن من تحت الكراسي يحذرنا من أن العرب يريدون الحرب حتي آخر جندي مصري؟، هل لأنها كانت حربًا تحت القيادة الأمريكية؟.. ربما لأنها كانت ضد جيش عربي؟.. ربما، فمن المستبعد أن يكون سبب حماس النظام لها هو السعي لتحرير الكويت، فتحرير فلسطين لا يشمل هذا الحماس المصري (حماس إنت بتقول حماس يا خاين ياعميل يا عدو إسرائيل!!).

فليخرج إذن من رؤوسنا حالا هذا الوسواس الخناس الذي يزن ويطن ويسعي إلي حشوه في أذهاننا الإخوة الذين يعلموننا أن الوطنية الجديدة هي مسالمة إسرائيل ومعاداة إيران وهي التواطؤ علي ضرب حزب الله في 2006 وعلي حماس في 2008وعلي أي كيان أو جماعة أو دولة تعادي إسرائيل ولا تمسك بيد وزير خارجيتها مسكة ضامة وحانية!

لا أحد علي وجه الأرض يطالب مصر بأن تحارب إسرائيل لا نيابة عن الفلسطينيين ولا نيابة عن نفسها حتي، ونتحدي كائنا من كان أن يأتي بكلمة قالها عابر سبيل يطالب مصر بأن تحارب!

هل معني ذلك أننا لم ندافع عن فلسطين ونقاتل من أجل شعبها؟، طبعا دافعنا وحاربنا من أجلها ومن أجلنا قبلها ومن ثم فلا توجد أي أمارات للقنعرة والاستعلاء علي الشعب الفلسطيني، لأننا حاربنا لأجله فهذا محض افتراء لا يليق بالدول الكبيرة.

آه رجعنا للدول الكبيرة والكلام الكبير !!

يا سيدي ولا كبير ولا حاجة، نصغره، لو مضايقة حكومة مصر حكاية إننا دولة كبيرة، بلاها خالص، بس نقول ونعترف إننا دولة علي قدها وخلونا في حالنا ومحدش ييجي جنبنا ولا يطالبنا بأي حاجة، فقط لاداعي لخوتة دماغنا كل شويه بمصر الرائدة وزعيمة المنطقة والدولة الإقليمية الكبري وكل هذا اللغو، فلايمكن أن نقول عن أنفسنا هذه الأوصاف الجامدة وساعة الجد يبقي الجري نصف المجدعة وتقول لي:عليك واحد!!

طيب كيف نتصرف كدولة كبيرة.. نحارب إسرائيل كي ترتاح؟!

يا سيدي ماقلنا انس حكاية الحرب دي، لا أحد يطالب أي أحد بالحرب علي إسرائيل لكننا نخشي الحرب مع إسرائيل!! ولهذا يجب أن نتصرف مثل الدولة الكبيرة التي تحترم القانون الدولي والقيم الأخلاقية والمسئولية القومية!

مصر هكذا لا ينفع أن تقول عن نفسها أم الدنيا ثم تخلع من عيالها «أولاد الدنيا!»

فلكل الأمور تفاصيل يمكن مناقشتها لكن بعدما نتفق علي اختيارنا أن نكون دولة كبيرة أم دولة صغيرة منعزلة!

دعني أقول لك إننا دولة بالمعايير الاقتصادية والتكنولوجية والعلمية صغيرة ولا نشكل شيئًا في الموازين الدولية من حيث قوتنا الاقتصادية والعلمية وإحنا علي قدنا جدا في كل هذه المجالات، لكننا بالتاريخ والبشر والدور القومي العروبي والمكانة الثقافية والفنية كبار فعلا، هذه هي المشكلة أننا كبار رغمًا عنا وحتي إن رفضنا، ومع ذلك فمن حق هذا الوطن أن يقف مع نفسه ويفكر ثم يفكر ويفكر ويقرر أننا لن نتصرف كالكبار لكن الشرط هنا يبقي شرطين:

الأول: أن نتوافق جميعًا علي هذا الموقف ومن ثم لابد أن يكون قرارًا ديمقراطيًا عبر تمثيل حقيقي للشعب، إنما شغل التلت ورقات بتاع تزوير الانتخابات والحكومة تتصرف فينا علي كيف كيفها وكأنها فعلاً حكومتنا وكأن مجلس الشعب مجلسنا فهذا محض عبث، فلا يحق للحُكم الذي يزور الانتخابات أن يدعي شرعية تمثيل الشعب واتخاذ قرارات نيابة عنه!

ثانيا: أن نكف كلنا عن الغناء والتغني بأننا دولة كبيرة!!

الدول الكبيرة المحترمة التي تتصرف وفق ما تمليه عليها إنسانيتها وأخلاقها ودينها بل والقانون الدولي لا تفعل واحدا علي مائة مما فعلته مصر ونظام حكمها مع الشعب الفلسطيني في غزة، حيث اعتبر مثلا ريتشارد فولك ـ المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة ـ الغارات الإسرائيلية علي قطاع غزة وما نتج عنها من خسائر بشرية مأساوية تمثل تحديًا للبلدان «المتواطئة» بصورة مباشرة أو غير مباشرة في انتهاكات الاحتلال للقانون الدولي. وقال فولك إن التواطؤ يشمل «تلك البلدان التي تقوم عن علم بتوفير المعدات العسكرية بما فيها الطائرات الحربية والصواريخ المستخدمة في هذه الهجمات غير القانونية، فضلا عن تلك البلدان التي دعمت وشاركت في الحصار المفروض علي غزة». هذا بيان من مسئول أمم متحدة لا من قيادة من حماس ولا من حزب الله ولا من الإخوان المسلمين ولا من إخوان الصفا.. هذا بيان من طرف دولي يصفنا هكذا بالتواطؤ!

نعم مصر الرسمية متواطئة مع إسرائيل وإلا قل لي:

1- من يحاصر غزة ويمنع فتح المعابر تحت حجج تافهة بالمعيار القانوني وليس بالمعيار السياسي، فالقانون الدولي يجبر ويلزم المصريين بفتح المعابر.

2- من يصدر الغاز والبترول لإسرائيل كي تزود طائراتها ودباباتها بالوقود الكافي لإطلاق الصواريخ والقذائف علي غزة (بالمناسبة استخدام هذا الوقود في تلك الهجمات يجبر مصر طبقًا للقانون الدولي علي وقف التصدير لإسرائيل ثم مصر التي تلوم أمريكا علي استخدام الطائرات المصنعة أمريكيا في ضرب غزة عليها أن تحاسب نفسها علي استخدام غازها وبترولها في ضرب غزة).

3- مَنْ الذي يقول إنه وسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منْ الذي يزعم أنه محايد بين إسرائيل وفلسطين، أليست مصر الرسمية التي تساوي بين القاتل والقتيل، بين الجاني والضحية، بين المحتل الغاصب والواقع تحت الاحتلال، بين الحق والباطل؟!

4- من الذي يستقبل وزيرة خارجية تل أبيب متبسمًا ومُقبًلا وساكتًا صامتًا وهي تهدد بضرب وحرق غزة؟ من الذي يصف القادة الصهاينة بأنهم أصدقاؤه؟!!

مصر الرسمية في موقف مخز لو حاسبناها كدولة كبيرة، إنما لو أرادت أن تكون دولة صغيرة فالله يكون في عونها وربنا يتولاها برحمته!

أما الشعب المصري الذي يخرج بالآلاف للتضامن مع شعب غزة فهو يسجل براءته من دم شهداء غزة ومن تواطؤ حكومته الرسمية المعيب والمعيبة، لكن الحقيقة أننا نسمع من بعضنا الطيب كلامًا ليس طيبًا من باب إحنا مالنا أو يغور الفلسطينيون أو اللي يحتاجه البيت يحرم علي الجامع فالمؤكد أن:

- غزة بيتنا وليس جامعًا.

- لو تصرف الأنصار في يثرب تصرف بعض المتدينين الجدد في مصر من بتوع الاكتفاء بالحجاب دينا وباللحية إسلاما لانهارت دولة الإسلام بل الإسلام نفسه، فقد كان الأنصاري يقسم بيته وماله وأرضه مع المهاجر اللاجئ، ولم يقل له إن ما يحتاجه البيت يحرم علي الجامع أو أنا مالي، ولو ذهب المهاجرون اللاجئون إلي النجاشي ـ ملك الحبشة ـ يطلبون السند والمساندة فقال لهم ما يقول بعض المصريين عن شعب غزة في برامج تليفزيونات مصر المسائية لانتهت هجرة المسلمين للحبشة بمأساة.

- أعرف أن أخلاقيات كثير من المصريين قد تغيرت بل واختلت، فصرنا نراهم ينبذون اللاجئين السودانيين والعراقيين بل والكوايتة حين كانوا لاجئين في مصر فترة الغزو والاحتلال العراقي المشئوم، ولكل موقف حجته عند بعضنا، ولكل نقمة مبرر عند بعضنا الآخر،وكلها حجج ومبررات تكشف عن نفس مصرية بدأ ينخر فيها سوس الأنانية وغياب غوث اللاجئ ونصرة المظلوم وإعانة المحتاج، ولا عجب أن اختفت قيم نبيلة من التضامن والتكافل بين المصريين أنفسهم بينهم وبين بعض، وصارت العدوانية وبات العنف بيننا مشهدًا يوميًا متكررًا وكارثيًا، لكن الحمد لله أن كل هذا أورام حميدة لم تتحول إلي ورم خبيث يقتل ويدمر!

-لا يمكن للمساجد التي تمتلئ بالمصلين في تراويح رمضان ولا لملايين المحجبات ولا لمئات الألوف من الملتحين ولا للملايين ممن يصلون الظهر في الشغل وردهات المصالح الحكومية والخاصة أن ينسوا تعاليم دينهم في نصرة المسلم، وإلا لتأكد تخوفنا من أن هذا كله تدين شكلي لا يصل لجوهر الإيمان فالله ليس في حاجة إلي صلاتك وزكاتك وتمتماتك علي السبحة لو تخليت عن أخيك بل ولو تخليت عن إغاثة الكافر المشرك وليس المؤمن المسلم والمسيحي فقط، حيث يقول الله عز وجل في سورة التوبة آية 6 (وإن أحُدُ مِنَ الُمشِركِينَ استَجاَركَ فأجرهُ حتَّي يَسمَعَ كَلاَمَ الَّلهِ ثُمَّ أبلغهُ مأمَنهُ ذَلكَ بأنَّهْم قومُُ لا يَعلمُونَ ) هذا عن الكافر، فما بالك بالمسلم الجار الجنب الذي يعاني الحصار والجوع، ألا نكون مثل كفار الجاهلية حين توجعت قلوب كثير منهم من جراء حصار المشركين للنبي «صلي الله عليه وآله وسلم» وأبناء عشيرته وأهل بيته في شعب أبي طالب فكسر كفار مكة الحصار عن محمد وأهله، فإذا لم نكن مسلمين فلنكن مثل خيار الجاهلية علي الأقل!!

معاكم حق ..
نوايا بعض الأعضاء قد اتضحت فى هذا الموضوع ..
وبدى واضحاً أنهم يكرهون الفلسطينيين .. ويحبون اسرائيل ..

بل انهم غير وطنيون ..
لا يحبون لمصر أن تكون كبيرة الدول العربية وكل دول المنطقة ..

فهُم يريدون لمصر أن تظل منكسرة .. ومنحنية الهامة ..
وتظل أداة طيعة لاسرائيل ولأمريكا ..

وكان عليهم أن يخرجوا فى تظاهرات يطالبون بها مصر لأن تضطلع بدورها الريادى فى المنطقة وتعلن الحرب على اسرائيل ..
وتحشد جيوشها على الحدود .. وتطرد السفير الاسرائيلى .. وتستدعى سفيرها من تل أبيب .. وتلغى اتفاقية كامب ديفيد .. وتعلن اعادة حالة الحرب مع هذا العدو ..
ويقوم الرئيس مبارك بأمر الجيش المصرى للقيام باجتياح كامل لاسرائيل ..

فحينها تستريحون .. وترفعون رءوسكم عالية ..
لأن مصر استعادت مكانتها العالية المفقودة ..

وحينها يستريح الفلسطينيون ..
لأنهم اتخذوا قرار الحرب بصواريخهم ..
ومصر نفذت ..

وتقف الدول العربية تهلل للريادة المصرية ..
وايران تهلل لأن مصر انقذتها بحربها من تهديد العالم لمفاعلها النووى الذى تبنيه ..
وحزب الله يهلل لأنه نجى هو ايضاً ..
وسوريا نجت من المحاكمة الدولية ومعها البشير فى السودان ..

فمصر استعادت ريادتها بحرب ليست لها ..
وانقذت دول المنطقة من تهديدات دول الغرب ..
ومحت اسرائيل من الوجود ..
وانقذت الاهل فى فلسطين ..

.....

حقاً نوايا هؤلاء الاعضاء خبيثة ..
وهم مثل الطابور الخامس فى أرض مصر العزيزة ..

-لا يمكن للمساجد التي تمتلئ بالمصلين في تراويح رمضان ولا لملايين المحجبات ولا لمئات الألوف من الملتحين ولا للملايين ممن يصلون الظهر في الشغل وردهات المصالح الحكومية والخاصة أن ينسوا تعاليم دينهم في نصرة المسلم، وإلا لتأكد تخوفنا من أن هذا كله تدين شكلي لا يصل لجوهر الإيمان فالله ليس في حاجة إلي صلاتك وزكاتك وتمتماتك علي السبحة لو تخليت عن أخيك بل ولو تخليت عن إغاثة الكافر المشرك وليس المؤمن المسلم والمسيحي فقط، حيث يقول الله عز وجل في سورة التوبة آية 6 (وإن أحُدُ مِنَ الُمشِركِينَ استَجاَركَ فأجرهُ حتَّي يَسمَعَ كَلاَمَ الَّلهِ ثُمَّ أبلغهُ مأمَنهُ ذَلكَ بأنَّهْم قومُُ لا يَعلمُونَ ) هذا عن الكافر، فما بالك بالمسلم الجار الجنب الذي يعاني الحصار والجوع، ألا نكون مثل كفار الجاهلية حين توجعت قلوب كثير منهم من جراء حصار المشركين للنبي «صلي الله عليه وآله وسلم» وأبناء عشيرته وأهل بيته في شعب أبي طالب فكسر كفار مكة الحصار عن محمد وأهله، فإذا لم نكن مسلمين فلنكن مثل خيار الجاهلية علي الأقل!!

هى دى المشكلة يا مصرية ..
انكم تنظرون للموضوع من وجهة نظر دينية ..

فالمسلم يجب أن ينصر المسلم ..
سواء كان على حق أم على باطل ..

فلم نسمع من احد انه يلوم رعاة حماس ..
على انهم لم يكونوا رعاة لشعبهم بحق ..

ولم نسمع من يلوم الاخ مشعل على مقولته الجميلة ..
أنه مستعد للتضحية بكل اهالى غزة ..

ولم لا .. فطالما أن الانتصار فى الحرب هو ان اسرائيل تنجح فى القضاء على كل اهالى غزة ..
بينما تفشل فى القضاء على مشعل واعوانه ..

وقد سمعناه من السيد حسن نصر الله من قبل ..
الذى استفز اسرائيل ثم اعلن انه انتصر ليس لشئ .. إلا ان اسرائيل فشلت فى القضاء عليه ..

اعلن انه انتصر بينما اسرائيل قد هدمت كل الجنوب اللبنانى ..
وقتلت الالاف من شعبه ..

فالانتصار عند هؤلاء يعنى انهم يبقون احياء بينما شعبهم يموت ..
والكرامة العربية تعنى أنهم يطلقون الصواريخ على العدو ..
بينما مصر هى التى تتدخل وتدافع وتحارب ..

ومن يقول عكس ذلك ..
تكون نواياه غير طيبة كما قال احد الاعضاء هنا ..

.....

اعتقد انه فى هذا الوقت ..
السكوت من ذهب .. وماس .. وبترول ايضاً ..

الجزء الأول مش حجاوب عليه علشان الرد مكتوب في المقال فياريت تقراه مرة تانية بشويش

هى دى المشكلة يا مصرية ..
انكم تنظرون للموضوع من وجهة نظر دينية ..

فالمسلم يجب أن ينصر المسلم ..
سواء كان على حق أم على باطل ..

فلم نسمع من احد انه يلوم رعاة حماس ..
على انهم لم يكونوا رعاة لشعبهم بحق ..

ولم نسمع من يلوم الاخ مشعل على مقولته الجميلة ..
أنه مستعد للتضحية بكل اهالى غزة ..

أولا: مكتوب في الفقرة اللي إنت مقتبسها

و تخليت عن أخيك بل ولو تخليت عن إغاثة الكافر المشرك وليس المؤمن المسلم والمسيحي فقط، حيث يقول الله عز وجل في سورة التوبة آية 6 (وإن أحُدُ مِنَ الُمشِركِينَ استَجاَركَ فأجرهُ حتَّي يَسمَعَ كَلاَمَ الَّلهِ ثُمَّ أبلغهُ مأمَنهُ ذَلكَ بأنَّهْم قومُُ لا يَعلمُونَ ) هذا عن الكافر،

إن المسلم يدافع عن المسلم والمسيحي مش بس كده ده حتى الكافر لما يطلب المساعدة لازم نساعده. ده الإسلام يا سمارت وده اللي بنطالب به إننا نساعد اللي بيطلب مساعدتنا.
ثانيا: أظنها تعاليم الدين المسيحي كمان

ولو ذهب المهاجرون اللاجئون إلي النجاشي ـ ملك الحبشة ـ يطلبون السند والمساندة فقال لهم ما يقول بعض المصريين عن شعب غزة في برامج تليفزيونات مصر المسائية لانتهت هجرة المسلمين للحبشة بمأساة.

النجاشي ملك الحبشة كان مسيحي الديانة
ثالثا: اللي يبعد عن تعاليم دينه يضيع يا سمارت
ومحدش حيغير من تعاليم الدين علشان يرضي أي حد لإن ببساطة اللي حاطط الدين هو خالق الكون وخالق البشر وواضع القوانين والأدرى بالنفس البشرية اللي هو خالقها.

أما لو حنتكلم عن الإسلام بالذات لإن ده اللي إنت ركزت عليه في ردك فديننا بيقول دافعوا عن إخوانكوا ولما يظلموا ردوهم عن ظلمهم
وحماس لو ظلمت فالكل بيحاول يراجعها لكن في نفس الوقت بيحاولوا ينقذوا الشعب قبل ما يموت.
أيوة الجماعة أهم من الفرد.
أيوة انصر أخاك ظالما أو مظلوما.
يوم ما طلعت كل الجيوش العربية تحارب صدام حسين كانت بتنصر أخاها الظالم لإن نصر الظالم رده عن ظلمه.

سمارت التراشق بالاتهامات حينتهي بينا نهاية مش حلوة ومحاولة إثارة فتنة مش حاجة حلوة برضه.

أرجو تراجع نفسك في اللي قلته مرة تانية بدون انفعال.

اتمني من قلبي انه يكون عندي القدرة ابطل اكتب...بامانة امنية السنة الجديدة

لسة سامعة إن الاجتياح البري حيكون بكرة الجمعة حد عنده أي معلومات؟ علشان مش عارفة أوصل لأي معلومات أكيدة حول الخبر ده

بصى انا مش عارفة لية الناس متحاملة على مصر بالمنظر دة

انا اصلا مش موافقة على اللى الناس بتقوله على مصر

حرام انهم يخلوا الاعلام السافل بتاع التوجيه بتاع اسرائيل دة ياثر عليهم من ناحية الجزيرة والحرة والقنوات المنيلة بنيلة دى
اللى ويتاثروا بالكلام اللى من وجهة نظر واحدة
وضايقني جدا المظاهرات اللي حصلت في الدول العربية قدام السفارات المصرية

لية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وخصوصا انهم بيقولوا مصر متواطئة وهى معمولة بالشكل دة مخصوص خطة عشان يخلوا مصر منظرها كدة

ويقدروا يجبروها على فتح المعبر اللى نفسهم يعملوه من زمان عشان هما كمان يدخلوا وراهم لمصر وتبقى حجة لحرب جديدة

كل دة خطة اعلامية عشان تقسم العرب على نفسهم ومحدش يسمع لحد وتبقى مشاكل بين العرب وينقسموا على انفسهم

عادى نظام فرق تسد المتبع على طول

الموضوع بقى زيادة عن اللزوم

ولازم يتحطلوا حد

مش الاقى الناس بتشتم فى بلدى واسكت واقول مش وقته

ولا اساعد وانا ساكته وبتشتم

وبعدين تلاقى الشباب كله بيكره بلده

طب لية

مش دة برضو حياثر

فى ناس كتير اوى بتقول كلام صعب جدا

وانا تعبت اوى لما سمعت الناس بتتاثر كدة

وياريت شباب بس دول شباب وكبار مش فاهمين حاجة

كفاية الشباب اللى بيهرب من البلد واصلا مش لاقى شغل

لما كمان دول يكرهوا البلد يبقى فى دمار قريب جدا حيحصل لو محدش اتكلم وعمل المضاد للى بيتقال لانه كله غلط

مندمرهمش اكتر ونسكت

انتوا متخيلين ان لو فى مؤامره بين مصر واسرائيل حتتم على الملاء كدة ولا دى كانت خطة ان رئيسة الوزراء تبقى هنا وبعدين تروح اسرائيل وتفرقع القنبلة

لو فى مؤامرة مش محتاجة تيجى بنفسها عشان تاخد الاذن

لكن ميدخلش دماغى اللى حصل دة بنكلة دى مجرد تمثيلية حقيره هدفها مفهوم

ويبقى اللى خان قدام العالم مصر

لية نصدقهم

دول يهود

تتوقع منهم اى حاجة

وكفاية انهم بيشوهوا صورتنا على الملا

واحنا عارفين قد اية هم واطيين

للاسف فى ناس كتير مصدقة ودى مصيبة كبرى

يبقى مفيش غير حل واحد

حاجتين يتعملوا على التوازى

عشان منصلحش بره وجوة يبقى خربان زى ما اسرائيل عايزة

ومحدش يقولى وقفات احتجاجية ومظاهرات وشعارات وصراخ وهبل مينفعش مع بلادنا وعمره ما اثر التاثير المطلوب

وبيدخل فيه عناصر عايزة خراب وانهيار وبس

اخدنا اية من المظاهرات

غير الكلام وبس

اولا : التبرعات والدعم والادوية والدكاتره

هما بيروحوا وبيصلوا صحيح بس لازم يبقى بصورة اكبر

دة طبعا بجانب مقاطعة كل شىء بيتصل باسرائيل مع عمل سياسى محكم من الحكومة وهو سحب السفير المصرى وطرد الاسرائيلى على الاقل

وعلى الاكتر وقف التعامل مع اسرائيل فى الغاز الطبيعى

ثانيا: تغطية اعلامية حقيقية لكل مساهمات مصر فى الموضوع مع تنشيط التغطية السياسية عشان نعرف اية اللى بيتم من جانبنا مش بصوت الاعلام الموجه اللى ملوش لزمة دة

ويبقى فى اعلام بيتابع وبيسجل وبينادى باقى اهل البلد

بيقولوا فى اقتحام برى بكره

صحيح دة؟؟

ربنا يستر وميحصلش

كلامك كله فى الجون يا أستاذ ادهم موافقة عليه جدا

شئ مؤسف اوى ان كل ما تقعد قدام التليفزيون تلاقى هجوم محترم او غير محترم على مصر
الواحد مبقاش عارف يتعاطف مع مين

دعاء عمرو خالد لأهل غزة من كندا



لي عودة

مصر العلا. إذا مصر قالت نعم أيدوها. وإن أعلنت لاءها فاسمعوها.

ولما هو كده .. ما سمعوش كلامها ليه؟؟؟؟؟؟

مصر كلها فى الشوارع وبتقول كلام مهم جداً .. ليه ما سمعوش كلامها؟؟

والا تفتكرى وديع الصافى كان بيتكلم عن حسنى مبارك تحديداً، وما يقصدش مصر نفسها؟؟

يا ريت شوية توضيح

سمارت

بعد ما كتبته لك ولغيرك فى مداخلتين تلاتة، وبعد مقالة ابراهيم عيسى اللى بتقول نفس كلامى، وبعد كلام مصرية، وبعد كلام كل الناس المحترمين (اللى مش تبع الحكومة المصرية طبعاً) فى الصحف والبرامج الفضائية .. لو لسه انت وبعض الناس مش فاهمين ولسه معترضين .. فاسمحلى يعنى .. الحالة كده بقت مستعصية جداً، وعن نفسى، صعب أشرح أو أوضح أكثر من كده.

وبعدين أنا مستغرب ..

بقالنا 35 سنة فى حالة سلام أو إستسلام (سميها زى ما ضميرك يحب) .. ورغم كده، حالتنا بقت أسوأ حالة مرت بمصر من يوم ما مينا موحد القطرين ما أنشأها ولحد النهاردة .. فى كل المجالات بدون إستثناء .. وكلنا عارفين كده، وكلنا بنعانى من كده، وكلنا بنشتكى من كده، كل يوم وفى كل موضوع بنشارك فيه، حتى إنت نفسك .. لدرجة انك فى النهاية هجيت من البلد وبلاويها ...

طيب لما هى دى الحقيقة وهى دى الأوضاع .. متضايق انت وغيرك من ايه بالضبط؟
هى مش برضو سخافة جديدة من ضمن سخافات النظام؟؟
مش نتيجة طبيعية لسلسة الإنهزامات المتتالية من 30 سنة؟؟
مش ده هو اللى حذر كل الواعيين من انه حيحصل .. من 30 سنة؟؟
زعلان انت وهم على مصر؟ طيب زعلانين عليها من ايه بالضبط؟؟
من زعل الناس التانية منها؟؟ والا من زعلهم عليها؟؟
متضايق انت وهما علشان عاوزينها تحارب وهما قاعدين؟؟
جبتوا الكلام ده منين أولاً؟؟ مين قال انهم عاوزين مصر تحارب؟؟ فين دليلكوا؟؟
وبفرض قالوه .. سيبكوا منهم وقولى انت، رأيك ايه فى كل الموضوع؟؟
شايف انه من مصلحة مصر انها تعمل اللى بتعمله حكومتها حالياً؟؟ فى كل المجالات مش فى غزة بس؟
كان فين صوتك انت وفريدة وأوسكسان وكل اللى زيكوا .. لما نفس حكامنا قرروا يحاربوا العراق لتحرير الكويت؟؟
كنتوا فين يا سمارت؟؟ ما سمعناش اعتراضت أى حد ليه ساعتها على ارسال الجيش المصرى يحارب بدل الكوايتة؟؟ مع ان الكويت مش على حدود مصر خالص؟؟
كنتى فين يا فريدة؟؟
مبسوط هناك دلوقت يا أوسكسان؟؟
مش البابا شنودة برضو هو اللى قال انه ضد السلام مع الصهاينة وهو اللى حرم التطبيع وحرم السفر لفلسطين طول ما هى محتلة؟؟
ليه فى الموضوع ده نسيتوه؟؟ ليه مش واخدين بالكم من كلامه وتعاليمه وأوامره؟؟
ما سمعتوش بطريرك الكنيسة الأرثوذوكسية فى القدس إمبارح وهو بيصرخ وبيطلب نفس اللى بيطلبه كل الناس اللى انتم معترضين عليهم؟؟

يا ترى يا سمارت .. هو كمان حتتهمه بأنه ينظر للموضوع من وجهة نظر دينية؟؟

طيب وفيها ايه لما ينظر له من وجهة نظر دينية؟؟؟ فين المشكلة؟؟
انظرلها انت من وجهة نظر إقتصادية، وأنا من وجهة نظر سيكولوجية، وأدهم من وجهة نظر إجتماعية، ومصرية من وجهة نظر تاريخية .. وهلم جرا .. كل واحد ينظر لها زى ما يحب ينظرلها .. المهم .. انها فى النهاية كلها وجهات نظر تؤدى .. المفروض .. لنفس النتيجة .. وده فى حالة صدق النوايا بس طبعاً.

مفيش حد مبسوط من أى كلمة تتقال فى حق مصر ..
وكل واحد قال كلمة غلط فى حقها، حسابه بعدين.
وكل من تسببوا لمصر .. أياً كانت مناصبهم .. فى هذه الأقاويل، حسابهم بعدين.
لكن حالياً .. مش هو ده الموضوع .. لكن الموضوع الأساسى هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه من البشر فى غزة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القضية الفلسطينية، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الكرامة المصرية والعربية.

رئيسنا ووزير خارجيتنا جابولنا الكلام يا سيد يا محترم .. فما نلومش غيرهم لو إحنا فعلاً ناس طبيعيين.

وكفاية بقى تبنى كلامك وتحليلاتك على أساس ما تسمعه من الإعلام الرسمى المصرى، والإعلام الأمريكى الموجه .. غير القنوات، غير مصادر معلوماتك .. الدنيا واسعة ومليانة وفيها كلام تانى خالص غير اللى بتسمعه فى الاتنين دول.

أنصحك .. (لو ما كانتش ممنوعة عندك فى بلد الحرية) تشوف قناة "الساعة" .. قناة مصرية 100% حرة ومستقلة ومؤمنة برسالات الزمن الجميل اللى بنفتقده كلنا. وعيبها .. انها مش قناة هلس ولا كليبات رقص .. فما مش أى حد حيحبها.

وبعد كلام كل الناس المحترمين (اللى مش تبع الحكومة المصرية طبعاً) فى الصحف والبرامج الفضائية .. لو لسه انت وبعض الناس مش فاهمين ولسه معترضين .. فاسمحلى يعنى .. الحالة كده بقت مستعصية جداً، وعن نفسى، صعب أشرح أو أوضح أكثر من كده.

كان فين صوتك انت وفريدة وأوسكسان وكل اللى زيكوا

تصدق ترددت ارد علي مداخلتك يا هشام
بصراحة مداخلة عن نفسي شايفة فيها عدم فهم لكلام
اوسكاسان وفريدة وسمارت اللي انت مصر تجمعهم مع بعض كفئة
وده يحزن لان زي ما انت شايف فيه ناس زينا لهم نفس الراي
حزاني علي اللي بيحصل علي غزة لكن مدركين ان التعاطف والمساعدة حاجة والغيرة علي مصر مفيهاش اي مساومة

اما بالنسبة لكلام قداسة البابا هو برضه نفس الكلام اللي بنقوله ضد المجازر لكن ضد المزايدة علي مصر

هشام بامانة انا زيك صعب اوضح واشرح اكتر من كده ..للاسف

بلاش كده يا فريدة .. بلاش إسقاطات وحساسيات مالهاش مناسبة.
جمعى لكم، لأنكم انتوا التلاتة اللى قلتوا موقفكم بوضوح شديد جداً.
أما غيركم، فكلامهم يا إما عكسكم يا إما يتحمل الفهم بأكثر من معنى، أو على الأقل مش رافض لمجرد الرفض.

ورفض المزايدة على مصر هو كلام كل المصريين وكل الشرفاء أياً كانت جنسياتهم.
واوعى .. ولا حتى فى الكوابيس وانت نايمة .. تظنى للحظة ان فيه مصرى حيقبل أى كلمة على مصر.
زعلى وزعل كل الناس، على الوضع الحالى، وعلى اللى وصلونا له، وعلى ان مصر بسببهم وبسبب سوء تصرفاتهم، تتعرض لمثل هذه الأقاويل .. كان ممكن نتفادى كل الكلام البايخ، لو كان من بيدهم الأمر تصرفوا صح من البداية، أو استدركوا أخطاءهم بعد شوية وعدلوها .. لكن الكارثة انهم مصممين على ما هم عليه، وفى النهاية .. اسم مصر والمصريين هما اللى بيشيلوا التبعات .. منهم لله.

يا جماعة بجد مش قادر أستحمل أكثر من كده ..

كل ما أفتكر أو حد يفكرنى بالكلام التافه الزائف المغلوط بتاع هما ليه عاوزين مصر تحاربلهم وهما قاعدين يتفرجوا .. وليه ما يحاربوش هنا؟ .. ألف حوالين نفسى مش قادر أصدق .. هل ده هو اللى بيسموه هبل؟؟ والا اللى بيسموه استهبال؟؟

اللى بيقولوا الكلام ده .. مستندين على ايه بالضبط؟؟
على ان المستمع مجنون؟ أو جاهل؟ والا .. على انه أعمى وأطرش ومش عايش فى الدنيا؟؟

لأن الفلسطينيين ما بطلوش حرب من 60 سنة .. كل يوم نسمع عن العمليات الفدائية، لدرجة انها بقت أخبار عادية ما بتأثرش فينا لما نسمعها .. وهى أقصى ما يمكنهم عمله لأن ظروفهم وأحوالهم معروفة وتصعب عالكافر وده آخرهم.

واللبنانيين ما بطلوش حرب برضو رغم ظروفهم ومشاكلهم الداخلية، وما هدأوش شوية غير لما حرروا الجنوب المحتل .. "بالقوة" .. مش بالمعاهدات المخزية اللى تجيب العار .. ولسه من أقل من سنتين .. يعنى مالحقناش ننسى .. كانوا واقفين لوحدهم برضو، وحاربوا وصمدوا وقاوموا لحد الصهاينة ما انسحبوا فى الآخر واعترفوا بهزيمتهم .. أيامها برضو كان فيه ناس بتقول واحنا مالنا .. ومصر مالهاش دعوة .. ودول شوية بمب بيلعبوا بيهم وحيودونا فى داهية .. واللى قال دول تبع إيران، واللى قال دول ما أعرفش ايه .. واللى ما عرفش يقول ايه .. إلخ .. لكن الدنيا كلها أثبتت انهم كانوا أبطال .. شالوها لوحدهم ..
والتاريخ فى النهاية حط رئيسنا واسم بلدنا فى أسود صفحة ..

والعراقيين .. الوحيدين اللى قيادتنا السياسية المباركة، سمحتلنا نحاربهم ونموت بعضنا بإيدينا ,, علشان تفضل العداوة والثأر بينا وبينهم لأبد الآبدين .. برضو هناك لوحدهم .. عملناها فيهم وخلعنا .. جبنالهم الأمريكان بنفسنا، وقلنا يا فكيك .. غرقناهم أكثر ما كانوا هما غرقانين، وفريرة إحنا على مصر، والكوايتة ادونا البمبة وادوا كل المشاريع للامريكان والأوروبيين، وطلعنا من المولد بلا حمص .. بس طلعنا بعار الخيانة والتآمر على الأشقاء وكل الدنيا عارفة موقفنا بما فيهم الكوايتة نفسهم .. إحنا بس اللى مش عاوزين ناخد بالنا .. ورغم كده .. لسه العراقيين هناك لوحدهم .. لوحدهم خالص .. بيقاوموا الإحتلال بالوسائل اللى يقدروا عليها ..

والسودانيين .. عندهم متمردين فى دار فور بقالهم زمن .. وقبل دار فور كان عندهم متمردين فى الجنوب .. حاربوهم ولسه بيحاربوهم لوحدهم .. و"أخى وشغيغي" مصر .. مكبر دماغه وعمال يبيع فى مصر باللى فيها عشان يذوق الساحل الشمالى وشرم الشيخ لأصدقاؤه الإسرائيليين والأمريكيين وكل المتنيلين.

دى مجرد أمثلة وفيه غيرها من بلاد تانية لو عاوزين .. زى ليبيا والمغرب واليمن والصومال وغيرهم وغيرهم ..

فين بقى صوتكم ياللى بتغنولنا كل شوية وتقولنا انهم عاوزين مصر هى اللى تحارب عشانهم وهما يقعدوا يتفرجوا؟؟

اشجونا واطربونا ..

اتكلموا وهاتولنا دلائلكم .. مش كلام فى الهوا وخلاص
شايفين مين منهم قاعد مربع ومكتف ايده ومستنى مصر؟؟
امتى مصر حاربت عشان حد؟؟ فى الثلاتثن سنة اللى فاتوا على الأقل .. ونسيبنا من قبل كده.
إمتـــــــــــــــــــــــــــــــــــى؟؟؟؟؟؟؟ حد يجاوب وياخد فينا ثواب.
أعتقد ان فيه فرق كبير بين طلب المساعدة، وبين طلب الدخول بالنيابة.
الكويت .. طلبت نحارب بدالها .. والغريبة اننا وافقنا .. وماحدش منكم نطــــــــــــــــــــــــق.
لكن الحالة دلوقت .. مش كده خالص .. (يارب تكونوا فاهمينها)


35 سنة .. ومصر منفضة ايدها من مشاكل كل جيرانها .. وبلاش أقول اشقاءها.
35 سنة وأكثر شوية .. واحنا عبيد بمزاج قيادتنا السياسية لأمريكا.
35 سنة بحالهم.
عملنا فيهم ايه؟؟؟
نتيجتهم ايه؟؟؟
وصلنا القمر؟؟
لأ .. للأسف .. ما وصلناش .. بالعكس .. ده هو اللى قرب ينط من السما عشان ينتحر بسببنا.

كل المعدلات السلبية فى كل المجالات زادت للأسوء .. وكلمة زادت هنا هى أكثر كلمة مؤدبة ومتواضعة لوصف الحالة.

مشكلتكم انكم مش فاهمين ان مصر فعلا كبيرة .. كبيرة أوى .. أكبر من تصوركم عنها ..
ومشكلتكم التانية أنكم مش عارفين ان غير المصريين بقوا هما اللى بيشوفوها على حقيقيتها أكثر منكم ..
ولذلك .. بقوا هما اللى بيتوقعوا منها .. مش إنتم .. إنتوا خلاص .. بقيتوا إنهزاميين، فاقدين لأى أمل، مش عارفين قدرتكم وقدرة بلدكم الحقيقية .. اللى غيركم لسه قادر يشوفها من بره .. والعيب مش عليكوا .. لكن على اللى عمل فيكوا كده. منه لله.

فوقوا يا مصريين .. واعرفوا قيمتكم الحقيقية.

كل ما أفتكر أو حد يفكرنى بالكلام التافه الزائف المغلوط بتاع هما ليه عاوزين مصر تحاربلهم وهما قاعدين يتفرجوا .. وليه ما يحاربوش هنا؟ .. ألف حوالين نفسى مش قادر أصدق .. هل ده هو اللى بيسموه هبل؟؟ والا اللى بيسموه استهبال؟؟

دى وجهه نظر ووجهات النظر مبيتقالش عليها استهبال سواء اتفقنا او اختلفنا..نقطه نظام

دى وجهه نظر ووجهات النظر مبيتقالش عليها استهبال سواء اتفقنا او اختلفنا..نقطه نظام

قوليها للى استشهدوا قصاد عينينا فى التليفزيون يا أنيد .. أو قوليها للى أجسامهم بتتقطع قصادنا برضو. أو أقولك .. قوليها للى حيفضلوا عايشين بعد إجتياح غزة. جايز ساعتها يبقى عندهم صبر ويقدروا يستحملوا الشياكة فى الكلام، والأناقة الفلسفية فى الحوار.

إنما أنا معلهش يعنى .. مش مستحمل دروس أخلاقية من أى حد دلوقت .. بعدين ان شاء الله.

اسمحولي قبل ما أقول رأيي فيما قيل اليومين اللي فاتوا أنقل مقالتين نقراهم سوا وبعدين نكمل كلام. المقال الأول لإبراهيم عيسى وهو بمثابة رد عن من يقول أن الحرب الدارة الآن سببها الأول هو تأديب حماس وللرد على أن ما يحدث هو بسبب إيران وما إلى ذلك من اتهامات تبعدنا عن دور مصر في القضية النهاردة:

إبراهيم عيسي


دعني أذكركم فقط لمجرد الذكري، حيث إن الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان كما يكتب العيال الحبِّيبة علي الشجر في جنينة الحيوانات أن إسرائيل احتلت فلسطين قبل ظهور حركة حماس بأربعين سنة تقريبا وقبل سبع وخمسين سنة من نجاح حماس في الانتخابات!


ثم إن إسرائيل ضربت الضفة الغربية بالصواريخ وارتكبت مجازر في جنين ونابلس ورام الله وبيت لحم وحاصرت ياسر عرفات في مقر الرئاسة لسنوات ومنعته من الخروج من فلسطين وأن يعتب خارج باب مقر الرئاسة، كذلك قطعت عنه الكهرباء وقذفت وأحرقت البيوت والشوارع من حوله قبل أن تكسب حماس أي انتخابات!


إسرائيل كانت تقتل وترتكب المجازر وترفض الانسحاب عن الضفة وغزة رغم أنه ساعتها لم تكن حماس مهمة ولا كانت سلطة ولا حكومة مقالة!


بل عرفات نفسه الذي وقَّع مع إسرائيل معاهدات واتفاقيات سلام وقد هري رابين وبيريز بوس وقبلات وأحضانًا حارة ومع ذلك حاصروه وسمموه، وبالمناسبة فأشاوس فتح الذين سقطوا بعدها في الانتخابات كانوا سادة غزة ورام الله، وكل واحد من هؤلاء كان الزعيم بارم ديله، بينما إسرائيل سكعتهم جميعًا صفعًا وركلا ولم نرها تحترمهم وتتنازل لهم أبدًا عن أي شبر أو سنتميتر باعتبارهم معتدلين ومش متطرفين إيرانيين أوغاد مثل قيادات حماس.


لقد كانت تل أبيب وأمريكا تقول إن الذي يعطل السلام ويعرقل عجلة السلام ويقف ضد نجاح عملية التسوية هو «عرفات» وكان الإخوة الحكام العرب الذين يجلسون الآن علي مقاعدهم هم أنفسهم يرددون وراء أمريكا وإسرائيل نفس الكلام - مرة أخري حقكم فوق رأسي إنني أذكركم - كان عرفات المتهم الوحيد والذي إذا ما غار من أمامهم فسوف تنتهي مشكلة فلسطين، ردد الأمريكان كما الآن وإسرائيل كما الآن والحكام العرب كما الآن أن المشكلة «عرفات» تمامًا كما يقولون الآن إن حماس المشكلة، سمموا «عرفات» وجاء واحد من الذين كانت إسرائيل ترضي عن سياسته وتمتدح فيه وتصفه بأنه بتاع سلام لكن سبحان الله محصلش السلام.. ما مات «عرفات»، فين بقي المشكلة، ما جه عباس يا ناس،فين بقي الحل؟!


أنا أكرر أسفي.. إنني أذكركم بما لا يحب أحد أن يتذكره الآن، فالوطنية هذا الأسبوع هي القدرة علي شتيمة حماس في سباق مين يشتم أحسن وأشتم من شتيمة صاحبه، أحدِّثكم في الفاصل الإعلاني بين برامج مسابقات الوطنية وأقول لكم أنا بسرعة قبل ما الفاصل يخلص وترجع للبرنامج إن إسرائيل قتلت وضربت بالصواريخ وهدمت بالقذائف واغتالت بالمدافع، بل توغلت ودمرت بالدبابات والمدرعات غزة قبل أن يكون فيها نفوذ من أي نوع لحماس في حكومة فلسطينية ولا حتي في مجلس تشريعي!


أنا آسف.. إنني أذكركم بأن إسرائيل تحارب فلسطين ولا تحارب حماس! وأنا خجلان من نفسي أنني أخبركم بمفاجأة غير سارة للبعض منَّا هي أن إسرائيل رفضت مبادرة السلام العربية التي تقدم بها جميع الزعماء العرب (بمن فيهم أشاوس سوريا) من سنوات ورمت بها إسرائيل في صندوق قمامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (الذي للمفارقة يتغير اسمه كل كام سنة دون أن تتغير سياسة إسرائيل).


وبالمناسبة وطالما نحن مازلنا في محفل الذكريات فقبل أي حديث عن مفاعل إيران النووي وقبل ما يطلع لنا في المقدر حكاية حلف إيران سوريا... إلخ الذي يقول عنه مسئولونا إنه سبب مجزرة غزة تعالي أفكرك بتصريحات رئيس وزراء مصر «عاطف عبيد» والتي صرح بها لجريدتي «الاتحاد والوطن» (في الإمارات وقطر وأنا أنقل عن النص المنشور في الاتحاد يوم 24 أبريل 2002)، أي منذ ست سنوات وثمانية أشهر تقريبًا وقبل صعود حماس للحكم وقبل أي ظهور لإيران وغيرها في المشهد الفلسطيني،

جاءت تصريحات عبيد ردًا علي سؤال هذا نصه: (لا يمكن لأي منصف أن يتجاهل التضحيات التي قدمها الشعب المصري، ولكن ما يجري الآن علي الساحة الفلسطينية يطالب مصر باعتبارها أكبر دولة عربية بأن تتحرك).


لاحظ سؤال قديم أهه لا إيراني ولا أذربيجاني، بل عادي وقديم فرد عليه د. عبيد بالنص:


ــ إذا أردت أن تتحرك وأن تكون جاهزًا لمواجهة التحديات لابد أن تكون لديك مائة مليار دولار.


بلع الصحفي الزلط الذي قاله الدكتور «عبيد» وكرر.. (ولكن معالي الرئيس الرأي العام العربي يطالب مصر باعتبارها أقوي دولة عربية بأن تقوم علي الأقل ليس برد فعل عسكري إنما بطرد السفير الإسرائيلي فلماذا لا تطردونه؟ هل اتفاقيات السلام تمنعكم من ذلك)؟


رد - فتح الله عليه - قائلاً:


ــ قلت لك عايزين مائة مليار دولار، اجعل العالم العربي يضع مائة مليار دولار من الأموال العربية الموجودة في العالم، ويقولون هذه موازنة مواجهة.. تفضلي يا مصر يا زعيمة هذه الموازنة تحت أمرك تفضلي ابتدئي المواجهة!


فيرد عليه الصحفي- ربما لإتمام الصفقة:


(يعني لو توافر هذا المبلغ هل ستحاربون إسرائيل؟).


فيجيب دكتور عبيد:

ــ مائة مليار تبدأ حساباتك تتغير.


ليس مهمًا هنا حرق دمك بإجابة رئيس وزراء مصر السابق، لكن الأهم أن كل هذا يا أخي كان بيحصل ولم تكن حماس موجودة في الحكم، ومع ذلك فإسرائيل تضرب وتعتدي وتذبح.. والوطن العربي يطالب مصر بأن تفعل شيئًا باعتبارها الدولة الأقوي ولا أحد يطالبها بحرب ولا يحزنون، هذا منذ ست سنوات وثمانية أشهر ومع ذلك يتهمون الآن حماس بأنها سبب مذابح إسرائيل..يا مثبت العقل والدين!!

أما المقال الثاني فهو يمثل جانب محايد تماما فكاتب المقال غير عربي ولا مسلم لذلك فلا غرض له مما كتب إلا قول كلمة حق ونقد للأوضاع دون تحيز لجانب أمام الآخر. هو خبر عن مقال كتبه الكاتب الأجنبي روبرت فيسك وتعليق عليها نشرها بالأمس المصري اليوم:

روبرت فيسك:النظام المصرى «ضعيف» وفشله فى إدارة «أزمة غزة» دليل على عجزه

كتب فتحية الدخاخنى وفاروق الجمل ٢/ ١/ ٢٠٠٩

شن الكاتب البريطانى روبرت فيسك هجوماً عنيفاً على مصر، قال فى مقال نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أمس إن «عجز مصر عن مواجهة المعاناة فى قطاع غزة، يرمز لضعف نظامها السياسى»

أضاف فى المقال الذى نشرته الصحيفة على موقعها الإلكترونى تحت عنوان: «الدولة العطنة فى مصر ضعيفة جداً»، إنه كانت هناك أيام «يقلق» فيها الغرب من الجماهير العربية، وخروج الملايين من العامة إلى شوارع القاهرة والكويت وعمان وبيروت رداً على سفك الدماء فى الشرق الأوسط، وتساؤلات حول «قدرة الرئيس الراحل أنور السادات على كبح جماح غضب شعبه».

وتابع: «إنه اليوم، وبعد ثلاثة عقود من حكم الرئيس مبارك، فإن المصريين والكويتيين والأردنيين يمكنهم الصراخ فى شوارع عواصمهم، ولكن بعد ذلك سيتم إسكاتهم بواسطة عشرات الآلاف من رجال الشرطة السرية والميليشيات الحكومية التى تخدم الأمراء والملوك والحكام كبار السن فى العالم العربى».

وأشار فيسك إلى مطالبة المصريين بفتح معبر رفح وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وحتى إرسال الأسلحة لحركة «حماس»، وقال: «الاعتراف بأن مصر لا تستطيع فتح الحدود السيادية دون الحصول على إذن من واشنطن، يقول لك كل ما تريد أن تعرفه عن عجز الحكام فى الشرق الأوسط».

أضاف: «إن أى زعيم عربى يقوم بقطع العلاقات مع إسرائيل سيكون عرضة لسحب المساعدات العسكرية والاقتصادية الغربية»، مستطرداً أن مصر ستكون «مفلسة» دون إعانات.

وقال فيسك إن العار الحقيقى فى مصر ليس فى كيفية استجابتها للمذبحة فى غزة، وإنما فى «الفساد الراسخ» فى المجتمع المصرى، حيث إن فكرة الخدمات من صحة وتعليم وتوفير الأمن للمواطنين «لم تعد موجودة».

وأضاف أن مصر أصبحت أرضاً «الوظيفة الأولى للأمن فيها هى حماية النظام»، أرض يتم فيها «ضرب المعارضين» من قبل الشرطة، و«يعترض فيها الشباب على نظام مبارك الذى لا ينتهى - والذى من المحتمل أن يمرر إلى خليفة مثل ابنه جمال».
وقال إن حالة القلق والإحباط فى مصر «مظلمة» مثلها مثل الحالة فى فلسطين، مشيراً إلى أنه «وسط كل هذا على المصريين أن يعيشوا فى ظل معاناة يومية بسبب البنية التحتية المتهالكة».

ومن جانبه علق الدكتور أحمد ثابت، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، على ما قاله روبرت فيسك قائلاً: «ما قيل واقع فعلى ينطبق على النظام، لأنه لا يستطيع فتح المعبر إلا بموافقة واشنطن للعديد من الأسباب الخاصة به، سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى.

وأضاف ثابت قائلاً: «النظام المصرى يعلم جيداً أن عليه توخى الحذر فى أى قرار يتخذه بشأن القضية الفلسطينية أو معبر رفح، وعليه الرجوع إلى الولايات المتحدة الأمريكية أولاً للحصول على رأيها فيما ينوى فعله، لأنه يعلم جيداً أن بقاءه وحمايته رهن رضاء واشنطن عنه»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية هى التى تضمن للنظام المصرى شرعيته الخارجية فهى التى تغطى على العديد من تجاوزاته.
وحول قيام الشرطة بحماية النظام قال ثابت: «بالفعل تحمى الشرطة النظام المصرى، ليس على المستوى الأمنى فقط، ولكن على المستوى السياسى فهى العصا التى يضرب بها النظام كل معارضيه سواء فى الشارع أو فى الأحزاب».

وأكد ثابت «أن مصر لن تستطيع أن تتخذ أى موقف تجاه معبر رفح ولا القضية الفلسطينية، لأن مصر أصبحت بمثابة سيدة عجوز لا تقوى على تصريف أمورها بنفسها، مشيراً إلى أن النظام لا يستطيع التعامل بكفاءة مع أى نوع من أنواع الكوارث سواء على المستوى المحلى أو العربى، مشدداً على أن مصر لن تفتح معبر رفح إلا بعد حصولها على إذن واشنطن».

وعلق الفريق مجدى عمر (نائب رئيس المخابرات الأسبق) على ما كتبه يسأل قائلاً: «الكلام غير موضوعى فى العديد من النقاط، خاصة فيما يخص فتح معبر رفح، لأن فتح المعبر يعتبر قرراً سياسياً،

وهذا القرار يخضع لاتفاقية دولية وقعت عليها مصر، تقضى بعدم اتخاذ أى قرار بشأن المعبر إلا فى حضور ثلاثة أطراف، هى السلطة الفلسطينية، ومصر، وممثل عن الاتحاد الأوروبى»، مشيراً إلى أن «مصر فتحت المعبر أكثر من مرة خلال الأيام الماضية لاعتبارات إنسانية وليست سياسية».

وقال عمر: «إن مصر أصبحت بالفعل كالسيدة العجوز المصابة بالمرض السياسى، فهى لا تستطيع اتخاذ القرارات بمفردها، لكن هذا لا يمنعنا من القول بأن مصر تلعب دور الحياد، فهى لا تفضل أى طرف على الآخر، وهذه هى السياسة المصرية منذ فترة طويلة».

وعن علاقة مصر بحركة فتح، قال: «قد يبدو للجميع أن مصر منحازة لفتح، ولكن هذا سببه هو أن مصر تعرف كل أعضاء وحركة فتح منذ فترة طويلة، ولقيادات الحركة علاقات قوية بالقيادة السياسية والأمنية فى مصر، أما حركة حماس فهى حركة شبه وليدة، ويتم التعامل معها من هذا المنطلق».

رابط المقال على الإنديبندنت: http://www.independent.co.uk/travel/middle-east/egypt-uncovered-a-nile-cruise-through-history-1063790.html

شخصيا أتفق مع المقالة الأولى في إن الموضوع مش موضوع حماس ولا إيران ولا القصة دي كلها، الموضوع موضوع أرض الميعاد المزعومة من الفرات للنيل، ده من جهة. من جهة أخرى عهد بوش فاضل عليه كام يوم وينتهي للأبد علشان كده أصدقائه الإسرائيليين بيحاولوا يستغلوا آخر ثواني في عهده الاستغلال الأصح من وجهة نظرهم.

طبعا كلام عاطف عبيد وكلام الكاتب روبرت فيسك واضح إن الموضوع موضوع تمويل من ناحية وتحكم أمريكي وبالتالي إسرائيلي من ناحية تانية، ده بالدلائل بناء على كلام ناس محترفة سياسة مش تنبوئات ولا استشفاف.

طيب لو اتفقنا إن مصر مش حتحارب لإنها مينفعش تحارب لكل الأسباب اللي قلناها يبقى مطلوب منها بالضبط اللي قالت عليه دولفين وأنا متفقة معاها فيه:

اولا : التبرعات والدعم والادوية والدكاتره

هما بيروحوا وبيصلوا صحيح بس لازم يبقى بصورة اكبر

دة طبعا بجانب مقاطعة كل شىء بيتصل باسرائيل مع عمل سياسى محكم من الحكومة وهو سحب السفير المصرى وطرد الاسرائيلى على الاقل

وعلى الاكتر وقف التعامل مع اسرائيل فى الغاز الطبيعى

ثانيا: تغطية اعلامية حقيقية لكل مساهمات مصر فى الموضوع مع تنشيط التغطية السياسية عشان نعرف اية اللى بيتم من جانبنا مش بصوت الاعلام الموجه اللى ملوش لزمة دة

ويبقى فى اعلام بيتابع وبيسجل وبينادى باقى اهل البلد

صح كده التبرعات وطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري ووقف تصدير الغاز وعمل مؤتمر صحفي مصري يكون فيه رئيس الجمهورية ووزيز الخارجية يكون فيه شفافية عالية، يتقال فيه كل حاجة والوضع الموجود وأسباب عدم التصرف حتى الآن مهما كانت الحقيقة مؤلمة آن الأوان نقف مع بعض إيد واحدة حكومة وشعب وده مش حيحصل غير لما نفهم ليه مسحبناش السفير ليه لسة السفير الغسرائيلي هنا؟ ليه فيه يهود عايزيين يجوا لأبو حصيرة وسايبينهم؟ ليه مع إن قضية وقف تصدير الغاز خلصت لصالح وقف التصدير لسة بيتصدر لغاية دلوقتي؟ كل دي حاجات لازم نفهمها وبوضوح ويكون حق تقرير المصير للناس تقول يا إما موافقين على اللي الحكومة بتعمله لإن فيه المصلحة يا إما لأ إحنا لها ومش عايزين حاجة من حد ولو جت على حرب إحنا موافقين؟ حق تقرير المصير من حق الشعب وحده علشان كده لازم يفهم.

أما بالنسبة للمظاهرات فمع إني ضدها لإنها مبتعملش حاجة في دولنا العربية على الأخص فالمظاهرات امبارح كانت مبهرة كانت في كل حتة وكلها في نفس الوقت وكلها بتتسائل مبنعملش حاجة ليه؟

حتى أكتر ناس حيتضروا لو فتحنا المعبر وهم أهل العريش كانوا عاملين مظاهرات جبارة علشان فتح المعبر.

أخيرا، بعد شوية مراجعة للنفس لاقيت نفسي ضد فتح المعبر، مش علشان لو الفلسطينيين دخلوا حيفجروا ويضربوا والكلام ده، لإنه ببساطة في علم الله لكن لإن ممكن بمنتهى السهولة عند إعلان فتح المعبر وأثناء تدفق أهل غزة ما بين الجهة الفلسطينية وإلى الجهة المصرية يحصل من إسرائيل زي ما حصل في 67 ويضربوهم بالطائرات ووقتها حتبقى مذبحة بمعنى الكلمة ومش حيلاقوا حتة يستخبوا فيها.

أرجو التفكير مرة تانية، إسرائيل عدونا قبل ما تكون عدو لفلسطين، حماس مش السبب الأساسي في الحرب دي كلها تلاكيك، مصر لازم تعمل حاجات دبلوماسية واستريجية للضغط على إسرائيل.

اللي بيحصل في الدول العربية النهاردة ضد مصر حييجي يوم ويتحاسبوا عليه بس مش دلوقتي لما القصة تخلص وبوش ربنا ياخده أخذ عزيز مقتدر ونبتدي نفوق، وقتها نعاتب ونلوم ونقول إزاي تزايدوا على دور مصر؟ إزاي مفكرتوش إن أكيد مصر مربوطة بحاجة زب ما كلكوا مربوطين؟

بس مش دلوقتي كل شئ وله وقته.