همسات قلبية

يجعله عامر صباح حب من كل اطفال العالم



ومع اغنية انريكو ماسياس
enfants de tout pays

ومعني الاغنية الاجمالي بيدعو اطفال العالم يتحدوا
ويحبوا بعض من غير حدود

لان باتحادهم من كل البلاد ومن كل الاجناس
الارض هتخرج من ظلمة الليل
لانهم الامل اننا نتقابل مع النور من جديد


ازرعوا الحب وبعدين امنحوا الحياة
اصنعوا من العالم جنة







حقيقي ياريت نفتح قلوبنا للمحبة

بعيدا عن التوجهات الدينية

يمكن الى تعبنى فى مصر الفترة الاخيرة ان فقدت الاحساس بالحب بين الناس بدون مصلحة . وحسيت بفقد كرامة المواطن جوه بلده فتخيلى انى ادور عليه فى مكان تانى بس للاسف برده مالئيتوش .

والمشكلة اننا لما نشانا وتربينا وكبرنا اتربينا على الحب بين الناس لكن ظروف الحياة والدوامة الى الناس عايشة فيها موتت قلوب كتيرة .

انا ماليش دعوة انت مسلم انت مسيحى انت بهائى انا ليا دعوة بالنسبة لدينى بنفسى فالاول انت بالغ غاقل فاهم الدنيا وعراف الصح من الغلط اه كل الى ليا النصيحة اقدر اقولهالك بس . لكن انا لاهتحاسب ليك ولا انت هتتحاسب ليا فانا لازم ابدا بنفسى الاول ولما اصلح نفسى احاول اصلح الى حوليا على اد مقدر
والايمان اساسه الحب والالفة بين الناس

استاذى العزيز اولد مان
لمست حجات كتيرة جدا من الى انا حاسس بيها واحساس الانسان انه اجنبى وحش اوى بس اجنبى عن اجبنى يفرق طبعا .

غير حجات تانية حصلت بسبب انى اجبنى برده بجد كسرتنى وجرحتنى فوق ماحد يتيخل على الاقل ان اكبر حلم فى حياتى او اهمهم فى الوقت الحالى راح فبجد الغربة وحشة ويمكن الى تعبنى فى مصر انى حسيت فى وقت من الاوقات انى فى غربة بس مكنتش فاهم ولا عارف ايه الاحساس ده ..
فريدا بجد الغربة وحشة وميعرفش مرارتها غير الى عاشها وخاصة اول فترة فيها .

قمر عاش من شافك فاكر بس انت عارف الواحد عنيد ومايعرفش غير لما يجرب بنفسه وربنا يسهل الامور .

الواحد عنيد ومايعرفش غير لما يجرب بنفسه

فعلا يا هرم علشان كده عايزة أقولك متندمش على حاجة عملتها وخلاص،دايما بص لقدام شوف مستقبلك فين وحتعمل فيه إيه وعايز منه إيه.

إنت أكتر واحد يقدر يقرر يكمل ولا يرجع ولا يغير مجال شغله ولا ياخد كورسات تفتح له مجالات عمل جديدة.

متقفش عند الغضب والإحباط، في دايما أمل في الأحسن.


أمال إنت مصري أونطة يا هروم ولا إيه؟ ~~~

المصري متقفش قدامه عقبات ولا صعوبات لإنه من خير جنود الأرض يعني يعرف كويس يوصل للي عايزه ولو كان طريق كله صعاب.

بسال نفسي باستمرار...

ليه دايما القديم أحلى؟

ليه السنة اللي فاتت أحلى من السنة دي؟
ليه الأغاني القديمة أحلى؟
ليه الأفلام القديمة أحلى؟

كنت دايما فاكرة إن الحاجات دي بنطبق على السنوات البعيدة عن وقتنا لكن ابتديت أكتشف إنها قربت، يعني السنة اللي فاتت كانت صعبة أوي، بس أحلى من السنة دي.

الناس من خمس سنين كانوا أطيب
الوقت من سنة كان في بركة أكتر
الحماس من سنة لعمل أي شئ كان أكتر
ليه السنوات بقت بتزداد صعوبة؟
ليه المشاكل بقت ملهاش حل؟

هل ده شعوري لوحدي؟
مش عارفة
بقيت خايفة
خايفة من بكرة
ومن بعده
خايفة أموت ولسة محققتش حاجة
خايفة على بنتي من السنين اللي جاية

أنا بس كده؟

جوايا همسات قلبية مغلفة بحزن والم داخلي
من تاني يوم ما رجعت كانت مكتومة اوي ومش عارفة ازاي اعبر عنها
حتي فضفضة بالدموع مش راضية تنزل كانها مصرة تكون متحجرة
لغاية ما شفتها وقابلتها النهاردة ..حسيت بعدها اني محتاجة اهمس بحتة موجوعة جوايا

تاني يوم ما وصلت جاني صوت حزين مجروح مليان دموع في التليفون
الصوت ده كان فاطمة ..لو تفتكروا موضوع فاطمة هاتي القهوة في شئون
اتكلمت عن انسانة مكافحة بتساعدني في البيت
وازاي هي معايا من ايام ما كنت بنت
احنا الاتنين من نفس العمربس هي حكايتها ابتدت بماساة وانتهت برضه بماساة

اعذروني اني شوية بخليكم تشاركوني الامها بصراحة بتعلم من جروحها
قبل ما اقول ايه اللي حصل لفاطمة هحكي شوية عن حياتها
لما كانت بنت لسة صغيرة جدا في سن المراهقة اختها المتزوجة ماتت في حادثة
وسابت وراها ابن ..اهلها اصروا يجوزوها جوز اختها
علشان متجيبش مرات اب لابن اختها
ورضخت فاطمة وعاشت حياة بائسة لغاية ما انفصلت بعد ما خلفت منه ولد..

ربنا رزقها بعد كده بانسان طيب جدا
خلفت منه خمس بنات لانه كان نفسه في ولد
وكانت حياتها شقي لكن دايما حامدة ربنا وشكراه
جوزها كان بيشتغل في صيانة التكيفات وكان بيجيلنا البيت
وبعد ما عزلنا من خلال حديث مع فاطمة فهمت انه بيعمل صيانة في مصنع في العاشر
من هنا لهنا اكتشفت ان سي السيد يعرفه
وكان ماسك صيانة التكيفات من كام شهر بس

وكانت صدفة غريبة لكن الحقيقة عرفت انها من ترتيب ربنا بعد كده
صدفة بالنسبة لينا لكن عند ربنا مقصودة

اخر مرة شفته كان في رمضان واصر يجيلي بالليل يصلح التكييف وكنت مصرة انه بلاش يتعب نفسه
لكن من طيبته اصر يريحني
وكانت دايما فاطمة تشتكي ان طيبته مضيعة حقهم
وكنت دايما ارد ان الطيب في الزمان ده بقي نادر وان ربنا بيحب الطيبين

للاسف لما رجعت عرفت انه حصلته حادثة وهو الوحيد اللي مات في العربية
سايب اصغر بنت عندها ست سنين واكبر واحدة 15 سنة
وزوجة علي نياتها مكافحة بتشيل اللقمة من بقها علشان توكل عيالها
لكن العجيب لما شفتها النهاردة بالرغم مسحة الحزن والالم المرسومين علي وشها
جواها ايمان رهيب برحمة ربنا وانها واثقة انه مش هيسيبها

حسيت اد ايه ان قوة الايمان في بساطته
قالتلي حزني جوايا وصلاتي من جوة
لو اللطم والمظاهر قدام الناس هي اللي هترجعه كان زماني عملت كده

فعلا الايمان من جوانا بينور لينا احنا لكن مخفي عن عيون الغير
مش مهم حكم الناس علينا وعلي مظهرنا
لانها علاقة خاصة جدا بين الانسان وربنا

بعتذر عن الهمسات الحزينة دي
بس غصب عني كانت لازم تطلع يا صحبة حلوة

نفسي أوي الأغنية دي تبقى حقيقة ونوصل للمرحلة دي:

http://www.zshare.net/audio/51917366d01de3e7/

ياريت يا مصرية لان القلب مبقاش متحمل بجد
محتاجين نور ينورلينا طريقنا

عايزين همة نزرع لايامنا اللي جاية
لو فضلنا نبص لورا هتقابلنا احجار كتير تعوقنا عن بناء مستقبل آمن

مكنتش عارفة اكتب مشاعري في اي باب
فكرت في السياسي لقتني مش هقدر لاني بالعربي كرهت سياسة الكلام
افتح موضوع عن الاخلاقيات لقيته موضوع ملوش معني
وحسيت اني برضه مليش نفس
حتي في موضوع فضفضة اكتشفت اني مش عايزة افضفض
لكن محتاجة اهمس زي بالظبط ما همست لنفسي في المكان ده
محتاجة احكي من تاني همساتي القلبية لاني فكرت هنا في المكان ده
وانا قاعدة علي السلم تقريبا جوة البحر
وفضلت اتامل احداث كتير بعمق


لدرجة اني همست لنفسي ابطل كتابة و ابطل احكي اللي جوايا من كتر ما موجوعة اوي
حسيت فجاة اني كرهت القراية والكتابة
ممكن تكون حالة وقتية مش عارفة
يمكن لو حد عدا علي الموضوع وقرا اللي كتبته يشعر بهمساتي موجوعة و نفسها تصرخ
وبامانة ده احساسي.. جوايا صرخة مكتومة

مع رذاذ الموج سرحت يوم وصولنا الغردقة بندور علي عنوان بنت خالتي مكان اقامتنا
سالنا عسكري مرور شرحلنا الاتجاه
وفجاة بعد ما مشينا لقيناه علي موتوسيكله وبيشاور اننا نتبعه
فضل ماشي قدامنا لغاية ما وصلنا المكان وكنت عمالة اقول لسي السيد من فضلك اوعي يمشي من غير ما تعيد عليه ..
.وانا مذهولة من سلوكه الحقيقة
للاسف وصلنا ومدناش فرصة نعيد عليه ولا حتي نشكره
علي امانته واخلاقه اللي لا منتظرة حكومة تتغير ولا رؤساء جديدة تحل مشكلة الكون
اعتمد علي اخلاقياته مسمحش لشيء يغيره
بامانة حسيت ان اقل حاجة اقدمها لمواطن مصري اصيل اني اكتب عن موقفه
قدم من غير ما ياخد
راعي ربنا في ضميره ومستناش اجر
حسيته انه محتفظ بمساحةخضراء مزروعة جواه بيراعيها بنفسه مش منتظر ان حد يرعهاله
ويقوله اقلع الحب اللي جواك وازرع مكانه حقد وكره

للاسف ده حسيته مع اللي سمعته من الست البسيطة اللي قابلتها بالصدفة
سمعتني بتكلم مع واحد وبقول قد ايه اهل الغردقة ناس جميلة
بشوشة تحسسك انك في بيتك حتي الاجانب المقيمين فيها اصبحوا دايبين مع اهلها

لقيت الست بتاكد علي كلامي وحكتلي انها بقالها كام شهر منقولة من قنا
قالتلي الناس هنا حاجة تانية خالص كل واحد في حاله لكن بيودوا بعض
قالتلي في قنا الناس لما بتلاقي الصليب مطبوع في ايدي بتغطي ايدها قبل ما تسلم عليا
قالتلي هنا مصدقتش انهم بياكلوا معايا في نفس الطبق
ومش بيقرفوا يشربوا مكاني
وبيودوني في الاعياد

بامانة اتوجعت اوي لما سمعت كلامها ..يا خبر ده احنا في مصر
يعني اي حد خارج مصر يهاجم اي ديانة مش بنقدر نسكتله وبنقوم الدنيا
مع انه مش عارف عاداتنا وتقاليدنا واصلنا وفصلنا
يعني ميستاهلش نلتفت له
واحنا مش قادرين نبص ولا نسلم علي بعض
هنا في بلدنا اللي عارفين بعض كويس
حاجة تحززززززززززن
الموضوع بقي احزان قبطية بمعني احزان مصرية
يعني اهل مصر اولادها اللي من ارض واحدة
يعني ام وموطن واحد

محدش هيتخيل متاثرة قد ايه باهل الغردقة ناس بشوشة بسيطة محبة كل واحد في حاله
ملوش دعوة مين بيلبس ايه محدش شاغل نفسه غير باللي في ايده

صعبوا عليا لما اتكلمت مع بعض اصحاب المحلات وهم شايلين هم الشهور الجاية
وحكولنا ازاي السياح الموجودة جاية نتيجة حجوزات سابقة قبل كارثة الاقتصاد العالمية
وازاي معهاش فلوس تصرف...لكن مع قلة الرزق في الفترةدي وشها مبتسم

عارفين عمري في حياتي ما تخيلت اعيش خارج القاهرة حتي اسكندرية عشقي ايام عزها
بكون ملهوفة عليها لكن متخيلتش اعيش فيها

المكان الوحيد اللي قلت المرة دي بصوت عالي للي حواليا انا نفسي اعيش في الغردقة
ومعنديش مانع اعيش وحدي
نفسي ارجع اعيش في جو فيه حب ودفء والاهم بساطة القلب والروح
كل مرة ازور الغردقة احس بنفس الاحساس ده

وصدقوني لوكنت الوحيدة في العالم اللي مصرة ان مفيش حد ممكن يغير اخلاقيات شعب
مهما حاولت الحكومات ...هفضل مصرة علي قناعتي الشخصية
المساحة الزراعية اللي في قلوبنا اللي عايز يغيرها مش هيفرق معاه اي حد
واللي عايز يحتفظ بيها هتكون جذوره ثابتة مش هيتاثر لا بزيد ولا عبيد

زي صحف الايام دي اللي بتعلم الناس ازاي تمسك في فروة بعض
علمت الناس متحترمش بعض ولا حتي حرمة الموت
حتي سي السيد وهو بياكد علي كلام في الصحافة
لقتني بغضب برد
قلتله انت هتعمل زي الناس اللي بتصدقهم وبقت تتمتع بلغة الرغي وبس
بقت لغتنا نتكلم في سير الناس وخلاص حتي لو بالكدب
وصدقوني حتي لو فيه كلام صدق ..مش من حقنا نحكم وندين

لاول مرة اشعر اني مش قادرة اقاوم تعبت من اسلوب العنف والكدب
والكلام الكتير اللي اخرنا مليون سنة
مع ان البساطة والصدق هي الاقرب وبتوصل للقلوب اسرع

وده سبب تاثري بعمق باخلاق عسكري المرور واحزان ست مصرية بسيطة
لمسوني ووجعوني اوي...لدرجة ان همستي كانت مليانة بالدموع
لكن ربنا دايما حنين
خلاني انظر جمال لوحة مرسومة تمسح دمعة وتتامل جمال عطايا ربنا
دايما بحس ان ربنا بيوجه نظري للاشياء الجميلة نعمة بشكره عليها
وحسيت بعلاقة بين اللوحة الجميلة وموقف عسكري المرور

لدرجة اني همست لنفسي ابطل كتابة و ابطل احكي اللي جوايا من كتر ما موجوعة اوي
حسيت فجاة اني كرهت القراية والكتابة
ممكن تكون حالة وقتية مش عارفة
يمكن لو حد عدا علي الموضوع وقرا اللي كتبته يشعر بهمساتي موجوعة و نفسها تصرخ
وبامانة ده احساسي.. جوايا صرخة مكتومة

يا فري متخليش المشاكل أو الأفكار أو الانطباعات تأثر عليكي للدرجة دي، أنا بقول كده وأنا حاسة بيكي لإن أنا نفسي أوقات بتوصل بيا حالة اكتئاب للإنتي فيه ده بس لما بنتكلم مع حد قريب منا بتخف حدة الشعور ده لدرجة كبيرة.
خلينا بقى نتكلم ونشاغب بعض علشان تشوفي الوضع اللي أنا شايفاه.

سالنا عسكري مرور شرحلنا الاتجاه
وفجاة بعد ما مشينا لقيناه علي موتوسيكله وبيشاور اننا نتبعه
فضل ماشي قدامنا لغاية ما وصلنا المكان وكنت عمالة اقول لسي السيد من فضلك اوعي يمشي من غير ما تعيد عليه ..
.وانا مذهولة من سلوكه الحقيقة
للاسف وصلنا ومدناش فرصة نعيد عليه ولا حتي نشكره
علي امانته واخلاقه اللي لا منتظرة حكومة تتغير ولا رؤساء جديدة تحل مشكلة الكون
اعتمد علي اخلاقياته مسمحش لشيء يغيره
بامانة حسيت ان اقل حاجة اقدمها لمواطن مصري اصيل اني اكتب عن موقفه
قدم من غير ما ياخد
راعي ربنا في ضميره ومستناش اجر
حسيته انه محتفظ بمساحةخضراء مزروعة جواه بيراعيها بنفسه مش منتظر ان حد يرعهاله
ويقوله اقلع الحب اللي جواك وازرع مكانه حقد وكره

متفهمة شعورك لإن الظروف الاقتصادية اللي بيعشها العالم في الوقت الحالي ومصر بصفة خاصة لأسباب عديدة جعلت الإنسان يتنازل عن حاجات كتير في سبيل المادة وأنا بحيي معاكي العسكري اللي اتكلمتي عليه بس لازم مننساش إنه برضه قام بواجبه، أنا مش بحاول أسفه اللي عمله لكن اللي عايزة أقوله إن ده واجبه وإن في أي مكان في العالم المتقدم كما نسميه لو حصل نفس الموقف مش حتلاقي إنك مضطرة تشكريه لإنه من وجهة نظرك ونظره قام بواجبه بس معملش حاجة زيادة.

كمان خلينا نشوف البيئة اللي بيتعامل فيها، هو بيشتغل في الغردقة حيث الشرطة لها دور مختلف عن دورها داخل العاصمة أو المدن والمحافظات المختلفة. في الغردقة والمدن السياحية دور الشرطة هو راحة المواطن الموجود هناك وفعلا هي في خدمته لإن التعامل أساسا مع سياح، أما في المحافظات التانية فدور الشرطة كلنا بقينا عارفينه ومش لازم تصريح ووصف كتير علشان يوصل قصدي للجميع.

من هنا ومن الظروف المعيشية والضغوط الأقل اللي بيتعرض لها المواطن طبيعي إن مع فقره أو قلة موارده يكون برضه لسة محافظ على ضميره وراضي بحياته زي ما كان كل المصريين قبل عصر الانفتاح، على فقرهم عندهم أخلاق وقيم.

للاسف ده حسيته مع اللي سمعته من الست البسيطة اللي قابلتها بالصدفة
سمعتني بتكلم مع واحد وبقول قد ايه اهل الغردقة ناس جميلة
بشوشة تحسسك انك في بيتك حتي الاجانب المقيمين فيها اصبحوا دايبين مع اهلها

لقيت الست بتاكد علي كلامي وحكتلي انها بقالها كام شهر منقولة من قنا
قالتلي الناس هنا حاجة تانية خالص كل واحد في حاله لكن بيودوا بعض
قالتلي في قنا الناس لما بتلاقي الصليب مطبوع في ايدي بتغطي ايدها قبل ما تسلم عليا
قالتلي هنا مصدقتش انهم بياكلوا معايا في نفس الطبق
ومش بيقرفوا يشربوا مكاني
وبيودوني في الاعياد

الكلام فعلا مؤثر جدا ويخلي الواحد يرجع يقول إحنا حصل عندنا إيه؟ بس نرجع ونقول إن حالتها حالة فردية من مدينة منعرفش ظروفها ولا عاداتها، يعني منقدرش نحكم على الكل بسبب كلام من شخصية أيا كانت ديانتها منعرفش عنها أي خلفيات غير الكلام اللي هي قالته ومما حسينا إنه حقيقي وطالع من القلب.

أنا مش بنكر إن في مشاكل حاليا في مصر بين المسلمين والمسيحيين المتطرفين من الجانبين بغض النظر مين الجاني ومين المجني عليه لإن كل حادثة بيكون لها ظروفها وملابستا ومنقدرش نعمم، لكن دورنا إننا نوعي اللي مش فاهم ما دمنا فاهمين وواعيين إن اللي بيحصل ده خطة موضوعة للفرقة بين المصريين لإن ده أسهل طريق للوصول للهدف وهو جاي مع توقيت فيه ناس كتير معارضين لقرارات وتصرفات حكومية مختلفة ولما الحكاية تزيد بفتنة طائفية يبقى عز الطل بالنسبة للمنتفعين.

لازم إحنا نقاوم ده ومنحزنش ونزعل ونقول يا ريت اللي جرى ما كان، كل واحد فاهم وواعي لازم يساعد اللي حواليه إنهم يفهمه وده دورنا في مقاومة شعبية لفتنة طائفية مش حتوصل بينا غير لتلبة أهداف أعدائنا.

وصدقوني لوكنت الوحيدة في العالم اللي مصرة ان مفيش حد ممكن يغير اخلاقيات شعب
مهما حاولت الحكومات ...هفضل مصرة علي قناعتي الشخصية
المساحة الزراعية اللي في قلوبنا اللي عايز يغيرها مش هيفرق معاه اي حد
واللي عايز يحتفظ بيها هتكون جذوره ثابتة مش هيتاثر لا بزيد ولا عبيد

فعلا عندك حق بس أوقات الأخلاقيات دي بتستخبى ورا ضغوط ومشاكل يومية، هي موجودة وبتظهر وقت زنقة وبتلاقيه منها أحداث نادرة بتكتب عنها الجرايد من نفس منطلق العسكري اللي قام بدوره.
كل الفكرة إن قدرة كل واحد على مقاومة الضغوط والظروف الاقتصادية الصعبة بتختلف من فرد لفرد لأسباب كتير مش مجال سردها دلوقتي، علشان كده دايما الأمل موجود إن مهما طال الليل بمشاكله وخنقته دايما في يوم حترجع فيه الشمس تشرق على حياتنا تاني ونرجع زي ما بنتمنى جايز مش بالضبط بس أقرب ما يمكن.

زي صحف الايام دي اللي بتعلم الناس ازاي تمسك في فروة بعض
علمت الناس متحترمش بعض ولا حتي حرمة الموت
حتي سي السيد وهو بياكد علي كلام في الصحافة
لقتني بغضب برد
قلتله انت هتعمل زي الناس اللي بتصدقهم وبقت تتمتع بلغة الرغي وبس
بقت لغتنا نتكلم في سير الناس وخلاص حتي لو بالكدب
وصدقوني حتي لو فيه كلام صدق ..مش من حقنا نحكم وندي

ن
الصحف دورها هو الكلام ونشر ما يخفى عن الناس أو شرح ما يصعب فهمه، أنا معاكي إن فيه مواضيع بتاخد أكبر من حجمها وفي مواضيع تانية بيكون الكلام فيها ملوش دليل بس إحنا كمان المفترض عندنا عقل يستوعب ويحلل اللي بيقراه مياخدش اللي قدامه وبس ويقدر يقول إذا كان المكتوب يعقل ولا لأ والتدرج في الحدث منظقي ولا لأ.
إحنا زينا في موضوع الصحافة زي كل الدول مختلفناش عنهم كتير على ما أظن، كل اللي اختلفنا عنهم فيه إن النقد اللي الكتاب والجرايد بينقلوه مش ديما يؤخذ مأخذ الجد من الجهات المعنية على عكس دول كتير بتحط قوة الصحافة كقوة عظمى مؤثرة في الرأي العام لإنهم بيحترموا الرأي العام وبيحاولوا يرضوه.

وده سبب تاثري بعمق باخلاق عسكري المرور واحزان ست مصرية بسيطة
لمسوني ووجعوني اوي...لدرجة ان همستي كانت مليانة بالدموع

عندك حق تتأثري فعلا بمشاعر سلبية لما تشوفي الحالات دي بس معلش حاولي تتغلبي عليها علشان تقدري تواصلي معانا رحلتك في فرنسا وهمساتك القلبية ورومانسياتك.

تصدقي يا مصرية انك مشاغبة بجد وخلتيني اضحك وانا بتابع مشاغباتك

انا هقولك حاجة انا مش مكتئبة صدقيني حالة الاكتئاب بتختلف عندي عن حالة التامل للاوضاع وانا حزينة
يمكن لاني مش بحب حالة الاكتئاب بحسها عكس الايمان
لكن الحزن شيء طبيعي لاني بشر بتتاثر وللاسف طبيعتي مبتعرفش تهتم بحالها بس

نبتدي نرد علي مشاغباتك اللي بتطلع المستخبي
مع اني وبصراحة بتعب احيانا من الطريقة العملية في التفكير
وبحس ان ده شيء غلط فيا صدقيني لكن مش عارفة اتخلص من العيب ده

وأنا بحيي معاكي العسكري اللي اتكلمتي عليه بس لازم مننساش إنه برضه قام بواجبه،

واجبه يا مصرية انه يشرح الاتجاه بس.. لكن مش يوصلنا للمكان
وخصوصا اننا مش سياح يعني هنعرف نقرا ومش هنتوه
حتي لو بيشتغل في الغردقة بلد سياحي

مش في كل بلاد العالم ممكن يكون حد باخلاقه
ياما تهنا في الخارج بتسالي العسكري يدوب يشاورلك او يشرحلك

لكن انا بنحني لاخلاق انسان محتفظ بانسانيته مش بيبخل بيها..عن نفسي مفتقداها في ناس كتير

بس نرجع ونقول إن حالتها حالة فردية من مدينة منعرفش ظروفها ولا عاداتها،

للاسف يا مصرية الموضوع مبقاش حالات فردية وصدقيني ليا قرايب كتير في قبلي وبحري
لكن اللي هيشعر انها مش حالات فردية اللي عايش فيها ولامسها
مش مجرد بيسمع حالة كل فين وفين
طبيعي انه هيشعر انها حالات فردية
حزني من العنف الموجود في الروح المصرية عموما
حاجة توجع القلب ..فقدنا روح الود والتواصل
وده مش اصل طبعنا والخوف ان يتفشي ويقضي علي اصولنا

لازم إحنا نقاوم ده ومنحزنش ونزعل ونقول يا ريت اللي جرى ما كان، كل واحد فاهم وواعي لازم يساعد اللي حواليه إنهم يفهمه وده دورنا في مقاومة شعبية لفتنة طائفية مش حتوصل بينا غير لتلبية أهداف أعدائنا

انا معاكي وبايدك هنا ويمكن بعيب علي الحكومة تراخيها او استسهالها في انها
مش بتاخد خطوة ايجابية لتصحيح مفاهيم كانت عندنا لكن اتاثرت بالتعرية الثقافية الحديثة
مش عارفة جايالنا مع اني رياح
كل شوية ريح تهب علي مصر تتربها
فياريت يهتموا بالجيل الحديث واسلوب تعليم يطلع جيل سوي
يعرف يحترم علشان يحترم

فعلا عندك حق بس أوقات الأخلاقيات دي بتستخبى ورا ضغوط ومشاكل يومية،

بصي يا مصرية انا مؤمنة ان الشخص المؤمن اللي فاهم محبة ربنا صح
وضميره صاحي مش هقدر اقتنع ان شيء ممكن يهز او يغير اخلاقياته
وده من اسباب حزني
يعني نلوم ناس اتربت في بيئة مش عارفة يعني ايه ضمير او اتربت بعيدة عن المفاهيم الدينية
غير كده مش هقدر اقتنع ..كلنا بنغلط وبنغضب
لكن جوانا ميزان لما كفة بتنزل بنفهم ان فيه خلل جوانا
لازم نرجع التوازن من جديد في حياتنا

إحنا زينا في موضوع الصحافة زي كل الدول مختلفناش عنهم كتير على ما أظن

مش معاكي في دي يا مصرية الصحافة ثقافة وصدق وضمير
فيه حاجة اسمها ميثاق الشرف
طبعا ده مش موجود حاليا في الصحافة المصرية
الا مع قلة قليلة جدا اللي بتشعري بمصداقيتها في كتاباتها
في الخارج ممكن يكونوا قلة اللي بيخالفوا ضميرهم
عندنا اصبح اهتمام الصحفي بالخبطة الصحفية مش نقل الخبر الصادق

قوليلي مين فينا متهزتش ثقته باي خبر مكتوب حتي لو صادق
من كتر ما بقينا عاايشين في حالة كدب متواصل
قربنا نصدق الكدب وننفر من الصدق


حاولي تتغلبي عليها علشان تقدري تواصلي معانا رحلتك في فرنسا وهمساتك القلبية ورومانسياتك.

مرسي يا مصرية لمحاولتك انك بتديني دايما دفعة تواصل
وعلي فكرة بشكر انيد والهرم لانهم بجد شجعوني معنويا

وزي ما قلت ربنا دايما بيخليني اشوف الجزء الحلو
وطبعا ده من خلال محبتكم

بشكركم من قلبي




واسفة لو ضايقتكم بهمساتي القلبية
صدقوني وبامانة كنت حزينة جدا وانا بكتب
وحسيت اننا بنقاوم طواحين الهوا
طبعا هي لحظة ضعف مني

غبت عنكم الفترة الماضية لذهابي لأداء فريضة العمرة وعند عودتي قررت مشاركتكم بكل ما مررت به فالمششاعر المتدفقة لم تكن بسيطة حتى يحتويها قلبي وحدي.

منذ عرفت أول مرة بعزم أبي الحجز لأداء العمرة وأنا أرتجف خوفا دون أن أشعر فالمشاعر الإنسانية الغزيرة المخبأة داخلنا لا يعرفها إلا الله؛ حتى نحن قد لا نفهمها أو نعرفها كلها إلا بعد فترة ما أو بعد وقوع الحدث نفسه.

عبرت عن خوفي ولقي اللا شعوري بتناسي الواقعة والترتيب لها وكأنها رحلة سفر عادية كالتي أسافرها دوما بغرض الدراسة مثلا. وكلما اقترب موعد السفر كلما ازداد ارتباكاي وتشاغلت أكثر بترتيب الملابس وتحضير الشنط.

كل ابن آدم خطاء وكلنا لنا أخطائنا التي نعرفها ومنها ما لا نعرفه ولكن الله يعرفه لذلك كنت خائفة هل سيقبلني الله في بيته أم لن يرغب في وجودي عنده؟

وكانت أول إجابة عند قدوم تأشيرات السفر فكانت أول علامة بالنسبة لي أن الله لا رفضني بل كانت التأشيرات سهلة الوصول فلم يكن فيها تعقيدات وهو ما أشعرني بالراحة مبدأيا؛ إلا أن الاختبار الأكبر والأكثر رعبا كان وجودي هناك عند بيته الحرام؛ هل سيتقبلني الله تعالى عند ذهابي؟

كنت أذوب شوقا للمس البيت الحرام فهل سأستطيع؟ وأتمنى الصلاة في حجر إسماعيل فهل سأتمكن؟ أما تقبيل الحجر الاسود فهو أمنية غالية أتماها وأستبعدها فأنا اسمع عن القتال الذي يحدث هناك.

ترى هل سيقبلني الله عندما أزور بيته؟ هل سيحقق ما أتمناه؟ أستشعرها أماني كبيرة بالنسبة لي فهل أستحقها؟

كل تلك المشاعر جعلتني لا أقوى حتى على النظر في كتب تتحدث عن العمرة أو مناسكها التفصيلية فأنا أعرف الأساسيات ولا أقوى على قراة أكثر من ذلك.

كانت مناسك الإحرام بالنسبة لي تمر وكأنها حلم لا أعرف ما يحدث وحتى صعودي الطائرة أسير وأنا أشعر أي أؤدي برنامج لا أشعر بشئ روحاني يهز مشاعري اللهم إلا القلق الذي كان يجتاحني أكثر كلما اقترب موعد لقائي المرتقب بالبيت الحرام. كان هذا يخيفني فهل أقوم بأداء مناسك مطلوبة مني فقط هل أقوم بأاء فرض فقط ألا أشعر بالروحانية لأني سأرى البيت الحرام؟

وأخيرا..

جاءت اللحظة التي طالما خشيتها ووقفت أمام باب الحرم



على بعد خطوات من هنا سأراها؛ بماذا سأدعوا؟ ماذا سأقول؟

وقف أبي إلى جانبي يقول لي عند دخولك قولي كذا وعند بدء الطواف قولي كذا وفي الركن اليماني قولي كذا؛ لم أكن أسمع شئا مما يقول فلا يصلني منه إلا صوته فقط لا أعي من الدنيا إلا الحدث العظيم الذي سيحدث على بعد خطوات من الآن؛ سأراها سأرى بيت الله الحرام وقبلة المسلمين.

كل هذه المشاعر لأني سأرى البيت! يارب لطفك؛ ماذا سأفعل يوم الموقف العظيم عندما أقف بين يديك؟

أفقت على صوت أبي يناديني: يالله سمي وادخلي....

ورأيتها



لم أستطع الدعاء بأي شئ فقد أخذتني هيبتها وجلالها وقدسيتها عن الدعاء حتى لنفسي وخنقتني الدموع فأنا لا أحب أن يراني أحد أبكي أكره ذلك حتى وإن كان من التأثر بموقف ما؛ ولكن هناك لم أستطع كتمانها فخنقتني ولم أستطع إلا التمتمة "يارب ارحمنا؛ يا رب أمتك؛ يا رب خلصنا؛ يا رب أنجدنا..." واستمريت فيما فتح علي به الله من دعاء وكانت الذروة عندما وجدت نفسي فجأة ورأسي على جدار الكعبة وأنا أدعو وأنتفض فلا أعلم ماذا قلت ولا كيف وصلت.

بعد الطواف ذهبت للصلاة عند مقام إبراهيم ثم لم أقوى على الاستمرار إلا بعد أن أهدأ قليلا من الانفعال فجلست أنظر للكعبة.

عدت بذهني إلى أيام الرسول فوجدتني لا أقوى على تحمل فكرة أن أكون موجودة في نفس المكان الذي شهد تواجد الرسول والصحابة.

فقد كان الرسول ينام هنا في ظل البيت وكان يصلي عندما رمى عليه المشركين القاذورات وكان هنا يحدث أبا بكر وهنا نام بلال رضي الله عنه وعلى صدره الحجر ثم نظت للكعبة وكأنني أري بلال بعد الفتح يؤذن من فوقها وأرى الأصنام وهي تكسر وأتساءل: متى يأتي الحق ويذهب الباطل ويفتح الله للمسلمين مرة ثانية؟

أفقت من تأملاتي على صوت أبي يناديني لاستكمال المناسك.

أكثر بكائي كان أثناء السعي فأخيرا استطعت الإمساك بكتاب وقراءة الأدعية؛ وكأن الله يجيبني على كل ما دعوت به أثناء الطواف. أجابني وكأني أسأل وهو يرد.

لا إله إلا الله آمنت بك يا رب.

تذكرت السيدة هاجر واستشعرت ما كانت تشعر به وهي تترك وليدا يبكي وتسعى كل هذه المسافة رعبا وخوفا عليه.

كم صبرت وعانت توكلا على الله وإيمانا به وبأنه لن يضيعها. يالشدة الاختبار الذي مرت به.

اللهم جازيها عنا كل خير فهي أم غسماعيل وزوجة إبراهيم وجدة رسولنا الكريم اللهم جازها عنا كل خير.

انتهت بذلك العمرة بعد ساعة ونصف من المشاعر الملتهبة التي أنهكتني أكثر من التعب العضلي ومشقة المناسك؛ إلا أنني لم أرتوي؛ تمنيت الصلاة في حجر إسماعيل وتمنيت تناول الحجر ولم يحدث ذلك.

هل سيكتب لي الله تحقيق باقي أمنياتي أم لا؛ ظللت أفكر في ذلك خائفة أن أعود دونها.

لم يطل الله علي فقد طفت بعدها مرتين صليت في إحداها في حجر إسماعيل وفي الأخرى اقترحت أمي أن نحاول تناول الحجر فوقفنا في الصف وأنا خائفة أن أضر أحد الموجودين فأخسر ثوابا خاصة عندما كادت إحدى السيدات العجائز تموت خنوقا تحت إحدى السيدات الأخريات؛ ولكن الحمد لله وصلت إليه ورأيت الحبيات الحقيقيات منه فالحجر ليس كاملا بل هو ثماني قطع مكسورة من الحجر الأصلي ومدفونة في حجر آخر؛ عندما اقتربت منه ظننت أن هذه القطع هي كريتالات في الحجر إلا أن بعد العودة للفندق قرأت في كتاب عن تاريخ مكة أن الحجر ليس كاملا ففهمت أن ما رأيت لم يكن كما توقعت بل هي حجرات صغيرة من الحجر الأصلي.

بعدها لم أستطع الخروج فقد كانت أكوام من البشر فوقي ولم أشعر إلا وأنا أنطق الشهادتين فقد شعرت أني بالفعل أختنق وبالرغم من أني لن أتمنى الموت في مكان أجمل ولا أطهر إلا أن شعور خروج الروح وانعدام القدرة على النفس كان شيئا مرعبا.

زيارتي لمكة كانت من أجمل ما يكون فلا تسعني الكلمات للتعبير عن سعادتي بها خاصة عندما خرجت منها وأنا أشعر أني كما نقول في مصر: "مجبورة الخاطر"؛ شعور لأول مرة أحسه وأجربه فبالرغم من أني لم أعاني في حياتي كما عانى الكثيرين إلا أني لم أشعر أيضا بهذه السعادة من قبل.

أما عن زيارة الرسول فسأكملها لاحقا إن شاء الله حتى لا أطيل عليكم أكثر من ذلك.

همسات اخترتها لكم من كتاب*قمة السعادة النفسية*
للدكتور/محمد صادق الموسوي



أربعة تؤدى الى أربعة : الصمت الى السلامة ، والبر الى الكرامة والجود الى السيادة ، والشكر الى الزيادة

من عرف شأنه ، وحفظ لسانه وأعرض عما لا يعنيه ، وكف عن عرض أخيه ، دامت سلامته ، وقلت ندامته .

يغرنك صحة نفسك ، وسلامة امسك ، فمدة العمر قليلة وصحة النفس مستحيلة

ايام الدهر ثلاثة : يوم مضى لا يعود اليك ويوم انت فيه لا يدوم عليك ، ويوم مستقبل لاتدري ماحاله ولا تعرف من أهله

صمت تسلم به ، خير من نطق تندم عليه . من قال ما لا ينبغي ، سمع ما لا يشتهي .

الثقة بالله أزكى أمل . والتوكل عليه أوفى عمل

إياك واالحسد فإنه يفسد الدين ، ويضعف اليقين ، ويذهب المروءة

" إن المبادئ والأفكار في ذاتها – بلا عقيدة دافعة – مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر ميتة ! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب انسان !.. لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع . "

سيد قطب .




إذا استقبلت العالم بالنفس الواسعة .. رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع وحقائق الهموم تصغر وتضيق .. وأدركت أن دنيــاك إن ضاقـت فأنـت الضيـق لا هـي "

الرافعي .
علمتني الحياة: أن الحب والوفاء وجهان لعملة نادرة إسمها الصديق.
علمتني الحياة: أن من شغل بعيوب الناس كثرة عيوبه وهو لا يدري.
علمتني الحياة:أن الصدق والصراحة خط مستقيم بين نقطتين هما أنا والعالم.
علمتني الحياة:أن من كان قلبه يحمل الحب الحقيقي والصدق مع النفس لا تلقيه الأيام بين يدي
المخادعين.
علمتني الحياة:أن الكلمة الطيبة تغلق باب الكره وتفتح باب الود.




سطور مهمة بحياتك




إن الطبيعة الانسانيه في جوهرها واحده، لا تتعدد بتعدد الأجناس ولا الشعوب ولا الأديان.

إن ما يسرك ويرضيك خليق بان يسر ويرضي مواطن التبت والاسكيمو وما يحزنك جدير بان يحزنهم.


الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي إن حياة كل كائن بشري تتضافر مع حياة الآخرين.

يجب أن نعرف جيدا أننا لا نتعامل مع أهل منطق، بل أهل عواطف وشعور وأنفس حافلة بالأهواء والغرور والكبرياء.

الطريقة التي تجعل الناس يقبلون أي عمل منك هي(منحهم ما يريدون)

:حدث الناس فيما يحبونه ويرغبون فيه ولا تتخذ أسلوب الواعظين.

الطريقة الوحيدة للتأثير في الناس هي التكلم فيما يرغبه الناس.

تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق أثرا من صوت اللسان.

يقول وليم شكسبير:ليس هناك جميل ولا قبيح وإنما تفكير الإنسان هو الذي يصور احدهما للإنسان.

السعادة لا تعتمد على العوامل الخارجية بل تعتمد على داخلية نفس الإنسان.

عندما تلتقي شخصا لأول مره اسأله عن اسمه ورأيه وهواياته ونوع زهوره المفضل.

لكي تكسب شخصا ما يجب أن تقول له حدثني عن نفسك وعن طفولتك وعن كل شيء يهمه ويهتم به ويعرفه.
لا تجادل مهما كانت الظروف والأسباب وتجنب الزاوية إلحاده في النقاش.
أن نخلي الطريق للكلب العقور خشية أن يعضنا خير من أن نقتله بعد أن يعضنا.

يقول أبراهام لنكولن:إن نقطة عسل واحدة تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم، وكذلك الحال بالنسبة للبشر.

يقول الصينيون: من يمشي هونا يمشي دهرا، ومن يمشي على عجل يتعثر.

قل لشخص ما انه غبي وأحمق يدأب ويصر على الخطأ ويحطم كل سيء، وقل له انه قدير وموهوب وناجح فسوف يتفوق ويبرز ويتقدم حتما.

وخلاصة الحديث.......

تقول عالمة النفس جيسي:في بعض الأحيان يكون الصمت دليلا على عمق عاطفة ما يصعب التعبير عنها بأي عدد من الكلمات...


الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام

تقول عالمة النفس جيسي:في بعض الأحيان يكون الصمت دليلا على عمق عاطفة ما يصعب التعبير عنها بأي عدد من الكلمات...


الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام

اد ايه التعبير ده رائع فعلا يا ايمي الصمت ابلغ من اي كلام لانه بيتحس
الدنيا دلوقت دوشة وزحمة وصوت عالي اوييييييييييييي
يمكن وانا بكتب افتكرت اغنية عدوية لما قال
تيجي من هنا زحمة ..تروح من هنا زحمة
الزحمة مش وجود ناس كتير لكن زحمة اكاذيب
زحمة شعارات
زحمة احداث مرعبة
جوانا وبرانا بقينا نحس بزحمة ودوشة مش عارفين نهرب منها
علشان كده لما بنسمع صمت حد وسط الزحمة بندور عليه لان صوته بيوصلنا
مش عارفة ايه اللي خلاني اكتب كده
احتمال همسة قلبية

[quote="farida"]
علشان كده لما بنسمع صمت حد وسط الزحمة بندور عليه لان صوته بيوصلنا



تعبير جميل جدا يافريده

قل لشخص ما انه غبي وأحمق يدأب ويصر على الخطأ ويحطم كل شيء، وقل له انه قدير وموهوب وناجح فسوف يتفوق ويبرز ويتقدم حتما.

دى الجمله اللى مأثرة فيا جداّ وبحس ان الكلمة الطيبة لا تعنى النفاق

ولا داعى ان اذم فى غيرى بحجة اننى أرغب ان اعرفه عيوبه حتى يصلح منها

فما المانع ان نقومة ولا نكسره
نعينه ولا ننغص عليه حياته ونشعره بالعجز
وإن اردنا أن نمد له يد العون فلا داعى بإن نجلده باليد الاخرى

بالنسبالي العكس صمتي محسس الي حواليا اني ضعيفه وجبانه وخايفة ...فحين انا بصمتي بمتلك نفسي بملكها وقت الغضب ودي الميزة يمكن الوحيدة الي بفخر اني بملكها..... بصمتي بحس اني بعبر عن نفسي كفاية ملامح وجهي بتعبر عن كل حاجه اتكلم ليه بحس الكلام مش مسموع ولو اتسمع مش مفهموم الصمت بيقتل احيانا مش الناس بيقتلني انا عشان اغلب الوقت مفيش اي كلمة ممكن اقولها وتعبر عن الي جواي وعن الي عايزه اقول..أسكت ..اغمض عيني ..استغفر ربنا وامشي ......

طيب مادام الصمت هو احسن وسيله لتعبير عن اللى جواكى وإن كان ملامح الوجه ابلغ من الكلام .. فلماذا خلق الله لنا وسائل عدة للتواصل بين الناس


"وخلقناكم قبائل وشعوباّ لتعارفوا "

احيانا الصمت بيكون مفيد لكن الاصل هو التواصل ومن غيره بيفقد الإنسان

إحساسة بالإخرين ويظل صمته كالشرنقه التى تعيش بداخلها الفراشه فى احد

أطوارها ، فلماذا العزلة عن الاخر حتى وإن كان عدوى



التواصل

يعطى الإنسان " الثقة بالنفس " ويمنحه السعادة وتحقيق وتقدير الذات

ويكتشف الإنسان الذى يسعى للتواصل مع الاخر ان لديه إمكانات ومهارات لم يكن يقدر ان يتعرف عليها او تتفجر إن لم يكن متواصل مع الاخر

المواقف المختلفة المتصارعة التى تمر بنا بإختلافاتها سعيدة حزينه هادئة إياّ كانت هى التى تعطينا القدرة على مواصلة الحياة



الإستسلام للصمت دائما ّ يولد الإكتئاب ويعقبة امراض نفسية لاحصر لها


ولكن يبقى الصمت موجود لكى تعطى عقولنا فرصه للتفكر والتدبر لأسترجاع

الماضى واخد منه العبر للنظر للمستقبل ومحاولة تطويرة وجعله مضيئ إن لم يكن

لنا فلمن حولنا



وكمان انتى ايه اللى جايبك فى همسات قلبيه يلاه اجرى على صفحة الاستشارة انتى عروسه ومتلفيش كتير عشان الشمس

ههههههه متقلقيش بستخدم سن بلوك
وبعدين العروسه يعني مينفعش تقول همساتها القلبية

الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام

الكلام ده كبير اوي
في مقوله كمان بتقول
Empty cans make the most noise

طيب احنا عايزينك تعملى لنا noise فى كل حتة فى المنتدى زى زمان
وتعالى لنا كده فى صفحة لوحدك إحكى لنا بتعملى ايه فى الصيف الحااار ده جدا
وازاى استقبلتى الخمه الكبيرة فى حرارتة الجو وياترى رحتى البحر وزورتيه بصفة رسمية ( وانتى طبعا اسكندرنية صميمة ) وعارفة الزيارة الرسمية لازم يكون فيها سباحه من الاخر

وتعالى لنا كده فى صفحة لوحدك إحكى لنا بتعملى ايه فى الصيف الحااار ده جدا

طبعا انا كان نفسي اعمل زي مابتقولي واجي في صفحه لوحدي ... بس الصفحه حاتبقي كبيره عليا فقلت اكتب هنا بأه

طبعا ايمي اسكندراينه صميمه وعارفه يعني ايه يومين حر في اسكندريه ومنظر البحر بيبقي عامل ازاي

انا باقضي معظم الصيف في الساحل الشمالي .. لاب توبي علي رجلي .... باشتغل ...

مره بليت صباعي ومره تانيه اخدت غطس سريع

بس انا لما اخلص الشغل الي في ايدي ... حانطلق
ده لو فضل في وقت في الصيف يعني

فيها ايه لو كان الشغل ده زي المدارس .. نشتغل في الشتا وفي الصيف ناخد اجازه بس المرتبات شغاله عادي ... او نص شهر يعني مش حانعترض

انا لو مسكت البلد دي ..... يااااااااااااه علي الي حاعمله

واحكيلنا همساتك الصيفية علي شط بحر اسكندرية

بحر اسكندريه في الصيف مش بحر يا فري ... بيبقي عصير قصب

بتعملى دعاية للساحل الشمالى يا لارنو وأسنكدرية

وراس التين والنور منور على الصفين قلبتيها خلاص أيه يعنى لما حبايبنا من كل

القرى والنجوع والصعيد الجوانى
يزورونا صيفاّ ويونسونا

هو صحيح فى ناس لما بتيجى على إسكندرية بتعمل إكتفاء ذاتى يعنى بتشترى

اكلها من بلدها وبينزلو عن ناس اقارب لهم وجايبين كل عدة السباحه كمان معاهم

ومش بينفعو إسكندرية حتى بكيس لب بـ 50 قرش لكن بردو بردو دول حبايبنا

ذوبنا والله والله حبايبنا

لارنو وسيسامى ممكن متغبوش فى الكتابه عن المنتدى أعملوا لنا مفاجاة كل كام يوم
عشان نطمئن عليكم
وبهمس لمواضيع فى ودنها اليمين وحشتينا أيه رايك تيجى تشربى معانا واحد بيبسى على حساب المنتدى