تيجو نألف قصة ؟

تحدثت الفتاة بارتباك قائلة : اسمي سمر وعندي 14 سنة ، وساكنة في نفس البيت اللي انتو فيه بس في الدور الأرضي ، وعرفت اسمك من عباس في نفس اليوم اللي وصلك فيه وهوه نازل كان عمال يكلم نفسه ويقول " كانت نقصانا الست سارة دي كمان " .. وبصراحة أنا بحب ستي الحاجة أوي وما بحبش عباس مع إنه ابنها بس هوه بيعاملها وحش ... وأنا حسيت انك طيبة وحبيت أنبهك ...

سارة : تنبهيني لإيه يا سمر ؟؟؟

سمر : الست الحاجة طيبة أوي بس هيه على حالتها دي من يوم ما بنتها حبيبة ماتت السنة اللي فاتت الله يرحمها ، وبنتها أم محمد هيه اللي بتشوف طلباتها وسعات أمي بتطلعلها ، لكن عباس دايما عامل مشاكل مع أمه بسبب الميراث ، هيه عندها بيت اللي إحنا قاعدين فيه دة ، وهوه عايزها تبيعه عشان ياخد الفلوس وهيه مش راضية عشان هوه دايما بيضيع فلوسه على أي حاجة ... وكان عايز يوديها دار مسنين أو يحجر عليها لكن مش عارف عشان الست أم محمد ربنا يكرمها والأستاذ كريم أخوهم الصغير واقفين ضده ، خلي بالك منه وخلي بالك على ستي الحاجة ربنا يكرمك يا ست سارة ...

لمحت سارة المكروباص قادما من بعيد فقامت بسرعة وقالت لسمر : أنا مضطرة أمشي دلوقت عشان ألحق الشغل بتاعي بس أكيد لينا كلام تاني مع بعض يا سمر .. سلام دلوقت ..

دفعت سارة الحساب بسرعة ثم أسرعت وركبت داخل الميكروباص ...

وصلت سارة إلى مقر عملها الجديد وقابلها مديرها في العمل ... ثم ذهبت إلى مكتبها وتسلمت مهام عملها الجديد ...

نسيت سارة كل ما يتعلق بالمنزل والسيدة العجوز وسمر حتى عادت وتذكرت حينما حان موعد خروجها من المنزل ... أخذت تفكر للحظات ثم تناولت هاتفها المحمول وقامت بالاتصال بصديقتها المقربة :

سارة : مريم .. كيف حالك ؟؟

مريم : سارة ؟؟ كيف حالك وأين أنت الآن ؟؟

سارة : أنا في القاهرة وصلت منذ يومين فقط وتسلمت عملي اليوم ..

مريم : أنا سعيدة لأجلك .. ألن أراكِ قريبا ؟؟

سارة : بلى .. لقد اتصلت بكِ لأني في حاجة لأن أراكي وأتحدث معكِ ... حدثت أحداث كثيرة وغريبة منذ وصولي هنا وأرغب في أن أتحدث معك ...

مريم : حسنا لو أردت يمكننا اللقاء بعد نصف ساعة من الآن ...


اتفقت سارة ومريم على اللقاء وخرجت سارة من العمل متجهة إلى مكان لقائها بصديقتها لتروي لها ما حدث معها منذ وصولها إلى القاهرة ....



ثم ...

على فكرة أحنا كنا ماشيي كله لغة عربية في الأول ...

دلوقت بقى خلطبيطة بالصلصة

إيه رأيكم نكمل لغة عربية أحسن والا عامي أحسن ؟؟؟

ممكن نكمل القصة لغة عربية بس الحوار نخليه عامي ...

إيه رأيكم .. دام فضلكم

انا بكرهكم انا مش عارفه اكتب في القصه دي

ممكن نكمل القصة لغة عربية بس الحوار نخليه عامي ...

أنا بأعمل كده فعلاً يا سمسمية ...

ونكمل ....

إندهشت مريم لما قصته عليها سارة من تفاصيل هذا المنزل ومن فيه .. لم تدرِ ماذا تقول لها، فاكتفت بالإستماع لها بإنصات، وإبداء التعبيرات المختلفة المُعبرة على وجهها أثناء الإستماع إلى أن انتهت سارة من سردها .. فنظرت مريم إليها قليلاً ثم هبت فجأة قائلة:
م ـ اسمعى يا سارة .. انت لازم تسيبى البيت ده فوراً.
س ـ ليه؟ ولو سبته حألاقى بيت تانى فين؟
م ـ تعالى اقعدى معايا، حأقولهم فى البيت عشان تيجى من النهاردة أو بكرة بالكثير.
س ـ ياريت، بس أنا حأقعد هنا كثير، مش يوم والا اتنين، يعنى لازم أستقل، ما ينفعش أتقل عليكم أنا حأقعد مدة طويلة.
م ـ مش مهم، تعالى عندى لحد ما تلاقى مكان تانى، دورى وانت عندنا، بس لازم تسيبى البيت ده.

إتفقتا على أن ترحل من البيت فى المساء، لتذهب لبيت مريم ... وسلمتا على بعضهما البعض، وغادرتا.

وصلت سارة للمنزل، فوجدت عباس مُطلاً من الشرفة بوجهٍ متجهمٍ، أشعرها بالخوف .. طرقت الباب، وفتح لها هو .. حيث رأت حمم نارية تخرج من عينيه، جعلتها تتلعثم وهى تلقى عليه بالتحية:
ـ سـ سـ سـلللامو عــ ليكوا

رد عباس قائلا : كنتي فين طول المدة دي ؟؟

سارة ( وهي تحاول أن تستجمع شجاعتها ) : يعني إيه كنتي فين ؟؟ انت مش ولي أمري عشان تسألني أنا كنت فين ؟؟؟

تدخلت أم محمد بسرعة : اتفضلي يا سارة محصلش حاجة ..

حاولت سارة أن تتظاهر بالهدوء خصوصا أن وجود أم محمد أشعرها ببعض الأمان وقالت : أنا ما كنتش عارفة إني لازم أرجع في مواعيد معينه ...

رد عباس بغلظة : على الأقل كنتي سيبي خبر ...

أم محمد : خلاص يا عباس الحمد لله انها جت على أد كدة ...

سارة : إيه اللي حصل ؟؟

أم محمد : مفيش بس ماما تعبت شوية وأنا ماكنتش ح آجي النهاردة على أساس انك قاعدة معاها بس حاجة خليتني آجي والحمد لله لحقتها بالدواء ...

سارة ( مفزوعة ) : مالها ماما الحاجة ؟؟

عباس : ماما ؟؟؟ هيه بقت ماما كمان ؟؟؟

حاولت أم محمد الكلام ولكن ساردة بادرتها بالقول : خلاص يا أستاذ عباس مش هيكون فيه ماما تاني ، أنا جاية عشان ألم حاجتي وماشية بس ياريت تسمحلي أدخل أطمن على ماما قصدي الحاجة والدتك وأسلم عليها قبل ما أمشي ...

أم محمد ( وقد فوجئت بكلام سارة ) : ليه بس يا بنتي دة عباس ما يقصدش دة بس متضايق عشان ماما ...

سارة : أنا آسفة يا خالتي لكن قراري دة مالوش دعوة باللي حصل النهاردة أنا أخدت قراري دة قبل ما آجي البيت .. اسمحولي أسلم على الحاجة وبعدين ألم حاجتي وأمشي ...

ذهبت سارة إلى غرفة الحاجة وطرقت الباب طرقا خفيفا ثم دخلت وجلست بجوارها ثم أطرقت بوجهها وقالت : أنا آسفة إني اتأخرت النهاردة من غير ما أسيبلك خبر .

ربتت السيدة العجوز على كف سارة بحنان وقالت : أنا فضلت مستنياكي عشان ترجعي وتحكيلي كل الي حصل معاكي في الشغل زي ما قلتيلي ...

صمتت سارة وتحدثت أم محمد قائلة : دي عاوزة تمشي يا ماما ...

رأت سارة في عيني السيدة العجوز نظرة فزع ثم ترقرقت عيناها بالدموع وقالت : ليه يا بنتي ؟؟؟ دة انتي كنتي مسلياني ومونسة وحدتي ...

سارة : أنا أنسفة يا حاجة بس واحدة صاحبتي قابلتي النهاردة وعرضت أعيش معاهم لحد ما ألاقي سكن تاني ...

السيدة العجوز : حاجة ؟؟ مش بتقوليلي ماما ليه ؟ أنا زعلتك في حاجة ؟؟

سارة وهي تتحاشى النظر إلى وجهها : لأ بس دة مش حقي وأنا خلاص ماشية ، أشوف وشك بخير ...

انهمرت الدموع من عين السيدة المسنة وقالت ا: اتي ح تسيبيني تاني ؟ أنا ما صدقت انك رجعتيلي بعد ما كنت فقدت الأمل في انك ترجعي ...

شعرت سارة بالارتباك يغمرها ولاذت بالصمت في حين ردت أم محمد بسرعة : ماما انتي بتقولي إيه دي سارة ...

وهنا تدخل عباس بسرعة قائلا : أهي رجعت تخرف تاني ...

استشاطت أم محمد غضبا وصرخت في عباس قائلة : اسكت بقى كفاية حرام عليك ، انت السبب في اللي احنا فيه دة كله ، اطلع بره ياللا ..

وظلت تدفع عباس ختى أخرجته من باب الشقة وأغلقت الباب وجلست بجوار والدتها تحاول تهدئتها ...

ثم التفتت أم محمد إلى سارة التي مازالت على وجومها وقالت : أظن من حقك أشرحلك شوية حاجات بعد اللي سمعتيه دة ، أختي حبيبة الله يرحمها فيها شبه كبير أوي منك مش في الشكل بس لأ في الروح كمان وماما حاسة بده وعشان كدة عايزاكي تفضلي قاعدة معاها ...

قاطعتها السيدة المسنة : مش شبهها بس دي توءمها اللي ضاعت مني زمان ( ثم انخرطت في نوبة بكاء )

أم محمد ردت بسرعة : يا ماما توءمها ماتت في نفس اليوم اللي اتولدت فيه والدكتور قال كدة وإحنا دفناها وخلاص ...

ردت والدتها قائلة : عمري ما حسيت إنها ماتت ، طول عمري حاسة انها عايشة ، حاسة بيها في كل وقت ، قلبي بيقولي انها ما ماتتش ...

تدخلت سارة بصوت منخفض : أنا آسفة إني سببتلكم كل المشكلة والآلام دي ، عشان كدة أنا فعلا لازم أمشي عشان وجودي هنا ح يفضل يفكركم بحبيبة وتوءمها ويقلب عليكم المواجع ، أنا ماشية ...

قالت السيدة لسارة : أرجوكي ما ترفضيش لست عجوزة في آخر أيامها طلب أخير بتطلبه منك ، خليكي قاعدة معايا كمان يومين ولو ما استريحتيش أمشي .

وانهمرت دموع السيدة العجوز فلم تتمالك سارة نفسها ووسالت دموعها هي الأخرى واحتضنت السيدة المسنة وقالت لها : أنا حقيقي آسفة أني عملت فيكي كدة وأنا ح أنفذلك طلبك وأقعد معاكي كمان يومين أفكر فيهم تاني ، وأتمنى إني أوصل للقرار الصح ...


ثم ............

bosaina كتب:انا بكرهكم انا مش عارفه اكتب في القصه دي

بسبس ... مافيناش م الكلام دة ..

انتي كنتي ماشية معانا حلاوة

يالا ادخلي برجلك اليمين وهاتي معاكي في إيدك اليمين أم أونوش تكتب هيه كمان ...

ياللا بلاش كسل ... القصة احلوت والأحداث سخنت

حسبي الله ونعم الوكيل هههههههههههههههه ده بقي فيلم هندي

ظلت ساره في المنزل وبداخلها صراع ما بين البقاء والرحيل وفي صباح اليوم التالي استيقظت ساره من نومها وذهبت الي مطبخ لتحضير الافطار فوجدت عباس بالمطبخ فصمت وبداخلها تستغرب ما يفعله فهناك كوبين من الشاي وبيده كيس بني ووضع معلقه مما بداخل الكيس في كوب من الشاي .
رجعت ساره الي غرفتها في صمت وهيا تراقبه ووضع الكوبين علي طاوله الافطار وذهب لاحضار والدته ، خرجت ساره من الغرفه
ساره: صباح الخير
الحجه : صباح النور يابنتي اقعدي افطري
وكان عباس يرمقها بنظره شر
ساره: ربنا يخليكي ياماما الحجه انا شبعانه
وعندما امسك عباس الشاي ليقدمه لوالدته ويسقيها منه
ساره : استني يا ماما الحجه
الحجه : في ايه يا ساره
ساره وهيا متردده ماذا تفعل في ظل نظره عباس لها
ساره : أ أ أ أ انا هسقيكي الشاي بأديا
ابتسمت الحجه وفرحت ووضع عباس الكوب علي الطاوله وهو ينظر لساره نظره شيطان في المذبحه
وعندما امسكت ساره الكوب اسقطته من يديها متعمده
ساره : انا اسفه وقع غصب عني
ماما الحجه : مش مهم فداكي يا بنتي
عباس: ايه الي هببتيه ده انتي بتستعبطي
الحجه : عيب يا عباس
عباس : عيب ايه وهباب ايه مين هينضف
ساره : انا هنضف متقلقش
وكان قد اقترب من التطاول عليها وفي هذه اللحظه دخلت ام محمد
ام محمد: عباس ؟
وقف عباس ونظر لهن نظره صعبه فهمها وقد خرج من باب الشقه
حمدت ساره الله انها تخلصت من كوب الشاي وقالت
ساره: ماما الحجه انتي بتصحي امتي وانا هعملك فطارك كل يوم
الحجه: عباس الي بيصحيني يابنتي ماليش مواعيد
ساره: خلاص هنتفق علي مواعيد وانا هفطرك كل يوم
ام محمد: في ايه يا ساره؟


كملوا بقي

استنوا ما حدش يكمل .. الحتة اللى جاية عندى أنا

قال لا تزيد عن سطرين قال

تهربت سارة من الرد على أم محمد .. بأن خرجت مسرعة إلى غرفة نومها .. حيث أخرجت تليفونها المحمول من حقيبة يدها، واتصلت بمريم صديقتها، لتخبرها بما حدث، وتسالها المشورة .. ولم تسمع من مريم إلا التأنيب لخضوعها لتأثيرهم عليها والبقاء عندهم، فمريم ترتاب فيهم، وتنقل لسارة شعورها هذا بالريبة دون مداراة.

إنتهى الحديث بينهما على لا شئ، وبقت سارة فى غرفتها غير قادرة على النوم طوال الليل ,, تفكر وتفكر .. وأثناء استغراقها فى التفكير، وقع بصرها على الصندوق الملقى على الأرض .. دفعها الفضول لمعرفة ما بداخله، خصوصاً بعد كل ما مر بها من أحداث فى هذا المنزل المريب.

ترددت كثيراً قبل أن تضع يدها على غطائه، وترددت أكثر وهى تحاول فتحه .. وبعد محاولات مضنية .. تمكنت بالفعل من رفع الغطاء ..

فوجدت ......

وجدت ... صندوقاً آخراً أصغر منه!

فأغلقت الصندوق وعادت لفراشها .. لكن الأرق لم يتركها .. فلم تتمكن من النوم، حتى حل وقت الفجر تقريباً .. حينئذ .. وهى تسمع صوت أقدام الناس فرادى فى الشارع ذاهبين للمساجد لأداء الصلاة ,, سمعت أيضاً صوت همهمة وهمس يأتى من داخل البيت خارج باب غرفتها ,, فاقتربت على أطراف أصابعها من باب الغرفة محاولةً إستراق السمع وتمييز أصوات المتحدثين .. فلم تستطع .. ففتحت الباب بتؤدة وبطء شديدين، لترى من خلال الباب الموارب وجه عباس بوضوح، وهو واقف مستند بيده على ظهر المقعد المتحرك الذى تستخدمه "الحاجة" عندما تفيق من نومها .. ورأت معه غلام لم يكتمل العشرين من العمر .. لم تتبين ملامحه جيداً ولم تعرف من هو .. حتى سمعت عباس يناديه باسم: محمد .. وهو يقول له:
ـ ياض يابن الهبلة .. اسمع كلامى وبطل هبل أمك ده .. صدق اللى قال عليك ابن أم محمد صحيح .. جاتك البلا ..
ـ يا خالى، ما أصل ده كلام فى الغويط أوى .. انت عارف لو انكشفت؟؟ المشنقة!!
ـ مافيش فايدة .. أهبل ابن هبلة .. الخالق الناطق أمك اسم الله عليك ..
ـ يا خالى، طب بص، نقول تانى وآخر مرة .. بس بلاش تشتم أمى .. الله
ـ بس يا ابن الهبلة
ـ قول يا خالى، أؤمرنى والقول قولك.
ـ الصبح، سارة حتحضر الفطار، حتخش انت تصبح عليها بحنية، وتاخد منها الفطار عشان مايصحش هى اللى تشيل الصينية وانت واقف .. تحط الصينية عالترابيزة ووانت بتحطها، تدلق الإزازة دى كلها فى كوباية الشاى .. وتسيبه فى مكانه .. وتقرب من سارة وتقولها وانت مسبل عينيك: أى خدمة

قفلت سارة الباب بسرعة عند سماعها هذه الخطة الشيطانية، وسندت ظهرها على الباب، ثم وقعت على الأرض مغشياً عليها ...

ظلت ملقاة على الأرض حتى الصباح، حين سمعت صوت طرق على باب غرفتها، وصوت ام محمد تناديها ,, فقامت مسرعة .. فتحت الباب .. ذهبت للمطبخ لتحضير الإفطار للحاجة .. دخل عليها محمد وأصر أن يحمل عنها الصينية .. نظرت إليه وتركتها له وكأنها مغيبة عن الوعى .. وضعها على الطاولة وانحنى للأمام وسارة تراقبه ,, سبل بعينيه لها وهو يقول لها: أى خدمة ,,, نظرت إليه طويلاً، ثم ذهبت للصينية لتعطى الشاى للحاجة .. وكأنها مغيبة تماماً عن الوعى ومستسلمة لكل ما يجرى ....
تناولت الحاجة الشاى .. وما هى إلا دقيقة ... حتى شهقت شهقتها الأخيرة ... وطلع السر الإلهى

على فكرة يا هشام دمك تقيل أوي وتقيل بجد ...

لو سمحت امسح الجزء الأخير دة ... إيه الغلاسة دي يا أخي .. دة أنا لسه قايلالك بقين حلوين النهاردة وقلتلك انك عملت شغل في القصة بعد العك اللي عملته في الأول لما موتت البت .. جاي دلوقت دموت الحاجة ... وتاعب نفسك وكاتب 31 سطر عشان تنهي القصة النهاية السخيفة دي

هشااااااااام ... لو سمحت غير النهاية البايخة والغلسة أوي دي

ما أنت مش فاهمة ..
دلوقت عندنا جريمة قتل .. وعندنا متهمة بريئة .. وعندنا قاتل ابن هبلة .. وعندنا مجرم طليق ,, وعندنا 2 شهود: واحدة عندها 14 سنة، والتانية صديقة ما كانتش موجودة فى موقع الجريمة .. وعندنا مستفيدة ومستفيد من الجريمة لكن براءة .. وعندنا قهوجى فضولى .. وعندنا صندوق فيه أسرار ..
الموضوع بوليسى غامض فظيع .. ولا كرومبو حيعرف يحله لو عملناه صح

الشخصيات كده:
سارة ..... البطلة
مريم ..... الصديقة
عباس .... ابن الحاجة المجرم الطليق
أم محمد .. بنت الحاجة المستفيدة الطيبة
كريم ..... ابن الحاجة الصغير البريئ
محمد .... ابن ام محمد القاتل الطليق
القهوجى . الفضولى
سمر .... الفتاة الصغيرة التى تعرف كل شئ

لو مش مقتنعة .. نصحيها تانى ولا يهمك
نخبطها تانى واحد حلم باللمون .. وتتحل المعضلة ونصحى الميتين ..
الشباب هنا كفاءة زى ما شفتى

طيب خليهم يلحقوها وتبقى جريمة شروع في قتل بدل جريمة قتل

plzzzzzzzzz

هههههه نصحيها وماله

صحيتهالكوا ولا تزعلوا

سارة اخدت الزجاجة وخبيتها شافتها ام محمد قالتلها سارة.......ارتبكت سارة وقالتلها ننن عع م
قالتها انتى لازم تنزلى الشغل النهاردة
س:اكيد
ام محمد اصل انا النهاردة لازم اروح اقبض معاش جوزى الحاج هشام الله يرحمه ومفيش حد يقعد مع ماما النهاردة رد محمد بسرعة وانا يا امى انا موجود ردت سارة بسرعة قالتلها صحيح انا نسيت انى النهاردة السبت اجازة
برطم محمد وقال لمامته خلاص انا هروح انا الشغل
بعد ما فطروا كلهم وكل واحد راح مشواره فضلت سارة تفكر ياترى تعمل ايه وتتصرف ازاى
سارة فكرت انها لازم تفتح الصندو ق وتشوف محتوياته
راحت سارة لماما الحجة وسألتها ان كانت محتاجة حاجة منها او لأ وبعدين راحت حجرتها تانى
اغلقت ياب الحجرة وفتحت الصندوق المفاجأة تتا تتا
وجدت صندوق اصغر بداخله
هذه المرة قررت فتح الصندوق والمفاجأه تتا تتااا
وجدت صندوق اصغر قررت فتح الصندوق
المفاجاة تتا تتا
وجدت فستان لطفل رضيع ومصحف بسلسلة مكتوب عليه حرفين بس بكتابة مش مفهومة ومعاهم ورقة صفرا مقطوعة من جريدة ومنشور فيها خبرعن عصابة سرقة اطفال حديثى الولادة
استغربت سارة من محتويات الصندوق وربطت محتويات الصندو ق بكلام ام محمد والحجة عن بنتهم اللى ماتت والتؤم اتصلت سارة بمريم الرخمة صحبتها وقالتلها الحاجات الغريبة اللى حصلتلها
المفاجأة ان مريم عندها خالة كان ابنها اتسرق منها فى المستشفى بعد ولادته مباشرة والابن دة اسمه عماد ومن سن عباس تقريبا عباس ومش بس كدة لأ خالتها عشان تنتقم من اللى سرقت ابنه بعد ماعرفت بعد اكتر من عشرين سنة ان عباس دة هو ابنها قررت انها تنتقم من الحجة وصادفت انها بتشتغل ممرضة فى نفس المستشفى اللى اتولدت فيها سارة وحبيبة التؤم عملبت ايه بدلت التؤم مع ناس تانيين يعنى سارة وحبيبة مش هما سارة وحبيبة المفاجأة ان خالة مريم هى بنفسها اللى حكت كل دة لمريم لما مريم حكيتلها على قصة سارة
وقفت سارةشبه فاقدةللوعى لانىكدة فى شخصيات جديدة معاها ومش بس كدة احتمال سارة ولا تطلع هى نفسها سارة محمد ولا تطلع سارة بنت الحاجة دة كمان معاها اسماء اللى هى بنت خالة مريم يعنى احتمال اسماء تكون بنت الحجة واخت سارة ومش بس كدة اهل سارة دول مين
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يتبع

فى الآخر ... يا حأموت القراء، يا حأموت اللى بيكتبوا، عشان نخلص

المهم بعد اتش بتاعنا مش الحاج هشام شاف الكلام دة قال هيقتلنا دة بعده

اقولكوا انا حاجه هههههههههه
وفجــــــــاه
انقطع ارسال التليفزيون فقالت اسماء...
يوووه مش هنكمل الفيلم وقامت تنام

وفجــاه انفجر التلفزيون وكل من بالمنزل مــاتوا يعني لا في قصه في التليفزيون ولا متفرجين
خشوا علي قصه تانيه هههههههههههههههه علشان مموتكوش انتو كمان

سارة دماغها صدعت من كلام مريم
طيب مين اسماء ومين الناس دى كلها
قررت انها تواجه ماما الحاجة بالحكاية وهى بتخرج من الحجرة لقت كيرورو واقف على الباب
اتخضت وبسملت
لقت كيرورو بيقولها يابنتى ليه عملتى فيا كدة
بسملت تانى ووقعت مغشيا عليها
وعندما فاقت وجدت كيرورو واقف جنبها بيحاول يفوقها ووجدت ام محمد وعباس وهى مفزوعة لقت محمد واقف يضحك وميت من الضحك عشان كل دة كان مقلب بيرحبوا بيها انها هتعيش مع ماما الحجة
وعاشت معاهم سارة وبمروور الايااااااااااام يعنى حوالى عشر سنين كدة 0.....................
يتبع

انا متبريه من البيت ده

سارة


الحاجة أم عباس


عباس