فضفضة ....

قمر الليالي كتب:الاكتئاب. اعتقد يا هشام انه طبيعي وعادي في الزمن ده. يعني الطبيعي انه الانسان تمر عليه كل شهر نوبتين ثلاثه أكتئاب

متفقين ... إسألينى أنا عنه
بس الشطارة إننا ما نسمحلهوش يزيد عن يومين تلاتة، وياحبذا لو قدرنا نخليهم كل شهرين تلاتة، مش كل شهر
ماذا وإلا .. سيتحول إلى مرض مزمن عضال غير قابل للعلاج، ونتحول معه لشخصيات نكدية وغلسه ودمها تقيل، ومش بعيد نفكر فى الإنتحار





سيسامى يا جامد

أعتقد يا هشام انك بتتكلم عن الحياه المتوازنه ذهنيا و نفسيا و بدنيا
الخ...

لمست كبد الحقيقة عقبال سجقها

مشكلتى دلوقتى انى فاقده الايمان و الاحساس بالحاجات اللى المفروض بتخلى
الحياه محتمله

كده دخلنا فى موضوع كبير

فى زمن تنهار فيه كل القيم وكل الأحلام، وفى زمن يسود فيه الرعاع وتتقزم أدوار العلماء، وفى زمن تنقلب فيه المفاهيم وتتضبب فيه الرؤى، وفى زمن يقتل الإبن أمه ويقتل الأب ابنه وتخون الزوجة زوجها وتغتصب القلة الفاسدة شرف وحقوق الغالبية المسحوقة، وفى زمن يتربى فيه الإنسان على الأنانية وعلى يالله نفسى وماليش دعوة وعلى اشمعنى وعلى التشكيك فى نوايا الآخر وعلى عدم القناعة وعلى الغاية تبرر الوسيلة، وفى زمن يتعاظم فيه الشعور الداخلى بالدونية تجاه الأنداد .. فى زمن تعاظمت فيه وسائل المعرفة بما لا يطيقه العقل البشرى، فصار مهتماً ومغتماً بكل ما يحدث فى العالم كله بعدما كان مكتفياً بما يحدث حوله فقط .. فى زمن أعجب من العجاب، هو أسوأ الأزمان دون منازع .. فى زمن كهذا .. صعب أن يعيش أى إنسان خالياً من المشاكل النفسية وفى مقدمتها "الإكتئاب" وعدم الإيمان بأى شئ وبأى أحد.

الشطاطير الحلوين اللى زيك، هما بس اللى حيعرفوا يفهموا كل هذا الكلام، وبالتالى يتجاوزوه ويتعاملوا معه .. فيخرجوا من مشاكلهم أسرع من غيرهم

وحياك الله يا أمة الله

أول مره اكتشف اني ممكن أكون مكتئبه حتى وأنا وسط. مجموعة. مجموعة بتضحك ؤبتتسلى وأنا بضحك بس مش بحس بضحكتي
ومع الناس ومش معاهم.

ملاحظة : تصفح المنتدئ في الموبايل سي جدا ومتعب. إمتى هرجع ألنت للبيت

يا رب النت يجى تانى
واول ما يشتغل عندك إن شاء الله نتجمع فى المنتدى كلنا فى نفس الميعاد حتى اتعرف عليكم اكتر واكتر واكتر لانكم فعلا مجموعه لا استطيع الاستغناء عنها أبدا وعلى فكرة انا بهدى ليكى بصفه خاصه موضوع ( الرسالة ) ردا على رسالتك فى البريد الخاص اما الكلمات اللى باللون الأحمر فهى تخص بشده اخونا هشام

انا بتكسف من ربنا اطلب من ايه حاجه...بحس اني وقت ما كنت في حال كويس مكنتش بتقرب منه بالدرجه المفروضة.....مش عايزه اكون منافقة ..وقت ضعفي وحاجتي الجا لربنا....بجد بحس نفسي مكسوفه اطلب منه يساعدني....
احيانا بقول هطلب من ربنا يساعدني ولما يساعدني هفضل على نفس المستوى في اطاعته وتقربي منه ...بس بخاف اقصر تاني ... مش عارفه هل كلامي منطقى او لا..

قمورة علي فكرة كلنا بدون استثناء بتجيلنا اوقات بنخجل نقف قدام ربنا وده بعتبره شيء صحي
لانه معناه ان جوانا شيء مش مريح وان ميزان ضميرنا مش مظبوط
عن نفسي كنت احيانا بحس اني بكروت وقوفي قدام ربنا كاني بعمل واجب علشان ميزعلش مني
لكن جوايا شيء مخليني مفتقدة تواصلي القلبي معاه
لغاية ما شوية شوية حسيت انه من غير التواصل مع ربنا وبالذات في عز المي وعجزي وضعفي
ولقتني بقف بانكسار وبقوله انا تايهة وحزينة و انه الوحيد اللي لازم يمد ايده يسندني

وعلي فكرة صلاتي مع ربنا بتكون وانا وحدي ومش بصوت مسموع وبشعر ان قلبي هو اللي بينطق
وبيتكلم وساعتها بحس ان ربنا سمع صوتي بقوة

ربنا بجد رقيق وحنين مش بيفرض نفسه علينا لكن بيستني اننا ننده عليه
زي الطفل ما بينادي علي ابوه

يعني في عز الضعف ربنا بيسعده نلجا اليه
ووقت قوتنا هنلاقي نفسنا تلقائيا بنحمده ونشكر ه
وكل ما هنشكر ربنا كل ما بيقوينا اكتر في الامنا حتي مع ضعفنا
واحساسنا اننا عصفور مكسور الجناح

ومساندة ربنا بتخلينا ننظر للتجارب بمنظور مختلف
لاننا بنتعلم من اخطائنا اكتر ما بنتعلم من مواقف الحياة التانية
الخطاء احيانا كثيرا يقودنا الي الصواب

وربنا يمنح الكل السلام وراحة البال في ظل عالم بيجري بينا ومش معروف واخدنا علي فين
خصوصا ان جوانا زي الاطفال مهما شغلنا نفسنا بمساعدة الغير
في النهاية بنحتاج ايد تمسح دمعتنا وتطبطب علينا

الــــصـــديـــق وقــــت الـــضـــيـــق



من منا لم يسمع هذه المقولة أو مرت عليه في حياته ...!

ليس كل الأصدقاء تجدهم وقت ضيقك...!

وإذا وجدتهم حولك ليس كلهم ستجدهم وقت ضيقك يهونون عليك ضيقك بل العكس ربما

هم من يزيدون ضيقك كدرا..!

فهناك من هو من الأصدقاء تتندم على معرفتك له فكيف تريد منه أن يفرج عنك ضيقك...!

نعم..َ! هناك من الأصدقاء تتحسر على معرفته لأنك تجده ليس الصديق الذي تبحث عنه..!

ليس الصديق الذي يبرئ الجرح بل يزيد الجرح ألماَ وحسره ...!

كنت أسمع أن أقوى وأثبت أنواع العلاقات هي دائما علاقة الصديق لصديقه ...!

ولكن بعد ما حدث لي اكتشفت أن ليس كل الأصدقاء يستحقون كلمة صديق..!

بل البعض منهم ألا من رحم الله..!

و أسفاه على أصدقاء هذا الزمن الغدار الزمن الذي لا تكاد تجد فيه معنى الصداقة الحقيقية...!

تجده اليوم صديقك ,, وغداَ تجده هو عدوك الذي لم تتوقعه في يوم من الأيام ولم تحذر

منه على الإطلاق...!

تجده اليوم يضحك لك ,, وغداَ تجده هو أول شخص من ينزل من عينك ألف دمعه ...!

تجده اليوم بقربك ,, وغداَ تجده هو أبعد الناس عنك متخلياَ عنك...!

تجده اليوم مخزن أسرارك ,, وغداَ تجده هو من يفشي هذه الأسرار عنك ...!

تجده اليوم ,, وغداَ لن تجده كما كان بالأمس معك ...!

فما فائدة الصديق الذي هكذا هي صفاته ..؟

هل اخترته صديق لي ليفعل بي هكذا...؟

يجب على الكل أن يفكر ويراجع نفسه ألف مره قبل أن يختار صديقه...!

حاول أن تختار أنت صديقك قبل هو أن يختارك ...!

حاول أن تنتقي الصديق الحقيقي قبل أن ينتقيك الصديق المزيف ...!

لأن الصديق هو مرآة شخصيتك: (( قل لي من تصادق أقول لك من أنت ))

وهو من يعكسها أمام الآخرين ...%

فعلا هناك من الأصدقاء الذين لا تتشرف بصداقتهم لك و لا تفرح بها ولا تفاخر بها ...!
لأن مجرد صداقتك له مذمة عليك في نظر الجميع ولو كنت لا تتصف بصفاته بمجرد

صداقتك له.تصبح مذمة في أعين الناس وبصمة عار ونقطة سلبية إتجاهك ..

وتجده أيضاَ هو من يتحدث ويطعنك من خلفك وأنت تعتبره هو الصديق المخلص الوفي ...%

الصداقة هي العلاقة التي ليست كمثلها علاقة من بين العلاقات الاجتماعية ...!


لأن الصديق هو الذي تكون معه غالب وقتك وتستطيع التحدث معه عن كل شي

وبأريحية تامة , لأن ليس هناك حواجز بين هذه العلاقة فترتاح كثيراَ أثناء الحديث

معه وهو من تتأثر منه بفكره وأرائه وتصرفاته...!

فكلمة صديق يجب أن تفصل حرفاَ حرفا قبل أن تعرف معناها الحقيقي :

ص : صدق المحبة ..

د : دم واحد ..

ي : يداَ واحدة ..

ق : قلب واحد ..

هذه حروف كلمة صديق .. وبعد معرفة معنى حروفها لغويا تفصيلياَ...

والجانب النحوي معرفة معناها نحوياَ يستلزم عليك إرجاعها للفعل الماضي


المصدر الثلاثي , وهو صـــدق :

والصدق يعني دلائل كثيرة منها : صدق المحبة وصدق الإخلاص وصدق الوفاء وصدق الطيبة....الخ

ذلك الصدق الحقيقي الذي يختزنه القلب وتختزنه المشاعر الصادقة فالقلب فهذه الدلائل يجب

أن يعمل بها الصديق اتجاه صديقه فمتى وجدت تلك الدلائل فستجد الصداقة بمعناها الحقيقي...%

الصديق الحقيقي هــو: (( الأخ الذي لك لم تلده أمك ))..

الصديق الحقيقي هــو: من يصدقك في كل شي بحياتكم ..

الصديق الحقيقي هــو: الذي يخاف عليك وعلى سمعتك قبل أن يخاف على سمعته هو ..

الصديق الحقيقي هــو: من تجده حين تحتاج إليه ..

الصديق الحقيقي هــو: ذلك الشخص الذي يضعك تاجاَ على رأسه ويحافظ عليك ..

الصديق الحقيقي هــو: الذي يعرف بقلبك قبل أن ينطق لسانك ..

الصديق الحقيقي هـو: الذي لا يمكن الاستغناء عنه مهما تخلو عنك البشر ..

وسيطيل الحديث لو عددت مزايا الصديق الحقيقي فمهما تكلمت وتكلمت يصبح

حديثي قطرات قليلة من بحرعميق عن الصديق الحقيقي ...%


وقبل أن أوقف قلمي يجب أن أوضح لكم شيئاً هاماً !!!

لا أريد أن يفهم من كلامي أن ليس هناك أصدقاء ,, بالعكس هناك أصدقاء حقيقيون

ونعدهم بمنزلة الأخوة..!

تجتمع بهم صفات الأصدقاء الحقيقيون وأكثر من ذلك فما زال هناك أصدقاء يعرفون

معنى الصداقة الحقيقية...%

تجدهم عند كل لحظه تحتاجهم بصدق النوايا والقلوب الطيبة تجدهم درعاَ وفخراَ

وذخراَ لك حين تريدهم...%

ولكن أنا سأعرفكم على صديقي الحقيقي الذي وجدت فيه تلك الصفات الحقيقية للصداقة :

الذي وجدته مخلصاَ وفياَ حينما أحتاج إليه وصادقاَ معي في كل حروفه :

سأفصح للجميع عن هذا الصديق الحقيقي الذي طالما صاحبته لم أجد منه إلا كل إخلاص ووفاء :


هل تريدون معرفته..؟


إنه قلمي ليس كمثله صديق ....%


ويبقى السؤال للجميع أين الصديق الحقيقي..؟؟!! وهل وجدته فعلاَ..؟؟!!

منقول

الناس بقت فالصو وبقى دمها تقيل.
ليه يا ترى؟؟؟

لكن أظن إن الناس معذورة .. الناس مضغوطة .. الجو ملوث .. الفلوس مافيش .. الشغل يا مافيش، يا مش حلو .. الطموحات والتطلعات بقت أكبر من الإمكانيات .. والواقع بقى أقل من المفترض انه يكون عليه .. العادات والتقاليد والقيم والأخلاق بيشدوهم من ناحية، والإغراءات الكثيرة بتشدهم من ناحية تانية .. الحب بقى صعب، أو شبه مستحيل .. الضحك والإبتسامات بقوا فالصو، مزيفين، مش من القلب .. المصلحة الشخصية بقت هى الأصل فى كل التعاملات .. وغيره وغيره من الأسباب

واللى مش حيفهم كل الكلام ده .. مش حيفهم سلوك الناس، وحيتعب جداً

لازم نخلى بالنا .. وما ندقش كثير، ونحاول نستوعب الكل، ونفوت ..
ده على فرض اننا احنا مش فى الضياع زى باقى الناس يعنى




بتاعى ومش منقول

أيه الاسباب اللى كانت سبب فى ان الكلام ده يتطلع منك فى الوقت ده اكيد فى ناس حوليك حسيت فجاة انهم اصبحو فالصو
انصحك تبعد عنهم فورا لان الفالصو وخصوصاّ فى الحر بيعملو حساسية وممكن تقلب بطفح جلدى وبثور منتشرة على جانبى الوجه وأصابع اليدين

ولو مش قادر تبعد عنهم اعمل زى الناس االلى عارفه ان

الشيكولاته والمانجه


بتتعبهم لكن بردو بياكلوها بعد ما بياخدو المصل او بيمشو وفى جيبهم مرهم مضاد حيوى

يا جماعه من غير ما تتعبوا نفسكوا..همه 3 مستحيلات
الغول و العنقاء و ال ايه؟؟ايوه...الله ينور عليكم...الخل الوفى
ماجبتش حاجه من عندى و منقول ابا عن جد

المهم..الصيف دخل من فتره

و أنا دلوقتى فى حاجه مستفزانى و قلت لازم افضفض معاكو عنها
الناس اللى فى الرايحه و الجايه طالعين نازلين يقولوا مارينا مارينا لك حبى و فؤادى
دى حاجه هاى كلاس..دى مش ممكن..دى ولا بلاد بره ..دى فظيعه جدا

و الاتى كان ردى عليهم...


من ساعة مارينا ماتعملت و انا اسمع زى حضراتكم كده ان مارينا دى بتاعة
علية القوم و الرؤساء و الوزراء و اللى يقول انا رحت مارينا يومين يبقى
شخص كول جدا و كونكتد كمان
و اسمع الدنيا هناك غاليه جدا و حلوه جدا ولا بلاد بره .

و طبعا أى حد كان يقولى أى حاجه عن المكان ده مضطره اصدقه لأن احنا كان بقالنا سنين مش بنصيف فى البحر المتوسط من اساسه و كل سنه بنعمل هجره للبحر الأحمر.

واذا بنا فى يوم من ذات الأيام..تشاء الظروف ان احنا مش قادرين نهاجر للبحر الأحمر و مضطرين نصيف فى مكان قريب...

و فرحت جدا لما العائلة الكريمة زفتلى خبر ان احنا حنصيف عقبال املتكم فى مارينا

و طول الطريق بحلم بالشواطىء الواسعه النضيفه و مية البحر اللى ماحصلتش
و المناظر اللى حته من الجنه و علية القوم بقه و الناس اللى ممكن اقابلهم هناك..

و مره واحده...شفت بعينى ماحدش قاللى

الداخله ماكنتش حلوه...قلت ماااشى...سيبنا من الداخله..
هات اللى بعده...اللى بعده بالضبط زى اللى قابله

ولا فى مناظر ولا زرع ولا دياولو...قلت بسسسسسس
يبقى همه ضحكوا عليا و ودونى اول مارينا اتعملت و جار عليها الزمن

خلاص بلاها مناظر...نخش على البحر..
واحده من اسكندريه بقه و رايحه تشوف البحر
و اذ بى" اوفوجأ "ان الدنيا كلها بحيرات
صحيح مفتوحه على البحر
بس أنا مش بتاعة بحيرات..انا عايزه البحر ياخواننا
قالولى خلاص..يبقى شاطىء نادى السيارات و عليكى خير.

قلت و ماله مايضرش..سيارات سيارات
اروح بقه اشوف الناس اللى لابسه من غير هدوم دى اللى بيحكوا عنها ..نياهاههاهاها
لزوم التريقه و كده ماتفهمونيش غلط...

المهم...رحت لقيت شاطىء عادى جدددددا ولا يفرق اى حاجه عن مطروح مثلا
ولا فى الشكل ولا فى الميه ولا حتى فى الناس..ناس عاديه جدا..

قضينا اليوم و بالليل عايزين ننزل نشوف مارينا ليلا بقه حيث الأفراح و الليالى الملاح
اخويا الكبير اخدنى انا و اخويا الصغير و لفينا كلللللل المارينات
و اول ما روحنا قلنا لاااازم نشوف "الشانزيليزيه" اللى هو ارقى حاجه فى مارينا من الاخر
و نلف فى الاسمه ايه ده رايح جاى..انى اشوف حاجه مميزه..ارك دو تريانف مثلا...تور ايفل
طيب اى واحد فرنساوى معدى بيبيع كرواسن ...مفيش
اخر حاجه انحرفنا و روحنا نشوف بورتو مارينا اللى بيحكوا عنها دى...

انى انبهر...ابدا..
انى اشوف حاجه مثلا اقول ايشى خيال يا ناس...اطلاقا
انى اشوف ناس ماشيه بتحشش او بتشرب او ماشيه من غير هدوم..اللى طول النهار بيحكوا عنهم و ينتقدوهم فى التليفزين ياعينى
لأ برضو...يعنى فى بس مش الفجور اللى بيحكوا عنه ده...

بسسس...قلت يبقى احنا نازلين بدرى و الناس التانيه بيطلعوا متأخر...
و فضلنا نمشى بالعربيه شويه و على رجلينا شويه لحد الفجر...و كل اللى شفناه كان الاتى

اولا محلات عاديه جدا..و سوبرماركتس و نفس الكافيهات اللى فى البلد
فى منها اللى سعره عادى و اللى سعره عالى...عادى جدا
فى محلات أكل من الفول و الفلافل...حتى الكباب
بورتو مارينا...اسعارها طبيعى أغلى من مارينا..
و الوووووواو اللى فيها ان ممكن تتكعبل فى كام نجم سينما
على كام نجمة غناء على كام مخرج و كانوا بيصوروا برنامج هناك


تانى يوم صممت ياخدونى الشاطىء اللى كل الناس بتحكى عنه..المدعو "اوكسيجن"
و انا بمنى نفسى بشايزلونج على الشاطىء اللى ماحصلش ده و دى جيه و حركات
و روحنا انا و اخواتى و قال مشغلين السى دى فى العربيه زى الناس الكوول
حاجه كده ماتتسمعش بس اهو بقه عند .. سمعناها و مبسوطين جدا
و وقفنا عند الشاطىء...لفينا حوالين نفسنا..
أصل مش ممكن يكون ده اللى عاملين عليه كل الأسطوره دى
صحيح فى سحليتين لابسين بكينى و نايمين على الشط
لكن ده شط صغير و مافيش ولا دى جيه ولا دياولو..

و اتخانقت معاهم و قلتلهم انتم اكييد بتضحكوا عليا و دى مش مارينا اللى بيحكوا عنها
و فى النهاية عدنا صاغرين الى شاطىء السيارات..


صحيح لفلفنا بالعربه الطائشه و روحنا شفنا لسان الوزرا
واستراحة الباشه بتاع معرفش مين فى القوات المسلحه
و استراحة اللهم احفظنا الريس...و فلان و علان
و كلها حاجات فاخمه صحيح و لها منزل على المياه على طول
لكن برضه مياه بحيره اصطناعيه و مالحه...

و طبعا ساعتها ماكانش فى بالنا غير فكره واحده بس..
أخيرا عرفنا الفلوس اللى بتتنهب مننا بتروح فين



بس..ادى كل الحكايه

و كانت تجربه مريره و ممله جدا بالنسبه لى و مش فكرتى عن المصيف اطلاقا

ولما جاتلى فرصه السنه دى اروح مارينا....رحت غصب و اقتدار و بالعافيه قعدت يومين اكراما لأهلى فقط...و الحلو المره دى ان العائله كانت مجتمعه فى فيلا واحده و ده بس اللى كان حلو فى الموضوع...

لكن مارينا وهم كبييير...

وهكذا ...
سقطت مارينا ..
أيها المصيفون ,. أيها الوهمانون ., يا من تركتم بيوتكم واسكندرياتكم ., وزحفتم بسياراتكم إلى هنا عبر البحار., تدفع سياراتكم رياح الصيف الملهلبة., لتطهروا أجسادكم من عرق الصيف ...... هكذا سقطت مارينا .. هكذا أصبحت القرية الساحلية .. عشوائية



هيق هيق هيق ... هارد لك يا سيسامى

اقتلوا الخائن

اقتلوا هشام