فضفضة ....

احساسى بالعيد مختلف عن الاعياد السابقة ...
لا العيد هو نفسه العيد , ولا الفرحة هى الفرحة , ولا مصر هى نفسها مصر ولا حتى الناس هم نفسهم الناس اللى اعرفهم .
كل شىء مختلف , حتى الابتسامة على الوجوه مختلفة , اختفت الابتسامة الصافية اللى من القلب وحلت محلها ابتسامة باهته ملهاش لون ومرسومه على الوجوه داخلها الحزن والقلق , ابتسامة مهزوزه بتحاول تبتسم .
احساسى ان الناس بتحاول تفرح فى العيد بس مش عارفين اذاى , نسيوا اذاى كانوا بيفرحوا فى العيد زمان .
الاحداث والكوارث المتلاحقة هيمنت داخل النفوس واحتلت اماكن الفرح والسرور داخلها ولم يتبقى لهم غير الكآبة والحزن .
الوضع السياسى والوضع الاقثصادى المأساوى غير خريطة الوجه المصرى الذى امتلأ بالتجاعيد وحتى وجوه الشباب امتلأت بالتجاعيد واصيبوا بشيخوخة مبكره .
حياتنا اصبحت مجموعة من الاخطاء اليومية والاهمال المزمن من جانب الحكومة اولا ومن جانب المواطن ثانيا , واصبحنا نتعايش مع هذه الاخطاء بدون ان نشعر, فقط نشعر بالنتيجة النهائية ونحن نرى اسهمنا فى الرسم البيانى تتجه للاسفل فى جميع المجالات فى الوقت الذى تتجه اسهم العالم للاعلى وايضا فى جمبع المجالات .
لن اقول حان الوقت ولكن اقول كان من المفروض منذ زمن مضى ان يترك الرئيس مبارك مكانه لمن هو اقدر منه .
انا لااشكك فى وطنية الرجل ولكنى اشك فى قدراته فى تدبير امور الدولة ولا اشكك فى ما قام به من مجهود متواضع منذ تسلم الحكم وحتى الان فهذه هى قدراته . واذا كان رجل جيد على المستوى الشخصى فليس كل من هو جيد يكون قادرا على قيادة حكومة ورئاسة دولة فهذه لها رجل بمواصفات المحنك سياسيا واقتصاديا وقادر على الاستحواز على ثقة العالم .
حقيقة .. اشعر بالحزن والآسى لما حل بشعب مصر الحبيب الصابر على المحن والقادر على الصمود وسط الكوارث وادعوا الله ان يجنبنا شر الفتن ولا يفوتنى هنا الا ان ادعو الله ان يحمي مصر من المتشدقين والمهللين للكوارث والاحزان المصرية امثال امينة خيرى المحررة وان يصيبها الله بأزمة وطنية حادة لاتستطيع بعدها ان تكتب ما يسىء لمصر .

حضرتك عبرت عن كتير من اللي دار داخل عقلي اليومين اللي فاتوا وعبرت عنه في الموضوع التالي:

https://masreyat.yoo7.com/montada-f7/topic-t292-15.htm#7754

لكن كلامك يا دكتور طمني إني لسة بعقلي وإن مش لوحي اللي حاسة بده.
امبارح خرجت وشفت الدنيا زحمة جدا مش فاضية لكن محستش إن في حد مبسوط كإن الناس خارجة علشان لازم تخرج لإن إحنا في العيد ولازم يتفسحوا وإلا حيموتوا.

الجديد واللي مشفتهوش قبل كده كان الأطفال ما بين 11 و15 سنة ونظرة الشر والحقد في عينيهم حتى وهم بيتفسحوا في العيد.

كنت سايقة العربية وفي ولد رمى عليا وأنا سايقة زجاجة مياه فاضية وواحد تاني بقى يضرب في العربيات بالحزام بتاعه وكإنهم بينفسوا عن هموم جواهم بالطريقة دي.

حتى المعايدات زادت فيها نبرة الحزن اللي مع إنها معايدة لكن بتفكنا بالهم اللي إحنا فيه. نشرت المصري اليوم الخبر التالي عن المعايدات السياسية الساخرة:

آخر صيحة في SMS العيد: ربنا يحمينا من الصخور المنهارة والمسارح المحترقة ورحلات السفاري المخطوفة

مني ياسين ٢/ ١٠/ ٢٠٠٨

لا أحد يدري حتي الآن كيف تصنع النكتة السياسية في مصر، فالحدث يقع صباحاً، ومساء اليوم نفسه تروي عنه عشرات النكات، والآن يتم تداول هذه النكات بصورة أسرع عبر رسائل «sms».

منذ مساء أمس الأول، وبعد ساعات من مدفع إفطار اليوم الأخير في رمضان، انطلقت العشرات من النكت السياسية متضمنة في قلب تهنئات العيد، وكلها مسروقة من الواقع وأحداثه.. فهذه رسالة تقول: «ندعو ربنا يحمينا من الصخور المنهارة والمسارح المحترقة ورحلات السفاري المخطوفة.. وكفاية كده علشان نلاقي نفس نعيد وكل عام وانتم بخير».

في حين تقول ثانية: «دعاء كل مواطن مصري بمناسبة العيد.. اللهم إننا قد صبرنا ربع قرن فاعف عنا واغفر لنا وارحمنا واجعله اللهم عيد سعيد أو سيد أو حسني.. أي حاجة بس وحياة حبيبك النبي بلاش يكون عيد مبارك»، وتقول رسالة نكتة ثالثة «مشروع المليون كحكة تحت رعاية السيدة الأولي.. تبرع ولو بكيلو عين جمل.. تعاطفك لوحده مش كفاية».

حول هذه الظاهرة تقول الدكتورة نجوي خليل، رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية: «إن تداول مثل هذه الرسائل يعكس روح الدعابة والتنكيت لدي الشعب المصري ومدي قدرته علي التعبير عن أي كبت سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي»، وأشارت إلي أن هذه الرسائل تؤكد أن الشباب المصري حدثت له «إعادة تشكيل في اتجاهاته الفكرية» خلال العشر السنوات الماضية، بعد تغيير القيم.

واصبحنا نتعايش مع هذه الاخطاء بدون ان نشعر,

جملة معبرة اوي يا ادهم حقيقي
وبتوصف الواقع

مصرية وادهم عندكم حق العيد فيه حاجة ناقصة السنة دي مش عارفة ايه
زي ما تكون القاهرة فضيت من السكان
الدنيا هس حتي فرقعة البمب فين وفين تتسمع واحدة
كنا نسمع البمب يبتدي من ليلة العيد لحد اخر يوم
مش عارفة يمكن هو كمان بقي مغشوش زي حاجات كتير افتقدنا اصلها

ياريت يا ادهم تضم موضوعك لموضوع مصرية في همسات قلبية
علشان نهمس هناك مع بعضينا

أتصور يا أدهم انك فاتح الفضفضة للكل .. فاسمحلى أفضفض


بقالى أسابيع .. شهور .. وممكن أقول سنين ..
بأبص وبأشوف وبأنظر وبأحملق وبأركز وبألاحظ وبأتابع وبأتأمل
بأتأثر وبأحس وبأشعر
بأفكر وبأحلل وبأدرس
بأستقرء وبأستنتج
وبأقول وبأعمل
والنتيجة .. لقيتها واحدة، هى هى نفس النتيجة اللى وصلها عمنا المرحوم صلاح جاهين لما قال:
يا حزين يا قمقم فى بحر الضياع
حزين أنا زيك وإيه مستطاع
الحزن مابقالهوش جلال يا جدع
الحزن زى البرد .. زى الصداع
عجبى!!!

حد فرحان؟

للاسف محدش فرحان
لان الحياه مبقاش فيها حاجة تفرح
ولان الناس خلت الحاجات اللى المفروض تفرح حولتها لاحزان هيا كمان
وعجبى

dolphinsmile كتب:للاسف محدش فرحان
لان الحياه مبقاش فيها حاجة تفرح
ولان الناس خلت الحاجات اللى المفروض تفرح حولتها لاحزان هيا كمان
وعجبى

الحياة مالهاش ذنب يا دولفناية ... الحياة مليانة حاجات جميلة ..
إنما معاكى حق فى حتة الناس

مثلاً ..
عارفين الرشوة حرام وقلة قيمة .. ورغم كده يرشوا ويرتشوا .. ويروحوا بيوتهم عادى .. لكن ضمائرهم تنطلهم من عقولهم الباطنه، فيلاقوا نفسهم متضايقين.
ويبقوا مش عارفين هما متضايقين ليه.

أو مثلاً مثلاً ..
يشوفوا الدنيا بتولع قصاد عينيهم فى كل حاجة، ويقولوا ملناش دعوة، وما يحاولوش يساعدوا يطفوها بأى طريقة حتى ولو مش حتكلفهم حاجة ..
قال إيه .. عشان مبدأ السلامة والمشى جنب الحيط ومالناش دعوة.
وبرضو هنا ضمائرهم تنقح عليهم من غير ما يحسوا، فيلاقوا نفسهم مش مبسوطين وما يبقوش فاهمين السبب.

أو مثلاً مثلاً مثلاً ..
يستسلموا للقمع والسيطرة وسلب الحريات والتعذيب وسياسات التفقير المنظمة .. رغم ان بإيدهم يتحدوا ويشاركوا بعض ويكونوا قوة لا يستهان بها، خصوصاً إن معاهم الحق.
فيباتوا كل ليلة مهمومين ومش طايقين نفسهم، وبيلعنوا الدنيا عاللى فيها عاليوم اللى اتولدوا فيه، لأن برضو جواهم صوت بيقولهم اصحوا واتحركوا يا بشر
ويقولولك أنه لو عليهم حيقوموا يصحوا .. بس المشكلة انهم مش عارفين الصوت جاى منين ..
فيخافوا ليكون الشيطان الرجيم، فيستغفروا ربنا ويتوضوا ويصلوا وبعدين يناموا تانى .. هع هع هع



زى ما أنت شايفة .. هى أمثلة ونماذج بتحصل فعلاً حوالينا فى كل يوم وفى كل مكان، ومش بعيد نكون إحنا كمان بنعملها وبنعمل ألعن منها ..
وسواء حاسين إننا بنعملها أو مش حاسين .. المهم اننا بنعملها
وبعدين نشتكى من الدنيا والحياة ونتعجب منها هى .. مش من نفسنا!


شخصياً حزين ومتأكد ان عندى علامات بتقول انى على وشك الوقوع فى مرض الإكتئاب الحقيقى
(الإكتئاب اللى بجد مش اللى بنقوله بيننا وبين بعض عمال على بطال) ..
بس والله بأعمل اللى عليا ومش ناوى أبطل أعمله، يعنى حأموت وأنا ضميرى مستريح لكن مشكلتى وسبب أزمتى هى اللى بأشوفه من الناس ..
ناهيكى عن تأثير الناس فى حياة بقية الناس .. يعنى الـ إنت بتعمليه مثلاً من القارة اللى ساكنة فيها، أكيد بيأثر عليا وأنا فى القارة الـ أنا فيها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ومن غير لا أنا ولا أنت ما نقصد .. فلك أن تتخيلى تأثيرنا كلنا على بعض شكله إيه، خصوصاً لما تكون غالبيتنا العظمى الساحقة متجمعين فى مكان واحد اسمه مصر، والطحن شغال فيها على كل لون وكل شكل!
تفتكرى النتيجة على الفرد العادى إيه؟؟ وما بالك بالنتيجة على الفرد الحساس شوية صغنونة جداً؟؟ حتكون إيه؟؟

دائرة مهببة بستين هبابة

هى السبب فى ان الحياة أو الدنيا بقى شكلها قطران .. أفعالنا هى السبب .. وكمان .. عدم أفعالنا.

إنما الحياة نفسها وشخصياً وبعينها وبذاتها ... يا عينى عليها والله جميلة.


حأقوم أتوضى بقى وأصلى .. لحسن باين شيطان الكى بورد هو اللى خلانى أخرف كده دلوقت

الحقيقة اللى عايشينها للاسف مش تخاريف
او هيا تخاريف بس مش عارفين نفوق منها
او هيا وهم عايشينه ومش عارفين نعيش الواقع
او هيا الواقع اللى نفسنا اننا منعيشهوش ونفسنا نعيش فى الحلم من كتر ما الواقع مؤلم للغاية

هل ينفع حد يقتل اللى جواه بسهوله؟؟؟
هل ينفع حد يموت وهو لسة صاحى؟؟؟
ولية ممكن الانسان يدبح نفسه بسكينه تلمه عشان اللى حواليه يعيش؟؟؟
وفى الاخر هو اللى انانى ... وهو اللى مش بيفكر الا فى نفسه؟؟

اهبل --- اللى بيعمل كدة صح؟؟؟
احساس فظيع لما بيفوق ويحس انه بينزف الم مبينتهيش مش قادر يعيش كدة وفى الاخر بيضطر يستسلم
للواقع
لان الحلم مش حيتحقق ابدا

يا ربنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

إيه ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وأنا اللى كنت فاكر نفسى مكتئب

ده أنا طلعت بأهرج .. ده باين الـ عندى ده أعراض زغزغة

إيه ده يا دولفين؟؟؟ مالك؟ فيه إيه؟

شاوريلى انت بس عالمضايقك ومالكيش دعوة .. حأفسحه وأرجعلك علطول

(بس ولعيلى نور السلم لو سمحتى)



دولفين اسمايل بنت أم دولفين اسمايل .. شريكة الكفاح المنتدياتى، ومشرفة باب الفكاهة والترفيه سابقاً، وعضو المجلس الجاتيتى الأعلى للتهريج الفظيع، ورئيس شرفى دائم فى الجامعة المنى موونية العريقة للهزار الحكيم .. هى بنفسها مش حد تانى .. اللى كاتبه الفضفضاية اللى فوق دى؟؟؟ ~~~

كلا وألف كلا .. لا مونكن أبدن .. لازم ندرس الموقف أكاديمياً
(اتش: عبد الفتاح القصرى بعد الضهر)



(شوية جد)

فيه إيه يا دولفين؟؟


وعلى ما تقولى فيه إيه (إذا ما كانش موضوع شخصى طبعاً) .. أحب أعبرلك عن عمق وخالص إعتراضى الشديد على جزء من كلامك .. ألا وهو:

ولية ممكن الانسان يدبح نفسه بسكينه تلمه عشان اللى حواليه يعيش؟؟؟
وفى الاخر هو اللى انانى ... وهو اللى مش بيفكر الا فى نفسه؟؟

اهبل --- اللى بيعمل كدة صح؟؟؟

طبعاً مش أهبل ..
بدليل .. ملايين البشر اللى ضحوا بأرواحهم وماتوا أو ملايين البشر اللى ضحوا بأجزاء من أجسامهم وعاشوا معوقين، على مر التاريخ، علشان أنا وانت وغيرنا وكل المصريين الموجودين النهاردة فى الدنيا، يعيشوا وياكلوا ويهزروا ويتجوزا ويتخانقوا ويبيعوا ويشتروا ويسافروا ويبنوا ويزرعوا ويستهلكوا وكل حاجة بتتعمل فى الدنيا.

س: مش دى ناس ماتت وضحت عشان غيرها يعيش ويتمتع، من غير ما يفتكرهم أو يفتكر أساميهم أو يعرف حتى ان كان لهم وجود من أصله؟؟؟
هل تعرفى أو تفتكرى اسم الباش شاويش اللى طارت راسه من على جسمه وهو بيعبر قناة السويس من 35 سنة؟؟؟
طب هل تعرفى أصلاً .. ان الحادثة دى حصلت؟؟؟
وحتى لو تعرفى .. يا ترى فاكراها؟؟ أو فاكراه؟؟

ج: ولا الهوا طبعاً


أسألك دلوقت عن اسم العسكرى اللى كان واقف ورا أحمس الأول وهم بيحاربوا الهكسوس وبيطردوهم من مصر؟؟
والا السؤال حيبقى عويص شوية؟

طبعاً الإجابة مستحيلة، لا تعرفى ولا أنا أعرف ولا أى حد يعرف ..
لكن المؤكد .. ان فيه ناس راحت فى الوبا مع هنادى (من فيلم دعاء الكروان) علشان غيرها تعيش.

س: يا ترى كانوا ناس هبلة وعبيطة؟؟؟؟
(سؤال يطرح نفسه بقوة على الساحة)



هناك شئ اسمه "قيمة" Value .. من غيره، الحياة ما يكونلهاش أى معنى، وبسببه الإنسان ممكن يضحى بحياته عشان غيره يعيش .. وما يبقاش اسمه أهبل ساعتها، لكن يبقى اسمه إنسان حقيقى .. مش إمعة عديم القيمة.


صحيح انى بأشوف وبأسمع كل شوية .. من القنوات الفضائية ومن النت، إن الشباب الحالى فى بلدنا (تحت الثلاثين) .. مش فارقة معاه أى حاجة، ولا عارف معنى لأى حاجة، ولا بيقدر قيمة "القيمة" .. وانها حالة مستشرية شبه عامة .. للأسف وللخجل.
لكن ده مش معناه ان الناس الكويسة تقع هى كمان فى نفس المصيبة .. حتجيلى نقطة لو اكتشفت ان انت كمان بقيتى تفكرى كده بجد. ساعتها حأقول: "بــــــــــــــس، عليه العوض واللى كان كان" ..
وحأقوم أدى المسدس للكلب بتاعى علشان ينتحر ويخلص من أم الدنيا.

وحأقف بعيد أتفرج عليه علشان الدم ما يطرطش عليا





فكيها يا دولفناية، خلصى امتحناتك واضحكى .. بدل ما أبعتلك فريدة
وذنبك على جنبك لو وقعتى فى ايديها .. حتهريكى محبة وتفاؤل أنوى غير مبالى لا يكاد مع كريمة الشانزليزيه المعصجة بتوت الرمان ..
لما حتكرهى الدنيا بجد ساعتها وحتحبى الشيطان ذات نفسه علطول




فرافيرو .. هاى انتى بردون خالص مش أصدى، بس أصل عاوزها تضحك شوية. انت زعلتى؟

مالكم يا صحبة حلوة ايه كل الاكتئاب ده

دولفي مفيش كلام ممكن يتزود علي سيسامي وهشام

بس انتي قلتي كلمة لمستني اوي في الصميم

احساس فظيع لما بيفوق ويحس انه بينزف الم مبينتهيش مش قادر يعيش كدة وفى الاخر بيضطر يستسلم
للواقع
لان الحلم مش حيتحقق ابدا

لاننا بنشعر بنفس الاحساس
وانا منهم مش عايزة اقولك اني بنهنه وحدي احيانا لما بيوصلني نفس الشعور ده
لكن لما برجع لنفسي بقول مش هسمح ان اتخذل من حد علشان متغيرش
لاني لو اتغيرت مش هكون متصالحة مع نفسي
وده لوحده بيخلي السلام يهرب من القلب

وصدقيني ربنا حنين جدا بيبعت كلمة او لمسة او لمحة حب من حد يكون بعيد عن ذهننا
يدينا امل وحافز اننا صح
وان ربنا بيكافئنا من حيث لا ندري
فاوعي لحظة الم وضعف تهز ثقتك بنفسك
والثقة بتزيد مع العطاء

وانتي طبيعتك معطاءة...don t give up

وفرصة اشكر عدساوي انه شايفني كاااااااابوس محبة

ياربي ازعل مزعلش
لا ازعل لا مش هزعل

بصراحة انا زي الملامين ضد الزعل

ينتابنى دائما شعور بالسعادة الغامرة منذ اللحظة الاولى لدخولى مطار القاهرة , فأنا دائما فى شوق وحنين مستمر لمصر ..
وكان لهذه الاجازة الاخيرة طابعها الخاص وطعمها المميز نظرا لكونها تحدث بعد انقطاعى عن العودة ولمدة عام تقريبا وهذه سابقة لم تحدث قبل ذلك وكنت قد تعودت على العودة الى مصر كل ستة اشهر تقريبا.

ودائما .. احساسى بالسعادة يجعلنى ارى القبيح جميل , فلا وجود لقبيح فى داخلى الوردى .

ولكن عندما يزحف القبح بعنف ليغطى كل شىء فلا يترك مكانا لجميل وتتشح الاشياء من حولك بالسواد حتى الاشجار تصبح اوراقها سوداء خالية من ازهارها الا من بعض الزهور الذابلة وكأنها تتعجل الموت فلا وجود لازهار قبيحة .

كان هناك سؤال يلح علىّ دائما طالبا الاجابة ... ماذا يحدث لمصر وللمصريين ؟

بحثت كثيرا عن اجابة هذا السؤال فى وجوه الرجال الجامده وفى معاناة النساء , بحثت فى حرمان الاطفال وفى زحمة الشوارع , بحثت فى حركة المواطن اليومية الدؤوبة لانتزاع رزقه انتزاعا وهو صامت احيانا وينفجر احيانا اخرى خلال معركة مع بائع او خلال عراك مع سائق عند اشارة مرور او بضغطة مستميته من يده على نفير السيارة ليعلن عن سخطه .

المواطن المصرى اصبح شعارة اللامبالاه واصبح الخروج على النظام نصب عينيه والعداء للاخرين هدفه ولا يعرف الانتماء طريقا الى قلبه .

حدث تغيير شامل فى الشخصية المصرية .. واختلفت جوانب هذه الشخصية تماما عما كانت عليه سابقا .

التغييرات التى حدثت فى الشارع المصرى لا يشعر بها المواطن داخل مصر بقدر ما يشعر بها المواطن خارجها , فهو دائما يعود ليقارن بين الصور السابقة والحالية ويخرج بالنتائج التى تؤكد حدوث التغيير فى شتى النواحى من تعامل وطباع ونظام وسلطة قانون وتفاعل اجتماعى , اما على مواطن الداخل فالتغيير يحدث تدريجيا وبجرعات يومية ويصبح اخف وطأة واقل تأثيرا .

الاحداث كثيرة ومؤلمة ومحبطة ايضا تجعلك تشعر وكأن هناك كارثة على وشك الحدوث..

كل شىء خارج القانون .. والكل يقف فى الممنوع .. والعنف والا مبالاه هم الشعار السائد .

ومن الغريب انه قبل سفرى لمصر بثلاثة اشهر علمت بصدور قانون المرو الجديد وقيل عنه الكثير وانه سيعيد حالة الضبط والربط الى الشارع المصرى وانه نظرا لصرامته فهو يبدأ بالغرامة وينتهى بالسجن للمخالف , واحسست بالسعادة لان هناك قانون فى مصر سيخرج من بين الاوراق الى الوجود والى حيز التنفيذ ولن يظل حبرا على ورق كبقية القوانين المصرية المدونه بعناية فائقة وبتنسيق مدهش بدفاتر وملفات الحكومة وتمنيت وقتها ان تحذو القوانين حذو قانون المرور الجديد .. الى ان رأيت ولمست بنفسى حالة المرور فى مصر ويبدو ان قانون المرور الجديد قد ولد ميتا ولحق بقانون ربط الحزام .. ويكفى ان اصف مرور القاهره بالمثل الشعبى ( مولد وصاحبه غايب ) وبذلك اكون قد نقلت صورة صادقة وحية عن حالة المرور فى مصر .

للاسف ..القوانين فى مصر اكذوبة لانها حبيسة الاوراق , الاحصائيات اكذوبة لانها غير دقيقة وعليها نضع خططنا الخمسية والعشرية .. وكلها اكاذيب , والاكذوبة الكبرى هى تقرير البنك الدولى عن مصر ...

حقيقة ما يحدث فى مصر يحتاج منا وقفة جاده وتحليل ودراسة ....

شىء محزن ان نرى دول العالم تتقدم بنفس السرعة التى تتخلف بها مصر عن الركب العالمى .

وللحديث بقية ...

ADHAM كتب:ينتابنى دائما شعور بالسعادة الغامرة منذ اللحظة الاولى لدخولى مطار القاهرة , فأنا دائما فى شوق وحنين مستمر لمصر ..
وكان لهذه الاجازة الاخيرة طابعها الخاص وطعمها المميز نظرا لكونها تحدث بعد انقطاعى عن العودة ولمدة عام تقريبا وهذه سابقة لم تحدث قبل ذلك وكنت قد تعودت على العودة الى مصر كل ستة اشهر تقريبا.

ودائما .. احساسى بالسعادة يجعلنى ارى القبيح جميل , فلا وجود لقبيح فى داخلى الوردى .

ولكن عندما يزحف القبح بعنف ليغطى كل شىء فلا يترك مكانا لجميل وتتشح الاشياء من حولك بالسواد حتى الاشجار تصبح اوراقها سوداء خالية من ازهارها الا من بعض الزهور الذابلة وكأنها تتعجل الموت فلا وجود لازهار قبيحة .

كان هناك سؤال يلح علىّ دائما طالبا الاجابة ... ماذا يحدث لمصر وللمصريين ؟

بحثت كثيرا عن اجابة هذا السؤال فى وجوه الرجال الجامده وفى معاناة النساء , بحثت فى حرمان الاطفال وفى زحمة الشوارع , بحثت فى حركة المواطن اليومية الدؤوبة لانتزاع رزقه انتزاعا وهو صامت احيانا وينفجر احيانا اخرى خلال معركة مع بائع او خلال عراك مع سائق عند اشارة مرور او بضغطة مستميته من يده على نفير السيارة ليعلن عن سخطه .

المواطن المصرى اصبح شعارة اللامبالاه واصبح الخروج على النظام نصب عينيه والعداء للاخرين هدفه ولا يعرف الانتماء طريقا الى قلبه .

حدث تغيير شامل فى الشخصية المصرية .. واختلفت جوانب هذه الشخصية تماما عما كانت عليه سابقا .

التغييرات التى حدثت فى الشارع المصرى لا يشعر بها المواطن داخل مصر بقدر ما يشعر بها المواطن خارجها , فهو دائما يعود ليقارن بين الصور السابقة والحالية ويخرج بالنتائج التى تؤكد حدوث التغيير فى شتى النواحى من تعامل وطباع ونظام وسلطة قانون وتفاعل اجتماعى , اما على مواطن الداخل فالتغيير يحدث تدريجيا وبجرعات يومية ويصبح اخف وطأة واقل تأثيرا .

الاحداث كثيرة ومؤلمة ومحبطة ايضا تجعلك تشعر وكأن هناك كارثة على وشك الحدوث..

كل شىء خارج القانون .. والكل يقف فى الممنوع .. والعنف والا مبالاه هم الشعار السائد .

ومن الغريب انه قبل سفرى لمصر بثلاثة اشهر علمت بصدور قانون المرو الجديد وقيل عنه الكثير وانه سيعيد حالة الضبط والربط الى الشارع المصرى وانه نظرا لصرامته فهو يبدأ بالغرامة وينتهى بالسجن للمخالف , واحسست بالسعادة لان هناك قانون فى مصر سيخرج من بين الاوراق الى الوجود والى حيز التنفيذ ولن يظل حبرا على ورق كبقية القوانين المصرية المدونه بعناية فائقة وبتنسيق مدهش بدفاتر وملفات الحكومة وتمنيت وقتها ان تحذو القوانين حذو قانون المرور الجديد .. الى ان رأيت ولمست بنفسى حالة المرور فى مصر ويبدو ان قانون المرور الجديد قد ولد ميتا ولحق بقانون ربط الحزام .. ويكفى ان اصف مرور القاهره بالمثل الشعبى ( مولد وصاحبه غايب ) وبذلك اكون قد نقلت صورة صادقة وحية عن حالة المرور فى مصر .

للاسف ..القوانين فى مصر اكذوبة لانها حبيسة الاوراق , الاحصائيات اكذوبة لانها غير دقيقة وعليها نضع خططنا الخمسية والعشرية .. وكلها اكاذيب , والاكذوبة الكبرى هى تقرير البنك الدولى عن مصر ...

حقيقة ما يحدث فى مصر يحتاج منا وقفة جاده وتحليل ودراسة ....

شىء محزن ان نرى دول العالم تتقدم بنفس السرعة التى تتخلف بها مصر عن الركب العالمى .

وللحديث بقية ...

أخيراً حد دخل و قال حاجة ..... نورت يا دوك أدهم ... يا ترى تسمحلي أرد و أفضفض معك في حاجة تخص مصر واللا راح
تزعل و تعتبرني دخيلة ملهاش في الامور الداخلية و حتى الخارجية لمصر

تحياتى مواضيع ....

بعتذر عن التأخير فى الرد لانشغالى جدا اليومين دول , ودايما الحكاية دى بتحصلى بعد كل اجازة وكأنها ضريبة بدفعها نظير فترة الترفيه خلال الاجازات ..

الموضوع واضح من عنوانه .. فضفضة .. يعنى فضفضى براحتك .

اما حكاية الزعل فهو ليس موجه لشخصك بالذات , لان الزعل والقهر موجودين على الدوام طالما كان الحال فى مصر لا يسر عدو ولا حبيب ولن يزول الا اذا الحال تغير الى الاحسن واصبحنا كباقى البشر , واملى ان يكون ذلك فى القريب العاجل .

انا احد هؤلاء الغاضبين بعنف على تدنى الاوضاع فى مصر , سياسيا واقتصاديا , واعلاميا , واجتماعيا , وانسانيا, ومروريا, وسياحيا... وعلى كل لون يابتستا.. والغضب موجود على الدوام وليس داخلى فقط ولكن داخل كل مواطن مصرى..

اما عندما تتعرض مصر لخطر خارجى يهدد امنها , يتحول هذا الغضب الى قهر وقلق وتوتر وخاصة عندما تطمس الحقائق من قبل البعض ويزيفون التاريخ وهو ما تبقى لمصر ويعيدون صياغته ليتناسب مع امالهم واحلامهم وامراضهم لاقناع الاخرين بافكار اختلقوها لمصالح شخصية وبغباء شديد يحاولون فرضها كأمر واقع وتناسوا ان مصر بالرغم من الكثير الذى فقدته فى عهد مبارك وحكومته فهى لم تفقد تاريخها ولا خبراتها التى اكتسبتها من هذا التاريخ ......هذا التاريخ هو الشىء الوحيد الذى لم يستطع مبارك ان ...يخصخصه

انفلونزا الخنازير حصدت مئات الارواح وتنقلت بين القارات فى ايام ...

مش متصور ...

ومش قادر اتصور ...

ومش عاوز اتصور ...

ايه اللى ممكن يحصل لو وصلت حالة لا قدر الله لحى ذى شبرا

ربنا يستر ....

من فتره وانا حاسه انه عقلي وجسمي كله كانه بطارية فاضيه او قربت تفضى ...
تعبانه وقرفانه ومش عايزه ابذل ايه مجهود...كل الي عايزه اعمله ..انام بس ..مليش نفس اكلم حد او اشوف حد او حتى اخرج من الغرفة.....

أنا كمان يا قموره عندى نفس الحاله و زى فرى ما بتقول حتى أقرب الناس ليا مش قادره اعتمد عليهم
الدعاء و اللجوء لله هو فعلا أحسن حاجه ممكن نعملها...
و وقت الزنقه بيبقى فعلا أحسن وقت للجوء لله و الدعاء
لأن بيبقى الدعاء من جوه القلب فعلا و بايمان تام ان مفيش حد ممكن يساعدنا غير ربنا
دى بتبقى لحظة ايمان خالصة

حاجه تانيه بقى قابلتنى بالصدفه و طلعتنى شويه من الحاله دى...
هى انى غصب عنى لقتنى انشغلت فى مساعدة و اسعاد ناس تانيه بحبهم
حاولى متفكريش كتير فى احوالك و حاولى تتشغلى بمساعدة ناس تانيه
ان شاء الله حتلاقى الطاقه رجعتلك تانى عشان تواجهى مشاكلك..

سيسامي وفريدة....هقولكم على حاجه يمكن تكون غبية شويه...
انا بتكسف من ربنا اطلب من ايه حاجه...بحس اني وقت ما كنت في حال كويس مكنتش بتقرب منه بالدرجه المفروضة.....مش عايزه اكون منافقة ..وقت ضعفي وحاجتي الجا لربنا....بجد بحس نفسي مكسوفه اطلب منه يساعدني....
احيانا بقول هطلب من ربنا يساعدني ولما يساعدني هفضل على نفس المستوى في اطاعته وتقربي منه ...بس بخاف اقصر تاني ... مش عارفه هل كلامي منطقى او لا..

وكمان طبيعة شخصيتي بتمنعني اطلب مساعدة الناس اوحتى ابين اني زعلانه او موجوعه او اي حاجه...فالحل دايما الانعزال ...اعزل نفسي عن كل حاجه حواليا

قمر وسيسامى بيمروا بحالة من الضيق والقرف والملل والكسل وباقى المشاكل النفساوية الغلسة المستعصية؟؟؟؟؟
لا لا لا لا لا ... كده الموضوع كبر ومحتاج تدخل سريع ومكثف


نبدأ ...


يالله جاوبوا على هذه الأسئلة:

1ـ بتاكلى سلطة خضرا كل يوم والا لأ؟
2ـ بتعملى تمرينات رياضية فى غرفة نومك كل يومين تلاتة والا لأ؟
3ـ بتروحى السينما أو المسرح أو السيرك أو الملاهى أو بتحضرى ندوات ثقافية أو أى مكان ترفيهى مرة كل شهر والا لأ؟
4ـ عندك صديقة مخاصة والا لأ؟
5ـ عايشة قصة حب متبادل والا لأ؟
6ـ بتعبرى عن نفسك وعن أفكارك مع حد سواء وجهاُ لوجه أو بالكتابة أو بالرسم أو بالموسيقى أو بأى وسيلة والا لأ؟
7ـ بتعملى أى عمل مفيد لغيرك، أى للآخرين، سواء من أهلك أو ناس ما تعرفيهمش والا لأ؟
8ـ بتشترى هدوم جديدة .. إن شالله توكة شعر مش أكثر .. كل 3 أو 4 شهور والا لأ؟

يالله .. بعد ما تجاوبوا .. نكمل الكورس العلاجى

1ـ بتاكلى سلطة خضرا كل يوم والا لأ؟

كل يوم باكل وكمية كبيره كمان

2ـ بتعملى تمرينات رياضية فى غرفة نومك كل يومين تلاتة والا لأ؟

لا ابدا مش بتحرك نهايئا مش قادره اتحرك بصراحه

3ـ بتروحى السينما أو المسرح أو السيرك أو الملاهى أو بتحضرى ندوات ثقافية أو أى مكان ترفيهى مرة كل شهر والا لأ؟

بروح ...مهرجان التسوق لسه خالص...لفيت ورحت..والسينما بروح تقريبا كل اسبوعين مره

4ـ عندك صديقة مخاصة والا لأ؟
عندي ...

5ـ عايشة قصة حب متبادل والا لأ؟
عايشه

6ـ بتعبرى عن نفسك وعن أفكارك مع حد سواء وجهاُ لوجه أو بالكتابة أو بالرسم أو بالموسيقى أو بأى وسيلة والا لأ؟
لا مش بعبر الا في ما ندر

7ـ بتعملى أى عمل مفيد لغيرك، أى للآخرين، سواء من أهلك أو ناس ما تعرفيهمش والا لأ؟

بعمل على قد ما بقدر..ومن يومين سعيت في جوزاة والحمدالله الاسبوع ده كتب كتابهم

8ـ بتشترى هدوم جديدة .. إن شالله توكة شعر مش أكثر .. كل 3 أو 4 شهور والا لأ؟

الاسبوع الي فات اشتريت شنطه جديدة..اتبسطت كتير عشان كان نفسي فيها من زمان ...شويه وخلاص كانها عندي من زمان

يالله .. بعد ما تجاوبوا .. نكمل الكورس العلاجى

حسناً يا قمر ..

الأجوبة المنفية أو الغير كاملة التطبيق .. ممكن تعتبريها السبب المباشر لحالتك.
حاولى تبذلى جهد علشان تحققيها وتعمليها على أكمل وجه، وستلاحظين النتيجة الإيجابية عليك بعد فترة قصيرة جداً إن شاء الله.

ولمزيد من التفاصيل، يمكنك الإتصال على رقم 10101010101، وسأرد عليك مباشرةً .. سعر الدقيقة 15 درهم

الاكتئاب. اعتقد يا هشام انه طبيعي وعادي في الزمن ده. يعني الطبيعي انه الانسان تمر عليه كل شهر نوبتين ثلاثه أكتئاب

أعتقد يا هشام انك بتتكلم عن الحياه المتوازنه ذهنيا و نفسيا و بدنيا الخ...

و فعلا لما بحقق التوازن ده بكون فى حاله معنويه كويسه و بقدر أفكر و اتصرف بايجابيه

لكن ساعات بتحصل مواقف بتفقد الواحد التوازن ده
و الشاطر اللى يقوم على رجليه تانى فى أقصر وقت
و ما يسبش نفسه يقع فى اتجاه السلبيه

طبعا الكلام أسهل من الفعل و مانكرش انى زى أى حد ممكن أحتاج مساندة ناس عشان ارجع للتوازن تانى

مشكلتى دلوقتى انى فاقده الايمان و الاحساس بالحاجات اللى المفروض بتخلى الحياه محتمله

امبارح قريت فى كتاب اسمه الظاهر لباولو كويلو وصف لقيته مناسب للحاله اللى أنا فيها

كان بيتخيل انه لما يموت عايزهم يكتبوا على القبر بتاعه
He died while he was still alive
مات و هو مازال على قيد الحياه

اذا كان فى سبب لاستمرارى فى الحياه مش حيكون لحاجه غير ايمانى بالله و بحمد ربنا على النعمه دى