ممكن حد يفهمنى؟؟

بقه خير اللهم اجعله خير كنت بحلم...ماهو أكيد كنت بحلم ان ايه بقه..
الدنيا قامت و ناس ماتوا و ناس اتضربوا و ناس اتعوروا و تصريحات اتقالت و الناس مسكت فى بعض
و ولعوا فى اعلام بعض و شتموا بعض و استعدوا للحرب كمان و احداث شغب فى اماكن متفرقه من العالم و ضجه اعلاميه غير مسبوقه و غضب و شعور بالمهانه يعصف بالبلد
عشان ايه بقه؟؟ فى سبيل الله؟؟ طب خناقه على مصادر المياه ؟ طب على ناقه ؟ لا طبعا على شىء لا يصدقه عقل..على رأى شويكار..
كل ده طبعا عشان الساحرة المستدير..لا مش كوكب الأرض...هههه.....كل ده طبعا على ماتش بين مصر و الجزائر فى اطار تصفيات للتأهل لكأس العالم للكره

مش حاعيد اللى حصل فى ملعب المريخ فى السودان قبل و أثناء و بعد المباراه لان أكيد كل الناس عارفه اللى حصل من بلطجه على المصريين من الجانب الجزائرى
فيما برره البعض بأنه رد على شائعة سبعة عشر جزائرى قتلوا على أرض مصر قبل المباراة القبل حاسمه بين مصر و الجزائر..

الواضح جدا أن رد الفعل الجزائرى لم يكن شغب معتاد يحدث حول المباريات ,لكنه فعل ينم عن حقد و كره شديد للمصريين ناهيك عن انه فعل فيما يبدو مخطط له و حدث بمباركة الحكومة الجزائرية.

اللى محيرنى هو الاتى:

1)و ليه الناس دى أصلا؟ ليه مش الجيش مثلا؟ اذا كنا متوقعين شغب من الجمهور الجزائرى( المأجور-كما علمنا بعد المباراه) ليه بعثنا ممثلين و رياضيين و معملناش احتياطنا لحماية الناس دى؟؟
و بقول متوقعين بدليل ان احنا طلبنا ان المباراة تقام فى قبرص بدون جمهور!

2) لما حصلت الأحداث دى كلها..كان فين الاعلام بتاعنا اللى بيغطى و يبث للداخل و الخارج هذه المهازل؟ و ليه لحد دلوقتى صوتهم همه اللى مسموع و صورتهم للعالم انهم المجنى عليهم و ان ان احنا الجناه؟

3) ليه رد الحكومه متأخر جدا و هزيل. و ليه لم يتم الابلاغ عن ماا حدث لمنتخبنا فى الجزائر من تسمم و ازعاج و عدم وجود أمن فى الفندق؟

4) ايه سبب الحقد و الكره الشديد من الجزائريين للمصريين؟؟

5) علل هل تعتبر الجزائر عربية؟

6) هل تاريخ مصر و الجزائر المشرف يمثل أى شىء للشعبين الان؟ هل مازال محترم و مقدر ما خضناه سويا؟؟ و ما تحملته مصر من جراء مساعدة الجزائر ؟

7) هل هناك قوميه عربىة فعلا؟ ام هو وهم يريد المستفيد اقناعنا به ؟ او هل كان موجودا و الان هو ليس أكثر من حلم أو اسطورة؟؟

اذا كان هناك قومية عربية فعلا فما هى ؟ و ماذا تتطلب؟ و لماذا تطالب(بضم التاء و فتح الالف) بها مصر فقط دونا عن باقى الدول العربية؟؟

9) ايه المكالمه التليفونيه العبيطه جدا دى اللى عملها السيد المبجل علاء مبارك لبرنامج خالد الغندور؟ و ايه سبب ان الناس فرحانه اوى بالمكالمة دى؟

10) علاء مبارك نفسه عايز يقول ايه من حركه زى دى؟ و لو كان عشان يرشح نفسه للرئاسه..هل فعلا احنا شعب بالسذاجه دى عشان نصدق حركه زى دى؟؟

11) مين المستفيد من ده كله غير أعداء العرب؟ يعنى انا حتى مش شايفه اى استفاده للجزائر من ده؟!
و ايه سبب صمت حكومتها اللهم الا من اعتذار هزيل ؟و بيخربوا المصالح المصريه اللى بتاكلهم عيش هناك

بجد أنا مبقتش فاهمه حاجه !

و لو محدش جاوبلى الأسئلة دى أنا مضطره أعمل كده

ما كانش حلم يا سيسامى ..

كان ومازال .. كابوس .. من النوع العويص كمان.

حأحاول أجاوبك حسب فهمي للموضوع .. بس حأعمل قهوة الأول لزوم المخمخة، وأرجعلك هوا

بدايةً .. ردودي على تساؤلاتك لن تكون بنفس ترتيبك، بل ستجدينها ضمنية وسط الحدوتة التى سأقصها الآن.
كذلك .. قد تلاحظين أنها ـ أو بعضها ـ ردود معروفة بالنسبة لك، أو سمعتيها متناثرة من بعض المتحدثين في وسائل الإعلام حالياً. وهذا طبيعي لأنها حقائق مثبتة غير قابلة للنقاش، لكنها تتعرض لطمس ولإخفاء متعمد كي لا تظهر مكتملة للناس، فتغير من مواقفهم وأحوالهم عموماً.

ونبتدي الحدوتة ..
محمد نبي، عيسى نبي، موسى نبى .. وكل من له نبي ,, يصـــــــــــــــــــلي عليه

كان يا ماكان، يا سعد يا إكرام، كان فيه نبي اسمه إبراهيم، من قرية عراقية على حدود سوريا، اتجوز بنت عمه اللى اسمها سارة. لكن ربنا ما رزقهمش بأولاد ولا ببنات، وفضلوا صابرين وشاكرين وحامدين، يدعون إلى الله بالتي هى أحسن، إلى أن وصل هو إلى "كيميت" ـ مصر ـ فراق لفرعونها أخلاق إبراهيم ودعوته، فقرر إهداؤه أجمل جميلات مصر آنذاك واسمها "هاجر"، ليتزوج منها إبراهيم ويهاجر بها وبسارة إلى قلب الصحراء كما ألهمه ربه. وهناك تحدث المعجزة، وتحمل منه هاجر لتنجب له إسماعيل، وتحمل منه سارة لتنجب له إسحاق. وتنشأ منهما ذريتان؛ ذرية إسماعيل وذرية إسحاق، اللذان ينتشران فيما حولهما من الأرض، ليتكون بعد ذلك ما يُعرف بجنس العرب. الذى أبوه عراقي سوري وأمه مصرية. فيفتخر أهل كيميت أو كيبيت أو قيبيط أو قبط أو .. مصر، لكون أم العرب بنتهم، فيقولون مجازاً .. ولهم كل الحق فيما يقولون، أن مصر هى أم الدنيا. خصوصاً، والمعروف من الدنيا آنذاك لم يكن يتعدى المنطقة المحيطة بمصر والعراق وشبه الجزيرة العربية بمسافات قليلة.
ناهينا عن كون مصر هى صاحبة أول حضارة إنسانية عرفتها البشرية، وخرجت من رحمها كل الحضارات الأخرى التالية لها.

الثابت أيضاً .. أن شعب مصر القديمة المعروف مجازاً بالفراعنة، كان شعباً كريماً يحتضن كل من يأتون إليه، يأخذ منهم ويعطيهم، فيصهرهم فيه كأنهم فعلاً من أبناء مصر، فلا يشعرون أبداً بأى غربة. على العكس، يأتون إلى أرض "الطين الأسمر" وهى الترجمة العربية الحرفية لكلمة "كيميت" الهيروغليفية، والتى تحورت مع الإغريق والرومان والعرب حتى صارت "قبط" ومنها "إيجيبتوس" و"إيجيبت" و"إيجيبتن" وخلافه. فصارت مصر مع الوقت "كوكتيل" خليط من كل أجناس الأرض، يمكن تشبيهها لتقريب المعنى، بأمريكا اليوم .. التى لم تعد قاصرة على أبناءها من الهنود الحمر فقط، بل هى خليط من كل أجناس العالم أيضاً .. لكن مع الفارق الشاسع بين طبيعة الهجرات إلى مصر، وطبيعة الهجرات إلى أمريكا .. لأن مصر كانت ولازالت ثابتة فى مكانها بكل قيمها وتعاليمها وعاداتها وتقاليدها، تصهر كل من يأتيها داخل بوتقتها .. بينما في أمريكا قامت الهجرات على أساس الإبادة الجماعية لأهلها الأصليين، وكانت ومازالت مجرد نقل حرفي لثقافات وعادات وتقاليد المستعمرين الجدد لها .. وشتان بين طبيعة الهجرتين.

المهم .. سماها العرب في الماضي السحيق باسم "مصر" .. وهى كلمة عربية صرفة تعني "بلد" .. فالعرب وقتئذ كانوا بدو يتنقلون بخيامهم حيثما وجدوا العشب والكلأ .. لم يعرفوا الإستقرار في أرض واحدة لفترة زمنية طويلة كما هو الحال في مصر، لم تكن لديهم نظم حكم ثابتة بقوانين ومؤسسات راسخة، ولا حدث عندهم تتابع فى الحكم من خلال نظام الأسر الحاكمة والدواوين والوزارات كما كان الحال في مصر .. فكانت كلمة "مصر" عندهم تعني البلد الدولة ذات النظام المستقر والأعراف الثابتة .. بلد معروف حدودها، مقروءة جيداً لمن يهمه قراءتها، محددة حدودها السياسية والجغرافية منذ نشأتها .. وللعلم .. هى نفس الحدود حتى يومنا هذا.

إذن .. مصر .. كبلد .. هي نفس البلد منذ أنشأها أبوها الروحي "نعرمر" أو "مينا" موحد القطرين، بنفس حدودها، يتغير حكامها، لكن لا تتغير خريطتها، تتغير عقائدها الدينية، لكن لا تتغير قوة إيمان أبناءها .. والأفضل فى رأيى الشخصي أن نسميهم "سكانها" .. لأن المؤكد هو أن سكانها وحكامها لم يكونوا أبداً من جنس واحد صافى مجرد، على أقل تقدير؛ منذ أكثر من 4000 سنة، منذ إختلاطهم بشعوب بلاد "بونط" فى الصومال، وبلاد "أبيسينا" فى الحبشة الأثيوبية، والحيثيين والهكسوس والفينيقيين والكنعانيين من ليبيا والشام، وبالإغريق فى اليونان، والرومان من إيطاليا وكل الأراضى الأوروبية، وصولاً للعرب من شبه الجزيرة العربية، ثم الأكراد من منطقة الأناضول، فالأتراك فالألبان فالفرنسيين والبريطانيين. بل حتى الأسيويين من منغوليا القديمة التى منها اليوم أفغانستان وباكستان وأوزباكستان وقازاخستان وغيرهم.
كل أو معظم الشعوب والحضارات اختلطت بشعب مصر، منهم من حكمها لفترات، ومنهم من قطنها فقط وامتزج مع سكانها وسلالته اليوم هى نحن أنفسنا، من نسمي أنفسنا بكل فخر وإعنزاز "مصريين".

مصر إذن هي هذا الخليط الإنساني الحضاري الرائع الفريد نادر الوجود في غيرها.


وللحديث بقية إن شاء الله .. بالليل خالص .. سواريه يعنى

لحد دلوقتى كلام جميل,كلام معقوول مقدرش أقول حاجه عنه

و الجميل ان انت مش بتجوبنى بشكل مباشر على تساؤلاتى بس بتدينى فرصه استنتج ....

بانتظار البقيه

طب على بال ما هشام يكمل..
احب اقول.. ان التنافس بين مصر والجزائر.. في الرياضة فقط.. مش غريبة.. كلنا مابنحسش بطعم الفوز..
إلا لو كان على الجزائر أو تونس أو المغرب..
وحاليا انضمت ليهم ليبيا والسودان ..

أصبح هناك ندية ومنافسة..
قد تتحول في كثير من الأحيان إلى مشاجرات..

والطرف الآخر .. اللى هو المغرب العربي كله طبعا..
يجيد استخدام العامل النفسي بشكل محترف..
واحنا زى العبط.. دايما بنبلع الطعم..

لكن المرة دى كانت مختلفة حبتين..
كانت فيها منافسة وندية.. وكره وعداوة شديدة..

وهو دا وجه الاستغراب..

كلنا كنا متوقعين المنافسة والندية..
والشحن.. والخناقات كمان..
لكن محدش كان متوقع الكراهية والعداوة..
والرغبة الشديدة في الإيذاء والإهانة..

كإننا فجأة كنا نايمين.. وصحينا على صويت أم أحمد البقال مثلا..
وقمنا كلنا بنقول.. اللهم اجعله خير.. فيه ايه يا أم أحمد..

بس بالإضافة لأسئلة سيسامي..
اضيف سؤال كمان..

هو مش كان فيه قبل المباراة الأولى بالقاهرة..
مكالمة بين الرئيس بوتفليقة والرئيس حسنى مبارك؟

طب هو واضح كدة والله أعلم..
ان المكالمة دى كانت سبب كل المشاكل..

واضح انه حصل خلاف رئاسي فيها..
وهى اللى جرت على الشعبين كل المشاكل بعد كدة..

حمد لله على السلامة يا سمارت

مش معاك فى نقطة إجادة المغرب العربى لعامل الجانب النفسى أكثر مننا ..
لكن معاك فى إننا زي العبط بنبلع الطعم .. بس المهم نعرف، إيه هو الطعم، ومين اللى حاطه!

أما بعد ...

ولأن المصري، هو هذا المزيج "الجيني" الفريد من كثير من أجناس الأرض، نجد فينا الأشقر والأسمر ـ حسين فهمى ومحمد منير مثلاً ـ ونجد بيننا كم من اللهجات لا يوجد في أى بلد آخر يتحدث نفس اللغة ـ القناوي والدمياطي مثلاً ـ ونجد فى ألقابنا أسماء متنوعة، تشير لأصول غير مصرية ـ السويدي والتركي مثلاً ـ وهي أمثلة واضحة وصريحة ومباشرة للتدليل والتوضيح، لكن لو دققنا في كل شئ حولنا وتتبعنا أصوله، من أشكال وعادات وصفات وحتى من أفكار ومعتقدات، سنكتشف أنه "مستورد" في الأصل، لكنه في النهاية تطبع بطباع مصر، وتحول إلى مكون من مكونات مصر الأصيلة، أو كما نقول: "تمصر".

الرائع في هذا كله، أن كل شئ يصل إلى أرض مصر ليستوطنها بشكل نهائى، يضيف ما لديه لمصر، لكنه يأخذ منها كل ما لديها، فيصير معجوناً بالعجينة المصرية الغنية، ويجد نفسه .. سواء كان شخصاً أو كان تقليداً أو فكراً أو علماً أو أو أو .. يعبر عن نفسه كظاهرة أو كحدث مصري أصيل، ينسى أصوله الحقيقية، ولا يقبل بغير المصرية أي نعتاً أو إنتماءً.
هو سحر مصر الذي لا يقاوم.


عندما وصل العرب المسلمين إلى مصر، كانت سياسياً محمية رومانية، تابعة إدارياً للإمبراطورية الرومانية، لكن ولاء شعبها كان لمقوقسها، أى لحاكمها الديني، الذي كان آن ذاك مسيحياً زاهداً مخلصاً لتعاليم السيد المسيح عليه السلام، متناقضاً في هذا مع سياسات الإمبراطورية الرومانية التي سيست الدين وحرفت تعاليمه لإشباع مصالحها. كان من المصريين أيضاً من ظلوا على عباداتهم القديمة لآلهة العصر الفرعوني، والطريف؛ أن كان فيها من مزجوا بين تعاليم الديانات القديمة والديانة المسيحية المعاصرة لذاك الزمن، لتظل الصبغة المصرية هي السائدة "كالعادة".

ووقتها أيضاً، كانت الحدود الغربية المصرية (ليبيا وباقي الشمال الأفريقي)، مفتوحة، لكون الشمال الأفريقي بالكامل جزء من الإمبراطورية الرومانية ذاتها. فلا حدود فاصلة تفصل بين أجزائها. وهؤلاء كانوا (ولا يزال الكثيرون منهم إلى الآن) من البربر والأمازيغ، أبناء هانيبال العظيم، الذين هم فى الأصل مزيج من العرب أبناء إسماعيل وشعوب الماندينكا والفولا والأولوف ذوُ البشرة الأفريقية شديدة السُمرة. فكان عبور الحدود من وإلى مصر جهة الغرب، متيسراً دون أي قيود، فحدث إختلاطاً آخراً بين المصريين وبين تلك الجماعات، وصار بينهم دم ونسب وصهارة باقية حتى اليوم.

إستقر العرب المسلمون في مصر .. ففرضت نفسها عليهم كعاصمة مدنية حضارية ثقافية سياسية إلى آخره، بعدما بدأوا من دمشق أولاً، ثم حاولوا في بغداد، وفشلوا في الإستمرار في أي من المدينتين العظيمتين لعدة عوامل، منها الموقع الجغرافي، ومنها العصبيات السياسية الحادة، وأسباب أخرى. فكان الفاطميون، الذين هم أبناء وأنصار السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، النازحين أصلاً من الجزيرة العربية إلى العراق، ثم إلى المغرب العربي، بل وحتى إلى الأندلس، كانوا هم أول من قرر بشكل نهائي ورسمي، إتخاذ مصر كعاصمة للأمة وللعرب جميعاً .. وأقول بشكل نهائى ورسمي، لأنها كانت تؤدي هذا الدور بالفعل قبل وصول الفاطميين، لكن دون إعلان ودون إستقرار دائم للخليفة فيها، حتى أتوا هم، وأقروها كذلك صراحةً.

ولكونها "العاصمة" قبل الإعلان الرسمي بذلك وأثناؤه وبعده .. إنتقلت إليها كل الهجرات العربية، بل وغير العربية التابعة لدول الخلافات المتتابعة، وامتزج المهاجرون إليها مع أهلها كالعادة، وانطبق عليهم ما انطبق على غيرهم دوماً منذ نشأتها من مزج وأخذ وعطاء وإحساس بالإنتماء و"تمصير". كما زادت الرحلات منها إلى كل أقطار الدولة المترامية الأطراف، بما يشبه الآن "الإعارات" و"الإرساليات" و"البعثات"، لمعاونة تلك الأقطار في التنمية والتثقيف والتطوير طبقاً لمفاهيم كل عصر. وهو ما زاد من المزج بين تلك الشعوب جينياً وثقافياً وحضارياً.


اللافت للنظر، أن هذا الخلط المستمر منذ الأزل بين أهل مصر وأهالي باقى الشعوب العربية، كان دائماً أقوى وأوضح وأكثر إنتشاراً، عنه فى حالة المزج بينهم وبين غير العرب ـ رغم حدوثه ـ فالأخير كان دائماً محدوداً مقارنةً بالمزج مع العرب. وقد يرجع هذا لعوامل دينية أو لغوية أو ثقافية، لكني شخصياً أرجحه لعوامل نفسية، مشاعر وأحاسيس، عقل باطن يجذبنا نحو بعضنا البعض دون أن نفهم السبب أو نشغل أنفسنا في البحث عن السبب. فنحن نشعر دائماً أننا على إختلاف لهجاتنا وبعض عاداتنا، أننا أقرب لبعضنا البعض من غيرنا من الشعوب، حتى وإن تحدثوا لغتنا أو أدانوا بديننا وتوافقوا مع أفكارنا وآراءنا.
بالبلدى ومهما حصل .. بتوعنا، مننا وعلينا.


وللحديث بقية إن شاء الله.

سمارت.. يا هلا فيك :)

شكرا على المداخلة و متفقه معاك أن الواحد فعلا زى مايكون الهزار قلب جد و صحينا على صوت ام أحمد..هههههه
و لو انى معرفش مواقف اخرى استخدم فيها المغرب العربى الحرب النفسية معانا و معرفش مدى شطارتهم فى الموضوع ده غير من خلال اللى حصل المرة دى بس
و فعلا زى ما بتقول..بوتفليقه عمل اجتماع مع مبارك قبل المباراة و فى ناس بتقول ان اللى حصل ده كله نتيجة خلاف حدث اثناء هذا اللقاء

لكن أنا بصراحة مش قادرة أصدق ان هى دى بقت طريقة التعامل و الرد على الخلافات بين الأمم العربية !

هشام...كعادتك دائما مداخلاتك ثرية و دايما الواحد بيطلع منها بمعلومات جديدة كتير....انت بتجيب الحاجت دى منين؟؟ و بتحفظها ازاى؟؟!!

المهم ان ده مجهود تشكر عليه و واضح ان المداخلات بتتكتب بعد مخمخة فظيعه...فانا بانتظار المزيد

و ياريت لو د.أدهم و اولد مان يفيدونا برأيهم فى الموضوع ده كمان..

تسجيل متابعة

مواضيييييييع...
يا هلا يا هلا

تسجيل متابعة بس مش حينفع احنا عايزين رأيك يافندم :)

أهلين يا مواضيع

انت بتجيب الحاجت دى منين؟؟

من كارفور فى الأوكازيون يا سيسامى

ثــــــــــم ..

من بعد الخلافة الفاطمية، تعاقبت الخلافات على الدولة الإسلامية، التى حكمت من حدود الصين إلى حدود فرنسا عبر الشمال الإفريقى، وتظل مصر هى مركز الدولة وعاصمتها وصاحبة أكبر تأثير فيها، للأسباب العديدة السابق ذكرها.

ومن الضرورى هنا توضيح عدة نقاط غاية فى الأهمية:

ـ أن أطراف الدولة التى مركزها مصر، ومن وقت مبكر من عمر الدولة، كانت قد انفصلت عنها لأسباب سياسية ولإختلاف المذاهب الدينية "المسيسة" وللنزاعات على الحكم، وظهرت فيها دول جديدة مستقلة. فانفصلت بلاد الهند والسند وما حولهما مبكراً، ثم انفصلت بلاد الأندلس التى هى الآن اسبانيا والبرتغال. وأعقبهما انفصال المملكة الموريتانية، التى هى الآن موريتانيا والمغرب وجزر كناريا "الخالدات سابقاً" معاً.

ـ أن الدولة العثمانية التى ورثت حكم بلاد العرب، واستمرت فى حكمها حوالى 400 سنة، عجزت عن ضم المملكة الموريتانية إليها، وهى المملكة التى تبدأ حدودها "تقريباً"، من الحدود الجزائرية المغربية الحالية .. وهو ما يفسر سبب الإختلاف الكبير فى العادات والتقاليد وحتى اللهجة والمصطلحات اللغوية المستخدمة، بين أهل المغرب الحاليين بالذات، وباقى العرب مجتمعين.

ـ أن الدولة العربية عانت من إحتلال عسكرى (كما فى مصر) وإستعمار كامل (كما فى الجزائر) لعشرات السنين، وصلت لقرابة القرن ونصف القرن فى بعض الأقطار، ولم يكن الفاعل لهذه الفواجع واحد، بل كانت دول مختلفة بثقافات متباينة. فالإيطاليين فى الصومال، ليسوا كالفرنسيين فى لبنان، وليسوا كالبريطانيين فى العراق، ولا كالأسبان فى المغرب .. كل محتل ومستعمر منهم، له ثقافته وأسلوبه ومدرسته فى تحطيم هوية الشعوب المستعمرة، وفى إشعال الفتن والنفخ فى نار العصبيات.

ـ أن "الجنسية" هى كلمة جديدة ناشئة، لم يكن لها أى وجود فى العالم كله، حتى نهايات القرن التاسع عشر، ولم تصل إلى المنطقة العربية، إلا فى أواسط الربع الأول من القرن العشرين. وكانت بسبب النزاعات والصراعات على الحكم أيضاً .. وفى هذه الحالة تحديداً، كانت البداية بين الأسرة العلوية "أسرة محمد على" والدولة العثمانية فى تركيا، ثم عملت الدول الإستعمارية آنذاك على تثبيتها (الجنسية) بدعوى أنها نظام عصرى، ليسهل لها تفتيت نسيج الأمة ووحدتها التاريخية، وسرعان ما أعقبت تلك الفكرة الشيطانية بتقسيم "سايكس ـ بيكو" الشهير، الذى قسم الدولة العربية وزرع فيها الحدود الذى صنعها وقرره هو، دون إستشارة الشعب العربى، وبمباركة من المنتفعين من حكامه آنذاك.



وللدردشة بقية إن شاء الله ..

سيسامي يمكن هقطع حبل افكار هشام واعمل مداخلة سريعة في النص
قبل ما اتكلم عن حرب الجزائر ضد مصر لاني بعتبرها حرب لكسر هامة مصر

هقول ان سبب رجوعي للكتابة هي مصر وحبي شديد للبلد دي وفعلا كتبت مشاعري في الواحة
للاسف يا سيسامي مصر مش محبوبة من ناس كتير في بعض البلاد العربية زي ما دايما احنا متخيلين
ناس كتير جواها كره وغيرة بجد مش عارفة ليه

من قريب كنت في المانيا بحضر معرض مع سي السيد دخلنا رستوران وكنا مجموعة
عربية مختلفة الجنسيات ..وكان في استقبالنا شخصية برضه عربية
سال انتوا منين الي معانا قالوا بلادهم راح رد في الحال وقال ..الا مصر
متحملتش بامانة ورديت لاشعوريا قلتله انت هتلاقي مكان وهتقعدنا
علشان احنا مصريين وعلشان مصر ام الدنيا ..وطبعا العرب اللي معانا
محدش فيهم قال ميصحش تقول كده ..
مش هوصف احساسي رجعت مقهورة وموجوعة ونفسي اقول لاهل بلدي
عمري ما شفت بلد بتهين رموزها ولا بتنقد طول الوقت غير اولاد مصر فياريت بلاش قدام الدنيا نهين بلدنا
الجزائر من الناس اللي استغلت الكلام ده ونشرته في صحفها بتريقة

..انا عارفة اني فيه عرب بيعشقوامصر
بس فيه حكومات وناس كتير مش متحملين مصر

عارفة يا سيسامي كنت بعد الماتش متابعة كل الفضائيات وسمعت اغلب المكالمات
و متابعة عمرو اديب والاحداث اللي حصلت في ساعتها
شيء مرعب ...ليا قريبة في كندا كان فيه جزائرية بتشتغل مع جوزها كانت لطيفة
بعد الماتش يتقول اتقلبت 180 درجة وبتعامل المصريين وحش جدا

وتابعت الناس اللي رجعت من الجزائر وشفت الالم اللي عانوه بجد كنت ببكي معاهم
ليا جارة قريبها كان في السودان ووصفتلي الرعب اللي شافوه هو واصحابوه وازاي كانوا بيجروا
وراهم وطعنوهم بالمطاوي ..طبعا اللي حضر وشاف الاحداث غيرنا اللي قاعدين
في بيوتنا بنتابع الفضائيات..
انا من الناس اللي حسيت بعلاء مبارك لما اتكلم مع خالد الغندور وفي البيت بيتك وفي القاهرة اليوم
حسيته مصري مش خايف غير من ربه خصوصا بعد موت ابنه ..عاش وشاف الحدث
وكل الناس شهدت انه فضل هو وجمال معاهم ..غير ناس تانية نزلت مع اول طيارة رجعت
زي مصطفي بكري..
سيساااااااااااااااامي جوايا بجد تعبان جدا من الموضوع ده سمعت كتير وقلبي موجوع علي بلدي
هاخد نفس اتابعكم
بس قبل ما امشي هقول بحبك وبعشق ترابك يا مصر وكرامتها هتفضل فوق كل الاعادي

[right]
تحياتى سيسامى

التعصب الكروى موجود دوليا وعلى الصعيد العالمى , ولكن لم يصل الى ماوصل اليه الحال بين مصر والجزائر نظرا لظروف عدة , اولها ان الجماهير المصرية لديها دراية عن العنف الجزائرى من خلال مباريات سابقة للفريقين المصرى والجزائرى بالاضافة الى الحادثة السابقة المشهورة والتى اعتدى فيها اللاعب الجزائرى الاخضر بلومى على الطبيب المصرى وتسبب فى تلف احدى عينية واستمرت القضية لفترة طويلة كان خلالها اللاعب الجزائرى مطلوبا من الانتربول وتم تسوية القضية منذ فترة قصيرة فقط , ولذلك يحمل الجمهور المصرى كرها للفريق الجزائرى منذ فترة طويلة .

اما بالنسبة لسيناريو الاحداث التى حدثت منذ وصول الفريق الجزائرى الى القاهرة وانتهاء باحداث الخرطوم فكلنا نعرفه ولكن .. احب ان القى الضوء على بعض النقاط الهامة :
- بالفعل تم اصابة حافلة الفريق الجزائرى بحجر مصرى اصاب زجاج الحافلة .
- نظرا لطبيعة اللاعبين الجزائريين العنيفة والعدوانية فى الوقت الذى كان يتملكهم الخوف من وجودهم فى القاهرة للقاء الفريق المصرى , وجدوا الفرصة سانحة لاستكمال السيناريو لمسرحية دموية ولا استطيع ان اجزم اذا كان اللاعب جرح عمدا من زملائه ام انه ناتج عن شظية من الزجاج المكسور ولايمكن ان يكون من الحجر لانه يفقد قوته فور اصطدامه بالزجاج لانه ليس بقوة رصاصة , ويترك اللاعب المصاب دمه يسيل على وجهه وهم على علم بأن رجال الاعلام فى انتظارهم ليعلنوا الاعتداء عليهم من قبل الجمهور المصرى .

- ماحدث بعد ذلك اخطاء مصرية متتالية بدأت من الامن المرافق للحافلة واستمرت الاخطاء بالتتابع ولم يعطى الامن المصرى الاهتمام بالحادث رغم خطورته ولم يعلن فريق البحث الجنائى تقريره الذى كان بدون شك سيدين اصابة الحافلة والاهم من ذلك انه كان سيظهر الدور الذى لعبه الفريق الجزائرى لاستكمال المسرحية .

- ثم يبدأ الاعلام المصرى الغير ملجم باثارة الجماهير من الطرفين وتأجيج حالة الغضب الجماهيرى واتهام الفريق الجزائرى بدون وجود ادله تدينه ويغض الطرف عن الحجر الذى اصاب الحافلة ويبدأ مسلسل الجهل الاعلامى الذى كان سبب رئيسى فى ما وصل اليه الحال , وتستمر الاخطاء من جانبنا فلا يتم التخطيط لحماية جماهيرنا فى السودان ليتم الاعتداء عليهم من قبل الجماهير الجزائرية .

سأضيف اسئلة الى اسألتك ياسيسامى ...

ماهى مؤهلات الاعلامى الحالى فى مصر ؟ وهل يتم اختيار الاعلامى بناء على قدراته ومؤهلاته ام بالمحسوبية والواسطة ؟

من هو عمرو اديب او معتز الدمرداش او شبير او شلبى او حتى الباكى خالد الغندور .. وكيف وصل كل منهم الى هذا الموقع الخطير امام الكاميرا ليراه ويسمعه الملايين ؟ وهل تم اختيارهم بناء على اجتيازهم لاختبارت قدرات ؟

علما بأن تأثير الاعلامى اقوى واشد من تأثير القنبلة , فالقنبلة تؤثر على مجموعة من الناس اما الاعلامى فهو مؤثر على الملايين .

علي فكرة يا ادهم ليه مفكرناش ان الطوبة اللي اتحدفت بفعل فاعل جزائرية مقصودة
خاصة انهم رفضوا اي حد مصري يركب معاهم زائدان التليفزيون الفرنساوي كان معاهم في الاتوبيس
وكمان رفضوا انهم يخضعوا للكشف من دكاترة مصريين
وكمان الدم كان عند مناخيراللاعب ساعة التصوير وفي اثناء المباراة راسه اللي كانت مربوطة
والقناة الهمامة في سرعة الاخبار الجزيرة عادت وزادت في اذاعة الخبر وكانت موجودة بسرعة البرق بقدرة قادر
واحداث السودان المسئول عن نقل الاخبار
قال انه راح نام علي طول بعد المباراة
بصراحة كدبهم ملوش رجلين
من موتي في مصر والمراة الحامل عند الاوتيل

كفاية كلام السفير الجزائري الغير مسئول


اعلامنا كان رد فعل بجد عن اقاويلهم واعلامهم

تحياتى فريدة وحمدالله على السلامة

لو كان الامن قام بدوره مظبوط كان قدر يعرف اذا كان فيه اعتداء على الحافلة والا لا , وكان قدر يقبض على الفاعل , انتى عارفه المسافة بين المطار وفندق موفنبيك المطار صغيرة وتقطعها الحافلة فى اقل من 5 دقائق , هل من المعقول ان الامن مش قادر يحمى الحافلة لمدة 5 دقايق .

ولو كان البحث الجنائى اعلن تقريره الخاص بالكشف على الحافلة رسميا فى وسائل الاعلام مع اعلان عدم موافقة المصابين اجراء الكشف الطبى كان حيكون اجراء كافى لكشف المسرحية التى قام بها اعضاء الفريق الجزائرى .

فرافيرووووووووووو

وحشتى النت كله ..

عقبال الباقيين كلهم ما يظهروا ..

إذن ..

مصر، هى أحد عنصري البداية، بداية العرب .. والمصريين القدماء إمتزجوا مع غيرهم من الشعوب، وبخاصة وبالبداهة؛ الشعوب المجاورة لأرض مصر، شرقاً وغرباً وجنوباً .. الغالبية من هذا المزج استوطنت أرض مصر، وكثيرين استوطنوا الأراضى المجاورة والتابعة سياسياً لها، وصاروا محسوبين من أهل تلك الأراضى .. لكنهم جميعاً، سواء من بقوا فيها أو فى غيرها، مرتبطين برباط الدم والنسب.


وعودة إلى فترة صدر الإسلام والفترات اللاحقة لها ..

حيث ظهر الإمام أبو حنيفة فى العراق، بمنهجه التفسيرى التأويلى العقلانى للدين، الذى لاقى ترحيباً فى كل المناطق الحضرية ومنها مصر، واستهجاناً من المناطق البدوية والبدائية الأكثر عدداً آنذاك، والتى خرج منها الإمام مالك بمنهجه النقلي الحرفي فى التفسير، والذى اضطر للهجرة لأسباب سياسية للمغرب العربي والإستقرار فيه حتى وفاته.

كان لإنتشار المذهب المالكى بين شعوب المغرب العربى، التى هى فى الأصل شعوباً قبلية بدوية منغلقة، تأثيراً كبيراً جداً في تكوين الشخصية الشمال أفريقية، لتصير ذات طبيعة محافظة جداً، متشابهة فى هذا مع شعوب الجزيرة العربية التى تتبع نفس المذهب.
وأى ملاحظ بدقة، سيكتشف على الفور، إنقسام المجتمعات العربية إلى قسمين أساسيين:
المحافظين المتشددين، وهم من اتبعوا المزيج المذهبى: المالكى والحنبلى. وهم غالباً أهل القرى والبدو.
المنفتحين العقلانيين، وهم من اتبعوا المزيج المذهبى: الحنفى والشافعى. وهم غالباً أهل المدن والحضر.
وهو ما تسبب فى كثير من النزاعات والصراعات بين الحكام والولاة ووصل إلى الشعوب، على مر العصور السابقة.

يُضاف هذا العامل المذهبى، إلى عوامل الفرقة والإنعزال الناتجة عن الإستعمار والإحتلال الأجنبى لأقطار الدولة، ليضخم مظاهر التباين الواضحة فى العقود الأخيرة، على الرغم من أنها كانت تُعد فى الماضى وقبل الإستعمار؛ من مظاهر الثراء الفكرى للمنطقة. فما أكثر العلماء الذين انتقلوا من قطر لأخر، رغم إختلاف مذاهبهم .. ولا أوضح من إنتشار مقابر وجوامع هؤلاء العلماء فى كل البلاد العربية، التى وصلت فى تقديرها لهم لإعتبارهم من أولياء الله، ففى مصر وحدها توجد العشرات من مقابرهم، ومن أشهرهم المرسى أبو العباس، والسيد البدوى .. وهم من أهل المغرب العربى. لكن .. لعدم وجود الحدود آنذاك، ولعدم التفكير فى الإنتماءات القطرية آنذاك، كانوا ينالون كل الترحيب والتقدير.


وبعيداً عن الدين والسياسة .. من منا (من المهتمين على الأقل) لا يعرف "زرياب" النوبى المصرى، الذى أبدع بموسيقاه فى بغداد، ثم تفنن فى المغرب العربى، لينتقل إلى الأندلس ليطور آلة العود ويخترع منها آلة القيثارة أو (الجيتار) الأسبانى الشهير، ويموت هناك، ليخلدوه بوصفه (عربى) وليس مصرى ولا عراقى ولا مغربى.

من منا لا يعرف المطربين "فريد الأطرش" و"أسمهان" و"صباح" و"فايزة أحمد" و"سميرة سعيد" و "وردة الجزائرية" و "عزيزة جلال" و "محمد عبده" و "لطيفة" و"فهد بلان" و"الشاب مامى" و"الشاب خالد" و"راغب علامه" و"فيروز" وأصالة" و"عبد الله الرويشد" .. إلخ؟؟

ألا نشعر جميعاً بأنهم "بتوعنا"؟ بأنهم يعبرون عنا؟ مثلهم مثل أى مطرب مصرى؟ أو .. مطرب مولود فى مصر؟
ألا يضحكنا "بشارة وكيم" كما يضحكنا "عبد الفتاح القصرى"؟

ألم نتمنى فوز الإمارات والسعودية والجزائر وتونس والمغرب .. بشعور تلقائى لا إرادى .. فى مباراياتهم فى كؤوس العالم المختلفة؟


وماذا عنهم هم؟
ألم تدمع أعيننا جميعاً ونحن نسمع المذيع "الليبى" وهو يفقد صوته فرحاً وتهليلاً للفريق المصرى فى مباراة كرة منذ أسابيع؟
ألا نغنى جميعاً فى المناسبات الوطنية أغنية "يا أحلى اسم فى الوجود .. يا مصر" .. للمغنية عُليا "التونسية"؟
ألم نغنى فى المدارس أغنية "عظيمة يا مصر" للمطرب "اللبنانى" وديع الصافى؟


هناك فروق وإختلافات .. نعم.
مثلما هى قائمة بين الصعايدة والبحراوية، وبين أهل المدن والفلاحين، وبين الأهلاوية والزمالكاوية، وبين الحزب الوطنى وحزب التجمع، وبين مدعو السلفية والمسيحيين، وبين الحكومة والنقابات، وبين أنصار الزمن الجميل وأنصار التحديث، وبين الرجل والمرأة .. وبينى وبين أختى!

أما أن يظن البعض، بعدم وجود أى رابط بيننا وبين بعضنا البعض (أتكلم عن الشعب العربى فى كل مكان) .. فأعتقد أنه ظن خاطئ جداً بعد كل ما سبق وكل ما لم أذكره بعد.



وللدردشة تكملة إن شاء الله

معلومات قيمة ياهشام ..

واذا انت اعتبرت موضوعك مقدمة , انا بعتبره موضوع تاريخى وثائقى هام .

بس ياترى ... الناس اللى فى الجزائر عارفين الكلام ده ؟

واذ كانوا عارفينه , ايه كمية الكره الفظيعة اللى شايلينها للمصريين ؟ وايه مصدرها تاريخيا ؟

معلومات قيمة ياهشام ..
واذا انت اعتبرت موضوعك مقدمة , انا بعتبره موضوع تاريخى وثائقى هام .

أخجلتم تواضعنا يا فندم
حقيقى حسيت بسعادة لا أخفيها، لكون هذا هو رأيك فيما حاولت عرضه بأبسط ما يمكن، واعتقدت ان مفيش حد حيكمل بصصان عليه أصلاً، سواء لطوله نسبياً، أو لأنه تغريد خارج السرب كما يقولون.

بس ياترى ... الناس اللى فى الجزائر عارفين الكلام ده ؟

كلنا بنتنفس هوا بطريقة آلية لا إرادية دون أن نفعل أى شئ، أو نفكر أو نعرف أننا نتنفسه ..
ولا نشعر به ولا نقدر قيمته لحياتنا، إلا فى لحظات الإختناق.

هذا هو حال الجزائريين، وكل العرب بالنسبة لمصر ..
بل هو حال المصريين أنفسهم بالنسبة لمصر ..
وقد يظن البعض انى أبالغ، لو قلت أنه حال العالم كله بالنسبة لمصر ..
لكنى مقتنع تماماً ـ بالبراهين ـ بأنها كذلك.


وأستطيع أن أجزم بأن الجزائريين ـ تحديداً ـ يعرفون قيمة مصر ودورها وقوة الأواصر التى تربط بينهم وبينها .. وسأحاول مناقشة هذه النقطة لاحقاً إن شاء الله.

تحياتى

فاتنى من الموضوع يومين..
ادوني فرصة بقى عشان اقعد اقرأ اللى فاتنى..
منك لله يا هشام.. كلامك طويل..

تسجيل متابعة يا هسام....

فين التكملة ...؟؟نحن في الانتظار

عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم *

مصيبة ماتش الكورة رجعتلنا الناس .. حتى قمر الليالى

حمد لله عالسلامة يا قمورة .. مامتك فرافيرو حتفرح أوى


وبالمناسبة ...

كل سنة وأهل الإمارات العربية المتحدة طيبين
النهاردة 2 ديسمبر .. عيدكم الوطنى

Hesham كتب:عسى أن تكرهوا شئ وهو خير لكم *

مصيبة ماتش الكورة رجعتلنا الناس .. حتى قمر الليالى

حمد لله عالسلامة يا قمورة .. مامتك فرافيرو حتفرح أوى


وبالمناسبة ...

كل سنة وأهل الإمارات العربية المتحدة طيبين
النهاردة 2 ديسمبر .. عيدكم الوطنى

دي بركات سيسامي ....وبعدين انا وماما على طول على اتصال ..

وانت طيب يا هشام...

يلا بقى كمل الموضوع عشان افهم ويفهم البقية ايه الي حصل ...

كلامك يا هشام خلاني اسرح واقول العزوة حلوة
لما قريت مداخلاتنا بالرغم اننامجموعة قليلة
ومن بلاد متنوعة ودين مختلف لكن كل ده تلاشي
محدش فينا فكر فيه ليه لانه بيجمعناحب من غير
مصلحة بنختلف لكن فيه ارضية مشتركة بتجمعنا
وده اللي العروبة بتفتقده من وجهة نظري
والايام وضحت ان المصلحة بس هي اللي بتجمعهم
انت قلت اننا بنحب فلان وعلان ..اكيد لان فيه اصوات لمسنا حبهم لمصر
المشكلة اننا بنمتلك علم وحضارة وده خلق حقد وغيرة دفينة وقت الخلاف يبد الصراع و بينكشف القناع
لللاسف...
عارف قريبة ليا في كندا مع جوزها
موظفة جزائرية كانت لطيفة
بعد الماتش
ابتدت تعامل المصريين بعنف..الناس اللي رجعت
من الجزائر لو سمعتهم وهم بيقولوا مش قادرين نوصف اللي حصلنا هناك والدموع في عنيهم
اعتقد الشعب المصري صعب ينسي وجيعته من الحكومة الجزائرية..
وازاي ينسي منظر العلم وهو بيداس عليه وبتداس معاه كرامتنا
مصر هي الام ويا ما احتضنت شعوب ...يا تري ده جزاءها
لواحترمناها بطبيعتها هتدي بلا حدود..
واااااااااااه يا غالية اااااااه يا غالية