أمريكا والأمريكان والعرب

منذ فترة أو منذ أحداث 11 سبتمبر زاد اضطهاد الولايات الأمريكية للدول العربية وتجلى ذلك في الانتهاكات المستمرة للعرب في أكثر من دولة مثل العراق. وبالتالي زادت كراهية جزء كبير من العرب للإدارة الأمريكية وفي بعض الأحيان تمتد الكراهية للأمريكان بالتبعية.

ولكن يا ترى ما هو موقف المواطن الأمريكي من ما يحدث من إدارته السياسية؟
هل الموافقة بالإجماع؟
أم هو رفض بالإجماع؟
أم هو موقف وسطي؟
أم تنقسم الآراء بين مؤيد ومعارض لمنهج الإدارة السياسية الأمريكية؟

هذه بعض الصور الكاريكاتورية من صحف أمريكية قد توضح لنا بعضاً من الآراء في الشارع الأمريكي:
















ها إيه رأيكوا؟

عجبتنى دى أوى يا مصريه ..فعلا معبّره

ممكن أعرف ليه دي بالذات؟
وإيه رأيك في موضوع رأي الأمريكان في أفعال الإدارة الأمريكية؟

لغاية ما تقوليلي، اتفضلي كام كاريكاتور تانيين:

وده الجزء الثالث من كاريكاتور العراق وأمريكا في الصحف الأمريكية:

محطة أخبار abc Primetime الإخبارية عملت تجربة علشان تشوف التمييز الديني ضد المسلمين في أمريكا؛ وكانت الإختبار كالآتي:

Sean Penn ورسالة لبوش

http://uk.youtube.com/watch?v=qexLv_rhbvo

أعتقد أن هذا المشهد، سيظل في الذاكرة إلى الأبد ..

تسلم إيد اللى حدف الجزمة ..

أعتقد أيضاً أن الحرس الخاص لكل المستبدين، سوف يجبرون الصحفيين على قلع جزمهم قبل أى مؤتمر صحفى ||3:
دواعى أمنية

تسلم إيد اللى حدف الجزمة ..

حقيقي فعلا تسلم إيده بس الفضول الله يخرب بيته خلاني أفضل أدور أشوف حصل إيه بعد ما رمى الجزمة لاقيت الفيديو التالي:



اللي غاظني فعلا إن اللي ضربوه عراقيين يعني حتى مكتفوش بدور المتفرج لأ دول هجموا عليه لإثبات الولاء للإدارة الأمريكية. أما الابتسامة السادية في آخر الفيديو فحدث ولا حرج عن اللي عملته فيا.

يا جماعه والله المفروض الجزمه تكون محشيه قطران والله برافو عليه بجد الصحفي ده

مولدتوش ولادة

يارب ينجى من المعتقلات

علي فكرة انا مش من انصار لا بوش ولا سياسة امريكا ولا حتي اتمنيت ازور امريكا

لكن
فيه اكتر من وسيلة للتعبير عن غضب الشعب العراقي

الحقيقة جميلة الاخلاق الصحفية قدوة رائعة لجيل يتعلم منهم ان خير وسيلة للهجوم والدفاع عن الشرف

هي الضرب بالجزم

والي الامام يا اخلاق العالم

باماااانة ومحدش يزعل انا مش عارفة اتاقلم مع كل الاساليب العنيفة

وصدقوني وبقولها بصوت عالي انا اللي غلط

عن إذنك يا فريدة .. أنا رايح أنتحر

هشام انا كنت واضحة وقلت بصوت عالي انا اللي غلط

وصدقني مش بقولها وخلاص انا باعنيها

اناا بحاول اتعايش مش اكتر مع عالم جديد احنا الاتنين في خطين مش هيتقابلوا عمرهم

انا ضد العنف بكل صوره

واوعي تتخيل ان فيه جيل هيكون عنده اخلاقيات زمان مع اخلاق صرح ثقافي
اسمه صحافة حديثة

واسمحلي كان هيفرق منظرنا كعرب لو الصحفي ده وقف هزا بوش بالكلام
لان ده من حقه وحريته في انه يقول اللي عايزه
مش يحدف جزمة
وبكرر انا ضد افعال بوش من الالف للياء
بس
محدش يزعل لو اتقال علينا شعوب همجية

وبرضه باكد انا اللي غلط وصوت ضعيف اوي وسط كل الاصوات
بس انا مش عايزة اتغير حتي وانا غلط

على فكرة يا فرافيرو .. لو رفضك للعنف منبعه المحبة المسيحية .. فياريت تفتكرى ان سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، كان هو نفسه اللى قال حب أعداءك، وهو نفسه اللى دخل المعبد يزعق ويكسر ويضرب كل اللى ييجى فى وشه .. يعنى بإختصار .. السماحة والمحبة لهم وقتهم وأسبابهم ومبرراتهم، والعنف والغضب لهم وقتهم وأسبابهم ومبرراتهم .. وده مش من إختراعى زى ما أنت أكيد عارفة ... فإذا كان زعلك من ردود فعل المضطهدين والمعذبين وضعاف الحيلة والقوة له مرجع دينى .. معلهش يعنى .. يا ريت تراجعى المرجع ده تانى .. أما إذا كان المرجع حاجة تانية .. فحنشوفها سوا إن شاء الله

ليه معتبر رد فعلي ان منبعه اي ديانة

بلاش نخلط حزني علي الاخلاق باي انتماءات دينية

هشاااااااااااام انا جد حزينة من الفعل وردود الفعل
وقلتلك اني صوت ضعيف لكن من حقي اعبر

انا مش متفاءلة انه في يوم هيكون فيه قدوة للاجيال

صدقني واضح ان كلامي موصلكش صح
وبكرر للمرة التالتة انا غلط يمكن لاني عايشت صحفيين محترمة
بتعرف تقول الكلمة بقوة تفوق قوة اصحاب اخلاق رمي الجزم

أيمون

يارب ينجى من المعتقلات

آمين يا رب

فريدة خلينا ناخد الحكاية واحدة واحدة

قبل ما نتكلم عن إننا همج أو صورتنا قدام الناس أو هل الصحفي ده كان محترم وأخلاقي ولا لأ لازم نفتكر الأول بنتكلم عن مين. عاملناه إزاي وعاملنا إزاي؟ قدمناله إيه وقدملنا إيه؟

نتفرج على شوية صور وصلتني في إيميل من فترة الأول وبعدين أكمل كلمتين صغيرين كمان:

أهديناه صقر بمليون دولار



اهدانا اباتشي بقيمة مليون طفل مسلم



صافحته بشوق



وجنوده اتونا بشوق



ذابت حبا



ذابت الماااااااااااااااااااااااااااااااا



وبكاء



نظرة تفحص في الطفل الامارتي ,,, اخاف ان تثير رغبته فيرسل لهم صقوره ,,, اللهم لا



يااخواتي ااااااااااااه اتبخورنه بايديكم وانا بخوري دم امي وابي





ابتساااااااااااااامه



بكاااااااااااااااااء



عاشوا عاشوا



ماتوا ماتوا



رقص





رقص من نوع آخر



لايطيح سيفك مستر بوش



ابشر سيوفي ماتطيح الا بدم



والنتيجة.......
.
.
.
.
.
.
.
.

ذل وهوان

أنا معاكي إن الأخلاق الصحفية تفرض أسلوب معين في التعامل مع المواقف المختلفة زي الأخلاق الدبلوماسية مثلا لكن لازم مننساش إن الصحفي ده إنسان قبل ما يكون صحفي وهو وقت ما اتصرف مع بوش فهو إتصرف كإنسان عراقي له مشاعر كرهية كبيرة نحو عدو أذاق أهله الذل والتعذيب والهوان دون سبب سوى الجشع والطمع.

الصور اللي فوق قليلة جدا بالنسبة للحقيقة بالنسبة للي قدمته كل الدول العربية من تنازلات قدام أمريكا وإسرائيل وقدامها قدمولنا الهوان والذل والعذاب والمرارة.

في رأيي مش معنى إن الواحد يكون عنده أخلاق إنه يتنازل عن حقه وبصراحة لو كان الصحفي ده وقف واداله كلمتين جامدين زي ما بتقولي مش حيكون تأثيرهم ولا الرسالة اللي عايزها توصل بالقوة اللي وصلت للعالم كله عن طريق الجزمة اللي حدفها دي.

معلش يا شريكي المخالف بس أنا رأيي إن هم مكانش عندهم أخلاق وهم بياخدوا حق مش بتاعهم.

ياااااااااااااا مصرية هكرر ردي علي هشام انا ضد العنف في جميع صوره

وكتبت انا ضد بوش
ردي مش دفاع
لكن مش هتنازل عن الاخلاق
حتي لو اللي قدامي غلط من فوقه لتحته

وعلي فكرة عمرو اديب كان بيقول الف مبروك
لاخو الصحفي
ده بياكد اني غلط من وجهة نظر الكل
واكيد انا كمان مش قادرة اوصل نقطة ملهاش علاقة بالصور
سهل اوي احط اوحش منها فيه حاجات بتحصل في مصر توجع وتقطع وتموت القلب

وصدقيني انا بحاول اتعايش مش اكتر زي ما قلت مع عالم مش قادرة اتاقلم معاه

مصرية انتي عارفة ان اختلاف الاراء شيء صحي لو اتناقش صح
والود متواصل بدليل ان كلنا بنقول راينا بصراحة

بس عايزة الحق الايام الجاية كلها عنف في عنف

كله هيضرب كله باي حاجة
والقتل ده بقي حاجة اسهل من كده مفيش

العالم هيبقي فيلم اكشن الي ما لا نهاية

فى الحقيقة ..
ربنا يخلى أمريكا وقوتها العسكرية ..
اللى قدمت حرية لدولة العراق لم يكن يحلم بها ..
فاستطاع صحفى عراقى أن يضرب الرئيس الامريكى بالجزمة ..
وفى حضور الرئيس العراقى المالكى ..

فى حين أن هذا الصحفى لم يكن يستطيع أن يفعل هذا أيام الطاغية صدام اللى غزا الكويت العربية الشقيقة ..
وكان مصدر تهديد للدول العربية بطموحه الاحتلالى المعروف ..
وكان سبب رئيسي فى عزل مصر عن بقية الدول العربية فى مؤتمر القمة العربية المقام فى بغداد عقب كامب ديفيد ..
واللى أباد شعبه من الأكراد والشيعة ..
وكان ديكتاتوراً .. فلم يكن يجرؤ رجل واحد أن يرفع حذاءه ويقذفه به ..
بينما يستطيع نفس الشخص أن يفعل هذا مع الرئيس الأمريكى فى حضور الرئيس العراقي ..
بل وينعته بكل وضوح بأنه "كلب"!!


http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2008/12/391695.htm

فري أنا مش عارفة أقولك غيه غير أكيد لكي وجهة نظر أنا مش فاهماها علشان كد مش قادرة أفهمك.

معلش الجايات أكتر من الرايحات.

سمارت

فى الحقيقة ..
ربنا يخلى أمريكا وقوتها العسكرية ..
اللى قدمت حرية لدولة العراق لم يكن يحلم بها ..
فاستطاع صحفى عراقى أن يضرب الرئيس الامريكى بالجزمة ..
وفى حضور الرئيس العراقى المالكى ..

فى حين أن هذا الصحفى لم يكن يستطيع أن يفعل هذا أيام الطاغية صدام اللى غزا الكويت العربية الشقيقة ..
وكان مصدر تهديد للدول العربية بطموحه الاحتلالى المعروف ..
وكان سبب رئيسي فى عزل مصر عن بقية الدول العربية فى مؤتمر القمة العربية المقام فى بغداد عقب كامب ديفيد ..
واللى أباد شعبه من الأكراد والشيعة ..
وكان ديكتاتوراً .. فلم يكن يجرؤ رجل واحد أن يرفع حذاءه ويقذفه به ..
بينما يستطيع نفس الشخص أن يفعل هذا مع الرئيس الأمريكى فى حضور الرئيس العراقي ..
بل وينعته بكل وضوح بأنه "كلب"!!

Objection your honour

يا عزيزي سمارت اللي حصل لو بيقول حاجة فهو بيقول إن مع كل اللي حصل في عصر صدام إلا إن اللي حصل مع بوش دلوقتي لو بيشير لحاجة فهو يشير إلى إن الظلم والقهر في عصر بوش أخرج الصحفي عن التزامه المهني وعن حرصه على نفسه وعلى أسرته بينما في زمن صدام لم يكن قد وصل بهم الغل لهذه الدرجة.

من ناحية تانية ديموقراطية أمريكا الواضحة منقولة عن لسان مراسل قناة البغدادية وهو شاهد عيان للحادث أن الرئيس بوش قال قبل ذهابه إلى العراق "لم يكن ما حدث في العراق خطئي بل هو خطأ المخابرات الأمريكية والتي نقلت له معلومات خاطئة" وكان الرد من الصحفي العراقي هو قبلة الوداع مقاس "44" كما كان التعليق في قناة المحور.
كنتيجة لذلك وتأكيدا للديموقراطية الأمريكية قام الحرس الملكي الأمريكي بسحل الصحفي إلى مكان خاص حيث انهالوا عليه ضربا وكان يسمع الموجودين صوت صرخاته وألمه من العذاب والضرب المبرح الذي تعرض له إزاء الديموقراطية الأمريكية.

أما عن ردود الفعل العربية حول الحادث نقلا عن برنامج 90 دقيقة على قناة المحور:

يقول الشارع المصري أن الحادث عوض هزيمة الأهلي في اليابان.
وأحد السعوديين يعرض 10 ملايين دولار ثمنا للحذاء.
مجلس النواب العراقي يقول أن ما حدث أثلج قلوب العراقيين الذين عانوا كثيرا من الغزو الأمريكي الديموقراطي للعراق.
وغيرها الكثير من المواقف العربية التي تنادي بوقفات احتجاجية إزاء استمرار حبس الصحفي العراقي.

على العموم بالرغم من أن الحذاء لم يصيب بوش إلا إنه أصاب العلم الأمريكي في المرتين.

في النهاية أقول أن التحقيقات عن ما يحدث في أبو غريب وجوانتانمو بدأت بالفعل وسيشهد التاريخ على ديموقراطية أمريكا التي أنقذت العراق والعالم العربي من ظلم صدام.

بالمناسبة،
إيه رد فعل الحدث ده في أمريكا؟

بالمناسبة،
إيه رد فعل الحدث ده في أمريكا؟

مفيش رد فعل فى أمريكا ..
الناس مش فاضية للكلام دا هنا ..

أما عن كلامك عن خطأ بوش والمخابرات الأمريكية ..
ف بوش قال أيضا أن التاريخ سينصفه فيما فعله ..
بمعنى أنه غير نادم .. ولكنه أرجع خطأ اتهامه للعراق بامتلاك اسلحة كيماوية إلى المخابرات ..

أما رد فعل الحرس الملكى .. اللى اعتقد انه عراقى مش امريكى ..
فهو رد فعل طبيعى لما فعله صحفى أعطه حق الكلمة فبادر بقذف الرئيس بحذاءه ..

....

يا عزيزتى ..
ماذا فعلت امريكا فى العراق؟
هل هى المسئولة عن الهجمات التى تهدد الأمن فى العراق أم المسئول عنها الارهابيين والمتطرفين المدعومين من القاعدة وايران وسوريا؟
هل أمريكا المسئولة عن قتل الاف العراقيين أم أن العراقيين هم المسئولين ومعهم ايران وسوريا وكل قوى الظلام ..
التى قادت الآلاف من العراقيين لأن يهددوا أمن المواطنين العراقيين أيضاً؟؟

.....

أنا لا يدهشنى ما فعله الصحفى العراقى .. لأنه فعلة الضعيف المملوء غيظاً واحساساً بالظلم ..
فلم يجد سوى أن يقذف حذاءه ..
ولكن ما يدهشنى هو التهليل العربى وكأن نصراً قد تحقق على القوى المعادية للعرب والعروبة!!

ما فعله الصحفى العراقى ذكرنى بردود الفعل العربية العشوائية وغير المدروسة التى دائما ما تأتى بنتائج عكسية ..
بدءاً من اغتيال الفلسطينيين للبعثة الاسرائيلية الاولمبية فى دورة ألعاب ميونيخ 1974 ..
ومروراً برد الفعل للرسوم الدانماركية .. ومعها ردود الفعل ازاء حصار غزة ..
حتى رد الفعل "الحذائى" تجاه أفعال أمريكا فى المنطقة ..

فهل وصل صوتنا من خلال "الحذاء العراقى" ..
أم أننا فشلنا هذه المرة أيضا فى توضيح استياءنا من أمريكا والغرب ..
إلى الدرجة التى معها صرح بوش بأنه لا يفهم ما أغضب الرجل وما هى القضية التى يدافع عنها؟؟؟

مفيش رد فعل فى أمريكا ..
الناس مش فاضية للكلام دا هنا ..

أكيد مش فاضية لإن مش هم اللي حد جه بدون مناسبة يعتدي عليهم ويقتل ولادهم ويغتصب زوجاتهم وييتم أطفالهم.

يا عزيزتى ..
ماذا فعلت امريكا فى العراق؟
هل هى المسئولة عن الهجمات التى تهدد الأمن فى العراق أم المسئول عنها الارهابيين والمتطرفين المدعومين من القاعدة وايران وسوريا؟
هل أمريكا المسئولة عن قتل الاف العراقيين أم أن العراقيين هم المسئولين ومعهم ايران وسوريا وكل قوى الظلام ..
التى قادت الآلاف من العراقيين لأن يهددوا أمن المواطنين العراقيين أيضاً؟؟

كل ما تقول عنه وتطلق عليه قوى الظلام فهو في الأساس صناعة أمريكية كانت لتنفيذ أغراضها وبعد إنتهاء المهمة تحولت إلى إرهاب من وجهة نظر الأمريكان وهو ما يحاولون إقناع العالم به.
ما يجب أن نفكر فيه هو هل ما يقولونه حقيقي أم هو لغرض ما نعرفه جميعا؟

أنا لا يدهشنى ما فعله الصحفى العراقى .. لأنه فعلة الضعيف المملوء غيظاً واحساساً بالظلم ..
فلم يجد سوى أن يقذف حذاءه ..
ولكن ما يدهشنى هو التهليل العربى وكأن نصراً قد تحقق على القوى المعادية للعرب والعروبة!!

اسمع كويس قصيدة "بغداد" للشاعر عبد الرحمن الأبنودي علشان تعرف إن الجزمة اللي حدفها الصحفي رد على جزم كتير أوي داست علينا في سنين فاتت.

الحقيقة لو سمعت القصيدة حتحس إن الأبنودي سمعك وبيرد عليك.

سماع أو تحميل قصيدة بغداد للشاعر عبد الرحمن الأبنودي

القصيدة في 3 أجزاء

مفيش رد فعل فى أمريكا ..
الناس مش فاضية للكلام دا هنا ..

يا عم سمارت مش حتبطل تكسل تقرا الجرايد بقى؟
بس ولا يهمك أنا حقولك الأخبار:

الصحف الأمريكية والبريطانية والفرنسية: ما حدث إهانة للرئيس الأمريكى

كتب فتحية الدخاخنى 16/ 12/ 2008

اهتمت الصحف البريطانية والأمريكية والفرنسية بواقعة قيام الصحفى العراقى برمى حذائه على الرئيس الأمريكى جورج بوش، خلال مؤتمر صحفى فى بغداد أمس الأول. مشيرة إلى أن العراقيين سبق أن ضربوا وجه تمثال صدام حسين بالأحذية، عندما أسقطوه فى عام 2001.

واعتبرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ما حدث «إشارة إلى كم العداء الذى يكنه العديد من العراقيين لبوش منذ أمد طويل، وفى لحظة قوضت فيها آمال البيت الأبيض فى القيام بزيارة حماسية لدولة هادئة».

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: «ذاق بوش طعم الاستياء الشعبى المحلى من سياساته فى زيارة وداع مفاجئة للعراق، دافع خلالها عن حرب كلفت أموالا ووقتا وضحايا أكثر من المتوقع».

وفى بريطانيا قالت صحيفة الجارديان: «يبدو أن ارتباط بوش بالعراق قد انتهى كما بدأ بالغضب والفوضى»، مشيرة إلى أنه عندما قال بوش إن «الحرب لم تنته»، أجابه صحفى غاضب: «هذه هى النهاية»، ورماه بالحذاء. وقالت صحيفة التايمز إن ما حدث «يظهر كم الازدراء الذى يكنه العراقيون للرئيس المنتهية ولايته».

وفى فرنسا، طغى خبر «الحذاء» على الأخبار الدولية فى الصحف الفرنسية الصادرة أمس، فكان «محاولة الاغتيال الرمزية»، هو عنوان صحيفة لوبوان، و«مغامرة غير سعيدة» اختيار «ليبراسيون»، بينما عبرت «لكسبرس» عن المشهد بعنوان: «نهاية غير متوقعة».

أما عن رد الفعل الشعبي المصري:

كليب «بوش والحذاء» الأكثر تداولاً على «المحمول»

كتب الشيماء عزت، وبورسعيد - جمال نوفل و«أ.ف.ب» 16/ 12/ 2008

بعد ساعات من بث شاشات التليفزيونات العالمية والعربية، صورة ضرب الرئيس الأمريكى جورج بوش بالحذاء، بواسطة الصحفى العراقى منتظر الزيدى فى مؤتمر صحفى بالعراق، انتشرت مقاطع فيديو للمشهد لمدة دقيقتين و31 ثانية بين آلاف الشباب فى بورسعيد، وصاحب هذه المقاطع خلفية «ع اللى جرى» لأصالة.

وطالب البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق، بضرورة الاحتفاظ بهذا الحذاء ووضعه فى متحف خاص ليكون مزاراً، مشيراً إلى أن هذا الموقف رد كبرياء العرب الذى ضاع أمام بوش.

وانطلقت حملات مناصرة الصحفى العراقى منتظر الزيدى للمطالبة بالإفراج عنه فور إذاعة المشهد، وصل عدد الحملات إلى 32 حملة على موقع «فيس بوك»، تحمل عناوين مثل: «ادعموا صاحب الحذاء»، «جزمة منتظر الزيدى = جورج بوش»، «أخيراً ظهر الرجل العربى الوحيد الذى ضرب بوش بالجزمة»، ودعا أحد الأعضاء «يارب يخفف إيدين ورجلين الضباط اللى بيضربوك وما تحسش بأى حاجة».

وأطلق أعضاء على الزيدى ألقاباً بطولية مثل الفارس والبطل الشجاع وأشجع عربى فى التاريخ، وأخذ بعض المشاركين فى ارتجال أبيات شعرية تعبر عن فخرهم بما فعله منتظر وشماتتهم فى بوش، فكتب أحدهم: «قوم إذا ضرب النعال وجوههم.. صاح النعال بأى ذنب أضرب».

أما رد الفعل العربي الرسمي:

«المحامين العرب» يشكل هيئة دفاع عن الصحفى

كتب محمد عبدالخالق مساهل 16/ 12/ 2008

أعلن سامح عاشور، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن قيام الاتحاد بتشكيل هيئة دفاع عن الصحفى العراقى منتظر الزيدى، الذى قذف الرئيس الأمريكى بحذائه مساء أمس الأول، مشدداً على ضرورة إجراء محاكمة «عادلة»، داعياً فى الوقت نفسه جامعة الدول العربية والحكومة المصرية إلى التضامن مع الصحفى.

وأكد عاشور أن الاتحاد كلف نقيب المحامين العراقيين، ضياء السعدى، بتشكيل هيئة دفاع محلية، قائلا: «نعتمد على فدائية المحامين العراقيين فى القضية». مستدركاً بأنه لا توجد ضمانات تكفل أمن فريق الدفاع.

كما ناشد عاشور فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس، جميع منظمات حقوق الإنسان الدولية والمجتمع الدولى بالمحافظة على حياة الصحفى العراقى و«التصفية الجسدية» التى قد تستهدفه.

من جانبها، قررت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تنظيم وقفة احتجاجية ضد الاحتلال الأمريكى للعراق، انطلاقاً من واقعة ضرب بوش.

أما الاحتفالية المباشرة بقذف الحذاء فموجودة في الوصلة دي:

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=190620

فهل وصل صوتنا من خلال "الحذاء العراقى" ..
أم أننا فشلنا هذه المرة أيضا فى توضيح استياءنا من أمريكا والغرب ..

أيوة وصل جدا. رد الفعل بيوضح أد إيه إحنا ضعاف لكن بالرغم من هدمنا معنويا ونفسيا واقتصاديا إلا إن مازال عندنا القدرة على الاعتراض

تعاطفنا مع الصحفى العراقى لم يكن نابع من شجاعة الصحفى او لشخصه اكثر منه لاحساس البغض والكراهية لشخص بوش نفسه والممثلة فيه سياسة الولايات المتحدة الامريكية .
ولو كان نفس الصحفى قام بالتعبير عن رأية بنفس الطريقة امام شخصية اخرى غير مكروهه او غير شخصية بوش لكنا هاجمناه واعتبرنا هذا التصرف خروج عن الاداب العامة والبروتوكول المعترف به خلال المؤتمرات الصحفية وربما قامت نقابة الصحفيين بنفسها بمعاقبته على تصرفه , ولكن تقبلناه بارتياح وبصدر رحب لانه تعبير عما يكمن داخل نفوسنا من كراهية لبوش ولامريكا لما تفعله بالعالم من احداث اصابته بالتوتر فى مناطق كثيرة وتقلبات سياسية واقتصادية .
وبالرغم من سعادتنا بالحدث ..لكن لايعنى هذا اننا دائما مع خرق الاعراف والاداب العامة , ولا يعنى هذا ايضا اننا الى جانب كل من يعبر عن رأية وعما يجول داخله بهذا الاسلوب .... ونعتبر هذه الحادثة حالة استثنائية يسمح فيها باستعمال الحذاء للتعبير عن سخط عارم طالما كان ذلك ضد بوش الكريه وليس شخص اخر .
وأؤكد هنا بناء على شعورى الداخلى , ان هذا الصحفى سيلقى محاكمة عادلة رغما عن انف بوش نفسه وذلك لانها قضية مطروحة على العلن , قضية فرضت نفسها على شبكات التليفزيون المحلية والعالمية ولا مجال لاخفاء احداثها او نتائجها وسيتابع الجميع محاكمة الرجل وينتظر الجميع الحكم , ولذلك اقول انها قضية فرضت نفسها على العالم ولن يسنطيع بوش نفسه التدخل للانتقام من هذا الصحفى ولن يلقى حكما مغلظا فالكل يسأل والكل ينتظر , واؤكد انه سيلقى حكما مخففا اذا لم يحكم له بالبراءة ... اما ماحدث من ضرب الصحفى من قبل رجال الامن ساعة القاء الصحفى حذائه على بوش فما هو الا ردة فعل فورية تجاه حدث فجائى وغير متوقع هدد سلامة رئيس الولايات المتحدة شخصيا .
اما الان فالرجل فى امان وينعم بتحالف اكثر من 200 محامى يعرضون خدماتهم للدفاع عنه ومن ورائهم الالاف بل الملايين من البشر داخل وخارج العراق يعلنون تأيدهم المطلق للرجل .
لقد فعلها الصحقى بذكاء وحنكة وهو يعلم جيدا انه لن يكون وحيدا فى الساحة , وسيكون اذكى لو احتفظ بحذائه ولم يفقده , فهذا الحذاء سيكون له شأن اخر فى صالات المزاد فهو ثروة شخصية وقومية أيضا , ولا يستبعد ان تقوم الشركة الصانعة للحذاء بالاعلان عن نفسها ولم لا وقد اصبح حذاء" عالميا دخل التاريخ ولن يخرج .
ولدى سؤال يلح طلبا للاجابة مضمونه .. ماذا لو كان هذا الصحفى القى حذائة على المالكى خلال مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء العراقى فقط وبدون وجود بوش ؟ ... هل احد لديه الاجابة والتوقع لما سيحدث ؟
انا اتوقع لوكان هذا حدث فى عدم وجود بوش لاختلفت ردة الفعل تماما تجاه الحدث وسيصبح مصير هذا الصحفى فى خبر كان واكيلت له الاتهامات واخطرها تهديد حياة رئيس الوزراء للخطر وربما اكلته فئران السجن حيا .

العزيزة مصرية ...
هذه الصور التى وضعتيها فى مداخلتك لم تؤثر فى نفسى اكثر مما اثرت فيها صورة السيدة وهى محتضنه طفلها مقتولين بالكيماوى وسط مئات الجثث الذين قتلهم صدام حسين او احساسى لرؤية العراقيين معلقين شنقا قى الميادين العامة وحولهم دائرة من الاجسام البشرية ينظرون فى خوف وهلع ثم صورة صدام حسين يسير بين الناس يقبلون يده لكونهم احياء .
عزيزتى ... بوش لم يكن اكثر فظاعة من صدام حسين ولم يصل الى بشاعته يوما ما .
وسيظل هناك فرقا بين الاثنين .. كان رجال بوش يقتلون بالمئات فى العراق اما رجال صدام فكانوا يتوالدون .
عندما هاجم بوش العراق لم يكن يدور فى رأسه غير هدف واحد وهو الانتقام لاحداث سبنمبر والثأر لهيبة امريكا التى انتهكت ولم يكن يتوقع انه عندما يضرب العراق بالسلاح سينفجر الصديد فى وجهه وسيغرق الجميع ...
لقد كان العراق بؤرة صديدية فى الجسد العربى وانفجرت فى حرب العراق.

آخر أخبار الموضوع التى وصلت إلى بريدى الإلكترونى:



1-الأمريكان يطورون الطائرات إف 16 إلى مقاس إف 45.

2-استعداداً لضربة قاسية للمدابغ.

3-اجتماع فى الرباط "لفك الجزمة" الحادة التى نشأت عن ضرب الرئيس الأمريكى

. 4-الصحفى العراقى يتعرض لـ "كعب دائر".

5-زلط يعلن مسئوليته عن الحادث.

6-أحذية الدمار الشامل تهدد أمريكا.

7-الفريق الطبى للرئيس بوش يعالجه من حادث الحذاء بجرعة "بنعل لين".

8-الرئيس الأمريكى يقول لضاربه: كان يمكن أن أرد "ببلغة" ثانية.

9-الرئيس الأمريكى أصبح "مركوب على الرف".

10-الرئيس الأمريكى يسأل كونزاليس "كوتشى فين يا كوندى" وأنا بانضرب.

11-العراقيون يطالبون بعمل تمثال لـ "باتا".

12-القوات الأمريكية تخرج من العراق بـ "لبيسه".

13-تحويل الطريق أمام البيت الأبيض لـ "فردة واحدة".

14-ما هو الشراب المفضل للرئيس بوش.

15-يقال إن حذاء الزيدى ذات رائحة نفذاة.

16-ضرب بوش لتلميع صورته.

17-بوريتانيا تعلن تضامنها مع الزيدى.

18-اجتماع دولى لرؤساء الدول "المحاذية" للعراق.

19-العراقيون يودعون بوش:عليك "النعلة".

20-المالكى يطلق على حملة مواجهة المتطرفين "نعل" الصحراء.

21-بوش فى طريق عودته نجا من "البوت" بأعجوبة.

22-المارينز ينقذ بوش وينعله فى "صندل" بحرى.

23-الصحافة الأمريكية بوش بين المطرقة والسندان.

24-مساعدو بوش "شمعوا الفتلة".

25-تضارب الأنباء: هل الحذاء لزق أم خياطة؟!.

26-هل ضرب الصحفى بوش بفردتين "شمال".

27-العراقيون يشربون "الكلة" احتفالاً بضرب بوش.

28-بوش يرفض تشبيهه "بشجرة الدر".

29-تخليد ذكرى ضرب بوش تحت اسم "معركة الكنادر".

30-الصحفى العراقى كان يسمع أغنية "جوز ولا فرد" قبل الحادث.

31-هل كان حذاء الزيدى بدون طيار.

32-الكثير من الأمريكان يصابون بـ "جزمات قلبية".

33-الديمقراطيون يطلقون على الرئيس الأمريكى المخلوع "جورج شوز".

34-الصحافة الأمريكية: فشل زيارة الورنيش الإعلامى.

35-فريق من الـ سي اي ايه يطير للعراق لبحث كل "جوارب القضية".

36-خطاب بوش الأخير فى العراق كان "جازماً".

37-البيت الأبيض يمنع اصطحاب الصحفيين للمحمول والأحذية فى المؤتمرات الصحفية.

38-كونزاليس رايس تقول: "لا حذاء للديمقراطية".

39-إلى جورج بوش القاطن فى البيت الأبيض "الحذاء فيه بوز قاتل".

40-تونى بلير: أنا "مقاسى مثل بوش".

41-ساركوزى: أشعر بالضيق الذى يعانيه الرئيس الأمريكى.

42-ما حدث للرئيس الأمريكى "غرزة" فى وجه الإدارة الأمريكية.

43-أوباما يرفض الشراب فى صحة بوش.

44-بوش يودع البيت الأبيض بزيارة "الجلدى" المجهول.

45-فحص الصندوق الأسود لحذاء الزيدى.

46-الفيفا تحسم الجدل، الزيدى يحتاج فردة ثالثة ليصبح هاترك.

47-أطباء بوش ينصحونه بتعاطى "منقوع صرم" لتفادى مضاعفات الحادث.

48-بوش لحرسه الخاص: أنتم براطيش.

49-ما حدث للرئيس الأمريكى سيجعله "مركوب".

50-بعد محاولة صد الضربة عن بوش، المالكى مرشح لحراسة مرمى المنتخب العراقى.

51-البنتاجون يستعين بـ "صراماتى" لتتبع أثر مخططى العملية.

52-جماعة كعب وفصائل أبو وردة يعلنان تضامنهما مع الزيدى.

53-"قالب" جديد للعلاقات الأمريكية العربية.

54-"هافان" تحتفل بما حدث للرئيس الأمريكى.

55-بعد الحادثة المقاومة العراقية "كعبها" عالى على الأمريكان.

56-أوباما يستعين بـ "نايك" وزير للخارجية نكاية فى بوش.

57- أديداس تدرس توسيع استثماراتها فى المنطقة العربية.

58-المنظمة العالمية للطاقة تمنع تخصيب اليورانيوم وتفصيلة الأحذية فى بوشهر.

59-السفير الأمريكى بالعراق يضرب "بوذ" فى وجه المالكى.

60-كوبا تعلن 14 ديسمبر عيداً للحذاء العالمى لحقوق الإنسان.

61-بوش يطلب من القاهرة نسخة من فيلم "حافية على جسر من الذهب".

62-منظمة الأحذية العالمية "الفاو" تعلن رفضها للحادث.

63-الشريط الكامل للحادث يذاع فى "أحذاء 24 ساعة".

64-هيفا وهبى تنافس بأغنية "بوش الواو".

65- قبل رحيله: بوش يخسر "الجلد والسقط" فى العراق

ولو كان نفس الصحفى قام بالتعبير عن رأية بنفس الطريقة امام شخصية اخرى غير مكروهه او غير شخصية بوش لكنا هاجمناه واعتبرنا هذا التصرف خروج عن الاداب العامة والبروتوكول المعترف به خلال المؤتمرات الصحفية وربما قامت نقابة الصحفيين بنفسها بمعاقبته على تصرفه , ولكن تقبلناه بارتياح وبصدر رحب لانه تعبير عما يكمن داخل نفوسنا من كراهية لبوش ولامريكا لما تفعله بالعالم من احداث اصابته بالتوتر فى مناطق كثيرة وتقلبات سياسية واقتصادية .
وبالرغم من سعادتنا بالحدث ..لكن لايعنى هذا اننا دائما مع خرق الاعراف والاداب العامة , ولا يعنى هذا ايضا اننا الى جانب كل من يعبر عن رأية وعما يجول داخله بهذا الاسلوب .... ونعتبر هذه الحادثة حالة استثنائية يسمح فيها باستعمال الحذاء للتعبير عن سخط عارم طالما كان ذلك ضد بوش الكريه وليس شخص اخر.

يا سلااااااام يا دكتور أ أنا بدور على الكلمتين دول من الأول ومش عارفة أجيبهم. بجد حضرتك عبرت عن اللي عايزة أوصله بالضبط، اللي حصل مش شئ كويس أو تصرف مقبول بوجه عام لكن لما يتعمل مع بوش بالذات يبقى صح من وجهة نظري.

لعزيزة مصرية ...
هذه الصور التى وضعتيها فى مداخلتك لم تؤثر فى نفسى اكثر مما اثرت فيها صورة السيدة وهى محتضنه طفلها مقتولين بالكيماوى وسط مئات الجثث الذين قتلهم صدام حسين او احساسى لرؤية العراقيين معلقين شنقا قى الميادين العامة وحولهم دائرة من الاجسام البشرية ينظرون فى خوف وهلع ثم صورة صدام حسين يسير بين الناس يقبلون يده لكونهم احياء .
عزيزتى ... بوش لم يكن اكثر فظاعة من صدام حسين ولم يصل الى بشاعته يوما ما .
وسيظل هناك فرقا بين الاثنين .. كان رجال بوش يقتلون بالمئات فى العراق اما رجال صدام فكانوا يتوالدون .
عندما هاجم بوش العراق لم يكن يدور فى رأسه غير هدف واحد وهو الانتقام لاحداث سبنمبر والثأر لهيبة امريكا التى انتهكت ولم يكن يتوقع انه عندما يضرب العراق بالسلاح سينفجر الصديد فى وجهه وسيغرق الجميع ...
لقد كان العراق بؤرة صديدية فى الجسد العربى وانفجرت فى حرب العراق

.
بالنسبة لكون بوش أفضل من صدام فأنا وضحت رأيي في مداخلة سابقة، أما بالنسبة للصور فحقيقي أنا سمعت عن مهازل ومجازر كتير عملا صدام في العراق لكن بصراحة مشفتش صور وخلاص مش قادرة أشوف صور أكتر من اللي بشوفها كل يوم، وبصراحة أكتر أنا كنت فعلا لغاية يوم مقتل صدام من أشد الناس نقمة عليه باعتباره ديكتاتور متوحش بلا رحمة لكن أنا مؤمنة بإن الإنسان بيبان بالطريقة اللي مات بها وباللي بيظهر عنه بعد موته.

يوم تنفيذ حكم الإعدام في صدام كان بالنسبة لي لغز كبير لإن أي حد في مكانه متأكد إنه ظالم كبير وإنه حيقابل وجه كريم وبإنه حيموت بإيد عدوه فأظن إن تصرفه في حالة تماسكه كان حيبقى في رأيي إنه بالكتير يحاول يتماسك قدام الناس ويموت بشجاعة؛ ده لو قدر يمثل في اللحظة دي؛ لكن على العكس صدام يومها بمنتهى الهدوء حلق دقنه وغير هدومه كإنه رايح لميعاد طال انتظاره وقام صلى في هدوء وقرأ القرآن وفي لحظة وقوفه تحت حبل المشنقة والحبل حوالين رقبته وأعدائه يهتفون ضده وبيشتموه تلاقيه مش بيقول غير الله أكبر عاش الوطن.

من ناحية تانية لا أظنها مصادفة أن يوم تنفيذ حكم الإعدام في صدام وبعدها بسنة بالضبط وزي ما شنقوه يوم عيد الأضحى وكإنه خروف وكإنه استهزاء بكل العرب والمسلمين ييجي بعدها بسنة في نفس المناسبة ويوم رمي الجمرات يقذف حذاء في وجه بوش وكإنه يرجم. يعني زي ما شبه صدام بالخروف المذبوح هو أصبح شبيه بالشيطان الرجيم.

هل تظنها مصادفة؟
شخصيا، أظنها رسالة ورد كرامة ورد حق لغائب عنا هو الآن في دار الحق لا تجوز عليه سوى الرحمة وقول الله أعلم بالحقيقة والله أعلم هل فعل تلك الأفعال أم هي لعبة السياسة الي لا ترحم أحد.

ربنا يرحم كل أمواتنا ويظهر الحقيقة علشان نعرف مين الظالم ومين المظلوم.