هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

انتمائى ... سبب اكتئابى

+3
aniD
OSKASAN
ADHAM
7 مشترك

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف farida الجمعة 28 مارس 2008, 12:36 am

يا انيد صدقيني عن نفسي كبرت واتعصرت في تجارب كانت رهيبة
لكن لو فضلت طول الوقت احبط في نفسي واقول مفيش فايدة

كان زماني دمرت نفسي واللي حواليا
كنت ببص للفتفوتة المتفائلة

علي فكرة المشاكل كانت علي المستوي العام كمان
زمان مصر مرت ببعبع الخوف والكبت والاكتئاب اضعاف مضاعفة
احنا مرينا بحروب ..انتوا معصرتوش يعني ايه حرب
ويعني ايه متخرجيش من بيتك
يعني ايه متاخديش اللوازم الاساسية غير علي البطاقة
كانت البلد يا ناس فوووق اوي يا ناس معدومة جدا

لكن برغم المعاناة كان فيه شيء مختلف بيخلينا نعافر علشان بلدنا

ده مفقود مع هذا الجيل مع انه مش بيعاني من كبت حرية راي
زي ايام الحروب اللي عشناها

يبقي الاعلام ليه دور في المساندة الهجوم مش في الصالح
زمان كان الهجوم بيقول بحب وفعل علشان الاصلاح

وبرضه اختلاف الراي لاممكن يفرق بنا :#~€:
farida
farida
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف Hesham الجمعة 28 مارس 2008, 1:53 pm

لتصحيح معلومات حضراتكم .. حضرتى شخص مرح جداً بطبعه، وأتعامل مع الأمور ببساطة جداً وإبتسامتى لا تفارق وجهى انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 54933 إلا نادراً ووقت اللزوم Evil or Very Mad

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 54933


لــــــــــــــــــكن ....

من عجب العجاب .. ولشدة الأسف .. أن نكتشف حقيقة أن الواقع غاية فى السوداوية ..
وأن الحديث عنه، يظهر المتحدث وكأنه شخص كئيب ولاوى بوزه علطول وبمزاجه ..

فمثلاً .. وعلى الرغم من أنى أكدت على أن الأرقام والتصنيفات الثلاثة التى وضعتها هى ليست دقيقة ولا علمية، ولكنها من واقع ملاحظاتى ..
إلا أن كلامكم جعلنى أبحث الآن حالاً فى "جوجل" بكتابة جملة (الفقر فى مصر) .. لأجد مئات العناوين لمئات الإحصائيات الرسمية التى تؤكد على صحة تصنيفاتى.

بل الأبشع .. أن كثيراً منها، وضع أرقاماً أفظع مما لاحظته .. للأسف.

يا حضرات .. تكفينى (مؤقتاً) هذه الفقرة من إحدى المقالات، والتى ستجدونها فور البحث بأنفسكم .. وأتعمد عدم وضع عنوانها .. علنى أثير إهتمامكم وفضولكم للبحث عنها وعن غيرها، لتعرفوا الحقائق المعتمدة رسمياً ـ حكومياً ودولياً ـ بأنفسكم، وتتأكدون من أن القضية ليست قضية تشاؤم وسوداية مبالغاً فيها .. بل قضية واقع وحقيقة تفرض هذا السواد على من يسعى للرؤية المجردة، دون عدسات ملونة ومزيفة لا تفيد.

خلال الفترة من يوليو - أكتوبر 2006/2007، يشكل الفقراء السواد الأعظم من الشعب المصري؛ إذ أكدت تقديرات البنك الدولي أن معدل الفقر في مصر يتجاوز 52%، أي ما يزيد على (35) مليون نسمة، كذلك تشير التقديرات المعتمدة للحكومة المصرية إلى أن ما يزيد على 67% من فقراء مصر يعيشون في مناطق الصعيد الحضرية والريفية.

هذا الكلام ليس كلامى .. بل كلام البنك الدولى، المبنى أساساً على التقديرات المعتمدة من الحكومة المصرية كما نعرف. والحكومة المصرية كما نعرف أيضاً .. لا تعلن الحقيقة عادةً، بل تحسنها أولاً .. يعنى .. وعلى الرغم من أن المعدل 52 % يعنى أكثر مما توقعت ووصفتوا توقعى بالتشاؤوم .. إلا أن المؤكد، أن المعدلات أكثر بكثير من 52% وأن الحكومة تخجل من ذكر الحقيقة.

مرة أخرى .. اتعبوا لدقائق فى البحث .. وستجدون ما لا يسركم.




أما الطوابير يا فريدة ...
فطول عمرها موجودة .. فى مصر وفى كل مكان فى الدنيا .. وحتى صباح يوم سفرى .. كنت أقف فى طابور العيش .. يعنى ليس الطابور هو المشكلة .. لم يكن مشكلة ولن يكون.
المشكلة فى مبرراته وشكله.




وعن الإستغلال السيئ للأخبار السيئة يا أدهم
فلا أظن أن كل النقابات المصرية وكل الأحزاب المعارضة المصرية وكل الجماعات والتكتلات والحركات الشعبية المصرية .. اللاتى تضرب عن العمل وتعتصم وتتظاهر وتناشد .. لا أظن أنهم كلهم عملاء معادون لمصر، يهدفون لشرها ولتدميرها .. لا أظن ولا أستطيع أن أظن.

وأيضاً .. لا أظن أن ما أقرأه يومياً وأسمعه إذاعياً وأشاهده تليفزيونياً فى الإعلام الأوروبى .. من معارضات قوية وعنيفة وشديدة اللهجة للحكومات الأوروبية بكل رموزها دون إستثناء .. قد أساء يوماً ما لسمعة تلك البلاد أو لمكانتها، بل على النقيض تماماً .. يستفيدون من هذا النقد اللاذع الذى لا يرحم، لترسيخ مفاهيم الحرية أولاً، ولتحسين أدائهم الحكومى ثانياً .. فهم يعلمون ويعون تماماً أنهم أولاً وأخيراً فى خدمة شعوبهم، وإن لم ترض عنهم شعوبهم .. فسيطرحوهم خارج الحكومة، أو على أقل تقدير .. لن يرشحوهم مرة أخرى .. هذا النقد الدائم إذن، هو تأكيد على الدور الرقابى للشعب على أداء حكومته المنوط بها خدمته .. وليس العكس .. أى ليس خدمة الشعب للحكومة كما هو الحال عندنا !!!!
Hesham
Hesham
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 977
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

http://heshamelsadr.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف Smart الجمعة 28 مارس 2008, 8:57 pm

تصدق يا هشام انى من الصبح صاحى على أخبار من مصر تضايق ..
مصر علقت تصدير الأرز .. وطبعا من الأول فيه مشكلة فى القمح ورغيف الخبز ..
وعلقت تصدير الأسمنت كمان ..
وذلك لسداد احتياجات البلد الداخلية ..
وهذا طبعا ح يتبعه نقص فى الدخل القومى ..

بالإضافة إلى أن القوى الشعبية المتمثلة فى حركة كفاية ولا للغلاء وغيرها ..
يدعون لإضراب عام لكل الشعب يوم 6 أبريل ..

وتقارير عن غرق الدلتا بأكملها خلال الخمسين عام القادمة ..
وهزة أرضية عنيفة تصيب القاهرة والدلتا والساحل الشمالى فجر الجمعة ..
Smart
Smart
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 670
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف ADHAM السبت 29 مارس 2008, 6:59 pm

عزيزى هشام
طبعا حتى الاحصائيات اللى انت طلعتها برضه ماوصلتش الى حد الاحصائيات اللى انت كتبتها وهى :
95% من المواطنينضحايا وثكالا ومعدومين ويادوب عايشين .
5% شايفين الدنيا بمبى .
وعشان اريحك نفسيا انادخلت اشوف نسبة الفقر .. بس مش فى مصر لكن فى امريكا, طبعا حتقول ايه الراجل المجنون ده وايه اللى جاب مصر لامريكا.
انا بس حبيت القى نظرة على احصاءيات الفقر فى اقوى وغنى بلاد العالم واللى بتبعتلنا معونات .
طبع مش حتصدق اللى حكتبه , لكن هو موجود فعلا واللى كاتبه باحث امريكى وبرضه مش حقولك عليه عشان تدور عليه بنفسك .
التقرير مكتوب فى 2005 واعيدت كتابته فى 2006
وفى البداية كتب تعريف للفقر وما هو الفقر .
الفقر هو عدم مقدرة الشخص على تكوين اسرة او تامين طعامه اوملبسه اوماواه .. وطبعا هو نفسه الفقر فى مصر لانه فقر عالمى ودولى .
يقول التقرير ان عدد الفقراء فى امريكا 35 مليون شخص وهم الاشخاص الغير قادرين على تكوين اسرة او تامين طعام لنفسه او ملبس او ماوى له .
ويضيف التقريران النسبة تعادل واحد لكل 8 اشخاص فى امريكا.
اعيد كتابة التقرير فى 2006 واكدت الاحصائيه ان نسبة الفقر فى امريكا تساوى 12.6%.
وانا قصدت اجيب الاحصائية دى من امريكا لانى اعرف ما يحدث فى مصر ولكن لا اعرف ما يدور فى امريكا , والمفروض حسب معلوماتنا ان 100% من الناس اللى عايشين هناك يكونوا شايفين الدنيا بمبى لانها امريكا.
هشام باشا...........تفلئل واترك التشائم جانبا drunken
المسئوليه مشتركة بين الحكومة والمواطن و دور الحكومة نحن نعرفه جيدا .. اين دور المواطن ؟.
المشاكل الموجوده ده ناتج تراكمى عن سوء تخطيط وسوء تقدير للقائمين على النواحى الاقتصادية والسياسية فى البلدعلى مر سنوات عده
هل دور المواطن ان نظل نلعن قدرنا .
تفائل ياصديقى .. وعلى راى المثل
( جبتك ياعبد المعين تعينى لقيتك ياعبد المعين ..مكتئب)

ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف ADHAM السبت 29 مارس 2008, 8:00 pm

ملحوظة :
النهارده قريت الخبر ده فى الجرايد
( سمح الرئيس الكوبى للمواطنين بامتلاك موبيل )
الله لكبر cheers

ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف Smart السبت 29 مارس 2008, 9:19 pm

لا.. هو ماسمحش بس بامتلاك الموبايل ...
دا كمان سمح لهم بامتلاك الكمبيوتر !!

يعنى الشعب هناك عايش فى تعتيم اعلامى ومش منفتح على العالم الخارجى ..
وبالتالى .. مش بيسمع غير اعلام بلده !!
Smart
Smart
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 670
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف Hesham الأحد 30 مارس 2008, 12:47 pm

يا سادة يا أفاضل

الموضوع لا علاقة له بالتفاؤل ولا بالتشاؤم

الموضوع عبارة عن 1+1=2 ليس إلا

معطيات + معطيات = نتائج

محض حسابات بحتة .. لا علاقة لها بالعواطف ولا بالأمانى.



الشعب الكوبى يعانى فى حياته .. لكنه يتحمل برضا، ويتفاءل ويتوقع مستقبلاً أفضل
لأنه مقتنع ومؤمن بأن مبادؤه على صواب، وبأن الظروف هى التى تسيطر على مقدراته وتعيق سبل رفاهيته.
وأنهم لو غيروا مبادئهم وانصاعوا للسياسات الأمريكية لتغيرت أحوالهم فى غمضة عين، وهو ما يرفضونه.

مثلهم مثل الصائمون .. الذى يمنعون أنفسهم بمحض إرادتهم عن الطعام والشراب وهو أمامهم، وقادرون على الأكل والشرب لو شاءوا.
لكنهم مقتنعون ومؤمنون بدين معين، وهذا الدين يفرض عليهم هذا الصيام .. فيصوموا وهم مقتنعون ومؤمنون.


أما الشعب المصرى .. فمعاناته لا مبرر لها. لا يفهم المصرى أسباب شقاؤه.
فلا هى ثمن أو تضحية يقدمها لأجل عمل قومى، ولا لمشروع مستقبلى واعد، ولا لأى شئ.
هو يجد الهوة تزداد كل ساعة بين الغنى والفقير دون رابط أو قانون .. يجد الفساد يهيمن على حياته كلها من لحظة إستيقاظه صباحاً حتى لحظة نومه مساءً.

من سنوات قليلة ماضية، كان مقتنعاً ومؤمناً بهدف، كان متوحداً حول غاية، وكان يفهم أسباب ومبررات الضنك الذى يعيشه .. فقد كان هناك مشروعاً ثورياً، أى مشروعاً ثارت لأجله كل قوى المجتمع وطوائفه على إختلافها .. كانت هناك أفكاراً وخططاً نهضوية، جعلته مقتنعاً ومؤمناً بضرورة التضحية برفاهيته الذاتية الوقتية لأجل تحقيقها لنفسه ولأبناءه وأحفاده من بعده، أى لأجل الصالح العام لمستقبل البلد.
فكان طبيعياً أن يقف فى طابور الجمعية يومى الإثنين والخميس للحصول على كيلو لحمة بـ 68 قرش .. أو للحصول على فرختين يومى السبت والثلاثاء .. أو للحصول على أى شئ بالبطاقة التموينية .. ومن خلال الطابور.
كانت البلد فى حالة حرب، وكان المصرى يفهم معنى هذا، ويشعر بمسئوليته ودوره، ويعرف أن تضحياته بملذاته الإستهلاكية، إنما هى لصالح أبناؤه وأخوته وآباؤه وأصدقاؤه على خط النار فى الجبهة.
أما اليوم .. ومنذ أكثر من 30 عاماً .. وقد انتهت الحروب، وتلاشت أحلامه النهضوية وحركته الثورية .. فما هو مبرر شقاؤه؟
بأى شئ ممكن أن يقنعوه بما يعيشه من معاناة وفقر وفساد وأمية وجهل وتسلط حكومى وتعسف أمنى؟

المقارنة بين مصر وكوبا مستحيلة.

وحصر الكلام بين التشاؤم والتفاؤل هو تبسيط وتسطيح مبالغ فيه للأمور، ولا يقبله عقل عاقل.
الموضوع هو أسباب ومعطيات ونتائج حاضرة، تؤدى حتماً إلى نتائج مستقبلية لا شك فيها.




أستاذ أدهم

عندما نتحدث عن 35 مليون مواطن فى مصر .. فنحن نتحدث عن 52% من تعداد السكان
وعندما نتحدث عن 35 مليون مواطن فى الولايات المتحدة .. فنحن نتحدث عن 7 % من تعداد السكان.
وشتان بين النسبتين المئويتين.

وعندما نتحدث عن تعريف الفقراء فى مصر بأنهم من يحصلون على أقل من 1 دولار فى اليوم ..
فهذا لا يتساوى مع تعريف الفقير الأمريكى الذى يحصل على أقل من 6 دولار فى اليوم.

ناهينا عن إغفال تلك التقارير لدور المؤسسات الحكومية والأهلية فى العمل الإجتماعى، فلم تحدثنا مثلاً عن بطاقة الضمان الإجتماعى والصحى التى يحملها المواطن الأمريكى وتكفل له المعونة المادية والصحية بأشكالها المختلفة، والتى لا وجود لها فى مصر ولا يعرف عنها المصرى أى شئ.
إذ أتحدى .. أن يكون أحد المشاركين معنا هنا .. ممن لم يعيشوا خارج مصر أبداً، يفهم عن أى بطاقة أتحدث .. إلا إن كان مطلعاً جيداً بالطبع.


ولا أظن أننى ذكرت أبداً أى شئ عن عدم ثقتى فى المواطن المصرى كما تقول.
فهذا إن صح .. معناه أننى لا أثق فى نفسى أنا أيضاً، لأننى مصرى ولا أنتمى لأى بلد غير مصر، ولن أنتمى يوماً لغير مصر.

الكلام واضح .. كلامى عن إفساد الشخصية المصرية بفعل فاعل، وعن المتوقع من المصرى بعد إفساده.
لا عن عدم ثقتى به.
وأرجو أن أكون قد أوضحت الآن.


تحياتى
Hesham
Hesham
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 977
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

http://heshamelsadr.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف ADHAM الأحد 30 مارس 2008, 6:43 pm

سيدى الفاضل
اعتراضك على التفاوت فى نسب الفقر لانك اندمجت فى الموضوع ونسيت ان المقارنة بين مصر وامريكا.
وانا قصدت اعمل المقارنة دى عشان اوضح ن ما فيش بلد ماعندهاش مشاكل حتى لو كانت امريكا نفسها
الفقير فى مصر يحصل غلى اقل من دولار فى اليوم
والفقير فى امريكا يحصل على اقل من 6 دولار فى اليوم
انا متاكد ان اللى حيقرا المقارنة دى حيقول .. ياه انا كنت متخيل ان المواطن الامريكى الفقير بياخد اكتر من كده , ومش حيقول مسكين الفقير المصرى بياخد اقل من دولار فى اليوم وده للتفاوت الكبير والفرق الشاسع بين ميزانية كل بلد, وعدم استيعابنا ان ممكن يكون فيه فقرا فى امريكا .
اما عن عدم وجود بطاقة الضمان فهو ده لب الموضوع وجزء هام من موال تقصير القائمين على قيادة الدولة تجاه المواطن , وللعلم الدولة تقوم بتغطية المواطن صحيا واجتماعيا من دخل الضرائب والجمارك والرسوم وغيرها , وهنا يظهر دور المواطن ومدى وعيه وادراكه لدوره فى المجتمع والمردود الذى سوف يعود اليه اذا التزم بواجباته وعدم حصوله على حقوقه بدون قيامه بتنفيذ هذه الواجبات و ولا اعتقد ان هناك امريكى من الممكن ان يتهرب من دفع ضرائب او رسوم مطلوبة منه مش عشان انه مواطن مثالى , لا لكن الدولة علمته ان اللى بيدفعه حيرجعله خدمات وعلمته برضه انه اذا مادفعش مش حسلم من بطش القانون.
وده الفرق اللى بين المواطن المصرى والمواطن الامريكى - شىء عادى جدا ان اتنين مصريين يكونوا واقفين فى وسط الزحمه وواحد يقول للتانى يا اخى المحل عليه ضرايب كتير ما تشوف لينا واحد ياخدله قرشين ويخلصنا من الضرايب دى والا واحد نازل للقاهرة فى الاجازة ودى بشوفها كتير يقول لزميله انا نازل معايا كاميرة فيديو وشوية حاجات كده متعرفليش حد فى الجمرك يعديها , اظن ان المواضيع دى احنا عارفينها وحافظينها كويس وبنعملها كمان.
عشان كده انا بقول ان مشكلتنا فى الفرد , فى المواطن نفسه وعدم وعيه وبحثه الدائب عن حقوقه الضايعه لكن عمره ما فكر ايه الواجب اللى عليه ويعمله .
وطبعا الدولة لها دور كبير فى التغيير اللى بيحصل للمواطن لانها مش بطبق القانون كما وضع له وتكيل بمكيالين وده يفقدها ثقة المواطن وانتمائه. عشان كده
لا المواطن بقى مواطن ولا الحاكم بقى حاكم.

ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف مصرية الأحد 30 مارس 2008, 11:21 pm

د. أدهم

اسمحلي قبل ما أتكلم في أي تفاصيل أقول إن المقارنة بين مصر وأمريكا مقارنة غير عادلة.هي غير عادلة بالنسبة للمواطن وللحكومة المصرية. ذلك لأن الظروف الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية التي تعيشها كل من أمريكا ومصر هي ظروف مختلفة تماما.

فلو أحببنا أن نقارن بين مصر وأي دولة أخرى فأظن أنه من الممكن أن نقارن بينها وبين أي دولة عربية لها تاريخ وظروف مقاربة لظروف مصر.

وانا قصدت اعمل المقارنة دى عشان اوضح ن ما فيش بلد ماعندهاش مشاكل حتى لو كانت امريكا نفسها
أنا مع حضرتك إن مفيش بلد تخلو من المشاكل، ومش لازم تكون اقتصادية، ممكن أخلاقية أو اجتماعية.

اما عن عدم وجود بطاقة الضمان فهو ده لب الموضوع وجزء هام من موال تقصير القائمين على قيادة الدولة تجاه المواطن , وللعلم الدولة تقوم بتغطية المواطن صحيا واجتماعيا من دخل الضرائب والجمارك والرسوم وغيرها , وهنا يظهر دور المواطن ومدى وعيه وادراكه لدوره فى المجتمع والمردود الذى سوف يعود اليه اذا التزم بواجباته وعدم حصوله على حقوقه بدون قيامه بتنفيذ هذه الواجبات و ولا اعتقد ان هناك امريكى من الممكن ان يتهرب من دفع ضرائب او رسوم مطلوبة منه مش عشان انه مواطن مثالى , لا لكن الدولة علمته ان اللى بيدفعه حيرجعله خدمات وعلمته برضه انه اذا مادفعش مش حسلم من بطش القانون.


وده الفرق اللى بين المواطن المصرى والمواطن الامريكى - شىء عادى جدا ان اتنين مصريين يكونوا واقفين فى وسط الزحمه وواحد يقول للتانى يا اخى المحل عليه ضرايب كتير ما تشوف لينا واحد ياخدله قرشين ويخلصنا من الضرايب دى والا واحد نازل للقاهرة فى الاجازة ودى بشوفها كتير يقول لزميله انا نازل معايا كاميرة فيديو وشوية حاجات كده متعرفليش حد فى الجمرك يعديها , اظن ان المواضيع دى احنا عارفينها وحافظينها كويس وبنعملها كمان.


عشان كده انا بقول ان مشكلتنا فى الفرد , فى المواطن نفسه وعدم وعيه وبحثه الدائب عن حقوقه الضايعه لكن عمره ما فكر ايه الواجب اللى عليه ويعمله .


وطبعا الدولة لها دور كبير فى التغيير اللى بيحصل للمواطن لانها مش بطبق القانون كما وضع له وتكيل بمكيالين وده يفقدها ثقة المواطن وانتمائه. عشان كده


لا المواطن بقى مواطن ولا الحاكم بقى حاكم.
حاولت أقتبس جزء جزء وأرد عليه لكن الحقيقة معرفتش، كل الاقتباس مرتبط ببعضه جدا.

خلينا الأول نشوف هي البيضة قبل الفرخة ولا الفرخة قبل البيضة، يعني المواطن يعرف اللي له واللي عليه الأول ولا الدولة تعمل اللي عليها الأول؟
الحقيقة ولغاية وقت قريب كنت محتارة في الرد على السؤال ده، لكن في الفترة الأخيرة وبعد الإضرابات وحالة القلق في الشارع المصري ابتديت أكون رأي في الموضوع، جايز في ناس قبلي وصلوا له وجايز في ناس ضده لكن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية.

رأيي يا دكتور إن الكبير هو المسئول عن الصغير، وفي حالة الدولة بتكون الحكومة هي الكبير، هي الملجأ والملاذ وهي المسئولة عن تقويم المخطئ والمنحرف.
من المنطلق ده ممكن أقول إن مشكلتنا في مصر تقتصر على عدم وجود مراقبة وإشراف على كل المستويات.

يعني زي ما حضرتك بتقول إن في أمريكا المواطن بيشوف خدمات وبناء عليها بيدفع الضرائب وهو مبسوط أو على الأقل موافق، لكن في مصر فين الضرايب اللي بندفعها فين المستشفيات؟ فين المدارس؟ فين الطرق؟ فين وفين وفين؟

طبعا إحنا فينا كتير غلط لكن ده نابع من الإحباط والظروف المادية السيئة، ومستشري في كل المجالات بسبب عدم وجود إدارة جيدة ومراقبة وإشراف.

علشان أوضح قصدي أكتر، شوف حضرتك الصورة دي هي توضح العلاقات المتوقع وجودها بين المواطنين وحكوماتهم:

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Nr0fpw

وحتى يثق المواطن في الحكومة يجب أن يكون هناك عناصر متوفرة في الحكومة، وأظن الشكل التالي يوضح قصدي:

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 2u6iueq

أختم حديثي بسؤال: أين نحن في مصر من هذه النماذج؟

أطلت عليك يا دكتور ولكن أرجو أن أكون قد وضحت وجهة نظري في موضوع العلاقة بين الحكومة والمواطن ووضعنا في مصر.
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف مصرية الأحد 30 مارس 2008, 11:33 pm

موضوع العيش بقى...بصى يا مصريه هو الحل فاشل ..عارفه ليه عشان لو رحتى الفرن اديتى الراجل جنيه حيديكى العيش من غير لا توصيل و لا ازمه و لا بتاع..و على فكره ده بيحصل طول الوقت يعنى مبخترعش
يا أنيد مضنش ده ممكن يحصل حليا لإن في النهاردة رقابة مكثفة على المخابز من الشرطة والأمن المركزي، وده اللي أقصده لو في رقابة مش حنسيب لضعاف النفوس الفرصة إنهم يغشوا ويسرقوا.

جايز موضوع توصيل العيش للبيت ده غلط، وجايز أكون فهمته غلط أنا معنديش معلومات مؤكدة عنه، لكن أكيد أي حاجة حعرفها حقولكوا عليها.

زمان مصر مرت ببعبع الخوف والكبت والاكتئاب اضعاف مضاعفة
احنا مرينا بحروب ..انتوا معصرتوش يعني ايه حرب
ويعني ايه متخرجيش من بيتك
يعني ايه متاخديش اللوازم الاساسية غير علي البطاقة
كانت البلد يا ناس فوووق اوي يا ناس معدومة جدا

لكن برغم المعاناة كان فيه شيء مختلف بيخلينا نعافر علشان بلدنا

ده مفقود مع هذا الجيل مع انه مش بيعاني من كبت حرية راي
زي ايام الحروب اللي عشناها
أكيد يا فري أنا ممرتش بالظروف دي، لكن من برة الصورة أقدر أقول إن لما المجتمع يكون كله بيضحي لأجل هدف سامي ونبيل واحد، بيجمع بين كل أفراد وطبقات الشعب لدرجة إن يوم حرب 6 أكتوبر، على حسب ما سمعت، مكانش في ولا حادثة سرقة على مستوى الجمهورية، هو ده اللي خلى ي الروح اللي إنتي بتفتقديها النهاردة وسط الشباب.

مفيش هدف مشترك، في يالله نفسي، وإزاي أبقى أغنى وإزاي أبقى أحسن من غيري.

عارفة المشكلة كمان في إيه؟
انعدام الهدف المشترك قلل الانتماء وده زود أزمة الضمير وخلى الفلاحين تقطع سنابل القمح وهي لسة خضرا لقاء مبلغ مالي ضخم، وفي مليون سلامة رغيف العيش اللي حياكله جاري وفي ستين سلامة الدخل القومي للبلد.

والكلمة اللي سمعتا كتيييييييييييييييييير ومن ناس متعرفش بعض:

"يالله هي بتاعتنا"
أو
"ماهم باعوا البلد، مبقالناش فيها حاجة"

كلمة محزنة وقابضة للقلب، أتمنى تتغير ويرجع شعور الجميع بالانتماء.
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف OSKASAN الأحد 30 مارس 2008, 11:59 pm

عارفة المشكلة كمان في إيه؟
انعدام الهدف المشترك

جيتي على الجرح يا مصرية
انعدام الهدف المشترك سببه الرئيسي هو الاحباط وليس ازمة ضمير
زي ماتفضلتي بجملة ماهم باعوا البلد، مبقالناش فيها حاجة
كل مكان فيه احباط
النهاردة سمعت ان هناك تسعيرة للوظائف
يعني علشان تشتغل في بنك تدفع كذا وتشغلي في شركة بترول تدفع 100 كذا
وهكذا دي تبقى ارقام فلكية محبطة لا بقدر عليها الا الغني الذي لا يحتاج وتحتاجه الوظيفة

OSKASAN
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 838
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 25/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف مصرية الإثنين 31 مارس 2008, 12:16 am

وهكذا دي تبقى ارقام فلكية محبطة لا بقدر عليها الا الغني الذي لا يحتاج وتحتاجه الوظيفة
علشان كده بدأ الفقرأ أو قليلو أو متوسطي الدخل يحسوا إن ملهمش مكان وابتدا ضعفاء النفس ياخدوا حقهم بالدراع وتنتشر أزمة الضمير.

هي دايرة أو سلسلة، حلقة بتوصل للتانية، علشان تحلها لازم توصل لجذور المشكلة.
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف ADHAM الإثنين 31 مارس 2008, 12:49 am



العزيزة مصرية


كلامك صح وانا موافق عليه وده لا يختلف عن وجه نظرى وراى فى الموضوع الا فى نقطة واحدة وحقولك ليه .


مافيش وجه مقارنه بين مصر وامريكا وده انا قلته ووضحت سبب كتابتى وعمل مقارنه بين المواطن الامريكى والمصرى وكتبت السبب سابقا.


قبل امريكا قمت بعمل مقارنه بين مصر وكوبا وتفضل العزيز هشام وقال انه مافيش وجه مقارنه بين مصر وكوبا لانها بلد لها ظروفها .


واذا حاولت عمل مقارنه حسب طلبك مع بلد عربى ذى السعودية ومصر برضه هتكون فيه معارضه لان وضعهم الاقتصادى مختلف عن وضع مصر .


ولو حاولت عمل مقارنه مع بلد اخرى افريقية ذى مالى والا زامبيا مثلا حتكون هناك معارضه لان هناك فروق واختلاف فى درجة التقدم والتخلف للشعوب .


كل الاراء صح ..عارفه ليه


لان مافيش بلد ذى التانى ولا دولة ذى التانية كل دوله لها ظروفها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية..... لكن


هناك عامل مشترك واحد بين دول العالم وهو وجود مواطن ...وحكومة


وواجبات الحكومة والمواطن واحده فى جميع دول العالم


والهيكل التنظيمى اللى انتى نزلتيه فى مشاركتك هو نفسه النظام العالمى اللى قائم بين الحكومة والمواطن فى اى مكان فى العالم .


والدايرة اللى انتى قلتى عليها وشبهتيها بالبيضة والفرخة هى فى الواقع لب المشكلة .


الحكومة متبته فى الكرسى ومش بتتعتع وبطالب بحقها من المواطن فى الوقت اللى هى مش قايمة بواجباتها تجاه المواطن ..


والمواطن عمال يسب ويلعن ويطالب بحقه وفى نفس الوقت مش قايم بواجبه.


بس هنا الدايرة بتختلف عن موضوع البيضة والفرخة لاننا عارفين ان الدايرة دى بدات من الحكومة مش من المواطن , وانا وضحت سابقا وقلت ان المشكلة الحالية هى نتاج تقصير تراكمى حصل على مر السنين الماضية من قبل الحكومة والمسئولين عن النواحى الاقتصادية والسياسية فى البلد.


نقطة الخلاف بينا هنا فى مناقشتنا ان انتم مركزين على المشكلة وانا مركز على كيفية الحل.


المشكلة معروفه وانا شرحت وضع الحكومة ووضع المواطن ........ يتبقى الحل


انتى فى رايك .... ايه الحل ؟


انا حكتب راى واللى انا شايفه


انا حبدا باللى اقدر عليه ..لانى مقدرش احل مشكلة الا اذا امسكت بالطرف القريب لى وبدات بيه


انا مواطن يبقى حبدا من طرف المواطن بمعنى انى ااقوم بواجبى , التزم بعملى واكمل ساعات العمل بما يرضى الله عشان مرتبى القليل يبقى حلال وربنا يبارك فيه , التزم بقوانين الدولة , اى اعتراض من جانبى ارفعه عن طريق القنوات المشروعه وبدون اضراب وبدون تظاهرات , ابتعد عن المنظمات المشبوهه, اراعى ربنا فى معاملاتى مع اسرتى اولا ومع عموم الناس ثانيا , لو انا تاجر ما اغشش ولا ارفع اسعارى والا ابيع فى السوق السودا ولا اتعامل مع البضائع المهربة , لو انا طبيب اراعى ربنا فى معاملاتى مع المرضى وبالذات الفقرا , لو انا عامل فى مصنع ما ازوغش وانتج ,لو انا راجل دين ابطل الفتاوى حسب الطلب واللى بتخنق الناس ,


لو انا مدير اراعى ضميرى فى فى التعامل مع الموظفين والجمهور , لو انا وزير اخاف ربنا وامدش ايدى للحرام واكون عارف ان القرش الحرام كارثه فى بيتى.


شفتى اذاى ان الحل ممكن يبدا من المواطن وينتهى بالوزير والوزارة والحكومة , لان الوزير مواطن والرئيس مواطن .


ده حل من الحلول محتاج وقت ومجتاج اولا توعية للمواطن.




ياريت تكتبى الحل اللى انتى شايفاه وبدون ما تكتبى عن المشكلة لانها معروفه وكلنا عارفين تفاصيلها .




تحياتى







ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف مصرية الإثنين 31 مارس 2008, 1:17 am

الحقيقة يا دكتور أنا مستمتعة بالحوار ده لإنه لما يتمتع به من رقي أخلاقي.

أما بالنسبة للحل اللي أا شايفاه فأنا فعلا عرضته في مداخلتي السابقة، أنا قلت إن الحل في فرض مراقبة وإشراف على كل مرافق وإدارات الدولة وإعادة النظر في القوانين الرادعة لكل من تسول له نفسه ببيع ضميره، وأن يسري ذلك على كل من في الدولة بداية من رئيسها وحتى أصغر عامل فيها.

أظن أن بذلك نستطيع أن نقول أننا في أول طريق الإصلاح.

وشكرا لك على سعة صدرك واحترامك للرأي والرأي الآخر.
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف aniD الإثنين 31 مارس 2008, 10:52 am

يا أنيد مضنش ده ممكن يحصل حليا لإن في النهاردة رقابة مكثفة على المخابز من الشرطة والأمن المركزي، وده اللي أقصده لو في رقابة مش حنسيب لضعاف النفوس الفرصة إنهم يغشوا ويسرقوا.
لا يا مصريه بيحصل و فى كل حته wal3
aniD
aniD
عضو مئوى

انثى
عدد الرسائل : 599
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف aniD الإثنين 31 مارس 2008, 6:20 pm

حوار فى حب مصر
سيد يوسف

قال لى: لابد من علاج الفساد الذى تتردى فيه بلادنا : مصر وغيرها يا صديقى، قلت : ماذا نفعل ؟ قال: سأحادث نفسى وضميرى وقدراتى، ومن اقتنع بى فليفعل مثلى، وغدا قد تمتد أيادينا لتشتبك فى يد بعض، وعسى...وأول الغيث قطرة. قلت: هات ما عندك لعل وعسى.

قال: أجد لزاما على أن أقوم بالآتي:
1/ أن أحب وطنى بالعمل.
2/ أن أكون مواطنا صالحا.
3/ أن أصلح فيما حولى .
4/ أن أشجع المصلحين من حولى وأن أمد يدى إليهم.
5/ أن أدعو ربى دوما.
6/ألا أبث روح اليأس فيمن وفيما حولى .
7/ أن أثق فى الله وفى النصر وفى الناس وفى وطنى.
8/أن أبث روح الأمل فيمن حولى.
9/ أن أربى أولادى و طلابى على حب الخير وحب وطنى.

قلت: هذا كلام فضفاض تعتمد فيه على الزمن وبلغة مبتذله اسمح لى أن أقول لك (موت يا حمار) كما يقال فى العامية المصرية...يا سيدى إن الوعظ لا يجدى مع نفوس بليدة...، ثم إن كلامك كلام وسيم يفتقد إلى الكيفية...كل الناس يمكنها أن تقول كلاما فضفاضا جميلا مثلك...
عش الواقع قبل أن يلفظك دعاة الواقعية....هذا كلام يصلح لتسكين ذوى البلادة أو يصلح للدردشة بين الأصحاب فى النوادى.

قال: أفرغت من كلامك؟ قلت: نعم قال: أما كيف نحب مصر وأوطاننا فنحبها كما كان يقول مصطفى أمين...تناسيت ابتسامتى الساخرة ودفعنى الفضول وقلت: كيف؟ قال: نحبها كما نحب أبناءنا وأمهاتنا وزوجاتنا ونفكر فى مصلحتها كما نفكر فى مصلحتنا..فإذا رأينا مالا يسرق منها صرخنا وكأن هذا المال يسرق من جيوبنا.

قلت: صدقت إن من السفاهة أن نصرخ لو سرق من أحدنا حذائه ولا يحرك ساكنا حينما تسرق أمته ودينه وحريته. قال: وكما يرى عمنا مصطفى إذا كان العاشق يتعطر للمرأة التى يحبها فعلينا أن نتعطر بالعرق من أجل مصر التى نحبها. قلت: صدقت إن أمتنا عالة على بعض الأمم فى المأكل وفى الملبس وفى الإنتاج.!!!

ثم استأنف صديقى كلامه: وعمنا مصطفى يقول علينا أن نكتب لمصر ولأوطاننا خطابات غرام مترادفاتها...(العمل, الإنتاج,الابتكار, النزاهة) إذا رأيت صاحب سلطة يظلم مواطنا نشعر أن قدما تدوس عنق المرأة التى نهواها وكأنها تدوس عنق بناتنا...إن الدولة العظيمة صنعها عشاق عاملون وأضاعها كسالى متفرجون.

قلت وقد بدا على الاهتمام: أليست هذه مثالية؟؟

انفعل صديقى قائلا: أمثالية أن نتقى الله فى عملنا؟؟!! أمثالية أن تقول للظالم كف عن ظلمك؟ أمثالية أن تتقن عملك؟ يا سيدى يا صديقى أرجو ألا تنسى فى زخم الحياة أن المثالية حلم مشروع إنها ليست إثما نتحرج منه.

قلت: ثم ماذا؟ قال:لا يخلو إنسان من خطأ فإذا أخطأت فلا تعالن بمعصيتك وخطئك لئلا يقلدك الجاهلون وعسى أن تلحق الخطأ بتوبة فتصير مواطنا صالحا. قلت: ثم؟ قال: لا يكفى الحق أن يكون وسيما حتى ينال الإعجاب لابد للجمال من لسان يتحدث عنه ويدعو إليه..لا يكفى أن تكون صالحا فى نفسك..لابد أن تدعو من حولك لما أنت عليه من حق...أصلح نفسك وأصلح ما حولك على قدر إمكاناتك ولكن اعرف حجمك جيدا فلا تهمل قدراتك ولا تضخم فيها ولا تهرب من مسئولياتك...فقط نظف قدر ما تتمكن فيما حولك.

قلت: جميل ثم ماذا؟ قال: لم لا تمد يد العون للحركات الإصلاحية؟؟ شجع كل مصلح فهو معك التقوا حول الأساسيات ودعوكم من الفروع لئلا تختلفوا فتختلف قلوبكم...شجعهم بالدعاء وبالدعوة لفكرتهم وبالانضمام إليهم وبالتعاون معهم ثم...قلت: ثم ماذا ؟ قال: ثم تحمل واصبر من سياط ومعتقلات النظام..ستلاقون سخرية ليس لها إلا رجال ...ألا تحب أن تكون من الرجال؟؟

قلت: أصلحك الله ثم ماذا؟؟ قال: كل عمل استعنت فيه بقوتك وعقلك فهو إلى فشل محقق.
قلت: لا أفهم!! قال: لذ بالدعاء يا صديقى فى صلواتك ألست تصلى؟ ضم إلى العقل والعلم الإيمان بالله وبقدرته على النصر..لا تدع الله أن يخفف عنكم بقدر أن تدعو الله أن يعينكم على حمل الأمانة...ادع لأهل مصر( ولكل فى وطنه) بمثل هذا الدعاء: اللهم اجعل مصر بلد امن وأمان، اللهم ارفع الظلم عن مصرنا الحبيبة واجعلنا سببا فى رفع هذا الظلم عنها.

قلت: أكرمك الله ثم ماذا؟

قال صديقى: إياك وبث اليأس فى نفوس الناس بشرهم بالنصر واستعن بالله فى ذلك..إنك شئت أم أبيت تمثل إيحاء ما لبعض معارفك فلا تُشعْ روح اليأس فيمن حولك لا تُزدْ السواد حلاكا...استفد من عيسى بن مريم-عليه السلام- حينما مر وأصحابه على كلب أسود منتن الريح فقالوا ما أنتن هذه الريح فقال عيسى بن مريم ما أجمل بياض أسنانه...دع عنك عبارات{(مفيش فايدة/ عمر البلد دى ما حتتصلح)}

يا صديقى إن لم يسع صدرك أن تعيش الأمل فى النصر فليسع عقلك وإيمانك، إن النصر لأهل الحق...واسترشد بالتاريخ قطز/ وصلاح الدين/وغيرهما...لا تكن ممن يقال لهم{(لا خيرك ولا كفاية شرك)} استبشر بالنصر إن مع العسر يسرا ...وإن النصر مع الصبر ...انظر لأبنائك وأبناء غيرك واخرج من نظرتك بأن الأمل فى المستقبل...لا تسئ الظن بالمستقبل إن فاتك الحاضر إن رحمة الله لا تنفد.

قلت: قد أطلتَ ولكن ثم ماذا؟

قال صديقى: ثق فى الناس لأنك منهم ومعهم وإن لم تثق فى نفسك فهلا وثقت فى الله ثم فى الذين يهبون لنصرة هذا البلد...ثق أن أمتنا ومصر-تحديدا- التى خلدت بالقران إنما تداعت عليها الأمم لأنه يناط بها أمر جلل خطير...ثق فمصر وأمتنا ما تزال مصنعا لتفريخ العلماء والمفكرين والمجاهدين والعلماء، ثق فى مصر فقد وثق النبى محمد فى جنودها وما جنود مصر إلا بعض بنيها. وأخيرا ربِّ فى أولادك نزعة الخير وحب الوطن وعلمهم أن حب الوطن من الإيمان وربِّ فيهم ومعهم طلابك وجيرانك حب مصر وأمتنا بالطريقة التى عرضناها آنفا...خاطب جوانب الفطرة فيهم تنجح...علمهم أن ما اتخذ قوم بعضهم بعضا عبيدا إلا كان بعضهم لبعض عدوا...علمهم حب الحرية ورب فيهم كره العبودية والذل.

قلت: صديقى رغم أن طريقك طويلة وشاقة إلا أنها لو طبقت حتما سوف تنجح طريقتك سوف تجنبنا دماء يمكن أن تسيل ودماء المصريين وقومنا غالية علينا وإن هانت على حكامنا... عموما حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا..هاهى يدى أمدها إليك وعسى أن تمتد أياد أخرى إلينا.

فى النهاية

أسأل الله أن يعيننا على حماية مصرنا الحبيبة وأمتنا الغالية.
aniD
aniD
عضو مئوى

انثى
عدد الرسائل : 599
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف ADHAM الإثنين 31 مارس 2008, 11:54 pm

العزيزة مصرية
كتبتى الحل الصعب..
لانه مش فى ايد المواطن ده فى ايد الحكومة
يعنى رجعنا للنقطة اللى بدانا منها من الدايرة
هى كانت البيضة والا الفرخة...
تحياتى :-*-:

ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف ADHAM الإثنين 31 مارس 2008, 11:58 pm

الحوار جميل يا انيد
حقيقى انا استمتعت بيه
اشكرك..
تحياتى
floa

ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف aniD الثلاثاء 01 أبريل 2008, 1:46 pm

ADHAM كتب:
الحوار جميل يا انيد
حقيقى انا استمتعت بيه
اشكرك..
تحياتى
floa


حطيت الحوار عشان ليه علاقه بالموضوع ..رغم أفراطه فى التفاؤل ..كويس انه عجب حضرتك Very Happy
aniD
aniD
عضو مئوى

انثى
عدد الرسائل : 599
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 22/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف farida الجمعة 04 أبريل 2008, 1:52 am

انا مواطن يبقى حبدا من طرف المواطن بمعنى انى ااقوم بواجبى , التزم بعملى واكمل ساعات العمل بما يرضى الله عشان مرتبى القليل يبقى حلال وربنا يبارك فيه

هو ده الضمير علشان ربنا يبارك زمان كانت البركة رغم قلة الدخل
بس كان الضمير صاحي عن دلوقت بيخاف ربنا
فربنا كان بيكافيء كل واحد حسب تعبه..

لما تدخل مريضة مستشفي من كام يوم علي رجليها
وتخرح بيتها النهاردة وهي بين الحياةوالموت
وابص القي قرحة فراش منظرها يرعب بسبب اهمال ملائكة رحمة

بصراحة من تعاملي معاهم الفترة اللي فاتت كنت مذهولة بقينا نخدم المريضة وقربنا نخدمهم هم كمان

للاسف لا رقيب نافع علينا لاننا مش قادرين نكون رقياء علي ضمائرنا
الفران لو عنده ضمير كان راعي اكل عيش الناس
الممرضة لو راعت ضميرها مكانتش جت للمريضة قرحة فراش في المستشفي
وغيرهم وغيرهم

الحكومة مش هتمشي ورا كل مواطن ياريت زي ما بنهاجمها ننادي بصحوة ضمير شاملة


عدل سابقا من قبل farida في الجمعة 04 أبريل 2008, 3:31 pm عدل 1 مرات
farida
farida
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف ADHAM الجمعة 04 أبريل 2008, 3:55 am

العزيزة فريدة ...
كلامك صح والمشكلة الرئيسية هى ازمة الضمير الموجوده حاليا فى مصر , والحقيقة هى بدات من سنوات فاتت.
كلامك عن المريضه التى لم تلقى عناية داخل المستشفى ده نتاج طبيعى لقلة الضمير المستفحلة وغياب سلطة القانون , يعنى اخطاء وبدون حساب او مسائلة , والخطورة لما تكون هذه الاخطاء تمس حياة البشر, الطبيب فى مصر اسرع واحد يدفن اخطاءه ولا مين شاف ولا مين درى .
انا دايما بقول ان اى انسان فى الدنيا وفى اى مكان فى العالم بيعمل الصح وبيقوم بواجبه كمواطن لسبب او اكثر من الاسباب الاتية :
*اما انه راجل متدين وبيخاف ربنا فى تعاملاته اليومية مع الناس.
*او عنده ضمير صاحى يمنعه انه يعمل الخطاء واذا عمله ضميرة بيوجعه ويتراجع.
*او انه خايف من سلطة القانون والعقاب اذا اقدم على افعال يعاقب عليها القانون .
الدول المتقدمة حددت علاقتها بالمواطن جيدا , واعطت البندين الاول والثانى حق للمواطن ولا دخل للدولة بها و والدولة لا يعنيها اذا كان المواطن لديه ضمير او متدين او لا , اما البند الثالث فهو اساس العلاقه بين الدولة والمواطن واصبح القانون هو السيد ولا تهاون فى تطبيق القانون.
مشكلتنا فى مصر ان البنود التلاته غير متواجدين , لدينا ازمة ضمير حقيقيه فى مصر , وليس كل من هو متدين يراعى ذلك فى تعاملاته , هذا بالاضافة الى غياب سلطة القانون .
وده السبب فى انى اقترحت ان يبدا الحل من المواطن نفسه وان يقوم باداء واجبه اولا وهذا اكيد سيسبب انتعاش للدولة وزيادة فى الانتاج وتحسن فى الحالة الاقتصادية والامنية وساعتها سيحصل المواطن على حقوقه كاملة . طبعا الموضوع عاوز وقت وتوعية للمواطن باهميه دوره فى انهاء الازمة وليس دور الحكومة فقط .

ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

انتمائى ... سبب اكتئابى - صفحة 2 Empty رد: انتمائى ... سبب اكتئابى

مُساهمة من طرف farida الثلاثاء 13 مايو 2008, 3:03 am

ازمة الضمير الموجوده حاليا فى مصر

واي ازمة ضمير عزيزي ادهم اصبحت منتشرة ومتوغلة في مجتمعنا
سمعت كام قصة الفترة اللي فاتت حقيقي
اثروا فيا وخلوني اسرح في كلمة تواصل وانتماء

ياتري بقي فيه خلل بسبب عدم التواصل فاصبحت مشاعر الناس متبلدة
بتشوف الغلط وتقف تتفرج كانه مشهد وهيعدي

اسمعوا معايا اللي سمعته واحكموا بنفسكم

من يومين كنا في سيتي ستارز وبالمناسبة اتحكتلي قصة لاصدقاء اصدقاء
كانت سيدة تتجول ومعاها طفل عنده سنتين وبيبي علي كتفها
فجاة اختفي الطفل من امامها وكانت مذعورة بتنده عليه
ظهرت سيدة امامها في منتهي الاناقة
تدل علي انها سيدة محترمة
سالتها مالها وعرفت ان ابنها مختفي فعرضت المساعدة
وقالتلها اديني البيبي وانتي دوري
من خضة الام وارتباكها سلمتها الرضيع
واختفت السيدة بالرضيع فص ملح وداب
وعرفت ان الام بتعالج نفسيا الان
ده غير حكاية صاحبة ياسمين اللي كانت هتتخطف من قدام بيتها
وحكيتها في موضوع بتفكر في ايه
وازاي اللي كان هيخطفها في منتهي الاناقة
وذوق جدا وهو بيقولها انها زانقة علي عربيته

حكاية تانية سمعتها النهاردة من مشاعر
فاستاذنتها اني هكتبها عن لسانها
كانت في مول معروف اعتقد في المهندسين
دخلت محل ملابس وشافت مشهد عجيب
دخلت سيدتين بكيس فيه ملابس كانوا يظهر اشتروها واستعملوها
وبيحاولوا يرجعوها ولما رفض صاحب المحل
سمع كم الفاظ بتقولي صعب جدا
مردش عليهم ورفض يرجع الملابس
هددوه بالبوليس لم يتراجع عن موقفه

مشاعر لقت واحدة منهم وقفت وسط المول وكلمت البوليس
وقالته انها في المحل الفلاني وان صاحب المحل
دخل عليها وهي بتقيس فستان
طبعا مشاعر قالتلي كنت واقفة مذهولة من جبروت وجراة السيدتين
وجراتهم في رمي تهمة بمنتهي السهولة علي صاحب المحل
وانها تحط نفسها في موقف مشبوه

ازمة ضمير حقيقي بقينا نفتقدها
يعني لو كنا قرينا الخبر ده في جريدة كنا هنصدق اللي اتقال عن صاحب المحل
من غير ما نحقق في صحة الخبر

للاسف كمان سرقة وخطف الشنط انتشر بشكل رهيب
سمعته كتير جدا عربيات او موتوسيكلات تعدي تخطف الشنط

وحاجة غريبة اصبحت السرقة بمظهر شيك لزوم التمويه
مع ضمير غائب تماما

بامانة بسمع من طبقات مختلفة حكايات تخلي اي حد يترعب يمشي
ياتري نستسلم للخوف اللي هيفصلنا عن الانتماء
ويعمل فجوة تتسع لتفصل مشاعر ود وتواصل
وتبقي الحياة عبارة عن مشاهد سينما بتعدي قدامنا
واحنا ولا احنا هنا ..
ياريت نكتب ونوعي ومنستسلمش
دي بلدنا لازم نخاف عليها زي ما كانت دايما بتحتوينا وبتخاف علينا
نحميها بلاش نفضل نهاجم فيها
ونخلي كل من هب ياخد راحته وينشر الفساد فيها

دي حاجات جديدة توغلت وانتشرت في مجتمعنا
كنا بنتندر بحدوتها
farida
farida
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى