انتمائى ... سبب اكتئابى

أتمنى يا د. ادهم ذلك
ولكن للأسف
الاحداث والمجريات تتوالى وتنهمر بحيث لا تسطيع ان تأخذ نفسك

هناك مقولة نصف الكأس الملآن
ولكن برضه للأسف
النصف أصبح ربع وفي طريقه للثمن

و الله يا دكتور الموضوع بقى محيّر
الواحد مش عارف ايه الصح
هل الصح اننا نتعايش مع الواقعيه الاليمه زى الصحفيه فنتقد و نشجب و نجلد ذاتنا على امل فى يقظه أو صحوه و ان كانت بعيده المدى
و لا الاصوب النظر للامور بمنظار وردى من منطلق تجميل مراره الواقع ...و التعايش و هل ده ممكن يثمر أى نتيجه من اى نوع

كلا الامرين صعب

تصدق يا ادهم انت كتبت الي دايما مقتنعة وبانادي بيه
وبيزيد الموضوع اكتر لما بسافر الخارج وبشوف سلبيات
للاسف مش بينشروها علشان ما يقللوش من بلدهم
لكن ميزتهم انهم بيلتزموا بواجباتهم ناحية بلدهم

انا بحزن جدا لما بيكون نقدنا فقط لمجرد النقد من غير ايجاد حلول
نتميز بالكلام الكتير والفعل قليل

عن نفسي لما سافرت رفضت اصور سلبيات مشابهة تماما وعن نفسي شفتها
اوحش من عندنا
لكن رفضت اسجلها بالعدسة وتكون شاهد علي كلامي
احترمت اهل البلد لان زي ما فيه سلبيات فيه ايجابيات
هما بيعرفوا يظهروها علشان يرفعوا من شان بلدهم

للاسف احنا لا بنحب ننقد وننشر علي صفحات الاعلام ونساعد في التقليل من شاننا اولا
وشان بلدنا

بايدينا هنعلي مش باايدين الصحف والاعلام والاحباط

عشق مصر يعني انتماء وخوف عليها
والمجهود الذاتي هو اللي هيساعدها مش نشر سلبياتها هو اللي هيعيد مجدها

حزينة ومحروقة اوي زيك علي بلدي
من الاعلام الخارجي والداخلي والهجوم عليها

معندناش نقد بناء لكن عندنا نقد هدام
لان العالم كله بيعاني من مجاعات وغلاء وبطالة

ادهم بشكرك خلتني اخرج حتة كبت جوايا

يا جماعه الكلام الى انتوا بتقولوه ده كلام كويس..احنا ممكن نطبقه..و ااقصد بأحنا الطبقه اللى محتكه بالمشاكل و لامساها بس دون الدخول فى تفاصيلها
ممكن نحلم بالتفاؤل و الايجابيات و كل الكلام الحلو ده ..لأن الحمد الله مفتكرش حد فينا عنده نقص فى اساسيات الحياه ..اه فى ازمات بس مفتكرش حد من الساده اللى اشتركوا فى الموضوع (بما فيهم انا) أضطر ينزل يقف فى طابور عشان يجيب عيش أو اتحبس فى سبيل انه يعبّر عن رأى ..يعنى النقص اللى بنواجهه فى الرفاهيات يعنى لما الفلوس تقل حأخرج مرتين بدال تلاته ..فيه ناس الفلوس بتقل لدرجه انهم مبياكلوش..فين نص الكوبايه اللى حيشوفوه مليان ؟؟ يجيبوه منين
فمقدرش أروح لواحد فى فرن 5 ساعات عشان يوّفر ابسط اساسيات الحياه و ااقوله تفائل و بص للامور بأيجابيه
مش حينفع تروح لست ابنها غرق فى هجره غير شرعيه تقولها خليكى ايجابيه و متفائله
مقدرش اروح لدكتور بيتظاهر عشان مرتبه 200 جنيه و فيه ممثل بيطلب 4 و خمسه مليون جنيه و ااقوله بص للنص المليان و متجلدش ذاتك
مقدرش أجيب واحد معتقل فى قضيه ابداء رأى و ااقوله بكره الامور حتبقى احسن متبقاش محبط

كلامكم صح ..بس صعب التطبيق

أنيد متفقة مع كلامك مليون في المية.

إحنا والحمد لله عندنا نعمة إننا نختيار منقراش جرايد، ومنفتحش برامج حوارية ونقررنتفرج على الأفلام والمسرحيات والمسلسلات ونكتفي بأشغالنا وأسرنا ومشاكلهم وخلاص.

لكن في ناس غيرنا هم أخبار الجرايد، هم اللي بطلوا ياكلوا لحمة وفراخ، مش بس كده، في ناس بطلوا ياكلوا رز ومكرونة علشان غاليين، ناهينا عن الأطفال اللي مبيشربوش لبن بالسنين.

نفسي مقولش إننا في مشكلة كبيرة لكن لما نبص حوالينا ونلاقي كل فتفوتة فيها مشكلة، لما نلاقي التعليم فيه مأساة، بداية من المناهج، إلى معدلات التسرب، إلى جهل الآباء، إلى الدروس الخصوصية إلى الأبنية التعليمية إلى المدرسين وتدني رواتبهم.

نيجي للضرائب، 20% من الدخل السنوي ضرائب، وقدامها مفيش مدارس ولا مستشفيات ولا شوارع ولا أرصفة ولا، ولا.....

نبص نلاقي كل يوم إضرابات، ابتدت من طبقة العمال ووصلت النهاردة لاساتذة الجامعة، وطبعا الأسباب معروفة.

والآن، غلاء فوق طاقة البشر ويتزامن الغلاء مع رفع الدعم عن السلع لغذائية واختفاء السولار ونقص الأسمدة الزراعية وغلاء البنزين، وفي المقابل استمرار مستوى الدخل كما هو.

أما عن مشروع توشكى فحدث ولا حرج.

وغيرها وغيرها وغيرها من أشياء لا أتذكرها أو مما لايتسع المجال لذكرها.

في الجانب الآخر أصبحت أقل الأشياء تساعدنا على وجود الأمل، فوجود مسؤول محترم يجعلنا نهتف له وكأنه صلاح الدين.

في الموضوع التالي خبرين أظنهما مدعاة للتفاؤل وأرجو أن يكون هناك غيرهما، كما أضيف لهما خبر بدء توزيع الخبز على المنازل في الإسكندرية بداية من شهر إبريل المقبل، مقابل رسوم توصيل.

أظنها خطوة جيدة لإيقاف مهازل وقتلى طابور العيش،

https://masreyat.yoo7.com/montada-f7/topic-t166.htm#2994

بعد كل الأسباب التي ذكرت والتي ذكرتها انيد من قبل، بالإضافة إلى وجود الفضائيات والإنترنت، أظن أنه أصبح من الصعب أن نخفي أو نجمل ما يحدث أمام العالم، فهم قد يعرفوا عنا أكثر مما نعرف عن أنفسنا، والله أعلم.

د. أدهم

كمحاولة لرفع حالة الاكتئاب التي تنتشر بين جميع المصريين. وكمحاولة لرفع روحنا المعنوية ، فكرت في فتح موضوع لبيان النماذج المشرفة الموجودة في بلدنا الحبيب، ستجده هنا:

https://masreyat.yoo7.com/montada-f7/topic-t180.htm

انا مقلتش ان احنا نهمل السلبيات لكن بقول ان احنا بنهمل الايجابيات

عزيزى الدكتور أدهم ..
لعلى سأكون كعادتى دائماً .. الشريك المخالف .. حينما أقول لك انى لا اتفق معك فى بعض النقاط أو فى التفسير ذاته ..

نعم أنا اتفق معك فى ضرورة التركيز على الإيجابيات مع عدم تهميش السلبيات ..
وذلك منعاً للاحباط والاكتئاب اللذان حتماً سيمنعانا عن النهوض والتقدم وعلاج السلبيات ..

ولكن ..
أختلف معك فى أن وجود جريدة للحوادث عندنا مثلاً تفسيره أننا نجيد جلد الذات ..
واختلف معك أن وجود هذه الجريدة يعنى افضل مثال على أننا نجيد نشر غسيلنا القذر ..

فلماذا لا يكون وجود هذه الجريدة تفسيره ..
أننا وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح نحو مصارحة النفس ومواجهة مشاكلنا؟؟؟

فلقد قضينا عهوداً من الوعود البراقة والأحلام الزائفة ..
ولعل أحداث حرب يونيو خير مثال ..
ولعل مانشيتات الوعود الحكومية الموجودة ليل ونهار فى جرائدنا الحكومية خير دليل ..

وكنا فى هذه الأيام نحسد الغرب على قوة إعلامه ..
وصدق مصارحته لنفسه .. ومواجهته لذاته ومشاكله ..

وكنا نتمنى أن يأتى اليوم الذى فيه نصارح أنفسنا بمشاكلنا ..
ونواجهها .. ونسعى لحلها ..

واعتقد أن هذه الأمنيات فى طريقها للحل هذه الأيام ..
فنحن فى مرحلة انتقالية من الانخداع بزيف جمال الصورة ..
مروراً بالإغراق فى التأمل فى سلبياتها ..
وصولاً إلى إيجاد حل لهذه السلبيات ..

ولكن ..
يبدو أن الإغراق فى التأمل فى السلبيات طولنا فيه شوية ..
معلش .. واحدة واحدة ..

مصرية ..

في الموضوع التالي خبرين أظنهما مدعاة للتفاؤل وأرجو أن يكون هناك غيرهما، كما أضيف لهما خبر بدء توزيع الخبز على المنازل في الإسكندرية بداية من شهر إبريل المقبل، مقابل رسوم توصيل. أظنها خطوة جيدة

لإيقاف مهازل وقتلى طابور العيش،

الله أكبر

بهذا القرار، أو هذه الخطوة كما تسميها ..
أخيراً والحمد لله .. المقتدرين مادياً، سوف يٌرحمون من الوقوف فى الطابور مع الغير قادرين .. الرعاع الحسالة المعفنين الذين تفوح منهم رائحة العرق من طول وقفتهم فى الطابور .
طيب الحمد الله .. أخيراً المسئولين انتبهوا لمصيبة المقتدرين، وحيريحوهم ويبعدوهم عن الناس "البيئة" اللى يستحقوا الحرق بتوع الطابور .


بالذمة ده كلام !!!!!!


عن نفسى شايف ان القرار ينطبق عليه بالمللى، المثل القائل: "جه يكحلها عماها" .. وياريته عماها بس .. ده كمان فضحها وعايرها وذل اللى جابو أبوها


والتقيل ورا .... بعد تطبيق القرار؛ حنتفرج ونسمع عن النتائج المترتبة عليه من صدامات طبقية، ومشاكل نفسية، ومزيـــــــــــــــــــد من المظاهر الكذابة.
ناهينا عن الحوادث والمشاكل التى ستنتج عن إعتراض زبائن الطابور على خروج وتسريب الخبز أمام أعينهم وهم واقفون فى طابور العذاب، ليذهب للبهوات والهوانم فى البيت ..
يعنى العيشة حتبقى تمام × تمام مع الخطوة اللى سعادتك سعيدة بيها ومتفائلة بها.

والحقيقة كنت أتوقع من حضرتك رفض تام وبات وقاطع للقرار، وتحذير منه مع فرد الشروحات العلمية المطولة لنستفيد .. مش انك ترحبى بيه وتتفاءلى كمان!!


طيب إحتمال أنا متشائم، وشايف التسع أعشار الفاضيين من الكباية ومش شايف العُشر المليان .. فهل أطمع منك إنك توريهولى فى هذا القرار؟؟

aniD

يا جماعه الكلام الى انتوا بتقولوه ده كلام كويس..احنا ممكن نطبقه..و ااقصد بأحنا الطبقه اللى محتكه بالمشاكل و لامساها بس دون الدخول فى تفاصيلها

للأسف ما عنديش إحصائية مؤكدة عن عدد من تصفيهم بكلامك .. لكن الشواهد تقول أنهم كثير جداً .. لدرجة إنك تستطيعى تقسيم المجتمع لثلاث شرائح:

ـ ضحايا وثكلى ومشردين ومعدومين وكادحين .. 50%
ـ يدوب عايشين، وعارفين يوصلوا لآخر الشهر مع حد أدنى من الرفاهية .. 45%
ـ مش فى دماغهم ولا حاسين بحاجة والدنيا فى عينيهم بمبى بمبى والسماء زرقا والعصافير علطول بتزقزق .. 5%

مرة كمان .. هى ليست إحصائية مؤكدة، لكن مجرد محصلة تقديرية للشواهد من حولنا.
مع العلم .. أنها شواهد للحالة الإقتصادية فقط لا غير .. يعنى لا تدخل فيها تقديرات للحالة السياسية ولا الثقافية ولا أى شئ آخر.


وأعتقد أن المنتمين للفئة الثانية .. وسواء كانوا فى مصر أو خارجها .. قادرون على فهم مشاكل الفئة الأولى، لأن الفرق بينهم ليس كبيراً. بل أكثر من ذلك .. كل يوم ينتقل من الثانية إلى الأولى عدد لا بأس به، أى أنهم شبه متلامسين، والفرق بينهما خطوة واحدة.
لذلك .. أعتقد أن الكلام عن إمكانية أى منهما فى الفهم والتطبيق هى إمكانية واحدة، وإن اختلفت قليلاً. لأنه إختلاف بسيط ومؤقت.

هشام

أظن حد منا فاهم حاجة غلط

اللي أعرفه إن النظام الجديد ده مطبق على جميع فئات الشعب في إسكندرية على الأقل لإن ده اللي أعرفه.

كل منطقة بياخدوا فيها كشف بالأسماء وكل واحد بيمضي جنب إسمه ولتأكيد استلام كل واحد حصته من العيش بييجي العيش لغاية البيت.

جايز الاعتراض الوحيد على النظام ده هو إن في رسوم التوصيل.

أما بالنسبة لطابور العيش فاللي أعرفه برضه ومن برنامج العاشرة مساء إن بعد تدخل الأمن المركزي في الموضوع والمراقبة على سير عملية الخبز والتوزيع، أصبحت الأمور مستقرة.

أما إن ده للأغنيا والفقرا لأ فأكيد لو كانت دي معلوماتي مكنتش حقول إنها مدعاة للتفاؤل.

كنت أتمنى تستفسر أولا عن سبب تفاؤلي أو عن التفاصيل.
وشكرا

جايز الاعتراض الوحيد على النظام ده هو إن في رسوم التوصيل.

أما إن ده للأغنيا والفقرا لأ فأكيد لو كانت دي معلوماتي مكنتش حقول إنها مدعاة للتفاؤل.

يعنى لما النظام أساساً معمول علشان الناس الغلابة مش لاقية "العيش"

الغلابة = اللى ما معاهمش فلوس

أوووم إيـــــه .... يعملوا نظام: (إدفع زيادة .. وسيب الباقى علينا) ..

طيب كانوا عملوا النظام ليه من الأساس طالما الموضوع كده؟
ما كانوا يغلوا السعر وخلاص .. واللى معاه يشترى واللى ما معهوش يضرب دماغه فى الحيط؟


وعموماً ما تزعليش إنى ما استفسرتش منك الأول .. إنت عارفة أنا من كوكب نبتون، وفيه حاجات من كوكبكم ما بتوصلش صح معايا

ما هم غلو السعر يا هشام وفضل برضه الرغيف يتسرق ويصغر حجمه وتسوء جودته ده لو لاقيته أصلا.

مش بس كده، في بعض المحافظات أصبح رغيف العيش يوزع بالرقم القومي علشان محدش ياخد حاجة حد وطبعا ده عمل مشاكل لإن في ناس الرقم القومي بتاعهم مش على العنوان اللي تابع له الفرن وكان لازم يثبتوا محل الإقامة.
يعني باختصار كانت مهزلة حقيقية وبشعة بكل المقاييس.

أما بالنسبة للأغنياء أو الميسورين فهم في الأساس مش حيستنوا العيش بتاع الفرن لإن ممكن ينزلوا يشتروا من السوبرماركت عيش مغلف وخلاص.

أيوة رسوم التوصيل دي مشكلة لكن قدام جودة رغيف العيش النهاردة مقارنة بشهر فات مش بس كده وإمكانية الحصول عليه كمان، فعلا تستاهل إن الواحد ياخد نفس.

على العموم أنا سألت على الحكاية دي وعرفت إن مش كل الناس وصلهم موضوع الكشف والتوصيل للبيوت.
جايز أنا فهمت الحكاية غلط أو في لبس في نقطة ما مش عارفاها، أول ما أعرف أي معلومات أكيد حقول عليها علشان الصورة تكون واضحة لنا جميعا.

وعموماً ما تزعليش إنى ما سألتكيش الأول .. إنت عارفة أنا من كوكب نبتون، وفيه حاجات من كوكبكم ما بتوصلش صح معايا

أستاذي العزيز

أنا مقلتش إن في حاجات مبتوصلش صح معاك ولا حاجة ولا أقصد إنك من كوكب نبتون حاشا لله، إنت فهمت قصدي غلط بس.
على العموم أكيد أنا مش زعلانة لإني فاهمة إنك غيران على البلد واللي بيحصل فيها، الاختلاف في وجهات النظر أكيد لا يفسد للود قضية.

كل كلامك وتفسيراتك وتبريراتك للقرار .. الذى تصورينه على أنه بُشرة خير .. يؤدى لنفس المعانى فى النهاية.
والمعانى هى:
سوء الإدارة، وهرتلة التخطيط، والفساد، وقتامة الحاضر، وإنحصار المستقبل الجيد فى دائرة سرابية لا وجود لها إن استمر الحال على ما هو عليه.

ودمت للوطن الغالى

ودمت للوطن الغالى

شكرا

امبارح لقيت فاطمة اللي ساكنة في حي شعبي وبتحكيلي دايما
عن الحال والاحوال في الاوساط الشعبية
وازاي انها ست بسيطة لكن مخها يوزن بلد..وبصراحة هي نموذج
مصري مكافح بيحب البلد دي برغم كل المعاناة اللي هي بتقابلها..

لقيتها بتقولي ازمة العيش دي بسبب اللي بيكرهوا مصر وعايزينها تجوع
وتفضل دايما تحت ..بلغتها
قالتلي تصدقي اننا معندناش ازمة عيش من ساعة ما وقفوا علي كل فرن ظابط
وبقي يمر مفتشين التموين
وقالتلي المشكلة مش في الحكومة لكن من اصحاب الافران عندنا
تلاقيهم محضرين العيش ويوقفونا طوابير ويبيعوه في السوق السوداء

وقالتلي كمان كانوا بيحطولنا رمل في العيش علشان الرغيف يوزن
ولما يعدوا بتوع التموين يلاقوا وزن الرغيف حسب المواصفات الرغيفية

ده كلام فاطمة ست غلبانة جدا

اللي بياكد اننا عندنا ازمة ضمير

النهاردة قريت في اخر ساعة مقال بيتكلم عن مجموعة بتشتري القمح وهو اخضر اسمه حرير اعتقد
بمبلغ بيتراوح من 500 ل 600 جنيه من الفلاحين
وبياخدوه يحرقوه ..يعني مش عايزينه غير لغرض وهدف
وفي المساجد في منطقة الجيزة بيحذروا الفلاحين من الغرض ورا شراء القمح منهم
وبيناشدوهم بلاش يرضخوا للمجموعات دي

واللبيب بالاشارة يفهم ..نحب بلدنا نقاوم اي اهداف خارجية مش نساعدها
بالكتابة والهجوم احنا كمان علينا دور كمواطنين
عن نفسي بحب نقد بس يكون بناء بافعال مش كلام وبس ..

وده رايي لحد ما اموت مش هتنازل عنه مع احترامي الشديد للهجوم عليا
وزي ما احنا عارفين اختلاف الراي لا ممكن الود الموجودحاجة تفسده

معاكى حق يا فريدة ..

عن نفسى لما لقيت طابور قصاد فرن العيش اللى عندنا فى الحارة، قررت ما اشتريش

ورحت مطعم أمور خالص ..صغير ومحندق وفيه ديكور لذيذ خالص .. عبارة عن قفص كتاكيت اسكتلندية بيصوصوو جنب كل ترابيزة .. ممتع

أكلت هناك، ودفعت بكارت الفيزا، وريحت نفسى من الطابور والقرف

وده دليل على أن مصر مفيهاش مشكلة .. المشكلة في الناس المش كويسين .. هم اللى مبوظينها وعاملينلها سمعة



فلتحيا الدماغ العالية

ايه دخل الدماغ العالية يا فندم في كلام فاطمة

هشام وانا صغيرة ايام عبد الناصر كنت بقف في طابور العيش كان فيه ازمات ايام جيلي اوحش من اللي احنا فيها بكتير
بالرغم اني كنت صغيرة حضرتها وعاصرتها

فمتقلقش لا كان فيه كارت فيزا ولا حاجة
تاني حاجة كان بيجيلنا العيش بعد كده علي الباب

ولا يهمني من ايتها هجوم

د.أدهم و فريده بأحييكم على نظرتكم المتفائله للامور

نعم أنا اتفق معك فى ضرورة التركيز على الإيجابيات مع عدم تهميش السلبيات ..
وذلك منعاً للاحباط والاكتئاب اللذان حتماً سيمنعانا عن النهوض والتقدم وعلاج السلبيات ..

أفتكر ده ملخص للموضوع برمته

فريده لما نقول فيه أوضاع غلط مش بالضروره نكون بنتكلم عن الحكومه ...الحقيقه ان مصر فيها مشاكل و مشاكل كتير صعب التغاضى عنها أيوه مش كلها بسبب النظام الحاكم ..احنا بنواجه ظواهر كتير مخليه البلد فى خطر ..غياب ضمير و تبرم عام و اكتئاب متفشى و رشوه و فساد و الناس مبقتش حاسه ببعض و يأس من ان مفيش حاجه حتتغير و سلبيه و لا مبالاه ...و مع احترامى لكل كميات التفاءول فى الدنيا الا ان الطلوع من الاحباط العام ده مش ساهل

د.أدهم احنا فعلا مش زى كوبا ..كذاب اللى يقولك ان الحكومه بس بتتحمل المسئوليه..الناس بقى سلوكها غريب و فيه استهلاكيه و لا مبالاه

موضوع العيش بقى...بصى يا مصريه هو الحل فاشل ..عارفه ليه عشان لو رحتى الفرن اديتى الراجل جنيه حيديكى العيش من غير لا توصيل و لا ازمه و لا بتاع..و على فكره ده بيحصل طول الوقت يعنى مبخترعش
بس ارجع و ااقولك يا هشام اهم فكروا فى حل احسن ما يسيبوا الناس فى ثوره...لو الفقرا المعدمين مش حيستفيدوا يمكن الفقرا اللى مش معدمين بستفيدوا يا سيدى ايه اللى مزعلك

هشام التقسيمه مش مظبوطه ..مصر فيها فقرا كتييييييييييييييير و احوال وحشه ..بس انا معاهم ان الافرط فى التشاءوم وحش

يا رييييييييييييت بعض الوسطيه
مقدرش اجارى فريده و د.ادهم فى تفأولهم الوردى و لا اجارى هشام فى السوداويه دى