ليبيا عبر العصور
:: شؤون سياسيــــة :: تاريخ ووثائق
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا عبر العصور
قالت الصحافة الفلسطينية نقلا عن مصدر في حركة حماس يوم 21 ديسمبر/كانون الاول ان الحركة سلمت الوسيط الألماني في المفاوضات مع اسرائيل حول صفقة تبادل الاسرى مقترحا جديدا بخصوص تجاوز العقبات التي تعرقل ابرام الصفقة وأنها تنتظر ردا من إسرائيل خلال الساعات المقبلة. وأكد المصدر ان حماس بالرغم من ابداء الرغبة في التوصل الى حل وسط بهذا الشأن "تتمسك بمطالبها التي وضعتها لإنجاز الصفقة".
هذا وقد سبق لمصدر فلسطيني آخر في حماس فضل عدم ذكر اسمه ان حذر من محاولة اسرائيل رفض شروط الحركة لإتمام الصفقة، واضاف ان حماس غير معنية بالجدل الذي يدور خلف أبواب الحكومة الإسرائيلية.
من جهتها تواصل اللجنة الوزارية الإسرائيلية السباعية إجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي من أجل التوصل إلى قرار بشأن الصفقة في ظل معارضة شديدة من قبل بعض الوزراء. وافادت مصادر مقربة من الحكومة الاسرائيلية أن هذه الجلسة ستكون حاسمة حيث يرفض 3 وزراء شروط حماس ويقبل بها 3 آخرون فيما لم يحدد الوزير السابع موقفه بعد.
والد شاليط: الصفقة خلال ساعات
بدوره اكد نوعام شاليط والد الجندي الاسير انه يتوقع أن تنتهي المداولات حول بلورة صفقة لتبادل الأسرى في غضون ساعات. جاء ذلك في ختام لقائه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. من ناحية أخرى افادت مصادر صحفية أن نتنياهو ابلغ مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان الذي زار اسرائيل يوم 20 ديسمبر/كانون الاول بانه يصر على إبعاد بعض الأسرى إلى خارج الضفة الغربية وهو ما ترفضه حماس
اولا- المصادر المصرية القديمة:
يمكن تقسييم المصادر المصرية القديمة حسب مراحل تاريخ منطقة وادي النيل فى العصور القديمة إلى عدة أقسام وهى :
أ-وثائق ما قبل الأسرات وبداية الأسرات : نلاحظ على هذه المصادر أنها عبارة على مناظر عامة منقوشة لا تصحبها نصوص كتابية لأن الكتابة الهيروغليفية فى ذلك الوقت لم تكتمل عناصرها بعد وهذه المصادر هى :
1-مقبض سكين جبل العرق : عثر على هذا المقبض تجاه نجع حمادي باالصحراء الشرقية.تمثل الرسومات التى على هذا المقبض رجال لهم خصلة مـن الشعر على شكــل ظفيرة ويلبسون كيس العورة وهى صفات يتخذها الباحثون علامات مميزة لليبيين القدماء فى ذلك الوقت.
2-لوحة الصيد او ما يعرف بلوحة الأُسود: تصور هذه اللوحة عدداً من الرجال يحملون الاقواس والحراب وعصي الرماية وحولهم حيونات كثيرة للصيد ويزينون شعورهم بالريش ويرتدون كيس العورة ولهم ديول تتدلى من قمصانهم وكل هذه الصفات اتخدها الباحثون كعلامات لليبيين القدماء وهى من العلامات التى شاهدناها بكثرة فى الرسوم الصخرية بالصحراء الكبرى وهى رسوم ترجع لعصور ما قبل التاريخ.
3-لوحة التحنو : وتعتبر هذه اللوحة أهم الشواهد الأثرية التى تدل على الليبيين القدماء وقد عثر عليها فى ابيدوس فى مصر العليا وقد استطاع العالم الألمانى تاسيتى من خلال هذه اللوحة أن يميز العلامة الهيروغليفية التى تدل على التحنو نجد على أحد وجهى هذه اللوحة رسومات تمثل سبع مدن محصنة متحالفة استطاع أن ينتصر عليها الملك. أما على الوجه الآخر فنجد ثلاثة صفوف تمثل ثيران وحمير وأغنام وأسفلها أشجار زيتون بالقرب منها العلامة الهيروغليفية التى تدل على التحنـو.
4-لوحة التوحيد: لقد ظهر اسم التحنو خلال الأسرة الأولى (3400- 3200 ق.م.) فى عهد الملك نعرمر على أسطوانة من العاج تعرف باسم لوحة التوحيد. ويبدو الملك فى هذا النقش وهو يضرب مجموعة من الأسرى الجاثمين نقش فوقهم عبارة تحنو باللغة الهيروغليفية ولقد اختلف المؤرخون في تفسير هذه اللوحة فنجد برستد يعبر عنها ب(نعرمر ينتصر على الليبيين) في حين نجد (دريتون) و(جاردنر) يعبر عن هذه اللوحة ب (نعرمر ينتصر ويهزم سكـان الوجه البحري وهو يوحد القطرين). ونلاحظ أن جميع هؤلاء الباحثين على صواب لأن الكثير من العلماء يعتقد أن نعرمر استطاع توحيد منطقة وادي النيل بعد أن طرد منها الليبيين الذين كانوا يقيمون في الوجه البحري والملفت للنظر هنا أنه لا يمكن التمييز بين صور وأشكال أهل الدلتا في هذه اللوحة وبين التحنو أو الليبيون الذين ميزتهم الرسوم المصرية القديمة بأنهم اشخاص ملتحون ويزينون شعورهم بالريش ويرتدون كيس العورة وتتدلى من قمصانهم القصيرة ذيول (9).
ب-وثائق الدولة القديمة(2900-2280ق.م.): يلاحظ على هــذه الوثائق بأنهـا ابتداء مـن الدولة القديمة أصبحت تدون عن طريق الكتابة الهيروغليفية ففى بعض الأحيان تكون النصوص مختصرة وفى أحيان أخرى تكون مفصلة إلى أبعد الحدود ويمكن تقسيمها على النحو الاتى :
1-نص الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة على حجر بالرمو : ويفيد النص أن الملك سنفرو قاد حملة ضد التحنو وأسر منهم 1100 أسير واستولى على 13100 رأس من الماشية والاغنام.
2-نصوص الملك سحورع من الأسرة الخامسة على جدران معبد الملك سحورع: لقد زودتنا هذه النقوش بمعلومات وافية عن التحنو خاصة فيما يتعلق بسماتهم البشرية وملابسهم وبعض الميزات الأخرى التى تذكرنا بصور الليبيين القدماء التى استقيناها من وثائق ما قبل الأسرات وبداية الأسرات.
3-نصوص أونى حاكم الجنوب: يذكر أونى حاكم الجنوب على جدران مقبرته فى أبيدوس بأنه قاد جيشا ضد بدو آسيا فى عهد الملك بيبى الأول (الأسرة السادسة) وكان يتكون الجيش من العديد من سكان الجنوب ومنهم سكان بلاد التمحو ويبدو أن هذه الإشارة أول ذكر لقبائل التمحو.
4-نصوص حرخوف حاكم وقائد القوافل فى الجنوب (الأسرة السادسة): لقد وصف حرخوف من خلال النصوص التى تركها على جدران مقبرته فى الفنتين رحلاته إلى إقليم يام فى النوبة وأنه تقدم حتى وصل بلاد التمحو التى تقع فى الجنوب الغربى من النيل.
منقول للإفادة
مبوب مصر -إعلانات مجانية مصر
هذا وقد سبق لمصدر فلسطيني آخر في حماس فضل عدم ذكر اسمه ان حذر من محاولة اسرائيل رفض شروط الحركة لإتمام الصفقة، واضاف ان حماس غير معنية بالجدل الذي يدور خلف أبواب الحكومة الإسرائيلية.
من جهتها تواصل اللجنة الوزارية الإسرائيلية السباعية إجتماعاتها لليوم الثاني على التوالي من أجل التوصل إلى قرار بشأن الصفقة في ظل معارضة شديدة من قبل بعض الوزراء. وافادت مصادر مقربة من الحكومة الاسرائيلية أن هذه الجلسة ستكون حاسمة حيث يرفض 3 وزراء شروط حماس ويقبل بها 3 آخرون فيما لم يحدد الوزير السابع موقفه بعد.
والد شاليط: الصفقة خلال ساعات
بدوره اكد نوعام شاليط والد الجندي الاسير انه يتوقع أن تنتهي المداولات حول بلورة صفقة لتبادل الأسرى في غضون ساعات. جاء ذلك في ختام لقائه برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. من ناحية أخرى افادت مصادر صحفية أن نتنياهو ابلغ مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان الذي زار اسرائيل يوم 20 ديسمبر/كانون الاول بانه يصر على إبعاد بعض الأسرى إلى خارج الضفة الغربية وهو ما ترفضه حماس
اولا- المصادر المصرية القديمة:
يمكن تقسييم المصادر المصرية القديمة حسب مراحل تاريخ منطقة وادي النيل فى العصور القديمة إلى عدة أقسام وهى :
أ-وثائق ما قبل الأسرات وبداية الأسرات : نلاحظ على هذه المصادر أنها عبارة على مناظر عامة منقوشة لا تصحبها نصوص كتابية لأن الكتابة الهيروغليفية فى ذلك الوقت لم تكتمل عناصرها بعد وهذه المصادر هى :
1-مقبض سكين جبل العرق : عثر على هذا المقبض تجاه نجع حمادي باالصحراء الشرقية.تمثل الرسومات التى على هذا المقبض رجال لهم خصلة مـن الشعر على شكــل ظفيرة ويلبسون كيس العورة وهى صفات يتخذها الباحثون علامات مميزة لليبيين القدماء فى ذلك الوقت.
2-لوحة الصيد او ما يعرف بلوحة الأُسود: تصور هذه اللوحة عدداً من الرجال يحملون الاقواس والحراب وعصي الرماية وحولهم حيونات كثيرة للصيد ويزينون شعورهم بالريش ويرتدون كيس العورة ولهم ديول تتدلى من قمصانهم وكل هذه الصفات اتخدها الباحثون كعلامات لليبيين القدماء وهى من العلامات التى شاهدناها بكثرة فى الرسوم الصخرية بالصحراء الكبرى وهى رسوم ترجع لعصور ما قبل التاريخ.
3-لوحة التحنو : وتعتبر هذه اللوحة أهم الشواهد الأثرية التى تدل على الليبيين القدماء وقد عثر عليها فى ابيدوس فى مصر العليا وقد استطاع العالم الألمانى تاسيتى من خلال هذه اللوحة أن يميز العلامة الهيروغليفية التى تدل على التحنو نجد على أحد وجهى هذه اللوحة رسومات تمثل سبع مدن محصنة متحالفة استطاع أن ينتصر عليها الملك. أما على الوجه الآخر فنجد ثلاثة صفوف تمثل ثيران وحمير وأغنام وأسفلها أشجار زيتون بالقرب منها العلامة الهيروغليفية التى تدل على التحنـو.
4-لوحة التوحيد: لقد ظهر اسم التحنو خلال الأسرة الأولى (3400- 3200 ق.م.) فى عهد الملك نعرمر على أسطوانة من العاج تعرف باسم لوحة التوحيد. ويبدو الملك فى هذا النقش وهو يضرب مجموعة من الأسرى الجاثمين نقش فوقهم عبارة تحنو باللغة الهيروغليفية ولقد اختلف المؤرخون في تفسير هذه اللوحة فنجد برستد يعبر عنها ب(نعرمر ينتصر على الليبيين) في حين نجد (دريتون) و(جاردنر) يعبر عن هذه اللوحة ب (نعرمر ينتصر ويهزم سكـان الوجه البحري وهو يوحد القطرين). ونلاحظ أن جميع هؤلاء الباحثين على صواب لأن الكثير من العلماء يعتقد أن نعرمر استطاع توحيد منطقة وادي النيل بعد أن طرد منها الليبيين الذين كانوا يقيمون في الوجه البحري والملفت للنظر هنا أنه لا يمكن التمييز بين صور وأشكال أهل الدلتا في هذه اللوحة وبين التحنو أو الليبيون الذين ميزتهم الرسوم المصرية القديمة بأنهم اشخاص ملتحون ويزينون شعورهم بالريش ويرتدون كيس العورة وتتدلى من قمصانهم القصيرة ذيول (9).
ب-وثائق الدولة القديمة(2900-2280ق.م.): يلاحظ على هــذه الوثائق بأنهـا ابتداء مـن الدولة القديمة أصبحت تدون عن طريق الكتابة الهيروغليفية ففى بعض الأحيان تكون النصوص مختصرة وفى أحيان أخرى تكون مفصلة إلى أبعد الحدود ويمكن تقسيمها على النحو الاتى :
1-نص الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة على حجر بالرمو : ويفيد النص أن الملك سنفرو قاد حملة ضد التحنو وأسر منهم 1100 أسير واستولى على 13100 رأس من الماشية والاغنام.
2-نصوص الملك سحورع من الأسرة الخامسة على جدران معبد الملك سحورع: لقد زودتنا هذه النقوش بمعلومات وافية عن التحنو خاصة فيما يتعلق بسماتهم البشرية وملابسهم وبعض الميزات الأخرى التى تذكرنا بصور الليبيين القدماء التى استقيناها من وثائق ما قبل الأسرات وبداية الأسرات.
3-نصوص أونى حاكم الجنوب: يذكر أونى حاكم الجنوب على جدران مقبرته فى أبيدوس بأنه قاد جيشا ضد بدو آسيا فى عهد الملك بيبى الأول (الأسرة السادسة) وكان يتكون الجيش من العديد من سكان الجنوب ومنهم سكان بلاد التمحو ويبدو أن هذه الإشارة أول ذكر لقبائل التمحو.
4-نصوص حرخوف حاكم وقائد القوافل فى الجنوب (الأسرة السادسة): لقد وصف حرخوف من خلال النصوص التى تركها على جدران مقبرته فى الفنتين رحلاته إلى إقليم يام فى النوبة وأنه تقدم حتى وصل بلاد التمحو التى تقع فى الجنوب الغربى من النيل.
منقول للإفادة
مبوب مصر -إعلانات مجانية مصر
Manal.reda- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 100
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
:: شؤون سياسيــــة :: تاريخ ووثائق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى