بهجة رمضان والعيد راحت فين !!!
صفحة 1 من اصل 1
بهجة رمضان والعيد راحت فين !!!
كل سنة وانتم طيبين ( بعد ما عدّى رمضان وخلص العيد )
فعلا رمضان عدّى والعيد خلص لكن فضل تساؤل على بالي وعمّال يلح عليا يغلاسة ...
راحت فين بهجة رمضان وفرحة العيد ...
مع إني مش كبيرة أوي في السن لكن حسيت إني كبيرة لما قعدت أفكر في رمضان والعيد زمان كانوا إزاي ودلوقت بقوا إزاي ... حسيت إني ست عجوزة بتتنهد وتقول فييييييين أيام زمان ...
بجد حاسة بفرق كبير ...
زمان كنا بنستنى رؤية الهلال ودي كانت حاجة مهمة جدا وكنا نفضل متسمرين قدام التلفزيون ليلة 29 شعبان نسمع هيقولو شعبان 29 والا 30 يوم ، ولما كانوا بيقولوا ان شعبان هيكمل 30 يوم كنا بنزعل ، ونفرح أوي لما يقولوا انهم شافوا الهلال ورمضان هيكون بكرة ، وطبعا كان أهم طبق على السحور هو قمر الدين ، بالنسبالي رمضان ما يبقاش رمضان من غير قمر الدين في السحور والكنافة والقطايف بعد الفطار ... دلوقت ما بقاش فيه رؤية ، كله بقى فلكياً ... حاجة تغيظ أوي ، من قبل رمضان بكام شهر بنكون عارفين فلكيا رمضان هتكون إمتى وفي الغالب كمان ما بقوش يشوفوا الهلال وبيعلنوه فلكيا ويريحو نفسهم ، ما بقاش فيه لهفة الانتظار والتوقعات ومكالمات التلفون : " ها .. قالوا حاجة في التلفزيون والا لسه ؟؟ معرفتوش رمضان بكرة والا لأ ؟ " دي لوحدها كانت فرحة ما بعدها فرحة ، بتقرب المسافات بين الناس وبتزود دفء المشاعر والعلاقات الإنسانية ، دلوقت إحنا عارفين رمضان إمتى وفي الغالب مجهزين ماسجات رمضان قبلها بكام يوم وقبل رمضان بيوم ( ما احنا عارفين هوه جاي إمتى ) نبتدي نبعت الماسجات دي لبعض ، ماسجات تهنئة هاى دعوات دينية لكن بحس فيها ببرود ، مهما كانت ما فيهاش دف العواطف اللي كنت بحس بيها زمان .... إيــــــــــه دنيـــــــــــا ...
كمان رمضان كان شهر تعبد وصلاة وقراءة قرءآن واعتكاف آخر 10 أيام منه ، كااااان شهر روحانيات دلوقت بقى شهر مسلسلات وخيام وسهرات رمضانية !!! إزاي واحد متابع مسلسل ( أو مسلسلات ) هيروح يعتكف آخر 10 أيام وتفوت عليه نهاية المسلسلات اللي هوه متابعها
كمان رمضان كان شهر تجمع عائلي رائع نحس فيه بدفء الأسرة ونلم الشمل ونتصالح لو زعلانين ، دلوقت الزعلانين بيفضلوا زعلانين ، والعزومات ... ما تقلقوش كلها كام سنة حاجة بسيطة يعني وبرضة نقول كااااااااااان زمـــــــان ... قول للزمان ارجع يا زمان
نيجي للعيد بأه ...
العيد زمان على ما أتذكر كان فرحة ...
حتى بالأمارة كنا نسمع صفاء أبو السعود وهيه بتقول العيد فرحة ، وأم كلثوم بتقول يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيــــــــد
دلوقت افتح التلفزيون على أي قناة في العيد هتلاقيها شغالة مسرحيات ...
بقدرة قادر العيد اتحول من " العيد فرحة " لـ " العيد مسرحيات "
زي ما أكون أنا مستنية العيد عشان أتفرج على مسرحيات
ماهي موجة كوميدي ونايل كوميدي قايمين بالواجب و100 100 وبيعرضوا مسرحيات يوميا وكل يوم
نفسي أفتح التلفزيون مرة وألاقي العيد فرحة عشان أسمّعها لإبني ومش لاقياها
حاجة كمان ...
العيد زمان كان كحك وبسكويت وغريبة وبتيفور ، وكانوا الناس بيعملوه في البيت قبل العيد بكام يوم ويفضلوا يحسوا بفرحة العيد كام يوم قبل حتى ما العيد ما ييجي ، دلوقت الناس بتشتريه جاهز
أنا فاكرة زمـــــــــان برضة كانت ماما لو قالت انها تعبانة ومش قادرة تعمل كحك العيد كنا بنزعل ونقولها لازم نعمل ( أياميها أنا كنت في إعدادي ) وكنا بنقولها هنساعدك وكان لازم نعمل وإلا ما يبقاش عيد !!!
وماما دلوقت بطلت تعمل لأنها تعبانة ربنا يديها الصحة ، ومع إن أنا كمان تعبانة ( وش واحدة عجوزة ) لكن بصّر كل عيد ( حتى العيد الكبير ) إني أعمل كحك وأخلي إبني يعمل معايا مع إنه عنده 5 سنين لكن بيعمل معايا على أده عشان أحسسه بفرحة العيد ، ولازم أعمل الأنواع كلها ، وحتى لو ما ظبطتش 100 في الـ 100 ( في الغالب بتكون 90 أو 85 % ) لكن بكون فرحانة وبحس إنه عيد ، وفي الحقيقة دي الحاجة الوحيدة اللي بتحسسني إن العيد جه
إيــــــــــــه دنيــــــــــا .... دة الواحد شايل جواه وساكت
أنا بطلب من المذيعة أسمع أغنية " قول للزمان ارجع يا زمان ... كان زمان كــــــــان زمـــــــــان "
فعلا رمضان عدّى والعيد خلص لكن فضل تساؤل على بالي وعمّال يلح عليا يغلاسة ...
راحت فين بهجة رمضان وفرحة العيد ...
مع إني مش كبيرة أوي في السن لكن حسيت إني كبيرة لما قعدت أفكر في رمضان والعيد زمان كانوا إزاي ودلوقت بقوا إزاي ... حسيت إني ست عجوزة بتتنهد وتقول فييييييين أيام زمان ...
بجد حاسة بفرق كبير ...
زمان كنا بنستنى رؤية الهلال ودي كانت حاجة مهمة جدا وكنا نفضل متسمرين قدام التلفزيون ليلة 29 شعبان نسمع هيقولو شعبان 29 والا 30 يوم ، ولما كانوا بيقولوا ان شعبان هيكمل 30 يوم كنا بنزعل ، ونفرح أوي لما يقولوا انهم شافوا الهلال ورمضان هيكون بكرة ، وطبعا كان أهم طبق على السحور هو قمر الدين ، بالنسبالي رمضان ما يبقاش رمضان من غير قمر الدين في السحور والكنافة والقطايف بعد الفطار ... دلوقت ما بقاش فيه رؤية ، كله بقى فلكياً ... حاجة تغيظ أوي ، من قبل رمضان بكام شهر بنكون عارفين فلكيا رمضان هتكون إمتى وفي الغالب كمان ما بقوش يشوفوا الهلال وبيعلنوه فلكيا ويريحو نفسهم ، ما بقاش فيه لهفة الانتظار والتوقعات ومكالمات التلفون : " ها .. قالوا حاجة في التلفزيون والا لسه ؟؟ معرفتوش رمضان بكرة والا لأ ؟ " دي لوحدها كانت فرحة ما بعدها فرحة ، بتقرب المسافات بين الناس وبتزود دفء المشاعر والعلاقات الإنسانية ، دلوقت إحنا عارفين رمضان إمتى وفي الغالب مجهزين ماسجات رمضان قبلها بكام يوم وقبل رمضان بيوم ( ما احنا عارفين هوه جاي إمتى ) نبتدي نبعت الماسجات دي لبعض ، ماسجات تهنئة هاى دعوات دينية لكن بحس فيها ببرود ، مهما كانت ما فيهاش دف العواطف اللي كنت بحس بيها زمان .... إيــــــــــه دنيـــــــــــا ...
كمان رمضان كان شهر تعبد وصلاة وقراءة قرءآن واعتكاف آخر 10 أيام منه ، كااااان شهر روحانيات دلوقت بقى شهر مسلسلات وخيام وسهرات رمضانية !!! إزاي واحد متابع مسلسل ( أو مسلسلات ) هيروح يعتكف آخر 10 أيام وتفوت عليه نهاية المسلسلات اللي هوه متابعها
كمان رمضان كان شهر تجمع عائلي رائع نحس فيه بدفء الأسرة ونلم الشمل ونتصالح لو زعلانين ، دلوقت الزعلانين بيفضلوا زعلانين ، والعزومات ... ما تقلقوش كلها كام سنة حاجة بسيطة يعني وبرضة نقول كااااااااااان زمـــــــان ... قول للزمان ارجع يا زمان
نيجي للعيد بأه ...
العيد زمان على ما أتذكر كان فرحة ...
حتى بالأمارة كنا نسمع صفاء أبو السعود وهيه بتقول العيد فرحة ، وأم كلثوم بتقول يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا يا ليلة العيــــــــد
دلوقت افتح التلفزيون على أي قناة في العيد هتلاقيها شغالة مسرحيات ...
بقدرة قادر العيد اتحول من " العيد فرحة " لـ " العيد مسرحيات "
زي ما أكون أنا مستنية العيد عشان أتفرج على مسرحيات
ماهي موجة كوميدي ونايل كوميدي قايمين بالواجب و100 100 وبيعرضوا مسرحيات يوميا وكل يوم
نفسي أفتح التلفزيون مرة وألاقي العيد فرحة عشان أسمّعها لإبني ومش لاقياها
حاجة كمان ...
العيد زمان كان كحك وبسكويت وغريبة وبتيفور ، وكانوا الناس بيعملوه في البيت قبل العيد بكام يوم ويفضلوا يحسوا بفرحة العيد كام يوم قبل حتى ما العيد ما ييجي ، دلوقت الناس بتشتريه جاهز
أنا فاكرة زمـــــــــان برضة كانت ماما لو قالت انها تعبانة ومش قادرة تعمل كحك العيد كنا بنزعل ونقولها لازم نعمل ( أياميها أنا كنت في إعدادي ) وكنا بنقولها هنساعدك وكان لازم نعمل وإلا ما يبقاش عيد !!!
وماما دلوقت بطلت تعمل لأنها تعبانة ربنا يديها الصحة ، ومع إن أنا كمان تعبانة ( وش واحدة عجوزة ) لكن بصّر كل عيد ( حتى العيد الكبير ) إني أعمل كحك وأخلي إبني يعمل معايا مع إنه عنده 5 سنين لكن بيعمل معايا على أده عشان أحسسه بفرحة العيد ، ولازم أعمل الأنواع كلها ، وحتى لو ما ظبطتش 100 في الـ 100 ( في الغالب بتكون 90 أو 85 % ) لكن بكون فرحانة وبحس إنه عيد ، وفي الحقيقة دي الحاجة الوحيدة اللي بتحسسني إن العيد جه
إيــــــــــــه دنيــــــــــا .... دة الواحد شايل جواه وساكت
أنا بطلب من المذيعة أسمع أغنية " قول للزمان ارجع يا زمان ... كان زمان كــــــــان زمـــــــــان "
semsemia- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 152
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى