مزايا الخشوع فى الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
مزايا الخشوع فى الصلاة
مـن
مزايـا الخشوع
في
الصلاة
في
الصلاة
قوله صلى الله عليه وسلم :
(( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله ))
صحيح مسلم
الأجر المكتوب بحسب الخشوع:
قال صلى الله عليه و سلم :
قال صلى الله عليه و سلم :
(( إن العبد ليصلي الصلاة ما يُكتب له منها إلا عشرها ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها )(
(صحيح أبي داود )رواه الإمام أحمد والبيهقي و أبي داود وأخرجه ابن حبان في صحيحه
وورد في صحيح الجامع بلفظ (( إن الرجل لينصرف و ما كتب له إلا عشر صلاته تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها )( .
ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها:
كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنه:
(( [size=16]ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها )(
الأوزار والآثام:
تنحط عنه إذا صلّى بتمام وخشوع
كما قال النبي صلى عليه وسلم :
(( إن العبد إذا قام يصلي أُتي بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه )(.
(رواه البيهقي ) ( صحيح - صحيح الجامع)
قال المناوي :
المراد أنه كلما أتم ركناً ، سقط عنه ركن من الذنوب ، حتى إذا أتمها تكامل السقوط ، وهذا في صلاة متوفرة الشروط والأركان والخشوع
كما يؤذن به لفظ " العبد " و" القيام " إذ هو إشارة إلى أنه قام بين يدي ملك الملوك مقام عبد ذليل ".
أن الخاشع في صلاته " إذا انصرف منها وجد خفّة من نفسه ، وأحس بأثقال قد وضعت عنه ، فوجد نشاطا وراحة وروحا ، حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها ، لأنها قرّة عينه ونعيم روحه ، وجنة قلبه ، ومستراحه في الدنيا ، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها ، فيستريح بها ، لا منها ،
فالمحبون يقولون : نصلي فنستريح بصلاتنا ،
كما قال إمامهم وقدوتهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم :
( يا بلال أرحنا بالصلاة ) ولم يقل أرحنا منها .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( جعلت قرة عيني بالصلاة )
فمن جُعلت قرّة عينه في الصلاة ، كيف تقرّ عينه بدونها وكيف يطيق الصبر عنها ؟
(من كتاب الوابل الصيّب لابن القيم)
أمر الخشـــوع:
أمر الخشوع كبير ، وشأنه خطير ،
ولا يتأتى إلا لمن وفقه الله لذلك ،
وحرمان الخشوع مصيبة كبيرة و خطب جلل
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه :
( اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع.. ) ( رواه الترمذي - صحيح سنن الترمذي )
والخاشعون درجـــات ،
و الخـشــوع : من عمل القلب *يزيــد و ينـقــص*
فمنهم من يبلغ خشوعه عنــان السماء ،
ومنهم من يخرج من صلاته لم يعقل شيئا .
الناس في الصلاة على مراتب خمسة:
ومنهم من يخرج من صلاته لم يعقل شيئا .
الناس في الصلاة على مراتب خمسة:
أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط
وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.
الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها ،
لكنه قد ضيّع مجاهدة نفسه في الوسوسة ، فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار ، فهو مشغول بمجهادة عدوه لئلا يسرق صلاته ، فهو في صلاة و جهاد.
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
لكنه قد ضيّع مجاهدة نفسه في الوسوسة ، فذهب مع الوساوس والأفكار.
الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار ، فهو مشغول بمجهادة عدوه لئلا يسرق صلاته ، فهو في صلاة و جهاد.
الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها ، واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها ، بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها وإتمامها ، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.
الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ،
ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ، ناظرا بقلبه إليه ، مراقبا له ، ممتلئا من محبته وعظمته ، كأنه يراه ويشاهده ، وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات ، وارتفعت حجبها بينه وبين ربه ، فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أعظم مما بين السماء والأرض ،
وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.
فالأول معـــاقب ،
فالأول معـــاقب ،
والثاني محــاسب ،
والثالث مكفـّر عنه ،
والرابع مثـــاب ،
والخامس مقــرّب من ربّه ، لأن له نصيبا ممن جُعلت قرّة عينه في الصلاة ،
فمن قرّت عينه بصلاته في الدنيا ،
قرّت عينه : بقربه من ربّه عز وجل في الآخرة ، وقرّت عينه أيضا به في الدنيا ،
ومن قرت عينه بالله ، قرّت به كل عين ،
ومن لم تقرّ عينه بالله تعالى : تقطعّت نفسه على الدنيا حسرات "
( الوابل الصيب لابن القيم الجوزية)
فمن قرّت عينه بصلاته في الدنيا ،
قرّت عينه : بقربه من ربّه عز وجل في الآخرة ، وقرّت عينه أيضا به في الدنيا ،
ومن قرت عينه بالله ، قرّت به كل عين ،
ومن لم تقرّ عينه بالله تعالى : تقطعّت نفسه على الدنيا حسرات "
( الوابل الصيب لابن القيم الجوزية)
الخشوع في الصلاة مقطع رائع للشيخ / محمود المصري:
https://www.youtube.com/watch?v=CexJrjV3fkk
الخشوع في الصلاة مقطع رائع للشيخ / محمد صالح المنجد:
https://www.youtube.com/watch?v=i7CMvfxYYiA
https://www.youtube.com/watch?v=CexJrjV3fkk
الخشوع في الصلاة مقطع رائع للشيخ / محمد صالح المنجد:
https://www.youtube.com/watch?v=i7CMvfxYYiA
[/size]
haithamshakkk- عضو
-
عدد الرسائل : 5
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى