قم يا رجل

اخترت لكم من مدونة هشام موضوع : قم يا رجل من باب المراة

ونقلتها لكم بالكلمة والصورة حتى يتسنى لنا جميعاّ التعرف على آراء هشام حيال المراة وكم هو يكن لها كل التقدير
واولاّ وأخيراّ انا حبيت اعرض موضوعه عشان اهدى النفوس

[img][/img]


لا تكف النساء فى عصرنا المبارك هذا عن الشكوى من الرجل، وعن الحديث عن مفاتيح أسرار شخصيتها التى يفتقدها الرجل وبالتالى يجهل الأساليب الصحيحة للتعامل معها. وينتهى كل حديث لهن بإتهام الرجل أشد اتهام، حتى بت أخشى أن يصلن يوماً إلى قمة السلطة والنفوذ، فيقررن القضاء عليه سحلاً أو تعليقاً من قفاه على أبواب القاهرة القديمة عبرة لمن يعتبر.
وقبل أن يأتى يوم محاكمتى .. قررت تحضير أوراق دفاعي، وبدأتها بسؤال معاكس (كونتر أتاك):

ـ سيدى القاضى (أو سيدتى .. "مين عارف!") .. كم من السيدات الفاضلات .. تملك مفاتيح الرجل؟

الرجل يبحث عن المرأة التى تكون له أم، وأخت، وصديقة، وعشيقة، وإبنة، وكل شئ .. يبحث عن المرأة التى تغنيه عن غيرها، فلا يبحث عنها على القهوة ولا فى النادى ولا على انترنت، ولا فى النوادى الليلية ولا فى أى مكان.

يبحث عن المرأة التى تستوعبه، والتى يمكنه الإعتماد عليها وقت الشدة والضيق، وطبعاً وقت الفرح والسرور، والتى تشاركه أفكاره وتشاركه إهتماماته وتشاركه فضوله وطموحاته.

فهل تقوم المرأة بواجباتها .. قبل أن تطالب بحقوقها؟؟

سيدى القاضى (أو القاضية) ..

قبل الزواج .. المرأة .. يا عينى على المرأة قبل الزواج .. أناقة، إهتمام بالنفس، إهتمام بما يقوله، إهتمام بكل صغيرة وكل كبيرة على حد سواء.

وتمر سنة .. فقط سنة واحدة .. (علشان خاطرك، خليهم إثنين)

ـ قوامها الممشوق .. (يالله مش مهم .. ربنا أمر بالستر)!
ـ رائحة البرفيوم، صارت رائحة ثوم!
ـ أناقة زيها .. تحول لجلابية مبلولة من ماء جردل مسح البلاط!
ـ إهتمامها بالقراءة .. صار ينحصر على كتاب أبلة نظيرة (ده لو إفتكرته كمان)!

ـ مناقشاتها معه حول مشاكل البلد، وقضاياه الفكرية والفلسفية، إنحصرت فى سعر البطاطس والأرز اللى زاد ثمنهم الضعف!

ـ الفرح الشديد الذى كانت تظهره له حين كان يدعوها للسينما أو لمعرض فنى أو لعرض أوبرا .. إتضح إنه كان تصنعاً منها لجر رجله .. فالآن .. كل ما تريده كنزهة .. زيارة أهلها!
ـ صوتها الهادئ الحنين العاطفى الذى كان يفتنه، تحول لصوت أشبه لصوت شعبان عبد الرحيم!
ـ وفى أثتاء الليل .. وفجأة وبقدرة قادر، يا إما تتمارض، يا إما تنام بدرى وتتركه بمفرده يغنى بلادى بلادى!
وغيره وغيره وغيره ...... !



يا ترى يا هل ترى .. بعد كل هذا .. مازالت إحداهن تملك الجرأة لإتهام الرجل بأنه هو الذى لا يفهمها ولا يعطيها حقها؟؟

قال إيـــــــه .. بعد كل ده .. تتجرء بعضهن وتسألن: كم من الساده الرجال تمكن من إستخدام الحكمة للوصول لقلب و عقل المرأة .. قال ..



سيدى القاضى (لو كنت لسه مُذكر مش مؤنث) ..

إن شاء الله قريب جداً حأعمل حزب اسميه: "يد واحدة فى مواجهة المرأة المفترية" .. عازمك معانا فيه من دلوقت.

قوم يا راجل بلا بتاع ..



وللحق والعدل .. هل الرجال فعلاً مظلومين؟ والنساء هن الظالمات المفتريات؟

الإجابة ..

نعم وبالثلث .. (وبالعند فيهن)!

..

بالتأكيد، لا يجوز التعميم، فليس كل الناس متساوين فى الطباع والصفات، وإلا سنكون جميعاً قالباً واحداً، وهذا يتنافى مع الطبيعة.


هناك تفاوتاً من رجل لآخر فى معاملته لزوجته، كما أن هناك تفاوتاً من إمرأة لأخرى فى علاقتها بزوجها.

فلا نتوقع أن نجد الرجل الكامل أو المرأة الكاملة.

لابد من وجود بعض الإختلافات بين الزوجين، وهى ما تقود فى أحيان كثيرة إلى بعض المنغصات فى علاقتهما ببعضهما البعض.

الشطارة .. فى أن يعرفا بوجود تلك الإختلافات، ويحددا أولوياتهما.

وهى فى هذه الحالة: "الأسرة وسعادتها". ومن هنا، يعرفا كيف يمكنهما التعايش معاً فى وجود الإختلافات.

هذا هو المفتاح الوحيد للعلاقة الأسرية الناجحة فى ظنى.



والله أعلم ..

بالتأكيد، لا يجوز التعميم، فليس كل الناس متساوين فى الطباع والصفات، وإلا سنكون جميعاً قالباً واحداً، وهذا يتنافى مع الطبيعة.

يعنى بعد ما تقول كل اللى فى نفسك
تدخل علينا بالجمله دى عشان مفيش واحدة تقدر تقول " نعم يا حبيبى........... نعم يا خوياااااااااااااااااااااااا ........ ثوم مين وجردل مين يا عنيا ........... وكمان تقول اننا كل طموحاتنا فى النزهه تكون زيارة للاهل وياحرااام الراجل غرقان فى كتبه وآرئه وفلسفاته وهى مشغوله عنه بالبطاطس

يا رجاله يا مفترين أكيد ده مش رايك لوحدك اكيد كمان سمارت متفق معاك ود. ادهم واوسكاسان ماانتم كلكم رجالة

فيرىىىىىىىىى جاتىىىىىىىىىىى

حضرو البخور وحضرو شربات

انا جيت يا ايمي اتفرج علي البورتريه الجميل الرومانسي اللي رسمه هشام للمراة


كم من السيدات الفاضلات .. تملك مفاتيح الرجل؟




اعتقد الرجل بيملك اكتر مفاتيح المراة وباستطاعته اعطاء مفاتيحه للمراة ان اراد
لكن الحقيقة طبيعة الرجل انانية بيحب يملك مفاتيح المراة ومفاتيحه هو كمان
لانه صعب عليه يفرط فيها
علشان يوهم المراة انها كائن فاشل مش عارفة تفهمه ورافضة تستوعبه
وانها شاطرة بس في طشة الملوخية بس و طبعا لا تقارن بملوخية حماتها
اي الست الوالدة الباشا
يعني دايما لازم يحسسها بعقدة النقص والتقصير

هي طبعا شكلها بينبعج بعد الجواز


وهو بيفضل شكله زي الان دي لون ولا شعرة بتقع مهما كانت نتيجة العوامل الوراثية مثلا او التعرية الجوية
اللي بتحصل نتيجة تقدم السن
وطبعا نتيجة اكلها الحلو كرشه يا حرام مش بيطلع خالص و دايما بيمارس الرياضة علشان يفضل
شكله وقوامه قدامها مثالي


مسكين الراجل مش لاقي واحدة ترضي خياله وتفهم طموحاته واماله
وهي مش مهم بقي حد يفهمها او يستوعب مشاعرها وعواطفها نتيجة تغيرات نفسية او هرمونية
اصلها المفروض تمشي زي ما الكتاب بيقول
تفهم تستوعب وتحتوي

مع العلم لو بذل مجهود واقنعها انهم اصدقاء قبل ما يكونوا ازواج
هي اكيد هتتمني انها تغنيله مع ماجدة الرومي وتقوله..
كن صديقي
اكيد ساعتها هيستوعبوا بعض وقت الخلافات وتعدي السحابة السوداء ما بينهم
بسلام بدون سقوط امطار زوجية رعدية

وهيشوفها جميلة وامورة مهما علي طول الخط لانه شايفها بقلبه وعقله


مش كده ولا ايييييييييييه يا رجااااااااال الشرق

كانت معكم من محكمة الاحوال الشخصية
مراسلتكم المحامية فريدة ضرب الودع

انا مش متفق مع هشام ..
الغلط كل الغلط يقع على الرجالة طبعا .. ومحدش يستجري يقول كلمة واحدة على الجنس "الرقيق اللذيذ الطيب المهاود"..

ومحدش يستجري يقول كلمة واحدة على الجنس "الرقيق اللذيذ الطيب المهاود"..

ظلموه تيرارا

 

تعالى يا قمر شوفى هشام بيقول على الستات الرقيقه ايه
شوفتى الظلم
وفريده كلامه ضحكنى اوى على الراجل لما بعد ما يتجوز مش بيطلع له كرش ابدا ابدا هههههههههههه

ولا شعره بيقع أبدا ابدا ههههه

أنا اسمى مكتوووووب؟؟؟
طـــــــــــــــــيب

Smart كتب: انا مش متفق مع هشام ..
الغلط كل الغلط يقع على الرجالة طبعا .. ومحدش يستجري يقول كلمة واحدة على الجنس "الرقيق اللذيذ الطيب المهاود"..

ولو ..
لو عملتلهم ايه يا سمارت ... برضو مش حيتجوزوك

تعليق عالماشى ..

أولاً .. شكراً للإيمى بعضشى انها نقلت الموضوع وفكرتنى به ..

ثانياً .. كتبت هذا الكلام سنة 2003 .. يعنى من 7 سنين .. ولو تلاحظوا، وقتها لم تكن لدينا فى مصر "قاضيات" مثلاً .. لكنى توقعت هذا بعد قراءة الواقع والأحداث آنذاك .. واليوم كما نتابع جميعاً، لدينا قاضيات كثيرة، ولدينا نساء فى كل المواقع والمناصب كظاهرة مذهلة .. على الأقل بالنسبة لى.

ثالثاً .. الموضوع بدأ ساخراً .. لكنه انتهى برأيى فى العلاقة بين الطرفين .. الرجل والمرأة .. وأظن أنى تركته واضحاً، بأن الذنب فى حالة الفشل بينهما، لا يقع على عاتق طرف واحد منهما فقط .. فى أغلب الأحيان .. وإنما على كليهما.

رابعاً .. أضيف لما سبق الآن .. أن الإختيار السليم من البداية، هو أسرع وأضمن طرق النجاح بينهما.
أما عناصر وعوامل ومواصفات هذه الكلمة (الإختيار السليم) .. فهى موضوع آخر سبق الكلام فيه أيضاً من عدة أوجه باستفاضة، وقابل للكلام فيه دائماً وأبداً كنوع من التذكير.

وحياكم الله .. وحياكن (منعاً للمشاكل)

أولاً .. شكراً للإيمى بعضشى

لا ثانكس على واجب
انا نزلتها هنا فى المنتدى عشان هى مقالة ظريقة جدا ودمها خفيف
لكن كمان نزلتها لغرض تانى وهى انك قولت مين عارف يمكن المراة تصبح قاضى
فانا لاحظت من خلال بعض المقالات التى قراتها تنبؤات ببعض الاحداث التى من الممكن ان يصبح عليها المجتمع فى الفترات المقبله

وده شيئ جميل جداّ واضح انك عقلك نور ومتثأف

ولما بحثنا ودققنا بقيادة الباحثة الميتافيزيقية جاتى جبر الخواطر
وبعدها ارسلنا التقرير عبر شركات النقل الجوى فيرى هوت ميل
لتتسلمة فيرى ضرب الودع

أكدت الاتى
العقل النور المتثاف

يرجع إلى عدة عوامل :
عدم تناول الفول كل صباح
تناول المخللات بكثره وخصوصاّ الزيتون
طويل القامة وبالتالى يقدر يلقطها وهى طايره

ههههههههههههه مشكووووووور

,والله المنتدى وحشنى اوى كنا بنعرف نضحك ونهزر دلوقتى الاكتئاب بقى جوانا ومش عارفين نضحك انا بقرا الكلام ده دلوقتى مش مصدقه ان كان جوانا طاقه للهزار والضحك من القلب كده دلوقتى الواحد لما يكتب على الفيس بوك بيلاقى اتهامات كتير وخناقات مالهاش اخر مش عارفه ايه جرى للمصريين مكناش كده كان طبعا هادى ومهذب مش الكل طبعا بس السمة الغالبة - لكن قلقه الادب بقت هى اللى على الوش - منتدى كان جميل اوى انا عرفه مفيش حد منكم بقى يدخل دلوقتى والكل وخداه الدنيا بس مش عارفه ليه حبيت ادخل واقرا فيه واسترجع الايام اللى فاتت