اعجاز علمى .. صناعة اول خلية حية فى تاريخ البشرية

الخبر منقول عن CNN

عالم امريكى يقوم بصناعة اول خلية خية فى تاريخ البشر

تطور فريد في تاريخ العلوم

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- نجح علماء من الولايات المتحدة بتطوير أول خلية حية قابلة للتكاثر الذاتي في المختبر، في حدث قد يكون الأبرز في نوعه في تاريخ الطب الحديث، بعد أبحاث استمرت 15 عاماً، هدفت إلى تركيب سلسلة موروثات جينية "كروموزومات" مستقلة.
وقال العاملون على المشروع إن استخداماته المستقبلية أكبر من أن تعد، لأنها تمتد من خلق مكونات مجهرية مفيدة في المجال الطبي وصولاً إلى توفير وسائل لإنتاج طاقة بديلة أو تنظيف البيئة.
وعمل فريق من العلماء يقودهم كريغ فنتر في مركزه العملي الخاص في ماريلاند بالولايات المتحدة على أخذ موروثات بكتيريا سريعة التكاثر، مكونة من مليون جين، ومن ثم تفكيكها وإضافة مكونات جديدة إليها، في مشروع بدأ عام 1995.
وبعد بناء المنظومة الجينية الجديدة، جرى تثبيت مكوناتها باستخدام مادة مستخلصة من الخميرة، ومن ثم زرعها في خلية بكتيريا أفرغت من جيناتها القديمة، وقد تقبلت الخلية الجينات الجديدة وبدأت في التكاثر الطبيعي.
وشرح فنتر طبيعة إنجازه بالقول: "هذه الخلايا حية، ولكن الفارق الوحيد بينها وبين سائر الخلايا هي أنها لا تمتلك تاريخاً طبيعياً، بل إن الكمبيوتر هو والدها."
ونقلت مجلة "العالم" عن فنتر قوله إن فريقه ترك بصمته الخاصة داخل الجينات المصنّعة للبكتيريا، وذلك عبر أربعة سلاسل من السمات الوراثية التي تحمل شيفرة تضم أسماء العلماء المشاركين في البحث وثلاثة أقوال تاريخية معروفة، إلى جانب عنوان بريد إلكتروني.
وشرح العالم الأمريكي أسباب ذلك بالقول إنه قرر تحدي العلماء لمعرفة قدرتهم على تفكيك جينات البكتيريا التي ولّدها بالمختبر، داعياً كل من يتمكن من فك الأسرار إلى مراسلته على بريده الإلكتروني الذي وضعه ضمن الجينات.

وتحدث فنتر عن خطواته المستقبلية لاستخدام هذه التكنولوجيا التي تسمح بخلق خلايا تقوم بكل الوظائف الممكنة، فقال إنه دخل في شراكة مع شركة "أكسون موبيل" للتلاعب بجينات طحالب بحرية بشكل يجعلها قادرة على امتصاص الكربون من الهواء وتحويله إلى وقود.
وكذلك فقد باشر في تطوير لقاحات بالتعاون مع شركة "نوفاتيس" بالاعتماد على هذه التقنية، وقد تظهر تلك اللقاحات في الأسواق خلال عام.

* * * * *



( علم الانسان مالم يعلم )

بالرغم من خطورة التلاعب بالجينات , الا انى اعتبر هذا الخبر اعجاز علمى بحق , سيفيد البشرية فى كافة مجالات الحياة .
صناعة خلية حية داخل المعمل تتكاثر كسائر الخلايا بالرغم من كونها خلية مبرمجة الجينات سيفتح للبشرية مجالات كانت مغلقه ومجهولة لسنوات .
واعتقد انه بعد سنوات ستختفى عمليات نقل الاعضاء تماما , وستكون قطع الغيار البشرية متوفرة وتحت الطلب , وسيكون هناك بنوك للانسجة البديلة للانسجة التالفة , ولن يوضع المريض بين الحياة والموت على قائمة فى انتظار متوفى دماغيا لنقل قلب او كبد اورئة او اى عضو اخر , وكل ماعليه هو تعبئة طلب نوع النسيج الحى المطلوب ليضعه الجراح فى مكان النسيج التالف ليحصل على عضو بشرى جديد يعمل بكامل طاقته .
واجد هنا سؤال يلح طلبا للاجابة .
كم سيصل متوسط عمر الانسان بعد عدة سنوات ؟
الأجابة ليست مرعبة كثيرا للبشرية , فالاكتشاف سيكون له الفضل فى خلق انواع جديدة من المحاصيل الزراعية , والحيوانية بما يسمح بزيادة فى حجم ونوع المحاصيل المستهلكة لتتناسب مع الزيادة السكانية المرتقبة .
الاكتشاف سيمكننا من القضاء على الامراض المستعصى علاجها حتى الان والقضاء على الافات الزراعية والميكروبات وتحديد نوع الجنين والتحكم فى انتاج الذكور والاناث فى الانسان والحيوان .

بالرغم من ذلك وبالرغم من الاكتشافات الجبارة للعقل البشرى, والتى قد لايستوعبها احيانا عقلنا البشرى , الا ان الانسان لن يصل الى حد الكمال , وسيظل دائما .. الكمال لله وحده .

يعني ايه لو الواحد عايز قلب جديد يزرعو الخلية فين دي و تكبر ازاي ؟؟؟

زي ما بتكبر في بطن الام؟؟؟


و الا ايه بالضبط؟؟

هو مين طفى النور؟؟؟

فى الصباح الباكر تعودت ان أفتح عيينى اولأ على صفحات المنتدى حتى أتصفحها ثم ابدء بعدها بممارسة حياتى اليوميه فوجدت موضوع الاعجاز العلمى
طبعاّ مفهمتش ولا كلمة مكنتش مركزة " بس قولت يا سلام مممممممممم " العلم نوراّ فعلاّ
وبعدين بعد مروووووور برهه من الوقت
قولت وسعولى عشان افهم كده وانا مركزة قبل ما يروح تانى

وبعدين الحمد الله نعمة وفضل من ربنا فهمت اكتر الكلام ذات اللون الاحمر وبعدها طلعت فوق تانى عشان أفهم تانى .
ثم .....
تذكرت الاموات فى فى المحيط العائلى والاصحاب " وتحدث الاطباء المعالجين قبل الوفاة بشهور عن إمكانيه عمليات نقل الاعضاء ولكن نسبتها قليله جداّ من حيث
توافر المتوفى والذى يكون حالته تسمح بنقل عضو من اعضاءة
ثم موافقه اهل المتوفى
ثم حتمال نجاحها من عدمة فمن الممكن جسم المريض لن يتقبل التكيف مع العضو المزروع وكلام كتير بيكون نهايته " اليأس من نجاة المريض " وان الموت هو الحل الوحيد للخلاص من آلامه

فى كل وقت كان القدر يجعلنى ارى من يتساقط موتاّ وايدى الاطباء مكتوفه وأيدى الممرضات تعطى المحاليل والمسكنات " كنت اتمنى ان يكون هناك حلاّ بديلاّ

وأن يتوصل العلماء لانجازات علمية ترحم قلوبنا من الحصره على مرضانا ممن فقدنا الامل فى شفائهم

مشكووووووور