الاخلاق ...
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاخلاق ...
اعلنت وزارة التربية والتعليم فى مصر عن البدء فى تدريس مادة جديدة بمدارس الجمهورية , تضاف الى المواد الموجوده حاليا ,
هذه الماده هى " مادة الاخلاق "
اخيرا .. اكتشفت الوزارة ان هذا الجيل ليس لديه اخلاق , وانه قد ان الاوان لأن نجبر الاجيال على التزام الاخلاق الحميدة من خلال فرض الاخلاق كمادة رسوب ونجاح تدرس بالمدارس كمنهج خلال العالم الدراسى يدخل بعدها الطالب امتحان نهاية العام فى مادة " الاخلاق " ليتم تقيمة ان كان لدية اخلاق ام لا .
وفى رايى الشخصى أن وزارتنا المبجلة قد فات عليها ان صفة الاخلاق الحميدة تكتسب اكثر مما تدرس , وان الطالب الحاصل على الدرجة النهائية فى مادة الاخلاق , لا امل يرجى منه اذا لم تكن هناك اخلاق حميدة فى بيته وبين افراد اسرته وفى المجتمع المحيط به , وفى راييى الشخصى ايضا انه عندما اقوم بتقوييم الاخلاق فى مجتمعى, فيجب ان يكون على كل الجبهات وعلى مختلف الطوائف , والا اصبح الامر كمن يملآ قربة من الماء بها ثقب من اسفل ويصبح عملا لا ترتجى منه فائدة .
ولكن ..... لكل طرح ايجابياته وسلبياته , والايجابية الوحيدة هنا , ان الدولة بدأت تفيق من غفوتها وايقنت انه لاامل فى شعب بدون اخلاق ,وأن بعض بنود القانون الصارمة قد وضعت لمن هم بدون اخلاق , وان سيادة القانون فى مصر قد سقطت لان هذه البنود لم تنفذ ولم تعد تكفى لاكثر من 80 مليون مواطن "بدون اخلاق ", وهذا لايعتبر نوع من انواع التجنى او الحكم الظالم على احوال الشعب , ويكفى ان نسمع ونرى جلسه واحدة من جلسات مجلس الشعب بما فيها من الفاظ بذيئة وسباب وتشابك بالايدى ورفع الحذاء على الاخرين على مرأى ومسمع من رئيس المجلس ورئيس الدولة وامام عدسات الصحافة تنقله للعالم فى لحظات , واذا كان هذا مايحدث فى مجلس الشعب , فما بالك بما يحدث فى الشارع المصرى .
يجب ان يساير هذا القرار الصادر عن وزارة التعليم قرار اخر الى جميع اجهزة الدولة واهمها وزارة الاعلام , بضرورة توعية المواطن بأهمية الالتزام بالاخلاق الحميدة وبتعاليم ديننا , ووزارة الاعلام يقع عليها العبىء الاكبر لانها لعبت الدور الاساسى فى تفشى سوء الاخلاق فى مصر من خلال العاملين بها الذين يدخلون بيوتنا من خلال الشاشة الصغيرة وببث مباشر على مدار الساعة وهم جاهلون بالدور الحقيقى للاعلامى ومايجب عليه ان يقوله للملايين وما لا يقوله , وماهى البرامج المسموح بها والغير مسموح لها وذلك لضررها على النشىء وبرمجة عقول الاطفال شباب المستقبل .
يجب على الدولة تسريح جميع العاملين بوزارة الاعلام من الوزير الى الغفير , ثم اعادة توظيف الاشخاص الذين تنطبق عليهم مواصفات الاعلامى ليكون قادرا على شغل هذا المنصب الخطير والذى يؤهله للجلوس اما الكاميرات ليخاطب 80 مليون مواطن مصرى وملايين اخرى حول العالم , ويكون الاختيار خارج نطاق الواسطة والمحسوبية والقرابة ولايشفع للمتقدم غير مؤهلاته العلمية والعملية وقدراته الشخصية فقط , ساعتها سيكون لنا اعلامنا الذى نفخر به .
ارجو ان يكون قرار وزارة التربية والتعليم قرار ايجابى بالفعل , ولا يحدث له كما حدث سابقا لقرار تدريس الاخلاق بالمرحلة الابتدائية حيث تم بالفعل توزيع الكتب الخاصة بها على الاطفال , ونظرا لانها لم تكن مادة اساسية فقد فشلت وماتت الفكرة بعد ولادتها مباشرة واصبحت حبرا على ورق كسائر افكارنا وقراراتنا .
كما ارجو ان يصاحب هذا القرار اجراءات اخرى من جانب الدولة تجاه جميع الفئات لتعزيزه حتى لايصبح هو الاخر حبرا على ورق.
هذه الماده هى " مادة الاخلاق "
اخيرا .. اكتشفت الوزارة ان هذا الجيل ليس لديه اخلاق , وانه قد ان الاوان لأن نجبر الاجيال على التزام الاخلاق الحميدة من خلال فرض الاخلاق كمادة رسوب ونجاح تدرس بالمدارس كمنهج خلال العالم الدراسى يدخل بعدها الطالب امتحان نهاية العام فى مادة " الاخلاق " ليتم تقيمة ان كان لدية اخلاق ام لا .
وفى رايى الشخصى أن وزارتنا المبجلة قد فات عليها ان صفة الاخلاق الحميدة تكتسب اكثر مما تدرس , وان الطالب الحاصل على الدرجة النهائية فى مادة الاخلاق , لا امل يرجى منه اذا لم تكن هناك اخلاق حميدة فى بيته وبين افراد اسرته وفى المجتمع المحيط به , وفى راييى الشخصى ايضا انه عندما اقوم بتقوييم الاخلاق فى مجتمعى, فيجب ان يكون على كل الجبهات وعلى مختلف الطوائف , والا اصبح الامر كمن يملآ قربة من الماء بها ثقب من اسفل ويصبح عملا لا ترتجى منه فائدة .
ولكن ..... لكل طرح ايجابياته وسلبياته , والايجابية الوحيدة هنا , ان الدولة بدأت تفيق من غفوتها وايقنت انه لاامل فى شعب بدون اخلاق ,وأن بعض بنود القانون الصارمة قد وضعت لمن هم بدون اخلاق , وان سيادة القانون فى مصر قد سقطت لان هذه البنود لم تنفذ ولم تعد تكفى لاكثر من 80 مليون مواطن "بدون اخلاق ", وهذا لايعتبر نوع من انواع التجنى او الحكم الظالم على احوال الشعب , ويكفى ان نسمع ونرى جلسه واحدة من جلسات مجلس الشعب بما فيها من الفاظ بذيئة وسباب وتشابك بالايدى ورفع الحذاء على الاخرين على مرأى ومسمع من رئيس المجلس ورئيس الدولة وامام عدسات الصحافة تنقله للعالم فى لحظات , واذا كان هذا مايحدث فى مجلس الشعب , فما بالك بما يحدث فى الشارع المصرى .
يجب ان يساير هذا القرار الصادر عن وزارة التعليم قرار اخر الى جميع اجهزة الدولة واهمها وزارة الاعلام , بضرورة توعية المواطن بأهمية الالتزام بالاخلاق الحميدة وبتعاليم ديننا , ووزارة الاعلام يقع عليها العبىء الاكبر لانها لعبت الدور الاساسى فى تفشى سوء الاخلاق فى مصر من خلال العاملين بها الذين يدخلون بيوتنا من خلال الشاشة الصغيرة وببث مباشر على مدار الساعة وهم جاهلون بالدور الحقيقى للاعلامى ومايجب عليه ان يقوله للملايين وما لا يقوله , وماهى البرامج المسموح بها والغير مسموح لها وذلك لضررها على النشىء وبرمجة عقول الاطفال شباب المستقبل .
يجب على الدولة تسريح جميع العاملين بوزارة الاعلام من الوزير الى الغفير , ثم اعادة توظيف الاشخاص الذين تنطبق عليهم مواصفات الاعلامى ليكون قادرا على شغل هذا المنصب الخطير والذى يؤهله للجلوس اما الكاميرات ليخاطب 80 مليون مواطن مصرى وملايين اخرى حول العالم , ويكون الاختيار خارج نطاق الواسطة والمحسوبية والقرابة ولايشفع للمتقدم غير مؤهلاته العلمية والعملية وقدراته الشخصية فقط , ساعتها سيكون لنا اعلامنا الذى نفخر به .
ارجو ان يكون قرار وزارة التربية والتعليم قرار ايجابى بالفعل , ولا يحدث له كما حدث سابقا لقرار تدريس الاخلاق بالمرحلة الابتدائية حيث تم بالفعل توزيع الكتب الخاصة بها على الاطفال , ونظرا لانها لم تكن مادة اساسية فقد فشلت وماتت الفكرة بعد ولادتها مباشرة واصبحت حبرا على ورق كسائر افكارنا وقراراتنا .
كما ارجو ان يصاحب هذا القرار اجراءات اخرى من جانب الدولة تجاه جميع الفئات لتعزيزه حتى لايصبح هو الاخر حبرا على ورق.
ADHAM- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 606
العمر : 78
تاريخ التسجيل : 14/02/2008
رد: الاخلاق ...
بخصوص مادة الاخلاق أحب أعلق عليها بسؤال أبدء به حكاية حصلت من عشرين سنه .
أين هى الاخلاق ؟
منذ عشرين عامّ وانا فى الصف الخامس الأبتدائى حضرت إلى الفصل " الإخصائية الإجتماعية " التى دوماّ تمر على الفصول لتوزع علينا نشرات بمصاريف معينه سواء نظافة للفصول او تزينها او البسكويت المجانى او نشرات للرحلات فهكذا كانت وظيفتها ولكن تلك المرة كان معها الفراش ويحملون كلاذ منهم صندوق مليئ " الكتيبات " وكتب فوق كل كتاب ملحق
تم توزيعه علينا ولم نكن ندرى ما تلك العينات من الكتب الصغيرة
لماذا يقومو بتوزيعها قرب نهاية العام الدراسى ؟
فاول ما استقر فى اذهاننا "انها كتب خارجية للمراجعات النهائية "
ولكن بعد ان قمنا بتصفحها قلنا للمدرس " دى مش الكتب بتعتنا المواد اللى جواها مش موجودة فى كتب المدرسة "
ولم يرد علينا بل وقف يتناقش مع المدرسين من الفصول التى جوارنا
وسمعنا عبارات عديدة تنم على الضيق الشديد ما اذكرة " ان مدرس قال حرام عليهم الاطفال دول أزاى يستوعبو منهج السنة السادسة واحنا قربنا من آخر السنه "
وعرفنا بعدها ......
تم تطبيق نظام ضم الصف الخامس مع السادس " وتوزيع كتب إضافيه على المرحلة الخامسة لدراستها .
وكان اسوء شهر دراسى فلم يلحق اى مدرس ان يكمل المادة الأساسية مع الملحق الإضافى " وكنا صغار بحيث نستوعب انه شيئ ظالم وقع علينا
ولكن شعرنا بالعبئ وشعرنا بالعجز عن الفهم فكان من ضمن ما وقفت امامة مكتوفة الايدى " كان واخواتنها "
فى آخر العام أيام الامتحانات " كان المدرسين يكتبو على على السبورة إجابة الأسئلة التى تختص بالملاحق الإضافيه "
وحين دخلت الصف الاول الاعدادى " كان كل مدرس قبل ان يلقى علينا الاسئلة كتقيم للمستوى "
يقول "انتى خمسة وسادسه ولا سادسة "
فأنا أسأل " أين الاخلاق " حتى يفعل بنا وزير التعليم فى عهدى هذا الذى أسميه اسود التجارب كاننا فئران فى معملة
أين هى الاخلاق ؟
منذ عشرين عامّ وانا فى الصف الخامس الأبتدائى حضرت إلى الفصل " الإخصائية الإجتماعية " التى دوماّ تمر على الفصول لتوزع علينا نشرات بمصاريف معينه سواء نظافة للفصول او تزينها او البسكويت المجانى او نشرات للرحلات فهكذا كانت وظيفتها ولكن تلك المرة كان معها الفراش ويحملون كلاذ منهم صندوق مليئ " الكتيبات " وكتب فوق كل كتاب ملحق
تم توزيعه علينا ولم نكن ندرى ما تلك العينات من الكتب الصغيرة
لماذا يقومو بتوزيعها قرب نهاية العام الدراسى ؟
فاول ما استقر فى اذهاننا "انها كتب خارجية للمراجعات النهائية "
ولكن بعد ان قمنا بتصفحها قلنا للمدرس " دى مش الكتب بتعتنا المواد اللى جواها مش موجودة فى كتب المدرسة "
ولم يرد علينا بل وقف يتناقش مع المدرسين من الفصول التى جوارنا
وسمعنا عبارات عديدة تنم على الضيق الشديد ما اذكرة " ان مدرس قال حرام عليهم الاطفال دول أزاى يستوعبو منهج السنة السادسة واحنا قربنا من آخر السنه "
وعرفنا بعدها ......
تم تطبيق نظام ضم الصف الخامس مع السادس " وتوزيع كتب إضافيه على المرحلة الخامسة لدراستها .
وكان اسوء شهر دراسى فلم يلحق اى مدرس ان يكمل المادة الأساسية مع الملحق الإضافى " وكنا صغار بحيث نستوعب انه شيئ ظالم وقع علينا
ولكن شعرنا بالعبئ وشعرنا بالعجز عن الفهم فكان من ضمن ما وقفت امامة مكتوفة الايدى " كان واخواتنها "
فى آخر العام أيام الامتحانات " كان المدرسين يكتبو على على السبورة إجابة الأسئلة التى تختص بالملاحق الإضافيه "
وحين دخلت الصف الاول الاعدادى " كان كل مدرس قبل ان يلقى علينا الاسئلة كتقيم للمستوى "
يقول "انتى خمسة وسادسه ولا سادسة "
فأنا أسأل " أين الاخلاق " حتى يفعل بنا وزير التعليم فى عهدى هذا الذى أسميه اسود التجارب كاننا فئران فى معملة
emeeme- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 512
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى