اسمي خان
4 مشترك
:: شؤون فنيــــــة :: المنتدى الفنى
صفحة 1 من اصل 1
اسمي خان
ده اسم فيلم كان بيتعرض في دور السينما والحقيقة كان نفسي اشوفه اوي
قرايب ليا شافوه وحكوا اد ايه هو فيلم مؤثر جدا
لكن من حظي جاتلي قصته علي الايميل من انسانة مش هتكلم عنها غير بعد ما احط لينك قصة الفيلم
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=222094
فيلم اسمى خان فيلم أكثر من رائع تمثيل وسيناريو وتصوير كله إبهار وفوق كل هذا القصة الرومانسية،
رغم تصاعد التراجيديا بها بين الحين والآخر.
فيلم يشد انتباهك من أول إلى آخر دقيقة رغم طول مدة عرضه، التى تزيد على ساعتين ونصف،
حيث كان للأم دور كبير فى تننشئة أولادها على حب الخير وعدم تصنيف البشر على أى أساس عرقى أو دينى أو جنسى أو لونى
وهذا هوعصب الفيلم،
لأنه ببساطة يريد أن يقول إن الأم هى المدرسة الأولى، لأنها المربية للبشرية،
فإذا أحسنت خيرا بأطفالها وعلمتهم التسامح من الصغر فسوف يتخلص العالم من جميع أنواع التعصبات.
بطل الفيلم ولد مصابا بمرض التوحد فى قرية هندية صغيرة، ولظروفه الخاصه،
تعلم على يد معلم أحبه وأم رائعة علمته أول دروس التسامح وحب الاخرين ومساعدتهم،
فقد علمته عقب اندلاع أحداث العنف الطائفى بين المسلمين والهندوس فى الثمانينات برسم بسيط خطته بالقلم على الورق عبارة عن صورة لطفل يوجه له بندقية وطفل اخر يقدم له الحلوى
وقالت له هل تقدر ان تعرف من اى دين هذا او ذاك
واستطردت إن البشر نوعان فقط : أخيار وأشرار،
وليس هناك أى تقسيم آخر من حيث اللون أو الدين او الاصل. هذه الجملة ظلت مع الطفل حتى كبر .
جمعت خان قصة حب وتزوج فتاة من أصل هندوسى و لها طفل وكون اسرة سعيدة كما وعد والدته.
وتبنى هو ابنها الوحيد وأعطاه اسمه، وعاشا أوقاتاً هادئة ولكنها تحطمت عقب احداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة التى تعرضت لتوها لهجوم على يد أشخاص متشددين .
وبدأت موجة من الغضب تسيطر على الناس فى مناطق كثيرة من العالم حيث يموت الكثير ضحايا للعنف الطائفى
وراح ضحيته ابن زوجته بعد ان تحرش به زملاؤه واوسعوه ضربا حتى الموت،
فأحست الزوجة بالندم لزواجها منه، وعصف بها الالم وقالت له فى لحظة غضب "لولا ان ابنى حمل اسمك ما قتل"
وطلبت منه الا يعود للمنزل الا بعد ان يقول لرئيس البلاد "اسمى خان ولست ارهابيا " ولأنه يحبها،
ولأن عقله مثل الصفحة البيضاء البريئة من اى كراهية فقد فهم كلامها بشكل مباشر،
وقرر أن يذهب الى الرئيس ليبلغه رسالة فى جملة صغيرة: "اسمى خان.. و لست إرهابيا".
واثناء رحلته هذه اعترضته ظروف كثيرة اثبت خلالها ان الدين هو للمحبة وكان يساعد الناس من منطق الانسانية والمحبة التى تعلمها منذ صغره
ورغم ماواجهه من بعض التمييز من بعض شرائح المجتمع وصلت الى حد القتل على يد احد المتطرفين وذلك بعد احداث 11 سبتمر,
الا انه استمر يخدم الجميع فى كل مكان وكان قدوة لغيره من الاصحاء تجلى ذلك فى احد مشاهد الفيلم وهو يذهب رغم الاعصار المدمر لانقاذ اصدقاء له من شبح الموت غرقا.
وشاهده ملايين الامريكيين على شاشات التلفزيون يحاول اصلاح سقف الكنيسة التى احتمى بها المتضررين من الاعصار الذى اغرق منازلهم فاصبح مثلا احتذى به اخرون واتوا للمساعدة.
واصبح له شعبية كبيرة من محبة الخلق نتيجة اعماله الطيبة كانت سببا فى خروجه من السجن حينما دخله ظلما
وعادت له زوجته ولكنه اصر على ان يذهب للرئيس ليوفى بالوعد لزوجته.
كان الرئيس قد تغيير واتى الرئيس الجديد اوباما حاملا معه مشاعل التغيير والمحبة لكل ابناء وطنه وللعالم وكان يعلم مطلب خان.
وتاتى نهاية الفيلم بدعوة الرئيس الجديد لخان ليحقق مطلبه,
ليهدى خان للعالم الرسالة الصغيرة الايجابية التى علمته اياها امه الطيبة "باننا يجب ان نعامل الناس من منطلق اعمالهم الصالحة او الغير صالحة وليس من اى منظور اخر" .
شاه روخ خان بطل الفيلم كان ممثلاً رائعاً ومتمكناً ,
قدم الأداء الجاد لشاب متوحد بدرجة مدهشة لا تخلو من بعض اللقطات الكوميدية.
و تخلل الفيلم بعض الاغانى الهندية و الرقصات الجميلة والالوان الهندية الزاهية والتى و اكبت سياق الاحداث.
هذا الفيلم الهندى الامريكى كرمته بعض المنظمات فى الولايات المتحدة لانه نقل بحرفية شديدة وحساسية الكاميرا والسيناريو الرائع جميع الآراء والحقائق والدعاية التى تصاحب قضايا التمييز عالميا،
والتعصب ضد جنس من الأشخاص غير المرتبطين على الإطلاق بشرور الإرهاب جعلت من الفيلم تحفة انسانية تمس المشاهدين فى اى بقعة بالعالم
تحياتى
د باسمة موسى
قرايب ليا شافوه وحكوا اد ايه هو فيلم مؤثر جدا
لكن من حظي جاتلي قصته علي الايميل من انسانة مش هتكلم عنها غير بعد ما احط لينك قصة الفيلم
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=222094
فيلم اسمى خان فيلم أكثر من رائع تمثيل وسيناريو وتصوير كله إبهار وفوق كل هذا القصة الرومانسية،
رغم تصاعد التراجيديا بها بين الحين والآخر.
فيلم يشد انتباهك من أول إلى آخر دقيقة رغم طول مدة عرضه، التى تزيد على ساعتين ونصف،
حيث كان للأم دور كبير فى تننشئة أولادها على حب الخير وعدم تصنيف البشر على أى أساس عرقى أو دينى أو جنسى أو لونى
وهذا هوعصب الفيلم،
لأنه ببساطة يريد أن يقول إن الأم هى المدرسة الأولى، لأنها المربية للبشرية،
فإذا أحسنت خيرا بأطفالها وعلمتهم التسامح من الصغر فسوف يتخلص العالم من جميع أنواع التعصبات.
بطل الفيلم ولد مصابا بمرض التوحد فى قرية هندية صغيرة، ولظروفه الخاصه،
تعلم على يد معلم أحبه وأم رائعة علمته أول دروس التسامح وحب الاخرين ومساعدتهم،
فقد علمته عقب اندلاع أحداث العنف الطائفى بين المسلمين والهندوس فى الثمانينات برسم بسيط خطته بالقلم على الورق عبارة عن صورة لطفل يوجه له بندقية وطفل اخر يقدم له الحلوى
وقالت له هل تقدر ان تعرف من اى دين هذا او ذاك
واستطردت إن البشر نوعان فقط : أخيار وأشرار،
وليس هناك أى تقسيم آخر من حيث اللون أو الدين او الاصل. هذه الجملة ظلت مع الطفل حتى كبر .
جمعت خان قصة حب وتزوج فتاة من أصل هندوسى و لها طفل وكون اسرة سعيدة كما وعد والدته.
وتبنى هو ابنها الوحيد وأعطاه اسمه، وعاشا أوقاتاً هادئة ولكنها تحطمت عقب احداث 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة التى تعرضت لتوها لهجوم على يد أشخاص متشددين .
وبدأت موجة من الغضب تسيطر على الناس فى مناطق كثيرة من العالم حيث يموت الكثير ضحايا للعنف الطائفى
وراح ضحيته ابن زوجته بعد ان تحرش به زملاؤه واوسعوه ضربا حتى الموت،
فأحست الزوجة بالندم لزواجها منه، وعصف بها الالم وقالت له فى لحظة غضب "لولا ان ابنى حمل اسمك ما قتل"
وطلبت منه الا يعود للمنزل الا بعد ان يقول لرئيس البلاد "اسمى خان ولست ارهابيا " ولأنه يحبها،
ولأن عقله مثل الصفحة البيضاء البريئة من اى كراهية فقد فهم كلامها بشكل مباشر،
وقرر أن يذهب الى الرئيس ليبلغه رسالة فى جملة صغيرة: "اسمى خان.. و لست إرهابيا".
واثناء رحلته هذه اعترضته ظروف كثيرة اثبت خلالها ان الدين هو للمحبة وكان يساعد الناس من منطق الانسانية والمحبة التى تعلمها منذ صغره
ورغم ماواجهه من بعض التمييز من بعض شرائح المجتمع وصلت الى حد القتل على يد احد المتطرفين وذلك بعد احداث 11 سبتمر,
الا انه استمر يخدم الجميع فى كل مكان وكان قدوة لغيره من الاصحاء تجلى ذلك فى احد مشاهد الفيلم وهو يذهب رغم الاعصار المدمر لانقاذ اصدقاء له من شبح الموت غرقا.
وشاهده ملايين الامريكيين على شاشات التلفزيون يحاول اصلاح سقف الكنيسة التى احتمى بها المتضررين من الاعصار الذى اغرق منازلهم فاصبح مثلا احتذى به اخرون واتوا للمساعدة.
واصبح له شعبية كبيرة من محبة الخلق نتيجة اعماله الطيبة كانت سببا فى خروجه من السجن حينما دخله ظلما
وعادت له زوجته ولكنه اصر على ان يذهب للرئيس ليوفى بالوعد لزوجته.
كان الرئيس قد تغيير واتى الرئيس الجديد اوباما حاملا معه مشاعل التغيير والمحبة لكل ابناء وطنه وللعالم وكان يعلم مطلب خان.
وتاتى نهاية الفيلم بدعوة الرئيس الجديد لخان ليحقق مطلبه,
ليهدى خان للعالم الرسالة الصغيرة الايجابية التى علمته اياها امه الطيبة "باننا يجب ان نعامل الناس من منطلق اعمالهم الصالحة او الغير صالحة وليس من اى منظور اخر" .
شاه روخ خان بطل الفيلم كان ممثلاً رائعاً ومتمكناً ,
قدم الأداء الجاد لشاب متوحد بدرجة مدهشة لا تخلو من بعض اللقطات الكوميدية.
و تخلل الفيلم بعض الاغانى الهندية و الرقصات الجميلة والالوان الهندية الزاهية والتى و اكبت سياق الاحداث.
هذا الفيلم الهندى الامريكى كرمته بعض المنظمات فى الولايات المتحدة لانه نقل بحرفية شديدة وحساسية الكاميرا والسيناريو الرائع جميع الآراء والحقائق والدعاية التى تصاحب قضايا التمييز عالميا،
والتعصب ضد جنس من الأشخاص غير المرتبطين على الإطلاق بشرور الإرهاب جعلت من الفيلم تحفة انسانية تمس المشاهدين فى اى بقعة بالعالم
تحياتى
د باسمة موسى
farida- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1587
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: اسمي خان
بعد قراءتي لاحداث الفيلم من الدكتورة باسمة موسي والحقيقة اعرفها شخصيا
لاننا في نفس مجموعة ضد التمييز الديني اتقابلت معاها اكتر من مرة
شخصية رائعة كنت بحب اسمعها وانا بتكلم معاها مفكرتش هي ايه عقيدتها
لكن حكمي عليها كان انساني بحت
اكيد من التعليقات علي مقالتها في اليوم السابع فهمتوا انها بهائية
الحقيقية لما قريت التعليقات حزنت جدا
لاني انسانة مؤمنة ان ربنا خلقنا من نفس الطينة وفرقنا في الارض
بلون ولغة وعقيدة مختلفة
واعطي لكل منا حرية الاختيار
والاختيار حسب احساسي هو مقياس مدي عمق المحبة لخالق الكون
ربنا اعطانا محبة بلا حدود علي امل اننا نعيش في محبة ايضا بلا حدود
لو لاحظنا اننا في الديانة الواحدة اصبحنا منقسمين
في البلد الواحد اصبح التعصب هو اللغة السائدة
وعلي فكرة كلمة تعصب هنا مش في الدين لكن في كل ما يحيط بنا ..كل واحد اصبح له رؤية وله فكر
لا يقبل ان يناقشه فيها احد وهو بس اللي صح
وده علي جميع المستويات
لذلك اصبح عندي شك اننا بنحب الله من كل قلوبنا لان محبة الله لا تعرف الذاتية والانانية
محبة الله هي في مقدرتنا علي تواضع القلب والعطاء لاي انسان بلا حدود
كبر النفس هو مرعي خصب للشيطان
بصراحة بقابل عصبية وتعصب في العيلة الواحدة
وبين الناس في المجتمع
التدين الظاهري بعيد كل البعد عن تدين وانسحاق القلب
محدش له حكم علي حد محدش له سيطرة علي حد
محدش له الحق انه يدين اخاه اصلا
للاسف نفتح التليفزيون نلاقي خناق وتحريض وشعللة
نقرا الجرايد مليانة حوادث شيب لها شعر الراس
الشر بيزيد لانه تغلغل وتوغل فاصبح يسيطر علينا من الداخل فانعكس علي كل امور حياتنا
الشر دائما منبعه من الانسان المتكبر
هوريكم بعض الصور اللي جاتلي علي الايميل حزنتني اوي
لاننا ابتدينا نشوفها ونحسها في مصر الحبيبة
هي من لبنان بس للاسف الموضوع ده رمز من رموز التعصب في قلب الانسان عموما
لاننا في نفس مجموعة ضد التمييز الديني اتقابلت معاها اكتر من مرة
شخصية رائعة كنت بحب اسمعها وانا بتكلم معاها مفكرتش هي ايه عقيدتها
لكن حكمي عليها كان انساني بحت
اكيد من التعليقات علي مقالتها في اليوم السابع فهمتوا انها بهائية
الحقيقية لما قريت التعليقات حزنت جدا
لاني انسانة مؤمنة ان ربنا خلقنا من نفس الطينة وفرقنا في الارض
بلون ولغة وعقيدة مختلفة
واعطي لكل منا حرية الاختيار
والاختيار حسب احساسي هو مقياس مدي عمق المحبة لخالق الكون
ربنا اعطانا محبة بلا حدود علي امل اننا نعيش في محبة ايضا بلا حدود
لو لاحظنا اننا في الديانة الواحدة اصبحنا منقسمين
في البلد الواحد اصبح التعصب هو اللغة السائدة
وعلي فكرة كلمة تعصب هنا مش في الدين لكن في كل ما يحيط بنا ..كل واحد اصبح له رؤية وله فكر
لا يقبل ان يناقشه فيها احد وهو بس اللي صح
وده علي جميع المستويات
لذلك اصبح عندي شك اننا بنحب الله من كل قلوبنا لان محبة الله لا تعرف الذاتية والانانية
محبة الله هي في مقدرتنا علي تواضع القلب والعطاء لاي انسان بلا حدود
كبر النفس هو مرعي خصب للشيطان
بصراحة بقابل عصبية وتعصب في العيلة الواحدة
وبين الناس في المجتمع
التدين الظاهري بعيد كل البعد عن تدين وانسحاق القلب
محدش له حكم علي حد محدش له سيطرة علي حد
محدش له الحق انه يدين اخاه اصلا
للاسف نفتح التليفزيون نلاقي خناق وتحريض وشعللة
نقرا الجرايد مليانة حوادث شيب لها شعر الراس
الشر بيزيد لانه تغلغل وتوغل فاصبح يسيطر علينا من الداخل فانعكس علي كل امور حياتنا
الشر دائما منبعه من الانسان المتكبر
هوريكم بعض الصور اللي جاتلي علي الايميل حزنتني اوي
لاننا ابتدينا نشوفها ونحسها في مصر الحبيبة
هي من لبنان بس للاسف الموضوع ده رمز من رموز التعصب في قلب الانسان عموما
farida- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1587
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: اسمي خان
ماكنتش اعرف موضوع الفيلم قبل كدة..
وفعلا عندى زمايل من لبنان .. ومتعصبين أوي ..
كل حاجة وكل حدث وكل خبر ..
يحللوه على اساس الدين والانتماء ..
وفعلا عندى زمايل من لبنان .. ومتعصبين أوي ..
كل حاجة وكل حدث وكل خبر ..
يحللوه على اساس الدين والانتماء ..
Smart- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 670
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
رد: اسمي خان
مش فاهمة الدكاترة دي اختصاصهم ايه بالضبط
Gatita- عضو ألفى
- عدد الرسائل : 1149
تاريخ التسجيل : 02/12/2007
رد: اسمي خان
صحيح والله الواحد مش عارف يضحك على تفاهتهم ولا يحزن على التعصب الموجود بالصورة البشعة دى
emeeme- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 512
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
:: شؤون فنيــــــة :: المنتدى الفنى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى