نـــوادر ---

من نوادر النحاة
قال رجل نحوى لأبنه إذا أردت أن تتكلم بشئ فأعرضه على عقلك وفكر فيه بجهدك حتى تقومه ثم أخرج الكلمة مقومة، فبينما هما جالسان فى الشتاء والنار مشتعلة وقعت شرارة على جبته وهو غافل والأبن يراه فسكت ساعة يفكر ثم قال : يا أبت أريد أن أقول لك شيئاَ أتأذن لى فيه.
الرجل النحوى : إن كان حقاَ فتكلم
الأبـــــــــــــن : اراة حقاَ
الرجل النحوى : إذاَ تكلم
الابـــــــــــــن : حين وقع نظرى عليك فرأيت على جبتك شيئاَ أخافنى
يميل للأحمرار ، يقارب فى لونه لون الدم، متوهج كبريق الشمس، لامع كحد السيف ، يزداد أتساعاَ كالزيت فى القدر
الرجل النحوى : وما هو
الابـــــــــــــن : شرارة َ
فنظر أبوة إلى جبته وقد احترقت على آخرها قائلاَ له : لماذا لم تعلمنى سريعاَ
الابــــــــــــن :فكرت فى الأمركما أمرتنى ثم قومت الكلام وتكلمت به
فنهرة الأب وقال لاتتكلم بالنحو أبداَ
........................................................................................................................................................................................................................
دخل أحد النحويين السوق
ليشترى حماراَ فقال للبائع :
أريد حماراَ لابالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر، وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البوارى ولا يزاحم فى السوارى، إذا خلا فى الطريق تدفق، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال له البائع: دعنى إذا مسخ القاضى حماراَ بعته لك
.......................................................................................................................................................................................................................

كان لبعضهم ولد نحوى فمرض مرضاَ شديداَ أشرف فيه على الموت فاجتمع أولاده وقالو له ندعو لك اخانا النحوى قال: لا إن جائنى فقتلنى، فقالوا : نوصيه ان لايتكلم فلما دخل عليه أبنه النحوى قال له : والله يا أبت ماشغلنى عنك إلا فلاناً فأنه دعانى بالأمس فأهرس وأعدس وأستبزخ وسكيح وصهبج ودجج وأبصل وامضر ولوذج وأفلوزج
فصاح أبوه : غمضونى فقد سبق هذا الشقى ملك الموت إلى قبض روحى.
........................................................................................................................................................................................................................
من أقوال الحكماء
قيل لحكيم أى الأشياء أحب إلى المرء
الحكيم : عقل يعيش به
فقيل له : وإن لم يكن
الحكيم : فإخوان يسترون عليه
فقيل له : وإن لم يكن
الحكيم : مال يتحبب به إلى الناس
فقيل له : وإن لم يكن
الحكيم : فأدب يتحلى به
فقيل له : وإن لم يكن
الحكيم : فصمت يسلم به
فقيل له : وإن لم يكن
الحكيم : فموت يريح به البلاد والعباد

إمضاء : إيمى إيمى

 

لافوض فوك يا فرافيروووووو أدى الفلسفة والا فلا
بس تقصدى ايه

.بتفلسف شويتين وانا بعلق اشمعني هم

يعنى قصدك تلوحى بكلماتك إلى مثلا اتش قصدك أنه بتفلسف ولا تقصدى سمارت
وما هوالمقصود من كلمات فريده ياترى بدايه صراع فكرى فلسفى أنسيابى ميتافيزيقى بين أطرافه
ومن موقعى هذا أحب جداَ أهــددى النفوس

هو في الواقع والحقيقة ان المقصود بمقولة هم
لا تعني ان المقصود منها التحليل ولكن اذ ربما تسميع
لا استطيع ان اجزم ان الاشخاص المعنية هي المقصودة
ولكنني لا ادين فلسفتهم هم بالتحديد
ولكنني كنت اريد التلميح ان النحويين في نوادر هم الذين يقع علي عاتقهم الخطاء
فلذلك تنسب لهم كلمة هم
اصلهم في القصص ماشيين بنظام من فين ودنك يا جحا

هل فكرتي البسيطة السهلة وصلتك يا ايمي
اظنني كنت مختصرة ومباشرة في شرح وجهة نظري
فيما يخص المتهمين الماثلين امامك