مبروك لمصر ...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مبروك لمصر ...
يواصل الفريق المصرى اداءه الجيد خلال مبارياته فى جنوب افريقيا بكأس القارات ..
كانت البداية امام الفريق البرازيلى الغنى عن التعريف حيث كان الاداء الرجولى المحترف للمصريين درسا للفريق البرازيلى فى ان يكف عن الغرور والا يستهين بقدرة الخصم , ودائما تكون للساحرة المستديرة مفاجاتها والتى لايتمكن التنبأ بها , وكاد الفريق البرازيلى ان يخسر المباراة امام المصريين الذى حققوا التعادل بمهارة فى الشوط الثانى وكان البرازيليون يلهثون خلفهم , ولولا ضربة الجزاء المشكوك فيها التى حفظت للفريق البرازيلى ماء وجهه والتى حدثت فى الدقائق الاخيرة من الوقت الضائع لخرج الفريق المصرى بالتعادل وكسب نقطة , وانا فى اعتقادى انه لم يخسر فى هذه المباراة فقد كسب ثقته بنفسه واثبت للعالم ان الفريق المصرى هو بطل افريقيا بدون منازع ولا بد ان يحسب له حسابه عند اللعب معه.
وبالامس كانت مفاجأة من العيار الثقيل حيث واصل الفريق المصرى اداءه الرجولى الرائع ليهزم الفريق الايطالى بطل العالم بهدف مقابل لاشىء وسط ذهول الايطاليين , هذا الفريق الايطالى لم يهزم قط من اى فريق افريقى سابقا , وكانت العصبية واضحة على وجوه الفريق الايطالى الذى لم يصدق ما يحدث له من الفريق المصرى ولم يفق من غيبوبته الا مع صفارة الحكم لتعلن نهاية المبارة وفوز الفريق المصرى فوزا مستحقا , ليعلن عن نفسه امام العالم ان ما ظهر به من مستوى جيد اما الفريق البرازيلى لم يكن ضربة حظ او اجهاد من جانب الفريق البرازيلى كما اعلن مدربه ولكنه كان اصرار وعزم واداء رجولى من جانب الفريق المصرى سفير الكرة الافريقية ورائدها.
حقيقى .. مافعله المصريين هناك فى جنوب افريقيا كان عملا رائعا يدعو للفخر والاعتزاز حتى وان كان فى المجال الرياضى بعد ان اصابتنا النكبات والكوارث بالاحباط ولم يعد هناك ما نفتخر به فى مصر ليأتى هذا الفريق ليحى امجاد المصريين ونعود كما كنا ... نقول والعالم يسمع .
كانت البداية امام الفريق البرازيلى الغنى عن التعريف حيث كان الاداء الرجولى المحترف للمصريين درسا للفريق البرازيلى فى ان يكف عن الغرور والا يستهين بقدرة الخصم , ودائما تكون للساحرة المستديرة مفاجاتها والتى لايتمكن التنبأ بها , وكاد الفريق البرازيلى ان يخسر المباراة امام المصريين الذى حققوا التعادل بمهارة فى الشوط الثانى وكان البرازيليون يلهثون خلفهم , ولولا ضربة الجزاء المشكوك فيها التى حفظت للفريق البرازيلى ماء وجهه والتى حدثت فى الدقائق الاخيرة من الوقت الضائع لخرج الفريق المصرى بالتعادل وكسب نقطة , وانا فى اعتقادى انه لم يخسر فى هذه المباراة فقد كسب ثقته بنفسه واثبت للعالم ان الفريق المصرى هو بطل افريقيا بدون منازع ولا بد ان يحسب له حسابه عند اللعب معه.
وبالامس كانت مفاجأة من العيار الثقيل حيث واصل الفريق المصرى اداءه الرجولى الرائع ليهزم الفريق الايطالى بطل العالم بهدف مقابل لاشىء وسط ذهول الايطاليين , هذا الفريق الايطالى لم يهزم قط من اى فريق افريقى سابقا , وكانت العصبية واضحة على وجوه الفريق الايطالى الذى لم يصدق ما يحدث له من الفريق المصرى ولم يفق من غيبوبته الا مع صفارة الحكم لتعلن نهاية المبارة وفوز الفريق المصرى فوزا مستحقا , ليعلن عن نفسه امام العالم ان ما ظهر به من مستوى جيد اما الفريق البرازيلى لم يكن ضربة حظ او اجهاد من جانب الفريق البرازيلى كما اعلن مدربه ولكنه كان اصرار وعزم واداء رجولى من جانب الفريق المصرى سفير الكرة الافريقية ورائدها.
حقيقى .. مافعله المصريين هناك فى جنوب افريقيا كان عملا رائعا يدعو للفخر والاعتزاز حتى وان كان فى المجال الرياضى بعد ان اصابتنا النكبات والكوارث بالاحباط ولم يعد هناك ما نفتخر به فى مصر ليأتى هذا الفريق ليحى امجاد المصريين ونعود كما كنا ... نقول والعالم يسمع .
ADHAM- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 606
العمر : 78
تاريخ التسجيل : 14/02/2008
رد: مبروك لمصر ...
حقيقى .. مافعله المصريين هناك فى جنوب افريقيا كان عملا رائعا يدعو للفخر والاعتزاز حتى وان كان فى المجال الرياضى بعد ان اصابتنا النكبات والكوارث بالاحباط ولم يعد هناك ما نفتخر به فى مصر ليأتى هذا الفريق ليحى امجاد المصريين ونعود كما كنا ... نقول والعالم يسمع
صح جداً .. هى دى الخلاصة .. فى وسط الفشل المتلاحق فى كل المجالات .. فريق كرة لا أقل ولا أكثر، ورغم هزيمته فى مبارتين من ثلاثة، يتمكن من وضع اسم مصر فى مكانة، هى أقل ما يستحقه هذا الإسم الكبير الخالد. فتحية للاعبين، وآمل أن تكون بداية لصحوة عامة فى كل المجالات .. فقد تأخرنا كثيراااااااااااً.
بجد بأحبه .. ولكن!
إنتهت بطولة القارات وانفض المولد بعد أداء فريقنا الجيد أمام البرازيل، والممتاز أمام إيطاليا، والسيئ أمام الولايات المتحدة.
وعدنا للكلام الجد جداً .. لتصفيات كأس العالم، وفزنا على رواندا كما كان متوقعاً، وباركنا لأنفسنا وللفريق وللقائمين عليه.
واقترب موعد مباراتنا مع زامبيا، وهى المباراة قبل الأخيرة فى التصفيات، والتى ستكون نتيجتها مؤشراً "شبه" نهائى لموقفنا من الوصول لكأس العالم.
ولا أريد أن أكتب على طريقة "خَالِف تُعرَف"، لكنى مضطر لمخالفة الجو العام، وحُمىَ التشجيع العصبى الأعمىَ المنتشرة، الذي قد يضرنا أكثر مما يفيدنا، وهو ما أخشاه.
فأقول وأجري على الله:
(كافئوا حسن شحاتة ومساعديه .. بإقالتهم فوراً)
وسبب رأيى هذا هو؛ أن حسن شحاته، أحد نجوم مصر الكبار منذ بدأ اللعب وحتى صار مديراً فنياً للمنتخب .. كأهلاوي؛أقدره وأحترمه بل ولطالما استمتعت بلمساته وأدائه رغم أنه كان يلعب فى الفريق المنافس العتيد الأزلي للأهلي.
ولا جدال أنه كمديراً فنياً للمنتخب، حقق نجاحات تلو نجاحات لم يسبقه فيها أحد .. ولكـــــــن
التغيير هو سنة الحياة .. وما حققه "المعلم" للمنتخب، لابد من الحفاظ عليه، بتركه للمهمة بمجرد إنتهاء مرحلة التصفيات هذه التى نمر بها حالياً .. لأن فكره أصبح مكشوفاً لكل المدربين، فلم يعد لديه الكثير ليقدمه، وهو ما وضح فى المباريات الأخيرة من التصفيات .. إضافة لكثرة الكلام حوله والتشكيك الكثير فى آدائه كمدرب وفي أسلوب إختياره للاعبين، وغيرها من الأقاويل الكثيرة التى تتزايد يوماً بعد يوم .. سواء كانت صادقة أو مُغرضة.
أحب حسن شحاته، ولذلك أشفق عليه وعلى منجزاته، وأتمنى أن يتنحى وهو فى القمة، وليس بعد حدوث كارثة لا قدر الله.
أتمنى على الجميع الرأفة بالرجل، وأتمنى عليه أن يرأف بنفسه، وألا يعاند أو يترك نفسه للغرور الذى بدأت علاماته تظهر فى أحاديثه الأخيرة التى تنشرته الصحف وتتناقلها كل وسائل الإعلام.
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد .. ويارب مصر توصل كأس العالم وتفوز به قبل ما أموت
وعدنا للكلام الجد جداً .. لتصفيات كأس العالم، وفزنا على رواندا كما كان متوقعاً، وباركنا لأنفسنا وللفريق وللقائمين عليه.
واقترب موعد مباراتنا مع زامبيا، وهى المباراة قبل الأخيرة فى التصفيات، والتى ستكون نتيجتها مؤشراً "شبه" نهائى لموقفنا من الوصول لكأس العالم.
ولا أريد أن أكتب على طريقة "خَالِف تُعرَف"، لكنى مضطر لمخالفة الجو العام، وحُمىَ التشجيع العصبى الأعمىَ المنتشرة، الذي قد يضرنا أكثر مما يفيدنا، وهو ما أخشاه.
فأقول وأجري على الله:
(كافئوا حسن شحاتة ومساعديه .. بإقالتهم فوراً)
وسبب رأيى هذا هو؛ أن حسن شحاته، أحد نجوم مصر الكبار منذ بدأ اللعب وحتى صار مديراً فنياً للمنتخب .. كأهلاوي؛أقدره وأحترمه بل ولطالما استمتعت بلمساته وأدائه رغم أنه كان يلعب فى الفريق المنافس العتيد الأزلي للأهلي.
ولا جدال أنه كمديراً فنياً للمنتخب، حقق نجاحات تلو نجاحات لم يسبقه فيها أحد .. ولكـــــــن
التغيير هو سنة الحياة .. وما حققه "المعلم" للمنتخب، لابد من الحفاظ عليه، بتركه للمهمة بمجرد إنتهاء مرحلة التصفيات هذه التى نمر بها حالياً .. لأن فكره أصبح مكشوفاً لكل المدربين، فلم يعد لديه الكثير ليقدمه، وهو ما وضح فى المباريات الأخيرة من التصفيات .. إضافة لكثرة الكلام حوله والتشكيك الكثير فى آدائه كمدرب وفي أسلوب إختياره للاعبين، وغيرها من الأقاويل الكثيرة التى تتزايد يوماً بعد يوم .. سواء كانت صادقة أو مُغرضة.
أحب حسن شحاته، ولذلك أشفق عليه وعلى منجزاته، وأتمنى أن يتنحى وهو فى القمة، وليس بعد حدوث كارثة لا قدر الله.
أتمنى على الجميع الرأفة بالرجل، وأتمنى عليه أن يرأف بنفسه، وألا يعاند أو يترك نفسه للغرور الذى بدأت علاماته تظهر فى أحاديثه الأخيرة التى تنشرته الصحف وتتناقلها كل وسائل الإعلام.
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد .. ويارب مصر توصل كأس العالم وتفوز به قبل ما أموت
رد: مبروك لمصر ...
مشكوووووووووووور
Manal.reda- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 100
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى