مشكلة، بس عادى!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مشكلة، بس عادى!
بسبب حالة الملل والزهق التى تصيبنى كما تصيب الكثيرين، والزهد فى كل ما تأتي به وسائل الإعلام المختلفة من أخبار صادمة ومؤسفة .. صارت مكررة .. حتى أصابت العديدين وأنا منهم بشبه حالة من التبلد. وجدتنى أهرب إلى مباريات كرة القدم وغيرها من الألعاب، ظناً مني أنى سأجد فيها ملجأي ولو لفترة مؤقتة تكون بمثابة فترة نقاهة من أمراض المجتمع والساسة والإعلاميين الذين تسببوا بشكل مباشر فى كل ما أعانيه أنا وغيرى .. فإذا بي أكتشف أننى كمن خرج من حفرة ليسقط في دحديرة!!
مباريات بمواعيد غير محددة بفترة كافية .. بطولات تضارب مواعيدها .. سرقات وإختلاسات ورشاوى ومحسوبيات فى مجالس الإتحادات والهيئات .. صراعات محتدمة بين رؤساء وأعضاء الأندية والإتحادات المختلفة، يصل الكثير منها للمجالس القضائية، وتصدر أحكام، ولا ينفذ بعضها .. لوائح وقوانين جديدة، معمولة على مقاس بعض المنتفعين، تلغى أخرى قديمة، وتتعارض تلك الجديدة مع القوانين الدولية المنظمة للبطولات فى العالم كله، وتهدد اللعبات المصرية والرياضيين المصريين بالمنع من المشاركات الدولية بأنواعها .. لاعبون يمتنعون عن اللعب فى أنديتهم دون سبب مقنع .. آخرون يهربون من أنديتهم ليلعبون لأندية أخرى فى الداخل أو فى الخارج .. لاعبون معتزلون يتنطعون "بإحتراف" فى الشاشات التليفزيونية ويسممون الحياة الرياضية بأحاديث المقاهى التى لا تليق بالرسالة الإعلامية الهادفة المفترضة وأهدافها الحقيقية ..
هيــــــــــــــــــــــــــصة ومـــــــــــــــــــــــــولد وصاحبه غايب.
بس مين هو صاحبه؟؟
ماهو غايب .. وعلشان غايب .. إتنسى .. يالله بقى الله يرحمه .. ويصبرنا!
وللتذكرة .. يُحكى أنه .. كان الله يرحمه .. اسمه المنتخبات المصرية .. فى كل الألعاب ..
لكن أهمهم وعلى رأسهم بدون شك؛ منتخب كرة القدم. لا لشئ سوى أنه هو أكثر منتخب يهم الناس. إضافةً لكونه على أبواب أهم مرحلة من أهم تصفيات لأهم بطولاته، وهى كأس العالم .. مش أكثر!
ولكي يكون المنتخب قوياً .. يجب أن يمر ببطولة دوري محلية قوية، مدروسة، ومنظمة، ومُعَدة بإتقان، ومُدَارة بمهارة.
لكن للأسف .. فشل الحكومات المتعاقبة فى الربع قرن الأخير إدارياً، لم يكن ليفرز أي إدارة محنكة لتدير "لعبة" يمارسها كل الصبيان والشباب فى مصر، فى الحارة وفى الشارع وفى الساحة الشعبية وفى المدرسة وفى النادى وفى كل مكان .. فنفس الفكر والسلوك الإدارى الذى فجعنا من حوالى ثلاث سنوات بصفر المونديال الشهير، ثم من سنتين فقط بفضيحة الميداليات فى الأوليمبياد الأخير، هو نفسه (مع تغيير بعض أسماء اشخاصه وهيئاته ككباش فداء) الذي يدير مسيرة منتخبنا الكروى الحالية.
إن شاء الله رغم كل هذا الفساد والعك الإدارى والتنظيمى والأخلاقى، قد يصل منتخبنا لكأس العالم، بل وقد يفوز بكأس العالم نفسه! وهو ما أحلم به منذ طفولتى مثل ملايين المصريين .. وسيكون الفضل حينئذ لمعجزة "البركة" التى تسير على أساسها معظم نواحى حياتنا، مدعومة بعامل الحماس المتوقع من لاعبينا والجمهور المصاحب له فى المدرجات ..
ولا عزاء لباقى الشعوب وفرقهم المجتهدة والخاضعة لنظم وبرامج إدارية وتدريبية محكمة منذ لحظة إطلاق حكم المباراة النهائية فى كأس العالم الماضية منذ أربع سنوات ومستمرة إلى الآن ..
لا مؤاخذة يا شعوب انتو وإتحاداتكو بإداراتكو بجيرانكو .. إحنا أجدع ناس!
مباريات بمواعيد غير محددة بفترة كافية .. بطولات تضارب مواعيدها .. سرقات وإختلاسات ورشاوى ومحسوبيات فى مجالس الإتحادات والهيئات .. صراعات محتدمة بين رؤساء وأعضاء الأندية والإتحادات المختلفة، يصل الكثير منها للمجالس القضائية، وتصدر أحكام، ولا ينفذ بعضها .. لوائح وقوانين جديدة، معمولة على مقاس بعض المنتفعين، تلغى أخرى قديمة، وتتعارض تلك الجديدة مع القوانين الدولية المنظمة للبطولات فى العالم كله، وتهدد اللعبات المصرية والرياضيين المصريين بالمنع من المشاركات الدولية بأنواعها .. لاعبون يمتنعون عن اللعب فى أنديتهم دون سبب مقنع .. آخرون يهربون من أنديتهم ليلعبون لأندية أخرى فى الداخل أو فى الخارج .. لاعبون معتزلون يتنطعون "بإحتراف" فى الشاشات التليفزيونية ويسممون الحياة الرياضية بأحاديث المقاهى التى لا تليق بالرسالة الإعلامية الهادفة المفترضة وأهدافها الحقيقية ..
هيــــــــــــــــــــــــــصة ومـــــــــــــــــــــــــولد وصاحبه غايب.
بس مين هو صاحبه؟؟
ماهو غايب .. وعلشان غايب .. إتنسى .. يالله بقى الله يرحمه .. ويصبرنا!
وللتذكرة .. يُحكى أنه .. كان الله يرحمه .. اسمه المنتخبات المصرية .. فى كل الألعاب ..
لكن أهمهم وعلى رأسهم بدون شك؛ منتخب كرة القدم. لا لشئ سوى أنه هو أكثر منتخب يهم الناس. إضافةً لكونه على أبواب أهم مرحلة من أهم تصفيات لأهم بطولاته، وهى كأس العالم .. مش أكثر!
ولكي يكون المنتخب قوياً .. يجب أن يمر ببطولة دوري محلية قوية، مدروسة، ومنظمة، ومُعَدة بإتقان، ومُدَارة بمهارة.
لكن للأسف .. فشل الحكومات المتعاقبة فى الربع قرن الأخير إدارياً، لم يكن ليفرز أي إدارة محنكة لتدير "لعبة" يمارسها كل الصبيان والشباب فى مصر، فى الحارة وفى الشارع وفى الساحة الشعبية وفى المدرسة وفى النادى وفى كل مكان .. فنفس الفكر والسلوك الإدارى الذى فجعنا من حوالى ثلاث سنوات بصفر المونديال الشهير، ثم من سنتين فقط بفضيحة الميداليات فى الأوليمبياد الأخير، هو نفسه (مع تغيير بعض أسماء اشخاصه وهيئاته ككباش فداء) الذي يدير مسيرة منتخبنا الكروى الحالية.
إن شاء الله رغم كل هذا الفساد والعك الإدارى والتنظيمى والأخلاقى، قد يصل منتخبنا لكأس العالم، بل وقد يفوز بكأس العالم نفسه! وهو ما أحلم به منذ طفولتى مثل ملايين المصريين .. وسيكون الفضل حينئذ لمعجزة "البركة" التى تسير على أساسها معظم نواحى حياتنا، مدعومة بعامل الحماس المتوقع من لاعبينا والجمهور المصاحب له فى المدرجات ..
ولا عزاء لباقى الشعوب وفرقهم المجتهدة والخاضعة لنظم وبرامج إدارية وتدريبية محكمة منذ لحظة إطلاق حكم المباراة النهائية فى كأس العالم الماضية منذ أربع سنوات ومستمرة إلى الآن ..
لا مؤاخذة يا شعوب انتو وإتحاداتكو بإداراتكو بجيرانكو .. إحنا أجدع ناس!
رد: مشكلة، بس عادى!
مشكور و اهديكم موقع جميل به سيارات في مصر
Manal.reda- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 100
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 01/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى