الإفراج عن أيمن نور
صفحة 1 من اصل 1
الإفراج عن أيمن نور
النائب العام يقرر الافراج الصحى عن زعيم «الغد».. والداخلية نفذت القرار فى سرية تامة
١٩/ ٢/ ٢٠٠٩
فى خطوة مفاجئة، قرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، الإفراج الصحى عن الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، بعد قضائه ثلاث سنوات وثلاثة أشهر و١٣ يومًا بعد إدانته فى قضية تزوير توكيلات تأسيس الحزب، والحكم عليه بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات.
ونفذت وزارة الداخلية القرار فى «سرية تامة»، وفوجئت جميلة إسماعيل، وهى خارج المنزل، باتصال تليفونى من سائس الجراج ليقول لها: «تعالى بسرعة.. الدكتور أيمن عايزك»، ولأنها لم تصدق ناول «السائس» تليفونه للدكتور «نور» الذى قال لها: «أنا فى البيت».
وبينما أشادت واشنطن بالإفراج عن نور، وقالت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «إنه أمر يجب الترحيب به.. وهو شىء ندعو إليه منذ بعض الوقت»، أكد مصدر مسؤول لـ «المصرى اليوم» أن القرار مصرى خالص، ولم يأت نتيجة لضغوط أمريكية أو أى جهات خارجية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكية فى تقرير لها أمس الأول، أن الترحيب بالرئيس مبارك فى البيت الأبيض مرتبط بإسقاط الاتهامات الموجهة للدكتور أيمن نور والإفراج عنه، وكذلك الأمر بالنسبة للناشط الحقوقى المصرى سعدالدين إبراهيم، معتبرة هذه الخطوات هى السبيل الوحيد أمام الرئيس مبارك لتحسين علاقته بأمريكا.
وفى أول تصريحات له عقب الإفراج عنه أكد «نور» أن الإفراج عنه لم يتم بناء على صفقة بينه وبين الحكومة، وأنه لو كان يعلم أن الإفراج جاء بناء على ضغوط خارجية لما وافق عليه، معتبراً هذه الخطوة بمثابة «مصالحة» من الدولة.
وعن عودته لممارسة العمل السياسى، خاصة أن الحكم الصادر ضده يحرمه من ذلك لمدة ثلاث سنوات، قال نور: «لن يمنعنى أحد من ممارسة العمل السياسى ولو لمدة ٣ ثوان، فأنا مواطن مصرى ولم تُنتزع منى مصريتى»، واعتبر السنوات الأربع التى قضاها فى السجن بمثابة «وقت مستقطع».
وحول إمكانية تعرضه لمضايقات أمنية بعد الإفراج عنه، أضاف: «أخشى ألا تكون هناك مضايقات، وألا تكن مواقفنا السابقة مبنية على أسس غير سليمة.. وأنا مش خارج أمير الانتقام.. ولا أنوى الانتقام من أحد.. ولن أنساق لمعارك جانبية.. أنا خارج لاستكمال عملنا السياسى ومشروعنا للتغيير».
واستطرد: أنا متأكد أن الإفراج عنى جاء بناء على «قرار سياسى»، وإن لم أمتلك دليلاً على ذلك ولكنى لن أخضع لأى ضغوط، وسأمارس دورى الوطنى وإعادة بناء حزب الغد وقيادة التغيير كحزب ليبرالى وتابع: قرار خوضى انتخابات الرئاسة قرار حزبى، ونسعى لمصالحة وطنية من أجل العدالة والديمقراطية.
وبمجرد سريان خبر الإفراج عن «نور» تباينت ردود الأفعال، واختلفت آراء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان حول أسباب الإفراج عنه، وربط ذلك بزيارة الرئيس مبارك المقبلة للولايات المتحدة، بينما توافد المئات من أعضاء حزب الغد على مقر الحزب.. ورددت سيدات فى دائرة باب الشعرية - دائرته السابقة - هتافات: «بنحبك يا أيمن.. وأيامنا الحلوة هترجع تانى».
لمزيد من التفاصيل:
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=199724
١٩/ ٢/ ٢٠٠٩
فى خطوة مفاجئة، قرر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، الإفراج الصحى عن الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، بعد قضائه ثلاث سنوات وثلاثة أشهر و١٣ يومًا بعد إدانته فى قضية تزوير توكيلات تأسيس الحزب، والحكم عليه بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات.
ونفذت وزارة الداخلية القرار فى «سرية تامة»، وفوجئت جميلة إسماعيل، وهى خارج المنزل، باتصال تليفونى من سائس الجراج ليقول لها: «تعالى بسرعة.. الدكتور أيمن عايزك»، ولأنها لم تصدق ناول «السائس» تليفونه للدكتور «نور» الذى قال لها: «أنا فى البيت».
وبينما أشادت واشنطن بالإفراج عن نور، وقالت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «إنه أمر يجب الترحيب به.. وهو شىء ندعو إليه منذ بعض الوقت»، أكد مصدر مسؤول لـ «المصرى اليوم» أن القرار مصرى خالص، ولم يأت نتيجة لضغوط أمريكية أو أى جهات خارجية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ذكرت فيه صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكية فى تقرير لها أمس الأول، أن الترحيب بالرئيس مبارك فى البيت الأبيض مرتبط بإسقاط الاتهامات الموجهة للدكتور أيمن نور والإفراج عنه، وكذلك الأمر بالنسبة للناشط الحقوقى المصرى سعدالدين إبراهيم، معتبرة هذه الخطوات هى السبيل الوحيد أمام الرئيس مبارك لتحسين علاقته بأمريكا.
وفى أول تصريحات له عقب الإفراج عنه أكد «نور» أن الإفراج عنه لم يتم بناء على صفقة بينه وبين الحكومة، وأنه لو كان يعلم أن الإفراج جاء بناء على ضغوط خارجية لما وافق عليه، معتبراً هذه الخطوة بمثابة «مصالحة» من الدولة.
وعن عودته لممارسة العمل السياسى، خاصة أن الحكم الصادر ضده يحرمه من ذلك لمدة ثلاث سنوات، قال نور: «لن يمنعنى أحد من ممارسة العمل السياسى ولو لمدة ٣ ثوان، فأنا مواطن مصرى ولم تُنتزع منى مصريتى»، واعتبر السنوات الأربع التى قضاها فى السجن بمثابة «وقت مستقطع».
وحول إمكانية تعرضه لمضايقات أمنية بعد الإفراج عنه، أضاف: «أخشى ألا تكون هناك مضايقات، وألا تكن مواقفنا السابقة مبنية على أسس غير سليمة.. وأنا مش خارج أمير الانتقام.. ولا أنوى الانتقام من أحد.. ولن أنساق لمعارك جانبية.. أنا خارج لاستكمال عملنا السياسى ومشروعنا للتغيير».
واستطرد: أنا متأكد أن الإفراج عنى جاء بناء على «قرار سياسى»، وإن لم أمتلك دليلاً على ذلك ولكنى لن أخضع لأى ضغوط، وسأمارس دورى الوطنى وإعادة بناء حزب الغد وقيادة التغيير كحزب ليبرالى وتابع: قرار خوضى انتخابات الرئاسة قرار حزبى، ونسعى لمصالحة وطنية من أجل العدالة والديمقراطية.
وبمجرد سريان خبر الإفراج عن «نور» تباينت ردود الأفعال، واختلفت آراء السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان حول أسباب الإفراج عنه، وربط ذلك بزيارة الرئيس مبارك المقبلة للولايات المتحدة، بينما توافد المئات من أعضاء حزب الغد على مقر الحزب.. ورددت سيدات فى دائرة باب الشعرية - دائرته السابقة - هتافات: «بنحبك يا أيمن.. وأيامنا الحلوة هترجع تانى».
لمزيد من التفاصيل:
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=199724
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى