اتفاقية كامب ديفيد
:: شؤون سياسيــــة :: تاريخ ووثائق
صفحة 1 من اصل 1
اتفاقية كامب ديفيد
في الفترة الأخيرة ترددت فكرة المعاهدة أو اتفاقية السلام التي عقدتها مصر وإسرائيل، لذا وددت تتبع قصة الاتفاقية منذ البداية وحتى التوقيع عليها.
تبدأ القصة منذ زمن سحيق عند بداية اللم الصهيوني بالدولة الصهيونية ولكن ما يعنينا الآن هو وصول هذا الحلم الصهيوني بأرض الميعاد المزعومة والوصول إلى النيل مما أدى إلى النكسة عام 1967 عند العدوان الإسرائيلي على مصر، ثم توالت الأحداث بعد النكسة فبعدها تنحى الرئيس جمال عبد الناصر إلا أن الشعب المصري رفض هذا التنحي وطالب بشدة عودة رئيسه مما جعله يرجع عن قراره ويسترد مكانه في قيادة الدولة وبدأت حرب الاستنزاف:
وفجأة توفي القائد والزعيم قبل أن يكمل الطريق للنصر:
تولى المسئولية بعد الرئيس جمال عبد الناصر نائبه والذي أصبح الرئيس محمد أنور السادات والذي أكمل الطريق حتى عبور الجيش المصري قناة السويس واسترداد سيناء في حرب الست ساعات:
انتصرت مصر ورفعت رأسها عاليا بمساندة العديد من الدول العربية، فيما يلي جزء من خطاب الرئيس أنور السادات بعد نصر أكتوبر 1973:
بدأت مصر بعد الحرب مرحلة جديدة في حياتها فبعد الحرب كان الانفتاح الاقتصادي عام 1975، وفي ديسمبر عام 1977 كانت المبادرة المصرية للذهاب إلى الكنيست.
لم أجد نص الخطاب أو تصويره ولكني وجدت مقالا يتحدث عن الظروف التي واكبت المبادرة المصرية للسلام عام 1977؛ فيما يلي جزء من المقال:
لمزيد من المعلومات؛ باقي المقال في الرابط التالي:
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1184649587054&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout
وقبلت إسرائيل العرض؛ فكانت زيارة الرئيس السادات لإسرائيل:
ووقف أول رئيس عربي في الكنيست الإسرائيلي معترفا بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وكان خطابه في الكنيست باللغة العربية:
فيما يلي أيضا جانب من زيارة الرئيس أنور السادات لإسرائيل:
وبعد فترة من المباحثات تمت المعاهدة في واشنطن:
وكان تعليق الرئيس جيمي كارتر على المعاهدة:
ظهر بعد توقيع المعاهدة الدكتور أسامة الباز ليشرح باختصار بنود المعاهدة:
ثم كانت كلمة الرئيس محمد أنور السادات من واشنطن أيضا:
ثم توالت الأحداث حتى يومنا هذا، فما رأيكم دام فضلكم؟ هل كانت المعاهدة خطوة على الطريق السليم ولكن لم تطبق بشكل صحيح؟ أم لم تكن ضرورة؟ أم كانت ضرورة وجب إيقافها؟ أم يجب أن تستمر؟
تبدأ القصة منذ زمن سحيق عند بداية اللم الصهيوني بالدولة الصهيونية ولكن ما يعنينا الآن هو وصول هذا الحلم الصهيوني بأرض الميعاد المزعومة والوصول إلى النيل مما أدى إلى النكسة عام 1967 عند العدوان الإسرائيلي على مصر، ثم توالت الأحداث بعد النكسة فبعدها تنحى الرئيس جمال عبد الناصر إلا أن الشعب المصري رفض هذا التنحي وطالب بشدة عودة رئيسه مما جعله يرجع عن قراره ويسترد مكانه في قيادة الدولة وبدأت حرب الاستنزاف:
وفجأة توفي القائد والزعيم قبل أن يكمل الطريق للنصر:
تولى المسئولية بعد الرئيس جمال عبد الناصر نائبه والذي أصبح الرئيس محمد أنور السادات والذي أكمل الطريق حتى عبور الجيش المصري قناة السويس واسترداد سيناء في حرب الست ساعات:
انتصرت مصر ورفعت رأسها عاليا بمساندة العديد من الدول العربية، فيما يلي جزء من خطاب الرئيس أنور السادات بعد نصر أكتوبر 1973:
بدأت مصر بعد الحرب مرحلة جديدة في حياتها فبعد الحرب كان الانفتاح الاقتصادي عام 1975، وفي ديسمبر عام 1977 كانت المبادرة المصرية للذهاب إلى الكنيست.
لم أجد نص الخطاب أو تصويره ولكني وجدت مقالا يتحدث عن الظروف التي واكبت المبادرة المصرية للسلام عام 1977؛ فيما يلي جزء من المقال:
سبقت زيارة السادات للقدس مجموعة من الاتصالات السرية، حيث تم إعداد لقاء سري بين مصر وإسرائيل في المغرب تحت رعاية الملك الحسن الثاني، التقى فيه "موشى ديان" وزير الخارجية الإسرائيلي، و"حسن التهامي" نائب رئيس الوزراء برئاسة الجمهورية. وفي أعقاب تلك الخطوة التمهيدية قام السادات بزيارة لعدد من الدول ومن بينها رومانيا، وتحدث مع رئيسها شاوشيسكو بشأن مدى جدية بيجن ورغبته في السلام، فأكد له شاوشيسكو أن بيجن رجل قوي وراغب في تحقيق السلام.
وبعد هذا اللقاء استقرت فكرة الذهاب للقدس في نفس السادات، وأخبر وزير خارجيته الذي رفض هذا الأمر وقال له: "لن نستطيع التقهقر إذا ما ذهبنا إلى القدس، بل إننا سنكون في مركز حرج يمنعنا من المناورة"، كما أن سيناء لم ولن تكون في يوم ما مشكلة، وأخبره أنه بذهابه إلى القدس فإنه يلعب بجميع أوراقه دون أن يجني شيئًا، وأنه سيخسر الدول العربية، وأنه سيُجبر على تقديم بعض التنازلات الأساسية، ونصحه ألا يعطي إسرائيل فرصة لعزل مصر عن العالم العربي؛ لأن هذه الحالة تمكّن إسرائيل من إملاء شروطها على مصر. واقترح فهمي عليه عقد مؤتمر دولي للسلام في القدس الشرقية تحضره الأمم المتحدة والدول الكبرى لوضع فلسفة أساسية لمعاهدة السلام، مع استمرار مفاوضات السلام في جنيف.
أبدى السادات اقتناعًا بآراء وزير خارجيته بعد مناقشات استمرت ثماني ساعات دون توقف، ثم طلب منه العمل على إيجاد جبهة عربية موحدة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب الذي كان سيعقد في تونس في (ذي الحجة = نوفمبر)، ووافق على زيارة ياسر عرفات للقاهرة وحضوره افتتاح دورة مجلس الشعب في (ذي الحجة 1397هـ = ديسمبر 1977م)، وفي هذه الجلسة الشهيرة أعلن السادات استعداده للذهاب للقدس بل والكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".
لمزيد من المعلومات؛ باقي المقال في الرابط التالي:
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1184649587054&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout
وقبلت إسرائيل العرض؛ فكانت زيارة الرئيس السادات لإسرائيل:
ووقف أول رئيس عربي في الكنيست الإسرائيلي معترفا بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وكان خطابه في الكنيست باللغة العربية:
فيما يلي أيضا جانب من زيارة الرئيس أنور السادات لإسرائيل:
وبعد فترة من المباحثات تمت المعاهدة في واشنطن:
وكان تعليق الرئيس جيمي كارتر على المعاهدة:
ظهر بعد توقيع المعاهدة الدكتور أسامة الباز ليشرح باختصار بنود المعاهدة:
ثم كانت كلمة الرئيس محمد أنور السادات من واشنطن أيضا:
ثم توالت الأحداث حتى يومنا هذا، فما رأيكم دام فضلكم؟ هل كانت المعاهدة خطوة على الطريق السليم ولكن لم تطبق بشكل صحيح؟ أم لم تكن ضرورة؟ أم كانت ضرورة وجب إيقافها؟ أم يجب أن تستمر؟
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: اتفاقية كامب ديفيد
المادة السادسة من معاهدة السلام
1) لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على أي نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
2) يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أي فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن أية وثيقة خارج هذه المعاهدة.
3) كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما أحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك تقديم الإخطار المناسب للأمين العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الأخرى لمثل هذه الاتفاقيات.
4) يتعهد الطرفان بعدم الدخول في أي التزام يتعارض مع هذه المعاهدة.
5) مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.
نص المعاهدة في الرابط التالي:
http://www.ouregypt.us/culture/culture7.html
1) لا تمس هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على أي نحو يمس بحقوق والتزامات الطرفين وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
2) يتعهد الطرفان بأن ينفذا بحسن نية التزاماتهما الناشئة عن هذه المعاهدة بصرف النظر عن أي فعل أو امتناع عن فعل من جانب طرف آخر وبشكل مستقل عن أية وثيقة خارج هذه المعاهدة.
3) كما يتعهدان بأن يتخذا كافة التدابير اللازمة لكي تنطبق في علاقاتهما أحكام الاتفاقيات المتعددة الأطراف التي يكونان من أطرافها بما في ذلك تقديم الإخطار المناسب للأمين العام للأمم المتحدة وجهات الإيداع الأخرى لمثل هذه الاتفاقيات.
4) يتعهد الطرفان بعدم الدخول في أي التزام يتعارض مع هذه المعاهدة.
أي لا تستطيع مصر الدخول في معاهدات جديدة مع أي دولة عربية للهروب من هذه المعاهدة بطريقة دبلوماسية.
5) مع مراعاة المادة 103 من ميثاق الأمم المتحدة يقر الطرفان بأنه في حالة وجود تناقض بين التزامات الأطراف بموجب هذه المعاهدة وأي من التزاماتهما الأخرى، فإن الالتزامات الناشئة عن هذه المعاهدة تكون ملزمة ونافذة.
والمقصود أن دخول إسرائيل أي صراعات مع أي دول عربية لا يحق لمصر التدخل في الصراع عسكريا وإن تدخلت فيكون لصالح إسرائيل فمعاهدة السلام تتناقض مع معاهدة الدفاع العربي المشترك، أي أن مصر خرجت من الصراع العربي الإسرائيلي بموجب المعاهدة وأصبحت حليفة لإسرائيل إن استدعى الأمر.
نص المعاهدة في الرابط التالي:
http://www.ouregypt.us/culture/culture7.html
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
:: شؤون سياسيــــة :: تاريخ ووثائق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى