ما هو التلمود؟
+3
elhram
aymon2009
مصرية
7 مشترك
:: شؤون سياسيــــة :: تاريخ ووثائق
صفحة 1 من اصل 1
ما هو التلمود؟
ما هو التلمود؟
هل هو التوراة؟
أم هما مختلفان؟
وما هو الاختلاف؟
حد يعرف أي تفاصيل عن الموضوع ده؟
هل هو التوراة؟
أم هما مختلفان؟
وما هو الاختلاف؟
حد يعرف أي تفاصيل عن الموضوع ده؟
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ما هو التلمود؟
يدعي اليهود أن موسى عليه السلام ألقى التلمود على بني إسرائيل فوق طور سيناء ،وحفظه عند هارون ، ثم تلقاه من هارون ( يوشع) ،ثم( إليعازر) وهلم جرا …حتى وصل الحاخام يهوذا حيث وضع التلمود بصورته الحالية في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك على ما يزعمون، والحقيقة أن التلمود هو موسوعة تضم كل شئ عن هواجس و خرافات بني إسرائيل. ويعطي اليهود - عليهم لعنة الله - التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني ، والمصدر الثاني للتشريع ، حتي أنهم يقولون "أنه من يقرأ التوراة بدون المشنا و الجمارة فليس له إله" والمشناة و الجمارة هما جزءا التلمود. وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني الشريعة الشفوية و التعاليم ، وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية لكل ما فيها من رموز و شطحات وسفاهات وأحقاد على العالم.
بعض مما جاء في التلمود من سفاهات
جاء في تلمود أولاد الشياطين: "إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه،وقد سمع أحد الإسرائيليين الله تعالى يقول:من يحلني من اليمين التي أقسم بها؟ ولما عَلمَ باقي الحاخامات أنه لم يحله منها اعتبره حماراً (أي الإسرائيلي) لأنه لم يحل الله من اليمين، ولذلك نصبوا مَلكاً بين السماء والأرض اسمه(مى)، لتحل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم".
تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..
جاء في تلمود أولاد الشياطين: "إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه،وقد سمع أحد الإسرائيليين الله تعالى يقول:من يحلني من اليمين التي أقسم بها؟ ولما عَلمَ باقي الحاخامات أنه لم يحله منها اعتبره حماراً (أي الإسرائيلي) لأنه لم يحل الله من اليمين، ولذلك نصبوا مَلكاً بين السماء والأرض اسمه(مى)، لتحل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم".
تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..
وجاء كذلك افتراءً وبهتاناً من اليهود الكاذبين الشياطين في تلمودهم اللعين: "يتندم الله على تركه اليهود في حالة التعاسة حتى أنه ( وحاشا لله) يلطم ويبكى كل يوم ، فتسقط من عينيه دمعتان في البحر ، فيسمع دويهما من بدء العالم إلي أقصاه ، وتضرب المياه وترتجف الأرض في أغلب الأحيان ، فتحصل الزلازل".
"وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل فصار يبكى ويمضى ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً : تباً لي [اللهم تباً لهم عليهم اللعنة!] لإني صرحت بخراب بيتي و إحراق الهيكل ونهب أولادي…"!!!!.
"إن النهار اثنتا عشرة ساعة.. في الثلاث الأولى يجلس الله ويطالع الشريعة ، وفي الثلاث الثانية يحكم ، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك".
إن لله وإنا إليه راجعون ، وأستغفر الله ، تعاليت يا ربى عن ذلك علوًا كبيراً فأنت الله الكبير المتعال .. وانظر للتناقض ، والمجنون العقلي ، والشذوذ والسفالة اليهودية .. فهذا أحد مجرميهم مناحر يقول:
"إنه لا شغل لله في الليل غير تعليمه التلمود مع الملائكة ، ومع اسموديه ملك الشياطين في مدرسة السماء …". إلى هذه الدرجة من الأجرام والجرأة وصل حل اليهود .. هؤلاء اليهود ألاَ يستوجب الأمر القضاء عليهم ، واستئصال شأفتهم من الأرض ؟ !! اللهم عجل بنايتهم.
ويقول التلمود اللَعين عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام : "يسوع الناصرى ابن غير شرعي حملته أمه وهى حائض سفاحاً من العسكري (بانذار) وهو كذاب ومجنون و مضلل وساحر و مشعوذ ووثني ومخبول ". [وحاشا لله أن يكون عبده ورسوله عيسى ابن مريم كما يفترون].
ويقول التلمود : "مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قمامة …". ولذلك نجد أن الله تعالى سيسلط على ملكهم المنتظر الذي يكدون ويشقون ويضحون من أجل ( ويؤمن البعض بأن هذا الملك المنتظر هو المسيخ الدجال!) تتويجه ملكاً على بني صهيون ، سيسلط الله عليه عيسى عليه السلام ، فيقتله شر قتلة عند باب لد ، ويضع هو و المسلمون السيف في اليهود حتى يقضوا عليهم بإذن الله والأمر قد قرب !!
وجاء في التلمود أيضاً : "يحل اغتصاب الطفلة غير اليهودية متى بلغت من العمر ثلاث سنوات .. وهب الله [وحاشا الله] اليهود حق السيطرة والتصرف بدماء جميع الشعوب وما ملكت".
"ومن يسفك دم غير يهودي فإنما يقدم قرباناً للرب".
"اليهود بشر لهم إنسانيتهم ، أما الشعوب الأخرى فهي عبارة عن حيوانات".
"وبيوت غير اليهود حظائر بهائم نجسة ، بأنهم جميعاً كلاب و خنازير".
فهذا هو الشعب المبارك ، شعب الله المختار على زعمهم قربانهم لله سفك الدماء ، واغتصاب الأطفال ، وغيرهم كلاب وخنازير ، ومنازلهم حظائر قذرة .. مع أن الحقيقة المرئية أن بيوت اليهود على ما رأيت أنا شخصياً في بلاد شتى أقذر المنازل وأنتنها ، والظاهرة العالمية أنهم يسكنون الحارات الدنية الضيقة (الغوتا) ولحكمة كما يزعمون …!!
ومن السخافات الفاجرة الوقحة والكفر الصراح الوارد في التلمود أنهم يقولون : "إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة عويصة لا يمكن حلها في السماء"!
ويقولون أيضاً : "إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغيرها حتى بأمر الله". وفي لتلمود يزعمون : أن إلههم يهوه يغفر لهم في عيد الغفران (الكيبور) كل سيئاتهم نحو الآخرين الأمميين ومقدم مغفور العام القادم ، بل هو عمل مبرر إلا أن يكون الإجرام في حق يهودي .. ولذا من يقتل يهودياً كمن قتل الناس جميعاً "
ويقول لتلمود: "إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"… والعياذ بالله ما أكفركم من خلق .. هؤلاء اليهود.
ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه : "اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه".
ومن تعاليم اليهودية : أن المرأة اليهودية إذا خرجت من الحمام ووقع نظرها على غير يهودي ، أو كلب أو حمار أو خنزير أو برص فلابد أن ترجع وتغتسل مرة أخرى".
ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم : "من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة .. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل".
ويقول التلمود : "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر".
"إن النهار اثنتا عشرة ساعة.. في الثلاث الأولى يجلس الله ويطالع الشريعة ، وفي الثلاث الثانية يحكم ، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك".
إن لله وإنا إليه راجعون ، وأستغفر الله ، تعاليت يا ربى عن ذلك علوًا كبيراً فأنت الله الكبير المتعال .. وانظر للتناقض ، والمجنون العقلي ، والشذوذ والسفالة اليهودية .. فهذا أحد مجرميهم مناحر يقول:
"إنه لا شغل لله في الليل غير تعليمه التلمود مع الملائكة ، ومع اسموديه ملك الشياطين في مدرسة السماء …". إلى هذه الدرجة من الأجرام والجرأة وصل حل اليهود .. هؤلاء اليهود ألاَ يستوجب الأمر القضاء عليهم ، واستئصال شأفتهم من الأرض ؟ !! اللهم عجل بنايتهم.
ويقول التلمود اللَعين عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام : "يسوع الناصرى ابن غير شرعي حملته أمه وهى حائض سفاحاً من العسكري (بانذار) وهو كذاب ومجنون و مضلل وساحر و مشعوذ ووثني ومخبول ". [وحاشا لله أن يكون عبده ورسوله عيسى ابن مريم كما يفترون].
ويقول التلمود : "مات يسوع كبهيمة ودفن في كومة قمامة …". ولذلك نجد أن الله تعالى سيسلط على ملكهم المنتظر الذي يكدون ويشقون ويضحون من أجل ( ويؤمن البعض بأن هذا الملك المنتظر هو المسيخ الدجال!) تتويجه ملكاً على بني صهيون ، سيسلط الله عليه عيسى عليه السلام ، فيقتله شر قتلة عند باب لد ، ويضع هو و المسلمون السيف في اليهود حتى يقضوا عليهم بإذن الله والأمر قد قرب !!
وجاء في التلمود أيضاً : "يحل اغتصاب الطفلة غير اليهودية متى بلغت من العمر ثلاث سنوات .. وهب الله [وحاشا الله] اليهود حق السيطرة والتصرف بدماء جميع الشعوب وما ملكت".
"ومن يسفك دم غير يهودي فإنما يقدم قرباناً للرب".
"اليهود بشر لهم إنسانيتهم ، أما الشعوب الأخرى فهي عبارة عن حيوانات".
"وبيوت غير اليهود حظائر بهائم نجسة ، بأنهم جميعاً كلاب و خنازير".
فهذا هو الشعب المبارك ، شعب الله المختار على زعمهم قربانهم لله سفك الدماء ، واغتصاب الأطفال ، وغيرهم كلاب وخنازير ، ومنازلهم حظائر قذرة .. مع أن الحقيقة المرئية أن بيوت اليهود على ما رأيت أنا شخصياً في بلاد شتى أقذر المنازل وأنتنها ، والظاهرة العالمية أنهم يسكنون الحارات الدنية الضيقة (الغوتا) ولحكمة كما يزعمون …!!
ومن السخافات الفاجرة الوقحة والكفر الصراح الوارد في التلمود أنهم يقولون : "إن الله يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة عويصة لا يمكن حلها في السماء"!
ويقولون أيضاً : "إن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها ولا تغيرها حتى بأمر الله". وفي لتلمود يزعمون : أن إلههم يهوه يغفر لهم في عيد الغفران (الكيبور) كل سيئاتهم نحو الآخرين الأمميين ومقدم مغفور العام القادم ، بل هو عمل مبرر إلا أن يكون الإجرام في حق يهودي .. ولذا من يقتل يهودياً كمن قتل الناس جميعاً "
ويقول لتلمود: "إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العناية الإلهية سواء بسواء"… والعياذ بالله ما أكفركم من خلق .. هؤلاء اليهود.
ويقول التلمود لعنة الله عليه وعلى من وضعوه وكتبوه : "اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه".
ومن تعاليم اليهودية : أن المرأة اليهودية إذا خرجت من الحمام ووقع نظرها على غير يهودي ، أو كلب أو حمار أو خنزير أو برص فلابد أن ترجع وتغتسل مرة أخرى".
ومن أقبح ما جاء في التلمود البابلي قولهم : "من رأى أنه يجامع أمه فسيؤدى الحكمة .. ومن رأى أنه يجامع أخته فسيأتيه نور العقل".
ويقول التلمود : "ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس وانقطع المطر".
والتلمود يبيح لليهودية أن تزني بغير اليهودي ، ولا حرج ولو كانت متزوجة ، كما يصرح للرجل اليهودي أن يزني بغير اليهودية ، ولم أمام زوجته ما دامت الزانية من الجوييم .. أي غير اليهود .. ولذا فهم أهل العرى والعهر في العالم ، ويروجون من خلال وسائل الإعلام لكل ما يحث على الرذيلة والفساد.
وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام : "إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً!!".
وجاء في التلمود كذلك : "إن آدم عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة .. وليلت شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاماً … وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية".. تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والخيل اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون من خرافات وشركيات وإجرام .. أليس يدل على ذلك أنهم منا كير ملاعين أنجاس!!
وجاء أيضا في التلمود : "يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ، ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم ، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري!"
وجاء أيضا: "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة ... لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين ، والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك"!!
وذكر أيضا : " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة ، وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا... ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات لمسخرة له"!!!!.
وجاء في التلمود ما افتروه كذباً وبهتاناً على أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام : "إن إبراهيم أكل أربعة وسبعين رجلاً وشرب دماءهم دفعة واحدة ولذلك كانت له قوة أربعة وسبعين رجلاً!!".
وجاء في التلمود كذلك : "إن آدم عاشر ليليا عشرة زوجيه مائه وثلاثين سنة .. وليلت شيطانه .. وقد أنجبت له شياطين وأقزاماً … وأما حواء فقد عاشرت شيطاناً مائة وثلاثين سنة معاشرة زوجية وأنجبت للشيطان ذرية".. تأملوا بالله عليكم هذا الفُجر والخيل اليهودي بما يعتقده خنازير بنى صهيون من خرافات وشركيات وإجرام .. أليس يدل على ذلك أنهم منا كير ملاعين أنجاس!!
وجاء أيضا في التلمود : "يجب على كل يهودي أن يلعن كل يوم النصارى ثلاث مرات ، ويطلب من الله أن يبيدهم ويفني ملوكهم وحكامهم ، وعلى الكهنة اليهود أن يصلوا ثلاث مرات بغضا للمسيح الناصري!"
وجاء أيضا: "والجحيم أوسع من النعيم ستين مرة ... لأن الذين لا يغسلون سوى أيديهم وأرجلهم كالمسلمين ، والذين لا يختتنون كالمسيحيين الذين يحركون أصابعهم يبقون هناك"!!
وذكر أيضا : " فإذا مات خادم ليهودي أو خادمة ، وكانا من المسحيين فلا يلزمك أن تقدم له التعازي بصفة كونه قد فقد إنسانا... ولكن بصفة كونه قد فقد حيوانا من الحيوانات لمسخرة له"!!!!.
aymon2009- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 162
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 09/07/2008
رد: ما هو التلمود؟
استغفر الله العظيم
بلاش ياعم الحج التلمود ده مش ناقصه تلاميد شوفيلك حاجة تانية يامصرية
بلاش ياعم الحج التلمود ده مش ناقصه تلاميد شوفيلك حاجة تانية يامصرية
elhram- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 378
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: ما هو التلمود؟
شكرا يا أيمون على المعلومات
أنا فعلا كنت قريت حاجات تانية عنه ومن كتر غرابتها مصدقتش وقلت إن الكاتب بيقول كلام مش حقيقي أو بياخد كلمتين من الكتاب ويبني عليها كتير زي "لا تقربوا الصلاة" كده.
بس بعد ما قريت كلامك شايفة إن الموضوع محتاج قراية أكتر خصوصا إنه بيفسر حاجات كتير في بروتوكولات صهيون حوضحها المرة الجاية علشان محتاجة سكانر.
ولا إيه رأيك؟
أنا فعلا كنت قريت حاجات تانية عنه ومن كتر غرابتها مصدقتش وقلت إن الكاتب بيقول كلام مش حقيقي أو بياخد كلمتين من الكتاب ويبني عليها كتير زي "لا تقربوا الصلاة" كده.
بس بعد ما قريت كلامك شايفة إن الموضوع محتاج قراية أكتر خصوصا إنه بيفسر حاجات كتير في بروتوكولات صهيون حوضحها المرة الجاية علشان محتاجة سكانر.
ليه يا هروم بيتهيألي لازم نعرف عدونا علشان نعرف بيعمل إيه ونعرف لو فيه خطر ولا لأ، ولو فيه جاي منين وليه وإزاي؟بلاش ياعم الحج التلمود ده مش ناقصه تلاميد شوفيلك حاجة تانية يامصرية
ولا إيه رأيك؟
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ما هو التلمود؟
ممكن وجهة نظرك صح يامصرية
بس انا من رئيى اننا نعرف عن عدونا الكتير لكن للاسف عندنا اختلاط واعتقد ان الاولى بينا فى الاول اننا نعرف ادينا كويس لو كل واحد فينا عرف دينه كويس فى كل شئ هنعرف ونفهم كل حاجة عن اعدائنا
ده رئيى . وعراف اننا هنقول احنا عارفين دينا واتكلم عن نفسك بس للاسف احنا حتى لو عارفين الدين صح مش بنطبقه واعتقد من رئيى ان كل انسان لو التزم بتعاليم دينه وطبقها فى حياته هيقربنا من بعض جدا وهتتغير حياتنا كتير وغير كده هيدينا فرص كتير اننا نعرف عدونا وننفهم طرقه ونعرف عنه كتير .
وعلى فكرة يامصرية فى الفترات الاخيرة فى ناس بدا يقولو مواقف واحاديث بدون علم وللاسف بنقول دى احاديث او اقوال من الصحابة وهيا للاسف تطلع فى الاخر اسرائيليات . يبقى ده تقصير مننا فى حق دينا فى الاول . ده رئيى يامصرية ومع ذلك معاكى فى كلامك برده بس من وجهة نظرى اننا نعرف كل حاجة عن عدونا بس ده بيكون المرحلة التانية لما نعرف دينا وواجبتنا واولوياتنا الاول وبعدها نقدر نعرف كل حاجة عن اعدائنا ولا ايه رئيك ؟
بس انا من رئيى اننا نعرف عن عدونا الكتير لكن للاسف عندنا اختلاط واعتقد ان الاولى بينا فى الاول اننا نعرف ادينا كويس لو كل واحد فينا عرف دينه كويس فى كل شئ هنعرف ونفهم كل حاجة عن اعدائنا
ده رئيى . وعراف اننا هنقول احنا عارفين دينا واتكلم عن نفسك بس للاسف احنا حتى لو عارفين الدين صح مش بنطبقه واعتقد من رئيى ان كل انسان لو التزم بتعاليم دينه وطبقها فى حياته هيقربنا من بعض جدا وهتتغير حياتنا كتير وغير كده هيدينا فرص كتير اننا نعرف عدونا وننفهم طرقه ونعرف عنه كتير .
وعلى فكرة يامصرية فى الفترات الاخيرة فى ناس بدا يقولو مواقف واحاديث بدون علم وللاسف بنقول دى احاديث او اقوال من الصحابة وهيا للاسف تطلع فى الاخر اسرائيليات . يبقى ده تقصير مننا فى حق دينا فى الاول . ده رئيى يامصرية ومع ذلك معاكى فى كلامك برده بس من وجهة نظرى اننا نعرف كل حاجة عن عدونا بس ده بيكون المرحلة التانية لما نعرف دينا وواجبتنا واولوياتنا الاول وبعدها نقدر نعرف كل حاجة عن اعدائنا ولا ايه رئيك ؟
elhram- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 378
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: ما هو التلمود؟
معك حق يا هرم احنا لازم نعرف حالنا حق المعرفة ونطبق اللي عرفناه وقبل مانقول حاجة ونوزعها عالخلق لازم نتأكد من مصدرها .... وبعد ما نعرف مين إحنا كمسلمين وقيمتنا ودورنا يبقى نكمل الصورة بمعرفة أعداءنا....elhram كتب:ممكن وجهة نظرك صح يامصرية
بس انا من رئيى اننا نعرف عن عدونا الكتير لكن للاسف عندنا اختلاط واعتقد ان الاولى بينا فى الاول اننا نعرف ادينا كويس لو كل واحد فينا عرف دينه كويس فى كل شئ هنعرف ونفهم كل حاجة عن اعدائنا
ده رئيى . وعراف اننا هنقول احنا عارفين دينا واتكلم عن نفسك بس للاسف احنا حتى لو عارفين الدين صح مش بنطبقه واعتقد من رئيى ان كل انسان لو التزم بتعاليم دينه وطبقها فى حياته هيقربنا من بعض جدا وهتتغير حياتنا كتير وغير كده هيدينا فرص كتير اننا نعرف عدونا وننفهم طرقه ونعرف عنه كتير .
وعلى فكرة يامصرية فى الفترات الاخيرة فى ناس بدا يقولو مواقف واحاديث بدون علم وللاسف بنقول دى احاديث او اقوال من الصحابة وهيا للاسف تطلع فى الاخر اسرائيليات . يبقى ده تقصير مننا فى حق دينا فى الاول . ده رئيى يامصرية ومع ذلك معاكى فى كلامك برده بس من وجهة نظرى اننا نعرف كل حاجة عن عدونا بس ده بيكون المرحلة التانية لما نعرف دينا وواجبتنا واولوياتنا الاول وبعدها نقدر نعرف كل حاجة عن اعدائنا ولا ايه رئيك ؟
لأنه متهيألي والله أعلم معرفة غيرنا قبل معرفة أنفسنا ماهي إلا
مضيعة للوقت
mawadee3- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 405
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
رد: ما هو التلمود؟
mawadee3 كتب:معك حق يا هرم احنا لازم نعرف حالنا حق المعرفة ونطبق اللي عرفناه وقبل مانقول حاجة ونوزعها عالخلق لازم نتأكد من مصدرها .... وبعد ما نعرف مين إحنا كمسلمين وقيمتنا ودورنا يبقى نكمل الصورة بمعرفة أعداءنا....elhram كتب:ممكن وجهة نظرك صح يامصرية
بس انا من رئيى اننا نعرف عن عدونا الكتير لكن للاسف عندنا اختلاط واعتقد ان الاولى بينا فى الاول اننا نعرف ادينا كويس لو كل واحد فينا عرف دينه كويس فى كل شئ هنعرف ونفهم كل حاجة عن اعدائنا
ده رئيى . وعراف اننا هنقول احنا عارفين دينا واتكلم عن نفسك بس للاسف احنا حتى لو عارفين الدين صح مش بنطبقه واعتقد من رئيى ان كل انسان لو التزم بتعاليم دينه وطبقها فى حياته هيقربنا من بعض جدا وهتتغير حياتنا كتير وغير كده هيدينا فرص كتير اننا نعرف عدونا وننفهم طرقه ونعرف عنه كتير .
وعلى فكرة يامصرية فى الفترات الاخيرة فى ناس بدا يقولو مواقف واحاديث بدون علم وللاسف بنقول دى احاديث او اقوال من الصحابة وهيا للاسف تطلع فى الاخر اسرائيليات . يبقى ده تقصير مننا فى حق دينا فى الاول . ده رئيى يامصرية ومع ذلك معاكى فى كلامك برده بس من وجهة نظرى اننا نعرف كل حاجة عن عدونا بس ده بيكون المرحلة التانية لما نعرف دينا وواجبتنا واولوياتنا الاول وبعدها نقدر نعرف كل حاجة عن اعدائنا ولا ايه رئيك ؟
لأنه متهيألي والله أعلم معرفة غيرنا قبل معرفة أنفسنا ماهي إلا
مضيعة للوقت
يا جماعة أنا شم مختلفة معاكوا في إن إحنا لازم نعرف دينا كويس بس ده ميمنعش الإطلاع على حاجات تانية خاصة عن أعدائنا "اعرف عدوك" لإن ساعتها حنقدر تقرر مدى الخطر اللي إحنا بنواجهه؛ يعني لما نقرا بروتوكولات صهيون مثلا حنكتشف إننا ماشيين في الخطة اللي اليهود حاطينها من سنين طويلة ولإننا منعرفش عنها حاجة سيبنا نفسنا لهم وساهمنا في إيصالهم لهدفهم.
ده رأيي والاختلاف في وجات النظر لا يفسد للو قضية.
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ما هو التلمود؟
وانا مش مختلف معاكى برده يامصرية
وصدقينى اكيد اغلبنا جاهل الى حد ما فى دينه ورغم ذلك الكل بلا استثناء عارف اننا ماشيين تابعين لخطة يهودية محكمة سواء الى يعرف بروتوكولات صهيون اولا لكن الكل عارف ومش احنا لوحدنا لو لاحظتى انها خطه على العالم ككل اهداف بعيدة المدى ومن سنين طويلة
وللاسف احنا نايمين فى العسل لحد مالعسل لزق فينا ومش عارفين نقوم
بس انا برده مصمم ان الانسان لو عرف دينه واتمسك بيه كويس هيكون عنده القدره لمعرفة اغلبا لامور وصدقينى ان فى البداية لازم يعرف دينه كويس لانه لو معرفش ممكن من قرائته ومعرفته بالحجا الاخرى انه ينحرف عن ملته والله اعلم .
وصدقينى اكيد اغلبنا جاهل الى حد ما فى دينه ورغم ذلك الكل بلا استثناء عارف اننا ماشيين تابعين لخطة يهودية محكمة سواء الى يعرف بروتوكولات صهيون اولا لكن الكل عارف ومش احنا لوحدنا لو لاحظتى انها خطه على العالم ككل اهداف بعيدة المدى ومن سنين طويلة
وللاسف احنا نايمين فى العسل لحد مالعسل لزق فينا ومش عارفين نقوم
بس انا برده مصمم ان الانسان لو عرف دينه واتمسك بيه كويس هيكون عنده القدره لمعرفة اغلبا لامور وصدقينى ان فى البداية لازم يعرف دينه كويس لانه لو معرفش ممكن من قرائته ومعرفته بالحجا الاخرى انه ينحرف عن ملته والله اعلم .
elhram- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 378
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: ما هو التلمود؟
بس انا برده مصمم ان الانسان لو عرف دينه واتمسك بيه كويس هيكون عنده القدره لمعرفة اغلبا لامور وصدقينى ان فى البداية لازم يعرف دينه كويس لانه لو معرفش ممكن من قرائته ومعرفته بالحجا الاخرى انه ينحرف عن ملته والله اعلم .
مش عارف أتفق معاك فى الرأى ده يا هرم والا أختلف !!!!!
لأنى مسلم، وأظن انى فاهم شوية فى تفاصيل دينى، وبعد مقارنتى بينه وبين غيره من العقائد والأفكار، فأنا واثق من أنه أصح شئ، ناهيك عن أن علمى بالكثير منه وعنه؛ جعلنى محصن ضد أفكار أخرى كثيرة.
لكن فى نفس الوقت .. ما أعتقدش أن معرفته فى الأول زى ما بتقول، أو حتى فيما بعد .. حتكون هى الضامن للشخص لعدم الإنحراف.
ده حتى الدين الإسلامى نفسه، يدعونا ـ على عكس ما نسمع دائماً من الشيوخ ـ يدعونا للتعرف على أفكار ومعتقدات الغير، ومش بس كده .. كمان بيدعونا للتأمل فيها وبحثها والتفكير فيها بعمق قبل ما نقرر نلجأ له أو لأى عقيدة غيره. (راجع النصوص القرآنية بدقة للتأكد من هذه المعانى).
ثم انى لا أفهم وبالتالى لا أتفق مع مبدأ أن الواحد يعرف دينه الأول فبل ما يعرف غيره .. لأن هذا المبدأ يتساوى فوراً مع ما كان يردده كفار الجاهلية حينما كانوا يقوون: (نحن على دين آباءنا وأجدادنا) إلى آخره. فهل تفتكر أو تظن أو تشك للحظة .. إن الدين الإسلامى الذى عانى وشكى وتعجب من هذا الكلام فى وقته .. يحث أتباعه على عمل نفس الشئ؟؟؟؟؟!!!! شخصياً لا أفتكر ولا أظن ولا أشك.
وتخيل إن كل الناس سمعت كلامك، بما فيهم غير المسلمين .. الأوروبيين الملحدين أباً عن جداً مثلاً .. فمعنى هذا وعلى الفور .. أننا لن نجد مخلوق واحد على هذه الأرض يتحول إلى الإسلام أبداً !!
طيب يتحول ليه وإزاى إذا كان هو عرف "دين آباؤه وأجداده" اللى هو دينه .. أولاً .. وفهم منه طبعاً إن هو بس اللى صح، وإن الإسلام مثلاً ليس سوى دين إرهابيين ومتخلفين؟؟
مش معقول فى رأيى.
وبعدين إنت لو بصيت حواليك .. حتلاقى الغالبية العظمى الساحقة بيقولولك إنهم مسلمين .. خير وبركة والعدد فى الليمون ما شاء الله ..
لكن تقدر يا ترى تطلع منهم كام واحد مسلم فعلاً؟؟ ومسلم يعنى أسلم وجهه إلى الله وقال آمنت بالله ثم استقم.
كام واحد منهم؟ أو كام من كل 100 واحد منهم؟ يعنى كام فى المائة فى رأيك؟
وحاسب ... اوعى تعد اللى بيصلوا ويصوموا ويربوا دقنهم .. وبس على كده ... ده طبعاً مالوش دعوة بالإسلام اللى ربنا كلمنا عنه.
الموضوع كبير يا هروومه .. ويا ويلتنا .. رايحين كلنا فى داهية دعواتك لينا يا ريس
رد: ما هو التلمود؟
يا اتش باشا مختلفناش كتير
لكن انا رئيى انى لو عرفت دينى كويس زى مانت قولت انه الاصح هعرف منه حجات كتير عن باقى الاديان كمبادئ وبعد كده اتعرف على الباقى للمعرفة بس انا الى بقصده انى قبل مافكر اقرا اى دين تانى لازم الاول انى اكون قوى فى دينى وفاهمه وعارف فيه كويس وكون حافظ كتابى وسنة رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) يعنى اكون عارف دينى صح ومعاى حجتى ودليلى . لكن مرحش اتعرف على دين تانى وانا اصلا ضعيف فى دينى جاهل فيه يبقى ايه الفايده هو انا فى مرحلة اختيار بين الاديان لا انا اعمل الى عليا فى الحاجة الى تخصى واجتهد فيها صح وبعد كده لما اكون قوى فيها افكر بعدها انى اتعرف على الباقى . وانا مبقلش انى انغلق على نفسى وابعد عن باقى الاديان بالعكس دينا اول كلمة نزلت فيه اقرأ . يعنى لازم نعرف كل حاجة حولينا لكن لازم فى الاول يكون عندنا اساس صح . كل واحد ياتش باشا دينه بيقوله انه هو الصح ده اكيد لكن ربنا خلق لينا العقل لما اعرف دينى كويس وافهمه هقدر اقارن بين دينى والاديان التانية واعرف الفرق هقدر اقارن بين دينى وبين العالم ياترى هو الدين ده الى صح ولا ده اكيد الشيطان هيكون واقف فى الموضوع لكن قوة ايمانك بقى الى بتثبتك . يعنى اكتر الى بيدخله الاسلام هل بيكون لو مسيحين ضليعين فى المسيحة وقايمين نايمين فى الكنيسة اكيد طبعا الاغلبية منهم لا . وبعدين موضوع الهداية ياتش باشا محسوم من زمان ( إنك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ) .ياتش باباشا احنا بشر والى لينا الظاهر بس لكن مافى القلوب لعلام الغيوب . يعنى اكيد الى بيصلى وبيصوم وبيحج وبيزكى اكيد هقول عليه مسلم طبيعى مسلم صح او غلط ده شئ يخصه بينه وبين ربه . ده مطلق لحيته اوك اول انطباع بيجيلى انه متدين يعنى حتى لو هكلمه باسلوب عادى هحاول اخلى اسلوبى احسن شوى يطلع هو بعدها بتاع حريم يطلع خمورجى ميخصنيش . انا المهم ليا الظاهر ده الى يعنينى ويعنيك ويعنى الناس مقدرش اشوف واحد بيصلى واوقله انت يهودى . لكن حتى لو مكنش بيصلى او بيصلى ويطلع يعصى اهى خطوة يمكن ربنا فى صلاة من الصلوات يحببه فى الصلاة وميقدرش يبطلها تانى ويبعد عن كل حاجة . ده رئييى ياتش باشا
لكن انا رئيى انى لو عرفت دينى كويس زى مانت قولت انه الاصح هعرف منه حجات كتير عن باقى الاديان كمبادئ وبعد كده اتعرف على الباقى للمعرفة بس انا الى بقصده انى قبل مافكر اقرا اى دين تانى لازم الاول انى اكون قوى فى دينى وفاهمه وعارف فيه كويس وكون حافظ كتابى وسنة رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) يعنى اكون عارف دينى صح ومعاى حجتى ودليلى . لكن مرحش اتعرف على دين تانى وانا اصلا ضعيف فى دينى جاهل فيه يبقى ايه الفايده هو انا فى مرحلة اختيار بين الاديان لا انا اعمل الى عليا فى الحاجة الى تخصى واجتهد فيها صح وبعد كده لما اكون قوى فيها افكر بعدها انى اتعرف على الباقى . وانا مبقلش انى انغلق على نفسى وابعد عن باقى الاديان بالعكس دينا اول كلمة نزلت فيه اقرأ . يعنى لازم نعرف كل حاجة حولينا لكن لازم فى الاول يكون عندنا اساس صح . كل واحد ياتش باشا دينه بيقوله انه هو الصح ده اكيد لكن ربنا خلق لينا العقل لما اعرف دينى كويس وافهمه هقدر اقارن بين دينى والاديان التانية واعرف الفرق هقدر اقارن بين دينى وبين العالم ياترى هو الدين ده الى صح ولا ده اكيد الشيطان هيكون واقف فى الموضوع لكن قوة ايمانك بقى الى بتثبتك . يعنى اكتر الى بيدخله الاسلام هل بيكون لو مسيحين ضليعين فى المسيحة وقايمين نايمين فى الكنيسة اكيد طبعا الاغلبية منهم لا . وبعدين موضوع الهداية ياتش باشا محسوم من زمان ( إنك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء ) .ياتش باباشا احنا بشر والى لينا الظاهر بس لكن مافى القلوب لعلام الغيوب . يعنى اكيد الى بيصلى وبيصوم وبيحج وبيزكى اكيد هقول عليه مسلم طبيعى مسلم صح او غلط ده شئ يخصه بينه وبين ربه . ده مطلق لحيته اوك اول انطباع بيجيلى انه متدين يعنى حتى لو هكلمه باسلوب عادى هحاول اخلى اسلوبى احسن شوى يطلع هو بعدها بتاع حريم يطلع خمورجى ميخصنيش . انا المهم ليا الظاهر ده الى يعنينى ويعنيك ويعنى الناس مقدرش اشوف واحد بيصلى واوقله انت يهودى . لكن حتى لو مكنش بيصلى او بيصلى ويطلع يعصى اهى خطوة يمكن ربنا فى صلاة من الصلوات يحببه فى الصلاة وميقدرش يبطلها تانى ويبعد عن كل حاجة . ده رئييى ياتش باشا
elhram- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 378
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: ما هو التلمود؟
طيب خلينا نسأل سؤال: هل في حدود لما الإنسان يوصل عندها يقدر يقول إنه عرف دينه كويس؟
القرآن الكريم في حد ذاته معجزة ومن ظواهر المعجزة دي إن كل مرة تقراه تلاقي فيه حاجات كإن أول مرة تقؤاها ولو قريتها مرة بمعنى حتلاقي نفسك المرة اللي وراها شايفها بمعنى تاني. علشان كده القرآن لكل العصور والأزمان والحضارات والثقافات.
يعني مهما قرينا وتبحرنا وعرفنا في دينا مش حنجيب آخره، الفكرة مش إني أكون عارفة ديني كويس الفكرة إني أكون مقتنعة بديني اصلا، لإن الحاجة الوحيدة اللي ممكن تخلي واحد يغير ملته إن يكون فيها ثغرات تخليه يقتنع بدين تاني.
وشخصيا أظن إن الإسلام مفيهوش أي ثغرات.
القرآن الكريم في حد ذاته معجزة ومن ظواهر المعجزة دي إن كل مرة تقراه تلاقي فيه حاجات كإن أول مرة تقؤاها ولو قريتها مرة بمعنى حتلاقي نفسك المرة اللي وراها شايفها بمعنى تاني. علشان كده القرآن لكل العصور والأزمان والحضارات والثقافات.
يعني مهما قرينا وتبحرنا وعرفنا في دينا مش حنجيب آخره، الفكرة مش إني أكون عارفة ديني كويس الفكرة إني أكون مقتنعة بديني اصلا، لإن الحاجة الوحيدة اللي ممكن تخلي واحد يغير ملته إن يكون فيها ثغرات تخليه يقتنع بدين تاني.
وشخصيا أظن إن الإسلام مفيهوش أي ثغرات.
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ما هو التلمود؟
شوف يا صديقى:
وكمان
بعدهم انت بتكمل وبتسأل سؤال للرد عليه بالنفى وبتقول:
طيب تعال نفكر مع بعض فى الموضوع ده، لأنه فعلاً محتاج تفكير من كل الناس على إختلاف عقائدعم ومذاهبهم.
لو كل واحد سأل نفسه نفس سؤالك الأخير: هو أنا فى مرحلة إختيار بين الأديان؟ .. وبعدين جاوب على نفسه وقال: لأ. فده معناه .. انه بالفعل مر على هذه المرحلة فى وقت سابق، وفكر وحسب وحس وقارن، وفى النهاية وصل لنتيجة، اللى هى الدين أو العقيدة التى ينتمى حالياً إليها .. مش كده؟
طيب سؤال .. بينك وبين نفسك .. والكلام مش لك وحدك انت الهرم .. لأ الكلام لكل واحد يقول هذه الإجابة: .. هل انت فعلاً مررت بهذه المرحلة فى فترة سابقة من حياتك؟ هل بالفعل تعرفت على الأفكار الأخرى العديدة، وقارنت بينهم لحد ما وصلت للنتيجة التى وصلت لها؟
والا .. وعلشان نكون صرحاء مع أنفسنا .. وجدنا نفسنا على أديان آباءنا وأجدادنا، وعرفنا منهم من صغرنا أن أدياننا هى أحسن وأفضل أديان وإن كل الباقى غلط؟
بصراحة .. المسلم مسلم لأن أهله مسلمين، والمسيحى مسيحى لأن أهله مسيحيين، واليهودى يهودى لأن أهله يهود، والبوذى والملحد والكافر والمجوسى والبهائى وكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الدنيا .. على دين آباءها وأجدادها .. بدون تفكير وبدون بحث وبدون تعقل وبدون أى حاجة لها علاقة بالمقارنة بين الأديان.
ولو صادف وحصل انك وجدت أحدهم من المتشددين بعنف من أى دين ومن أى ملة وحتى من أى فلسفة .. تكتشف بعد ما تتكلم معه شوية صغيرة، أن مصدر كل معلوماته واحد فقط .. وإنه جمع آراؤه وقناعاته من خلال آراء أصحابه وأساتذتهم، يعنى اللى هم فى الأول وفى الآخر .. من نفس مدرسته ذات المصدر الأوحد .. يعنى من الآخر حتكتشف أنه من شلة (قالووووووووله) ويا عالم مين اللى قالوله، وقالوله كلام مضبوط والا أى كلام، ويا عالم كانوا قاصدين يبوظوله معلوماته علشان يضمنوا انه ما يبعدش عنهم، والا هم أصلاً كانوا فاهمين غلط .. ويا عالم حاجات وإحتمالات كثيرة أوى......
وسبحان الله .. لو صادف وشفت واحد تانى .. ممن أتيحت لهم فرصة إستخدام النعمة الربانية اللى اسمها العقل، واللى مش كل الناس بتستخدمها .. علشان بتخاف .. لأن بعضهم خوفوهم من استخدامها .. تكتشف علطول أن عنده كلام تانى خالص ممكن تسمعه، وأنه مقتنع باللى بيقوله لأنه توصل له بعد ما تعب فى التفكير والبحث والمقارنات .. بشكل حيادى تماماً .. يعنى مكانش داخل يشوف غيره بيقولوا إيه وهو متربص لهم ومتحفزلهم علشان يولع فيهم فى أول فرصة .. لأ .. كان داخل يشوف بحيادية علشان فعلاً عاوز يفهم، وفعلاً عاوز يتعلم، وفعلاً عاوز يقارن، علشان يعرف يختار فى النهاية على أساس سليم وصح، مش على أساس (قالوووووووله) ولا على أساس دين أباؤه وأجداده.
ده الفرق ..
واحد بيصم وبعدين يسمع (كالحمار يحمل أسفاره .. وهو مش عارف الأسفار ديه فيها إيه) .. وواحد واخدها بالعقل وبالراحة وواحدة واحدة (يا أولى الأباب).
الفرق شاسع بين الإثنين فى كل شئ ... وأهم شئ، هو "قوة الإيمان" ..... واحد مؤمن علشان قالوووووله .. والتانى مؤمن علشان مقتنع باللى هو مؤمن بيه.
إذن .....
أنا شخصياً جاوبت على تساؤلك ده من سنين طويلة لما سألته لنفسى، وقلت: أيوة، نعم، أه، بالطبع، بالتأكيد .. أنا فى مرحلة إختيار بين الأديان .. قلتها بدون خوف.
وده اللى ساعدنى انى أفهم وأقارن، وفى النهاية .. أختار عن قناعة كاملة.
لكن انك تقولى انك لازم تعرف دينك الأول .. اللى هو أصلاً مش دينك، لكن دين آباءك وأجدادك .. علشان هم قالولك .. انه أصح دين!!
يا سلام ....
طيب وافرض انهم كانوا فاهمين غلط، أو انهم كانوا بيغشوك .. حتروح انت فين ساعتها وحتتصرف إزاى يا حلو؟
طيب بلاش هم ... طيب افرض مثلاً ان الإسلام نفسه طلع كذبة كبيرة، وان لا فيه حاجة اسمها ربنا ولا حاجة اسمها قرآن ولا أنبيا ولا أى كلام من ده كله .. حتعمل إيه؟؟ حتقول لنفسك وضاع العمر يا ولدى؟؟
إيش ضمنك ان كلام الحاجة والدتك أو جدتك مثلاً كان صح 100 × 100؟؟ مش جايز كانوا بيحكولك (أساطير الأولين)؟؟
حتتأكد إزاى يا صديقى من كل الكلام ده؟ حتعرف منين إن كان صح والا غلط؟ إيه هى وسيلتك للوصول للحقيقة؟؟ إزاى حتتأكد ان القرآن فعلاً معجزة ربانية مش كتاب شعر كتبه حاوى زى ما بيقولوا؟؟
وليه ربنا ما يكونش ثالوث أو ما يكونش نار أو ما يكونش صنم؟ ليه ما يكونش الطبيعة؟ مش فيه ملايين من البشر بيقولوا كده من آلاف السنين؟ ومنهم فلاسفة وعلماء ورجال دين ومثقفين وكل المستويات؟
حتوصل للإجابة إزاى؟؟ من دينك؟؟ يعنى من القرآن نفسه اللى أنت أساساً عاوز تعرف هو صح والا غلط؟ طيب تيجى إزاى ديه!!!!!!!
ولو كنت من أتباع عقيدة تانية .. المسيحية مثلاً؛ حتتأكد إزاى من موضوع القديسين؟ أو من عذرية مريم؟ أو حتفهم إزاى معضلة الروح القدس؟؟
من كلام القديسن نفسهم؟؟؟؟ اللى انت أساساً عاوز تتأكد ان كانوا قديسن والا لأ؟؟؟ يا ليله سوخـــــــــــــة.
وهلم جر ...
تقول لنفسك: الله يهدى من يشاء .. تقوم نفسك لو مسلمة (عن إقتناع) ترد عليك وتقولك: ونعم بالله
.. لكن لو نفسك مش مسلمة (عن إقتناع) .. تقولك إيه تفتكر؟؟؟؟ حتقولك روح إلعب بعيد يا شاطر.
والحل ...!!
القراءة، والبحث، والتفكير، والمقارنة، والمعرفة، ومزيد من المعرفة .. معرفة كل اللى تقدر تعرفه .. سواء من دين آباءك وأجدادك أو من دين الجيران أو من دين بلاد الواق واق .. وساعتها بس .. بس ساعتها .. حتوصل لقناعة واضحة فى الموضوع .. وحتمشى فى الشارع وانت شامخ الأنف مزهو البتاع ومشمر دراعاتك وفارد عضلات صدرك واللى يقف قصادك حتعوره
أخشى ان كلامى السابق ما يكونش وصل صح، وعلشان كده كتبتلى هذا الرد.
موافقك فى كل كلامك بالنسبة لهذه النقطة .. لكن قصدى كان عن الإيمان والإسلام الصحيحين، الواجب علينا إتباعهما .. وليس ما يفعل الغالبية الساحقة منا .... الكل مسلمين/ نعم .. لنا الظاهر/ نعم .. لكن هذا ليس موضوعى .. كلامى كان ولا يزال عن الإسلام الصحيح .. عن ما تركه فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كى لا نضل بعده أبداً (كتاب الله وسنته) .. كم مسلم ممن تعرف حولك .. يتبع فعلاً كتاب الله وسنة رسوله؟ .. فى المضمون وليس فى الظاهر فقط .. هذا هو قصدى ولا غيره.
يا رجُل ده أنت لو سألت 90% من المسلمين عن معنى كلمة رسول الله: (سُنتى) .. ولا واحد حيجاوبك بالإجابة الصحية ~~~
بس .. ده للتوضيح مش أكثر .. والله بالخير يا سعودى
لكن انا رئيى انى لو عرفت دينى كويس زى مانت قولت انه الاصح هعرف منه حجات كتير عن باقى الاديان كمبادئ وبعد كده اتعرف على الباقى للمعرفة بس
وكمان
الى بقصده انى قبل مافكر اقرا اى دين تانى لازم الاول انى اكون قوى فى دينى وفاهمه وعارف فيه كويس وكون حافظ كتابى وسنة رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) يعنى اكون عارف دينى صح ومعاى حجتى ودليلى . لكن مرحش اتعرف على دين تانى وانا اصلا ضعيف فى دينى جاهل فيه يبقى ايه الفايده
بعدهم انت بتكمل وبتسأل سؤال للرد عليه بالنفى وبتقول:
هو انا فى مرحلة اختيار بين الاديان
طيب تعال نفكر مع بعض فى الموضوع ده، لأنه فعلاً محتاج تفكير من كل الناس على إختلاف عقائدعم ومذاهبهم.
لو كل واحد سأل نفسه نفس سؤالك الأخير: هو أنا فى مرحلة إختيار بين الأديان؟ .. وبعدين جاوب على نفسه وقال: لأ. فده معناه .. انه بالفعل مر على هذه المرحلة فى وقت سابق، وفكر وحسب وحس وقارن، وفى النهاية وصل لنتيجة، اللى هى الدين أو العقيدة التى ينتمى حالياً إليها .. مش كده؟
طيب سؤال .. بينك وبين نفسك .. والكلام مش لك وحدك انت الهرم .. لأ الكلام لكل واحد يقول هذه الإجابة: .. هل انت فعلاً مررت بهذه المرحلة فى فترة سابقة من حياتك؟ هل بالفعل تعرفت على الأفكار الأخرى العديدة، وقارنت بينهم لحد ما وصلت للنتيجة التى وصلت لها؟
والا .. وعلشان نكون صرحاء مع أنفسنا .. وجدنا نفسنا على أديان آباءنا وأجدادنا، وعرفنا منهم من صغرنا أن أدياننا هى أحسن وأفضل أديان وإن كل الباقى غلط؟
بصراحة .. المسلم مسلم لأن أهله مسلمين، والمسيحى مسيحى لأن أهله مسيحيين، واليهودى يهودى لأن أهله يهود، والبوذى والملحد والكافر والمجوسى والبهائى وكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الدنيا .. على دين آباءها وأجدادها .. بدون تفكير وبدون بحث وبدون تعقل وبدون أى حاجة لها علاقة بالمقارنة بين الأديان.
ولو صادف وحصل انك وجدت أحدهم من المتشددين بعنف من أى دين ومن أى ملة وحتى من أى فلسفة .. تكتشف بعد ما تتكلم معه شوية صغيرة، أن مصدر كل معلوماته واحد فقط .. وإنه جمع آراؤه وقناعاته من خلال آراء أصحابه وأساتذتهم، يعنى اللى هم فى الأول وفى الآخر .. من نفس مدرسته ذات المصدر الأوحد .. يعنى من الآخر حتكتشف أنه من شلة (قالووووووووله) ويا عالم مين اللى قالوله، وقالوله كلام مضبوط والا أى كلام، ويا عالم كانوا قاصدين يبوظوله معلوماته علشان يضمنوا انه ما يبعدش عنهم، والا هم أصلاً كانوا فاهمين غلط .. ويا عالم حاجات وإحتمالات كثيرة أوى......
وسبحان الله .. لو صادف وشفت واحد تانى .. ممن أتيحت لهم فرصة إستخدام النعمة الربانية اللى اسمها العقل، واللى مش كل الناس بتستخدمها .. علشان بتخاف .. لأن بعضهم خوفوهم من استخدامها .. تكتشف علطول أن عنده كلام تانى خالص ممكن تسمعه، وأنه مقتنع باللى بيقوله لأنه توصل له بعد ما تعب فى التفكير والبحث والمقارنات .. بشكل حيادى تماماً .. يعنى مكانش داخل يشوف غيره بيقولوا إيه وهو متربص لهم ومتحفزلهم علشان يولع فيهم فى أول فرصة .. لأ .. كان داخل يشوف بحيادية علشان فعلاً عاوز يفهم، وفعلاً عاوز يتعلم، وفعلاً عاوز يقارن، علشان يعرف يختار فى النهاية على أساس سليم وصح، مش على أساس (قالوووووووله) ولا على أساس دين أباؤه وأجداده.
ده الفرق ..
واحد بيصم وبعدين يسمع (كالحمار يحمل أسفاره .. وهو مش عارف الأسفار ديه فيها إيه) .. وواحد واخدها بالعقل وبالراحة وواحدة واحدة (يا أولى الأباب).
الفرق شاسع بين الإثنين فى كل شئ ... وأهم شئ، هو "قوة الإيمان" ..... واحد مؤمن علشان قالوووووله .. والتانى مؤمن علشان مقتنع باللى هو مؤمن بيه.
إذن .....
أنا شخصياً جاوبت على تساؤلك ده من سنين طويلة لما سألته لنفسى، وقلت: أيوة، نعم، أه، بالطبع، بالتأكيد .. أنا فى مرحلة إختيار بين الأديان .. قلتها بدون خوف.
وده اللى ساعدنى انى أفهم وأقارن، وفى النهاية .. أختار عن قناعة كاملة.
لكن انك تقولى انك لازم تعرف دينك الأول .. اللى هو أصلاً مش دينك، لكن دين آباءك وأجدادك .. علشان هم قالولك .. انه أصح دين!!
يا سلام ....
طيب وافرض انهم كانوا فاهمين غلط، أو انهم كانوا بيغشوك .. حتروح انت فين ساعتها وحتتصرف إزاى يا حلو؟
طيب بلاش هم ... طيب افرض مثلاً ان الإسلام نفسه طلع كذبة كبيرة، وان لا فيه حاجة اسمها ربنا ولا حاجة اسمها قرآن ولا أنبيا ولا أى كلام من ده كله .. حتعمل إيه؟؟ حتقول لنفسك وضاع العمر يا ولدى؟؟
إيش ضمنك ان كلام الحاجة والدتك أو جدتك مثلاً كان صح 100 × 100؟؟ مش جايز كانوا بيحكولك (أساطير الأولين)؟؟
حتتأكد إزاى يا صديقى من كل الكلام ده؟ حتعرف منين إن كان صح والا غلط؟ إيه هى وسيلتك للوصول للحقيقة؟؟ إزاى حتتأكد ان القرآن فعلاً معجزة ربانية مش كتاب شعر كتبه حاوى زى ما بيقولوا؟؟
وليه ربنا ما يكونش ثالوث أو ما يكونش نار أو ما يكونش صنم؟ ليه ما يكونش الطبيعة؟ مش فيه ملايين من البشر بيقولوا كده من آلاف السنين؟ ومنهم فلاسفة وعلماء ورجال دين ومثقفين وكل المستويات؟
حتوصل للإجابة إزاى؟؟ من دينك؟؟ يعنى من القرآن نفسه اللى أنت أساساً عاوز تعرف هو صح والا غلط؟ طيب تيجى إزاى ديه!!!!!!!
ولو كنت من أتباع عقيدة تانية .. المسيحية مثلاً؛ حتتأكد إزاى من موضوع القديسين؟ أو من عذرية مريم؟ أو حتفهم إزاى معضلة الروح القدس؟؟
من كلام القديسن نفسهم؟؟؟؟ اللى انت أساساً عاوز تتأكد ان كانوا قديسن والا لأ؟؟؟ يا ليله سوخـــــــــــــة.
وهلم جر ...
تقول لنفسك: الله يهدى من يشاء .. تقوم نفسك لو مسلمة (عن إقتناع) ترد عليك وتقولك: ونعم بالله
.. لكن لو نفسك مش مسلمة (عن إقتناع) .. تقولك إيه تفتكر؟؟؟؟ حتقولك روح إلعب بعيد يا شاطر.
والحل ...!!
القراءة، والبحث، والتفكير، والمقارنة، والمعرفة، ومزيد من المعرفة .. معرفة كل اللى تقدر تعرفه .. سواء من دين آباءك وأجدادك أو من دين الجيران أو من دين بلاد الواق واق .. وساعتها بس .. بس ساعتها .. حتوصل لقناعة واضحة فى الموضوع .. وحتمشى فى الشارع وانت شامخ الأنف مزهو البتاع ومشمر دراعاتك وفارد عضلات صدرك واللى يقف قصادك حتعوره
اكيد الى بيصلى وبيصوم وبيحج وبيزكى اكيد هقول عليه مسلم طبيعى مسلم صح او غلط ده شئ يخصه بينه وبين ربه
أخشى ان كلامى السابق ما يكونش وصل صح، وعلشان كده كتبتلى هذا الرد.
موافقك فى كل كلامك بالنسبة لهذه النقطة .. لكن قصدى كان عن الإيمان والإسلام الصحيحين، الواجب علينا إتباعهما .. وليس ما يفعل الغالبية الساحقة منا .... الكل مسلمين/ نعم .. لنا الظاهر/ نعم .. لكن هذا ليس موضوعى .. كلامى كان ولا يزال عن الإسلام الصحيح .. عن ما تركه فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كى لا نضل بعده أبداً (كتاب الله وسنته) .. كم مسلم ممن تعرف حولك .. يتبع فعلاً كتاب الله وسنة رسوله؟ .. فى المضمون وليس فى الظاهر فقط .. هذا هو قصدى ولا غيره.
يا رجُل ده أنت لو سألت 90% من المسلمين عن معنى كلمة رسول الله: (سُنتى) .. ولا واحد حيجاوبك بالإجابة الصحية ~~~
بس .. ده للتوضيح مش أكثر .. والله بالخير يا سعودى
رد: ما هو التلمود؟
طيب خلينا نسأل سؤال: هل في حدود لما الإنسان يوصل عندها يقدر يقول إنه عرف دينه كويس؟
أشوفك فى بيت عدلك يا مصرية ياختى يا رب
إيه الحلاوة ديه
شوفى يا ستى، والله أعلم أولاً وأخيراً ...
لا حدود للعلم .. (ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)
فيه تركيبة مهمة جداً لازم تعرفيها الأول .. وهى تركيبة اكتشفتها من فترة وسميتها اسم على مُسمى (تركيبة التدين) ..
وتتكون من عنصرين أساسيين هما: الفرد + الدين (1)
والدين أيضاً .. اكتشفت له تركيبة لها عنصرين هما: الإحساس + التفكير (2)
من (1) و(2) نستنتح أن: الفرد + إحساسه + تفكيره = حالة تدين
مع ملاحظة ضمير الهاء الذى يعود على الفرد.
ومما سبق تكون حالة التدين هى حالة فردية بحتة وخالصة.
أى أن .. تقدير قيمة وحجم كلاً من الإحساس والتفكير المطلوبين للوصول إلى حالة التدين .. هى مسألة نسبية فردية، يقررها الشخص ذاته، وليس سواه.
مع مراعاة أن كل عنصر من العناصر السابقة .. هو قصة طويلة عريضة مالهاش أول من آخر، يعنى مش مجرد كلمة والسلام .. بل مجرد عناوين أو رموز للتبسيط.
وبالتالى تكون الحدود اللى بتسألى عنها .. هى بدورها حدود نسبية، يحددها ويحدد متى يكتفى منها؛ "الشخص نفسه"،
ولا عزاء للنقاد.
فهمتى حاجة؟؟
فهمينى لو فهمتى عشان أنا نفسى تهت
رد: ما هو التلمود؟
فعلا ومعنديش أي اعتراض على الكلام ده وهو كان قصدي في الإجابة على السؤال ده في مداخلتي اللي فاتت؛ لكن أنا اتكلمت في الرد على الإسلام فقط. توضيحك أشمل للفكرة، وضحت المقصود بطريقة أكثر تفصيلا مني.شوفى يا ستى، والله أعلم أولاً وأخيراً ...
لا حدود للعلم .. (ما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)
فيه تركيبة مهمة جداً لازم تعرفيها الأول .. وهى تركيبة اكتشفتها من فترة وسميتها اسم على مُسمى (تركيبة التدين) ..
وتتكون من عنصرين أساسيين هما: الفرد + الدين (1)
والدين أيضاً .. اكتشفت له تركيبة لها عنصرين هما: الإحساس + التفكير (2)
من (1) و(2) نستنتح أن: الفرد + إحساسه + تفكيره = حالة تدين
مع ملاحظة ضمير الهاء الذى يعود على الفرد.
ومما سبق تكون حالة التدين هى حالة فردية بحتة وخالصة.
أى أن .. تقدير قيمة وحجم كلاً من الإحساس والتفكير المطلوبين للوصول إلى حالة التدين .. هى مسألة نسبية فردية، يقررها الشخص ذاته، وليس سواه.
مع مراعاة أن كل عنصر من العناصر السابقة .. هو قصة طويلة عريضة مالهاش أول من آخر، يعنى مش مجرد كلمة والسلام .. بل مجرد عناوين أو رموز للتبسيط.
وبالتالى تكون الحدود اللى بتسألى عنها .. هى بدورها حدود نسبية، يحددها ويحدد متى يكتفى منها؛ "الشخص نفسه"
شكرا يا فندم
مصرية- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1868
العمر : 46
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: ما هو التلمود؟
يابشا صباح الفل
هو الى نعرفه فى دينا ان الانسان بيولد على الفطرة الاسلام وابوها يهودانه او ينصرانه صح ان الانسان بيمشى على اباءه واجداه ده وضع طبيعى حتى من ايام المشركين وكل الرسل مرو بالموضوع ده كل الكفار كانوا بيقولوا نفس الكلام (هذا ماوجدنا عليه اباؤنا) . بس ياترى ربنا خلق لينا العقل ليه ؟؟؟
هل كل وظيفة العقل اننا نبدع ونبتكر ونخترع ؟ انا اعتقادى ان بداية وظيفة العقل هيا تحديد الانسان لدينه واقتناعه به طواعية بدون اكراه . وللاسف فى ناس كتير فى جميع الاديان نفسهم يدخلوا دين تانى بس خوف مانعهم .
بس انا الىشايفه انى علشان اقول ان الدين ده فى حاجة مش كويسة اوح اجة مشمظبوطة يبقى مخى وعقلى بيشتغل مع القلب بيخلينى افكر الموضوع ده غلط ليه مامورين انا نعمل كده وده غلط مش صح والاحسن والافضل للنفس هو كده او على الاقل تفكير واحساس ان فى حاجة تانية اسمى واعلى فى النقطة دى او الموضوع ده فى درجة اعلى وامسى من الى موجود فى الدين ده يبقى وقتها ابدا ابحث وادور على الاديان التانية واشوف الموضوع الخاص بيها لو اقتنعت بالدين التانى ابدا اقراه واشوف الدين ده بيحكى عن ايه ويه الرسالة الى موجوده منه وعن طريق القلب والعقل ببدا اقرر مصيرى .
يعنى لما تشوف لو هنقول زى ماذكرت ان مثلا الاسلام مش هو الصح ولا القران وكل ده مش كويس وفى احسن مثلا ايه الى هيخلينى احكم عليه ؟؟ مستحيل هقدر احكم عليه غير لو انا قريت فيه وبدات اتعلم فيه واقرا فيه واعرف ايه الى فيه وقتها اقدر احكم ..
وعموما ان معرفة باقى الاديان حاجة كويسة هتزيد معلوماتك وتصرفاتك وهتعرف اساليب تفكير وعادات ديانات تانية .
طبعا فى ناس كتير مسلمين اسميا فقط ودى فى حد ذاتها كارثة وبجد لاحظتها هنا فى السعودية اكتر من اى بلد يروح يصلى وبعدين يخرج يعاكس ولا يروح يزنى ولا اى حاجة من المحرمات طيب ايه فايدة صلاتك ؟ ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون )
والسبب فى كده ان الناس دى بتروح تصلى تقضيه واجب وخلاص هو اتعود على كده بيصلى وخلاص واجب عليه لككن للاسف الاغلبيه متلائيش حد فاهم يعنى ايه الصلاة ايه فايدته ايه حلاوة الصلاة ايه روعة كلام الله فى القراءة اركان الصلاة ايه فايدتها وحلاوتها . لكن للاسف الاغلب بيقضى الموضوع سواء صلاة صوم زكاه اى عباده انها حاجة كده عاده وواجب وخلاص
شنو هالهرج يالشيخ . اشلون سعودى وانا حقى هالختم المصرى يالله شنو الجاعده ببلاد الفرنجة لخبطتك
هو الى نعرفه فى دينا ان الانسان بيولد على الفطرة الاسلام وابوها يهودانه او ينصرانه صح ان الانسان بيمشى على اباءه واجداه ده وضع طبيعى حتى من ايام المشركين وكل الرسل مرو بالموضوع ده كل الكفار كانوا بيقولوا نفس الكلام (هذا ماوجدنا عليه اباؤنا) . بس ياترى ربنا خلق لينا العقل ليه ؟؟؟
هل كل وظيفة العقل اننا نبدع ونبتكر ونخترع ؟ انا اعتقادى ان بداية وظيفة العقل هيا تحديد الانسان لدينه واقتناعه به طواعية بدون اكراه . وللاسف فى ناس كتير فى جميع الاديان نفسهم يدخلوا دين تانى بس خوف مانعهم .
بس انا الىشايفه انى علشان اقول ان الدين ده فى حاجة مش كويسة اوح اجة مشمظبوطة يبقى مخى وعقلى بيشتغل مع القلب بيخلينى افكر الموضوع ده غلط ليه مامورين انا نعمل كده وده غلط مش صح والاحسن والافضل للنفس هو كده او على الاقل تفكير واحساس ان فى حاجة تانية اسمى واعلى فى النقطة دى او الموضوع ده فى درجة اعلى وامسى من الى موجود فى الدين ده يبقى وقتها ابدا ابحث وادور على الاديان التانية واشوف الموضوع الخاص بيها لو اقتنعت بالدين التانى ابدا اقراه واشوف الدين ده بيحكى عن ايه ويه الرسالة الى موجوده منه وعن طريق القلب والعقل ببدا اقرر مصيرى .
يعنى لما تشوف لو هنقول زى ماذكرت ان مثلا الاسلام مش هو الصح ولا القران وكل ده مش كويس وفى احسن مثلا ايه الى هيخلينى احكم عليه ؟؟ مستحيل هقدر احكم عليه غير لو انا قريت فيه وبدات اتعلم فيه واقرا فيه واعرف ايه الى فيه وقتها اقدر احكم ..
وعموما ان معرفة باقى الاديان حاجة كويسة هتزيد معلوماتك وتصرفاتك وهتعرف اساليب تفكير وعادات ديانات تانية .
طبعا فى ناس كتير مسلمين اسميا فقط ودى فى حد ذاتها كارثة وبجد لاحظتها هنا فى السعودية اكتر من اى بلد يروح يصلى وبعدين يخرج يعاكس ولا يروح يزنى ولا اى حاجة من المحرمات طيب ايه فايدة صلاتك ؟ ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى يعظكم لعلكم تذكرون )
والسبب فى كده ان الناس دى بتروح تصلى تقضيه واجب وخلاص هو اتعود على كده بيصلى وخلاص واجب عليه لككن للاسف الاغلبيه متلائيش حد فاهم يعنى ايه الصلاة ايه فايدته ايه حلاوة الصلاة ايه روعة كلام الله فى القراءة اركان الصلاة ايه فايدتها وحلاوتها . لكن للاسف الاغلب بيقضى الموضوع سواء صلاة صوم زكاه اى عباده انها حاجة كده عاده وواجب وخلاص
شنو هالهرج يالشيخ . اشلون سعودى وانا حقى هالختم المصرى يالله شنو الجاعده ببلاد الفرنجة لخبطتك
elhram- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 378
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: ما هو التلمود؟
هرم ..
معلهش .. لوما فيهاش تعب بالنسبة لك ..
ممكن تعيد كتابة المداخلة الأخيرة بتاعتك .. بس تكتبلى كل جملة فى سطر لوحدها علشان أفهم قصدك كويس؟
لأنى اتلخبطت لخبطة ربنا ما يوريك .. معلهش انت عارف انى ما بأستعملش العربى من زمان، وأكيد هو ده السبب
معلهش .. لوما فيهاش تعب بالنسبة لك ..
ممكن تعيد كتابة المداخلة الأخيرة بتاعتك .. بس تكتبلى كل جملة فى سطر لوحدها علشان أفهم قصدك كويس؟
لأنى اتلخبطت لخبطة ربنا ما يوريك .. معلهش انت عارف انى ما بأستعملش العربى من زمان، وأكيد هو ده السبب
رد: ما هو التلمود؟
Hesham كتب:هرم ..
معلهش .. لوما فيهاش تعب بالنسبة لك ..
ممكن تعيد كتابة المداخلة الأخيرة بتاعتك .. بس تكتبلى كل جملة فى سطر لوحدها علشان أفهم قصدك كويس؟
لأنى اتلخبطت لخبطة ربنا ما يوريك .. معلهش انت عارف انى ما بأستعملش العربى من زمان، وأكيد هو ده السبب
معلش بقى هعمل ايه ياعم الحج الشغل واجتماعات ودوشة وكمان عدوة جاتى بتخلى الواحد يتلخبط
elhram- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 378
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: ما هو التلمود؟
يقول اليهود أن موسى النبى بعدما تسلم الشريعة من الله على الجبل، بقى أربعين يوماً يتسلم من الله تفسير هذه الشريعة ..
وهو ما يسمى بالشريعة الشفوية ..
ثم قام بدوره بتسليم هذه الأحكام والتفاسير إلى يشوع تلميذه ..
ويشوع سلمها هو الآخر إلى القضاة الذين أتوا من بعده ..
حتى وصل إلى يهوذا هناس الذى اهتم بتدوينه فى القرن الثانى الميلادى ..
ويقول اليهود أن معلمى اليهود كانوا يسلمونه شفهياً بعضهم إلى البعض الآخر ..
كما لعبت الموسيقى دوراً لا بأس به فى الحفاظ على التلمود ..
ويعتبر التلمود ضمن الكتب المقدسة لدى عامة اليهود ..
ولكن ليس الكل منهم ..
إذ يوجد طائفة القرائين التى أنشأها الرابى عنان بن داود فى القرن الثامن ..
والتى تنكر التقاليد الشفهية وتكتفى بالتوراة والأنبياء ..
وإسم التلمود مشتق من الفعل العبرى (لَمِد) اى (درس - تعلم) ..
وقد تكون الكلمة مشتقة من كلمة (لمود) التى تعنى (تعليم)..
والتلمود يحتوى على المشناة التى هى مجموعة من التقاليد الشفهية التى يعتقد أغلب اليهود أن موسى سلمها إلى الشعب عند استلامه الشريعة ..
وسلمها السلف للخلف حتى دونها الرابى يهوذا هناسى وآخرون بعده ..
كما يحتوى التلمود على الجمارا .. كما يحتوى على قوانين العبادة والقوانين الدينية والسياسية والحربية ..
ويحتوى على آراء الربيين الفلسفية والطبيعية والطبية والصحية والفلكية ..
ويمكن القول أنه مرت حوالى 1000 سنة بين زمن كتابة آخر سفر فى الكتاب المقدس لليهود (العهد القديم) ..
واكتمال جمع التلمود ..
فعلى مدى التاريخ اليهودى تأسست مدارس لتفسير العهد القديم ..
واعادة تفسيرها مرة أخرى ..
ولم يتفق العلماء اليهود فى تفاسيرهم فى كثير من النقاط ..
ولذا تكونت مدرستان متنافستان فى القرن الأول الميلادى ..
هى مدرسة الرابى هلليل ومدرسة الرابى شماى ..
هاتان المدرستان اختلفتا فى مئات النقاط المتعلقة بالشريعة اليهودية ..
حتى فى الأمور التافهة البسيطة .. مثل شموع عيد الأنوار .. هل يتم انارتها من اليمين أم من اليسار ..
هل يحل الطلاق لأى سبب أم بسبب الزنا فقط ..
وأثناء القرون الخمسة الأولى الميلادية ..
قام علماء اليهود من الرابيين فى بابل وفلسطين بحماسة شديدة بشرح وتفسير كلمات أسفار العهد القديم ..
وقد قامت بها مجموعة (التنائيم) أى (المعلمون) .. وهم فئة من العلماء والحكماء من اليهود فى القرن الأول والثانى الميلادى ..
الذين اكملوا المجادلات وبحثوا الخلافات التى بدأت بين المدرستين .. والذين خلفوهم ومن ضمنهم رابى أكيبا ورابى اسماعيل ..
أخيراً فى سنة 220 تم تصحيح وتوفيق الاختلافات ودونها وصنفها الرابى يهوذا هناسى ..
وبذلك تكون الجزء الأول من التلمود والذى يعرف بإسم (المشناة)..
ويعتبر نواة الأدب والتراث اليهودى .. وقد اعتبر مصدراً رسمياً ومعتمداً للتشريعات والأحكام اليهودية .. من بعد الأسفار المقدسة ..
أم الجزء الثانى من التلمود .. وهو ما يعرف ب (الجمارا) ..
فهو عبارة عن تعليقات على المشناة نفسها ..
وقد قام بها علماء اليهود اسموهم (الأمورايم) .. ومعناها (المفسرون أو الشراح) ..
وقد امتدت هذه الفترة من سنة 220 إلى سنة 470 م..
وبجمع المشناة مع الجمارا التى وضعها علماء الأمورايم فى بابل يتكون لدينا التلمود البابلى ..
أم المشناة والجمارا التى وضعها علماء الأمورايم فى فلسطين (مدرسة طبرية) فتكون التلمود الفلسطينى ..
ويعتبر تلمود بابل أكثر قبولا من تلمود فلسطين ومكانته أعلى حيث تم جمعه فى وقت متأخر عن تلمود فلسطين ..
كما أن تلمود فلسطين يعتبر ثلث تلمود بابل فى حجمه ..
وينظر اليهود إلى التلمود على أنه دائرة المعارف اليهودية فى كافة نواحى الحياة ..
ويغطى غالبية تساؤلات اليهودى سواء من الناحية الاخلاقية أو العقائدية أو القوانين والأحكام التشريعية ..
والهدف القاطع لجمع التلمود فى كتاب هو صيانة وحدة الشعب اليهودى خوفا من التفتت ..
والحفاظ على العبادة اليهودية بعد هدم الهيكل الثانى سنة 70م على يد الرومان ..
وفى القرون الخمسة التالية .. أى من سنة 500م إلى سنة 1000م ..
شهدت استمرار العديد من العلماء اليهود العظام وخاصة فى بابل ..
فى مسيرة تفسير الكتب المقدسة بالإضافة إلى تعليقات على التلمود ..
وتقديم رؤية جديدة من تعاليمهم .. وهى الفترة التى يطلق عليها اسم (الجيونيم) ..
ولفترة خمسة قرون اخرى .. حتى منتصف القرن السادس عشر ..
ثصدى هؤلاء العلماء مجموعة من الربيين الساكنين بعيداً عن مركز التعليم فى بابل وفلسطين ..
الذين حاولوا تغيير القوانين والعادات القديمة .. ووضع أخرى جديدة بدلا منها ..
فأضافوا تفسيرات ودراسات إلى التلمود ..
أما أقسام التلمود فهى ..
- بحث فى مواضيع العشور والبكور والنذور وتقدمات الهيكل وأمور الزراعة ..
- بحث فى الأعياد بكافة أنواعها
- بحث فى مسائل الزواج والطلاق
- بحث فى امور تشريعية وقانونية
- بحث فى نظام تقديم ذبائح الهيكل
- بحث فى مسائل الطقوس التطهيرية
وخلاصة القول ..
أن التلمود يحتل المكانة الثانية بعد الأسفار المقدسة ..
وهو يتناول تنظيم المسائل التشريعية والحياتية للمواطن اليهودى ..
وقد تجاوز التلمود حدود الكتب المقدسة وتعاليمها ..
مما دعا السيد المسيح انتقادهم بقوله ..
( قد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم) (متى 15: 3) ..
وهو ما يسمى بالشريعة الشفوية ..
ثم قام بدوره بتسليم هذه الأحكام والتفاسير إلى يشوع تلميذه ..
ويشوع سلمها هو الآخر إلى القضاة الذين أتوا من بعده ..
حتى وصل إلى يهوذا هناس الذى اهتم بتدوينه فى القرن الثانى الميلادى ..
ويقول اليهود أن معلمى اليهود كانوا يسلمونه شفهياً بعضهم إلى البعض الآخر ..
كما لعبت الموسيقى دوراً لا بأس به فى الحفاظ على التلمود ..
ويعتبر التلمود ضمن الكتب المقدسة لدى عامة اليهود ..
ولكن ليس الكل منهم ..
إذ يوجد طائفة القرائين التى أنشأها الرابى عنان بن داود فى القرن الثامن ..
والتى تنكر التقاليد الشفهية وتكتفى بالتوراة والأنبياء ..
وإسم التلمود مشتق من الفعل العبرى (لَمِد) اى (درس - تعلم) ..
وقد تكون الكلمة مشتقة من كلمة (لمود) التى تعنى (تعليم)..
والتلمود يحتوى على المشناة التى هى مجموعة من التقاليد الشفهية التى يعتقد أغلب اليهود أن موسى سلمها إلى الشعب عند استلامه الشريعة ..
وسلمها السلف للخلف حتى دونها الرابى يهوذا هناسى وآخرون بعده ..
كما يحتوى التلمود على الجمارا .. كما يحتوى على قوانين العبادة والقوانين الدينية والسياسية والحربية ..
ويحتوى على آراء الربيين الفلسفية والطبيعية والطبية والصحية والفلكية ..
ويمكن القول أنه مرت حوالى 1000 سنة بين زمن كتابة آخر سفر فى الكتاب المقدس لليهود (العهد القديم) ..
واكتمال جمع التلمود ..
فعلى مدى التاريخ اليهودى تأسست مدارس لتفسير العهد القديم ..
واعادة تفسيرها مرة أخرى ..
ولم يتفق العلماء اليهود فى تفاسيرهم فى كثير من النقاط ..
ولذا تكونت مدرستان متنافستان فى القرن الأول الميلادى ..
هى مدرسة الرابى هلليل ومدرسة الرابى شماى ..
هاتان المدرستان اختلفتا فى مئات النقاط المتعلقة بالشريعة اليهودية ..
حتى فى الأمور التافهة البسيطة .. مثل شموع عيد الأنوار .. هل يتم انارتها من اليمين أم من اليسار ..
هل يحل الطلاق لأى سبب أم بسبب الزنا فقط ..
وأثناء القرون الخمسة الأولى الميلادية ..
قام علماء اليهود من الرابيين فى بابل وفلسطين بحماسة شديدة بشرح وتفسير كلمات أسفار العهد القديم ..
وقد قامت بها مجموعة (التنائيم) أى (المعلمون) .. وهم فئة من العلماء والحكماء من اليهود فى القرن الأول والثانى الميلادى ..
الذين اكملوا المجادلات وبحثوا الخلافات التى بدأت بين المدرستين .. والذين خلفوهم ومن ضمنهم رابى أكيبا ورابى اسماعيل ..
أخيراً فى سنة 220 تم تصحيح وتوفيق الاختلافات ودونها وصنفها الرابى يهوذا هناسى ..
وبذلك تكون الجزء الأول من التلمود والذى يعرف بإسم (المشناة)..
ويعتبر نواة الأدب والتراث اليهودى .. وقد اعتبر مصدراً رسمياً ومعتمداً للتشريعات والأحكام اليهودية .. من بعد الأسفار المقدسة ..
أم الجزء الثانى من التلمود .. وهو ما يعرف ب (الجمارا) ..
فهو عبارة عن تعليقات على المشناة نفسها ..
وقد قام بها علماء اليهود اسموهم (الأمورايم) .. ومعناها (المفسرون أو الشراح) ..
وقد امتدت هذه الفترة من سنة 220 إلى سنة 470 م..
وبجمع المشناة مع الجمارا التى وضعها علماء الأمورايم فى بابل يتكون لدينا التلمود البابلى ..
أم المشناة والجمارا التى وضعها علماء الأمورايم فى فلسطين (مدرسة طبرية) فتكون التلمود الفلسطينى ..
ويعتبر تلمود بابل أكثر قبولا من تلمود فلسطين ومكانته أعلى حيث تم جمعه فى وقت متأخر عن تلمود فلسطين ..
كما أن تلمود فلسطين يعتبر ثلث تلمود بابل فى حجمه ..
وينظر اليهود إلى التلمود على أنه دائرة المعارف اليهودية فى كافة نواحى الحياة ..
ويغطى غالبية تساؤلات اليهودى سواء من الناحية الاخلاقية أو العقائدية أو القوانين والأحكام التشريعية ..
والهدف القاطع لجمع التلمود فى كتاب هو صيانة وحدة الشعب اليهودى خوفا من التفتت ..
والحفاظ على العبادة اليهودية بعد هدم الهيكل الثانى سنة 70م على يد الرومان ..
وفى القرون الخمسة التالية .. أى من سنة 500م إلى سنة 1000م ..
شهدت استمرار العديد من العلماء اليهود العظام وخاصة فى بابل ..
فى مسيرة تفسير الكتب المقدسة بالإضافة إلى تعليقات على التلمود ..
وتقديم رؤية جديدة من تعاليمهم .. وهى الفترة التى يطلق عليها اسم (الجيونيم) ..
ولفترة خمسة قرون اخرى .. حتى منتصف القرن السادس عشر ..
ثصدى هؤلاء العلماء مجموعة من الربيين الساكنين بعيداً عن مركز التعليم فى بابل وفلسطين ..
الذين حاولوا تغيير القوانين والعادات القديمة .. ووضع أخرى جديدة بدلا منها ..
فأضافوا تفسيرات ودراسات إلى التلمود ..
أما أقسام التلمود فهى ..
- بحث فى مواضيع العشور والبكور والنذور وتقدمات الهيكل وأمور الزراعة ..
- بحث فى الأعياد بكافة أنواعها
- بحث فى مسائل الزواج والطلاق
- بحث فى امور تشريعية وقانونية
- بحث فى نظام تقديم ذبائح الهيكل
- بحث فى مسائل الطقوس التطهيرية
وخلاصة القول ..
أن التلمود يحتل المكانة الثانية بعد الأسفار المقدسة ..
وهو يتناول تنظيم المسائل التشريعية والحياتية للمواطن اليهودى ..
وقد تجاوز التلمود حدود الكتب المقدسة وتعاليمها ..
مما دعا السيد المسيح انتقادهم بقوله ..
( قد ابطلتم وصية الله بسبب تقليدكم) (متى 15: 3) ..
Smart- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 670
العمر : 55
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
رد: ما هو التلمود؟
سمارت ..
عرضك للتلمود بدأ بـ (يقول اليهود) .. يعنى مش رأيك الشخصى، ولا رأى عقيدتك الدينية حسب ما فهمت.
أحب أعرف رأي المسيحية الأورثوزوكسية فى التلمود ..
تقدر انت أو أوسكا (وبلاش فريدة عشان عاوز أعيش) .. تعرضوه للإفادة؟
عرضك للتلمود بدأ بـ (يقول اليهود) .. يعنى مش رأيك الشخصى، ولا رأى عقيدتك الدينية حسب ما فهمت.
أحب أعرف رأي المسيحية الأورثوزوكسية فى التلمود ..
تقدر انت أو أوسكا (وبلاش فريدة عشان عاوز أعيش) .. تعرضوه للإفادة؟
رد: ما هو التلمود؟
يحتلّ التلمود مكانةً هامة داخل الديانة اليهودية، ويعتبر الركن الأساسي فيها، وما يعرف باليهودية الربانية ليس سوى تلك اليهودية التلمودية التي تدين إلى الرباني يهوذا بن سيميون بن جامليل 135-217م.
والتلمود هو مجموعة قواعد ووصايا وشرائع دينية وأدبية ومدنية وشروح وتفاسير وتعاليم وروايات تتناقلها الألسن، فوصلت شفاهاً وسماعاً إلى الناس، وقبلت إلى جانب الشرائع المدوّنة في أسفار موسى الخمسة. وخوفاً من النسيان والضياع، وحفظاً للأقوال والنصوص ولكثرة الشروحات والاجتهادات، فقد دوّنها الحاخاميون وشكّلت ما يسمى بالتلمود.
ومن المفيد الإشارة إلى أن هذه الشريعة الشفوية لم تصبح بمنـزلة الشريعة المكتوبة إلا بعد خراب الهيكل الثاني، أي منذ عام 70م وحتى مطلع القرن السادس، وذلك بيد المعلمين المعروفين بـ"التنائيم".
توجد نسختان من التلمود: التلمود الفلسطيني والتلمود البابلي، وقد كتبتا في أوقات متباعدة، واختلفتا في المضمون وأسلوب العرض واللغة، أما التلمود الفلسطيني فيرجع تاريخه إلى منتصف القرن الرابع للميلاد، وكتب على يد الرباي يوحنان بن نبحة مؤسس أكاديمية طبرية، وهو يكتفي بالشرح أو التحاليل لنص المشنا مع سرد مناقشة غير مطوّلة بين الأحبار، ويعتبر المرجع الفصل في كلِّ نظرية فقهية ومعاملة تشريعية. وهو يتميز بالاقتضاب.
أما التلمود البابلي فإنه يفتح باب النقاش واسعاً، فلا تنتهي إلى قول مرجّح، وهو نتاج الأكاديميات اليهودية في العراق، وتبلغ حجم مادته ثلاثة أضعاف التلمود الفلسطيني، ما جعله يحتل منـزلةً رفيعةً ويغدو مرجعاً هاماً لا غنى عنه.
نشأة التلمود وتكوينه:
اشترك في كتابة التلمود أقلام كثيرة، وتعددت مراحل كتابته، فاختلفت في كل مرحلة أساليب جمعه وتصنيفه وتبويبه وتدوينه.
المرحلة الأولى تبدأ بمجيء عزرا الكاتب من بابل، وتمتد حتى عصر المكابين 450-100ق.م.
خلال هذه الفترة، جرى جمع القسم الأكبر من الكتابات وتمّ إضافتها إلى التوراة لتغطية الأوضاع والنواحي الجديدة وتكييف بعض الشرائع التوراتية وفقاً لمتطلبات الحياة، ويطلق على هذه المرحلة مرحلة الكتبة الذين انحصر نشاطهم الرئيسي في حقل نشر التعليم الديني إلى جانب بعض التشريعات والمراسيم التي كان لها أثر في ترتيب التوراة وإثبات نصّها المعياري.
المرحلة الثانية تبدأ فيما بين "المكابي والهيرودي"، وخلال هذه الفترة ظهر ما يعرف بالمعلمين الكبار الذين أطلقت عليهم تسمية "الأزواج" "زوجوت"، وقد غطّى هؤلاء خمسة أجيال، ويمثّل كل زوج منهم المنصبين التاليين: رئيس السنهدرين أو الأمير ولقبه النّاسي، ونائب الريس أو رئيس بيت الدين، وهم حسب التسلسل:
- جوزية بن يوعزر جوزية بن يوحنان
- يشوع بن فراحيا نطّاي الأربيلي
- يهوذا بن طباي سمعان بن شطاح
- شماعيـا أتباليـون
- هيـلّل شـمّاي
وبالرغم من الخلافات التي حصلت بين هؤلاء حول ممارسة بعض الفرائض الدينية، فإنهم لعبوا دوراً هاماً في تطوير الشريعة الشفوية. وهناك العديد من الروايات والأقوال الهجادية والأحكام الشرعية والقوانين التي تنسب إليهم، خاصة الزوج "هيلّل وشمّاي" اللذان تنسب إليهما الكثير من الأحكام الشرعية التي تحمل اسميهما، وكان هناك خلاف دائم بينهما استمرّ حتى مع الأجيال اللاحقة. وفي القرنين الأولين للميلاد، يظهر التنائيم، أي المعلّمون والثقاة، ومعظمهم يحملون لقب "رابي" بمعنى سيدي، وكان أشهر هؤلاء الرابي "مائير" الذي تابع العلم التنظيمي للتقاليد الشفهية بعد معلّمه قليبا، وتنسب إليه المصادر اليهودية أنه وضع الأساس لجمع المشنا.
ومن اشتهر منهم أيضاً النّاسي، وكان رئيس السنهدرين، وينسب إليه جمع المشنا وتصنيفه وتبويبه، وتقسيم المادة المجموعة إلى ستة أجزاء عرفت بالسّدريمات الستة، ويحتوي كل سدر على عدد من المقالات أو الأسفار. وكل مقالة تقسم إلى عدد من المفاصل، ويتألف كل مفصل من فقرات عديدة تعرف بـ"حلقوت"، وهي الأحكام الشرعية، ويبلغ عدد هذه المقالات63/ثلاث وستون مقالة. وقد اعتبرت مجموعة الرابي يهوذا النّاسي بمثابة المشنا الأوحد.
وفي وقت لاحق وبالتحديد في مطلع القرن السادس، بلغت الشروحات والتفاسير مداها الأقصى، وكانت تدعى "الصابورائيم"، أي التأمليون والشرّاح في أقوال السلف وأصحاب الرأي، وأشهرهم الرابي "جوزية" والرابي "آحاي". والراب "جيزا" والراب سمعونا، وقد انحصر نشاط هؤلاء الصابورائيم بالتعليق على التلمود بواسطة إضافات وهوامش تفسيرية وشرحية، إلى جانب بعض المجالات التي أضيفت إلى التلمود دون ذكر أسماء المشتركين فيها وبأسلوب غريب، كما أدخلوا على التلمود بعض القراءات النهائية حول اختلاف الآراء لدى أسلافهم.
أقسام التلمود
يقسم التلمود إلى قسمين رئيسيين هما " المشنا والجمارا":
المشنا:
هي مجموعة قوانين اليهود السياسية والحقوقية والمدنية والدينية التي تتضّمن القواعد والأحكام بغير نقاش غالباً، والمشنا أشبه ما تكون بالكتاب القانوني أو مصّنف الأحكام الشرعية والفقهية التي تدعى " هالاغا"، أي المذهب أو المسلك أو الطريق الذي يذكّر بالأحكام والفرائض والتشريعات الواردة في أسفار " الخروج واللاويين والتثنية والاشتراع"، ويبقى الحلال والحرام والطهارة والنجاسة وغيرها ممّا ورد ذكره في التوراة وفسّره الفقهاء اليهود ووضعوا له حدوداً وقيوداً تلائم حاجة العصر الذي كانوا يعيشون فيه.
المشنا تتألف من ستة أقسام رئيسية تدعى " سداريم" جمع سدر. وكل سدر يضمّ عدداً من الأسفار أو المقالات أو الكتب تضمّ عدداً من الإصحاحات أو الفصول تسمى " برقيم"، وتكوّن بمجموعها 63 مقالة.
1 - الزراعة: وتعرف باسم البذور Seeds، وفي العبرية Zeraim. يتحدث هذا القسم عن النظم والقوانين المتعلقة بالزراعة في شيء من الإفاضة والتفصيل، فيبحث في الريّ والحرث والحصاد، ويتناول مختلف أنواع زراعة المزروعات والحقول والحدائق والعناية بها، سواء كانت مثمرة أو غير مثمرة، ويربط هذه الأعمال بالعبادة اليومية، ويبين حق الفقراء في الحصاد، ويتحدث مع ذلك عن حمد الله بعد الطعام، وصيغ التبرك التي تتلى في أوقات مختلفة.
2 - الفصول أو المواعيد: وهي تتحدث عن تبجيل يوم السبت والعبادة فيه، وعن مواعيد الصيام، والأعياد والاحتفالات، كما يتناول التقويم اليهودي.
3 - النساء (ناشيم)، ويعرض فيه قوانين الزواج والطلاق، والجوانب الجنسية عامة، ويفصّل العلاقة بين الزوجين وحق كل منهما على الآخر، وقوانين العيش والطلاق، والنذور... إلخ.
4 - الجروح والجنايات (نازكين)، ويتناول فيه باستفاضة الشؤون المدنية والمسلكيات والتصرفات في الحياة العامة، من التعامل والاعتداءات، وجزاءات كل عدوان، ويتحدث فيه عن الآداب والأخلاق، مثل حسن التعامل ورعاية الحقوق، وحقوق الوالدين، وما إلى ذلك، كما إنه يعرض الوصايا والتفسيرات الشفوية من عهد موسى إلى عهد هليل وشماي، فضلاً عن نظم التقاضي، وقوانين القضاء، مما يجب أن يفعله القاضي والمتقاضون، ونظم التجارة والإبحار والسياسة والاجتماع...
5 - المقدسات (كادا شيم)، وهو مخصص لأعمال الضحايا والهيكل ومرافقه، وتنصيب القسس وواجباتهم، كما يتحدث عن الذبائح والأطعمة.
6 - قسم الطهارات «توهوروت»، ويتطرق فيه إلى الحديث عن التطهر والنجاسة والطاهر والنجس في الإنسان والحيوان، والحيوانات الطاهرة والنجسة، والأشياء التي تستعمل، وما يجوز أكله من الحيوان وما لا يجوز.
هذه بإيجاز أهم أقسام المشنا، وقد أضاف «الربانيون» و«الأحبار» إليها زيادات عرفت باسم «التصافوت» _ أي الإضافات، ومع هذه الإضافات لم تحو المشنا كل المأثورات.
ويرى بعض الباحثين المحدثين أن بعض أخبار المشنا مأخوذ من مصادر إسلامية في وقت متأخر، كما فعل موسى بن ميمون، والمشنا ظل بابها مفتوحاً للنمو والزيادة حتى العصر الحديث.
وفي قسم المواعيد والمواسم، نجد أحاديث عن إبراهيم وسارة لم ترد في التوراة، وقد بالغ الباب في وصف سارة بالجمال البالغ إلى الحد الذي لم يستطع فيه إبراهيم طوال الفترة التي قضاها معها أن يملأ عينيه منها، ويذكر لهذا الجمال أعاجيب ونوادر هي ولا ريب من الخرافات، وجاء في بعض نسخ المشنا أن إبراهيم يشفع لليهود يوم القيامة، ويذودهم عن النار.
ويوجد في أقسام المشنا تضارب في الروايات، لذلك قال بعض الباحثين بأن أشياء أضيفت في وقت متأخر لم تكن متسقة مع ما سبق، حيث تكونت من مقالات عديدة متفرقة. وقد كان من تساهل الفريسيين أنهم قبلوا الشروح والروايات الكثيرة التي لم تسلم من التضارب رغم ما بذل في تمحيصها.
ومهما يكن من أمر هذه الروايات الشفوية والكتابات، فقد اتخذت مكانةً تلي التوراة في قداستها، ومنذ عهد الرباي يهوذا بن سيميون، كان لها المكانة الأولى في المدارس اليهودية، سواء في فلسطين أو في بابل.
الجمارا _ Josefto
الجمارا _ أو الإضافات _ مجموعة أخرى ضمت إلى المشنا واستقلت بهذا الاسم. وأصلها من عمل المعلمين الذين كانوا في عصر الرباي يهوذا ولم يكونوا أعضاء في مجلسه، فقد عملوا من جانبهم على جمع روايات أقل شهرة، كما جمعوا الروايات التي استبعدها يهوذا من مشناه، ولكن هذه لم تكن قليلة الأهمية، ولا مما يليق التخلي عنه، ومنها أقوال وروايات نجمت عن مدرسة عقيبا وإسماعيل ونسجت حولها شروح وتفاسير في أقوال المعلمين Amoraim، فرأى الدارسون أن يجمعوا ذلك كله مع بعض الأحكام الشرعية Halachath، والإجابات عن المشاكل التي عرضت، كل ذلك جمع أخيراً وكون الجمارا، وهي بمعنى الإنهاء والإنجاز، وهي، كما هو واضح، وسعت المشنا، لأنها تحوي أحكاماً ومواد ليست في المشنا، منها القديم الذي لم يأخذه يهوذا، ومنها المستحدث.
لم تجمع الجمارا إلا بعد 300 عام من اكتمال المشنا، وقد ثار جدال طويل بين المفسرين حول المواد التي تكوّنت منها الجمارا، وبالرغم من كونها مجمّعة من الروايات الشفوية والمشنا، كان يراد لها أن تكون معتمدة على نصوص التوراة. وقد كتبت باللغة الآرامية.
من المشنا والجمارا معاً يتألف التلمود الذي هو نتيجة تفاعل الشريعة المكتوبة مع أوضاع الحياة المتغيرة والحاجات الطارئة، فهو يعتبر بمثابة سجل حافل يبين خلال المناقشات والشروحات والأمثلة والردود والروايات، كيف كان اليهود يحاولون تطبيق الوصايا والفرائض التوراتية في حياتهم اليومية، وحين يصطدم التطبيق العملي بالنصوص المقدسة تبدأ المشكلة بالظهور وتكثر الاجتهادات، بينما يتصاعد البحث عن الحلول والمخارج.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
والتلمود هو مجموعة قواعد ووصايا وشرائع دينية وأدبية ومدنية وشروح وتفاسير وتعاليم وروايات تتناقلها الألسن، فوصلت شفاهاً وسماعاً إلى الناس، وقبلت إلى جانب الشرائع المدوّنة في أسفار موسى الخمسة. وخوفاً من النسيان والضياع، وحفظاً للأقوال والنصوص ولكثرة الشروحات والاجتهادات، فقد دوّنها الحاخاميون وشكّلت ما يسمى بالتلمود.
ومن المفيد الإشارة إلى أن هذه الشريعة الشفوية لم تصبح بمنـزلة الشريعة المكتوبة إلا بعد خراب الهيكل الثاني، أي منذ عام 70م وحتى مطلع القرن السادس، وذلك بيد المعلمين المعروفين بـ"التنائيم".
توجد نسختان من التلمود: التلمود الفلسطيني والتلمود البابلي، وقد كتبتا في أوقات متباعدة، واختلفتا في المضمون وأسلوب العرض واللغة، أما التلمود الفلسطيني فيرجع تاريخه إلى منتصف القرن الرابع للميلاد، وكتب على يد الرباي يوحنان بن نبحة مؤسس أكاديمية طبرية، وهو يكتفي بالشرح أو التحاليل لنص المشنا مع سرد مناقشة غير مطوّلة بين الأحبار، ويعتبر المرجع الفصل في كلِّ نظرية فقهية ومعاملة تشريعية. وهو يتميز بالاقتضاب.
أما التلمود البابلي فإنه يفتح باب النقاش واسعاً، فلا تنتهي إلى قول مرجّح، وهو نتاج الأكاديميات اليهودية في العراق، وتبلغ حجم مادته ثلاثة أضعاف التلمود الفلسطيني، ما جعله يحتل منـزلةً رفيعةً ويغدو مرجعاً هاماً لا غنى عنه.
نشأة التلمود وتكوينه:
اشترك في كتابة التلمود أقلام كثيرة، وتعددت مراحل كتابته، فاختلفت في كل مرحلة أساليب جمعه وتصنيفه وتبويبه وتدوينه.
المرحلة الأولى تبدأ بمجيء عزرا الكاتب من بابل، وتمتد حتى عصر المكابين 450-100ق.م.
خلال هذه الفترة، جرى جمع القسم الأكبر من الكتابات وتمّ إضافتها إلى التوراة لتغطية الأوضاع والنواحي الجديدة وتكييف بعض الشرائع التوراتية وفقاً لمتطلبات الحياة، ويطلق على هذه المرحلة مرحلة الكتبة الذين انحصر نشاطهم الرئيسي في حقل نشر التعليم الديني إلى جانب بعض التشريعات والمراسيم التي كان لها أثر في ترتيب التوراة وإثبات نصّها المعياري.
المرحلة الثانية تبدأ فيما بين "المكابي والهيرودي"، وخلال هذه الفترة ظهر ما يعرف بالمعلمين الكبار الذين أطلقت عليهم تسمية "الأزواج" "زوجوت"، وقد غطّى هؤلاء خمسة أجيال، ويمثّل كل زوج منهم المنصبين التاليين: رئيس السنهدرين أو الأمير ولقبه النّاسي، ونائب الريس أو رئيس بيت الدين، وهم حسب التسلسل:
- جوزية بن يوعزر جوزية بن يوحنان
- يشوع بن فراحيا نطّاي الأربيلي
- يهوذا بن طباي سمعان بن شطاح
- شماعيـا أتباليـون
- هيـلّل شـمّاي
وبالرغم من الخلافات التي حصلت بين هؤلاء حول ممارسة بعض الفرائض الدينية، فإنهم لعبوا دوراً هاماً في تطوير الشريعة الشفوية. وهناك العديد من الروايات والأقوال الهجادية والأحكام الشرعية والقوانين التي تنسب إليهم، خاصة الزوج "هيلّل وشمّاي" اللذان تنسب إليهما الكثير من الأحكام الشرعية التي تحمل اسميهما، وكان هناك خلاف دائم بينهما استمرّ حتى مع الأجيال اللاحقة. وفي القرنين الأولين للميلاد، يظهر التنائيم، أي المعلّمون والثقاة، ومعظمهم يحملون لقب "رابي" بمعنى سيدي، وكان أشهر هؤلاء الرابي "مائير" الذي تابع العلم التنظيمي للتقاليد الشفهية بعد معلّمه قليبا، وتنسب إليه المصادر اليهودية أنه وضع الأساس لجمع المشنا.
ومن اشتهر منهم أيضاً النّاسي، وكان رئيس السنهدرين، وينسب إليه جمع المشنا وتصنيفه وتبويبه، وتقسيم المادة المجموعة إلى ستة أجزاء عرفت بالسّدريمات الستة، ويحتوي كل سدر على عدد من المقالات أو الأسفار. وكل مقالة تقسم إلى عدد من المفاصل، ويتألف كل مفصل من فقرات عديدة تعرف بـ"حلقوت"، وهي الأحكام الشرعية، ويبلغ عدد هذه المقالات63/ثلاث وستون مقالة. وقد اعتبرت مجموعة الرابي يهوذا النّاسي بمثابة المشنا الأوحد.
وفي وقت لاحق وبالتحديد في مطلع القرن السادس، بلغت الشروحات والتفاسير مداها الأقصى، وكانت تدعى "الصابورائيم"، أي التأمليون والشرّاح في أقوال السلف وأصحاب الرأي، وأشهرهم الرابي "جوزية" والرابي "آحاي". والراب "جيزا" والراب سمعونا، وقد انحصر نشاط هؤلاء الصابورائيم بالتعليق على التلمود بواسطة إضافات وهوامش تفسيرية وشرحية، إلى جانب بعض المجالات التي أضيفت إلى التلمود دون ذكر أسماء المشتركين فيها وبأسلوب غريب، كما أدخلوا على التلمود بعض القراءات النهائية حول اختلاف الآراء لدى أسلافهم.
أقسام التلمود
يقسم التلمود إلى قسمين رئيسيين هما " المشنا والجمارا":
المشنا:
هي مجموعة قوانين اليهود السياسية والحقوقية والمدنية والدينية التي تتضّمن القواعد والأحكام بغير نقاش غالباً، والمشنا أشبه ما تكون بالكتاب القانوني أو مصّنف الأحكام الشرعية والفقهية التي تدعى " هالاغا"، أي المذهب أو المسلك أو الطريق الذي يذكّر بالأحكام والفرائض والتشريعات الواردة في أسفار " الخروج واللاويين والتثنية والاشتراع"، ويبقى الحلال والحرام والطهارة والنجاسة وغيرها ممّا ورد ذكره في التوراة وفسّره الفقهاء اليهود ووضعوا له حدوداً وقيوداً تلائم حاجة العصر الذي كانوا يعيشون فيه.
المشنا تتألف من ستة أقسام رئيسية تدعى " سداريم" جمع سدر. وكل سدر يضمّ عدداً من الأسفار أو المقالات أو الكتب تضمّ عدداً من الإصحاحات أو الفصول تسمى " برقيم"، وتكوّن بمجموعها 63 مقالة.
1 - الزراعة: وتعرف باسم البذور Seeds، وفي العبرية Zeraim. يتحدث هذا القسم عن النظم والقوانين المتعلقة بالزراعة في شيء من الإفاضة والتفصيل، فيبحث في الريّ والحرث والحصاد، ويتناول مختلف أنواع زراعة المزروعات والحقول والحدائق والعناية بها، سواء كانت مثمرة أو غير مثمرة، ويربط هذه الأعمال بالعبادة اليومية، ويبين حق الفقراء في الحصاد، ويتحدث مع ذلك عن حمد الله بعد الطعام، وصيغ التبرك التي تتلى في أوقات مختلفة.
2 - الفصول أو المواعيد: وهي تتحدث عن تبجيل يوم السبت والعبادة فيه، وعن مواعيد الصيام، والأعياد والاحتفالات، كما يتناول التقويم اليهودي.
3 - النساء (ناشيم)، ويعرض فيه قوانين الزواج والطلاق، والجوانب الجنسية عامة، ويفصّل العلاقة بين الزوجين وحق كل منهما على الآخر، وقوانين العيش والطلاق، والنذور... إلخ.
4 - الجروح والجنايات (نازكين)، ويتناول فيه باستفاضة الشؤون المدنية والمسلكيات والتصرفات في الحياة العامة، من التعامل والاعتداءات، وجزاءات كل عدوان، ويتحدث فيه عن الآداب والأخلاق، مثل حسن التعامل ورعاية الحقوق، وحقوق الوالدين، وما إلى ذلك، كما إنه يعرض الوصايا والتفسيرات الشفوية من عهد موسى إلى عهد هليل وشماي، فضلاً عن نظم التقاضي، وقوانين القضاء، مما يجب أن يفعله القاضي والمتقاضون، ونظم التجارة والإبحار والسياسة والاجتماع...
5 - المقدسات (كادا شيم)، وهو مخصص لأعمال الضحايا والهيكل ومرافقه، وتنصيب القسس وواجباتهم، كما يتحدث عن الذبائح والأطعمة.
6 - قسم الطهارات «توهوروت»، ويتطرق فيه إلى الحديث عن التطهر والنجاسة والطاهر والنجس في الإنسان والحيوان، والحيوانات الطاهرة والنجسة، والأشياء التي تستعمل، وما يجوز أكله من الحيوان وما لا يجوز.
هذه بإيجاز أهم أقسام المشنا، وقد أضاف «الربانيون» و«الأحبار» إليها زيادات عرفت باسم «التصافوت» _ أي الإضافات، ومع هذه الإضافات لم تحو المشنا كل المأثورات.
ويرى بعض الباحثين المحدثين أن بعض أخبار المشنا مأخوذ من مصادر إسلامية في وقت متأخر، كما فعل موسى بن ميمون، والمشنا ظل بابها مفتوحاً للنمو والزيادة حتى العصر الحديث.
وفي قسم المواعيد والمواسم، نجد أحاديث عن إبراهيم وسارة لم ترد في التوراة، وقد بالغ الباب في وصف سارة بالجمال البالغ إلى الحد الذي لم يستطع فيه إبراهيم طوال الفترة التي قضاها معها أن يملأ عينيه منها، ويذكر لهذا الجمال أعاجيب ونوادر هي ولا ريب من الخرافات، وجاء في بعض نسخ المشنا أن إبراهيم يشفع لليهود يوم القيامة، ويذودهم عن النار.
ويوجد في أقسام المشنا تضارب في الروايات، لذلك قال بعض الباحثين بأن أشياء أضيفت في وقت متأخر لم تكن متسقة مع ما سبق، حيث تكونت من مقالات عديدة متفرقة. وقد كان من تساهل الفريسيين أنهم قبلوا الشروح والروايات الكثيرة التي لم تسلم من التضارب رغم ما بذل في تمحيصها.
ومهما يكن من أمر هذه الروايات الشفوية والكتابات، فقد اتخذت مكانةً تلي التوراة في قداستها، ومنذ عهد الرباي يهوذا بن سيميون، كان لها المكانة الأولى في المدارس اليهودية، سواء في فلسطين أو في بابل.
الجمارا _ Josefto
الجمارا _ أو الإضافات _ مجموعة أخرى ضمت إلى المشنا واستقلت بهذا الاسم. وأصلها من عمل المعلمين الذين كانوا في عصر الرباي يهوذا ولم يكونوا أعضاء في مجلسه، فقد عملوا من جانبهم على جمع روايات أقل شهرة، كما جمعوا الروايات التي استبعدها يهوذا من مشناه، ولكن هذه لم تكن قليلة الأهمية، ولا مما يليق التخلي عنه، ومنها أقوال وروايات نجمت عن مدرسة عقيبا وإسماعيل ونسجت حولها شروح وتفاسير في أقوال المعلمين Amoraim، فرأى الدارسون أن يجمعوا ذلك كله مع بعض الأحكام الشرعية Halachath، والإجابات عن المشاكل التي عرضت، كل ذلك جمع أخيراً وكون الجمارا، وهي بمعنى الإنهاء والإنجاز، وهي، كما هو واضح، وسعت المشنا، لأنها تحوي أحكاماً ومواد ليست في المشنا، منها القديم الذي لم يأخذه يهوذا، ومنها المستحدث.
لم تجمع الجمارا إلا بعد 300 عام من اكتمال المشنا، وقد ثار جدال طويل بين المفسرين حول المواد التي تكوّنت منها الجمارا، وبالرغم من كونها مجمّعة من الروايات الشفوية والمشنا، كان يراد لها أن تكون معتمدة على نصوص التوراة. وقد كتبت باللغة الآرامية.
من المشنا والجمارا معاً يتألف التلمود الذي هو نتيجة تفاعل الشريعة المكتوبة مع أوضاع الحياة المتغيرة والحاجات الطارئة، فهو يعتبر بمثابة سجل حافل يبين خلال المناقشات والشروحات والأمثلة والردود والروايات، كيف كان اليهود يحاولون تطبيق الوصايا والفرائض التوراتية في حياتهم اليومية، وحين يصطدم التطبيق العملي بالنصوص المقدسة تبدأ المشكلة بالظهور وتكثر الاجتهادات، بينما يتصاعد البحث عن الحلول والمخارج.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
تصحيح- عضو
-
عدد الرسائل : 16
العمر : 94
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
رد: ما هو التلمود؟
تنقيحات وإضافات مستمرة:
استمر المعلمون والربانيون ينقّحون مواد التلمود ويضيفون إليها، وظل هذا النشاط دائباً في كلتا المدرستين: الفلسطينية _ والبابلية، وظهر في هذا الميدان ربانيون ومعلمون نالوا شهرة عالية، وأضافوا إلى المقدسات اليهودية آثاراً قيمة من الشروح. في بابل بلغ النشاط المكثف قمته على يد المعلم أباي (283 _ 338م) والمعلم رابا (299 _ 352)، وهذا الأخير تميز ببلاغته، ما جعل المعلمين من بعده يتبعونه في منهجه وطريقته، ولم يلبث أن كثرت أعداد الشراح مقتدين بأباي ورابا، حتى تراكمت الشروح، واحتاجت إلى تنقيح جديد وتصفية، فظهر معلمون جدد لا يشرحون النصوص القديمة، بل ينقحون الشروح ويفاضلون بينها ويختارون، وبرز في هذا الميدان المعلم راب آشي Rab Ashi ت 427، وقد رأس أكاديمية سورا Sura أكثر من خمسين عاماً، وإليه ينسب معظم التلمود البابلي، وتلاه خلفاء أشهرهم رابينا الثاني _ 500م _ وهو آخر المعلمين وآخر من علّم التوراة معتمداً على الروايات الشفوية، وبشرحه وصل التلمود إلى نهايته تقريباً، ولكن بقيت الشروح والتعليقات مستمرة.
كارثة اليهود في بابل
تعرّض يهود بابل، كما تعرض يهود فلسطين خلال القرنين الخامس والسادس ق.م إلى محن أليمة، فبعد موت الربانى آشي Ashi (500م)، فتر النشاط اليهودي، وزاد خطر المزدكية في بلاد فارس، والذي كان قد بدأ في حياة آشي ولكنه اشتد بعده، حيث انقاد كسرى يزدجرد الثاني (438 _ 457م) إلى تحريض المجوس على محاربة الأديان الأخرى ـ عدا المجوسية ـ ونال اليهود من اضطهاده ما لم ينله أتباع الأديان الأخرى، لشدّة إصرارهم على دينهم وعلى عنصريتهم، ولما خلفه ابنه فيروز (459 _ 486م) بلغ اضطهاد اليهود ذروته، فأغلقت مدارسهم وشدّد من حصاره على أكاديمية صورا.
وفي أول القرن السادس 501م وعقب موت آشي مباشرة، طغى مذهب مزدك الذي جعل الممتلكات والنساء حظاً مشاعاً بين الناس، ففرح به الأوباش والرعاع، والتفوا حول دعاته طمعاً في الكسب الرخيص، ولحق باليهود اضطهاد عنيف، ولكن مدة مزدك لم تطل، فقد مات سنة 528م، فتنفس اليهود الصعداء من جديد، وظهر بينهم معلمون جدد كانوا يسمون ساباريم Sabaraim، وهي كلمة عبرية تعني المفكرين أو المتأملين، لأنهم كانوا يطيلون التأمل والتفكير في أقوال المعلمين السابقين في التلمود، ويضيفون إليها بناءً على تأملاتهم شروحاً جديدة، وبهذا صار اليهود يعيشون على الماضي وحده، وشاعت بينهم في هذا الوقت رذائل ربما يعود سببها إلى ضعف الدعاة، وإلى ما مارسته المزدكية عليهم من ضغوط.
ودخل الإسلام فيما بعد بلاد بابل والعراق، وتحول معظم السكان إليه، لكن الحكام المسلمين تركوا اليهود على ديانتهم. فبقيت لليهود معابدهم، وأعادوا ما كان قد هدم على عهد يزدجرد وفيروز، لكن مراكز اليهود الروحية في بابل وفي فلسطين كانت قد فقدت تأثيرها وفاعليتها، ولم يعد اليهود في المناطق النائية يتوقون إليها ويستقون منها عظاتهم وتوجيهاتهم كما كانوا يفعلون من قبل، وكانت هذه المراكز تعمل على الاتصال بهم وإقامة الروابط بينهم، فكان التلمود وحده هو الذي يؤدي هذه المهمة، وظلت تعاليمه هي الإطار الذي يجمعهم. وقد يعجب المرء لشدة تمسكهم بمبادئ التلمود، ولكن يجب أن لا يغرب عن البال، أن مقولة الشعب المختار قد ارتكزت في أذهانهم، وبقيت تغذي نزعتهم العصبية التي بها كانوا يترابطون، ويعيشون معاً في أحياء خاصة.
حركة القرّائين
انبعثت هذه الحركة حوالي منتصف القرن الثامن الميلادي في العراق، وكانت استجابةً لصيحة حبر يهودي يدعى عنان بن داود Anan ben Dawid. وكان من عمله أنه أنكر التفسيرات الشفوية ودعا إلى نبذ التلمود وكل الفروع الشفوية الأخرى. ويبدو أنه كان متأثراً بآراء الصدوقيين ومذهبهم، فدعا إليه، ولاقت دعوته أنصاراً كثيرين باتت الديانة اليهودية من أجلهم مهدّدة بالانقسام، واتهم هو بالردة والرغبة في التخريب، ولكن وقوف أخيه الأصغر إلى جانبه والدعوة إلى المذهب العناني كانا قد أبعدا عنه المخاطر، كما إنّه شكّل حركةً استقطابيةً كبيرة، فكثر به أتباع هذا المذهب.
وأنصار هذا المذهب سموا القرائين Karaits، تمييزاً لهم عن المذاهب الأخرى. وكانت لهم تعاليم صارمة عنيفة أخذوا فيها بحرفية النص التوراتي، فأضحى التلمود معهم أثراً غير ذي قيمة، ومن أهم تعاليمهم اعتزال العمل نهائياً يوم السبت.
مذهب القرائين فيما وراء النهرين
ومما أعطى حركة القرائين دفعاً وقوةً وسعة انتشار، انضمام ذوي الثقافة العالية إليها، فكثر أتباعها في الأراضي البابلية أولاً، ثم جاوزتها إلى خارج أرض بابل، وبالتحديد إلى بلاد فارس لقربها من بابل، وفي القرن التاسع الميلادي، انبعثت حركة نشيطة على يد بنيامين النهاوندي _ تلميذ عنان _ فعمل بقوة على تثبيت المذهب، ولكنه هذّبه بعض التهذيب، فمع عدائه _ تبعاً لأستاذه _ للتفسيرات التلمودية، لم يتشدد في التمسك بحرفية النص مثله. والميزة التي امتاز بها أنه كان ذا نزعة فلسفته، فأدخل فلسفته على تعاليم التوراة، وكساها ثوباً جديداً، ولم يقصر تغييراته على الطقوس والعبادات، بل تعداها إلى جوانب عقدية كانت مثار جدل من قبله، وظلت أيضاً من بعده. وكان عمله مجرد تحوير في المذهب، لأنه بتفسيره التوراة بآراء فلسفية وقع في ما عابه عنان على الربانيين، إذ فسروها بآراء ونقول شفوية.
ومن تفسيراته الفلسفية أن الله تعالى أسمى من أن يتصل بالمادة أو بهذا العالم الدنيوي، ولذا هو لم يخلق العالم، وإنما خلقه ملك أمره الله بخلقه، وقد حملته هذه الفكرة على أن يعتبر نصوص التوراة من الرموز والمجازات، فابتعد بذلك بالمذهب عن أصله، وحملته فلسفته ثانياً أن ينكر حياة الروح منفصلة عن الجسد، وبوجه عام كان عمل النهاوندي تحويراً واسعاً لمذهب القرائين وبعداً به عن أصله.
وعاصر النهاوندي متفلسف آخر هو دانيال الخوميسي، وكان صاحب نزعة مخالفة لصاحبيه معاً، سواء في العقيدة أو الشريعة، فقد أنكر النـزعة التأملية التي دعا عنان إليها، وكذلك أنكر النـزعة الرمزية التي نادى بها النهاوندي.
ومن اتجاهاته الهامة، أنه أنكر الحساب الفلكي الذي ابتكر من قبل لإثبات بدايات الشهور العبرية ونهاياتها، وجعل الاعتماد على الرؤية وحدها، لأنه لا يعتمد شيئاً من أعمال الربانيين اليهود، وخالف النهاوندي في نقطة أهم، وهي أنه أنكر وجود الملائكة نهائياً، ولكنه جعل الخلق والإفناء من مظاهر الكون راجعة إلى قوى الطبيعة، والله هو الذي يسير هذه القوى، وحيث إن التوراة تذكر الملائكة، فقد أوّلها هو بأنها هي الطبيعة، وبذا لوى نصوص التوراة التي يدعو إلى التمسك بها.
هؤلاء الثلاثة الكبار أبرز علماء المذهب القرائي خلال القرن التاسع، وكان لكل واحد منهم مدرسته وأتباعه، وبهم تشقق المذهب وصار مذاهب مختلفة متضاربة.
مسارات حديثـة
ظهرت هذه النـزعة في القرن الثامن عشر، وكانت ذات أثر في تطور حياة اليهود وعلاقتهم بالآخرين، وربما كانت راجعة إلى حركة الاضطهاد التي كانت قد سادت معظم أو كل الشعوب الأوروبية ضد اليهود قبل ذلك، كما نشأ عنها انعزالهم وتقوقعهم على أنفسهم بعيداً عن مجتمعاتهم، وقد تكون هذه الحركة الصوفية راجعة إلى طبيعة الشخص الذي بدأها، والصفات النفسية التي تميز بها.
تأسست هذه الحركة على يد شخص يدعى: «إسرائيل بعل شم» وهو عابد متصوف عاش بين سنتي 1700م ـ 1760م، وكان يعيش في مقاطعة كارباثيان Cerpahtian، في شمال البلقان. عاش حياة صوفية زاهدة قريبة إلى الرهبنة، قوامها العبادة والتأمل، وقد اجتذب إليه عدداً من المعجبين كتلاميذ وحواريين، ثم تكاثر أتباعه ونسبت إليه معجزات وخوارق تناقلها الناس، وزادوا عليها أو زينوها، ما أشاع الطريقة ودعا إليها الكثيرين.
وبعد موته سنة 1760م، قام بالدعوة الرباي باير Baer، فوسع دائرتها، وأكسبها إيجابية أكثر، فنظم إرساليات بدأت في أوكرانيا، وانتشر نشاطها في أجزاء كثيرة في أنحاء أوروبا الشرقية.
واعتبرت هذه الحركة امتداداً لحركة العباد Hassidims التي ظهرت في العصر الهلليني، والتي قاومت تيار الهللسيتينة، وانبثقت منها فرقة الفريسيين، وسُمي القائمون بها باسم العُبَّاد أو الأتقياء، وهم الذين أضفوا على أسفار التوراة الأولى _ أسفار موسى _ صفة القداسة والبهاء.
ولا يبدو أن هذه الحركة كانت امتداداً لحركة العباد، ولكنها كانت منفعلة بها، وهي منفعلة أكثر بحركة أخرى سبقتها تتّصف بالصوفية والعبادة، وهي حركة أو جماعة القبالة The Kabbaleh. وكلتا الحركتين ذات صبغة فلسفية وصوفية، ولكن الحركة الحديثة لم تخل من الفكر اليوناني ومن عناصر أخرى ربما كانت هندية أو فيثاغورية.
ومن أبرز تعاليمهم _ أو هو أبرزها _ أنها تفترض وجود وسيط بين الله وبين المخلوقات، وسموه القديس أو الصديق Zaddik، وقالوا إنه شخص يتصف بالتقوى والورع، وإن حياته روحانية أكثر منها مادية، ويحصل المريدون من خلاله على الرحمة الإلهية، وفضل الله، وهو ذو قدرة على الاتحاد بالإله، ويستطيع ذوو الاستعداد الروحي أن ينمّوا صفاتهم ومقدرتهم الروحية بواسطته.
ولهؤلاء العباد نزعة أخرى، إذ يقررون أن الإشعاع الإلهي إنما ينشأ وينمو من خلال التفكير في الذات الإلهية، كما إن هذا ينتقل من الأستاذ إلى مريده، وقد جعل هؤلاء الأستاذ الصوفي مصدر تشريع كما هو مصدر إشعاع، وأحلّوه محل التوراة ومحل الربانيين المفسرين، وهذا ما أثار غضب المحافظين اليهود عليهم، وهو أهم أسباب الإثارة، فأعلنوا سخطهم وإنكارهم لهذه الطريقة، وأثاروا كراهية واضطهادات عنيفة واسعة ضدهم.
الخروج من العزلة
في هذا القرن، تغير فجأة موقف اليهود، فبرزوا من عزلتهم، وبدأ الناس في أوروبا وأمريكا يقبلونهم مواطنين، وقد كان للثورتين الكبيرتين؛ الثورة الفرنسية وثورة تحرير العبيد في أمريكا، أكبر الأثر في هذا التغير، فعلى إثرهما شاع بين الناس شيء من التسامح، وزال الفرق الواسع بين الطبقات، ما سّهل ظهور اليهود واندماجهم بالشعوب التي يعيشون بينها.
ومع تقدم الحركة الصناعية والثقافية الحديثة عامةً ظهرت لليهود مواهب في مجالات كثيرة في الجامعات والمصانع وغيرهما من القطاعات، وأضحى التأثير متبادلاً بينهم وبين البيئات التي عاشوا فيها، غير أنّ اليهود رغم تغلغلهم في كلِّ جوانب الحياة، ظلّت لقاءاتهم مغلقة باستمرار، وظلوا يعملون على تحقيق مملكتهم المنشودة، وظل تعصبهم فيما بينهم يزداد ويقوى، فكل يهودي يؤثر التعامل مع أخيه اليهودي ويعمل على نفعه وصالحه حتى لو كان مما يضرّ بالآخرين.
ومما تميز به اليهود أنهم كانوا قد شكّلوا طبقة برجوازيةً تكتنـز المال، فكثرت أعداد هؤلاء في البلاد الأوروبية، وامتلكوا المتاجر والمحال الكبرى والمصانع، فوظفوا بها كثيرين من غير اليهود، ما أشعر بالحاجة إليهم وأنشأ ألفة بينهم وبين الناس.
كما ظهر منهم علماء في الاجتماع والفلسفة والطب وغير ذلك ساهم إلى حد كبير في سيطرة هؤلاء على أهم مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية والعلمية وغير ذلك في أوروبا.
وفي سنة 1965م، حصلوا من البابا لويس السادس على قرار ببراءة اليهود المعاصرين من دم المسيح، فكان ذلك عاملاً كبيراً في إزالة الجفوة بينهم وبين الأوروبيين.
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
استمر المعلمون والربانيون ينقّحون مواد التلمود ويضيفون إليها، وظل هذا النشاط دائباً في كلتا المدرستين: الفلسطينية _ والبابلية، وظهر في هذا الميدان ربانيون ومعلمون نالوا شهرة عالية، وأضافوا إلى المقدسات اليهودية آثاراً قيمة من الشروح. في بابل بلغ النشاط المكثف قمته على يد المعلم أباي (283 _ 338م) والمعلم رابا (299 _ 352)، وهذا الأخير تميز ببلاغته، ما جعل المعلمين من بعده يتبعونه في منهجه وطريقته، ولم يلبث أن كثرت أعداد الشراح مقتدين بأباي ورابا، حتى تراكمت الشروح، واحتاجت إلى تنقيح جديد وتصفية، فظهر معلمون جدد لا يشرحون النصوص القديمة، بل ينقحون الشروح ويفاضلون بينها ويختارون، وبرز في هذا الميدان المعلم راب آشي Rab Ashi ت 427، وقد رأس أكاديمية سورا Sura أكثر من خمسين عاماً، وإليه ينسب معظم التلمود البابلي، وتلاه خلفاء أشهرهم رابينا الثاني _ 500م _ وهو آخر المعلمين وآخر من علّم التوراة معتمداً على الروايات الشفوية، وبشرحه وصل التلمود إلى نهايته تقريباً، ولكن بقيت الشروح والتعليقات مستمرة.
كارثة اليهود في بابل
تعرّض يهود بابل، كما تعرض يهود فلسطين خلال القرنين الخامس والسادس ق.م إلى محن أليمة، فبعد موت الربانى آشي Ashi (500م)، فتر النشاط اليهودي، وزاد خطر المزدكية في بلاد فارس، والذي كان قد بدأ في حياة آشي ولكنه اشتد بعده، حيث انقاد كسرى يزدجرد الثاني (438 _ 457م) إلى تحريض المجوس على محاربة الأديان الأخرى ـ عدا المجوسية ـ ونال اليهود من اضطهاده ما لم ينله أتباع الأديان الأخرى، لشدّة إصرارهم على دينهم وعلى عنصريتهم، ولما خلفه ابنه فيروز (459 _ 486م) بلغ اضطهاد اليهود ذروته، فأغلقت مدارسهم وشدّد من حصاره على أكاديمية صورا.
وفي أول القرن السادس 501م وعقب موت آشي مباشرة، طغى مذهب مزدك الذي جعل الممتلكات والنساء حظاً مشاعاً بين الناس، ففرح به الأوباش والرعاع، والتفوا حول دعاته طمعاً في الكسب الرخيص، ولحق باليهود اضطهاد عنيف، ولكن مدة مزدك لم تطل، فقد مات سنة 528م، فتنفس اليهود الصعداء من جديد، وظهر بينهم معلمون جدد كانوا يسمون ساباريم Sabaraim، وهي كلمة عبرية تعني المفكرين أو المتأملين، لأنهم كانوا يطيلون التأمل والتفكير في أقوال المعلمين السابقين في التلمود، ويضيفون إليها بناءً على تأملاتهم شروحاً جديدة، وبهذا صار اليهود يعيشون على الماضي وحده، وشاعت بينهم في هذا الوقت رذائل ربما يعود سببها إلى ضعف الدعاة، وإلى ما مارسته المزدكية عليهم من ضغوط.
ودخل الإسلام فيما بعد بلاد بابل والعراق، وتحول معظم السكان إليه، لكن الحكام المسلمين تركوا اليهود على ديانتهم. فبقيت لليهود معابدهم، وأعادوا ما كان قد هدم على عهد يزدجرد وفيروز، لكن مراكز اليهود الروحية في بابل وفي فلسطين كانت قد فقدت تأثيرها وفاعليتها، ولم يعد اليهود في المناطق النائية يتوقون إليها ويستقون منها عظاتهم وتوجيهاتهم كما كانوا يفعلون من قبل، وكانت هذه المراكز تعمل على الاتصال بهم وإقامة الروابط بينهم، فكان التلمود وحده هو الذي يؤدي هذه المهمة، وظلت تعاليمه هي الإطار الذي يجمعهم. وقد يعجب المرء لشدة تمسكهم بمبادئ التلمود، ولكن يجب أن لا يغرب عن البال، أن مقولة الشعب المختار قد ارتكزت في أذهانهم، وبقيت تغذي نزعتهم العصبية التي بها كانوا يترابطون، ويعيشون معاً في أحياء خاصة.
حركة القرّائين
انبعثت هذه الحركة حوالي منتصف القرن الثامن الميلادي في العراق، وكانت استجابةً لصيحة حبر يهودي يدعى عنان بن داود Anan ben Dawid. وكان من عمله أنه أنكر التفسيرات الشفوية ودعا إلى نبذ التلمود وكل الفروع الشفوية الأخرى. ويبدو أنه كان متأثراً بآراء الصدوقيين ومذهبهم، فدعا إليه، ولاقت دعوته أنصاراً كثيرين باتت الديانة اليهودية من أجلهم مهدّدة بالانقسام، واتهم هو بالردة والرغبة في التخريب، ولكن وقوف أخيه الأصغر إلى جانبه والدعوة إلى المذهب العناني كانا قد أبعدا عنه المخاطر، كما إنّه شكّل حركةً استقطابيةً كبيرة، فكثر به أتباع هذا المذهب.
وأنصار هذا المذهب سموا القرائين Karaits، تمييزاً لهم عن المذاهب الأخرى. وكانت لهم تعاليم صارمة عنيفة أخذوا فيها بحرفية النص التوراتي، فأضحى التلمود معهم أثراً غير ذي قيمة، ومن أهم تعاليمهم اعتزال العمل نهائياً يوم السبت.
مذهب القرائين فيما وراء النهرين
ومما أعطى حركة القرائين دفعاً وقوةً وسعة انتشار، انضمام ذوي الثقافة العالية إليها، فكثر أتباعها في الأراضي البابلية أولاً، ثم جاوزتها إلى خارج أرض بابل، وبالتحديد إلى بلاد فارس لقربها من بابل، وفي القرن التاسع الميلادي، انبعثت حركة نشيطة على يد بنيامين النهاوندي _ تلميذ عنان _ فعمل بقوة على تثبيت المذهب، ولكنه هذّبه بعض التهذيب، فمع عدائه _ تبعاً لأستاذه _ للتفسيرات التلمودية، لم يتشدد في التمسك بحرفية النص مثله. والميزة التي امتاز بها أنه كان ذا نزعة فلسفته، فأدخل فلسفته على تعاليم التوراة، وكساها ثوباً جديداً، ولم يقصر تغييراته على الطقوس والعبادات، بل تعداها إلى جوانب عقدية كانت مثار جدل من قبله، وظلت أيضاً من بعده. وكان عمله مجرد تحوير في المذهب، لأنه بتفسيره التوراة بآراء فلسفية وقع في ما عابه عنان على الربانيين، إذ فسروها بآراء ونقول شفوية.
ومن تفسيراته الفلسفية أن الله تعالى أسمى من أن يتصل بالمادة أو بهذا العالم الدنيوي، ولذا هو لم يخلق العالم، وإنما خلقه ملك أمره الله بخلقه، وقد حملته هذه الفكرة على أن يعتبر نصوص التوراة من الرموز والمجازات، فابتعد بذلك بالمذهب عن أصله، وحملته فلسفته ثانياً أن ينكر حياة الروح منفصلة عن الجسد، وبوجه عام كان عمل النهاوندي تحويراً واسعاً لمذهب القرائين وبعداً به عن أصله.
وعاصر النهاوندي متفلسف آخر هو دانيال الخوميسي، وكان صاحب نزعة مخالفة لصاحبيه معاً، سواء في العقيدة أو الشريعة، فقد أنكر النـزعة التأملية التي دعا عنان إليها، وكذلك أنكر النـزعة الرمزية التي نادى بها النهاوندي.
ومن اتجاهاته الهامة، أنه أنكر الحساب الفلكي الذي ابتكر من قبل لإثبات بدايات الشهور العبرية ونهاياتها، وجعل الاعتماد على الرؤية وحدها، لأنه لا يعتمد شيئاً من أعمال الربانيين اليهود، وخالف النهاوندي في نقطة أهم، وهي أنه أنكر وجود الملائكة نهائياً، ولكنه جعل الخلق والإفناء من مظاهر الكون راجعة إلى قوى الطبيعة، والله هو الذي يسير هذه القوى، وحيث إن التوراة تذكر الملائكة، فقد أوّلها هو بأنها هي الطبيعة، وبذا لوى نصوص التوراة التي يدعو إلى التمسك بها.
هؤلاء الثلاثة الكبار أبرز علماء المذهب القرائي خلال القرن التاسع، وكان لكل واحد منهم مدرسته وأتباعه، وبهم تشقق المذهب وصار مذاهب مختلفة متضاربة.
مسارات حديثـة
ظهرت هذه النـزعة في القرن الثامن عشر، وكانت ذات أثر في تطور حياة اليهود وعلاقتهم بالآخرين، وربما كانت راجعة إلى حركة الاضطهاد التي كانت قد سادت معظم أو كل الشعوب الأوروبية ضد اليهود قبل ذلك، كما نشأ عنها انعزالهم وتقوقعهم على أنفسهم بعيداً عن مجتمعاتهم، وقد تكون هذه الحركة الصوفية راجعة إلى طبيعة الشخص الذي بدأها، والصفات النفسية التي تميز بها.
تأسست هذه الحركة على يد شخص يدعى: «إسرائيل بعل شم» وهو عابد متصوف عاش بين سنتي 1700م ـ 1760م، وكان يعيش في مقاطعة كارباثيان Cerpahtian، في شمال البلقان. عاش حياة صوفية زاهدة قريبة إلى الرهبنة، قوامها العبادة والتأمل، وقد اجتذب إليه عدداً من المعجبين كتلاميذ وحواريين، ثم تكاثر أتباعه ونسبت إليه معجزات وخوارق تناقلها الناس، وزادوا عليها أو زينوها، ما أشاع الطريقة ودعا إليها الكثيرين.
وبعد موته سنة 1760م، قام بالدعوة الرباي باير Baer، فوسع دائرتها، وأكسبها إيجابية أكثر، فنظم إرساليات بدأت في أوكرانيا، وانتشر نشاطها في أجزاء كثيرة في أنحاء أوروبا الشرقية.
واعتبرت هذه الحركة امتداداً لحركة العباد Hassidims التي ظهرت في العصر الهلليني، والتي قاومت تيار الهللسيتينة، وانبثقت منها فرقة الفريسيين، وسُمي القائمون بها باسم العُبَّاد أو الأتقياء، وهم الذين أضفوا على أسفار التوراة الأولى _ أسفار موسى _ صفة القداسة والبهاء.
ولا يبدو أن هذه الحركة كانت امتداداً لحركة العباد، ولكنها كانت منفعلة بها، وهي منفعلة أكثر بحركة أخرى سبقتها تتّصف بالصوفية والعبادة، وهي حركة أو جماعة القبالة The Kabbaleh. وكلتا الحركتين ذات صبغة فلسفية وصوفية، ولكن الحركة الحديثة لم تخل من الفكر اليوناني ومن عناصر أخرى ربما كانت هندية أو فيثاغورية.
ومن أبرز تعاليمهم _ أو هو أبرزها _ أنها تفترض وجود وسيط بين الله وبين المخلوقات، وسموه القديس أو الصديق Zaddik، وقالوا إنه شخص يتصف بالتقوى والورع، وإن حياته روحانية أكثر منها مادية، ويحصل المريدون من خلاله على الرحمة الإلهية، وفضل الله، وهو ذو قدرة على الاتحاد بالإله، ويستطيع ذوو الاستعداد الروحي أن ينمّوا صفاتهم ومقدرتهم الروحية بواسطته.
ولهؤلاء العباد نزعة أخرى، إذ يقررون أن الإشعاع الإلهي إنما ينشأ وينمو من خلال التفكير في الذات الإلهية، كما إن هذا ينتقل من الأستاذ إلى مريده، وقد جعل هؤلاء الأستاذ الصوفي مصدر تشريع كما هو مصدر إشعاع، وأحلّوه محل التوراة ومحل الربانيين المفسرين، وهذا ما أثار غضب المحافظين اليهود عليهم، وهو أهم أسباب الإثارة، فأعلنوا سخطهم وإنكارهم لهذه الطريقة، وأثاروا كراهية واضطهادات عنيفة واسعة ضدهم.
الخروج من العزلة
في هذا القرن، تغير فجأة موقف اليهود، فبرزوا من عزلتهم، وبدأ الناس في أوروبا وأمريكا يقبلونهم مواطنين، وقد كان للثورتين الكبيرتين؛ الثورة الفرنسية وثورة تحرير العبيد في أمريكا، أكبر الأثر في هذا التغير، فعلى إثرهما شاع بين الناس شيء من التسامح، وزال الفرق الواسع بين الطبقات، ما سّهل ظهور اليهود واندماجهم بالشعوب التي يعيشون بينها.
ومع تقدم الحركة الصناعية والثقافية الحديثة عامةً ظهرت لليهود مواهب في مجالات كثيرة في الجامعات والمصانع وغيرهما من القطاعات، وأضحى التأثير متبادلاً بينهم وبين البيئات التي عاشوا فيها، غير أنّ اليهود رغم تغلغلهم في كلِّ جوانب الحياة، ظلّت لقاءاتهم مغلقة باستمرار، وظلوا يعملون على تحقيق مملكتهم المنشودة، وظل تعصبهم فيما بينهم يزداد ويقوى، فكل يهودي يؤثر التعامل مع أخيه اليهودي ويعمل على نفعه وصالحه حتى لو كان مما يضرّ بالآخرين.
ومما تميز به اليهود أنهم كانوا قد شكّلوا طبقة برجوازيةً تكتنـز المال، فكثرت أعداد هؤلاء في البلاد الأوروبية، وامتلكوا المتاجر والمحال الكبرى والمصانع، فوظفوا بها كثيرين من غير اليهود، ما أشعر بالحاجة إليهم وأنشأ ألفة بينهم وبين الناس.
كما ظهر منهم علماء في الاجتماع والفلسفة والطب وغير ذلك ساهم إلى حد كبير في سيطرة هؤلاء على أهم مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية والعلمية وغير ذلك في أوروبا.
وفي سنة 1965م، حصلوا من البابا لويس السادس على قرار ببراءة اليهود المعاصرين من دم المسيح، فكان ذلك عاملاً كبيراً في إزالة الجفوة بينهم وبين الأوروبيين.
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
تصحيح- عضو
-
عدد الرسائل : 16
العمر : 94
تاريخ التسجيل : 18/02/2008
:: شؤون سياسيــــة :: تاريخ ووثائق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى