الاهمال الطبى

الاهمال الطبى فى مصر
========
هذا الموضوع يستحق النقاش من قبل المسؤلين الكبار
لآن الاهمال الطبى يؤدى ساعات كثيرة الى موت المريض

الاهمال الطبى يأتى من قبل الآطباء الذين لايهتمون الا بالمصارى
لايهمهم حالة المريض الصحية
لايهمهم أهل المريض
لايهمهم كم الصارى المصروفة على المريض
لايهمهم من أين تأتى هذه المصارى
لا يهمهم حالة المرض الماليه
لايهمهم راحة المريض
لايهمهم تخقيق ألامه
لايهمهم حالة المريض النفسية
لايهمهم أى شىء بالفعل الا المصارى وبس

الآمثلة كثيرة
الصحف والمجلات يوميا تعلن عن خبر وفاة مريض
بسبب الاهمال الطبى وعدم مراعاة حالة المريض
ومع ذلك
لا يتم أى اجراء ضد الانسان المخطىء فى حق المريض
سواء كان طبيب أو ممرض أو مستشفى
فلماذا خلقت الشكاوى ؟
لماذا تم اخيار اشخاص مسؤلة ؟
لماذا تم وضع قانون الجزاءات ؟
لماذا تم وضع قانون العقوبات ؟
لماذا خلقت النقابات والوزارات ؟
لماذا أصبح الناس بلا ضمير أو بالآصح أصبحوا بضمير ميت ؟
لماذا أصبحت العملية سايبة ؟
لماذا أصبح الطبيب هو الآمر الناهى ؟
لماذا أصبح المريض عبارة عن فار تجارب وبس ؟
الا يوجد فيران تجارب بالكليات ؟
لماذا أصبح خبر وفاة مريض على يد طبيب ، خبر عادى ؟
لماذا لا يتم التحقيق مع الطبيب المخطىء ؟

لماذا لا يقدر المواطن العادى أن يوصل صوته اللى المسؤلين ؟
لماذا يجب أن يكون عندك واسطة كبيرة لكى تاخذ حقك ؟

ياريت الجواب على هذه الآسئلة من قبل أى فئة من الناس سواء شخص عادى أو شخص مسؤل
ودمتم

ياريت الجواب على هذه الآسئلة من قبل أى فئة من الناس سواء شخص عادى أو شخص مسؤل
ودمتم

قبل ما ارد كمصرية صميمة علي التساؤلات بحب ارحب بيك او بيكي في مصريات

وياريت نعرف يا تري الجنسية مصرية او غير مصرية

لو من مصر واتعرضت لمشكلة من قبل اي طبيب فاكيد مش هنعمم وهتعرف ان فيه ناس كتير بتراعي ربنا في خدمة المرضي
لان اللي بيحكم هو الضمير
واعتقد ان في كل دول العالم بيكون فيه تقصير
مفيش حد ماشي صح علي طول الخط لان ضمير كل انسان بيختلف عن الاخر

لو هنعتمد في حكمنا علي المجلات والجرائد فاكيد حكمنا مش هيكون صائب
لاننا بنظلم ناس كتير بتقوم بجهد وتفاني في خدمة المريض

برغم اختلافي وعدم اقتناعي باسلوب الاسئلة
برحب مرة تانية بيك او بيكي

العضوة hayatalby :
أنا فعلاّ استغربت جداّ من المداخلة أنا كنت من كام يوم فى مستتشفى ما بمصر

كمريضة وبصراحة انا مواطنه عادية جدا لاعندى واسطه ولا قريبة الدكتور ولا الممرضة بنت خالتى لكن انا تعاملت كمريض له حقوق
فلم أجد فى تلك المستشفى ما يسترعى إنتباهى فى إنهم مهملين أو مقصرين فى واجباتهم
فكيف نستبدل القضايا الإحتماليه بقضايا ثانبة كإنها قوانين الفكر الصحيح

فالقضايا الإحتماليه : هى متغيره بإستمرار لا يمكن ان نستبدلها بقوانين الفكر الصحيح التى تكون ثابتة وواحده لا تتغير


يعنى مثلا لما اقول : الإنسان فان و hayatalby إنسان وبالتالى
hayatalby فان

فتلك قوانين الفكر الصحيح ثابته ولا تتغير .

...............................................
مثال أخر
إن سافرت إلى البلد التى تعيش فيها " حياة قلبى " وسرقت حافظة نقودى
فهل يمكن ان أقول كل سكان البلد التى تعيش فيها " حياة قلبى سارقون "
وبالتالى العضوة حياة قلبى سارقة "
فأى منطق هذا يا اهل الفتوى والمنطق أفتونى أو أى فئة من الناس العادية او المسئولة تجاوبنى

الى الآخت فريدة و emeeme
انتم معكم حق فى كل ما قلتوه
وانا لا أعمم على الاطلاق
ولا اتكلم على جنسيات
بل احكى عن تجربة شخصية لاحدى الآصدقاء
وهذا الصديق هو مصرى الجنسية
والآطباء العنيين بالاهمال
هم كمان مصريين
بس انا لا اتكلم بالجنسيات مرة اخرى
انا احكى على النفوس البشرية المهملة بصفة عامة
وبالآخص الآطباء لآنهم المفروض انهم حالفين
امام اللة ان يكونوا بمثابة ملائكة الرحمة للمرضى

اشكركم

لماذا تم حذف الردود؟
شكرا لكم

لم تُحذف، لكن تم نقلها إلى باب "خوارج عن النصوص".
ليبقى الكلام هنا فى موضوعك الرئيسى فقط. أما ما زاد عنه فهناك.
مش أحسن!

كنت كتبت عن هذا الموضوع بمنتدى الواحة منذ فترة فى موضوع لاحد الاعضاء تحت عنوان ...( الدكتورة نوال السعداوى ورسالة وفاء لطبيب متوفى مرسلة الى وزير الصحة )

ساقوم بنقل ماكتبته الى منتدانا العزيز ...

( التاريخ : 13 /4/2010 )

مصر تعيش كارثة طبية حقيقية ..

عندما تصاب اجهزة الدولة بالفساد والاهمال والاخطاء وغياب سلطة القانون , فهذا هو قدرنا البائس , ولكن عندما يصل هذا الوباء الى الطب وحياة البشر يصبح الامر كارثة حقيقية .

اليكم هذه القصة والتى تجرى احداثها الان داخل القصر العينى الفرنساوى وبالتحديد داخل العناية المركزة بها .

الحاج / على على بخيت , رجل تخطى الستين من العمر , رجل وقور يحترمه الجميع لسداد رأيه , قامت احدى قريباته التى تسكن امام القصر الفرنساوى مباشرة بدعوته لحضور حفل خطوبة ابنتها , واثناء الحفل اشتكى الحاج على من الم شديد بالرأس ثم سقط مغشيا عليه , وقام الرجال المتواجدون بالحفل بحمله على وجه السرعة الى القصر الفرنساوى المقابل للمنزل , وخلال دقائق كان الحاج على داخل غرفة العمليات بالقصر لاجراء جراحة بالرأس بعد تشخيص الحالة على انها نزيف بالمخ .
انتهت العملية ونقل الحاج على بعدها الى العناية المركزة لمتابعة حالته , وبدأ يفيق ويتكلم ببطئ .
كان هذا يوم 23 مارس الشهر الماضى , واكد الاطباء ان العملية ناجحة وفرح الاهل , ولم تمضى ايام الا وارتفعت حرارة الرجل وبدا يتنفس بصعوبة واصيب بغيبوبة .

اصاب القلق الجميع وذهب ابنه للاستفسار عن هذا التطور المفاجئ فى حالة والده , وابلغه الطبيب ان العناية المركزة بها فيروس اصاب والده , ثم تشدق احد المسؤليين وافاد انها ليس بفيروس ولكنه ميكروب وكأنه بذلك قد اصلح ما افسده التقرير السابق , وعاد الابن القلق الى والده وهو لايدرى ماذا يفعل ليكتشف بالصدفه ان والده يعانى من قرح فراش بالغة بجسده وقام بابلاغ الممرضه التى لم تكلف نفسها بالبحث عن ماهو متوقع لكل مريض مستلقى على ظهره لفترة طويلة , وبدأ الاطباء بعمل فتحة بجانب الصدر لاخراج الماء من الصدر الملتهب ثم فتحة اخرى بالحنجرة .

والان يرقد الحاج على على بخيت داخل العناية المركزة بالقصر الفرنساوى بين الحياة والموت ’ وقد اصبح حالة ميؤوس منها ومتوقع موته فى اى لحظة وربما يكون قد رحل وانا اكتب هذه الكلمات . بقى ان نعرف ان ادارة القصر الفرنساوى تطالب اهل الحاج على بمبلغ يتجاوز الثلاثون الف جنيه ولا اعرف الى ماذا وصلت قيمة المبلغ المطلوب الان , وللعلم تكاليف الحالة داخل العناية المركزة بالقصر الفرنساوى هى 2500 فى اليوم الواحد , يعنى موت وخراب ديار .

وللحديث بقية ...




( التاريخ : 20 /4/2010 )


توفى اليوم الحاج /على على بخيت بالقصر العينى الفرنساوى , وقام اهله باستلام الجثة وتم دفنها اليوم ظهرا .
وبذلك يكون اطباء القصر الفرنساوى قد دفنوا خطأهم الطبى مع الحاج على ( ولا من شاف ولا من درى ) , ومنحوه لقب " مرحوم" فى مقابل 40 الف جنيه .

وتعلن ادارة القصر الفرنساوى بكل فخر ان لديها طاقم طبى من كبار اساتذة كليات الطب , وطاقم تمريض ماحصلش ,واسطول من سيارات الاسعاف وسيارات " تحت الطلب " مجهزة باحدث الاجهزة , وجارى العمل على قدم وساق لافتتاح غرف عناية مركزة اخرى لاستيعاب جميع المتقدمين بطلب لقب "مرحوم".

شعارنا " الراحة الابدية للمريض " , واسعارنا لا تقارن .

نضع نصب اعيوننا ( تخليص المريض من الامه واحزانه الى الابد.)

سارع عزيزى المواطن المصرى بالتقدم بطلبك لقب "مرحوم" ,واستفيد من فترة العرض , نعمل 24 ساعة يوميا , وساعات العمل تشمل الاجازات الاسبوعية والرسمية - اذا اردت الراحة لن تجد افضل من القصر الفرنساوى وباسعار فى متناول الجميع .

ملحوظة : اسعار العرض لفترة محدودة .

فروعنا بمصر :
- الغفير
- البساتين
- زينهم

تسلم على الموضوع المهم واحييك على اختيارك القيم
واتمنى ان يتحقق ما نحلم بة
مبوب مصر - إعلانات مجانية