أسطول الحرية ...
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسطول الحرية ...
هجوم اسرائيلى على أسطول الحرية المتجه الى غزة وقتل وجرح عدد من أعضاء الأسطول
بالرغم من ان خطاب اردوغان لم يتضمن ما كانت تنتظره الجماهير العربية وما كنا ننتظره ايضا داخل منتدانا من اجراء انتقامى تركى مضاد يعاقب به اسرائيل على جريمتها بالهجوم على اسطول الحرية وقتل مواطنين اتراك , الا انه قد قوبل بمظاهرات التأييد والتعظيم لتركيا وللدور الذى قامت به لمحاولة انهاء الحصار على غزة ,وهى بالفعل تستحق هذا التكريم.
الا اننى اعتقد ان اردوغان لم يكن يتوقع هذه النهاية لاسطول الحرية , واقصى توقعاته كانت , ان تعترص اسرائيل الاسطول وتمنع وصوله الى غزة او ان توجه مساره الى ميناء اسرائيلى ومن ثم ترسل المعونات الى اهل غزة .
اثناء الاحداث كنت اشعر بالموقف الحرج الذى وضع فيه اردوغان , وذكرنى هذا الموقف بما حدث سابقا مع حسن نصرالله بعد حرب لبنان , وقتها نصبه الكثيرون من الجماهير العربية بطلا عربيا وحامل لواء الامة , واثناء مجزرة غزة اتجهت اليه الانظار ووقف عاجزا عن اطلاق حجر عبر الحدود اللبنانية لشغل اسرائيل , ووقتها وجد الحل فى القاء الكره الى داخل مصر وتحريض الشعب والجيش للقيام بثورة .
لم يتوقع اردوغان ان يراق الدم التركى , وكان موقفه لايحسد عليه امام شعبه اولا وامام الجماهير العربية ثانيا , ولم يملك الا ان يكيل السباب لاسرائيل خلال خطابه ويتمسك بمناصرة غزة.
قفز الى ذهنى فجأة سيناريو تبديل المواقع وماذا لو ...
ماذا لو كانت السفينة مرمره مصرية وليست تركيه وبداخلها مواطنين مصريين وليسوا اتراك ولها نفس الاتجاه الى غزة , وماذا لو كان حسنى مبارك بدلا من اردوغان والقى نفس الخطاب الذى القاه اردوغان ... هل ستكون ردة فعل الجماهير هى نفسها ؟
فى راييى ان الاجابه " لا " وستصب الجماهير غضبها على مصر وعلى مبارك الذى تخاذل ولم يثأر للدم المهدور ولم يثأر لكرامة مصر والعرب ,العميل المصرائيلى الانهزامى , وستقف مذهولا من الاختلاف فى ردة الفعل تجاه نفس الحدث .
ليس لان مبارك له مواقف سابقه ..
ولكن.. لأن اردوغان ليس لديه مواقف سابقة .
بالرغم من ان خطاب اردوغان لم يتضمن ما كانت تنتظره الجماهير العربية وما كنا ننتظره ايضا داخل منتدانا من اجراء انتقامى تركى مضاد يعاقب به اسرائيل على جريمتها بالهجوم على اسطول الحرية وقتل مواطنين اتراك , الا انه قد قوبل بمظاهرات التأييد والتعظيم لتركيا وللدور الذى قامت به لمحاولة انهاء الحصار على غزة ,وهى بالفعل تستحق هذا التكريم.
الا اننى اعتقد ان اردوغان لم يكن يتوقع هذه النهاية لاسطول الحرية , واقصى توقعاته كانت , ان تعترص اسرائيل الاسطول وتمنع وصوله الى غزة او ان توجه مساره الى ميناء اسرائيلى ومن ثم ترسل المعونات الى اهل غزة .
اثناء الاحداث كنت اشعر بالموقف الحرج الذى وضع فيه اردوغان , وذكرنى هذا الموقف بما حدث سابقا مع حسن نصرالله بعد حرب لبنان , وقتها نصبه الكثيرون من الجماهير العربية بطلا عربيا وحامل لواء الامة , واثناء مجزرة غزة اتجهت اليه الانظار ووقف عاجزا عن اطلاق حجر عبر الحدود اللبنانية لشغل اسرائيل , ووقتها وجد الحل فى القاء الكره الى داخل مصر وتحريض الشعب والجيش للقيام بثورة .
لم يتوقع اردوغان ان يراق الدم التركى , وكان موقفه لايحسد عليه امام شعبه اولا وامام الجماهير العربية ثانيا , ولم يملك الا ان يكيل السباب لاسرائيل خلال خطابه ويتمسك بمناصرة غزة.
قفز الى ذهنى فجأة سيناريو تبديل المواقع وماذا لو ...
ماذا لو كانت السفينة مرمره مصرية وليست تركيه وبداخلها مواطنين مصريين وليسوا اتراك ولها نفس الاتجاه الى غزة , وماذا لو كان حسنى مبارك بدلا من اردوغان والقى نفس الخطاب الذى القاه اردوغان ... هل ستكون ردة فعل الجماهير هى نفسها ؟
فى راييى ان الاجابه " لا " وستصب الجماهير غضبها على مصر وعلى مبارك الذى تخاذل ولم يثأر للدم المهدور ولم يثأر لكرامة مصر والعرب ,العميل المصرائيلى الانهزامى , وستقف مذهولا من الاختلاف فى ردة الفعل تجاه نفس الحدث .
ليس لان مبارك له مواقف سابقه ..
ولكن.. لأن اردوغان ليس لديه مواقف سابقة .
ADHAM- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008
رد: أسطول الحرية ...
أقتبس كلمة مصرية حين قامت بالرد على إحدى مداخلتك وقالت يا د. ادهم انت قولت نفس الكلام اللى عايزة اقوله جبت الكلام ده منين .....
هناك ازمة حقيقة نعيشها " فنحن نشعر بخيبة امل لجملة من الاحداث المتتالية التى لا تنتهى ابداّ ومتبلد المشاعر هو فقط من لا يصب بامراض نفسية تجره لامحالة لامراض عضوية
فانا مثلى مثل كثيرين ممن يخافون ان تتشكل لديهم وجهه نظر واحدة تلو الاخرى لتتكون شخصية وآرائة وقناعاته فى الحياة .. ثم فجأة ..
يكتشف ان المعلومات التى كان مقتنع إنها صحيحة تتحول إلى معلومات مغلوطة وان من كان يصيح ويهلل من اجل مصلحة غيره نكتشف انه يصيح ويهلل من اجل
تحقيق مصالحه فقط .
سعدت كثيراّ منذ علمت أن أسطول الحرية يحمل المؤن المختلفة " من مواد بناء و 100 منزل جاهز و 500 كرسى للمعاقين وغيرها ممن أخبرتنا به وسائل اللإعلام المرئية والمقرؤة فى الصحف ... وكنا نتابع بنهم شديد منتظرين وصول الإسطول
واعتقدت خطئ ّ أن إسرائيل تقدر فقط أن تظهر شاطرتها على غزة لان الكل من العرب واولهم مصر يقف مكتوف الأيدى متمثله فى نظامها الحاكم " الذى لم نعطى الحق لانفسنا فى إختيار هذا النظام بحجة ان التزوير فى الإنتخابات موجود موجود
سواء إنتخبنا ام لم ننتخب "
حين تبددت الأحلام على أيدى نظامنا المصرى فى اننا قادرين على مد يد المساعدة لانها ليست مبتورة ، فى تلك اللحظة تحولت أبصارنا نحو هذا الأسطول الذى يضم جنسيات مختلفة وأكثرهم من الاتراك وكنا مقتنعين تماماّ أو هذا من وجهه نظرى المحدودة التى لا تعلم كثيراّ عن دهاليز السياسية ومدى قدرة كل دولة فى تغليب مصالحها عن الكرامة او العكس
بإن إسرائيل لم تقدر ان تقف أمام تركيا إضافة ان من يساندها ومعها فى إتفاقيه
الرباعية لم تعد كسابق عهدها الدولة الاولى اقتصاديا والمسيطرة والمهيمنة كما كان
يطلق عليها فى السابق ، ولكن هناك الصين التى غزت العالم بمنتجاتها وأغرقت
أسواقه، فلم تعد إسرائيل قادرة ان تستند بظهرها على حليفتها امريكا بل بالعكس
كنت اعتقد انهم سوف يقيمو الوزن لتركيا وللجنسيات المختلفة وسوف تقيم وزن لمنظمات حقوق الإنسان .
كل هذا كان من الممكن ان يكون صحيح ولكن إن صدقت النوايا
إن صدقت النوايا لتركيا أو بمعنى أخر صدقت نوايا أوردغان رئيس تركيا
فأصبح واضحاّ انه كان يستخدم " أسطول الحرية " لتحقيق مآرب اخرى كاحد الوسائل العبقريبة فى الضغط " فهى بالنسبة له لعبة من ألاعيب السياسية "
فهو فى كلتا الاحوال سوف يفوز باللعبة
أما ان يمنع الأسطول ويحدث أضرار لمن على متن الأسطول وبذلك
تكسب تركيا تعاطف وتأييد العرب فى كافة الدول العربية بل والغربية وما ادراكم بهذا التاييد والهتاف من اجله ... وبهذا يمكنه المساومة إما ان يكون له خطاباّ " من خلاله بكلمة واحدة منه إذا دعا الى الجهاد وإلى دعوة لحرب إسرائيل ويدعو كل من يرغب فى خوض المعركة معه وأما ان تقوم امريكا بتنفيذ بعض او كل مطالبة التى كان يسعى منذ فترة لتحقيقها
أما إذا وصل الأسطول بسلامة الله ووصلت المعونات لاهالى غزة سوف تحسب تلك الحركة الجريئة لصالحة وبالتالى تأييد ساحق من كافة العرب وتحقيق مصالح عديدة معه غير أنه سيصبح بطل قومى يلتف الناس حوله ويتزعم هو الدور الحيوى فى منطقة الشرق الاوسط .
فهؤلاء الساسة يقومون بحساب ردود أفعالهم بالمنطق والحكمة التى أرسى قواعدها مبدء القوة حبيبة المصالح
وللكلام بقية ......... لتلخيص احداث الأسطول البحرى التى قمت بجمعها خلال فترة حدوثها
هناك ازمة حقيقة نعيشها " فنحن نشعر بخيبة امل لجملة من الاحداث المتتالية التى لا تنتهى ابداّ ومتبلد المشاعر هو فقط من لا يصب بامراض نفسية تجره لامحالة لامراض عضوية
فانا مثلى مثل كثيرين ممن يخافون ان تتشكل لديهم وجهه نظر واحدة تلو الاخرى لتتكون شخصية وآرائة وقناعاته فى الحياة .. ثم فجأة ..
يكتشف ان المعلومات التى كان مقتنع إنها صحيحة تتحول إلى معلومات مغلوطة وان من كان يصيح ويهلل من اجل مصلحة غيره نكتشف انه يصيح ويهلل من اجل
تحقيق مصالحه فقط .
سعدت كثيراّ منذ علمت أن أسطول الحرية يحمل المؤن المختلفة " من مواد بناء و 100 منزل جاهز و 500 كرسى للمعاقين وغيرها ممن أخبرتنا به وسائل اللإعلام المرئية والمقرؤة فى الصحف ... وكنا نتابع بنهم شديد منتظرين وصول الإسطول
واعتقدت خطئ ّ أن إسرائيل تقدر فقط أن تظهر شاطرتها على غزة لان الكل من العرب واولهم مصر يقف مكتوف الأيدى متمثله فى نظامها الحاكم " الذى لم نعطى الحق لانفسنا فى إختيار هذا النظام بحجة ان التزوير فى الإنتخابات موجود موجود
سواء إنتخبنا ام لم ننتخب "
حين تبددت الأحلام على أيدى نظامنا المصرى فى اننا قادرين على مد يد المساعدة لانها ليست مبتورة ، فى تلك اللحظة تحولت أبصارنا نحو هذا الأسطول الذى يضم جنسيات مختلفة وأكثرهم من الاتراك وكنا مقتنعين تماماّ أو هذا من وجهه نظرى المحدودة التى لا تعلم كثيراّ عن دهاليز السياسية ومدى قدرة كل دولة فى تغليب مصالحها عن الكرامة او العكس
بإن إسرائيل لم تقدر ان تقف أمام تركيا إضافة ان من يساندها ومعها فى إتفاقيه
الرباعية لم تعد كسابق عهدها الدولة الاولى اقتصاديا والمسيطرة والمهيمنة كما كان
يطلق عليها فى السابق ، ولكن هناك الصين التى غزت العالم بمنتجاتها وأغرقت
أسواقه، فلم تعد إسرائيل قادرة ان تستند بظهرها على حليفتها امريكا بل بالعكس
كنت اعتقد انهم سوف يقيمو الوزن لتركيا وللجنسيات المختلفة وسوف تقيم وزن لمنظمات حقوق الإنسان .
كل هذا كان من الممكن ان يكون صحيح ولكن إن صدقت النوايا
إن صدقت النوايا لتركيا أو بمعنى أخر صدقت نوايا أوردغان رئيس تركيا
فأصبح واضحاّ انه كان يستخدم " أسطول الحرية " لتحقيق مآرب اخرى كاحد الوسائل العبقريبة فى الضغط " فهى بالنسبة له لعبة من ألاعيب السياسية "
فهو فى كلتا الاحوال سوف يفوز باللعبة
أما ان يمنع الأسطول ويحدث أضرار لمن على متن الأسطول وبذلك
تكسب تركيا تعاطف وتأييد العرب فى كافة الدول العربية بل والغربية وما ادراكم بهذا التاييد والهتاف من اجله ... وبهذا يمكنه المساومة إما ان يكون له خطاباّ " من خلاله بكلمة واحدة منه إذا دعا الى الجهاد وإلى دعوة لحرب إسرائيل ويدعو كل من يرغب فى خوض المعركة معه وأما ان تقوم امريكا بتنفيذ بعض او كل مطالبة التى كان يسعى منذ فترة لتحقيقها
أما إذا وصل الأسطول بسلامة الله ووصلت المعونات لاهالى غزة سوف تحسب تلك الحركة الجريئة لصالحة وبالتالى تأييد ساحق من كافة العرب وتحقيق مصالح عديدة معه غير أنه سيصبح بطل قومى يلتف الناس حوله ويتزعم هو الدور الحيوى فى منطقة الشرق الاوسط .
فهؤلاء الساسة يقومون بحساب ردود أفعالهم بالمنطق والحكمة التى أرسى قواعدها مبدء القوة حبيبة المصالح
وللكلام بقية ......... لتلخيص احداث الأسطول البحرى التى قمت بجمعها خلال فترة حدوثها
emeeme- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 512
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
رد: أسطول الحرية ...
كملي يا ايمي رايك ايه بعد مرور كم يوم على الحادثة دي
قمر الليالي- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 317
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: أسطول الحرية ...
هقولكم بصراحة جوايا احساس غريب مش قادرة اتعاطف مع امور كتير
غصب عني بقيت شاعرة فيه تمثيليات كتير بتحاك
لا قادرة افهم موقف الدولة العثمانية وياتري هي بتخطط لايه
ومن امتي هي قدمت خدمات لفلسطين
مش عاجبني طبعا الهجوم الاسرائيلي ولا عاجبني موقف فتح وحماس ضد بعض
وازاي محملين الدول العربية ومصر بالذات ذنب اي حاجة بتحصل
مش عارفة فيه شيء غامض بالنسبالي ومش قادرة افهمه
واعتقد الايام هتبين ماذا يحاك سياسيا
ويا تري المقصود بيه لوي دراع مصر
يا عالم بكرة فيه ايه
غصب عني بقيت شاعرة فيه تمثيليات كتير بتحاك
لا قادرة افهم موقف الدولة العثمانية وياتري هي بتخطط لايه
ومن امتي هي قدمت خدمات لفلسطين
مش عاجبني طبعا الهجوم الاسرائيلي ولا عاجبني موقف فتح وحماس ضد بعض
وازاي محملين الدول العربية ومصر بالذات ذنب اي حاجة بتحصل
مش عارفة فيه شيء غامض بالنسبالي ومش قادرة افهمه
واعتقد الايام هتبين ماذا يحاك سياسيا
ويا تري المقصود بيه لوي دراع مصر
يا عالم بكرة فيه ايه
farida- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: أسطول الحرية ...
انا عندي نفس الاحساس بصراحه ...ومش عارفه وصلت لمرحله مش متعاطفه مع الفلسطينين نفسهم...مش عارفه هل ده كمان مخطط له مابين قيادات فلسطين الي مش بيعملوا حاجه للشعب وبين اسرائيل عشان تزرع في الشارع العربي كرهم للفلسطينين بسبب الي بيعملوه بين بعضهم وضد شعبهم المغلوب على امره
اما تركيا كمان مش عارفه ايه القوه والتحدى في خطاباتها مع اسرائيل ...زي ما قلتي بكره الايام تبين لنا ايه الي بيحصل حقيقي
اما تركيا كمان مش عارفه ايه القوه والتحدى في خطاباتها مع اسرائيل ...زي ما قلتي بكره الايام تبين لنا ايه الي بيحصل حقيقي
قمر الليالي- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 317
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: أسطول الحرية ...
أتفضل يا هشام
بس خد بالك لأنها عروسه ومحتاجين الانف والفكين وممنوع التورم فى الوجنتين
بس خد بالك لأنها عروسه ومحتاجين الانف والفكين وممنوع التورم فى الوجنتين
emeeme- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 512
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
رد: أسطول الحرية ...
اننا في عالم حر نقول ما نقوله ونحنا احرار
قمر الليالي- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 317
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
رد: أسطول الحرية ...
حذفتها
قمر الليالي- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 317
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 15/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى