قانون تمديد الطوارئ ليس إلا ..................

إن المناقشات التى دارت على ساحة الحوار من برامج حوارية ومن مقالات على صفحات الجرائد ومن خلال مواقعها وتلك الردود من القراء إما من خلال الفيس بوك او التويتر او اليوتيوب او من خلال البريد الألكترونى كردود حول موضوع تمديد قانون الطوارئ مدة سنتين

بعد أن قمت برصدها وتجميعها واكتشفت أن هذا التمديد ليس إلا ........

- انصال السكاكين التى ستقام تحت تهديدها إنتخابات مجلسى الشعب والشورى .

- أن يحفظ الرئيس الكرسى لأبنه .

- ان لا يكون هناك أية إيجابيات من الحراك السياسى التى تشهده الساحة المصرية الان .

- تكميم افواه النشطاء السياسين وعلى رأسهم الإخوان المسلمين حتى يزجوا فى السجون وإعتبارهم إرهابيون إن مارسوا نشاطهم السياسى

- بطانه لحماية الحزب الوطنى واستمراره .


فكلنا نعلم أنه لا يعقل ان تظل دولة فى حالة من الطوارئ طيلة الثلاثين عاماّ وانها تعجز عن عمل قانون للإرهاب منذ ان وعد الرئيس بذلك ضمن خطة الإصلاحات
من تغيير الدستور ومع ذلك فقد رفض تعديله خلال خطابة فى عيد العمال


وأيضاّ نعلم ان هناك الكثير من السلبية " الفئة الصامته " كما كتب فى المقاله لد. ادهم
فى الشارع المصرى الذى يكتفى بقراءة التقارير ومتابعتها عبر البرامج دون ان يكلف نفسه العناء فى المشاركة بالنشاط السياسى من خلال الإنتخاب
فهو يسلم بكل خضوع إن لم يدلى بصوته فى الإنتخابات " كلتا يديه حتى تكبل بالسلاسل الحديدة "


فهل فى ظل قانون الطوارئ قدرت الحكومة ان

أن تحمى البلد من المخدرات ام انها أزدهرت واضحت فى ابهى عصورها ؟

وان تحمى البلد من الإرهاب ام زاد من خلال استهداف الشرطيين انتقاماَ وردا على وطأة قانون الطوارئ ؟

هل هناك قوانين أخرى تحتاج للمناقشة التى تم وضعها منذ الثمانينات مثل العيب والاشتباه وهى اذل وألعن من الطوارئ ؟

واخيراّ ما تلك الوسائل التى يمكن ان تتبع إذاء النظام الذى لا يبالى بالإحتجاجات والإعتصامات وغليان الشارع المصرى وجمعيات حقوق الإنسان التى تندد بالإجراءت الحكومية ؟

دولة فى حالة من الطوارئ طيلة الثلاثين عاماّ

حالة الطوارئ مستمرة من بعد النكسة فى 1967، وكانت للدفاع عن البلد من أى إعتداء إضافى عليها من قبل الصهاينة، خصوصاً وأننا كنا قد بدأنا حرب الإستنزاف بعد النكسة مباشرةً .... وليس من 30 سنة فقط كما يظن الكثيرين.

تم وضعها منذ الثمانينات مثل العيب

العيب من السبعينات، أقره السادات بعد حواره مع طلبة الجامعة الشهير.. مش من الثمانينات

واخيراّ ما تلك الوسائل التى يمكن ان تتبع إذاء النظام الذى لا يبالى بالإحتجاجات والإعتصامات وغليان الشارع المصرى وجمعيات حقوق الإنسان التى تندد بالإجراءت الحكومية ؟

أن نغنى جميعنا وبصوت واحد: العتبة جزاز والسلم نايلو فى نايلو .. ترالم لم.



ملحوظة:
بعد العتبة جزاز ... عبر المصريون قناة السويس .. فتفاءلوا بها وغنوها رحمكم الله.  

مشكرين يا هشام على التوضيح فانت كما تعلم عنى انى ببمتلك قلب أبيض حليب واتقبل النقد بكل سهوله وعسر ومش حخلع من المنتدى ابدا مهما كان تعليقك يحمل اى حده وحتغاضى انك بتنسى اننى عضوه فى المنتدى وليس عضو بمعنى " ان العضوات عندهم مشاعر رقيقة بسهولة جداّ يعيطو وينهمرو فى الدموع الفظيعه لو حد بس قالهم بم
 

مين؟
!!!!!