يا ترى ايه النظام؟

يلا يا جماعة.. مسابقة تخمين.. والفائز ح يكسب عربية ..
مين يقدر يخمن ماذا سيحدث لمصر عام 2011.. أي بعد الانتخابات الرئاسية؟

يعني.. هل مبارك ح يرشح نفسه؟
هل ابنه جمال ح يكون الرئيس؟
هل البردعي؟
هل أيمن نور؟

والآن.. أنباء عن تعيين مبارك لنائب له..
هل النائب ح يكون رئيس الجمهورية القادم؟

وايه في دماغ النظام بالخطوة دي؟

حد فاهم حاجة من اللى بيحصل؟؟؟

عندما توفت الملكة اليزابيث الأم , توجه الرئيس المصري إلى لندن لعزاء العائلة البريطانية المالكة , وعندما قابلته الملكة إليزابيث في قصر باكينجهام , انتقدته انتقادا شديدا لعدم اختياره نائبا له طوال هذه الفترة من مدة حكمه , ودار بينهما ذلك الحديث:

الملكة إليزابيث :- أعتقد أن موقفك يا فخامة الرئيس قد أصبح دقيقا , وعليك أن تبادر باختيار نائبا لك حتى لا يقول الشعب الإنجليزي أن الملكة تستقبل في قصرها ديكتاتور آخر مثل الرئيس العراقي.

مبارك : ولكني يا جلالة الملكة المشكلة هي أني لا أعرف حقيقة كيف أتمكن من اختيار النائب المناسب.

الملكة : سأخبرك عن طريقتي السرية التي اتبعتها في اختيار رئيس وزرائي توني بلير.

مبارك: رائع .. مدهش .. ما هي هذه الطريقة يا فخامة الملكة

الملكة : كل ما فعلته هو أني اتصلت بتوني وسألته : من يكون ابن أمك وأبيك وليس بأخيك

مبارك : سؤال صعب جدا !!!!

الملكة : ولكن برغم ذلك أجاب توني على الفور قائلا: هذا الشخص هو توني بلير ذات نفسه يا جلالة الملكة.

مبارك: وهل كانت شخصية (توني بلير) هي الإجابة الصحيحة

الملكة : بالقطع هي الإجابة الصحيحة , ولذلك فأمرت بتعيينه رئيسا للوزراء.

وعندما عاد الرئيس المصري للقاهرة عزم على إجراء ذلك الاختبار لاختيار نائبه , فأمر بإحضار رئيس مجلس الشعب ودار الحديث التالي:

الرئيس : أخبرني يا رئيس مجلس الشعب , من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك

رئيس مجلس الشعب (بدهشة) : أمك إيه وأبوك إيه ياريسنا .. ده انت بابا وانت ماما وانت كل حاجة في حياتي.

الرئيس : عفارم .. عفارم .. بالرغم من إنها إجابة جميلة .. ولكنها للأسف إجابة خاطئة ..

أحضروا شيخ الأزهر. شيخ الأزهر : أوامرك يا ريسنا

الرئيس : أخبرني يا شيخ الزهر , من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك

شيخ الأزهر (بدهشة) : بالرغم من أني مش فاهم سؤالك يا ريسنا , ولكني أؤكد لك أنه حلال ويجوز ولا يوجد أي حرج شرعي في ذلك , وتوكل على الله.

الرئيس : عفارم .. عفارم .. بالرغم من إنها أجابة جميلة ولكنها للأسف إجابة خاطئة ..


أحضروا لي رئيس الوزراء. رئيس الوزراء : أوامرك يا ريسنا.

الرئيس:قوللي يا عطفطف .. من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك

وكان رئيس الوزراء أكثر حذرا من سابقيه .. فسأل رئيس الوزراء : ممكن يا ريس أستعين بصديق

الرئيس : ممكن .. بس قدامك دقيقتين بس.

فسارع رئيس الوزراء بالاتصال بالدكتور أحمد زويل وسأله: رئيس الوزراء : إلحقني يا دكتور زويل .. انت راجل عالم وأخذت جايزة نوبل وأنا محتاجك في سؤال عصيب. الدكتور زويل : خير يا سيادة رئيس الوزراء !! رئيس الوزراء : قوللي وحياتك .. مين هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك الدكتور زويل : ودي حاجة محتاجة سؤال !! .. أنا طبعا يا سيادة رئيس الوزراء.

فذهب رئيس الوزراء مهرولا للرئيس. رئيس الوزراء : ياريس .. ياريس .. عرفت الإجابة ياريس

الرئيس : عفارم .. عفارم .. قوللي بقى يا عطفطف .. مين هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك

رئيس الوزراء : الدكتور أحمد زويل يا ريسنا.

الرئيس : أحمد زويل ايه يا حمار .. إجابتك غلط.

رئيس الوزراء : أمال يطلع مين ده بس يا ريسنا

الرئيس : الشخص ده يطلع (توني بلير) يا أغبياء !!..

الحمد لله إني ماخترتش نائب لي لحد دلوقتي.

وفي النهاية .. تم إغلاق ملف نائب الرئيس نهائيا .. وإصدار أمر باعتقال الدكتور أحمد زويل

ومرة اخرى يعتزم ريسنا حبيبنا فتح ملف اختيار نايبه سودا لنا  

في الأول افتكرت ان القصة حقيقية.. ربنا يسامحك..

جيم جواب بالنسبة لهذا الاستجواب يا اخ سيء سيء

يعني.. هل مبارك ح يرشح نفسه؟

اتمني انه يرشح نفسه ولكن لا اظن نتيجة حالته الصحية بصراحة هو اصلح واحد
معنديش ثقة في اي حد ولا مصدقة الناس اللي بتتكلم كلاااام بس
بصراحة شبعنا من كلامهم

هل ابنه جمال ح يكون الرئيس؟

يارب يا خويا ياااااااااارب وياريت الناس تبطل تقول توريث بعد ما ربنا رزقه ببنوتة

هل البرادعي؟

هو اصلا مش هينفع وعن نفسي مش مبسوطة منه دلوقت خالص دخل نفسه في متاهة وتوه الناس معاه
ده كفاية ان دراعه اليمين حمدي قنديل

هل أيمن نور؟

ميييييييييييين طفي النور

شوفي حضرتك.. مبارك شاخ خلاص .. وعادة لما بيكون رئيس الجمهورية شيخ فالنظام بيعجز.. ودا واضح حالياً.. مصر بقالها كام سنة على الهامش من كل قضايا العالم .. مش زي الأول.. لأن الراجل خلاص شاخ.. وللأسف من سمات الديكتاتورية إن الرئيس هو النظام والنظام هو الرئيس..

وسعولى كده ماله حمدى قنديلك يا فيرى عملك أيه الراجل مضايقه منه ليه والبرادعى لحد دلوقتى مشفناش منه حاجه ومن حق كل واحد يتقدم للرئاسه ويثت نفسه إن كان قادر عليها ولا لاء اما الخلاف القائم بينه وبين ( لكح ) فانا بسأل سؤال
ليه الحكومه سمحت للكح انه يجدول ديونه ويرجع مصر تانى فى الفترة دى بالذات بعد ما بدء يكون فى اقوال بترشيح البردعى لنفسه فى الرئاسة القادمة اكيد فى مصلحة عليا ( الحزب الوطنى مثلا ) وهو الحزب الحاكم حاليا عايز يضمن أن اصوات المسيحين لم تعطى أبداَ للبرادعى ويفكروهم بأيه اللى عملوا البرادعى مع لكح
أنا ميهمنيش من فيهم كان غلطان ( البردعى ولا لكح ) لان الحزب الحاكم مصمم ديما يبعدنا عن الموضوع الأساسى وياخدنا للمشاكل الفرعيه و الشعب ينشغل فيها وبكده نفضل ديما منقسمين ديما كلمتنا مش واحده
انا مستعده ادى صوتى فى الانتخابات لمرشح مسيحى بشرط يكون حاكم على قد ما يقدر عادل أفتخر بكون رئيس لبلدى يخدم شعبه مش يخدم مصالحه ومصالح الحاشيه بتوعه

هل أيمن نور؟

ميييييييييييين طفي النور

أيوه صحيح مين طفاه بس سمارت كاتب السؤال ده وهو عارف رده هو مش بيسأل اكتر ما انه مستاء وبسالك ياسمارت
يا ترى لو كان عندنا فى بلدنا رئيس عدل كان يبقى معظم المسيحين نفسهم يسيبوا البلد باللى فيها لانهم حاسين أن فى حقوق كتيره لهم المفروض ياخدوها لكن للاسف مش بيحصل ؟

Smart كتب:يلا يا جماعة.. مسابقة تخمين.. والفائز ح يكسب عربية ..
مين يقدر يخمن ماذا سيحدث لمصر عام 2011.. أي بعد الانتخابات الرئاسية؟

يعني.. هل مبارك ح يرشح نفسه؟
هل ابنه جمال ح يكون الرئيس؟
هل البردعي؟
هل أيمن نور؟

والآن.. أنباء عن تعيين مبارك لنائب له..
هل النائب ح يكون رئيس الجمهورية القادم؟

وايه في دماغ النظام بالخطوة دي؟

حد فاهم حاجة من اللى بيحصل؟؟؟

الرد على السؤال مرتبط بنتيجة إنتخابات مجلس الشعب.
لو خسر الحزب الوطنى أغلبيته فى المجلس .. سيرشح حسنى مبارك نفسه مرة أخرى.
ولو تكرر فوز الحزب الوطنى بالأغلبية، فلن يرشح حسنى مبارك نفسه.
وفى الحالة الثانية .. لن يكون رئيساً لمصر، لا جمال مبارك ولا البرادعى ولا أيمن نور، بل شخصية أخرى.

ولا توجد أخبار مؤكدة عن شائعة تعيين نائباً للرئيس، وغير متوقع أن يتم تعيين نائباً له حالياً وحتى موعد الإنتخابات.
وبفرض أنه حدث .. وهو مستبعد .. فسيجرى إستفتاءً عليه، وسيتم تعيينه رئيسأ فى الفترة القادمة .. لكنها إشاعة مستبعدة.

وصلى عاللى حيشفع فيك  

أحضروا لي رئيس الوزراء. رئيس الوزراء : أوامرك يا ريسنا.

الرئيس:قوللي يا عطفطف .. من هو ابن أمك وأبيك وليس بأخيك

ههههههههههههههه

نكنة حلوة يا إيمى ... بس قديمة أوى ... من أيام عاطف عبيد .. يعنى من ييجى 10 سنين أو أكثر

بس صالحة لكل العصور

farida كتب: جيم جواب بالنسبة لهذا الاستجواب يا اخ سيء سيء

يعني.. هل مبارك ح يرشح نفسه؟

اتمني انه يرشح نفسه ولكن لا اظن نتيجة حالته الصحية بصراحة هو اصلح واحد
معنديش ثقة في اي حد ولا مصدقة الناس اللي بتتكلم كلاااام بس
بصراحة شبعنا من كلامهم

هل ابنه جمال ح يكون الرئيس؟

يارب يا خويا ياااااااااارب وياريت الناس تبطل تقول توريث بعد ما ربنا رزقه ببنوتة

هل البرادعي؟

هو اصلا مش هينفع وعن نفسي مش مبسوطة منه دلوقت خالص دخل نفسه في متاهة وتوه الناس معاه
ده كفاية ان دراعه اليمين حمدي قنديل

هل أيمن نور؟

ميييييييييييين طفي النور

إلهى وانت جاهى بحق جاه النبى .. أشوف فيكى يوم يا فرفورتى

Smart كتب:شوفي حضرتك.. مبارك شاخ خلاص .. وعادة لما بيكون رئيس الجمهورية شيخ فالنظام بيعجز.. ودا واضح حالياً.. مصر بقالها كام سنة على الهامش من كل قضايا العالم .. مش زي الأول.. لأن الراجل خلاص شاخ.. وللأسف من سمات الديكتاتورية إن الرئيس هو النظام والنظام هو الرئيس..

أوافق .. مع بعض التحفظات.

أعتقد ان مبارك لن يحظى بفترة رئاسية اخرى , فهو متوقف عن العطاء مايقارب الربع قرن , واستفاق المصريون على الحقيقة المره , وهى أن مصر قد سحب من تحت ارجلها البساط ولم تعد تملك غير موقع صغير جدا على خريطة العالم بعد أن كانت ام الدنيا .

جمال مبارك لن يصل الى كرسى الرئاسة , وليس لأنه لا يصلح لان يكون رئيسا ولكن لأنه يحمل لقب مبارك , والا سيصبح المثل ( كأنك ياأبو زيد ماغزيت ) مثلا صحيحا .

ايمن نور لن يكون رئيسا أبدا , فهو سجين سابق , ولم يسجن ظلما او يغدر به فهو بالفعل مثل سيء للفهلوى المصرى , ولا يحظى باحترام الجماهير .

البرادعى راكب الموجة , ومدفوع دفعا بالجماهير , ولكن البرادعى لايدرى ان تأيد الجماهير ليس حبا فى شخصه , فلم يكن للبرادعى رصيدا فى قلوب المصريين يوما ما , ولو تقدم اى شخص اخر غير البرادعى لحظى بنفس التأييد من قبل الجماهير المصرية .

انا اشبه البرادعى ( بالقشة) التى يتعلق بها الغريق عندما تتقطع انفاسه , وكل مانراه اليوم من مظاهرات تأييد , واعتصامات , ومسيرة المئات من المصريين الى المطار لاستقبال البرادعى , ومصريون مرحلون من الكويت بسبب تأييدهم للبرادعى , كل هذه الاساليب ماهى الا محاولات مستميته من جانب الجماهير للخروج من الوضع المأساوى الذى يعيشونه وبعد ان وجدوا فى البرادعى طريق الخلاص .

البرادعى راكب الموجة , ومدفوع دفعا بالجماهير , ولكن البرادعى لايدرى
ان تأيد الجماهير ليس حبا فى شخصه , فلم يكن للبرادعى رصيدا فى قلوب
المصريين يوما ما , ولو تقدم اى شخص اخر غير البرادعى لحظى بنفس التأييد من
قبل الجماهير المصرية .

انا اشبه البرادعى ( بالقشة) التى يتعلق
بها الغريق عندما تتقطع انفاسه , وكل مانراه اليوم من مظاهرات تأييد ,
واعتصامات , ومسيرة المئات من المصريين الى المطار لاستقبال البرادعى ,
ومصريون مرحلون من الكويت بسبب تأييدهم للبرادعى , كل هذه الاساليب ماهى
الا محاولات مستميته من جانب الجماهير للخروج من الوضع المأساوى الذى
يعيشونه وبعد ان وجدوا فى البرادعى طريق الخلاص .

د. أدهم انت صح
احنا هانظلم البرادعى بترشيحه رئيسا لمصر.. مهما كانت امكانياته
لاننا فعلا اخترناه ليس عن قناعة ولكن مجرد للخروج من دائرة مبارك
يعنى التغيير للتغيير وليس للتطوير
لكن من جهة أخرى
نعلم جيدا أنه ليس بالمفترض أن يكون الحاكم ملما بكل جوانب الرئاسة
بيجن مثلا كان ممثلا ولم يتوقع أحد أن يكون رئيسا
ولذلك فقفزة التغيير الأولى يجب أن تتم مهما كانت العواقب
ومن خلالها سوف تظهر على الساحة كفاءات كانت مغمورة ومطمورة سواء عفوا أو عمدا ... وبعدها تطضح الرؤيا وتستقر الأمور
الكلام لفريدة
كأقباط كنا نخاف من التغيير لأنه فى نظرنا لا يوجد على الساحة إلا الإخوان مقابل مبارك .. ولذلك كنا نفضل إستمرارية النظام
ولكن ما الذى ينقصنا الآن
الإخوان وفقدوا مصداقية كثير من الشعب
وجود استعداد حقيقي للتغيير والخروج من فوهة الزجاجة
المد الدينى وان كان مازال مستمر ولكنه فقد بعض من رونقه
وما يطفوا على الساحة الآن تبعات الزلزال من صغار المثقفين ومحبي الأضواء
وأتوقع قرب خفوت ذلك الضوء لظهور طبقة أخرى من العوام استطاعوا قول لا بأعلى صوت وانتبهوا لخطورة ذلك الطريق
ما الذى ينقصنا الآن فى اختيار الحياة الكريمة

ايمي تعالي لما اقولك زماااااان كنت بحترم حمدي قنديل لما كنت صغيرة وبتفرج عليه مع والدي
للاسف فقدت احترامي ليه من كتر ما سمعته بيهاجم بسخرية وفي قنوات فضائية
النظام المصري ..بامانة اسلوبه بيستفزني جدا
تصدقي بعد ماتش الجزائر ومصر الاخير لما دخلت اقرا في منتديات جزائرية
لقيتهم حطين يوتيوبات لحمدي قنديل فيها هجوم علي مصر وتعليقهم
انه فعلا راجل علشان بيهاجم بالاسلوب ده
فده كمان كمل عليا في عدم احترامه ..من حق اي شخص ينقض اوضاع رافضها
لكن باسلوب الاستهزاء والسخرية وعلي قنوات عربية
عن نفسي مش هقدر احترمه..

تصدقي ان موضوع رامي لكح بالنسبالي غامض حتي كنت مستغربة الاستقبال الشعبي
اللي كان في انتظاره في المطار ..فيه سر غامض والله واعلم بحقيقة بواطن الامور
ولو تلاحظي مفيش اي خبر الفترة دي عنه
بكرة نقعد في الحوادية ونسمع المقصود من الحكاية

اما البرادعي رفضت امضي بالرغم انه ليا قريب من انصاره وفضل يكلمني عنه
واتخنقنا بسببه ليلة العيد
لانه فعلا مش فاهم بواطن الامور في بلدنا هو بيحكم علي الامور من الخارج زي ناس كتير
فاهمة انه بعصا سحرية الاحوال هتتصلح
والاصلاح اصلا محتاج اصلاح النفوس والضمائر الاول من الجانبين حكومة وشعب
علشان كلمة العدل تسود

ممكن ارد في النقطة دي لحد ما سمارت يرد عليكي يا ايمي
عن رغبة مسيحيين في الهجرة اعتقد انها بتشمل اي شخص عنده امل انه يحسن اوضاعه خارج محيطه
وده بيشمل مسلمين ومسيحيين
لكن مفيش شك فيه اضطهاد اكتر للاطباء ودول فعلا بيهربوا للخارج
ودي شريحة اعرف منها كتير
ليا قريب كان شاطر جدا وكان عايز يتخصص جراحة لكن هم حولوه لطب شرعي
طبعا هاجر ونجح جدا وبقي جراح شاطر

هو احنا محتاجين حد بصراحة زي سعد زغلول وده حلم صعب تحقيقه
في زمن موازينه اتشقلبت وصعب مهما حصل حد يعدلها
لان اي حد هيجي استحالة مش هيتاثر بمناخ مترب مخلي الرؤية باهتة

انا واثقة ان الرئيس مبارك صحته لن تسمح بترشيحه مرة اخري
الناس عايزة تغيير وبس ومش متخيلة ان اللي جاي اصعب من اللي فات

ماااااااااااااااااا علينا
بكرة يا عدساوي هنشوف رؤية مين كانت اقرب من الحقيقة في ظل الرئيس القادم

والايام بيننا
بس برضه باكد اتعرض عليا اوقع للبرادعي ورفضت ..معرفش اعمل حاجة مش مقتنعة بيها
وعموما الحياة وجهات نظر مختلفة وده شيء صحي

البرادعى راكب الموجة , ومدفوع دفعا بالجماهير , ولكن البرادعى لايدرى
ان تأيد الجماهير ليس حبا فى شخصه , فلم يكن للبرادعى رصيدا فى قلوب
المصريين يوما ما , ولو تقدم اى شخص اخر غير البرادعى لحظى بنفس التأييد من
قبل الجماهير المصرية .

انا اشبه البرادعى ( بالقشة) التى يتعلق
بها الغريق عندما تتقطع انفاسه , وكل مانراه اليوم من مظاهرات تأييد ,
واعتصامات , ومسيرة المئات من المصريين الى المطار لاستقبال البرادعى ,
ومصريون مرحلون من الكويت بسبب تأييدهم للبرادعى , كل هذه الاساليب ماهى
الا محاولات مستميته من جانب الجماهير للخروج من الوضع المأساوى الذى
يعيشونه وبعد ان وجدوا فى البرادعى طريق الخلاص

وصف دقيق ومركز يا أدهم أوافقك عليه حرفياً.

وكما ذكرت فريدة تشبيهه بالزعيم سعد زغلول .. أراه أنا أيضاً كذلك رغم بعض الإختلافات التفصيلية بينهما.
فهو سعد زغلول الجديد، هذا الهادئ المثقف الوطنى البعيد عن أرض الوطن، والذى يتجمع الناس حوله كرمز من رموز الخلاص.
ذكرت فى موضوع آخر منذ شهور، أن فرص التغيير أقوى من المصريين فى الخارج وليس من المقيمين فى الداخل، كما حدث مع سعد زغلول فى مصر، ومع غاندى فى الهند، ومع الخمينى فى إيران، ومع كثير من أعلام التغيير فى كل الشعوب وعلى مر العصور.
كلهم وطنيون من أبناء بلادهم، مهتمون بمشاكلها، تبلورت فكرة التغيير وسبلها عندهم أثناء وجودهم بعيداً عن أرض الحدث.
واليوم هم أبطال تاريخيون.

الإخوان وفقدوا مصداقية كثير من الشعب

أوسكاسان ..
طبعاً تعلم أنى لا أؤيد الإخوان .. والأصح، أنهم هم من لا يقبلونى لكونى قومى أميَل للفكر اليسارى، وهو مرفوض عندهم للأسف.
لكن بالأمس، شاهدت فى برنامج العاشرة مساءً حوار المرشد العام الجديد للإخوان، ووضح لى منه أن هناك توجهاً جديداً للإخوان، يسمح بقدر أكبر من سبل التعايش والتعامل بينهم وبين باقى القوى السياسية والفكرية فى مصر، على الأقل فى المستقبل المنظور. وهو ما أتاح لهم الحصول على خمس مقاعد مجلس الشعب فى دورته الحالية، وأتوقع تكرارهم فى الدورة القادمة. أى أن مسألة المصداقية لازالت كما هى إن لم تكن تحسنت.

وأعتقد، إن كان تصورك صحيحاً، فهو لمصلحة الأحزاب اليمينية المصرية الثلاثة (الوفد والغد والجبهة) وهو ما يؤرقنى ويزعجنى شخصياً أكثر من وصول الإخوان. فمؤكد أن تلك الأحزاب أفضل من الحزب الوطنى عديم اللون والطعم والرائحة، المشبع بكل صنوف الفساد والبلادة والتجاوزات. لكن وكما يقول المثل (ما أسخم من ستى إلا سيدى)، يعنى سنخرج من الإحتكار إلى الإقطاع، ومن الطوارئ إلى الفوضى.
هى أحزاب ستبيح الحرية للمصريين .. ودورها مهم لا شك لمرحلة إنتقالية فقط .. مرحلة لا يجب أن تستمر أكثر من سنتين لا غير.

إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ....
لو كان مبارك سمع الكلام من زمان، وأثبت حسن النية واستقال عن الوطنى، ما كناش بقينا فى اللى احنا فيه دلوقت.
لكن يظهر انه ما كانش حسن النية، أو ما كانش ذكى.

Hesham كتب:

الإخوان وفقدوا مصداقية كثير من الشعب

أوسكاسان ..
طبعاً تعلم أنى لا أؤيد الإخوان .. والأصح، أنهم هم من لا يقبلونى لكونى قومى أميَل للفكر اليسارى، وهو مرفوض عندهم للأسف.
لكن بالأمس، شاهدت فى برنامج العاشرة مساءً حوار المرشد العام الجديد للإخوان، ووضح لى منه أن هناك توجهاً جديداً للإخوان، يسمح بقدر أكبر من سبل التعايش والتعامل بينهم وبين باقى القوى السياسية والفكرية فى مصر، على الأقل فى المستقبل المنظور. وهو ما أتاح لهم الحصول على خمس مقاعد مجلس الشعب فى دورته الحالية، وأتوقع تكرارهم فى الدورة القادمة. أى أن مسألة المصداقية لازالت كما هى إن لم تكن تحسنت.

وأعتقد، إن كان تصورك صحيحاً، فهو لمصلحة الأحزاب اليمينية المصرية الثلاثة (الوفد والغد والجبهة) وهو ما يؤرقنى ويزعجنى شخصياً أكثر من وصول الإخوان. فمؤكد أن تلك الأحزاب أفضل من الحزب الوطنى عديم اللون والطعم والرائحة، المشبع بكل صنوف الفساد والبلادة والتجاوزات. لكن وكما يقول المثل (ما أسخم من ستى إلا سيدى)، يعنى سنخرج من الإحتكار إلى الإقطاع، ومن الطوارئ إلى الفوضى.
هى أحزاب ستبيح الحرية للمصريين .. ودورها مهم لا شك لمرحلة إنتقالية فقط .. مرحلة لا يجب أن تستمر أكثر من سنتين لا غير.

إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ....
لو كان مبارك سمع الكلام من زمان، وأثبت حسن النية واستقال عن الوطنى، ما كناش بقينا فى اللى احنا فيه دلوقت.
لكن يظهر انه ما كانش حسن النية، أو ما كانش ذكى.

قصة فقد المصداقية مش رأيى الشخصى يا اتش
انت دللت على كلامى بدون ما تشعر فى جملة

ووضح لى منه أن هناك توجهاً جديداً للإخوان

الاخوان بتغير من جلدها كل فترة علشان تساير الموجة
والفترة اللى فاتت وأثناء طفرة المد الدينى المبالغ فيه فى مصر كانوا على الساحة هم أكثر الناس تأييدا
لكن تغير السياسة من آن لآخر جعل المؤيدين لهم ينتبهوا لسياستهم الوصولية ويعيدوا حساباتهم

يمي تعالي لما اقولك زماااااان كنت بحترم حمدي قنديل لما كنت صغيرة وبتفرج عليه مع والدي
للاسف فقدت احترامي ليه من كتر ما سمعته بيهاجم بسخرية وفي قنوات فضائية
النظام المصري ..بامانة اسلوبه بيستفزني جدا

أكيد كلنا متفقين على أنه لا يوجد شخص ما تتفق عليه كل الأراء بالسلب او بالإيجاب وطبعاّ انا كنت بنكشك


عشان اعرف " سبب رفضك للبرعى وحمدى قنديل الذى يناصر قضيته بكل همة وعزيمة "

وبعتقد من خلال آرائكم التى طرحت ومن خلال كل ما نسمعة من آراء فى كل مكان فى البيوت فى الشارع فى الجامعات وعلى المقاهى
الكل يتحدث والكل يناقش " حتى من يطلق عليهم بالغوغاء " فلهم من الأراء التى تستحق الإستماع إليها فلم تعد حركة التغير التى يقوم بها البردعى مثلها مثل أى حركة يقوم بها حزب ما يسمع صداها من هم أعضاء به أو بعض من يهمه الامر اما البقية من عامة الشعب فى عالم آخر لا يمتد للاحداث الجارية بأية صلة إلا من بعيد وأنها قرابة من الدرجة الخامسة .
ولكن أضحت لتلك الحركة صدى مسموع منا المؤيد ومنا المعارض ولكلانا وجهه نظره فى إبداء أسباب ردة فعلة إزاء البردعى ولكن أتفق الجميع فى التأكيد على التغيير

منا من ينادى بتغيير الضمائر وإصلاح النفوس حتى يحدث ما يرجوه الشعب من التغيير الفعلى
ووجهة نظره فى هذا الصدد أنه

" ليس العيب فى النظام الحاكم ولا فى الرئيس ولكن العيب كل العيب فى الصفات التى اكتسبها الكثير من الشعب المصرى من الإستغلال والحقد والحسد والكره وغيرها من تلك الصفات التى تشوه الروح ويعاد النظر فى المبادئ فيصبح لكل مبدء ثمن يشترى به "

وأعتقد أنه لا تغيير ولا إصلاح إلا بعد ان يكون هناك اولاَ نظام غير فاسد " يحكم كل الضمائر النابضة منها والمغشوشة "
فإن كان هناك مثلاَ موظف غير أمين غشاش لا ضمير له فإن علم ان هناك نظام لا يتهاون أبداّ مع امثاله إن سرق أن إقترف إحدى الوسائل الملتويه فسوف يلاقى الاهوال ويكون عبره لغيره وبذلك يصبح الموظف الذى ينتمى لفئة أصحاب الضمائر المعدومة يعمل مثله مثل الموظف
الذى ينتمى لأصحاب الضمائر الشريفة "

ثم بعد ذلك تحت نظام حاكم يلتفت لكل الغشاشين بدلاّ من الإلتفات نحو تحقيق مآربة فسوف يعتنى بالتعليم حتى ينشئ جيلاّ
يحمل صفات وجينات كل العلماء والفلاسفة والمفكرين أمثال مصطفى كامل وطه حسين والعقاد وغيرهم من أعمدة الوطن
.........