يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير ومساء الخير
يا فرحة قلبي ولاد اللذينا اتكرمو واتنازلوا وسمحو بدخول جزء بسيط من الكهربا للمتوحشين المجرمين الارهابيين الغززاوين.
شايفين كرم أخلاقهم وإحسانهم رغم العذاب والخوف اللي عايشين فيه
بسبب صواريخ القسام الفتاكة.
انا هيك اطمأن قلبي علي أهلي في غزة ... و اللي بيشرح القلب الحزين هو الرد السريع اللي سمعته من الرئيس حسني مبارك
عن استعداده لارسال المعونات لغزة ثم أضاف بعد السماح لهم من السلطة المسؤولة واللي هي طبعا إسرائيل... يعني مافيش حاجة راح
توصل وفي ستين داهية العالم اللي في غزة.
ما أنا قلت ما بحب أتابع الاخبار يا عم هشام وانت تقولي لازم يا
مواضيع تتابعي وتتثقفي ويكون عندك وعي ... طيب ايش فايدة الوعي
والمعرفة اذا كان مافي في إيدي حاجة غير الحزن والبكاء والاحباط
واهلي في غزة بكائي وحزني واحباطي مش راح يدفيهم ولا راح يزيد من
من قوة تحملهم ولا راح يوقف صرخة طفل سواء من الجوع او الالم...
اللي فيهم امكفيهم ومش عارفة اذا كانت مقولة الجوع كافر صحيحة ام لا واذا كان الجوع والمرض ممكن يضعف من إرادة المقاوم ..
لك الله يا غزة
صباح الخير ومساء الخير
يا فرحة قلبي ولاد اللذينا اتكرمو واتنازلوا وسمحو بدخول جزء بسيط من الكهربا للمتوحشين المجرمين الارهابيين الغززاوين.
شايفين كرم أخلاقهم وإحسانهم رغم العذاب والخوف اللي عايشين فيه
بسبب صواريخ القسام الفتاكة.
انا هيك اطمأن قلبي علي أهلي في غزة ... و اللي بيشرح القلب الحزين هو الرد السريع اللي سمعته من الرئيس حسني مبارك
عن استعداده لارسال المعونات لغزة ثم أضاف بعد السماح لهم من السلطة المسؤولة واللي هي طبعا إسرائيل... يعني مافيش حاجة راح
توصل وفي ستين داهية العالم اللي في غزة.
ما أنا قلت ما بحب أتابع الاخبار يا عم هشام وانت تقولي لازم يا
مواضيع تتابعي وتتثقفي ويكون عندك وعي ... طيب ايش فايدة الوعي
والمعرفة اذا كان مافي في إيدي حاجة غير الحزن والبكاء والاحباط
واهلي في غزة بكائي وحزني واحباطي مش راح يدفيهم ولا راح يزيد من
من قوة تحملهم ولا راح يوقف صرخة طفل سواء من الجوع او الالم...
اللي فيهم امكفيهم ومش عارفة اذا كانت مقولة الجوع كافر صحيحة ام لا واذا كان الجوع والمرض ممكن يضعف من إرادة المقاوم ..
لك الله يا غزة
mawadee3- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 405
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي
أولاً وعن نفسى .. وأعتقد أنه أيضاً عن كل المصريين الحقيقيين .. أعتذر لك .. لا لشخصك، ولكن لجنسيتك التى هى شرف لك ولكل من يحملها .. عن سلوك القيادة المصرية، وعن سلوك المصريين الذين أقسم لك بالله .. قسماً أحاسب عليه يوم الدين .. أن كثيرون منهم .. ولا تستبعدى أن يكون بعضهم ممن يكتبون معنا هنا .. لا يعرفون شيئاً على الإطلاق عن الأحداث الأخيرة فى غزة.
نعم أنه شئ مخجل ، ولكنه واقع لا مجال للهروب منه أو لتجميله.
أعتذر لك بشخصى ونيابةً عن كل الشرفاء من بنى يعرب وقحطان .. من المحيط إلى الخليج .. والذى أثق ثقة عمياء فى أنهم لن يعترضوا على نيابتى عنهم فى هذا الإعتذار .. فقد خرج بعضهم بالفعل فى مظاهرات عارمة فى كثير من مدننا العربية طيلة الأيام السابقة وإلى الأن .. رغم الحصارات الأمنية ورغم سوء الطقس .. وحتى من وقت الفجر وحتى الصباح كما فعل طلبة الأزهر أول أمس حين لم تسمح لهم قوات الأمن بغير ذلك .. فهم لا يملكون كما لا أملك سوى أضعف الإيمان، وهو التظاهر والدعاء.
وتأكدى .. أن الشدة كلما تزداد .. كلما يقترب يوم فرجها
وما يحدث اليوم فى غزة، ليس إلا دليلاً قاطعاً جديداً على صدق كل من رفضوا ويرفضوا وسيرفضوا أى معاهدات مع العدو الصهيونى وأتباعه .. وتأكيداً جديداً على خطأ سياسات القادة العرب كلهم بدءً من مصر وفلسطين، وحتى موريتانيا وقطر .. من السبعينات وإلى اليوم .. وتأكيداً جديداً على الضرورة المحتمة التى لا بديل عنها، للعدول عن تلك السياسات والعودة لمبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .. مهما قيل عنا، ومهما صورونا .. فبعد معايشتنا اليومية لنتائج البعد عن هذا المبدأ .. سواء فى فلسطين المحتلة، أو فى أقطارنا نفسها .. داخلياً وخارجياً .. لم تعد لدى أى سياسى ولا أى حاكم ولا أى مدعى للتحضر أى فرصة للتذرع بضرورة الإستمرار فى هذا الخنوع وهذا الذل الذى تجاوز الحد وأوصل الشعب الفلسطينى لمرحلة العد التنازلى لوجوده ذاته .. أى أنه صار معرضاً للفناء فى أى لحظة .. كما أوصل شعوبنا للحالة التى نعيشها ونعرفها جميعنا والتى سنخجل من أجيالنا القادمة حين تقرأ وتسمع عنا وتبصق علينا وعلى أفعالنا .. فنحن أسوأ أجيال مصر والعرب فى كل شئ وعبر التاريخ كله .. بجدارة.
كل رجائى، هو ألا تلومونا أنتم الفلسطينيون كشعب .. فحتى الجهلاء منا والمنافقين والخبثاء والأنذال والجبناء والمنتفعين .. هم أيضاً معذورين .. فلم يولدوا هكذا، بل هناك آلة تعليمية إعلامية وجهت ضدهم بدقة لتضللهم وليكونوا على حالهم الذى هم فيه .. فلا يد لهم فيما هم فيه .. بل هناك من يُسأل عنهم وعما هم فيه وعليه .. فلا تولومنهم .. ولا تحولوا سخطكم وغضبكم بسبب أحوالكم التى لا يعلمها إلا الله عليهم .. بل على قادتهم وعلى من جعلوهم هكذا.
أما من تمكنوا من الإفلات من تلك الآلة الجهنمية، رغم قلتهم نسبياً .. فهم لا يألون جهداً .. فيتطوعون يومياً رغم المنع، ويتظاهرون ويجاهرون بسخطهم .. متحدين لكل أنواع القمع والقوانين والمتاريس .. وهذا هو كل ما يملكون فعله حالياً.
حسبكم وحسبنا الله .. فلا فرق بين ما أنتم فيه وما نحن فيه .. سوى الفارق الشكلى
سأضع فى المداخلة التالية، رسالة فنانة الكاريكاتير الفلسطينية الشهيرة "أمية جحا" والتى كتبتها من على الحدود المصرية الفلسطينية منذ أسابيع .. أى قبل إندلاع الأحداث الحالية فى غزة. ورغم إختلاف سبب الرسالة وظروفها، إلا أنى أراها ذات صلة بموضوعنا .. فأرجو أن تقرأوها بقدر من التمهل والتركيز.
فلسطين عربية
نعم أنه شئ مخجل ، ولكنه واقع لا مجال للهروب منه أو لتجميله.
أعتذر لك بشخصى ونيابةً عن كل الشرفاء من بنى يعرب وقحطان .. من المحيط إلى الخليج .. والذى أثق ثقة عمياء فى أنهم لن يعترضوا على نيابتى عنهم فى هذا الإعتذار .. فقد خرج بعضهم بالفعل فى مظاهرات عارمة فى كثير من مدننا العربية طيلة الأيام السابقة وإلى الأن .. رغم الحصارات الأمنية ورغم سوء الطقس .. وحتى من وقت الفجر وحتى الصباح كما فعل طلبة الأزهر أول أمس حين لم تسمح لهم قوات الأمن بغير ذلك .. فهم لا يملكون كما لا أملك سوى أضعف الإيمان، وهو التظاهر والدعاء.
وتأكدى .. أن الشدة كلما تزداد .. كلما يقترب يوم فرجها
وما يحدث اليوم فى غزة، ليس إلا دليلاً قاطعاً جديداً على صدق كل من رفضوا ويرفضوا وسيرفضوا أى معاهدات مع العدو الصهيونى وأتباعه .. وتأكيداً جديداً على خطأ سياسات القادة العرب كلهم بدءً من مصر وفلسطين، وحتى موريتانيا وقطر .. من السبعينات وإلى اليوم .. وتأكيداً جديداً على الضرورة المحتمة التى لا بديل عنها، للعدول عن تلك السياسات والعودة لمبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .. مهما قيل عنا، ومهما صورونا .. فبعد معايشتنا اليومية لنتائج البعد عن هذا المبدأ .. سواء فى فلسطين المحتلة، أو فى أقطارنا نفسها .. داخلياً وخارجياً .. لم تعد لدى أى سياسى ولا أى حاكم ولا أى مدعى للتحضر أى فرصة للتذرع بضرورة الإستمرار فى هذا الخنوع وهذا الذل الذى تجاوز الحد وأوصل الشعب الفلسطينى لمرحلة العد التنازلى لوجوده ذاته .. أى أنه صار معرضاً للفناء فى أى لحظة .. كما أوصل شعوبنا للحالة التى نعيشها ونعرفها جميعنا والتى سنخجل من أجيالنا القادمة حين تقرأ وتسمع عنا وتبصق علينا وعلى أفعالنا .. فنحن أسوأ أجيال مصر والعرب فى كل شئ وعبر التاريخ كله .. بجدارة.
كل رجائى، هو ألا تلومونا أنتم الفلسطينيون كشعب .. فحتى الجهلاء منا والمنافقين والخبثاء والأنذال والجبناء والمنتفعين .. هم أيضاً معذورين .. فلم يولدوا هكذا، بل هناك آلة تعليمية إعلامية وجهت ضدهم بدقة لتضللهم وليكونوا على حالهم الذى هم فيه .. فلا يد لهم فيما هم فيه .. بل هناك من يُسأل عنهم وعما هم فيه وعليه .. فلا تولومنهم .. ولا تحولوا سخطكم وغضبكم بسبب أحوالكم التى لا يعلمها إلا الله عليهم .. بل على قادتهم وعلى من جعلوهم هكذا.
أما من تمكنوا من الإفلات من تلك الآلة الجهنمية، رغم قلتهم نسبياً .. فهم لا يألون جهداً .. فيتطوعون يومياً رغم المنع، ويتظاهرون ويجاهرون بسخطهم .. متحدين لكل أنواع القمع والقوانين والمتاريس .. وهذا هو كل ما يملكون فعله حالياً.
حسبكم وحسبنا الله .. فلا فرق بين ما أنتم فيه وما نحن فيه .. سوى الفارق الشكلى
سأضع فى المداخلة التالية، رسالة فنانة الكاريكاتير الفلسطينية الشهيرة "أمية جحا" والتى كتبتها من على الحدود المصرية الفلسطينية منذ أسابيع .. أى قبل إندلاع الأحداث الحالية فى غزة. ورغم إختلاف سبب الرسالة وظروفها، إلا أنى أراها ذات صلة بموضوعنا .. فأرجو أن تقرأوها بقدر من التمهل والتركيز.
فلسطين عربية
رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي
رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح ومساء الخيرات
أولا اشكر صديقي هشام لمشاعره وحماسه اللذان كنت ومازلت احسده عليهما .
ثانيا: انا راح اتكلم عن نفسي من ناحية علي من يقع اللوم فيما
يحدث وحدث وسيحدث للفلسطينيين ... اللوم يقع علي من وثق بهم
الفلسطينيون وهم المتمثلين في السلطة الفلسطينية.واللوم بالدرجة
الاولي يقع علي من اعطاه ورزقه الله المال والسلطة والمركز خارج
الاراضي المحتلة ليستغل ما سبق في التعريف بالقضية الفلسطينة..
ليش ما بيعملوا زي ما اليهود بيعملو من استغلال الحقوق اللي
ممكن ينالوها ويقومو بعمل المعارض التي تعرض المذابح التي يتعرض
لها الفلسطينيين وعمل الاحاديث التلفزيونية والندوات في الجامعات
أنا عارفة إنه في امريكا يمكن بل احتمالمستحيل لكن القضية وأهل
القضية بيستاهلوا شرف المحاولة أما في أوروبا فلا املك ان اخمن
إمكانية هذه المحاولة.
يقع اللوم علي الدول العربية من الدرجة الثانية وطبعا مش محتاجة اقول كيف ? وطبعا انا مش ممكن الوم الشعوب وخصوصا الشعب
المصري.
مش عارف اذا كام واحد متابع الاخبار ولكم ما يلي:
كسر الاف الفلسطينيين الحصار واخترقوا الحدود المصرية عبر رفح
وقد أمر الرئيس مبارك بعدم التعرض لهم والسماح لهم بأخذ
ما يلزمهم من المواد الغذائية ...
طبعا لم يعجب هادا الجانب الاسرائيلي فقاموا بوقف دخول شحنات
الوقود لغزة...
حسبي الله ونعم الوكيل
وشكر خاص للرئاسة المصرية :flower:
صباح ومساء الخيرات
أولا اشكر صديقي هشام لمشاعره وحماسه اللذان كنت ومازلت احسده عليهما .
ثانيا: انا راح اتكلم عن نفسي من ناحية علي من يقع اللوم فيما
يحدث وحدث وسيحدث للفلسطينيين ... اللوم يقع علي من وثق بهم
الفلسطينيون وهم المتمثلين في السلطة الفلسطينية.واللوم بالدرجة
الاولي يقع علي من اعطاه ورزقه الله المال والسلطة والمركز خارج
الاراضي المحتلة ليستغل ما سبق في التعريف بالقضية الفلسطينة..
ليش ما بيعملوا زي ما اليهود بيعملو من استغلال الحقوق اللي
ممكن ينالوها ويقومو بعمل المعارض التي تعرض المذابح التي يتعرض
لها الفلسطينيين وعمل الاحاديث التلفزيونية والندوات في الجامعات
أنا عارفة إنه في امريكا يمكن بل احتمالمستحيل لكن القضية وأهل
القضية بيستاهلوا شرف المحاولة أما في أوروبا فلا املك ان اخمن
إمكانية هذه المحاولة.
يقع اللوم علي الدول العربية من الدرجة الثانية وطبعا مش محتاجة اقول كيف ? وطبعا انا مش ممكن الوم الشعوب وخصوصا الشعب
المصري.
مش عارف اذا كام واحد متابع الاخبار ولكم ما يلي:
كسر الاف الفلسطينيين الحصار واخترقوا الحدود المصرية عبر رفح
وقد أمر الرئيس مبارك بعدم التعرض لهم والسماح لهم بأخذ
ما يلزمهم من المواد الغذائية ...
طبعا لم يعجب هادا الجانب الاسرائيلي فقاموا بوقف دخول شحنات
الوقود لغزة...
حسبي الله ونعم الوكيل
وشكر خاص للرئاسة المصرية :flower:
mawadee3- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 405
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي
حقيقةً .. الموقف الأخير لحسنى مبارك، والذى استجاب فيه لنداءات الشعبين الفلسطينى والمصرى على حد سواء، بفتح المعابر ومساعدة ضحايا غزة، هو موقف ممتاز، تأخر كثيراً .. 7 أشهر على الأقل، ولا أقول 30 سنة .. لكنه فى النهاية موقف يحسب له رغم كل مساوءه وأخطاؤه المتتالية.
ما لفت نظرى أكثر من موقفه، كان موقف الشعبين الفلسطينى والمصرى إضافة للكثيرين من أبناء الشعوب العربية فى كل مكان
فعندما ضاق الحال بالفلسطينيين فى غزة، ووصلت أرواحهم للحلقوم .. قرروا عبور المعابر بأى ثمن وبأية وسيلة، فاقتحموا الحدود بالبلدوزرات وبالمعاول .. ليجدوا من أبناء الشعب المصرى من يقفون فى انتظارهم ليمدونهم بكل عون يحتاجونه .. بمقابل وبدون مقابل .. وتتلاشى الحدود فى لحظات .. ويصبح العبور من وإلى القطرين متاحاً للجميع أمام أعين جنود الحدود وأعين العالم كله.
أخذ الفلسطينيون إحتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس .. وعادوا لأرضهم بمحض إرادتهم ودون أى ضغط أو طلب من أحد.
إذن .. لا خطر من فتح الحدود بين مصر وغزة .. ولا مبرر لإستمرار غلق المعابر.
بل أكثر من هذا .. لا داعى أصلاً من وجود تلك المعابر بين الأقطار العربية كلها وبعضها البعض.
الكل يعود، ويتمنى أن يعود لأرضه ولداره ولأهله بعد قضاء حاجته .. سواء تطلب منه الأمر المكوث ساعةً أو شهراً أو سنةً .. لكن حلمه ونيته دائماً هما العودة.
فلماذا تبقى المعابر؟
لفت نظرى أيضاً فى هذا الإقتحام للحدود .. أن إرادة الشعب لا يغلبها غالب إلا الله .. فقد عانوا وعانوا .. وتحملوا الكثير .. لكنهم عندما قرروا .. قدروا وتمكنوا وأجبروا الجميع على قبول قرارهم .. بالقوة وبالأمر الواقع.
فهل نستفيد كلنا .. من المحيط إلى الخليج من هذا الدرس؟
هل يستفيد الفلسطينين أنفسهم منه؟
هناك دولة كاملة مغتصبة اسمها فلسطين .. المعابر داخلها .. أى داخل شوارعها ومدنها وقراها بالمثات، وتحتاج إلى إقتحام مماثل.
فهل نستفيد من هذه التجربة التى لم تستخدم فيها أى قنابل ولا أى رصاصة واحدة؟
أتمنى أن تصل الرسالة للجميع.
ما لفت نظرى أكثر من موقفه، كان موقف الشعبين الفلسطينى والمصرى إضافة للكثيرين من أبناء الشعوب العربية فى كل مكان
فعندما ضاق الحال بالفلسطينيين فى غزة، ووصلت أرواحهم للحلقوم .. قرروا عبور المعابر بأى ثمن وبأية وسيلة، فاقتحموا الحدود بالبلدوزرات وبالمعاول .. ليجدوا من أبناء الشعب المصرى من يقفون فى انتظارهم ليمدونهم بكل عون يحتاجونه .. بمقابل وبدون مقابل .. وتتلاشى الحدود فى لحظات .. ويصبح العبور من وإلى القطرين متاحاً للجميع أمام أعين جنود الحدود وأعين العالم كله.
أخذ الفلسطينيون إحتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس .. وعادوا لأرضهم بمحض إرادتهم ودون أى ضغط أو طلب من أحد.
إذن .. لا خطر من فتح الحدود بين مصر وغزة .. ولا مبرر لإستمرار غلق المعابر.
بل أكثر من هذا .. لا داعى أصلاً من وجود تلك المعابر بين الأقطار العربية كلها وبعضها البعض.
الكل يعود، ويتمنى أن يعود لأرضه ولداره ولأهله بعد قضاء حاجته .. سواء تطلب منه الأمر المكوث ساعةً أو شهراً أو سنةً .. لكن حلمه ونيته دائماً هما العودة.
فلماذا تبقى المعابر؟
لفت نظرى أيضاً فى هذا الإقتحام للحدود .. أن إرادة الشعب لا يغلبها غالب إلا الله .. فقد عانوا وعانوا .. وتحملوا الكثير .. لكنهم عندما قرروا .. قدروا وتمكنوا وأجبروا الجميع على قبول قرارهم .. بالقوة وبالأمر الواقع.
فهل نستفيد كلنا .. من المحيط إلى الخليج من هذا الدرس؟
هل يستفيد الفلسطينين أنفسهم منه؟
هناك دولة كاملة مغتصبة اسمها فلسطين .. المعابر داخلها .. أى داخل شوارعها ومدنها وقراها بالمثات، وتحتاج إلى إقتحام مماثل.
فهل نستفيد من هذه التجربة التى لم تستخدم فيها أى قنابل ولا أى رصاصة واحدة؟
أتمنى أن تصل الرسالة للجميع.
رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي
بعيد عن السياسة والساسة المصري هو المصري انسان وشعوره عالي
شكرا يا أبو تريكة
شكرا يا أبو تريكة
mawadee3- عضو مئوى
-
عدد الرسائل : 405
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى