هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي Empty يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي

مُساهمة من طرف mawadee3 الخميس 24 يناير 2008, 3:59 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير ومساء الخير
يا فرحة قلبي ولاد اللذينا اتكرمو واتنازلوا وسمحو بدخول جزء بسيط من الكهربا للمتوحشين المجرمين الارهابيين الغززاوين.
شايفين كرم أخلاقهم وإحسانهم رغم العذاب والخوف اللي عايشين فيه
بسبب صواريخ القسام الفتاكة.
انا هيك اطمأن قلبي علي أهلي في غزة ... و اللي بيشرح القلب الحزين هو الرد السريع اللي سمعته من الرئيس حسني مبارك
عن استعداده لارسال المعونات لغزة ثم أضاف بعد السماح لهم من السلطة المسؤولة واللي هي طبعا إسرائيل... يعني مافيش حاجة راح
توصل وفي ستين داهية العالم اللي في غزة.
ما أنا قلت ما بحب أتابع الاخبار يا عم هشام وانت تقولي لازم يا
مواضيع تتابعي وتتثقفي ويكون عندك وعي ... طيب ايش فايدة الوعي
والمعرفة اذا كان مافي في إيدي حاجة غير الحزن والبكاء والاحباط
واهلي في غزة بكائي وحزني واحباطي مش راح يدفيهم ولا راح يزيد من
من قوة تحملهم ولا راح يوقف صرخة طفل سواء من الجوع او الالم...
اللي فيهم امكفيهم ومش عارفة اذا كانت مقولة الجوع كافر صحيحة ام لا واذا كان الجوع والمرض ممكن يضعف من إرادة المقاوم ..
لك الله يا غزة
mawadee3
mawadee3
عضو مئوى

انثى
عدد الرسائل : 405
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي Empty رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي

مُساهمة من طرف Hesham الخميس 24 يناير 2008, 5:04 am

أولاً وعن نفسى .. وأعتقد أنه أيضاً عن كل المصريين الحقيقيين .. أعتذر لك .. لا لشخصك، ولكن لجنسيتك التى هى شرف لك ولكل من يحملها .. عن سلوك القيادة المصرية، وعن سلوك المصريين الذين أقسم لك بالله .. قسماً أحاسب عليه يوم الدين .. أن كثيرون منهم .. ولا تستبعدى أن يكون بعضهم ممن يكتبون معنا هنا .. لا يعرفون شيئاً على الإطلاق عن الأحداث الأخيرة فى غزة.

نعم أنه شئ مخجل ، ولكنه واقع لا مجال للهروب منه أو لتجميله.

أعتذر لك بشخصى ونيابةً عن كل الشرفاء من بنى يعرب وقحطان .. من المحيط إلى الخليج .. والذى أثق ثقة عمياء فى أنهم لن يعترضوا على نيابتى عنهم فى هذا الإعتذار .. فقد خرج بعضهم بالفعل فى مظاهرات عارمة فى كثير من مدننا العربية طيلة الأيام السابقة وإلى الأن .. رغم الحصارات الأمنية ورغم سوء الطقس .. وحتى من وقت الفجر وحتى الصباح كما فعل طلبة الأزهر أول أمس حين لم تسمح لهم قوات الأمن بغير ذلك .. فهم لا يملكون كما لا أملك سوى أضعف الإيمان، وهو التظاهر والدعاء.

وتأكدى .. أن الشدة كلما تزداد .. كلما يقترب يوم فرجها

وما يحدث اليوم فى غزة، ليس إلا دليلاً قاطعاً جديداً على صدق كل من رفضوا ويرفضوا وسيرفضوا أى معاهدات مع العدو الصهيونى وأتباعه .. وتأكيداً جديداً على خطأ سياسات القادة العرب كلهم بدءً من مصر وفلسطين، وحتى موريتانيا وقطر .. من السبعينات وإلى اليوم .. وتأكيداً جديداً على الضرورة المحتمة التى لا بديل عنها، للعدول عن تلك السياسات والعودة لمبدأ ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .. مهما قيل عنا، ومهما صورونا .. فبعد معايشتنا اليومية لنتائج البعد عن هذا المبدأ .. سواء فى فلسطين المحتلة، أو فى أقطارنا نفسها .. داخلياً وخارجياً .. لم تعد لدى أى سياسى ولا أى حاكم ولا أى مدعى للتحضر أى فرصة للتذرع بضرورة الإستمرار فى هذا الخنوع وهذا الذل الذى تجاوز الحد وأوصل الشعب الفلسطينى لمرحلة العد التنازلى لوجوده ذاته .. أى أنه صار معرضاً للفناء فى أى لحظة .. كما أوصل شعوبنا للحالة التى نعيشها ونعرفها جميعنا والتى سنخجل من أجيالنا القادمة حين تقرأ وتسمع عنا وتبصق علينا وعلى أفعالنا .. فنحن أسوأ أجيال مصر والعرب فى كل شئ وعبر التاريخ كله .. بجدارة.

كل رجائى، هو ألا تلومونا أنتم الفلسطينيون كشعب .. فحتى الجهلاء منا والمنافقين والخبثاء والأنذال والجبناء والمنتفعين .. هم أيضاً معذورين .. فلم يولدوا هكذا، بل هناك آلة تعليمية إعلامية وجهت ضدهم بدقة لتضللهم وليكونوا على حالهم الذى هم فيه .. فلا يد لهم فيما هم فيه .. بل هناك من يُسأل عنهم وعما هم فيه وعليه .. فلا تولومنهم .. ولا تحولوا سخطكم وغضبكم بسبب أحوالكم التى لا يعلمها إلا الله عليهم .. بل على قادتهم وعلى من جعلوهم هكذا.

أما من تمكنوا من الإفلات من تلك الآلة الجهنمية، رغم قلتهم نسبياً .. فهم لا يألون جهداً .. فيتطوعون يومياً رغم المنع، ويتظاهرون ويجاهرون بسخطهم .. متحدين لكل أنواع القمع والقوانين والمتاريس .. وهذا هو كل ما يملكون فعله حالياً.



حسبكم وحسبنا الله .. فلا فرق بين ما أنتم فيه وما نحن فيه .. سوى الفارق الشكلى





سأضع فى المداخلة التالية، رسالة فنانة الكاريكاتير الفلسطينية الشهيرة "أمية جحا" والتى كتبتها من على الحدود المصرية الفلسطينية منذ أسابيع .. أى قبل إندلاع الأحداث الحالية فى غزة. ورغم إختلاف سبب الرسالة وظروفها، إلا أنى أراها ذات صلة بموضوعنا .. فأرجو أن تقرأوها بقدر من التمهل والتركيز.





فلسطين عربية
Hesham
Hesham
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 977
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

http://heshamelsadr.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي Empty رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي

مُساهمة من طرف Hesham الخميس 24 يناير 2008, 5:16 am

أمية جحا تكتب لأول مرة قصتها مع الابعاد القسري عن غزة


تاريخ النشر : 03/01/2008 - 02:51 م

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي Blogs_66_omiajuha_350_350
عندما يئدون حتى.... الحلم

بقلم:أمية جحا


قالوا لي: أسرعي فقد فتحوا المعبر للحجاج العالقين منذ اسبوع في العريش عساك تعودين معهم
وبسرعة البرق لملمت حقائبي بعدما كانت حقيبة ..انها سبعة شهور قضيتها بعيدا عن غزة
واستقليت انا وزوجي السيارة من العريش حتى المعبر
وطوال الطريق كنت انظر للبلد التي احتضنتني بحنان شعبها وكنت اتمنى ان ابكي مودعة اياها ولكن كلما حاولت دمعة ان تسيل شدها خوف العودة من جديد اليها فحنيني لوطني أكبر
كنت التقط في مخيلتي مشاهد ما سأفعله اول ما اجتاز المعبر الى غزة ,كنت سأسجد على الأرض و اقبل ترابها ثم اهرول احتضن صغيرتي نور و آه ثم آه يا نور ..نور كنت انتظره بعد عتمة الغربة القسرية بلا ذنب سوى اني فلسطينية الجنسية
كنت سأوزع القبلات على ذرات الهواء وساحمل بيدي راية فلسطين اخرجها من شباك السيارة ليبقى يرفرف خفاقا ,كنت سأسلم على المارة و احيى الدكاكين و الباعة , كنت سأحتضن كل اطفال غزة و اوزع عليهم حلوى اشتريتها من مصر فغزة محاصرة و شح فيها الطعام والدواء
كنت سأغفر لكل من ظلمنا من حكام العرب وقد كنا لانبيت نحن العالقون من نساء و رجال و شيوخ و مرضى الا ونحن ندعو على من ظلمنا و غربنا عن اهلينا و سرق الفرحة من عيوننا و راحة البال من قلوبنا
و تذكرت ابن اخي الذي مات جنينا قبل ان يولد بأسبوع , كنت اول من حمل هذا الطفل الجميل,وكانت اول مرة احمل فيها طفلا ميتا, كنا ننتظر ميلاد هذا الطفل بفارغ الصبر عساه يدخل الفرحة الى قلوبنا التي أدماها الحزن طويلا ..مات الطفل و دفن في العريش و مات و دفن معه الحلم بعودة قريبة للوطن
وتذكرت شاطي العريش الجميل,كنا نسهر طويلا على الشاطيء الذي كان يعج بالمصطافين في الصيف, واتذكر كيف كان كل واحد منا يتحدث عن شوقه للاهل و الاولاد و كيف كان يصارع كل واحد الاخر ليثبت ان همه اكبر من هم الآخر ,كنا نضحك احيانا و كنا نبكي احيانا و احيانا و احيانا
و تذكرت كيف كانت عيناي تتابعان حركة الاطفال المصريين على الشاطيء فاتلهف بقلب الام ان وقع طفل في الماء ,وكيف اني كنت ارغب باحتضان طفلة تشبه طفلتي فأخالها تهرول نحوي و اذ بها تسرع بعيدا ناحية امها.,,,,
وتذكرت كيف انتهى فصل الصيف بعودة كل المصطافين المصريين الى مناطق سكناهم ...وبعدما عادت دفعة من العالقين الفلسطينيين الى غزة, فبقيت وحدي على الشاطيء أكاد اسمع صوت صدى أنفاسي لولا صوت امواج البحر, و لعب اطفال مبعثرة و بقايا طعام هنا و هناك...هي أطلال أناس كانوا هنا كل يوم , اصواتهم..ضحكاتهم.. كلها رحلت معهم ..
تذكرت كيف كنت ابكي ولا ازال عدما اجد الكل قد عاد الى وطنه الا نحن!!!
كنت اتمنى لوأتحول الى سمكة تسبح في اعماق البحر الى ان اصل الى شاطيء غزة
كنت أحسد الطيور التي كنت اراها اسرابا اسرابا تهاجر من مكان الى اخر لأن لها جناحين تستطيع بهما ان تطير فلا تحتاج الى جواز سفر ولا توقفها حدود و لا رجال أمن و لا نقاط تفتيش
و تذكرت كيف قضينا شهر رمضان..صائمين عن الطعام و صائمين عن الفرحة , و كيف كان املنا كبير ان نقضي عيد الفطر بين اهلينا فاشتريت فستان العيد لنور وحذاء و حقيبة و صرت أتخيلها تتراقص فرحة بهديتي اليها وترتمي في حضني وتقبلني..جاء العيدالسعيد على قلبي الحزين و انا انظر للفستان الذي ربما سيصبح صغيرا عليها لو طال البعد اشهرا قادمة
وتذكرت كيف كنا نموت في اليوم ألف مرة و نحن نجد اعلاما عربيا ميتا لا يتناول قضيتنا و امة ميتة لا تحرك ساكنا مما زاد شعورنا بأننا منسيون و سنبقى عالقين خارج الوطن
وتذكرت كيف حل الخريف فتساقطت معه اوراق الشجر و تساقط معه الأمل بعود قريب !
و تذكرت كيف حل الشتاء و ما أقسى ان لا يشعر المرء بدفء الوطن في الشتاء...
وتذكرت كيف جاء عيد ثان هو عيد الأضحى المبارك..وكيف ساهمت الاغاثة الطبية الاسلامية و اتحاد الاطباء العرب في رسم البهجة في عيون الاطفال الفلسطينيين العالقين فاشترت لهم الألعاب و ذبحت امامهم العجول و و وزعت علي الأسر الأضاحي بسخاء..كان موقفا نبيلا لمسناه و لانزال من الشعب المصري الكريم الغني بنخوته واصالته رغم فقره المادي و الذي كان يتمنى ان يفرش لنا رموشه لنمشي عليها...
ثم تذكرت كيف اتقن اطفالنا اللهجة المصرية و كيف جعلوا اقرانهم المصريين يتحدثون باللهجة الفلسطينية ..وكم كنت اضحك و انا اسمع حديث الطرفين و هما يلعبان سوية.
ثم تذكرت اني لا ازال في السيارة...آه ما احلاك يا وطني حتى لو كنا نتجرع لحبك علقما ..و ما أغلى ترابك حتى لو كان طريقنا اليك شوكا
اقتربنا من بوابة المعبر في الجانب المصري و في مقدمتها عبارة ترحيب و تمنيات برحلة سعيدة..قلت في نفسي بحسرة"هه رحلة سعيدة!!!"
وقفت السيارة و انزلنا الحقائب الي حيث البوابة التي تجمع عندها العشرات من العالقين المتلهفين للعودة , كان عددنا لا يتجاوز المائة شخص من رجال و نساء و أطفال
الكل يزاحم الكل و الكل يسابق الكل و بوابة مغلقة تفتح كل نصف ساعة لتدخل نفرا قليلا ..استوقفني صحفي مصري يعرفني كنت قبل يوم رفضت الحديث معه لان نفسيتي كانت متعبة و صار يسألني عن مشاعري و انا سأدخل المعبر اخيرا ..اجبته بابتسامة و أمل حذرين ...و التقط لي صورا قلت في نفسي عساها تكون اخر صور تذكرني بتجربة مريرة عشتها مع غيري من العالقين!!
فتحت البوابة..ودخلت انا وزوجي ..ربما لم تكن قدماي اللتان تمضيان بي...كنت أشعر بأني أطير....و بأني بت أمتلك جناحين كبيرين ...لأول مرة من سبعة شهور أتذوق حلاوة الضحكة من القلب ...كنت مستعدة ان احمل حقائبي دفعة واحدة فالان يهون كل تعب ..انا الان على بعد امتار من الوطن
وصلنا صالة السفر المصرية حيث يتم ختم الجوازات ومن ثم الدخول للجانب الفلسطيني ..ربما هو ختم على كتاب يقولون لي فيه انت الان حرة طليقة...ماهي إلا خطوات و اصل الضابط المصري ليختم لي على جواز السفر حتى توقف كل شي...وقف الضابط وقال: أغلق المعبر!!!
آآآآآآآآآآآآآآه يا اخي في العروبة و الاسلام , لو كنت تدرك مرارة كل حرف من جملتك هذه...لما استطعت ان تنطقها!!!!!!!!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا اخي في العروبة و الاسلام, لو كنت تدرك ان جملتك هذه هي اشد ثقلا علينا من حمل امتعتنا ....لما استطاع لسانك حمل تلك الحروف!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا اخي في العروبة و الاسلام , لو تدرك حلاوة الحلم بالعودة للوطن عندما يتحول لحقيقة لما هان عليك ان توقظنا !!!!!!!!!!!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا اخي في العروبة و الاسلام....كيف تشتت العائلة من جديد فأولاد دخلوا و اباء منعوا !!! و نساء يبكين.......و عجائز يتوسلون........و مرضى يبكون .......و انا أنظر الى كل الوجوه ..ربما لأخفف من شعوري بالقهر او ازيد!!!
كيف تصل اللقمة الى فم الجائع و يسحبونها منه!!!!!!!!!!!!
كيف تبكي الحرائر و لا تجد لدمعتها وزنا لنخوة عربي !!!!!!!!!!
طوال وجودي في صالة الجوازات لم يهتز لي جفن و لم اذرف دمعة واحدة حتى و انا ارى رجال الأمن يقذفون حقائب المسافرين يجبرونهم على العودة الى الجانب المصري...ربما كنت ابكي بصمت ..و ربما كنت احاول التجلد في موقف يستحق من الرجال قبل النساء البكاء فيه !!!
كنت اخر من خرج من الصالة ..ربما كان تمسكا بالأمل حتى اخر لحظة!!
وخرجت فقط قبل ان تهان كرامتي كامرأة عربية مسلمة قبل ان اكون الرسامة المشهورة ....اغلقوا بوابة المعبر...حينها فقط بكيت ...وبكيت بحرقة ..كنت دوما أداري دمعتي ...ولكني بكيت امام الجميع..فالجميع يا اخوتي في العروبة و الاسلام... كان يبكي!!!!
Hesham
Hesham
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 977
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

http://heshamelsadr.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي Empty رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي

مُساهمة من طرف mawadee3 الخميس 24 يناير 2008, 9:43 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح ومساء الخيرات
أولا اشكر صديقي هشام لمشاعره وحماسه اللذان كنت ومازلت احسده عليهما .
ثانيا: انا راح اتكلم عن نفسي من ناحية علي من يقع اللوم فيما
يحدث وحدث وسيحدث للفلسطينيين ... اللوم يقع علي من وثق بهم
الفلسطينيون وهم المتمثلين في السلطة الفلسطينية.واللوم بالدرجة
الاولي يقع علي من اعطاه ورزقه الله المال والسلطة والمركز خارج
الاراضي المحتلة ليستغل ما سبق في التعريف بالقضية الفلسطينة..
ليش ما بيعملوا زي ما اليهود بيعملو من استغلال الحقوق اللي
ممكن ينالوها ويقومو بعمل المعارض التي تعرض المذابح التي يتعرض
لها الفلسطينيين وعمل الاحاديث التلفزيونية والندوات في الجامعات
أنا عارفة إنه في امريكا يمكن بل احتمالمستحيل لكن القضية وأهل
القضية بيستاهلوا شرف المحاولة أما في أوروبا فلا املك ان اخمن
إمكانية هذه المحاولة.
يقع اللوم علي الدول العربية من الدرجة الثانية وطبعا مش محتاجة اقول كيف ? وطبعا انا مش ممكن الوم الشعوب وخصوصا الشعب
المصري.
مش عارف اذا كام واحد متابع الاخبار ولكم ما يلي:
كسر الاف الفلسطينيين الحصار واخترقوا الحدود المصرية عبر رفح
وقد أمر الرئيس مبارك بعدم التعرض لهم والسماح لهم بأخذ
ما يلزمهم من المواد الغذائية ...
طبعا لم يعجب هادا الجانب الاسرائيلي فقاموا بوقف دخول شحنات
الوقود لغزة...
حسبي الله ونعم الوكيل
وشكر خاص للرئاسة المصرية :flower:
mawadee3
mawadee3
عضو مئوى

انثى
عدد الرسائل : 405
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي Empty رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي

مُساهمة من طرف Hesham السبت 26 يناير 2008, 7:48 am

حقيقةً .. الموقف الأخير لحسنى مبارك، والذى استجاب فيه لنداءات الشعبين الفلسطينى والمصرى على حد سواء، بفتح المعابر ومساعدة ضحايا غزة، هو موقف ممتاز، تأخر كثيراً .. 7 أشهر على الأقل، ولا أقول 30 سنة .. لكنه فى النهاية موقف يحسب له رغم كل مساوءه وأخطاؤه المتتالية.

ما لفت نظرى أكثر من موقفه، كان موقف الشعبين الفلسطينى والمصرى إضافة للكثيرين من أبناء الشعوب العربية فى كل مكان

فعندما ضاق الحال بالفلسطينيين فى غزة، ووصلت أرواحهم للحلقوم .. قرروا عبور المعابر بأى ثمن وبأية وسيلة، فاقتحموا الحدود بالبلدوزرات وبالمعاول .. ليجدوا من أبناء الشعب المصرى من يقفون فى انتظارهم ليمدونهم بكل عون يحتاجونه .. بمقابل وبدون مقابل .. وتتلاشى الحدود فى لحظات .. ويصبح العبور من وإلى القطرين متاحاً للجميع أمام أعين جنود الحدود وأعين العالم كله.

أخذ الفلسطينيون إحتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس .. وعادوا لأرضهم بمحض إرادتهم ودون أى ضغط أو طلب من أحد.

إذن .. لا خطر من فتح الحدود بين مصر وغزة .. ولا مبرر لإستمرار غلق المعابر.

بل أكثر من هذا .. لا داعى أصلاً من وجود تلك المعابر بين الأقطار العربية كلها وبعضها البعض.

الكل يعود، ويتمنى أن يعود لأرضه ولداره ولأهله بعد قضاء حاجته .. سواء تطلب منه الأمر المكوث ساعةً أو شهراً أو سنةً .. لكن حلمه ونيته دائماً هما العودة.

فلماذا تبقى المعابر؟



لفت نظرى أيضاً فى هذا الإقتحام للحدود .. أن إرادة الشعب لا يغلبها غالب إلا الله .. فقد عانوا وعانوا .. وتحملوا الكثير .. لكنهم عندما قرروا .. قدروا وتمكنوا وأجبروا الجميع على قبول قرارهم .. بالقوة وبالأمر الواقع.
فهل نستفيد كلنا .. من المحيط إلى الخليج من هذا الدرس؟
هل يستفيد الفلسطينين أنفسهم منه؟

هناك دولة كاملة مغتصبة اسمها فلسطين .. المعابر داخلها .. أى داخل شوارعها ومدنها وقراها بالمثات، وتحتاج إلى إقتحام مماثل.
فهل نستفيد من هذه التجربة التى لم تستخدم فيها أى قنابل ولا أى رصاصة واحدة؟

أتمنى أن تصل الرسالة للجميع.
Hesham
Hesham
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 977
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

http://heshamelsadr.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي Empty رد: يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي

مُساهمة من طرف mawadee3 الثلاثاء 29 يناير 2008, 8:04 am

يا فرحة قلبي علي كرم حاتم الطائي 1_756678_1_28بعيد عن السياسة والساسة المصري هو المصري انسان وشعوره عالي
شكرا يا أبو تريكة
mawadee3
mawadee3
عضو مئوى

انثى
عدد الرسائل : 405
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 27/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى