مصريون لم يخرجوا لاستقبال البرادعي!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مصريون لم يخرجوا لاستقبال البرادعي!
كتب عبد الرحمن يوسف، في مقال في صحيفة «الدستور»، عن 10 أنواع من المصريين يجب الا يخرجوا لاستقبال الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اثناء عودته الى القاهرة وقال يوسف فى مقالته أنه من المستحيل أن نطلب من 80 مليون مصرى الخروج لإستقباله ، لذلك أطلب من بعض المصريين عدم الخروج لهذا الإستقبال وهم عشرة أنواع | ||||||||||
1ـ على كل مصري متأكد بنسبة مئة في المئة من نقاء مياه الشرب في منزله، عدم الخروج لهذا الاستقبال، كذلك كل مصري متأكد من استمرار تدفق نهر النيل إلى مصر رغم ما يحدث من مستجدات في دول المنبع! 2ـ على كل مصري يرى نفسه متأكدا من نظافة ما يأكله من فاكهة وخضروات من المبيدات ومن مياه الصرف الصحي عدم الخروج! 3ـ كل مصري لا يحمل هم تعليم أبنائه، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة. 4ـ كل مصري لا تؤذيه السحابة السوداء، أو منظر القمامة في الشوارع. 5ـ كل مصري يحصل على ما يستره من الرزق الحلال «دون تسول أو رشوة أو ذل». 6ـ كذلك لا ينبغي الخروج على المصريين المطمئنين لحصولهم على العلاج المجاني اللازم، والمعاشات التي تكفل لهم حياة كريمة في شيخوختهم. 7ـ من أهم الفئات التي يجب عليها عدم الخروج، المصريون الذين استفادوا من قوانين الضرائب (المبيعات والعامة والعقارية)، وكذلك من استفادوا من برنامج الرئيس الانتخابي. 8ـ كل مصري استفاد من رفع أسعار اللحوم ومواد البناء وتعريفة المواصلات والمحروقات، وكذلك كل مصري استفاد من تخفيض أسعار الغاز لإسرائيل وإسبانيا. 9ـ كل مصري يستمتع بمستوى خدمات القطارات والعبارات ووسائل المواصلات العامة وجميع المرافق. 10ـ أخيرا، كل مصري يرى نفسه متأكدا من بلوغ منتخب مصر كأس العالم بعد المقبل (العام 2014)! («السفير») منقول |
oldman- عضو
-
عدد الرسائل : 85
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 02/01/2008
رد: مصريون لم يخرجوا لاستقبال البرادعي!
العزيز اولد مان اتمني ان تكون بخير
الحقيقة اول مرة اسمع البرادعي في برامج تليفزيونية وحاولت افهم شخصية اعجبت باسلوب بتفكيرها
خلاني اشعر انه هيقدر بعصا سحرية
يحل مشاكل مصر
صرح انه مع العلمانية والمساواة والقضاء علي التمييز
مش عارفة ازاي ده ممكن يحققه في ظل كل الظروف اللي بنعيشها
والاصوات اللي بترفض من السادة المستشارين اعضاء
الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة بتعيين المراة قاضية
الحقيقة التيار الفكري محتاج مقاومة
فهل يا تري البرادعي يملك كل المقومات لتحقيق اصلاح سياسي وعدالة اجتماعية
يا عالم ما يمكن ان يحققه العالم البرادعي لو حكم مصر
اتمني ان الاقوال تترجم لافعال ...
الحقيقة اول مرة اسمع البرادعي في برامج تليفزيونية وحاولت افهم شخصية اعجبت باسلوب بتفكيرها
خلاني اشعر انه هيقدر بعصا سحرية
يحل مشاكل مصر
صرح انه مع العلمانية والمساواة والقضاء علي التمييز
مش عارفة ازاي ده ممكن يحققه في ظل كل الظروف اللي بنعيشها
والاصوات اللي بترفض من السادة المستشارين اعضاء
الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة بتعيين المراة قاضية
الحقيقة التيار الفكري محتاج مقاومة
فهل يا تري البرادعي يملك كل المقومات لتحقيق اصلاح سياسي وعدالة اجتماعية
يا عالم ما يمكن ان يحققه العالم البرادعي لو حكم مصر
اتمني ان الاقوال تترجم لافعال ...
farida- عضو ألفى
-
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007
رد: مصريون لم يخرجوا لاستقبال البرادعي!
تماثلت أمامى وأنا أنظر للمشهد السياسى العام، صورة سعد زغلول فى مصر فى سنة 1919، ومشهد الخمينى فى إيران فى السبعينات، وهما فى منفاهما يحركان شعوبهما عن بعد بأفكارهما السلمية.
من متابعتى للبرادعى من وقت بدء الحرب على العراق فى 2005 وإلى الآن، تكونت لدي فكرة عنه، ملخصها أنه شخص ذكى، يعرف الوصول لأهدافه دون التنازل عن مبادئه .. وهى بالمناسبة سمة الكثيرين من مخضرمى السلك الدبلوماسي .. لكنه حقق دولياً ما لم يحققه غيره، وهو ما يكسبه ميزة كبيرة إضافية مقارنة بغيره من الشخصيات العامة التى قد تراود عقولنا لرئاسة مصر يوماً ما.
النقطة شديدة السلبية في البرادعى بالنسبة لى، هى توجهاته الفكرية المعادية لثورة 52 والمناصرة للإخوان .. وهما نقطتان لم يقلهما صراحةً، ولكن يمكن إستنباطهما من أقواله.
وفى جميع الأحوال، أرى أنه أنسب شخصية لقيادة مصر فى المرحلة الحالية، ولو لفترة إنتقالية محدودة، لتحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية المصرية بدايةً والعربية بالتبعية.
علماً بأنه وحتى الآن، لم يعلن نفسه كمرشحاً لرئاسة الجمهورية إلا بعد التغييرات الدستورية "المستبعدة"، وبعد ضمان ترشيح غالبية الناس له "وهو غير مؤكد". وكل دوره "الفعلى" حالياً هو إنضمامه بثقله السياسى الدولى لقوى المعارضة المصرية المختلفة الساعية للإصلاح والتغيير، وهو مكسب كبير لها دون شك، ويجب عليه وعليهم توحيد الصف بأسرع ما يمكن.
من متابعتى للبرادعى من وقت بدء الحرب على العراق فى 2005 وإلى الآن، تكونت لدي فكرة عنه، ملخصها أنه شخص ذكى، يعرف الوصول لأهدافه دون التنازل عن مبادئه .. وهى بالمناسبة سمة الكثيرين من مخضرمى السلك الدبلوماسي .. لكنه حقق دولياً ما لم يحققه غيره، وهو ما يكسبه ميزة كبيرة إضافية مقارنة بغيره من الشخصيات العامة التى قد تراود عقولنا لرئاسة مصر يوماً ما.
النقطة شديدة السلبية في البرادعى بالنسبة لى، هى توجهاته الفكرية المعادية لثورة 52 والمناصرة للإخوان .. وهما نقطتان لم يقلهما صراحةً، ولكن يمكن إستنباطهما من أقواله.
وفى جميع الأحوال، أرى أنه أنسب شخصية لقيادة مصر فى المرحلة الحالية، ولو لفترة إنتقالية محدودة، لتحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية المصرية بدايةً والعربية بالتبعية.
علماً بأنه وحتى الآن، لم يعلن نفسه كمرشحاً لرئاسة الجمهورية إلا بعد التغييرات الدستورية "المستبعدة"، وبعد ضمان ترشيح غالبية الناس له "وهو غير مؤكد". وكل دوره "الفعلى" حالياً هو إنضمامه بثقله السياسى الدولى لقوى المعارضة المصرية المختلفة الساعية للإصلاح والتغيير، وهو مكسب كبير لها دون شك، ويجب عليه وعليهم توحيد الصف بأسرع ما يمكن.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى