هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

اذهب الى الأسفل

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟ Empty مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

مُساهمة من طرف مصرية الجمعة 09 يناير 2009, 11:37 pm

مر العالم العربي بالكثير من المواقف خلال تاريخه المعاصر. احتلت مشكلة غزة مكانا كببيرا في هذا التاريخ.



فلنتتبع جزءا من التاريخ عله يساعدنا لمعرفة أسباب تفاقمها وكيفية حلها.



فيما يلي بعض سطور خطب قديمة تعود إلى عامي 1956 و1957 :


كانوا بيشعروا ان العرب إذا اتحدوا وتضامنوا، وشعروا بقوتهم ووجدوا مصادر القوة وجمعهم اتفاق زى اتفاق التضامن الجماعى، مش حيتوانوا عن حرب إسرائيل. وهم كانوا بيعتبروا انهم مسئولين عن الحماية.. عن إسرائيل. وعلى هذا الأساس كانت الفكرة من الناحية الطبيعية ومن الناحية الواقعية بتعتبر فكرة وجيهة، فكرة مقنعة، ولكن مين يضمن ان العرب إذا اتحدوا، ومين يضمن ان العرب إذا جمعهم ميثاق دفاعى، ما يهجموش على إسرائيل؟ ولهذا كان هدف الاستعمار دائماً انه يمنع أى تضامن عربى، وهو لا يقصد بهذا إلا حماية إسرائيل والدفاع عن إسرائيل.

وبدأت المعركة سنة 55 بتفتيت البلاد العربية، وبجذب البلاد العربية، بلد بلد حتى تدخل ضمن مناطق النفوذ وضمن المنظمات الدفاعية، وحتى يكون الغرب مسيطر على سياستها الخارجية وسياستها الدفاعية.

احنا فى هذا الوقت كان لنا هدف، وفى نفس الوقت كان لنا تكتيك معين.. ان احنا نتحرك دائماً، مانتركش الظروف تفرض نفسها علينا، ولكن احنا نفرض نفسنا على الظروف، مانتركش المبادأة للاستعماريين، ولكن نأخذ دائماً المبادأة فى إيدنا ونعمل لهزيمة غرضهم وهزيمة هدفهم.

معركة القومية العربية ماكانتش معركة جديدة على العرب، ولكنها كانت معركة قديمة مستمرة؛ استمرت سنين طويلة بين الاستعمار وبين القومية العربية
.


واستمرت المعركة طويلة مريرة بين القومية العربية وبين أعداء القومية العربية، استخدم الاستعمار فى هذه المعركة كل الأسلحة اللى ممكن يستخدمها، وفى نفس الوقت كان بيقول: إنه بيحارب الشيوعية، ولكنه لم يستطع إلا أن يعترف - وأعلنوا فى صحفهم وجرايدهم - انهم يروا ان القومية العربية أخطر من الشيوعية، المارد العربى يطلع من القمقم يتضامن؛ المصالح الاقتصادية، استغلال الثروات العربية، السيطرة، مناطق النفوذ حتروح فين؟

بدأ الاستعمار يستخدم أساليبه، والاستعمار فى هذا له أساليب متعددة؛ هدف الاستعمار انه يقضى على الحكومات الوطنية، ويقيم بدلها حكومات من أعوان الاستعمار تحقق له أغراضه، وتكون هى السوط اللى فى ايده يضرب به حركات التحرر والحركات الوطنية، وتمكنه من رقاب الشعب العربى؛ وبهذا يبقى الاستعمار بيحكم بطريق غير مباشر، بينفذ سياسته بطريق غير مباشر، بيسيطر على بعض الدول العربية بطريق غير مباشر. وبهذا يستطيع الاستعمار بجهوده المباشرة وبجهوده الغير المباشرة - بواسطة أعوان الاستعمار - انه يحارب القومية العربية حرب مستمرة حتى يدعو الأمة العربية أن تيأس وأن تختلف وأن تشعر أن القومية العربية لا يمكن لها أن تتحقق.

استعمل الاستعمار فى هذا أساليب متعددة؛ احتكار السلاح، الاستعمار اللى كان بيمون البلاد العربية بالسلاح، بقى يقول: ان احنا ندى السلاح على أساس ان البلاد اللى تاخد السلاح تقبل شروطنا السياسية. فيه بلاد عربية قبلت انها تاخد السلاح بشروط، احنا ماقبلناش ان احنا نأخذ السلاح بشروط.


http://nasser.bibalex.org/Speeches/browser.aspx?SID=565

ولم تكن المعركة - أيها الإخوة المواطنون - معركة إسرائيل، ولكنها كانت معركة الاستعمار وقوى الاستعمار.. معركة الاستعمار الذى وقف سنة 1950 يعلن أنه يضمن الحدود فى الشرق الأوسط، ويعلن فى البيان الثلاثى أن يضمن سلامة الدول العربية ضد عدوان إسرائيل، ويضمن سلامة إسرائيل ضد عدوان الدول العربية. ولم نكن نثق أبداً بأى حال من الأحوال فى هذا الوعد؛ وقد أثبتت لنا الأيام أن دولتين من الدول التى أعلنت هذا الإعلان اشتركتا مع إسرائيل فى العدوان على مصر؛ فهى لم تقف موقف المتفرج، ولم تقف موقف المحايد، ولم تقف موقف البوليس الذى كانت تنادى به فى تصريحها، ولكنها اتخذت موقف المعتدى وموقف المشترك فى العدوان.


http://nasser.bibalex.org/Speeches/browser.aspx?SID=551

القومية العربية هى درع كل وطن عربى وكل بلد عربى؛ حتى يستطيع أن يحافظ على كيانه، وحتى يستطيع أن يحافظ على حريته. القومية العربية هى السلاح الذى مكننا من أن نقضى على عدوان دولتين من الدول العظمى؛ بريطانيا وفرنسا. والقومية العربية هى التى مكنتنا من أن نقضى على عدوان إسرائيل - صنيعة الاستعمار - التى أرادت أن تتخذ من العدوان البريطانى - الفرنسى ذريعة حتى تثبت وجودها فى هذه البقعة من العالم. القومية العربية هى العلم الذى سنرفعه دائماً، وسنعمل على تثبيته، القومية العربية هى العلم الذى سنعمل جميعاً على حمايته من أجل كل فرد من أبناء الوطن العربى.. ومن أجل حرية كل فرد من أبناء الوطن العربى. القومية العربية هى سبيلنا، هى التى حررت غزة من الاستعمار الصهيونى. القومية العربية هى التى ستعمل دائماً على تثبيت حرية الشعوب العربية، وبالقومية العربية - أيها الإخوة - سنستطيع أن نسترد حقوق شعب فلسطين التى انتهكها الاستعمار، وانتهكتها إسرائيل. القومية العربية هى سلاحنا القوى الذى يجب أن نعمل على تثبيته، الذى يجب أن نعمل على رفع شأنه، القومية العربية هى سلاحنا الرئيسى فى معركتنا الطويلة ضد الصهيونية وضد الاستعمار.


http://nasser.bibalex.org/Speeches/browser.aspx?SID=538

إن الكفاح الذى نسير فيه كفاح طويل، ولكنه كفاح يبنى على الإيمان ويبنى على الشعور بالحق. إن القومية العربية التى كافحت طويلاً وقابلت من الصعاب الكثير، تشعر اليوم بأهمية وجودها. لقد خلقت إسرائيل، ولم يكن الهدف من خلق إسرائيل إلا القضاء على القومية العربية وخلق قومية جديدة بين أرجاء الوطن العربى. كلنا نشعر اليوم أن إسرائيل ليست إلا أداة للعدوان، وليست إلا وسيلة من وسائل تحقيق أهداف الاستعمار؛ ولهذا لابد أن نتحد ولابد أن نرتبط ولابد أن نتكاتف ولابد أن ننادى دائماً بالقومية العربية، فإن القومية العربية هى درعنا الواقى ضد إسرائيل وضد أطماع المستعمرين. وفقكم الله جميعاً.


http://nasser.bibalex.org/Speeches/browser.aspx?SID=535

أما عن ارتباط الأمن القومي المصري بمشكلة غزة فيقول:
كان اعتقادنا أننا إذا استطعنا أن نبنى فى مصر هذه الأمة الكبيرة التى نحلم ببنائها، فإن خطر إسرائيل يتلاشى وعنادها يلين. وكذلك كنا فى اندفاعنا إلى بناء مصر نتصور أننا فى الوقت نفسه ندفع الخطر الإسرائيلى عن تهديدنا، ونحول دونه ودون تثبيت أقدامه على الأرض المقدسة الطاهرة التى انتزعها من أرضنا. ولكن دخان الغارة على غزة فى 28 فبراير سنة 1955 انجلى ليكشف حقيقة خطيرة؛ تلك هى أن إسرائيل ليست الحدود المسروقة وراء خطوط الهدنة؛ وإنما إسرائيل فى حقيقة أمرها رأس حربة للاستعمار، ومركز تجمع لقوى أخطر من إسرائيل وأخطر من الاستعمار؛ وهى الصهيونية العالمية. وكانت هذه الحقيقة التى انجلى عنها دخان الغارة على غزة نقطة تحول فى تفكيرنا، وفى اتجاه الأحداث بالمنطقة كلها.

لقد تبين أن مشكلة إسرائيل ليست مشكلة داخلية إلى الحد الذى كان يبدو قبل غارة غزة، وتبين أننا لا نستطيع أن نمضى فى معركة البناء غافلين عن الخطر الذى يهدد ما نبنيه ويهدد وجودنا بأسره. إن الطرق والمستشفيات والمصانع والمراكز الاجتماعية لا تكفى وحدها لصيانة أمننا وحماية نطاق سلامتنا؛ سواء فى معناه الواسع على الحدود العربية كلها، أو فى معناه الضيق على حدودنا المحلية وحدها. وبدأ الواجب يحتم علينا ألا ننسى دفاعنا؛ دفاعنا العسكرى، بينما نحن نبنى مجتمعنا. وهكذا أوصلتنا معركة اشتباكات خطوط الهدنة مع إسرائيل إلى معركة أخرى فى حرب تثبيت الاستقلال؛ تلك هى معركة احتكار السلاح.


http://nasser.bibalex.org/Speeches/browser.aspx?SID=550

كما يخبرنا التاريخ عن العدو الأول للشعب المصري وكيفية التغلب عليه:
دى حقيقة شعب مصر اللى قاتل على مر الزمن، واللى قاتل على مر التاريخ.. دا شعب مصر الحقيقى اللى قاتل الهكسوس، واللى قاتل الصليبين، واللى قاتل الغزاة على مر الزمن وعلى مر السنين، ولم يقبل أبداً أن يستكين، كان يصبر.. يصبر إلى حين، ولكنه كان يصبر ليعود فينتفض ليقاتل ويقضى على الطغيان، ويقضى على الاحتلال، ويقضى على الاستعمار. شعب مصر لم يقبل أبداً بالهزيمة، ولم يقبل أبداً الاستكانة، ولكنه كان دائماً يهزم من الداخل.. يهزم من أبنائه، وحينما اتحد شعب مصر، وحينما آمن بنفسه، وحينما وجد أنه جميعاً يتجه نحو الأهداف الوطنية؛ استطاع أن يحقق الأمجاد التى كان يحققها على مر الزمن.. ويحققها على مر السنين.

هذه - أيها الإخوة - هى مصر الحقيقية.. مصر التى تتمثل فى كل فرد من أبنائها.. مصر التى تتمثل فى التضحية، والتى تتمثل فى البذل، والتى تتمثل فى الفداء.. هذه هى مصر.. مصر التى خلقت واتضحت للعالم أجمع فى العام الماضى.


http://nasser.bibalex.org/Speeches/browser.aspx?SID=551

وجد الله لنا تاريخ ملئ بالانتصارات والهزائم والمؤامرات والمواقف المختلفة؛ فهل سنتعلم منه أم سنعيد الكرة مرة ومرات فيستمر التاريخ في إعادة نفسه للأبد؟
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟ Empty رد: مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

مُساهمة من طرف مصرية السبت 10 يناير 2009, 9:11 pm

بدأ الاستعمار يستخدم أساليبه، والاستعمار فى هذا له أساليب متعددة؛

من أساليب الاستعمار ما وصلنا إليه الآن من استهلاك سلع مختلفة في كل مجالات حياتنا وهي في الحقيقة سلع يساهم ربحها في تسليح جيش العدو ومساعدته لقتلنا وتدميرنا اقتصاديا ونفسيا حيث نشعر أننا لانستطيع الحياة بدونه.

وصلني الإيميل التالي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إعلانات صارخة ورسمية وقوية ، ومباشرة الآن


في كل أنحاء أوربا وأمريكا ومفادها
ساهم لبقاء إسرائيل !!


في الأسواق وفي المطاعم الأوروبية : Yساهم لإنقاذ إسرائيلY


رئيس شركة ستار بوكس للقهوة صّرح انه


سيضاعف التبرعات YلإسرائيلY لقتل أوغاد العرب !!


(( وهوالمعروف بأنه يدفع 2 مليار دولار سنوياً لإسرائيل من أرباح ستار بوكس ))

شركة فيليب موريس ( المنتجة لسجائر مالبورو )
تدفع التبرعات بصفة يومية !!!
في كل صباح تدفع شركة فيليب موريس للسجائر
ما مقداره 12% من أرباحها لـــ YإسرائيلY
ومدخني العالم الإسلامي ككل ، يستهلكون سجائر من فيليب موريس
بقيمة 100 مليون دولار ، وعليه فإن مدخني العالم
الإسلامي يدفعون لإسرائيل كل صباح 12 مليون دولار
تكلفة الطائرة اف 16 F-16
أحدث طراز ، 50 مليون دولار ، يعني إننا
ندفع قيمة طائرة حربية كل 4 أيام ً
للأسف......... هم يجمعون التبرعات لقتل المسلمين حسبنا الله و نعم الوكيل .....
ونحن لا نجمع أي شئ لإنقاذ أولئك المسلمين المستضعفين
لا تريدون أن تجمعوا
تبرعاتكم .. لا مشكله
ولكن توقفوا عن التبرع ودعم YإسرائيلY
لـَقَـدْ أَسْــمَـعْـتَ لَـوْ نادَيْتَ حَـــيَّـا ولكِـــنْ لا حـَــــياةَ لِمَــــنْ تُـنـَـادِ
وَلـَـــوْ نـَاراً نـَـفـَـخْــتَ بـهــــا أَضـَــاءَتْ وَلَـكِــــنَّكَ تـَـــنـْــفُـــخُ في رَمـادِ

Yستار بوكس STARBUCS Y
Y ماكدونالدز McDonalds Y
Yبرجر كينج BURGER KING Y
Yكنتاكي Y KENTUCKY
Yبيتزا هت PIZZA HUT Y
Yكوكا كولا Y COCA COLA
Yبيبسي PEPSI COLA Y
Yفردركرز FUDRACKERS Y
Yشيليز Y CHILIES

والقائمة يعرفها الجاهل قبل المتعلم ،

ولكن لا حياة لمن تنادي


لنتوقف عن شراء البضائع

الأمريكية والبريطانيــة ((((( فقط )))) لشهر واحد شهر واحد

أرسالها للجميع لكي يعلم أن أمريكا تخسر 8.6 بليــون دولار بالـيوم ، عندما لا نشتري بضائعها

((((( فقط شهر واحـــــــد ))))
أرجوك لا تنتظر، أرسلها لكل من تعرف
ثمنها
أنا أعرف انه باستطاعتك فعلها،
أرجوك أفعلها كمسلم حقيقي ، أخبر إخوانك
، أهلك ، جيرانك ، أصـــحابك ، وتوقف لشهر واحد ... فقط شهر

لنوقف شراء البضائع الأمريكية والبريطانية فقط لشهر واحد
شهر سوف تكون تكلفة هذا الشهر عليهم
8.6 /7*30=36.86 بليون
منذُ وُلِدَّتَ ، و أنتَ تـَفخر بالإسلام
فمتى يفخر الإسلام بك؟؟


إليكم أخواني وأخواتي مواقع تبين المواد الواجب مقاطعتها :

http://home.pacbell.net/halnet/Boycott%20Israeli%20Products%20Campaign.htm

http://www.kate3.com/what/list_full.jsp
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟ Empty رد: مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

مُساهمة من طرف مصرية الأحد 11 يناير 2009, 5:19 pm

مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟ Empty رد: مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

مُساهمة من طرف مصرية الأحد 11 يناير 2009, 5:25 pm

مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟ Empty رد: مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

مُساهمة من طرف مصرية الإثنين 12 يناير 2009, 11:52 pm

مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟ Empty رد: مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

مُساهمة من طرف مصرية الأحد 18 يناير 2009, 11:54 pm

من إيميلي

الملك فيصل رحمة الله عليه
عندما قطع مد البترول في حرب أكتوبر
وقال قولته الشهيرة

عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن
وسنعود لهما
ويقول وزير الخارجيه الأمريكي الإسبق
كسينجر في مذكراته
أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م ,
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول ,
رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه
, فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار
, بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك ,
بل رفع رأسه نحوي ,
وقال : وأنا رجل طاعن في السن ,
وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!

اللهم ارحم الملك فيصل رحمة واسعة

الملك فيصل

مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟ Empty رد: مشاكلنا السياسية والعربية؛ هل لها حل؟

مُساهمة من طرف مصرية الإثنين 16 فبراير 2009, 3:49 pm

أخيرا وجد أحد الحكام العرب حلا لمشاكل بلاده، فتحية لهذا الرجل:

القذافى: لابد من تفكيك الحكومة لتخليص المواطنين من الفساد وسوء الإدارة

كتب طرابلس - وكالات الأنباء ١٦/ ٢/ ٢٠٠٩

دعا الزعيم الليبى معمر القذافى شعبه إلى إقرار اقتراحه بإلغاء الحكومة وتوزيع الثروة النفطية على الليبيين مباشرة، وهو الأمر الذى قوبل بمعارضة من كبار المسؤولين، الذين من المتوقع أن يفقدوا مناصبهم فى تطهير حكومى يريده القذافى لتخليص البلد مما يصفه بـ«فساد مترسخ وواسع النطاق».

وقدر القذافى فى كلمة أمام أمناء المؤتمرات الشعبية ومنسقى القيادات الشعبية الاجتماعية فى وقت متأخر، مساء أمس الأول، عائدات النفط التى ستوزع على الليبيين البالغ عددهم ٥ ملايين نسمة، بنحو ٣٢ مليار دولار سنوياً.

وطالب القذافى ممثلى المؤتمرات الشعبية الأساسية بألا يخشوا أن يأخذوا بشكل مباشر أموال النفط ومسؤولية إنشاء الهياكل الحكومية الملائمة التى تعزز مصالح الشعب بشكل أكبر. وقال القذافى إن هاتين القضيتين يعمل لهما منذ ٤٠ عاماً من قيام ثورة الفاتح فى سبتمبر ١٩٦٩، مضيفاً أن «الإدارة أخفقت كما أخفق اقتصاد الدولة وأن هذا يكفى..

والحل أن يأخذ الليبيون أموال النفط مباشرة ويقرروا ما سيفعلونه بهذه الأموال». وحث الزعيم الليبى على إجراء إصلاح شامل للبيروقراطية الحكومية، مؤكداً أن نظام مجلس الوزراء بأكمله لابد أن يتم تفكيكه لتخليص الليبيين من الفساد وسوء الإدارة.

وأوضح قائلاً: «على تلك اللجان الشعبية أن تسلم الناس المدارس والمصانع والمزارع وكل المشروعات الحكومية وأموال النفط قبل تفكيكها»
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى