هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.. انتهى الدرس «التركى - الأردوغانى»!!

اذهب الى الأسفل

.. انتهى الدرس «التركى - الأردوغانى»!! Empty .. انتهى الدرس «التركى - الأردوغانى»!!

مُساهمة من طرف مصرية الثلاثاء 06 يناير 2009, 11:11 pm

بقلم مجدى الجلاد 6/ 1/ 2009


لم يكن رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، يعلم وهو يتحدث لـ«الجزيرة» أمس أنه يوجه طعنة إلى قلوب كل العرب مع كل كلمة يطلقها بحماس شديد.. ولكنه - قطعاً - كان يدرك أنه يلقن درساً قاسياً وموجعاً لكل الحكام العرب، ملوكاً ورؤساء.. الطعنة نفذت فى قلوبنا، لأننا أيقنا أن حكامنا لم يفعلوا ولم يقولوا «واحد فى المليون» مما قاله أردوغان، رغم أنهم أصحاب القضية، وأصحاب العار والخزى لما يحدث فى غزة الشهيدة.

الرجل كان واضحاً وحاسماً وهو يشن هجوماً عنيفاً ومؤثراً ضد إسرائيل.. قال بالحرف ما لم يجرؤ أحد من «زعماء الأمة العربية» على النطق به: «إسرائيل هى المسؤولة عن وصول الوضع إلى ما هو عليه الآن، لأنها الطرف الذى لم يلتزم بالتهدئة، لم تفك الحصار عن شعب أعزل، ورفضت عرضاً تركياً للوساطة مع حماس فى الأيام الأخيرة قبل المجزرة التى ترتكبها حالياً فى غزة».

وأفاض أردوغان فى هجومه: «إسرائيل لم تحترم كلمتها معنا».. ثم وجه حديثه للحكام العرب ليكتمل الدرس القاسى: «أرفض الاتهامات الرسمية العربية التى تحمّل حركة المقاومة الإسلامية حماس مسؤولية التصعيد الراهن بقطاع غزة..

فاتهام حماس غير مقبول ولا يجوز.. لأن حماس التزمت بالتهدئة من أجل رفع الحصار ووقف الاعتداءات، ولكن إسرائيل استمرت فى فرض الحصار.. فكيف نطالب حماس بالصمت تجاه هذا الحصار، رغم أن إسرائيل استفزتها بسياسة التجويع، ودفعتها لإعلان إنهاء التهدئة، خاصة أن حكومة حماس كانت تحت ضغوط كبيرة، لأنها مطالبة بتلبية مطالب الشعب الفلسطينى الذى انتخبها».

هل فهم أحد من حكامنا هذا الدرس؟!.. دعونا نفهم.. وربما يفهمون معنا.. أردوغان رئيس حكومة دولة تربطها علاقات تاريخية وتقليدية مع إسرائيل.. وهى عضو فى حلف الناتو.. وتجرى مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش الإسرائيلى.. ورغم هذه المصالح، لم يتردد أردوغان فى توجيه هذه الضربات المؤثرة فى وجه «تل أبيب»..

قالها لأنه يدرك أن أى شعب يعيش على أرض محتلة ومغتصبة من حقه، بل من واجبه، أن يقاوم بالسلاح.. حتى لو كان هناك من يتفاوض، فلابد من وجود المقاومة إلى أن تتحرر الأرض.. فكيف نحارب المقاومة ونتهمها بالتسبب فى «المجزرة»، وهى تضحى بالشهداء كل يوم لتحرير الوطن، وفك حصار التجويع عن الشيوخ والنساء والأطفال؟!.. هل فى ذلك نخوة ودين ووطنية وعروبة؟!

لم يكن الدرس مقصوراً على ذلك.. فإذا كان العرب بلا مصالح مع إسرائيل.. فلماذا الصمت الذى كسره رئيس وزراء دولة لها مصالح كثيرة مع تل أبيب.. وهل يعنى ذلك أن للحكام العرب مصالح «شخصية» أخرى بعيداً عن شعوبهم؟.. هل هى «الكراسى» والأنظمة والعروش التى تحملها أمريكا بأصبع واحد.. أم أنها التوازنات والمكاسب التى تدار فى الغرف الفخيمة المغلقة؟!

غير أن السؤال الذى يكمل هذا الدرس «التركى - الأردوغانى» هو: على أى شىء يستند أردوغان فى هذا الهجوم الضارى، الذى قد يعرض مصالح بلاده مع أوروبا وأمريكا وإسرائيل للضرر البالغ؟!.. الإجابة كلمة واحدة: «الديمقراطية»..

فالرجل وصل إلى مقعده بأصوات شعبه الحقيقية.. فثمة تفويض حر وديمقراطى له بهذه المسؤولية، وبالتالى فلزاماً عليه أن يعكس إرادة هذا الشعب فى سياسات الحكومة.. الشعب غاضب، ويناصر المقاومة، ويعادى المذابح، والحكومة تمثل الشعب، ويستحيل عليها أن تتجاهل أصوات الشارع.

هل عرفتم مغزى الدرس «التركى - الأردوغانى»؟!.. معظم حكامنا لم يصلوا للكراسى على جسر «الديمقراطية».. فكيف لهم أن يستمعوا لأصوات وصرخات «شعوبهم» إذا كان الصوت الانتخابى العربى بلا ثمن ولا قيمة.. أردوغان قالها فى تصريحاته، ولن يفهمها أحد من حكامنا: «حماس مطالبة بتلبية مطالب الشعب الذى انتخبها»..

إذن فهى تمثل إرادة الشعب الفلسطينى.. الفلسطينيون اختاروا المقاومة.. والحكام العرب يحاربون «المقاومة».. ولن يتغير شىء، لأن درس أردوغان لن يفهمه من يجلسون على «الكراسى» دون شرعية من صناديق الانتخابات.. إنها «الديمقراطية».. فهى المبتدأ والمنتهى فى كل «مصائبنا».. سواء فى الداخل أو الخارج!
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

.. انتهى الدرس «التركى - الأردوغانى»!! Empty رد: .. انتهى الدرس «التركى - الأردوغانى»!!

مُساهمة من طرف مصرية الأحد 11 يناير 2009, 5:42 pm





مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

.. انتهى الدرس «التركى - الأردوغانى»!! Empty رد: .. انتهى الدرس «التركى - الأردوغانى»!!

مُساهمة من طرف مصرية السبت 31 يناير 2009, 5:01 pm

أردوغان ينسحب من دافوس



استقبال أسطورى لأردوجان فى تركيا بعد انسحابه من دافوس ومشادته مع بيريز

كتب محمود محمد ووكالات الأنباء 31/ 1/ 2009

تقبل آلاف الأتراك رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان، وزوجته السيدة أمينة أردوجان، بحفاوة أمس فى مطار «أتاتورك» الدولى بمدينة إسطنبول، بعد انسحابه غاضباً من المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، إثر سجال ساخن مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بسبب تصريحات الأخير حول الهجوم الإسرائيلى على غزة.

وتدافع المواطنون فى حشود غفيرة، حاملين الأعلام التركية والفلسطينية ولافتات كتب عليها «مرحباً بعودة المنتصر فى دافوس» و«تركيا معك» و«تركيا تفخر بك»، ورفع البعض لافتات تصف أردوجان بأنه «زعيم عالمى جديد»، مرددين شعارات معادية لإسرائيل. وفى كلمة له أمام تلك الحشود، أكد أردوجان أن منصبه كرئيس لوزراء الجمهورية التركية يحتم عليه الدفاع عن كرامة بلده.

وأضاف: «أنا لست دبلوماسياً متقاعداً.. ولا أتحدث كما يتحدث الدبلوماسيون المتقاعدون لأننى وصلت لهذا المنصب من أعماق السياسة، والبعض لايزال غير مدرك لقوة تركيا، لكننا لا نعمل على ضوء ما يقوله الآخرون، وسنستمر فى موقفنا بالدفاع عن تركيا، وهذا ما يليق بشعبها».

وبينما أشادت «حماس» بالموقف «الشجاع» لأردوجان، معتبرة أن انسحابه من قاعة الاجتماع «انتصاراً» لضحايا غزة، نفت الرئاسة الإسرائيلية نفياً قاطعاً أن يكون بيريز قدم أى اعتذارات لرئيس الوزراء التركى، وقالت الناطقة باسم الرئاسة إيلين فريش إن بيريز اتصل بأردوجان، قائلة إن الأخير شدد على أن ما قام به لم يكن موجهاً ضد بيريز بل لرئيس جلسة النقاش، الذى منعه عن الكلام.

من ناحية أخرى، قرر عدد من النواب المستقلين بمجلس الشعب المصرى التوجه إلى السفارة التركية فى القاهرة لإرسال رسالة تحية وتقدير إلى أردوجان، ويضم الوفد كلاً من محمد عبدالعليم، وحمدين صباحى، وسعد عبود، وجمال زهران، ومحمد العمدة، وآخرين.

وقال عبدالعليم لـ«المصرى اليوم» إن موقف أردوجان يمثل نبض الشارع العربى والإسلامى وهو ما عجز الحكام العرب عن التعبير عنه سواء خلال الأزمة أو بعدها، مستنكراً فى الوقت نفسه موقف عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى حضر الجلسة نفسها فى دافوس دون أن يتخذ موقفاً مماثلاً لأردوجان، وشدد عبدالعليم ـ الذى قدم استجواباً من قبل حول تصدير الغاز لإسرائيل ـ على أن الموقف التركى تفوق على المواقف العربية، التى أثبتت ضعفها خلال الأزمة.


سياسيون يشيدون بانسحاب أردوجان من «دافوس» وينتقدون موقف عمرو موسى

كتب فتحية الدخاخنى 31/ 1/ 2009

أشاد خبراء سياسيون بموقف رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان وانسحاب من ندوة منتدى دافوس الاقتصادى احتجاجاً على عدم إعطائه الفرصة للرد على الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، منتقدين موقف عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وقالوا إن موقف موسى يجسد حالة العالم العربى الذى يعتمد على رد الفعل وتلقى المبادرات من الخارج، مشيرين إلى أن حضور موسى للندوة كان «سوء تقدير» منه للموقف، وانسحاب أردوجان وضعه فى موقف «حرج».

وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، الخبير الاستراتيجى: إن حضور موسى للندوة وجلوسه على منصة واحدة مع بيريز، يعد «سوء تقدير للموقف»، وكان من «الأفضل أن يتجنب المشاركة فى هذه الجلسة فى هذه الظروف»، مشيراً إلى أن موسى بدا فى «موقف حرج للغاية» رغم أنه عبر عن الموقف العربى بشكل «قوى وحازم».

وأوضح أن موسى شعر «بحرج شديد بعد أن ملأ بيريز المكان بالأكاذيب، وظهر الحرج واضحاً لحظة انسحاب أردوجان، فكان فى حالة تردد شديد، فبدا وكأنه متجه للخروج مع رئيس الوزراء التركى، لكن سكرتير عام الأمم المتحدة بان كى مون أمسك بيده وكأنه يحثه على البقاء».

وقال الدكتور عمرو الشوبكى، الباحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، إن موقف موسى «يجسد حالة العالم العربى، وجامعة الدول العربية، التى تعتمد فى تصرفاتها على رد الفعل، حيث نصفق لأردوجان ونتعاطف معه دون أن نقوم بموقف مماثل».

وأضاف لم يكن «مهماً» أن ينسحب موسى من الندوة، لكن كان عليه أن يبادر بأن يكون له موقف بدلاً من تلقى مبادرات من الخارج، واصفاً موقف تركيا وأداء أردوجان بأنه «تحول تاريخى»، لأنه «لأول مرة توجد دولة معتدلة وديمقراطية تنتقد إسرائيل، بدلاً من نظم فاشلة وفصائل حنجورية».

وتابع أن تركيا «نجحت» فى حل مشكلة الإسلام السياسى، وهى تعطى درساً ورسالة للعالم العربى، بأنه من الممكن أن تكون هناك دولة معتدلة تنتقد إسرائيل، «مشيراً إلى أن موقف تركيا هو انعكاس لنجاحها فى الداخل، فهى تصدر فى شهر ما تصدره مصر فى عام.

أشاد الدكتور عبدالمنعم المشاط، رئيس مركز الدراسات السياسية بجامعة القاهرة، بموقف أردوجان، واصفاً مدير الندوة بأنه أمريكى «متحيز» لإسرائيل، قاطع رئيس وزراء تركيا، ولم يعطه الفرصة للرد على الرئيس الإسرائيلى، مشيراً إلى أنه من قواعد إدارة المؤتمرات، المساواة بين المتحدثين.

وأضاف إعطاء بيريز فرصة للحديث توازى ضعف المدة التى أعطيت للأطراف الأخرى فى الندوة «نوع من الجور على الآخرين، دون رادع»، مشيراً إلى أن الرئيس الإسرائيلى «انتهز» الفرصة للدفاع عن إسرائيل، مؤكداً ضرورة أن تتعلم الدول العربية من إيران وإسرائيل وتركيا، وهى «دول تمارس السياسة الخارجية كما ينبغى» - على حد قوله

بالرغم من استيائي لعدم انضمام عمرو موسى لأردوغان في الانسحاب من المؤتمر إلا أنني بعد أن شاهدت الفيديو وجدتني أتعاطف معه فهو كان يستعد للانسحاب مع أردوغان وأخذ يصفق له بشدة وسعادة وكأنه يهنئه على ما لم يستطع قوله هو نفسه.

هل أمين عام جامعة الدول العربية غير مسئول عن اتخاذ قرار كالانسحاب من المؤتمر؟
أم هو ضعف ونقص في شخصيته جعلته غير قادر على اتخاذ القرار السليم؟
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى