هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيد الفطر والتحرش زى القطر

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف elhram السبت 11 أكتوبر 2008, 12:13 pm

والله ياجماعة انا اصلا مسمعتش حاجة عن الموضوع ده غير بعد العيد وبجد زهلت لانه نفس توقيت السنة الى فاتت برده

قريت التقرير ده فى جريدة الاهرام اليوم هنقله ليكم وشوفو رئيكم وياريت الى يعرف حاجة يكتبها


تحقيــــق الســــبت
شوارع‏..‏ بلا فضيلة‏!‏
بقلم : عـزت السـعدني


جاءت إلي مكتبي علي غير موعد‏..‏ فتاة لم تكمل أعوامها العشرين بعد‏..‏ ملامح مصرية صميمة‏..‏ شعر أسود مرسل علي الجبهة وعلي الأكتاف‏..‏ تحسبها أختك أو زميلتك في الجامعة‏..‏ عيون سوداء ترسل نظرات تحمل ألف معني ومعني‏..‏ كأنها طلقات رصاص حي‏..‏ بادرتني قبل أن أرحب بها بقولها‏:‏ أنا واحدة من الفتيات اللاتي تحرش بهن الشباب في شارع جامعة الدول العربية ثاني أيام العيد‏!‏

قلت لها قبل أن أجلس إلي مكتبي‏:‏ ياه‏..‏ دي الشرطة بتدور عليك‏!‏

قالت في هلع‏:‏ ليه‏..‏ أنا المجني عليها مش المتهمة‏..‏ يروحوا يمسكوا العيال الديابة اللي طايحين في الشوارع‏..‏ واللي مبرشم واللي طهقان من عيشته‏..‏ واللي بيفش غله في بنات الناس الغلبانين اللي خرجوا يشموا هوا واللا ياكلوا حاجة واللا يشتروا حاجة في ليلة عيد‏..‏ يقوم يكون نصيبهم التحرش السافر والعلني والجماعي في وسط الشارع والناس رايحة وجاية‏..‏ ومحدش قادر عليهم ومافيش عسكري واحد يوحد الله يوقفهم عند حدهم بصغاره واللا حتي بعصاية‏!‏

قلت لها‏:‏ اهدي كده‏..‏ وقولي لي انت تلميذة؟

قالت‏:‏ كل اللي قاعدة قدامك ده تلميذة لسه‏..‏ أنا طالبة في كلية الآداب وقسم عربي كمان‏..‏ واسمي سناء‏..‏ لو كنت عايز‏..‏

قلت‏:‏ سناء إيه؟

قالت‏:‏ لحد كده كفاية‏..‏ لا أنا عاوزة صورتي في جرايد ولا اسمي عشان أهلي لحد النهاردة ميعرفوش إن أنا واحدة من البنات اللي داسوا علي شرفها وتحرشوا بكل حتة في جسمها أنا والبنات التانيين‏..‏

قلت لها‏:‏ تعرفيهم؟

قالت‏:‏ ولا شفتهم قبل كده‏..‏ أنا كنت لوحدي مستنية واحدة صاحبتي زميلتي في الكلية عشان نتسوق في المهندسين في العيد‏..‏ لسه يادوب واقفة علي محطة الأوتوبيس‏..‏ لقيت الفيضان‏..‏ فيضان الشباب الصايع الضايع زي التتار بيجروا ورا بنت غلبانة زيي كده‏..‏ شدوا الـ تي شيرت بتاعها قطعوه وبان السوتيان بتاعها وهي بتصرخ وبتجري في كل حتة‏..‏ قاموا شافوني اتلموا علي أنا كمان‏..‏ وهما بيصرخوا‏:‏ وليمة ياللا‏..‏ وليمة‏..‏ ياللا ناكل هم هم هم‏..‏ كأنهم من بلاد نمنم كما كنا نشاهد في روايات ألف ليلة وليلة‏..‏ حاجة كدة زي كابوس‏..‏ زي حلم مزعج‏..‏ زي فيلم من أفلام الرعب‏..‏ ربنا ما يوريك‏..‏

يسيل خط من الدموع فوق وجنتيها‏..‏ أقدم لها علبة مناديل‏..‏ أضعها أمامها علي يد الكنبة السوداء التي تجلس عليها‏..‏ تجفف دموعها بواحد منها دون صوت‏.‏

أوقظها بسؤال كالصاعقة‏:‏ طيب ما هو الأولاد دول حيعملوا إيه‏..‏ وأنتم يا بنات ويا ستات لابسين حاجة كدة من غير هدوم‏..‏ وماشيين كده تتقصعوا يمين وشمال‏..‏ في دعوة صريحة منكن للمعاكسة والمغازلة وما خفي كان أعظم‏!‏

تقف منتفضة من مقعدها كمن لدغها عقرب يتيم الأبوين وهي تقول‏:‏ أهو أنا قدامك أهو‏..‏ آخر حشمة‏..‏ فستان طويل تحت الركبة بكثير بأكمام طويلة‏..‏ ووجه من غير مكياج‏,‏ ولا رميل في العينين‏,‏ ولا أحمر قوطة علي الشفايف‏..‏ بذمتك وإيمانك دي حد يعاكسها في الشارع‏..‏ يقلعوها الفستان قدام الخلق ويشدوه يقطعوه‏..‏

ويخلوني عريانة بالقميص الجواني ونص الفستان المهربد المقطع‏!‏

قلت لها‏:‏ والبنات التانيين‏..‏ كانوا زيك كده‏..‏ آخر حشمة وتحشم‏.‏

قالت‏:‏ ماليش دعوة بحد غيري‏..‏ البنات والستات تلبس اللي هي عاوزاه‏..‏ لكن هل هذا مبرر للشباب الضايع الصايع انهم يتحرشوا بيهم‏..‏ وعاوزين ياكلوهم أكل‏..‏ وقدام الناس‏..‏ وفي الشارع وماحدش عارف يكسر سمهم‏!‏

أسألها‏:‏ وانت عملت إيه؟

قالت‏:‏ رمونا علي الأرض أنا وثلاث بنات زيي كده ماعرفهمش‏..‏ وركبوا فوقنا‏..‏ أي والله ركبوا فوقنا وهما بيصرخوا وليمة‏..‏ هم هم هم‏!‏

فيه ثلاث ستات محجبات هجموا علي العيال وخلصونا من إيديهم‏..‏ ونالهم برضه من الحب جانب‏!‏

أسألها‏:‏ يعني إيه يا ست سناء؟

قالت‏:‏ يعني برضه قرصة‏..‏ غمزة‏..‏ قفشة‏..‏ كده‏..‏ ما أنت عارف كل حاجة‏!‏

أسألها‏:‏ ومافيش شرطة تحميكم؟

قالت‏:‏ صلي علي النبي‏..‏ دول الظاهر كانوا بيعيدوا واللا بيوقفوا المرور عشان واحد عظيم يعدي‏!‏

أسألها‏:‏ وانت مين خلصك من بين أنياب الذئاب؟

قالت‏:‏ واحدة ست‏..‏ خد بالك واحدة ست مش واحد راجل‏..‏ الظاهر ما بقاش فيه رجالة في الزمن ده‏..‏

قلت لها‏:‏ ما يجيبها إلا ستاتها‏!‏

قالت‏:‏ واحدة ست كبيرة شوية لابسة أسود من فوقها لتحتها‏..‏ شدتني من علي الأرض‏..‏ وقومتني وهي بتضرب بإيديها ورجليها في العيال الصيع وخرجتني بالعافية من وسطيهم وأنا آخر بهدلة‏..‏ وركبتني تاكسي وادتني ورقة بخمسة جنيهات‏..‏ بعد ما ضاعت شنطتي وفيها كل حاجة‏..‏ البطاقة وكارنيه الجامعة وكيس الفلوس فيه العيدية وفلوس المشتريات والموبايل كمان‏..‏ وقالت للسواق‏:‏ دي بنتي روحها‏..‏ وأنا أخدت نمرتك والسواق كان شهم‏..‏ وماخدش أجرة التوصيل‏!‏

أسألها‏:‏ قالولك إيه في البيت لما شافوكي كده مقطعة وتقريبا من غير هدوم؟

قالت‏:‏ أنا برضه فكرت في الحكاية دي‏..‏ رحت عديت في السكة علي واحدة صاحبتي‏..‏ طلبت من البواب يندهلها تنزلي‏..‏ نزلت وصرخت لما شافتني‏..‏ القصد خدت حاجة من عندها‏..‏ وروحت ما نطقتش أي كلمة‏..‏ وأي حكاية برضه تتحكي‏..‏ دي حكاية عاوزة مندبة وطابور ندابات من نوع أم جلجل الندابة‏..‏ يعيطوا ويلطموا علي شباب مصر‏..‏ واللي جرالهم وبنات مصر واللي بيحصل لهم‏!‏

قامت منتفضة من مكانها‏..‏ لملمت حاجاتها‏..‏ وقالت لي‏:‏ سلام بقي‏..‏ وسلم لي علي الشباب اللي موش لاقي حد يلمه‏..‏ كفاية عليهم أفلام البورنو والكليبات العريانة اللي بيصوروها في غرف النوم‏..‏ وسلم لي علي العولمة‏..‏ وسلام مربع لرجال الشرطة‏..‏ كتر خيرهم جم بعد ما شطبوا علي البنات قدام الناس‏..‏ عملوا معاهم كل حاجة‏..‏ ناقص بس‏..‏ واللا بلاش الكلام القبيح ده‏!‏

قلت لها‏:‏ لكن الشرطة عاوزاكي‏..‏ والنيابة كمان عشان ياخدوا أقوالك بصفتك مجني عليها مش متهمة‏!‏

قالت‏:‏ مجني عليها‏..‏ متهمة‏..‏ أنا ما أروحش أقسام ولا نيابة‏..‏ انت عاوزني أتفضح أكثر ما اتفضحت‏..‏ انت ناسي إن أنا بنت جامعية ولي أهل واخوات وعيلة كبيرة متلتلة‏..‏ كفاية فضايح وحياتك‏!‏

قلت لها‏:‏ لكن انت قلت إن اسمك سناء وطالبة في كلية الآداب قسم عربي‏..‏ ممكن لو هما عاوزين‏..‏ يجيبوك‏!‏

قالت قبل أن تغلق باب حجرتي من الخارج وتمضي لحال سبيلها‏:‏ انت عارف فيه كام سناء في كلية الآداب؟

أسألها‏:‏ كام؟

قالت‏:113‏ واحدة‏..‏ يبقوا يدوروا بقي‏!‏

عادت لتفتح الباب وتطل برأسها من جديد وهي تقول بخبث البنات هذه المرة‏:‏ وممكن كمان يا صاحبي يكون اسمي مش سناء‏!‏

..............‏ ‏
..............‏
قلت للصديق اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية لشئون الأمن العام‏:‏ واحدة من الفتيات التي تبحثون عنهن في مكتبي‏!‏

قال‏:‏ تقصد اللاتي تعرضن للتحرش في ليلة العيد؟

قلت‏:‏ أيوه‏..‏

قال‏:‏ هاتها أرجوك عشان التحقيق يكمل‏!‏

قلت‏:‏ معلهش بقي‏..‏ دي موش راضية وخايفة من الفضايح‏..‏ وبمجرد أنها سمعت أنها مطلوبة في البوليس والنيابة خافت وهربت‏!‏

قال‏:‏ دي شاهدة ومجني عليها مش متهمة‏!‏

قلت‏:‏ لكن تقول لمين‏..‏ بعد اللي حصل لها ولزميلاتها في وسط أكبر شارع وأزحم شارع في العيد‏..‏ الشرطة كانت فين ليه ماجتش في الوقت المناسب تماما‏..‏ وفين عسكري زمان اللي كان بيزعق ويقول‏:‏ مين هناك؟ زي ما شفنا واحنا صغيرين‏..‏ زي ما شفناه في أفلام الأبيض والأسود؟

قال‏:‏ انت عاوز العسكري بتاع زمان يرجع‏..‏ إزاي بس‏..‏ دي القاهرة لوحدها عدد سكانها فوق الخمسة وعشرين مليونا‏..‏ ومصر كلها زمان كان تعدادها لا يتجاوز هذا الرقم‏!‏

قلت‏:‏ إيه اللي حصل؟

قال‏:‏ دول ييجي كده مائة شاب جايين من حواري وأزقة إمبابة والعمرانية والوراق‏..‏ تحرشوا بأربع بنات في شارع جامعة الدول العربية في ليلة ثاني أيام العيد‏..‏ ضبطنا‏38‏ في الحال‏+40‏ في اليوم الثاني‏.‏

هجوم من الأحياء الفقيرة علي وسط المهندسين‏..‏ زي التتار بالضبط ما تقدرش تمنع حد إنه ينزل البلد عشان يعيد ويفرح ويهيص‏..‏ لكن الأعداد الكبيرة بتعمل حاجة بيسموها في علم الاجتماع‏..‏ غوغاء العامة‏..‏ وهذه من الصعب السيطرة عليها‏..‏ وهذا هو ما حدث بالضبط‏..‏ تجمع هائل في الشارع‏..‏ وعندما يشعر هؤلاء القادمون من بيئات متدنية‏..‏ بأنهم أصبحوا أقوياء بالكثرة يفعلون ما يفعلون وكما رأيت‏!‏

قلت‏:‏ لكن الشرطة كانت غير موجودة؟

قال‏:‏ الشوارع غير الشوارع‏,‏ والعربات زادت بقت أكثر من مليوني في عاصمة ما تستوعبش أكثر من‏400‏ ألف عربية‏..‏ مافيش أوتوبيسات عامة وعربات السرفيس زاحمة الدنيا برذالة وقلة ذوق‏..‏ وبعدين ما تنساش كمان إن الناس اتغيرت‏..‏ ما بقاش فيه أخلاق‏..‏ أما كنت تركب أوتوبيس وتلاقي راجل كبير تقوم تقف وتخليه هو يقعد‏..‏ والستات كانوا بيلبسوا جابونيز وماحدش كان بيقرب منهم‏!‏

دلوقتي الشباب نازل من بيته عشان يعاكس بس‏..‏ كل هدفه المعاكسة وبيعتبر دي رجولة وبطولة وجدعنة‏..‏ زي ما بيشوف في أفلام الأيام دي‏!‏

قلت‏:‏ أصله شباب محروم من كل حاجة‏..‏ لا تعليم كويس‏..‏ ولا وظيفة بيلاقيها‏..‏ ولا لاقي شقة يسكن فيها‏..‏ ولا أمل في جواز‏..‏ وعايش في بيت آيل للسقوط‏..‏ أمه وأبوه ما يبطلوش خناق عشان مصروف البيت‏..‏ واللا يمكن تقع عليه صخرة زي ما وقعت علي اللي ساكنين الدويقة‏..‏ واللا يروح يبرشم واللا يضرب بانجو أحسن‏!‏

...................‏

..................‏
قلت للصديق اللواء حمدي عبدالكريم الذي يقود باقتدار قافلة الإعلام في وزارة الداخلية‏:‏ إيه الحكاية؟

قال‏:‏ إنها أخلاق القطيع يا عزيزي‏..‏ القطيع يحكم الشارع‏..‏ نحن نريد ثورة في السلوكيات‏.‏

إذا سألت نفسك‏:‏ لماذا يحدث ذلك؟

الجواب هو‏:‏ البيت هو الأساس‏..‏ لا تربية ولا أخلاق‏..‏ الكل يجري علي لقمة عيشه‏..‏ ولا يهم هنا من أين‏..‏ حلال أم حرام أم نص نص‏..‏

قلت‏:‏ يعني البيت هو سبب أخلاق القطيع الذي نزل هبرا في بنات الناس في قلب الشارع وفي ليلة عيد؟

قال‏:‏ البيت‏+‏ المدرسة‏+‏ أنتم رجال الصحافة‏+‏ التليفزيون الموقر‏.‏

كنا زمان نقرأ ونتعلم أول مبادئ الأخلاقيات من صفحة الإرشادات في كراساتنا في الابتدائي‏,‏

قلت‏:‏ اغسل يديك قبل الأكل وبعده‏+‏ أطع أباك وأمك‏+‏ قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم يصبح رسولا‏+‏ حافظ علي نظافة بلدك‏+‏ دافع عن وطنك شرفك عرضك‏+‏ للشارع حرمته وجلاله لا تلق فيه قمامة ولا تؤذ جارك‏..‏ ومن يستنجد بك انقذه ودافع عنه‏..‏

يقاطعني‏:‏ واليوم إذا رأينا أحدا يقتل إنسانا أو ينال من عرض وشرف امرأة لا أحد يتحرك ولا أحد ينقذ الفتيات من أيدي الذئاب كما حدث ثاني يوم العيد في شارع جامعة الدول العربية‏..‏ وبدلا من صفحة الإرشادات‏..‏ قدمنا له شاكيرا‏!‏

أسأله‏:‏ طيب وأين كانت الشرطة الراكبة أو المتحركة أو الواقفة أو المتمركزة؟

قال‏:‏ لا تلوموا الشرطة في مدينة تعدادها تجاوز الـ‏25‏ مليون إنسان بالنهار‏..‏

إن ما حدث هو بمثابة جرس إنذار للبيت المصري والمدرسة والجامعة والصحافة والإعلام والتليفزيون‏..‏ كلنا مسئولون‏..‏ وكلنا مدانون ولابد أن نتحرك قبل أن يفلت منا الزمام‏..‏ وساعتها لا ينفع الندم‏..‏ واللا إيه‏!‏

.......‏‏
......‏
ماذا نحن صانعون؟

هل نقف مكتوفي الأيدي أمام جنوح القطيع وانحرافه عن الخط وسقوطه في حفرة التحرش وخدش الحياء العام وافتراس الفضيلة أمام كل الأعين ونحن عنه لاهون؟

أم نتحرك قبل فوات الأوان وليس كعادتنا دائما بعد فوات الأوان؟

هل حان الوقت ان لم يكن قد فات لاعداد قانون جديد يحمي المرأة من غدر الذئاب وتقنين تشريع يحمي من التحرش الجنسي في الشوارع؟

يا أولي الفكر والفهم والألباب فينا‏..‏ أفتونا‏!{‏

elhram
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 378
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف ADHAM السبت 11 أكتوبر 2008, 8:56 pm

مع احترامى لسعادة اللوازز ....

ده تقصير من الشرطة ولو انا فى مكانه وبحط عربية شرطة فى الشارع ده فى الايام العادية يبقى المفروض احط 4 عربيات ليلة العيد عشان اغطى الشارع بالكامل ويكون فيه وجود للشرطة فى ايام متوقع فيها كل الجرائم مش بس تحرش .

قال‏:‏ دول ييجي كده مائة شاب جايين من حواري وأزقة إمبابة والعمرانية والوراق‏..

وهنا بيأكد على تهمة الاهمال الموجهه للشرطة , لان معنى كده انه فى الاعياد بيكون متوقع هجوم هؤلاء الشباب من الحوارى دى بدليل انه عارف مصدر هذه العصابات يبقى كان من المفروض انه يكون جاهز للتعامل مع الموقف .


قال‏:‏ البيت‏+‏ المدرسة‏+‏ أنتم رجال الصحافة‏+‏ التليفزيون الموقر‏.‏


اذا لم يكن هناك سلطة للقانون فلن يصلح بيت ولا مدرسة ولا صحافة ولا تليفزيون , لان سلطة القانون تأتى فى المرتبة الثانية بعد الدين بالنسبة للمواطن , فاذا لم يكن هناك وازع دينى وهو خط الدفاع الاول لايقاظ ضمائر الناس فتكون سلطة القانون هى خط الدفاع الثانى لردع من ماتت ضمائرهم , والكارثه اذا فقدنا خطى الدفاع معا".


قال‏:‏ لا تلوموا الشرطة في مدينة تعدادها تجاوز الـ‏25‏ مليون إنسان بالنهار‏..


المفروض ان تعداد المواطنين لما يزيد برضه بيزيد معاه تعداد افراد الشرطة لان دول من المواطنين العاملين بالشرطة .

تعودنا على خلق الاعذار للتعتيم والتغطية على حدوث اهمال وده مؤشر خطير لانه هروب من المسؤلية ويؤدى الى عدم وجود حلول شافيه لمشاكلنا ويظل سبب الاهمال موجود ومتكرر والكوارث متلاحقة .

حادث مأسوى يؤثر سلبا على مجتمعنا المصرى ويظهر مدى التغير الذى حدث فى الشخصية المصرية , وسيتكرر الحدث اذا لم يسلط الضوء على المتسبب والمهمل ليحاسب بالقانون الذى وضع لحماية البشر من البشر.
هذا الحادث لن يكون الاخير كما انه لم يكن الاول من نوعه فنحن لم ننسى حادث فتاة العتبة .

ADHAM
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 606
العمر : 77
تاريخ التسجيل : 14/02/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف elhram الأحد 12 أكتوبر 2008, 11:15 am

طبيعى الى قاله سعادة اللوز ده يادوك

اتعودنا دايما فى جميع فئات الشعب المصرى بلا استثناء عدم الاعتراف بالخطا والبحث دائما وابدا على مبررات تعفى المسؤل من المسئولية والقائها على اى جهة اخرى .

حتى لو تلاحظ لما تتقدم بشكوى عن اى حاجة نقول مثلا قدمت شكوى لوزارة الزراعة يقولولك لا دى مسئولية وزارة الرى تروح للرى يقول لا دى مسئولية الزراعة للاسف مفيش حد عارف دوره ايه ولا سلطاته ولا ايه وظيفته والكل بيدور على المصلحة الشخصية .
معروف شارع جامعة الدول انهمن ارقى احياء القاهرة ومعروف ايضا كل البلاوى الى بتحصل فيه
ومعروف ايضا انه مكان للالتقاط العاهرات منه . رغم انه مكان نضيف ومالمنطقة مليئة بالسفارات ومنازل اناس لهم ثقلهم فى البلد بمعنى ان المفروض المنطقة دى يكو نفيه تواجد امنى طوال الوقت .

ولو تفتكر الى حصل السنة الى فاتت فى وسط البلد ايه كان رد فعل الحكومة ولا عملت ايه وقتها ولا عملت حاجة وكانت الشرطة نايمة فى العسل والى كانوا موجودين كانوا فى العسل ولا عملوا اى حاجة
وعلى فكرة المره دى كانت افظع كمان وبكتير والضحايا كانوا كتير وعلى ماسمعت انهم اتبهدلوا بجد .
يبقى مين يتحمل المسئولية ؟
الشباب الى بتشرب علشان تنسى الهم الى هيا فيه ؟ ولا البنات الى كانت فيهم محتشمة ولا الى فيهم ماشية على حل شعرها ؟ ولا اجهزة الشرطة الى كانت نايمة فى العسل نوم ولا الى بتسمح اصلا بدخول المخدرات دى للاسواق ؟؟؟؟ من المسئوووووووووووووووووووووووووووول

elhram
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 378
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف Hesham الأحد 12 أكتوبر 2008, 1:44 pm

من المسئوووووووووووووووووووووووووووول

أعتقد انك عارف المسئول يا أبو حميد .. كلنا عارفينه حتى لو البعض (مثل فريدة) عاوز يدافع عنه ويوجد له الأعذار.

رئيس الجمهورية هو المسئول الأول والأساسى عن كل شئ .. الحلو والمُر والنص نص.

"كلٌ راع، وكل راعى مسئول عن رعيته" .. وخصوصاً وتحديداً وبالذات فى بلدنا، وفى ظل الدستور المخجل الذى فصله فخامته على مقاسه، لتظل كل القرارات والمسئوليات فى قبضته هو وحده.

البلد وكل ما فيها ومَن فيها يئنوا، يتألموا، يعانوا، يموتوا .. ربع قرن من الزمان وهو يحكم قبضته وسيطرته على كل صغيرة وكبيرة فيها وفيهم .. هو وأفراد أسرته وأزلامه بالطبع.

انتهت أو كادت؛ الأخلاق، الكرامة، الإنسانيات، الفضائل، الأحلام، التطلعات، الرجولة، الشهامة، النخوة، تماماً كما إنتهت أو كادت؛ سياستنا الخارجية، وإقتصادياتنا، وزراعتنا، ومؤسساتنا التعليمية والثقافية، وحتى مؤسستنا العسكرية، ضمن كل ما انتهى أو كاد أن ينتهى.

لكنه لازال هناك، قابضاً على زمام الأمور هو وأسرته وأزلامه .. يمنع أى محاولة للتغيير للأفضل، سواء كانت يمينية أو يسارية أو دينية أو حتى وسطية معتدلة .. يتركنا ننبح كالكلاب فى انترنت وفى الصحافة وفى الفضائيات وفى المسيرات والمظاهرات، ليقنعنا ويقنع العالم بأننا ننعم بالحرية، لكنه لا يلتفت أبداً لأى نبحة من أى كلب مصرى يعوى .. فهو فى أغلب الظن يتبع مقولة: "الكلاب تعوى والقافلة تسير" .. قافلته هو وأسرته وحاشيته المتطفلة المستفيدة المتعفنة بالطبع، ونحن الكلاب فى رأيه بالطبع .. باع البلد بالكامل أو يكاد .. قضى على كل القوانين النزيهة التى طالما حكمتنا وسرنا كبلد فى ظل نهجها، حطم آمال الشباب ودفعهم للهجرة حتى ولو بطرق غير شرعية لأول مرة فى تاريخ شعب مصر، الذى كان يتميز بإلتصاقه التام بأرضه وبجذوره دوناً عن باقى شعوب الأرض جمعاء.

من برديات كتاب الموتى، المكتوبة من أكثر من 3500 سنة، بكى "سنوحى" وركع متوسلاً لرسول الفرعون، كى لا يحرمه من شرف ونعمة العودة لأرض مصر، وفى بردية أخرى وافق الغريق على سواحل بلاد بونت على كل شروط آلهة الشر هناك فى مقابل السماح له بالعودة لمصر كى يُدفَن فى ترابها، وإلا .. فهو الهلاك التام له فى حياته وفى مماته.

جملتين ليس إلا من بحر ثقافة المصريين الممتدة من آلاف السنين، والتى تربطهم حتى النخاع بأرضها .. لكنها تلاشت أو تكاد، فى أقل من ربع قرن حكمنا فيه فخامته هو وأسرته وبمعاونة المنتفعين عديمو الشرف وعديمو الإنتماء والجهلاء شديدوا اللباقة .. وعلى العكس، أصبح التطلع الأول للغالبية إن لم يكن للكل، هو الخروج منها بأى وسيلة، حتى ولو كان الغرق فى جب البحار هو المصير.

الحل ..

لا حل لكل مشاكل هذه البلد، إلا بتغيير سياساتها بالكامل، ولا حل لتغيير سياساتها إلا بتغيير ساساتها بالكامل.
وأى حل آخر، لن يكون سوى "رقعة رثة" فى ثوب هذا الوطن ومواطنيه.

والله على ما أقول شهيد
Evil or Very Mad
Hesham
Hesham
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 977
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

http://heshamelsadr.blogspot.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف مصرية الأحد 12 أكتوبر 2008, 3:09 pm

قال‏:‏ لا تلوموا الشرطة في مدينة تعدادها تجاوز الـ‏25‏ مليون إنسان بالنهار‏..
الجملة دي فكرتني بموقف حصلي من فترة مش طويلة، كنت بحاول أخلص حاجات في البنك ولازم عن طريق الcall center وبعد ما طلعت روحي ردوا عليا فقلت للموظف إني بقدم شكوى في الcall center نفسه لإن الخدمة فيه سيئة وبطيئة، كان ردوا بمنتهى البرود إنه بيقدم خدمة لأكتر من 15 مليون عميل أو حاجة زي كده، وكان ردي إن دي مش مشكلتي أنا برضه عميلة ومن حقي ألاقي الخدمة اللي محتاجاها وهو اللي المفروض يحاول يحل المشكلة دي.

من نفس المنطلق المشكلة دي مشكلة الحكومة اللي بتاخد ضرايب من كل مكان تقدر عليه علشان تحقق الأمن والأمان والرفاهية للمواطن.
يبقى مش ذنب المواطن إنه عايش في مدينة تعداد سكانها 25 مليون، الحكومة هي المسئولة والمواطن ما هو إلا متلقي للخدمة ومن حقه يقول عليها كويسة ولا وحشة.
المشكلة الوحيدة هنا إن لو خدمة البنك وحشة حنقدر نغير البنك لكن لما تكون خدمة الحكومة سيئة يبقى التغيير صعب.

على العموم إحنا شوفنا رأي الناس في الشارع ورأي الضحايا ورأي الشرطة لكن إيه هي وجهة نظر المتحرشين نفسهم؟ وليه بيعملوا كده؟

متحرش يتحدث لـ«المصري اليوم»: «البنات همه السبب».. والعيد بيعوضنا عن «رمضان»

كتب هشام علام ١٠/ ١٠/ ٢٠٠٨

في ليلة العيد تجمعوا تحت منزل طارق سامبو بامبابة. وتحركوا بعدها إلي مقهي للانترنت يقدم أيضا مشروبات ساخنة، وبعد انتهاء دورة «البلاي ستيشن» وتدخين عدد لا بأس به من علب السجائر، عادوا إلي منزله ليخططوا لأول أيام العيد، فهو بمثابة الزعيم لأصدقائه الذين يمثلون «شلة» من ١٥ طالبا أغلبهم في التعليم الفني.

بالرغم من بعد المسافة بين مدرسته بامبابة ومدرسة «التوفيقية» إلا أنه يذهب هناك يوميا لـ"تظبيط" البنات - هكذا يقول - ولأن الفترة الماضية كانت إجازة من المدرسة ختمت بشهر رمضان، فكان لابد من «التعويض»، فقرر أن تتجه الشلة أول أيام العيد إلي مسرح العمليات «وسط البلد» حيث تتزاحم البنات أمام دور السينما والمولات التجارية وكل اللائي يذهبن إلي هناك «عاوزين يتظبطوا» حسب قوله.. يصر علي استخدام هذه الكلمة ويكررها كثيرا في كلامه، و«التظبيط» عنده قد يعني مواعدة الفتاة والحصول علي رقم هاتفها ومقابلتها فيما بعد، أو الدخول معها إلي السينما وقضاء بعض الوقت بحسب ما تسمح به الفتاة، أما التي ترفض فيكون «عقابها قاسيا».

العملية منظمة و«الشلة» لا تتجه ناحية أي فتاة، بل يجب أن يعطي سامبو الاشارة، وهم يفضلون أن يكون هناك أيضا «شلة» من البنات، وعندما يحدث اتفاق يتغير المسار إلي الحديقة الدولية بمدينة نصر او حديقة الحيوان بالجيزة، وهناك يتصرف الجميع علي هواه، يؤكد طارق أنه لا توجد فتاة تنزل الشارع في العيد ولا ترغب في أن تسمع عبارات الإطراء علي ملابسها وعلي جسدها أيضا، بل إن بعضهم يردن أكثر من هذا، مثل الملامسة والاحتكاك لكنهن يردن فعل ذلك مرة واحدة مع الشخص دون التحدث معه أو لقائه مرة أخري.

تجربته العام الماضي تؤكد ذلك حسب قوله فقد كانت فتاة تسير مع «صاحبها» وتنظر إليه بشكل جعلته يفسرها بأن «الواد اللي معاها مش مالي عينها وعايزة تتظبط» فسار إلي جوارها وبدأ يتحين الفرصة ليلتق بها، وعندما شعر الولد بذلك تعاركوا سويا وبدأت «الشلة تاخد نصيبها من البنت».

أما محمود فهو أصغر أعضاء هذه الشلة، عمره ١٤ عاما، انضم إليهم عن طريق أخيه خالد الذي يكبره بعامين، كلاهما يدخن بشراهة، يري الاثنان أن ما يفعلانه هو «الصح» وأن الفتيات اللائي يدخلن إلي السينما أو يذهبن إلي المولات «نازلين وعارفين إيه اللي هيحصلهم.. وهما موافقين، والبنت اللي بتقول «لأ» وهي باين عليها انها كده مابنسيبهاش، ومابتقدرش تفتح بقها» وانتابتهم موجة من الضحك وعلق أحدهم «يعني هتتكلم تقول إيه..عملوا فيا إيه؟».

مرشدي... نطق أحدهم اسمه بطريقة نسوية استفزته جدا وجعلته يسبه بالاب والام، يبدو أنه أكثرهم جرأة وأضعفهم شخصية، الكل يسخر منه، «لكن وقت الجد هو الأسد» هكذا علق طارق، فهو الذي يأخذ المبادرة «ويطلع علي البنت وبيكون أول واحد يلمسها»، بدا منتشيا وهو يسمع ذلك وكأن حديثهم إطراء يزيد إحساسه برجولته، لا يشعر بالخوف وهو يتقدم من أي فتاة، ويتخيلها دائما «عارية» كمايقول، يتأملونها جيدا ويختارون الأكثر أنوثة، وبعدها يتفاخرون بالأجزاء التي لمسها كل منهم من الفتاة وأيهم جعلها تصرخ أكثر.

الأفكار دي معناها في رايي كارثة كبيرة إن يكون الشباب دول بيعملوا ده وهم بكامل قواهم العقلية ومعتقدين إنه صح وهو ده رأيهم في البنات اللي الشارع تبقى كارثة اي أمان ممكن نشعر به في وجود مثل هذه العقليات وخاصة إن معظمهم في السن ما بين 13 و18 سنة تقريبا يعني مرحلة إعدادي وثانوي يعني جيل المستقبل القريب.

باحث يروي تفاصيل لقاءاته مع متحرشين: أحدهم يفضل الفتيات فوق ٢٥ عاماً لأنهن «يعانون من العنوسة».. وآخر يتباهي بتحرشه بفتاة داخل عربة المترو

كتب دارين فرغلي ١٠/ ١٠/ ٢٠٠٨

كاد أن ينسحب منذ اللحظة الأولي عن استكمال الدراسة، التي كلف بعمل بحث ميداني لها بعد ما سمعه من قصص وروايات من المبحوثين، لولا أنه تمالك أعصابه وقرر أن ينحي عواطفه جانبا ويستكمل ما كلفه به المركز المصري لحقوق المرأة من عمل بحث ميداني عن التحرش الجنسي، نتائج البحث أوضحت أن ٦٢,٢% من الذكور أكدوا قيامهم بأحد أشكال التحرش، التي تم عرضها عليهم في أسئلة الاستبيان، كما اعترف ٨٣% من الفتيات والنساء المبحوثات أنهن تعرضن للتحرش أكثر من مرة.

يروي الباحث إبراهيم مجدي تفاصيل لقاءاته ببعض المتحرشين أثناء عمله بحثاً ميدانياً لدراسة اجتماعية بعنوان «من المعاكسات الكلامية حتي الإغتصاب» شملت ٢٠٢٠ مبحوثاً من الذكور والإناث (يقول الباحث: أول مبحوث التقيته كان بمثابة صدمة لي، نظرا للطريقة التي كان يتحدث بها» فقد جلس مبتسما يشرح في ثقة الأسباب التي دفعته للتحرش بالفتيات في إحدي أسواق إمبابة، حيث يذهب إلي السوق بصحبة أصدقائه بعد أن ينتهي من ورديته في ورشة الخشب، التي يعمل بها ويفرغ من يعمل منهم من عمله، وبعدها تبدأ رحلة اختيار الفتيات اللائي سيتحرشن بهن، وهو يفضل البنات الذين تتجاوز أعمارهن ٢٥ عاماً لأنه يري أنهن يبحثن عن رجل ليفرغن معه طاقاتهن الجنسية في ظل انتشار العنوسة، قائلا: «هما يعني لاقيين رجالة عشان يقولوا لأ؟».

يضيف مجدي قائلا : قررت بعد لقائي هذه الحالة أن أبتعد تماما عن هذا البحث بعد حكاياته لي، التي لم تخل بالطبع من ألفاظ خادشة للحياء، ولكنني عدت لأقول لنفسي إن هذا النوع من الشباب موجود بالفعل، ويجب علينا دراسة شخصيته جيداً حتي نتدارك هذه الكارثة، التي أصبحت كالقنبلة الموقوتة تهدد مستقبلنا.

يتذكر مجدي عندما وجد مجموعة من الشباب يلتفون حول أحد أصدقائهم، الذي أخذ يروي تفاصيل تحرشه بإحدي الفتيات في إحدي عربات مترو الأنفاق، فما كان منه حينها إلا أن توقف ليطلب منه أن يكون أحد المبحوثين في تلك الدراسة، فوافق الشاب علي الفور وصمم علي أن يظل أصدقاؤه بجانبه ليتباهي بما سيرويه، يقول مجدي بدأ يصف الشاب ما فعله قائلا: «وضعت عيني عليها منذ أن دخلت إلي عربة المترو، خاصة أنها كانت مزدحمة للغاية فاقتربت منها وأخذت ألتصق بجسدها إلي أن بدأت في الصراخ، وبرر فعلته بعدها قائلا: «إنت شايف البنات عاملة في نفسها إيه، وإحنا بشر برده».

من أكثر المواقف التي لن يستطيع مجدي نسيانها، هي مجموعة من الأطفال تتراوح أعمارهم بين ١٥ و١٧ عاماً التفوا حوله بينما كان يعرض أسئلته علي أحد الشباب، وعندما علموا بموضوع البحث ضحكوا كثيرا، وهم يتذكرون كيف تحرشوا بمجموعة من الفتيات، عندما انقطعت الكهرباء عن المنطقة، فما كان منهم إلا أن بدأوا يتسابقون في التطاول بالأيادي علي الفتيات.

مصر بلد الأمن والأمان أصبحت بلد التحرش الجنسي والدعارة والقمار والفساد بكل أنواعه وأشكاله.

ربنا يستر علينا.
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف farida الإثنين 13 أكتوبر 2008, 12:44 pm

من حبستي في اوضة الفيران مشفتش الموضوع ده Shocked

أوقظها بسؤال كالصاعقة‏:‏ طيب ما هو الأولاد دول حيعملوا إيه‏..‏ وأنتم يا بنات ويا ستات لابسين حاجة كدة من غير هدوم‏..‏ وماشيين كده تتقصعوا يمين وشمال‏..‏ في دعوة صريحة منكن للمعاكسة والمغازلة وما خفي كان أعظم‏!‏

مش قادرة اصدق سؤال ملوش اي معني من الاعراب
انا من الناس اللي حضرت الميني جيب والمايكروجيب وكان منتشر في جميع الاوساط
الشعبية والراقية
كان منتشر في الشارع وفي وسائل المواصلات
مكانش بيحصل اي تعدي علي اي فتاة او سيدة
لان كا ن فيه شباب رجالة فاهمين معني الرجولة واحترام المراة بغض النظر عن ملبسها

مش مبرر للشباب ولا حتي للرجالة ان اخلاقهم منحدرة
وفي الاخر بنقارن نفسنا باخلاقيات الاجانب علي الاقل الاجانب كل واحد في حالة ما بيتعداش علي حرية الاخرين
وللاسف كانت الشهامة من سمات المصريين

قال‏:‏ دول ييجي كده مائة شاب جايين من حواري وأزقة إمبابة والعمرانية والوراق‏..

بالذمة حاجة تحزن لحال شباب ولاد الحتة ولاد الاحياء اللي كانت بتفرز شباب مجدع
كانت الجدعنة والشهامة سمة من سمات ا ولاد الاحياء الشعبية

أعتقد انك عارف المسئول يا أبو حميد .. كلنا عارفينه حتى لو البعض (مثل فريدة) عاوز يدافع عنه ويوجد له الأعذار.

اوكيه يا هشام خليك انت العاقل وسيبك مني انا المجنونة بحب رئيس البلد

وتخيل معايا انك رئيس مؤسسة او حتي منتدي يا سيدي
وجه موظف عندك ضرب موظفة بالالم
او عضو اهان عضوة
او عمل اي حاجة في اي حد

يا تري هحملك مسئولية اي حاجة بتحصل
ولا هتقع المسئولية علي الكل وعدم الالتزام الجميع وتحمله المسئولية

يا هشااااااااااااااااام كلنا لازم نفوق
الخراب مش جاي من داخل مصر بس لكن الشر بيحيطنا من جهات كتيرة
هي فين معالم مصر ناسها اتغيرت الناس بتكره بعض وعايزة تنتقم من بعض في صور كتير

وياريت نكون حريصين من جهات بتفرز سمومها داخل مصر
متخذة مثل فرق تسد

قال‏:‏ لا تلوموا الشرطة في مدينة تعدادها تجاوز الـ‏25‏ مليون إنسان بالنهار‏

عذر اقبح من ذنب ..فين ايام ..مييييييييييين هناااااااااااااك Rolling Eyes كان بيتعمله الف حساب
farida
farida
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف elhram الإثنين 13 أكتوبر 2008, 2:26 pm

farida كتب:من حبستي في اوضة الفيران مشفتش الموضوع ده Shocked

أوقظها بسؤال كالصاعقة‏:‏ طيب ما هو الأولاد دول حيعملوا إيه‏..‏ وأنتم يا بنات ويا ستات لابسين حاجة كدة من غير هدوم‏..‏ وماشيين كده تتقصعوا يمين وشمال‏..‏ في دعوة صريحة منكن للمعاكسة والمغازلة وما خفي كان أعظم‏!‏

مش قادرة اصدق سؤال ملوش اي معني من الاعراب
انا من الناس اللي حضرت الميني جيب والمايكروجيب وكان منتشر في جميع الاوساط
الشعبية والراقية
كان منتشر في الشارع وفي وسائل المواصلات
مكانش بيحصل اي تعدي علي اي فتاة او سيدة
لان كا ن فيه شباب رجالة فاهمين معني الرجولة واحترام المراة بغض النظر عن ملبسها

مش مبرر للشباب ولا حتي للرجالة ان اخلاقهم منحدرة
وفي الاخر بنقارن نفسنا باخلاقيات الاجانب علي الاقل الاجانب كل واحد في حالة ما بيتعداش علي حرية الاخرين
وللاسف كانت الشهامة من سمات المصريين

قال‏:‏ دول ييجي كده مائة شاب جايين من حواري وأزقة إمبابة والعمرانية والوراق‏..

بالذمة حاجة تحزن لحال شباب ولاد الحتة ولاد الاحياء اللي كانت بتفرز شباب مجدع
كانت الجدعنة والشهامة سمة من سمات ا ولاد الاحياء الشعبية

أعتقد انك عارف المسئول يا أبو حميد .. كلنا عارفينه حتى لو البعض (مثل فريدة) عاوز يدافع عنه ويوجد له الأعذار.

اوكيه يا هشام خليك انت العاقل وسيبك مني انا المجنونة بحب رئيس البلد

وتخيل معايا انك رئيس مؤسسة او حتي منتدي يا سيدي
وجه موظف عندك ضرب موظفة بالالم
او عضو اهان عضوة
او عمل اي حاجة في اي حد

يا تري هحملك مسئولية اي حاجة بتحصل
ولا هتقع المسئولية علي الكل وعدم الالتزام الجميع وتحمله المسئولية

يا هشااااااااااااااااام كلنا لازم نفوق
الخراب مش جاي من داخل مصر بس لكن الشر بيحيطنا من جهات كتيرة
هي فين معالم مصر ناسها اتغيرت الناس بتكره بعض وعايزة تنتقم من بعض في صور كتير

وياريت نكون حريصين من جهات بتفرز سمومها داخل مصر
متخذة مثل فرق تسد

قال‏:‏ لا تلوموا الشرطة في مدينة تعدادها تجاوز الـ‏25‏ مليون إنسان بالنهار‏

عذر اقبح من ذنب ..فين ايام ..مييييييييييين هناااااااااااااك Rolling Eyes كان بيتعمله الف حساب





فريدا هانم انا متوافق معاكى فى حجات كتير بس بختلف معكى فى حجات بسيطة


بالنسبة لموضوع اللبس . اكيد فى السبعينات كان الميكرو والمينى جيب وخلافه كان موجود ومنتشر فى كل الاوساط ويمكن فترة السبعينات كان فيها فساد فى الزوق واللبس والاخلاق برده الى حد ما وده الى ظهر فى السينما لانى ماعصرتش الفترة دى . بس بصراحة بتفق معاكى ان موصلش لموضوع التحرش وكده وعينى عينك وسط الشارع وكده .. لكن تعالى نشوف ان فى اسباب ادت للموضوع ده مكنتش موجود فى وقت السبعينات

1- فرص الزواج فى الوقت الحالى بقت صعبة جدا وزادت معدلات العنوسة وزاد عدد الشباب غير القادر على الزواج .
2- زيادة عدد الفضائيات الى كل يوم بتزيد وبتنتشر واظن انها فيها كمية مناظر وخلاعة تثير الغرائز بلا مراقبة .
3- ضعف الايمان والوعى الدينى فى قلوب الناس سواء مسلمين او اقباط
4- سوء الحالة المادية للكثير من الشباب فلايقدر على الزواج فيلجا للاساليب الوحشية
5- النظر الى الغرب بنظره انهم الافضل والاحسن ومحاولة تقليدهم
6- انتشار الفساد الاخلاقى فى جميع الطبقات الاجتماعية وانتشار الرذائل فيها
7- انتشار المخدرات بشكل غريب وعجيب بين جميع الطبقات

لو شوفنا الاسباب دى يمكن فيها بعض اسباب كانت موجوده فى السبعينات لكن مكنتش بالتوحش والانتشار ده ابدا وهتلائى ان فى احداث وظروف اول مره نمر بيها عكست ظواهر كتير جدا .
وعلى فكرة السؤال ده انا شايف انه لازم ينطرح لان ده حجة معظم الشباب الى بيحاول يعاكسوا او يتحرشو وكده نفس الكلام والحجج فيها جزء من الواقعية لكن فيها برده تجنى كتير وعدم اعتراف بالخطا ..



الاحياء الشعبية على ماسمع عنها انها كانت زى مابتقولى كده الشهامة والجدعنه ولما رحت من سنين لئيتها كده مع بعضا لتغييرات حاليا التغييرات بقت هيا السائدة
دالوقتى الحى الشعبى بقى كله مخدرات بقى كله بلطجية بقى كله حرميه بقى كله حجات تشييب مع الاعتراف ان لسا فى ناس كويسة برده لكن للاسف بقى الاغلب الفاسد ...



موضوع الرئيس وكده ده موضوع كبير
بس الى اقدر اقوله ان الحكومة مسؤلة عن كتير من الظواهر السيئة الى بتحصل فى مصر حتى اذكر شئ على سبيل المثال وليس الحصر
ان الحكومة فى ايام انتخابات الرئاسة ومجلس الشعب كانت بتستعين بالبلطجية ....


يعنى احنا منلمش الشرطة المسئولة عن الامن فى كل انحاء مصر ولما يجيبو الناس من بيوتها من على سريرهم وسط اولادهم يرموهم فى المعتقلات ولما القضاه والمستشاريين يضربوا فى الشارع العام من رجال الشرطة يبقى هو ده الخطر وهو ده واجبهم ..
عجبت لك ياشعب مصر

ده رئيى يافيرى ودى الحجات الى اختلفت معاكى فيها والى ايدتك فيها

elhram
عضو مئوى

ذكر
عدد الرسائل : 378
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف مصرية الثلاثاء 14 أكتوبر 2008, 11:33 pm

أعتقد انك عارف المسئول يا أبو حميد .. كلنا عارفينه حتى لو البعض (مثل فريدة) عاوز يدافع عنه ويوجد له الأعذار.

اوكيه يا هشام خليك انت العاقل وسيبك مني انا المجنونة بحب رئيس البلد

وتخيل معايا انك رئيس مؤسسة او حتي منتدي يا سيدي
وجه موظف عندك ضرب موظفة بالالم
او عضو اهان عضوة
او عمل اي حاجة في اي حد

يا تري هحملك مسئولية اي حاجة بتحصل
ولا هتقع المسئولية علي الكل وعدم الالتزام الجميع وتحمله المسئولية

يا هشااااااااااااااااام كلنا لازم نفوق
الخراب مش جاي من داخل مصر بس لكن الشر بيحيطنا من جهات كتيرة
هي فين معالم مصر ناسها اتغيرت الناس بتكره بعض وعايزة تنتقم من بعض في صور كتير

وياريت نكون حريصين من جهات بتفرز سمومها داخل مصر
متخذة مثل فرق تسد
بصي يا فري بعيدا عن موضوع المنتدى؛
القاعدة الإدارية بتقول إن القائد هو المسئول عن أي خلل يحصل تحت إدارته.

مثلا:
بعد النكسة؛ كل الناس قالوا المسؤول عنها هو عبد الناصر وهو تحمل نتيجة غلطته وقرر يتنحى لإنه حس إنه مش على قدر المسئولية.

وبعد نصر أكتوبر كل الناس قالوا إن المسؤول عنه هو السادات مع إن طريق النصر بدأ من أيام عبد الناصر.

يبقى تفتكري التاريخ حيقول إي عن الفترة اللي بنعيشها دلوقتي؟
مصرية
مصرية
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1868
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف farida الخميس 30 أكتوبر 2008, 3:28 am

مصرية بلاش مشاغبة Very Happy انتي عارفة اننا مختلفين في التفاهم علي النقطة دي
مش بقدر اتكلم عن الشماعة بتتعبني جدا
لازم نبدا بنفسنا ..لو احنا بنملك الارادة علشان نمشي صح
صدقيني هنبقي اقوي من اي فساد مهما كان اتجاهه
بس احنا مش عايزين
هرجعلك تاني بس اكتب اللي سمعته النهاردة
لان موضوع التحرش ده وجعني اوي انه ينتشر في مصر

رجوعا لموضوع التحرش وتدني الاخلاق للاسف
هنقلكم بعض المقتطفات من برنامج سمعته النهاردة عن الفضائية المصرية
وعن لسان بعض الاشخاص
هبتدي بالفضائية المصرية كان حديث مطروح لمناقشة قضية التحرش الجنسي
سلوك جديد طبعا علي مجتمعنا المصري
للاسف سمعت بعض الشباب بيقولوا لبس البنات السبب
مع احترامي للراي ده اسفة اقول انه فكر سطحي جدا لشباب جواه مش عايزة اقول هيافة
لان ده معناه ان فكر الشباب اصبح منصب علي شيء واحد وابتدت تنعدم الرجولة المصرية
والدليل وجود مجموعة من الشباب كانت في البرنامج
بتدعو لحملة ضد التحرش الجنسي ده شعارها
لسة فيكي رجالة يا مصر

عيد الفطر والتحرش زى القطر N20112551897878lv2


تحت عنوان ” احترم نفسك .. لسة فيكي رجالة يا مصر” نظمت مجلة “كلمتنا” الشبابية حملة تهدف إلى التصدي لظاهرة التحرش الجنسي الذي انتشر بصورة كبيرة مؤخراً فى شوارع محافظات مصر.

تضم الحملة 1000 شاب وفتاة وتهدف إلى التوعية بالدرجة الأولي من أجل السيطرة على المعاكسات والتحرشات التي تتعرض لها الفتيات بصورة شبه يومية في الشارع والمواصلات العامة ، وتفعيل دور الرجال للدفاع عن أي امرأة تتعرض للانتهاك.

تقول نهال صلاح رئيس تحرير المجلة : غياب بعض القيم والعادات عن الشارع المصري هو أكثر ما دفعنا لتنظيم الحملة حيث أصبحنا نفتقد إلى معنى “الشهامة” ، فقررنا عمل حملة تمكن الأمهات والبنات من الاطمئنان على أنفسهن أثناء وجودهن بالشارع وعدم التعرض لهن سواء باللفظ أو باللمس.

وتضيف نهال : إن أول مرحلة من مراحل الحملة هو عمل ندوات شبابية بهدف فهم النقاط التى نريد توصيلها إلى الناس ، وقمنا بعمل ملصقات يتم توزيعها مع المجلة ، وتم نشر الملصقات بالشوارع والميادين والمواصلات وتم التنويه عن الحملة خلال موقع “الفيس بوك”.

شيء يحزن بجد لما سمعته وصلنا اننا نعلم الشباب يعني ايه اخلاق راجل يعني ايه يصون عينه
يمكن يا هرم مكانش علي ايامك نوعية لبس كنا كلنا بنلبسها
عن نفسي ايام المدرسة كان لبسنا كله ميني جيب
لبس المدارس الاجنبية والعربية
بصراحة كنا بنمشي في الشارع مفيش كلمة تخدش الحياء
لانه كان عادي اللي مش عادي وكنا بنعتبره شخص مستهتر اللي يقول بس لفظ خارج
وكان بيلاقي مليون واحد يقوله عيب

لكن المنادة بالرجولة ده بعتبره عجب العجاب في زماننا ده
لان اي مبرر هنقوله بصراحة ملوش علاقة باخلاقيات بتنحدر

مش عارفة اذا كنتوا سمعتوا عن نهي رشدي

هنقل حكايتها لانها شخصية جديرة بالاحترام

كانت نهي رشدي وصديقة لها تسيران في أحد شوارع شرق القاهرة
بمنطقة مصر الجديدة في شهر يونيو 2008
حيث تعرض لها سائق سيارة نصف نقل متحرشاً بها جنسياً،
حيث اقترب حتى أصبح بالقرب منها وأمسك بصدرها حتى سقطت علي الأرض،
وظلت تصرخ دون أن يغيثها أحد،
وكاد المتحرش أن يهرب بسيارته لولا أن سيارة قادمة في الاتجاه المعاكس
أجبرته على التوقف، وبعد محاولات وشد وجذب وبمساعدة أحد الشباب
تمكنت نهي من اصطحابه إلى قسم الشرطة الذي حرر محضراً بالواقعة
حبس على إثرها الشاب "شريف جبرائيل" 27 سنة إحتياطياً حتي تمت محاكمته .
وفي نهاية الجلسة الأولى للمحاكمة التي عقدت سرياً في 21 أكتوبر 2008
أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد شوقي الشلقاني
حكمها عليه بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات والغرامة بمبلغ 5000 جنيه .
وينظر الكثيرون للفتاة بشكل كبير من التقدير لشجاعتها وجرأتها
وإصرارها علي المطالبة بحقها حتى حصلت على هذا الحكم

لازم يكون فيه حكم رادع يصون ويحفظ الكرامة
يخلينا نمشي من غير خوف في بلدنا

كنت مع مهندس بيحكيلي عن بنت اخت مراته اشتكتله لما بتركب ميكروباس للجامعة اد ايه
بتتعرض البنات للتحرش فيه بنات عندها شجاعة تواجه وبنات بتلاقي دموعهم بس هي اللي بتعبر
خوف او خجل
عموما كانت نصيحته انها تطلع بدبوس وفعلا عملت كده
ولان المتحرش شخصية ضعيفة تخشي الفضيحة
مش هيقدر ينطق لكن بياخد بعضه وينزل

مش هتتخيلوا بجد موضوع مش قادرة استوعب انه بقي عادي بيحصل في مصر
مش شيء نادر
كان زمان يعتبر شيء شاذ ونشاذ في مجتمعنا Crying or Very sad
farida
farida
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عيد الفطر والتحرش زى القطر Empty رد: عيد الفطر والتحرش زى القطر

مُساهمة من طرف farida الإثنين 03 نوفمبر 2008, 7:24 pm

تكلملة لموضوع نهي رشدي
لاني معجبة جدا بها وبدفاعها عن قضيتها وكيانها كانسان له كرامة وصوت يحترم

طبعا كنت منرفزة جدا من محامية كانت عايزة تكسب شهرة فاتهمت نهي انها من اسرائيل
بالرغم انها اشاعة اطلقتها مش صحيحة
لكن هفترض انها اسرائيلية يا تري ده يدي الحق ان يحصلها تحرش Shocked

بالصدفة كان فيه حديث تليفوني النهاردة بيني وبين العزيزة الاستاذة الصحفية والمترجمة اكرام يوسف
وفتحت معاها الموضوع وفوجئت ان ابنها المحامي زياد هو محامي نهي
وطبعا سمعت التفاصيل الحقيقية من مصدرها
طبعا كنت مذهولة ودايما بتتاكد احاسيسي اني مصدقش كل اللي بيتكتب في الصحف
من الصحافة المصرية والمساعدة في الترويج عن اكاذيب

واليكم هذا المقال بقلم اكرام يوسف

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=152041

دون رغبة منها، وبلا قصد، وجدت نفسها نجمة تتكالب على استضافتها برامج تليفزيونية وحوارات صحفية،
وبطلة تتحاكى الركبان عن شجاعتها، لتعيد سيرة "الحرائر" في زمن العبيد..
ورمزا للبنت المصرية "الجدعة" و "الحرة" التي لا تقبل المهانة.. نهى رشدي،
بطلة أشهر قضايا التحرش مؤخرا، التي حصلت بشجاعتها وإصرارها،
على حكم أطلق عليه الجميع صفة التاريخي؛ حيث لأول مرة يعاقب الجاني في قضية تحرش بموجب حكم محكمة الجنايات.
التقيتها أخيرا..
وما أن وقعت عليها عيناي حتى تذكرت كلمات أغنية قديمة "في الأصل انتي حورية م الجنة وهربانة"..
لم أجد وصفا أكثر دقة.. كائن شفاف رقيق،
لو لم تكن وسائل الإعلام ذكرت عمرها الحقيقي لما أعطيتها تقديرا يزيد عن الرابعة عشر!.. طفلة حقا،
أول ما يتبادر لذهنك عند رؤيتها أن تبحث في جيبك عن قطعة من الحلوى تمنحها إياها.. يا الله!
كيف لوحش أن يفكر في مجرد خدش مشاعرها بنظرة، فضلا عن أن ينهشها؟..
كانت منزعجة للغاية من سيل اللقاءات الإعلامية حتى أنها أخذت رشفة من كوب العصير،
ولم تكمله بسبب احتقان لوزتيها "زوري وجعني من كتر الكلام يا تانت"!..
بالطبع لم أجد جدوى من محاولة إقناع "طفلة" بانتفاء العلاقة بين الكلام الكثير والتهاب اللوزتين،
فاستبدلت العصير بنصف كوب ماء مذاب فيه فيتامين "سي"، تناولته بانصياع طفلة مضطرة لتنفيذ أوامر "ماما" بأخذ الدواء.
تذكرت محاولة محامي المجرم ابتزاز مشاعر متخلفة لدى الجمهور بادعاء أنها كانت وصديقتها تسيران بصورة غير لائقة في الشارع ـ
استخدم لفظا مبتذلا لا أعرف كيف سمح لنفسه باستخدامه في قاعة المحكمة، يأبى احترامي لنفسي وقارئي والجريدة
أن أكرره هنا ـ كما تذكرت مداخلة أحد الأشخاص في برنامج تليفزيوني،
قال فيها أن "نهى" ربما كانت "تضحك" مع صديقتها بطريقة مغرية،
محاولا التماس العذر للمجرم، اتساقا مع رؤية تحرص على التخفيف من جرم "الذكر"،
والبحث عن وسيلة لعقاب "الأنثى" باعتبارها المسئولة أساسا عن هذا الجرم!
تذكرت أيضا عشرات التعليقات التي قرأتها على مواقع إليكترونية عربية تلوم "الضحية" لأنها غير محجبة!..
أي غباء!
بل أي نوع من التدليس والاحتيال! أشخاص لم يشهدوا الحادث،
وسمعوا عنه مثلنا وعلموا أن الحكم صدر بعد تحقيقات وسماع شهود نفي وإثبات،
غير أن مخزونهم الثقافي يأبى أن يعاقب المجرم وتنصف الضحية!
أكاد أجزم أن أيا من هؤلاء لن يجد حرجا في أن يمد يده لأقرب حافظة نقود لاتخصه،
مبررا فعلته بأن صاحب الحافظة لم يحكم إغلاقها مما "اثار" داخله الرغبة في الحصول على أموال يحتاجها!
في مناسبة سابقة، أرسل لي قراء ينحون باللائمة على أزياء الفتيات، بدعوى أنها تثير لديهم الرغبة في التحرش،
متحججين بما يعانيه الشباب من كبت وضعف القدرة الاقتصادية التي تكفل لكل منهم "إعفاف" نفسه،
وأذهلني كثرة التعبيرات الدينية التي استخدمها هؤلاء، فقلت لهم، لو أن واحدا منكم كان ذاهبا بسيارته لقضاء سهرة حمراء (خمر ونساء وعربدة)،
وفي غمرة حماسه للسهرة الحرام نسي أن يحكم إغلاق سيارته، فسرقت؛
هل يقبل أن يفلت السارق من العقاب بدعوى أن صاحب السيارة لم يحافظ عليها؟
ولأن كلا منهم تصور نفسه وسيارته في هذا الموقف لم يستطع أحد إجابة السؤال.
غير أنني أعرف الإجابة، فأي من هؤلاء لن يغفر لسارق سيارته، لكنه يمكن أن يجد التبرير مقنعا إذا كان هو من يسرق سيارة الآخرين.
لا، لم يكن شريف جبريل هو المجرم الوحيد في هذا الحادث!..القضية فضحت آخرين..
أشخاصا يسيرون بيننا في ثياب الواعظين، لا تتوقف ألسنتهم عن ترديد الآيات والأحاديث والمقولات الدينية،
لكنهم لم يفكروا لحظة في مغزى الأمر بغض البصر.. هؤلاء الذين لا يطرف لهم جفن وهم يلتمسون العذر للجاني ويلقون باللوم على الضحية..
هل أكون مغالية عندما أقول أنني أشك في قدرة أي منهم على مجاهدة نفسه، ومنعها من اغتصاب ما يمتلكه الآخرون؛
سواء كان جسد امرأة، أو حقوق أيتام، أو أموالا عامة، طالما لديهم هذه القدرة العجيبة على التبرير؟
وليس بعيدا عن الجرم، ثقافة تسربت إلى نفوسنا في العقود الماضية، تحط من قدر المرأة، وتستهين بكرامتها..
حكت لنا زميلة عن صديقة لها فوجئت بشخص يتحرش بها في الشارع، فقررت ألا تتركه وانطلقت تعدو وراءه،
فإذا بعدد من المارة يلاحقونه إلى أن أمسكوا به وانهالوا عليه ضربا،
وما أن وصلت حتى سألوها عما "سرقه" منها، وعندما قالت" ما أخدش مني حاجة.. بس ضايقني" تحولوا إليها يسبونها ويسخرون منها.
ولم يتطوع لمساعدتها سوى شاب سحب الجاني معها للقسم. وهناك قال لها الضابط أنه لن ينال أي عقوبة إلا لو ادعت أنه سرق منها شيئا.
ولأن صاحبتنا لم تكن تمتلك شجاعة "نهى" خضعت للسائد، واضطرت أن تدعي أن المعتدي خطف سلسلتها الذهبية! ..
فهل تكون قضية "نهى" بداية تحول ثقافي،
يقتنع البعض معه أن انتهاك خصوصية جسد المرأة وجرح كرامتها لايقل أهمية عن خطف سلسلتها الذهبية؟


تحية لقلمك يا استاذة اكرام floa

هحكيلكم حاجة بسرعة كان في زيارتي النهاردة بنت البواب في سكننا السابق عند نادي الشمس
بتحكيلي انه من فترة الساعة تمانية الصبح امام كنتاكي نادي الشمس
وهي كانت متواجدة
لقت بنت ملابسها ممزقة ومغمي عليها وبتقولي شكلها محترم وقالتلي طرحتها جنب راسها
والغريب قالتلي الناس حواليها واقفة تتفرج ومحدش فكر يسترها
وراحت هي لبواب تعرفه سترتها بملاية
معقووووووووووووووووول وصلنا للبلادة دي بالشكل ده Crying or Very sad
farida
farida
عضو ألفى

انثى
عدد الرسائل : 1587
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 23/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى