اختطاف

وسمعت مندولتهم في القاهرة

الخبر اللى سمعته بالأمس .. ان أبو الغيط ـ وزير الخارجية المصرى ـ أدلى بتصريح لوسائل الإعلام فى الولايات المتحدة أمس أو أول أمس .. يؤكد فيه على أنه تم إستسلام المختطفين، وتم الإفراج عن الرهائن وانتهت المشكلة !!!!!

واضح طبعاً ان كلام سعادته لم يحدث ..

والذى أصبح غير واضحاً بالنسبة لى هو؛ "كلام الناس" .. فهل هى إشاعة سخيفة ومغرضة منهم؟ أم هو فعلاً كلامه؟
لو كانت مجرد إشاعة .. تكون مصيبة، لأن الحدث خطير ولا يتحمل إشاعات من هذا النوع، لأنه يؤذى سمعة مصر بالكامل، وليس فقط سمعة وزير خارجيتها.
ولو كان كلام معاليه فعلاً .. تكون المصيبة أعظم، لأنه بهذا الشكل يؤكد على جهل الحكومة التام، وعلى تخبط الوزراء، وعلى أن من يحكمونا قد تجاوزوا غشنا ووصلوا لحد غش المجتمع الدولى كله.

مصر تكذب وزير خارجيتها: المخطوفون ما يزالون مخطوفين

الحكومة المصرية تتحدث بلسانين وتتخبط خبط عشواء تاركة مصير المخطوفين نهبا للتكهنات.

ميدل ايست اونلاين
القاهرة - نفى متحدث باسم الحكومة المصرية الاثنين تصريحات وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بشان اطلاق سراح السياح الاجانت ومرافقيهم المصريين، قائلا ان المفاوضات مستمرة لاطلاق سراح 19 رهينة احتجزوا في مصر وان من السابق لأوانه القول بأنه تم الافراج عنهم.

واضاف المتحدث مجدي راضي "من السابق لأوانه القول بأنه تم الافراج عنهم. المفاوضات مستمرة".


وبدا ان الحكومة المصرية تتحدث بلسانين وتتخبط خبط عشواء لانه لا يوجد، فيما يبدو، خلية تتابع الموضوع، تاركة مصير المخطوفين نهبا للتكهنات، بين مسؤول يطلق سراحهم من نيويورك، وآخر ينفي من القاهرة.


وكان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط اكد في وقت سابق في نيويورك اطلاق سراح 11 سائحا اجنبيا و8 مصريين سالمين بعد ان اختطفتهم مجموعة مسلحة الجمعة الماضي على الحدود بين مصر والسودان.


وقال للصحفيين قبيل لقائه بوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد أفرج عنهم جميعا وهم بخير.. لقد كانت مجموعة من رجال العصابات".


ولم يكشف وزير الخارجية من أين هطلت عليه المعلومات، قبل ان ينفيها المتحدث باسم حكومته بعد اقل من ساعة من الإدلاء بتصريحاته المتفائلة.

أحد المختطفين على «بلوستار»: المسؤولون فى مصر رفضوا دفع الفدية وقالوا للقراصنة: «ارموهم فى البحر»

كتب أحمد شلبى 29/ 1/ 2009

قال إبراهيم عتمان، مهندس على سفينة الشحن «بلوستار»، المختطفة من قبل القراصنة الصوماليين، إن مسؤولى الشركة فى مصر عرضوا على القراصنة دفع فدية قيمتها 100 ألف دولار فقط، وعندما رفض القراصنة المبلغ ردوا: «ارموا اللى على ضهر السفينة فى البحر».

وأوضح فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» أن عدد المصريين المختطفين 28 عاملاً ومهندساً، تعرضوا للاختطاف على يد مجموعة من القراصنة أثناء مرورهم على السفينة التى تنقل أسمدة ليلة رأس السنة، مشيراً إلى أن القراصنة يحتجزونهم داخل غرفة على ظهر السفينة.

وأضاف: «نفدت الأطعمة التى كانت بحوزتنا منذ أسبوع تقريباً، وتعرض أحدنا للإصابة بطلق نارى فى قدمه أثناء تشاجره مع أحد القراصنة، وحتى الآن لم ينقذه أحد، ولاتزال الرصاصة فى قدمه، وحالته الصحية فى تدهور مستمر ومهدد بالموت بين لحظة وأخرى»

واستطرد: «بعد أن نفدت الأطعمة، رفض القراصنة إمدادنا بأى مأكولات، فلجأنا إلى صيد الأسماك وشيها حتى نعيش». وأثناء اتصال المهندس بـ«المصرى اليوم»، انقطع الاتصال بعد سماع صوت إطلاق نار،

وبعد ساعة تقريباً عاود المهندس الاتصال وأكد أن القراصنة كانوا يهاجمون سفينة أخرى كانت تمر قرابة السفينة المحتجزين بداخلها، وكشف المهندس أن هناك مصريين آخرين محتجزين على متن سفينة أخرى.

من جانبها، قالت مصادر بالشركة إن وزارة الخارجية وأجهزة الأمن تتابع القضية، موضحة أن الشركة لا دخل لها بالمفاوضات، بناء على طلب الخارجية.