النيران تندلع في البرلمان المصري والأسباب مجهولة

أفاد مراسل الجزيرة في القاهرة بأن النيران شبت في مبنى مجلس الشورى المصري عصر اليوم، مما أدى إلى إصابة ستة أشخاص في الحريق الذي لا تزال فرق الإطفاء تحاول السيطرة عليه، في حين تضاربت الأنباء بشأن أسبابه.

وقد هرعت عربات الإطفاء والإسعاف إلى الموقع وأغلقت المنطقة أمام المارة، وشوهدت ألسنة اللهب وسحب الدخان ترتفع من المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق.

وقال المراسل إنه ربما تكون الملفات والأوراق والوثائق الرسمية قد تلفت جراء الحريق، موضحا أن الحريق امتد إلى مبنى مجلس الشعب المجاور.

من جهته قال مسؤول أمني إن التقارير الأولية تشير إلى عدم وقوع إصابات بشرية بسبب الحريق الذي بدأ في حدود الساعة الخامسة و20 دقيقة عصرا بتوقيت القاهرة.

وأوضح المسؤول أن عددا من الأشخاص عانوا من استنشاق الدخان تم نقلهم إلى المستشفى ولم يقدم تفاصيل أخرى، وذكر المصدر أنه من المحتمل أن يكون الحريق نتج عن تماس كهربي.

افاد مراسل بي بي سي في القاهرة ان مبنى مجلس الشعب تم اخلاؤه خوفا من امتداد الحريق الذي نشب في مجلس الشورى اليه.

ووفقا لآخر التقارير الواردة من القاهرة فقد عدد المصابين جراء الحريق الى 13 شخصا، ومعظم الاصابات عبارة عن اختناقات نتجت عن استشاق الادخنة اضافة الى الحروق البسيطة.

وتكافح فرق الإطفاء منذ ساعات لإخماد السنة النيران وشاركت مروحيات من الجيش المصري في عمليات الإطفاء وسط جهود مكثفة لمنع امتداد النيران لمباين أخرى داخل حرم البرلمان المصري.

وقال مراسلنا عمرو عبد الحميد إن سقف الطابق العلوي للمبنى الذي اندلع به الحريق انهار تماما، وأضاف ان المبنى كان يوجد به غرف اجتماعات للجان البرلمانية المختلفة ما يعني انه كان يحوي ملفات لقضايا هامة إضافة إلى مضبطات للاجتماعات وجلسات مجلس الشورى.

وذكر مراسلنا أن الحادث يثير التساؤلات بشأن مدى توافر التجهيزات ت الأمنية اللازمة لمواجهة الحرائق في مبنى بمثل هذه الأهمية.

وقد نشب الحريق في الطابق الثاني من المبنى الذي يتكون من ثلاثة طوابق وامتد الى الطابق الثالث، مسفرا عن اضرار مادية شديدة للمبني الذي يعود الى القرن التاسع عشر.

وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء القاهرة ، ونقل التليفزيون المصري عن مصادر امنية أن الحريق نتج على الارجح عن تماس كهربائي.

إلا أن رئيس مجلس الشعب المصري فتحي سرور ذكر ان سبب الحريق غير واضح، وقال " نحن ما زلنا لا نعرف ما الذي سبب الحريق. الفرق الفنية ستذهب الى المكان وتتحق من ذلك".

وقال عبد الرحمن شاهين الناطق باسم وزارة الصحة المصرية" ان 4 من رجال الاطفاء نقلوا الى مستشفى قريب اثر معاناتهم من اصابات متعلقة باستنشاق الدخان، و9 اشخاص كانوا في المبنى ايضا عانوا من استنشاق الادخنة".

وقال شاهين ان المسؤولين يعملون على حماية معامل وزارة الصحة المركزية القريبة من موقع الحريق.

وذكرت وكالة رويترز للانباء نقلا عن شهود عيان ان رجال الاطفاء استخدموا خراطيم المياه لاطفاء الحريق الذي ادى الى سقوط سقف المبنى، فيما هرعت سيارات الاسعاف الى موقع الحادث.

وطوق رجال الشرطة موقع الحريق الذي تقع بجواره الجامعة الامريكية، وعدد من السفارات الاجنبية في وسط العاصمة المصرية، كما ان المبنى على بعد دقائق سيرا على الأقدام من ميدان التحرير في قلب القاهرة ويوجد بالفرب منه أيضا مقر رئاسة الحكومة المصرية وعدد من الوزارات.

أكد رئيس مجلس الشعب المصري أحمد فتحي سرور أن مبنى مجلس الشعب لم يتأثر على الإطلاق بالحريق الذي شب اليوم في مبنى مجلس الشورى المجاور له.
وقال سرور في تصريح للقناة الأولى بالتلفازالمصري مساء اليوم // إن الحريق انطلق من المبنى المخصص للجان التابعة لمجلسي الشعب والشورى حيث بدأ بالطابق الثالث قبل أن يمتد إلى الطابق الثاني مع وجود احتمالات لأن يكون الحريق قد أمتد إلى الطابق الأول بفعل الرياح //.
وأكد سرور أنه لا توجد ملفات مهمة تخص مجلس الشعب داخل المبنى الذى شب فيه الحريق مشيرا إلى أن كافة الملفات لها صور داخل المبنى الرئيسى.
وأوضح رئيس مجلس الشعب المصري أن ما ساعد على انتشار الحريق أن المبنى قديم ومعظمه خشبي منوها بأن الحريق يتجه نحو الانحسار بفضل تعاون وزارتى الداخلية والدفاع في جهود إطفاء الحريق.

وأوضح رئيس مجلس الشعب المصري أن ما ساعد على انتشار الحريق أن المبنى قديم ومعظمه خشبي

في فجر الثامن والعشرين من أكتوبر 1971 ، احترقت دار الأوبرا المصرية القديمة بأبهتها وعظمتها ، وكانت الأخشاب المستخدمة في بناؤها بالكامل من عوامل سرعة انتشار النيران ، وعدم إمكانية السيطرة عليها ، فلم يتبق من الأوبرا القديمة سوى تمثال الرخاء ونهضة الفنون ، وهما من عمل الفنان محمد حسن.

كل الناس سابت الميدان وراحت تتفرج على الحريقة كان يوم ظريف

aniD كتب:

كل الناس سابت الميدان وراحت تتفرج على الحريقة كان يوم ظريف

aymon2009 كتب:على فكرة انا كنت واقف جنب الحريق بتفرج المنظر كان فيه كوميديا كتييييييييييييييييير مش بس عسكري المطافي وعلى فكرة انا لما شفتها على التليفزيون كان شكلها اصغر مما تبدو علية في الحقيقة
من المواقف الكوميدية اللي شفتها من 5 الي6 الوقت اللي كنت واقف فية ان سلالم المطافي كانت مبتوصلش للدور اللي فية الحريق والعربيات وصل عددها 18 عربية محدش عرف يعمل حاجة بالاضافة الي العربيات الخاصة وصل عددها الي 100 عربية المهم ان ميدان التحرير اللي دايما زحمة كان فاااااااااااااااااااااضييييييييييييييييي كل الناس سابت الميدان وراحت تتفرج على الحريقة كان يوم ظريف

مشكورة على الموضوع

ومازلت فى انتظار تقديم رئيس البرلمان لاستقالته ..
وأن يعلن فى التلفزيون أنه سيتنحى عن الرئاسة وسيعود إلى صفوف المواطنين ..
لأنه ليس أهلاً لأمانة المحافظة على تراث مصر البرلمانى ..
ولو من باب المنظرة والشو ..

OSKASAN كتب:

aymon2009 كتب:على فكرة انا كنت واقف جنب الحريق بتفرج المنظر كان فيه كوميديا كتييييييييييييييييير مش بس عسكري المطافي وعلى فكرة انا لما شفتها على التليفزيون كان شكلها اصغر مما تبدو علية في الحقيقة
من المواقف الكوميدية اللي شفتها من 5 الي6 الوقت اللي كنت واقف فية ان سلالم المطافي كانت مبتوصلش للدور اللي فية الحريق والعربيات وصل عددها 18 عربية محدش عرف يعمل حاجة بالاضافة الي العربيات الخاصة وصل عددها الي 100 عربية المهم ان ميدان التحرير اللي دايما زحمة كان فاااااااااااااااااااااضييييييييييييييييي كل الناس سابت الميدان وراحت تتفرج على الحريقة كان يوم ظريف

مشكورة على الموضوع

يا خسارة
كان نفسي ابقى موجود واروح اتفرج

على فكرة انا متوقع ان مافيش اي اصابات في الارواح
لان الوقت ده كان كل الموظفين روحوا (( ده اذا كانوا راحوا اساسا ))

Smart كتب:http://www.uploading.com/files/1S0Z8LG0/20082008-2.pdf.html


الصفحتين الأولى والثانية من جريدة البديل التى تم منع طباعتها بتعليمات أمنية ..
لأنها بالتأكيد قد مسّت جزءً من الحقيقة فيما حدث ..

ورقة مختومة بـ«ختم فتحي سرور» تسقط علي مواطن أثناء عمليات الإطفاء

كتب دارين فرغلي ٢٢/٨/٢٠٠٨



بينما كانت الأنظار تتجه نحو النيران التي التهمت المبني الإداري لمجلس الشوري، كان يقف عن قرب كل من رئيسي مجلسي الشعب والشوري لمراقبة الحادث ومتابعة عمليات الإطفاء، فوجئ مواطن بسقوط ورقة عليه من السماء اكتشف بعد أن تفحصها أنها إحدي الأوراق التي اشتعلت داخل لجان مجلس الشعب، وتخص تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات حول أداء وزارة الشباب - قبل إلغائها - يتضمن ملاحظات حول أوجه الإنفاق علي إحدي الرحلات الرسمية إلي الخارج، وبياناً للأجهزة والمعدات المعطلة داخل مخازن الوزارة.

وعلي الرغم من أن النيران التهمت جزءاً كبيراً من هذه الورقة فإن بعض بياناتها لم يختف، ويظهر فيها بوضوح ختم الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، وختم الإدارة العامة للمحفوظات في المجلس بتاريخ ١١/٦/٢٠٠٦ وكتب عليها رقم الملف ٨/١/١٠٥ج، وهي تحمل بيانات ومعلومات عن إحدي السفريات إلي الخارج في الفترة من ١١/٨ إلي ٢٥/٦/٢٠٠٤.

حيث أرسل الجهاز المركزي للمحاسبات تقريره عن فروق أسعار تذاكر الوفد، وأكدت تلك الورقة أنه غير مسار عودته والتحق بشركة طيران أخري غير شركة مصر للطيران، وتضمنت الورقة بيانات عن وجود أجهزة ومعدات معطلة دون تصليح، وملاحظات تخص الصرف في الأصناف الراكدة والزائدة عن الحاجة في الوزارة، وذكرت في جملة أخري «إما لزيادتها عن الحاجة أو لعدم توافر مستلزمات».

صحيح هو احنا عملنا كام معاهدة من سنة 66

مصرية كتب:

صحيح هو احنا عملنا كام معاهدة من سنة 66

سبحان الله

يعني كل المعاهدات "المهمة" لسة موجودة ودي بالذات محفوظة.

Smart كتب:لا ما خلاص .. طلع بيان إن كل مقتنيات البرلمان التاريخية والوثائق لم تمسها النار ..
لأن يظهر النيران كانت من النوع الملتزم المحافظ على تاريخ مصر !!

elhram كتب:رأيت الكثيرين الذين هالهم أمر حريق مبني مجلس الشوري، ولكن معظم أسفهم كان علي المبني، وليس علي المعني! فما وجدت مَن حزن وتأسف علي أن مهمة مجلس الشوري قد تتأخر أو تتعثر نتيجة لحريق المبني، وما وجدت من استغرب كيف ستسير الأمور في البلاد إذا توقفت اجتماعات مجلس الشوري نتيجة لتهدم أجزاء المبني؟

والحالة النفسية التي قد تنتاب أعضاءه مما أصاب مبني مجلسهم، بل رأيت هذا الأمر غير وارد علي الإطلاق، فالجميع يكاد يجمع علي أن هذا المجلس لا تأثير له علي الإطلاق، وأن البلاد تسير به وبدونه، وربما بدونه أفضل، أو أوفر علي أقل تقدير! وهذا ليس انتقاصاً من أمر البحوث والدراسات، وجهود بعض المخلصين فيه في إعداد تقاريرهم، ولكن ما قيمة الرأي إن كان لا يعتد به.. أو حتي يستأنس به؟!

وهناك أغلبية في المجلس المقابل تمضي ما يملي عليها وتفرضه علي الناس، وهذا الأمر جدد الحزن عندي، ربما بمثل ما أصابني من حزن علي المبني أو أشد!

إن أمر الشوري الحقيقية غاب في البلاد علي كل المستويات، وحل محله التعيين المباشر، أو التزوير السافر، فعمدة القرية يتم تعيينه، ولا يستشار أهل القرية في انتخابه، وإن قال البعض إن هؤلاء بسطاء، لا يستطيعون اختيار من يمثلهم، فما قولهم في أساتذة الكليات الذين يعين لهم عميد كليتهم؟!

وعمداء الكليات الذين لا شوري لهم ولا رأي في اختيار رئيس جامعتهم، وقس علي هذا علي جميع المستويات! إن الشوري الحقيقية هي ضرورة وليست صورة، وحزننا علي حريق المبني جدد حزننا علي ذهاب المعني، غياب الشوري يسر كل مستبد، وهو سبب أصيل في معظم ما نشكو منه من مشاكل فرعية كالغلاء والبطالة والعنوسة وغيرها، وأعتذر للقارئ عن تقليب المواجع، ولكنني أومن أن التشخيص الصحيح أولي من التيه في دروب العلاج العشوائية!

مصادر مطلعة تكشف: مبني «الشوري» لم يكن مزوداً بـ «كود الحريق»
كتب وفاء بكري ٣٠/٨/٢٠٠٨


كشفت مصادر مطلعة عن أن الحكومة «لم تلتزم» بتزويد بعض منشآتها ومبانيها بالكود المصري الخاص بالحريق، والذي صدر من قبل مركز بحوث البناء والإسكان عام ١٩٩٨.

وأشارت المصادر إلي أن حريق مبني مجلس الشوري الذي نشب مؤخراً، كشف عن «عدم الالتزام» بالكود الذي ينص علي أن «يكون المبني متصلاً بمراكز الإطفاء القريبة منه»، وهو ما لم يحدث، لافتة إلي أن رئيس مجلس الوزراء ناقش تفعيل هذا الكود في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي مع الوزراء المعنيين «دون محاسبة» أحد علي عدم تطبيقه، بالرغم من إصداره منذ ١٠ سنوات كاملة.

وقالت المصادر لـ «المصري اليوم» - من المفترض أن يتم العمل بـ «كود الحريق» في جميع المباني الجديدة بمجرد استخراج رخصة البناء، والمفترض أيضاً أن يتم «تطبيقه علي المباني القديمة»، ولكن مع حدوث حريق مبني مجلس الشوري «تم التأكد من عدم تطبيقه».

وأضافت المصادر «عندما تحدث زيادة في الحرارة أو الدخان بالمكان، يكون هناك إنذار في مركز الإطفاء القريب من المبني، وعلي هذا الأساس يتم التحرك السريع لإخماد الحريق».

وكشفت المصادر أيضاً عن أن بعض مسؤولي مجلس الشوري استبعدوا خبراء مركز بحوث البناء والإسكان من عملية الترميم، علي الرغم من أنهم هم المعنيون بتطبيق الكود والإشراف عليه.

من جانبه توقع الدكتور أبوزيد راجح، رئيس مركز بحوث البناء والإسكان الأسبق، احتمالين وراء حريق مبني الشوري، الأول يشير - حسب قوله - إلي «عدم تطبيق» الاشتراطات اللازمة وإجراءات الكود المصري، وإلا كان سيتم مقاومته منذ البداية، أما الثاني فيشير إلي أنه تم تطبيق الكود ولكن رد الفعل «كان بطيئاً».

وقال راجح لـ «المصري اليوم» «إنذار الحريق يتم في حال زيادة الحرارة أو تصاعد الدخان، ويكون هناك ٣ إنذارات بحيث تكون منظومة متكاملة، ويرجح في حال تطبيق الكود أن تكون الإنذارات انطلقت، ولكن رد الفعل تجاه التعامل مع الحريق كان بطيئاً، وبالتالي لم تحدث السيطرة الكاملة علي الحريق منذ بدايته، أو أنه لم يكن مطبقاً من الأساس وإلا استطاع العاملون مقاومته».

وأكد راجح أن الكود المصري الخاص بالحريق يعد «كوداً ممتازاً»، موضحاً أنه مأخوذ عن أحدث النظم العالمية، ويجب تطبيقه علي جميع المباني سواء الحكومية أو التاريخية.

وكشفت المصادر أيضاً عن أن بعض مسؤولي مجلس الشوري استبعدوا خبراء مركز بحوث البناء والإسكان من عملية الترميم، علي الرغم من أنهم هم المعنيون بتطبيق الكود والإشراف عليه.

رئيس مجلس الوزراء ناقش تفعيل هذا الكود في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي مع الوزراء المعنيين «دون محاسبة» أحد علي عدم تطبيقه، بالرغم من إصداره منذ ١٠ سنوات كاملة.