هل يكفر الشباب بالوطن؟

قريت الموضوع ده فى جريدة المصرى اليوم وبجد تالمت جدا هنقلكم الموضوع

أن تدفع الظروف شخصاً ليكفر بثوابت لابد أن تحكمه في حياته، فهذه كارثة، وأن يصرح غاضباً بما لا يتفق مع إجماع عام علي فكرة الوطن والتزام الدفاع عنه، فهذا أمر يستحق التوقف أمامه لأنه في النهاية قضية أمن قومي تمس كيان المجتمع، ومن ثم فتشخيصه وبيانه مسألة قد تكون شائكة لكنها بمثابة إنذار للتنبيه والدلالة علي أن هناك أزمة خاصة بالشعور بالانتماء لدي شباب يشعرون بأنهم لم يجدوا في الوطن ما يكفي لسد أودهم وتحقيق فكرة الخلافة لله علي الأرض بقيمة العمل، فصرحوا بما نرفضه لأننا في النهاية ننتمي إلي هذه الأرض،

وكما قال صلاح جاهين: «أحبها وألعن أبوها بعشق زي الداء.. أسيبها وأطفش وتبقي في درب وأبقي درب.. تلتفت تلاقيني جنبها في الكرب».. في الملف التالي نناقش القضية وتعليقات القراء التي وردت علي مقال رئيس التحرير «قضية أمن قومي» لتكون ملامح صورة علي أزمة كان لزاماً رصدها.

مثقفون: مصر أصبحت «سوبر ماركت».. فمن يضحي بنفسه من أجل «سوبر ماركت»؟!

الفقر والبطالة وفقدان الأمل.. ثلاثة عوامل تهدد أمن مصر.. التهديد هذه المرة لن يأتي من قوي خارجية أو جيوش عسكرية، التهديد لن يكون بقطع معونات أو زرع جواسيس ينقلون الأسرار إلي العدو.. الخطر القادم علي مصر نابع من داخلها، انفجار موشك لا محالة.. اليأس الذي سيطر علي نفوس الشباب ما بين العشرين والثلاثين.. انعدام الحياة الكريمة وزوال نعمة الستر.. البطالة وانكسار النفس.. الرغبة في الانتماء إلي أي شيء يعيد لهم بصيصا من كرامتهم التي أهدرت، حتي ولو كان السفر والعمل في إسرائيل.. حتي وإن كانت القدرة علي البوح بأنهم لن يدافعوا عن وطنهم لو تعرض لضربة أو هجوم.. ناقوس خطر يجب الوقوف أمامه والتأمل قليلا.

ما الذي وصل بهؤلاء الشباب إلي هذه الحال؟ وما الذي جعلهم يكفرون بكل شيء، بدءًا من القيم والثوابت وحتي الوطن؟.. هل تدني الظروف الاقتصادية قادر علي خلق هذا التحول الخطير.. وإلي أي مدي يكون خطرهم علي المجتمع؟.. أسئلة كثيرة.. سعينا للإجابة عنها.

«مصر أصبحت ضعيفة، والمصريون سُحقوا بالأقدام.. فما الذي تتوقعه منهم؟».. هكذا يتساءل الكاتب والسيناريست أسامة أنور عكاشة، الذي يري أن المصريين أصبحوا يتقبلون كل ما يطرأ عليهم دون أي مقاومة.. يبدو التشاؤم واضحا في حديثه، وهو لا يحاول أن ينكر هذا، لكنه يفسر هذا الشعور بأن زمام المبادرة هرب فعلا من يد الجميع وأن الانفجار آتٍ لا محالة والمصير المتوقع لمصر لا يتمناه أبدا، ومن يقل غير ذلك كاذب ويعيش علي أرض الأحلام.

الأرقام التي لدي عكاشة تقول إن هناك أكثر من ١٠٠ ألف شاب مصري يعملون في إسرائيل، بعضهم حصل علي الجنسية والبعض الآخر تم تجنيده في الجيش الإسرائيلي، ولو صحت هذه الأرقام - كما يقول- فهذا معناه كارثة حتمية، فالمصريون رأوا الضياع في الداخل وفي الخارج ورغم ذلك فضلوا أن يضيعوا في الخارج.. «هي تراجيديا غريبة من نوع خاص لم ترد إلي هذا الوطن من قبل» هكذا يصف عكاشة الموقف.. «والصراع علي لقمة العيش وشربة الماء هو بداية النهاية» وهكذا يحلله.

يري عكاشة أيضا أن توالي الأزمات علي المصريين ولّد عندهم شعورًا بعدم جدوي الرد والمقاومة، وأصبحت الروح الانهزامية هي السمة الأساسية، وأي خطر خارجي مهما كان ضعيفا سوف ينجح في اختراق هذا الشعب بعد أن أضعفت الدولة أهم مكونات هذا البلد وهو المواطن.. ومادام المواطن ضعيفا، فأمن الوطن أضعف.

نحن شعب ابتلي بأنظمة كارثة تحكمنا، والانتماء كان موجودًا عند المصريين حتي وقت، قريب والحالة التي نراها الآن بدأت في الظهور فقط مع بداية الثمانينيات وهذه المرة الأولي في تاريخ مصر التي يصل حال الشباب فيها إلي هذه المرحلة، يقول السينارست محفوظ عبدالرحمن، مشيرا إلي أن السبب في كل هذا أن النظام أفسد العلاقة بين مصر والمصريين وبالتالي عندما فشل المواطن في دخول معركة مع النظام، دخل في معركة مع الوطن وخسر الطرفان.

المسؤولية يلقيها عبدالرحمن علي النظام الحاكم الذي حمّل نتيجة فشله علي الوطن بدلا من أن يتحملها هو، واصفا إياه بأنه نظام دون ضمير.. التفسير المنطقي عنده أن هؤلاء الشباب فقدوا كل الثوابت وأصبحوا يبحثون عن أي مخرج حتي وإن كان الموت غرقا في البحر أو كمدا في إسرائيل، وهذا معناه أن مصر صارت تلفظ أبناءها بقسوة غير مسبوقة.

الأديب الكبير بهاء طاهر طالب بالفصل بين الغضب والانتماء فعلاقة المواطن بوطنه ليست كشخص يصفع آخر علي وجهه، فيرد له الصفعة، فغريزة الانتماء لا تتعلق بالظلم الذي يلقيه الوطن علي بنيه.. يضرب طاهر المثل بحرب ٧٣ ويسأل: هل كانت الأوضاع حينها أفضل من الآن؟ بالطبع لا، ورغم ذلك لم يتردد المصريون في الذود عن أرضهم، فحينها تغلبت غريزة البقاء.

يري طاهر أن ما يحدث الآن ليس كفرا بالوطن، فلو قدمت لهؤلاء الشباب ما يكفي أودهم سيعودون ولكن قبل أن توفر لهم الحياة الكريمة وفر لهم الأمل.. المصري يمكن أن يجوع اليوم علي أمل أن يأكل غدا يمكن أن يجلس في البيت اليوم لو علم أنه من الممكن أن يعمل غدا ولكن ما يحدث أن هؤلاء الشباب يجوعون إلي الأبد ويظلون دون عمل إلي الأبد.. وهذه أهم مميزات هذا النظام الذي أفقد الناس الأمل في تغيير أي شيء أو عمل أي شيء إيجابي، ويفخر بأنه أوجد ٢٠٠ شقة لإسكان الشباب في الوقت الذي نجد فيه مئات الآلاف من الشباب فقدوا الأمل في كل شيء، لذا لا تتوقع أن تسمع من هؤلاء الشباب إلا الأسوًا.

الكاتبة حسن شاه تري أن الربط بين الظروف الاقتصادية والانتماء فكر خاطئ، وأن المجتمع كله يفكر بشكل خطأ، صحيح أن هناك دورًا كبيرًا علي النظام الذي باع مصر تحت اسم الخصخصة، وجعل الشباب يصلون إلي هذه المرحلة، إلا أن هذا لا يعطي أي منهم الحق في الذهاب إلي العمل في إسرائيل، ولو سمعت شابًا يقول هذا لبصقت عليه وضربته بالرصاص.

تقول شاه إن الشهادات التي يري الشباب أنها عالية، ليس لها أي قيمة في الخارج، ورغم ذلك نري شبابًا يحملون شهادات حقيقية في أوروبا وأمريكا يعملون في المهن التي نسميها حقيرة، فهل معني عدم رضانا عن الحكومة والنظام أن نترك لهم البلد ونهرب، وأذكر عندما صودرت «أخبار اليوم» سألت علي «أمين هاتعمل إيه لو صادروا فلوسك؟» قال: «هانزل اشتغل سواق تاكسي» وهناك مثل شعبي يقول تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها» اشمعني بقي الشباب بيحللوا إنهم يبيعوا نفسهم.. ما هي كلها نخاسة.

وتعتقد أن انتشار هذا الفكر بين الشباب كارثة، تجعلها تتوقع من هذا الشاب الذي يفكر بهذه الطريقة أن يهجم عليها في بيتها أو يسرقها أو يقتلها، واللي يقول لو اليهود احتلوا سيناء مش هاحارب هاخاف منه.

في حين تري فريدة النقاش، رئيس تحرير صحيفة الأهالي، أن أمن النظام في مصر محفوظ جدًا، لكن الأزمة الآن في أمن الوطن، فهذا النظام لا يجيد سوي حماية نفسه ورجاله فأموالهم في الخارج وطائراتهم جاهزة وقصورهم محصنة، وظاهرة الأمن الخاص باتت ظاهرة للجميع، أما المشكلة الآن فهي أمن الوطن وأمن المواطن.

تفسرها «النقاش» بحالة من الانفصال بين الناس والحكم، وفجوة عميقة تزداد اتساعا، أزمة بعد أخري، والسبب أن كلا الطرفين فقد الثقة في الآخر، الشعب بعد الكوارث والنظام بعد المظاهرات والإضرابات والاحتجاجات، وكلما تدهورت الأمور كلما تحمل الشباب النتيجة، لأنهم وحدهم من يواجهون المدفع.. مدفع الفساد ومدفع غلاء الأسعار ومدفع البطالة وأسلحة دمار شامل تنتظره في كل مكان لتطيح بكل شيء يملكه أو يفكر في امتلاكه.

ورغم ذلك تؤكد النقاش أن ما رأيناه من شباب ٦ أبريل وموظفي الضرائب العقارية وأساتذة الجامعات، برهن أن هناك فئات وشرائح لديها استعداد أن تموت من أجل هذا البلد، وأن ما نتكلم عنه هو حالة شائعة جدا ولكنها ليست عامة.

عندما يكون القلم والاستيكة التي يستخدمهما الطفل مصنوعين في الصين، ويلبس قميصًا عليه علم أمريكا، ويحلق شعره مثل نجوم أوروبا، لماذا تطلب منه أن يكون مصريا، وأن ينتمي إلي هذا البلد؟! سؤال طرحه الفنان حمدي أحمد، محاولا تفسير حالة التخبط في الهوية والانتماء عند الشباب، التاريخ الذي يدرسونه مغلوط وغير صحيح ولم يعد هناك اهتمام بتعليم الأطفال دينهم، فإلي أي شيء ينتمون ليست لديهم هوية صحيحة ولا عقيدة.. أعتقد أن ما وصلوا إليه هو النتيجة الطبيعية - تلك هي وجهة نظره - مؤكدا أن الشباب مظلومون حتي أخمص أقدامهم، فهم يرون مجموعة واحده تحتكر السوق والسياسة والسلطة والنجاح والمال وكل شيء.. فماذا قدمت لهم مصر لينتموا إليها؟!.. الإجابة: لاشيء.

يقول «أحمد» إن التفاوت الفاحش في المستوي الاجتماعي وانعدام الهوية جعلا البلد أشبه بسوبر ماركت.. فهل يمكن أن تضحي بنفسك من أجل سوبر ماركت، كل علاقتك به أنك تشتري منه بعض البضائع يمكن أن تحصل عليها من مكان آخر؟ فالشاب يري أبوه يعاني من أجل رغيف العيش ويقتطع من المصروف لشراء اللحوم والخضار، وإن مرض فلن يتلقي علاجًا سليمًا إلا في المستشفيات الخاصة، وإن تحدث في التليفون فوزير الداخلية يقول إننا نراقب كل التليفونات واللي خايف ما يتكلمش، والتعليم أصبح يصيب بالتبلد والغباء ويقتل المواهب، والدولة خصخصت خدماتها لمن يملكون القرش فقط وبعد ذلك تطلب منه أن ينتمي إلي هذا الوطن ويدافع عنه بروحه ودمه.. لا تعليق.

قراء محبطون: إحنا ساكنين في وطن إيجار جديد.. ولما نلاقي «مصر» نبقي نحارب عشانها

سجل موقع «المصري اليوم» عدداً كبيراً من تعليقات القراء علي مقالي رئيس التحرير اللذين نشرا في الجريدة بعنوان «قضية أمن قومي» وتناول فيهما خلافاً دار بين ثلاثة شباب حول رفض اثنين منهم المشاركة في الدفاع عن مصر إذا قامت بينها وبين إسرائيل حرب، كان دفاع الشابين عن قرار عدم المشاركة هو أن أحدهما تخرج في كلية الحقوق ولم يجد عملاً سوي بائع في محل ألبان براتب ٢٥٠ جنيهاً، والآخر الذي يدرس في كلية التجارة لا يأمل خيراً بعد تخرجه قياساً علي وضع زميله خريج الحقوق، والثالث خريج الصيدلة.

كتب «أحمد» يقول إنه يدرس بالفرقة الثانية بكلية الطب وكان دائماً يسمع عن المستقبل الواعد الذي ينتظر طلبة الطب، غير أنه بمجرد التحاقه بها فوجئ بواقع الطلبة هناك الذين أطلعوه علي الرواتب الهزيلة التي تنتظر خريج الطب ومن يومها ـ كما يقول ـ أصيب باليأس والإحباط وترك المذاكرة لأنه تأكد أنها «مش هتفرق معاه».

أما «العبادي» فقد كتب يقول إن مجدي الجلاد وضع الملح علي جروح الشباب غير العاملين جميعاً، خاصة أن هذا ـ كما يقول العبادي ـ هو حال كل الشباب لأن «اللي فوق مش حاسس إلا بمن هم في مستواه واللي تحت في المفرمة ولنا الله جميعاً لأن حياتنا أصبحت لا تطاق».

وقالت «أم الصابرين» إنها استشعرت أن القادم أخطر وأفظع وهو الذي دفعها إلي وضع تخمينات بأن ما ينتظرهم إما توزيع أو الاتجار في الممنوعات أو استغلال حاجتهم للعمل فيما يضر أمن الوطن أو السفر لإسرائيل.

وروت أستاذة بمركز البحوث الزراعية حكاية ابنتها التي قالت إنها من أجلها حرمت أسرتها من أساسيات حياتية كثيرة مثل الترفيه والتصييف وأنفقت ما يزيد علي ٧٠ ألف جنيه لتتلقي العلم في أعرق مدارس اللغات وحصلت علي بكالوريوس العلوم الزراعية، وعملت في أحد المراكز البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية براتب شهري ٦٥ جنيهاً ثم نصحتها هي أن تدرس الماجستير في مجال استخدامات البيوتكنولوجي الحديثة (الهندسة الوراثية) لزيادة كفاءتها وتنمية مجال دراستها لأن هذا المجال هو المستقبل لمصر، غير أن المصيبة الكبري ـ كما تقول الأستاذة ـ أن ابنتها فقدت الثقة في نصائحها واتهمتها بأن تقديرها للمستقبل كان خطأ وأنها لم توجهها الوجهة الصحيحة.

وكتب سعيد الليثي: «البلد دي مش لينا ومش بتاعتنا.. نسافر أحسن وأقسم بالله العظيم لو سافرت ما راجع لها إلا في نعش.. حتي دي كمان مش عايزها أهي كلها أرض ربنا أندفن في أي مكان».

«مصراوي» يقول: «أنا رايح أبحث عن وطن ثاني أحارب عشانه بس المشكلة في لساني المصري ولوني القمحي وقلبي اللي عمره ما حب غيرها لما ألاقي مصر اللي بتقولوا عليها هبقي أحارب عشانها».

وتحت عنوان «يعني إيه مصري» قال عاطف هديمة: «أنا طبعاً مذهول أنك لم تدرك أن مصر ليست بلدنا هي بلد ناس تانيه إحنا مش منهم، إنت تقدر تقول إن إحنا سكان فيها ولسنا من ملاكها ولا حتي سكان بإيجار قديم بل إيجار جديد، معظم الناس بيدوروا علي جنسية أخري وصدقني إذا دخلت إسرائيل أو أمريكا مصر ستجد آلاف العملاء يساعدونهم، أنا لن أكون من العملاء لكني لست مستعداً للدفاع عن مصر وعلي فكرة حاول تعمل استفتاء في هذا الموضوع علشان تعرف النتيجة».

التعليقات لم تكن كلها متشائمة فقد دخل علي الخط من قال إنه كان أحد الجنود الذين حاربوا في أكتوبر كتب يقول: «أبنائي الأعزاء.. أنتم الأمل فلا تيأسوا.. أنا واحد ممن خاضوا حرب أكتوبر، وأحمل وساماً.. ولكن لا تتخيلوا كم عانيت في حياتي من شظف العيش وانتهت بخروجي من الوظيفة بالمعاش المبكر عن طريق الخصخصة.. وها قد اقتربت الرحلة من نهايتها.. مع العلم أنني حاصل علي مؤهل عال.. ولكن كلمتي إليكم: كلنا إلي زوال وستبقي مصر».

لم يكن الجندي المصري المتفائل الوحيد فقد شاركه ناصر المنفلوطي الذي قال إنه يعمل في الإمارات منذ عام واحد فقط عرف فيه معني الغربة ومدي جمال الوطن الذي يعشق، ولكنه يضيف: «أننا داخل الوطن نحس بآلام فنكون مثل الأم التي تدعو علي وليدها من وراء القلب، وكل هذه الأحاسيس كما يقول المنفلوطي من الإحباط واليأس هي السبب في هذا الكلام.

أما ياسر فكتب يقول: «سأحارب لسبب واحد، وهو أن المبادئ لا تتجزأ.. الشيء يفعل لأنه أخلاقي أو لا يفعل لأنه غير أخلاقي.

خلاف بين أساتذة الاجتماع وعلم النفس حول «قضية أمن قومي»

قالت الدكتورة ثريا عبدالجواد، رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية، إن شعور الشباب بعدم الانتماء يرجع إلي عدة عوامل أهمها عدم حصول الفرد علي حقوقه كاملة في العمل والرعاية الصحية وتكوين أسرة وإنجاب أطفال، جميع هذه الحقوق ـ علي حد تعبيرها ـ مسلوب من المواطن المصري علي مدار الـ٢٥ سنة الماضية ولم يعد يمارسها، وبالتالي فهو غير مستعد للدفاع عن أرضه كما يقول، لأن هذا البلد لم يمنح الظروف الملائمة للحياة الأمر الذي جعل الشاب بخيلاً في عطائه لبلده رداً علي بخل البلد وهي معادلة كما تقول الدكتورة ثريا قد يراها بعض الشباب عادلة، والشباب بالذات يفترض أن أي دولة أو أي نظام يضعه في أولوية اهتماماته لأنه «عدة المستقبل» وطبيعي أن فقدان الحقوق يسبب فقدان الانتماء.

وتتابع الدكتورة ثريا قائلة إن هناك عاملاً مهماً في شعور الشباب بعدم الانتماء وهو الحرمان من الممارسات السياسية وعدم وجود عدالة اقتصادية في مستويات المعيشة، ومحصلة كل هذا تؤدي إلي الإحباط واليأس، كما يبدو واضحاً في مقال رئيس التحرير الذي ركز علي بطالة الشباب التي تمثل، حسب الدكتورة ثريا، السبب الرئيسي الذي يدفع بالشباب إلي لفظ هذا الوطن ورفض الدفاع عنه حالة تعرضه لأي اعتداء.

غير أن الدكتور عبدالعزيز الشخص، أستاذ علم النفس، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، كان له رأي آخر فهو يري أن موضوع عدم انتماء الشباب ليس بهذا الانتشار، وعلي حد تعبيره فإن شباب مصر بخير، ولكنه يعترف أن هناك بعض الشباب من الممكن أن يكون لديهم إحساس بالظلم نتج عن ظروف البطالة والحياة الصعبة التي يعيشونها ومعاناة أهاليهم، ومعظم هذه الظروف كما يقول قد تكون طارئة في معظم الأحيان فتسبب الشعور بالظلم.

ويتابع الدكتور الشخص قائلاً: إن مشكلة الشباب قد تكون ناتجة عن بحثه الدائم عن الأفضل فيسافر للخارج، الأمر الذي لا يعني علي الإطلاق نقص أو انعدام الشعور بالانتماء، بدليل أن الكبار أنفسهم يبحثون عن الأفضل.

ويضيف: من المفترض ألا ينتظروا شيئاً من الدولة، لا وظيفة بعد التخرج ولا عمل جاهزاً، غير أن العكس هو ما يحدث.

ولا ينكر الدكتور الشخص، مسؤولية الآباء عما وصل إليه أبناؤهم قائلاً: بصراحة احنا دلعنا الشباب بدرجة كبيرة قائلاً إن ترك الأبناء يعيشون بسلبية سواء داخل الجامعة أو خارجها ساهم في تكوين شخصيات إتكالية.

صحيح ـ كما يعترف الدكتور الشخص ـ أن هناك فوارق طبقية شديدة، ولكنها كما يقول موجودة في كل دول العالم وينهي كلامه بأنه حتي ولو كان هناك بعض الشباب يشعرون بعدم الانتماء فهذا لا يعطينا الحق أن نسحب الحكم علي شباب مصر كلهم أو أن نجعل منها ظاهرة.

تعليقات على الموضوع رهيبة شوفوا التعليقات واحكموا

هى دى مصر يا مصرى
تعليق امير تـاريخ ١٨/٨/٢٠٠٨ ٢١:٥

احنا لازم نشكر النظام الحاكم علشان فتح مخنا وخلانا نفكر فى حجات بعيده عن مخنا الصغير النونو زى هما بيعملو فينا كده ليه والكلام ده يعنى احنا كفره بلا شباب بلا نيلا \\\\\\\\\\ قولو معيا \\\\\\\شكرا يا ريس الله يطول عمرك كمان وكمان \\\\\\\\ شباب زى باقى الشباب فاشل شكرا

كرهتووووووووووونا في مصر
تعليق مصريه مخنوووووووووووووقه تـاريخ ١٨/٨/٢٠٠٨ ٢:٣
ضحكوووووووا علينا ف المدارس باوهام. مصر دي امك لازم تتدافع عنها ضد الاعداءالمتربصه بالخارج هههههههه والله منا عارفه الاعداء بالداخل ولا بالخارج ...احنا دوله محتله من حكومتنا مش هتسيبنا الا بالدم بعد ما سرقونا وخلو كرامتنا في التراب بره وجوه. العيش والميه يا ارض النيل مش لاقينهم وبكره بدون مقاطعه ياخدوا فلوس ع الهوا اللي بنتفسوا.. كل حاجه في البلد مش بارادتنا .ياتري قادتنا المحترمين سألوا نفسهم ايه اللي يخلي شباب البلد يفضل مراكب الموت عن العيش في بلدنا اللي ينتقم منكوا كرهتونا ف بلدنا وفي الاخر عايزنا ندافع عنها؟؟؟؟؟؟ ..عايزنها؟؟ يشبعوا بيها هنسيبهالكوا خااااااااالص.. بس للأسف مشكلتي اني بنت ومقدرش اسيبها من نفسي ....الكلمه دي دايما بقولها لأهلي احمدوا ربنا اني مش راجل اقسم بالله كنت سيبتهاوسافرت من زماااااااااااااان... او فيه حل تاني اني اغير نوعي عشان اسيب البلد واهاجر خالص....

ملحق
تعليق عزت تـاريخ ١٨/٨/٢٠٠٨ ٤٥:١
استاز مجدى الموضوع غير منتهى لانها قضية امن قومى بس الحكومة هتنهى الموضوع اما باغلاق الجريدة او تلفيق تهمة اليك او بحبس القراء والشعب والناس اجمعين المهم ان يستمر حسنى وعائلتة فى الحكم وكلة تمام يا ريس

احنا فين
تعليق عزت تـاريخ ١٨/٨/٢٠٠٨ ٣٩:١
المعلقين على الموضوع اوضح من كاتبة ومن المتحاورين مصر لن تجد من يدافع عنها كلة هيقول خلى حسنى مبارك واحمد نظيف يدافعو عنها كلنا معترفين بازمة العيش ما عدا الحكومة عندما يحدث حرب الشعب هيقول يا عم مفيش عدو ولا حاجة دى كدبة من اكازيب الحكومة حتى لو شفت طيارات ودبابات هقول دى احتفال بالعاب نارية او لعبة اتارى الحكومة بتجربها على توسع اى حاجة بس لن اتدخل حتى لو لقيت بوش او ميركل فى قصر القبة هقول ان حسنى اللى عينة بدالة المهم لن اشترك انا او اولادى او اخوتى او عائلتى عشان احنا ماشيين فى طوع الحكومة(مجبرين طبعا)والا المعتقل او ممكن هدخل انا واولادى السجن بمزاجى باى تهمة المهم لن ادافع عن الحكومة هى ناس تىى ريمة وناس تلبس الجريمة

الوطن؟
تعليق أحمس تـاريخ ١٨/٨/٢٠٠٨ ٠:١

أنا أشعر مثل غيري بهواني وهوان شعبي في هذه البقعة من العالم فلا أمن ولا أمان ولا هدف نجتمع عليه ومن أجله. لكن رغم ذلك فأنني مثل غيري كثيرين لا نتردد بالتضحيه بكل غالي ونفيس من أجل الوطن حتى من هو الآن غاضب وعاتب من كثرة ما رأي وعاين من نقص الكرامة والحقوق في وطنه.لن يتردد ساعة الجد, وكلمة لي ولهم:- يا جماعة الخير: ما نيل المطالب بالتمني النظام لن يوزع الحرية مجانا والحكومة لن تعدل عشان بتخاف من دعوات المظلومين. والفاسدون لن يكفوا عن فسادهم لخوفهم من جهنم و بئس المصير. يا جماعه لا يوجد شعب لم يدفع ثمن حريته ويضحي من أجل مستقبل ابنائه. لكن لو عايزين يكون عندكم حريه وديمقراطية وكرامة وحقوق دون دفع الثمن!!!! . يبقى خلاص موعدكم الآخرة لو كانت الجنة هي المأوي. قولوا يارب

مطلوب للتجنيد
تعليق مصري سابقا. تـاريخ ١٨/٨/٢٠٠٨ ٥٢:٠

مطلوب للتجنيد أبناء وأحفاد الرئيس والوزراء والمسئولين واللى نهابين مصر وعايشين في خيراتها مطلوب منهم إنهم يدافعوا عن مصر ضد أي هجوم أو احتلال من أي عدو لأن أبناء الغلابة قرروا الإضراب عن التجنيد لأن مفيش حاجة تهمهم يضحوا علشانها ولا بيستفيدوا من حاجة يدافعوا عنها.

وطن من
تعليق أسامة الحداد تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٣٧:٢٣

أن تضيع حقوقك كمواطن وتفقد غحساسك بذاتك وإنسانيتك ولا تستطيع مجرد المطالبة بحقوقك وأن السلطة فى برج عاجى لا تهتم بوجودك إلا فى تعداد لتخرج إعلانات مستفزة للمطالبة بتحديد النسل أن تفقد الأمل فى الحياة الكريمة أن يباع كل شئ فى مصر ويكرس الإعلام السلطوى لتحطيم الهوية وخداع ذاته أولاً ويوضع الأمن لحماية النظام الحاكم من الشعب أن تكون مجرماً حتى لو ثبتت براءتك أن يعامل الأجنبى أمامك كسيد وأنت دائماً الخادم الخانع أو المجرم الإرهابى كيف لا تفقد محبتك لنفسك الحل فى تغيير الأفكار والآليات أن يدرك رجال الإدارة ةالسلطة الحاكمة أنهم يعملون لدى المواطن ويتقاضون رواتبهم من ماله وأن المواطن هو السيد وحقوقه فوق كل شئ وهذا لا يأتى إلا بالتغيير

خايف
تعليق أحمد موسى تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ١١:٢٣

ابويا قالي مصر هي أمي أنا واثق دلوقتي إن أبويا ضحك عليا وزور في شهادة الميلاد

ضمينى باأمى
تعليق مواطن مفروس تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٤٧:٢٢

(ضمينى ياامــــــى) ووحشنى حضنك..ضمينى ضمــــنى وحشنى حنانك......ضمينــى لصـدرك . يا بلـدى...ياأمــــى طـب ليــه يا أمـــى ..؟! اعيش وحدتــــى..والخوف مليــنى.!! اعيش غريــب..وانا القريــب منك يا أمى؟!...... انتى أرضــى..وأنتــى عرضـى انا علـــى ترابـك..فتحـت عينــى أحـمينـى.ضمينـى زى زمان لحضنــك..يا أمــى كان زمان قلبى ياأبنـى مليان باألحنين!!! كنت فاتحـه دراعى..طــــول الســــــــنين!! أيام ما كنتم بتزرعــــــوا..جوايه فرحــــه ايام ما كنتم بتزرعوا..فى الارض شجره ثمـــــــــــــــــــارها..طارحـــــــــــه!!!!!؟ ايام مــــــا كان...غطــــــايا انتــــــــــم فوق راســـى طـرحــة!, يــاترى..!!فـاكرييـن؟! شـــــفت ياأبنى ازاى غيرتنى وغيرتكم السنين! بعد ما بعتــوا توبــى..وكشــفتوا عــرضـى !! أيــــوه...سـبتونى ياأبنـى!!!!!!! للى قطعـــونى وبأسم الخصخصـه باعونى ؟؟ يومــها ياأبنـــى....أتبعتــوا أنتــم! وانا كمان يـابنى...باعـــــونى! لكل نــاهب وكل فاســد وســــارق. قطعوافيـــــــه جزور المحبــه وكل واحـــد خــد لـه حبـــــه للأمريـكان والصهينـــــــه..بقيت مطيـــــــــه والمسئولييــــن عن حمـــايتـــــى هما اللـــــــــى باعــوا وأشـــتروا فيـــــــــــــــه مابقاش فيــه شـــبر ارض ياأبنــــى عزيــــــز والبركه فى ولاد العمــــــــــــــومــه والكويــــز لــو قــدرت يــابنــى تــــانى....... تصـــــون لـــى عرضــــى؟؟ لــو قـدرت تــرجعلـــى كـــــرامتى؟ وتصونلى هبتـــى زى زمـان..... حتلاقينـــى.فاتحــه قلبـــى. لابنــى وبنتـــــى . شكراً،‏17‏/08‏/2008 السيد عبد المقصود /مصرى بيحب مصر مهما حاولوا؟؟هما فى زوال

أم الرشراش .. أرض مصرية «قضية أمن قومي»
تعليق شريهان تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٩:٢٢

أم الرشراش بلدة حدودية مصرية مع فلسطين وكان يقيم بها قوة شرطة قوامها 350 ضابط وجندى. ولأنهاء حرب 1948 وقعت مصر واسرائيل اتفاقية هدنة فى رودس فى يوم 24 فبراير 1949 ولكن فى ليلة 10مارس 1949 قامت بعض العصابات اليهودية بقيادة اسحاق رابين - رئيس وزراءإسرائيل 1992-1995- بالهجوم على أم الرشراش فى عملية بربرية اسمها الحركى "عوفيدا " ولأن القوةالمصرية كانت ملتزمة بأتفاق الهدنة فلم تطلق طلقة واحدة .. ولكن اليهود كسروا الاتفاق وقاموا بمذبحة جرى خلالها قتل جميع أفراد قوة الشرطة المصرية واحتلوا أم الرشراش وحولوها الى ميناء ايلات والذى تأسس سنة 1952. ومنطقة رأس خليج العقبة وبلدة أم الرشراش كانت تابعة للحكم المصرى حتى عام 1892عندما اصدر السلطان العثمانى فرمانا بضم منطقة العقبة للأراضى الحجازية وبقيت أم الرشراش ورأس النقب وطابا تحت الحكم المصرى وعرف ذلك بفرمان 1892,ولكن فى عام 1906 وبسبب وجود مصر تحت الاحتلال البريطانى قامت القوات العثمانية باحتلال مثلث أم الرشراش ورأس النقب وطابا ووقعت أزمة عالمية وقتها قامت على أثرها بريطانيا بالضغط على اسطنبول وانسحبت القوات العثمانية وعادت أم الرشراش ورأس النقب وطابا لمصر, وفى سنة 1906 قام السلطان العثمانى بابرام اتفاقية مع القاهرة عرفت باتفاقية 1906 ونصت على أن تكون رأس النقب وطابا لمصر وأم الرشراش للحجاز. ومساحة أم الرشراش -ايلات حاليا - تبلغ 1500 كيلو مترمربع وهى مساحة أكبرمن مساحة هضبة الجولان- 1150 كيلو مترمربع - وقطاع غزة الذى تبلغ مساحته 350 كيلو مترمربع . الدكتور صفى الدين أبو العز - رئيس الجمعية الجغرافية المصرية - يصف أم الرشراش كميناء رئيسى لمرور الحجاج وكانت تحت الحكم المصرى غيرأنها سقطت فى يد الصليبين أثناء الحروب الصليبية حتى حررها صلاح الدين الأيوبى وطردالفرنجة منها لكنهم عادوا من جديد ليتمكن السلطان الظاهر بيبرس من طردهم منها نهائيا عام 1267 ميلادية وأقام السلطان الغورى عليها قلعة لحمايتها كميناء مهم لمصر .. وتعود تسميتها ب 'أم الرشراش ' الى احدى القبائل العربية التى أطلقت عليها ذلك الاسم. فى مذكرات محمود رياض - أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق- يشير لرواية رئيس الوزراء الاردنى توفيق باشا أبو الهدى الذى أقر بها فى مؤتمر رؤساء الحكومات العربية الذى عقد فى يناير 1955 عندما قال : " انه عندما بدأت القوات اليهودية فى تقدمها جنوبا باتجاه خليج العقبة فى مارس 1949 لاحتلال أم الرشراش جاء الوزير المفوض البريطانى فى عمان ليقول له أن حكومته ترى ضرورة استمرار المواصلات البرية بين مصر وباقى الدول العربية وتقترح لذلك ارسال كتيبة بريطانية الى مدينة العقبة لمنع اليهود من الوصول الى الخليج , وفعلا وصلت الكتيبة الانجليزية الى ميناء العقبة الأردنى على أن تتحرك فى الوقت المناسب لوقف التقدم اليهودى الا أنها ظلت فى ميناء العقبة دون أن تتحرك بينما استمرت القوات اليهودية فى تقدمها لاحتلال أم الرشراش وليكتشف بعد ذلك أن جلوب باشا قائد القوات الأردنية الانجليزى قد تواطىء مع العصابات اليهودية لاحتلال أم الرشراش بهدف الوصول الى منفذ على البحر الأحمر" .. انتهى. ويقول المستشار حسن أحمد عمر أن مصر لم توقع أى اتفاق بخصوص أم الرشراش وهذا يعنى أن الباب مازال مفتوحا أمام المطالبة بمثلث أم الرشراش وأن التضليل الاسرائيلى بغرض اثبات حقوق لها بمثلث أم الرشراش والذى تبدده نصوص الحكم الدولى الذى صدر لصالح مصر فى مثلث طابا حيث أهدرت تلك النصوص الدفع الاسرائيلى الذى يزعم بأن بريطانيا باعتبارها الدولة المنتدبة على مصر وفلسطين قد اعترفت صراحة فى عام 1926 بأن الخط المحدد فى اتفاق 1906 هوخط الحدود وأن بريطانيا قد أكدت لمصر أن حدودها لن تتأثر بتجديد حدود فلسطين .. ونظرا الى سابقة الرجوع الى اتفاق 1906 من جانب مصر وبريطانيا عام 1926 وفى غيبة أى اتفاق صريح بين مصر وبريطانيا على تعيين حدود مصر وفلسطين فأن المحكمة فى أثناء التحكيم فى طابا أهدرت هذا الدفع كلية وأكدت أن المحددات فى اتفاق 1906 المستخدمة فى التصريحات المصرية البريطانية وقتها لايحملان معنى فنيا خالصا وانما يشيران فقط الى وصف خط الحدود دون الاشارة الى تعليم الحدود المنصوص عليها أيضا صراحة فى اتفاق سنة 1906 وهى السند التى كانت اسرائيل ترتكزعلى أنها الاتفاقية التى وضعت أم الرشراش ضمن أرض فلسطين. فى اطار سعيها لعقد صلح بين اليهود والعرب اقترحت الولايات المتحدة فى عهد كيندى -1961-1963 - والذى كانت تربطه علاقة طيبة بعبد الناصر- 1956-1970- اقامة كوبرى يمر فوق أم الرشراش ويربط بين المشرق والمغرب العربى مقابل سقوط حق مصر فى المطالبة بهذا المثلث الاستيراتيجى ووقتها رفض الرئيس جمال عبد الناصر هذا العرض وقال : " كيف نستبدل أرضنا بكوبرى يمكن أن تنسفه اسرائيل فى أى وقت ولأى سبب ؟؟!! الجبهة الشعبية المصرية لاستعادة أم الرشراش وهى منظمة مصرية تأسست قبل 15 عاما وتضم مجموعة من الباحثين والحقوقيين وأساتذة قانون دولى وجغرافيين جميعهم يؤكدون على أحقية مصر فى مثلث أم الرشراش وقد طالب الرئيس مبارك الاسرائيليين فى عام 1985 بالتفاوض حول أم الرشراش التى تؤكد جامعة الدول العربية بالوثائق أنها أرض مصرية وفى سنة 1996 أعلن الرئيس مبارك أن أم الرشراش مصرية كما كتبت نشوى الديب فى جريدة العربى المصرية. من حق مصر الأن بناء على تلك الحقائق أن تثيرموضوع أم الرشراش خاصة وأنها جزء من الأراضى المصرية وليست أرضا فلسطينية استباحت اسرائيل احتلالها.ولايوجد بند فى اتفاقية السلام مع اسرائيل يمنع مصر من حقها بالمطالبة بأم الرشراش ولذلك نرى أنه من المناسب أن تفتح الحكومة المصرية ملف أم الرشراش والتفاوض مع اسرائيل لاستردادها واذا لم يجدى التفاوض يمكن لنا اللجؤ الى محكمة العدل الدولية للمطالبة بحقنا فى استرداد مثلث أم الرشراش ولاسيما أن عدد سكان ايلات الأن 57 الف نسمة ومن المحتمل أن يزداد فى المستقبل والحل الأن دائما أسهل من الحل فى المستقبل.!!!!.... ومن الممكن كبادرة لحسن نوايا مصر أن نسمح فيما بعد بمرور البضائع الاسرائيلية من خلال ميناء أم الرشراش.

امن قومي
تعليق سزع . ش تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٣٠:٢١
اخي في الراى والفكر اسامة انور عكاشة اللي يدافع عن بلد يكون مستفيد منها وخايف تضيع منة هذة الاستفادة صح والا غلط 90% من الشعب المصرى فقد كرامتة في سبيل الحصول علي رغيف العيش فما بالك يغمس العيش باية يبقي اللي بياكل جاتوة يدافع عنة- ولو قامت حرب اللي مش لا قي ياكل ييخسر اية ولا حاجة علي راى اللي قتل 1350 السلام 98 صباح الخير يا مصر

طلب من مواطن متغرب
تعليق تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٢٣:٢١

يا ريت اداره المجله تعير اسم المجله بدل المصرى اليوم خلوها الجعان اليوم او المتهان اليوم المتمرمط اليوم كدا نيو لوك ولا ايه

مصر هى مرات ابوايا
تعليق شرف المصرين تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٤٦:٢٠

حتا الحنيين او الدفاع عن مصر بقى مستحيل ممكن يدافع عنها المستفيدين والكبار واشك لانهم فاران المركب او من سوف يهرب انا انا لا والف لا ولو حد ايز معلومات عن مصر اعطهالة ببلاش لان احنا بلا ثمن فى مصر

يعني ايه كلمت وطن
تعليق ابو محمد تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٢٢:٢٠

عيب اللي بسمعه مصر أغلى منكوا ومن شوية الحكام والمحكومين لو التراب نطق كان ردعليكوا كفاية انها مستحملاكوا وشايله بلاويكوا وساكتة ربنا حافظه بدعاء الصالحين فيها وكل واحد يدور على نفسه ويقول عملت ايه لمصر انتوا سايبنها وانا معاكوا لشوية ولا بلاش الجبن سيد الأخلاق مش ده اللي اتعلمناه صدقوني الأرض طاهرة وجميلة بس هما واخدين خيرها وربنا كبير ومنتقم وهانت مش فاضل كثير فرجو قريب بس ساعتها عايزين نشوف الرجاله هيعملوا ايه .

للاسف .........احنا مصريين
تعليق احمد تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٥٥:١٩

احنا عايشين خارخ مصر والعالم كلو الى برة بيحب مصر يترى اية الى حاصل فية دنا لما بسمع اسمة من جوة حاجات كتير بتتغير يولاد باللة عليكم حب مصر دى مفيش احن ولا احلى من الوطن

طب ايذاي
تعليق ebnzyad تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٤٣:١٩
عزيزي مجدي بك الجلاد:تحيه طيبه وبعد انا فعلا مستغرب علي زهول حضرتك من الاجابات الي انت سمعتها دا شئ طبيعي ومتوقع في دوله ذي الي احنا بقينا فيها الخوف مما هو اكتر لاه يوجد بعض الشباب علي استعداد تام ببيع الوطن لانه لم يعد يشعر فيه باي انتماء ومن اين ياتي هذا الانتماء في ظل السرقه والفسادد في وضح النهار والحتمي من انه الحكومه ارجو ان يزول منك الزهول وتبدا في التفكير لما هو اسوء

يعنى أيه مصر
تعليق محمد محمود عبدالله تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٢٢:١٩
سيدى الفاضل يعنى أيه مصر وطن ولا بلد ولا أمى مصر لو وطنى يعنى احساس يعنى امى و ابويا و مراتى و ولادى واهلى و جيرانى و اصحابى و الناس بالله عليك يا أ.مجدى اين كل هؤلاء الناس فى الرحايا التى تسحق عظامنا كل يوم من اجل لقمة العيش لاولادنا انا واحد من الناس بشوف ابويا و امى كل اسبوعين او تلاته بالعافيه لانى مربوط فساقيه ( موظف قطاع خاص ) و مبعرفش افك منها فاذا كان هذا حالى مع من هم سبب وجودى فى هذه الحياه فما بال سيادتك مع من هم دون ذلك اهل و جيران و اصحاب خلاص مبقاش فيه موده و لا رحمه و تقدر تشوف ده كل يوم و كل ساعه لو مشيت فى اى شارع فيكى يا مصر و لو قعدت مع اى شخص خصوصا لو كان شاب سيدى لقد فقد كل شىء فى هذا البلد مصداقيته و انا لا اصدق اى مسئول فى هذا البلد عايز الشباب ازاى يبقى عندهم امل فى الحياه فى هذه البلد و هما شايفين كل مسئول حواليهم بيتكلم لغه غير اللغه و عايش اكنه فى بلد تانيه و بيكلم ناس تانيين نفسى أسألك سؤال ياريت تقدر تجاوب عليه عايز ازاى الشباب يدافعوا عن مصر لو قامت و هو عارف ان ولاد الناس الكبار او اصحاب هذه البلد مشفوش الجيش هل تقدر حضرتك تقولى هل دخل جمال مبارك او علاء مبارك الجيش تقدر تجاوبنى و لو كانوا دخلوا هل تم معاملتهم زى اى عسكرى ابن اى مواطن مصرى اخر وهل لو مدخلوش الجيش يا ترى مدخلوش الجيش ليه قبل متسال اى شاب حتدافع عن بلدك و لا لآ جاوب الاول عن هذا السؤال ؟؟؟؟ ثانيا لو مصر دى بلد يعنى جغرافية مكان اين بالله عليك هذا المكان فى هذه البلد للناس العاديين من أمثالنا مش ( الناس اللى قاعدين فى كمباوند و فيلل ) اين يمكنك ان تشم هواء نقى او تشوف شوية خضرا تقعد عليها او حتى شوية مياه تقعد قدامها لقد فقد المكان ايضا هويته و فقدنا الارتباط به زحمه و ضوضاء وتلوث سمعى و بصرى و خنقه بالله عليكم ارحمونا نفسنا نعيش فى مصر نفسى مصر ترجع امى و لا حتى مرات ابويا نفسى احس بالامان نفسى احس بالحنان نفسى احس انى انسان زى مهو عليه واجبات برضه ليه حقوق و حسبنا الله و نعم الوكيل محاسب __ محمد محمود عبدالله

ربنا ينتقم من اللى كان السبب
تعليق محمود يوسف تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ١٥:١٩
اناسبت مصر من فترة صغيرةوكنت حاسس بفرحة غير عادية وكنت حاسس ان انا غلطان فى شعورى دة بس بعد ما قرأت تعليقاتكم حسيت ان كل الشباب اللى زيى نفسهم يسيبو البلد لانهم زهقو وحسيت انى كنت صح "تفتكرو لما دة يكون شعور كل الشباب يبقى حيكون لسا فى انتماء؟ ولا حيكون فى حد بيفكر فى البلد اصلا ربنا ينتقم من اللى كان السبب هو وعياله واللى زيه ااامين

يـســقـــط الوطن
تعليق د.مصطفى فياض تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٤:١٩
وَطـني ؟ حَبـيـبـي ؟ كِلْمتـانِ سَمِعْـتُ يومـاً عنـهمـا لكنّني لَـمْ أدرِ مـاذا تعنيـانِ ! وطَـني حبـيبـي لستُ أذكُـرُ من هــواهُ سِـوى هـواني ! وطنـي حبـيبـي كانَ لي منفـى ومـا استكفـى فألقانـي إلى منفـى ومِـنْ منفـايَ ثانيـةً نفانـي ! وطـني : ( أنَـا ) ما بـينَ خَفقٍ في الفـؤادِ وَصفحـةٍ تحـتَ المِـدادِ وكِلْمَـةٍ فوقَ اللّسـانِ وطني أنَـا : حُريّـتي ليسَ التّرابَ أو المبانـي. أنَـا لا أدافِـعُ عن كيـانِ حجـارةٍ لكـنْ أُدافِـعُ عـنْ كِيانـي ! (أبـي الوَطَنْ أمّي الوَطَنْ) (رائدنا حُبُّ الوَطَنْ) (نـموتُ كَي يحيا الوَطَنْ) يا سيدي انفلقتُ حتى لم يَعُد للفلق في رأسي وَطَنْ ولم يعد لدى الوَطَنْ من وطنٍ يؤويه في هذا الوَطَنْ ! أيُّ وَطَنْ ؟ الوَطَنُ المنفيُّ .. أم منفى الوَطَنْ ؟! أم الرّهين الممتـهن ؟ أم سِجننا المسجون خارج الزمن ؟! (نـموتُ كَي يحيا الوَطَنْ) كيف يموت ميّتٌ ؟ وكيف يحيا ما اندفنْ ؟! (نموت كي يحيا الوَطَنْ) كلا .. سلمت للوَطَنْ خذهُ .. وأعطني بـه صوتاً أسميّه الوَطَنْ ثُقباً بلا شمعٍ أسميّه الوَطَنْ قطرة إحساس أسميّها الوَطَنْ كِسرةَ تفكيرٍ بلا خوفٍ أسميّها الوَطَنْ يا سيّدي خُذْهُ بلا شيءٍ فقـطْ .. خلصني من هذا الوَطَنْ ! (أبـي الوَطَنْ أمّي الوَطَنْ) أنـت يتيمٌ أبشعَ اليُتمِ إذن (أبـي الوَطَنْ أمّي الوَطَنْ) لا أُمُّك احتوتك بالحضنِ ولا أبوك حَنْ ! (أبـي الوَطَنْ أمّي الوَطَنْ) أبوك ملعونٌ وملعونٌ أبو هذا الوَطَنْ (نـموتُ كَي يحيا الوَطَنْ) يحيا لِـمَنْ ؟! لابنِ زِنـَىً يهتكُهُ .. ثُمَّ يُقاضيهِ الثَّمَنْ ؟! لِـمَنْ ؟! لاثنين وعشرين وبَاءً مُزمِناً ؟! لِـمَنْ ؟! لاثنين وعشرين لقيطاً مؤمِناً ؟! يَـتـهمون اللهَ بالكُفر وإشعالِ الفِتنْ ويختمون بـيتـه بالشمعِ حتّى يرعوي عن غَيّهِ ويطلب الغفران من عِندِ الوثَن ؟! هل هو هذا ما تسمّيه الوَطَنْ ؟! تُـفٍّ على هذا الوَطَنْ ! وألف تُفٍّ مرة أخرى على هذا الوَطَنْ ! مِن بعدِنا يبقى التُّرابُ والعَفَنْ. نـحنُ الوَطَنْ ! مِن بعدِنا تبقى الدّوابُ والدِّمَنْ نـحنُ الوَطَنْ ! إن لم يكن بنا كريماً آمناً ولم يكن مُحترماً ولم يكن حُرّاً ! فلا عِشنَا .. ولا عاشَ الوَطَنْ

تعليق nader adel تـاريخ ١٧/٨/٢٠٠٨ ٣٢:١٨

انا عايش بره مصر اكتر من ٤ سنين ;...لاحسيت بحنين و لاغيره ...............خايف ارجع لاني هحس بلغربه فيها??!!!!!

مالك يا هرومه
شايل طاجن ستو ليه

اهدى حبيبي كده وارجع زي زمان

أوسكا

نفسي أنا كمان أهدا وأرجع زي زمان بدل العصب التاسع عشر اللي جالي ده :QQ:

فى عام 2003 عندما أعلن المجلس الأعلى للثقافة المصرية ..
فوز الروائى صنع الله إبراهيم بجائزة القاهرة للإبداع الروائى ..
صعد إلى المنصة وقال :
[أنا لا يساورنى الشك فى أن كل مصرى هنا يدرك حجم الكارثة التى تواجه بلدنا، ..
فالأمر لا يتوقف على تهديد إسرائيل لحدودنا الشرقية ..
أو الاختراق الأمريكى لنا أو ضعف سياستنا الخارجية، ..
بل امتد الأمر على جميع مناحى حياتنا، ..
فلم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمى، ..
فكل ما نمتلكه هو فقط الاحتفالات والمؤتمرات والأموال غير المشروعة، ..
لا يوجد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدالة، ..
وأصبح الفساد والنهب ينتشران فى كل مكان، ..
وكل شخص ينتقد هذه الأوضاع لا يجد سوى الضرب والتعذيب ..

والآن أود شكر من اختارنى لهذه الجائزة، ..
لكن على أن أؤكد أننى لا أستطيع قبول هذه الجائزة من حكومة لا تملك مصداقية منحها]

جرئ أوى الراجل دا ..
بس ياترى هو فينه دلوقتى؟

اكيد فى ما وراء اعالى البحار تلائيه رايح يقابل حوتايه خناك ولا يلعب مع شركايه فى جنينة الاسماك هناك انت عارف الحكومة بتحب تساعد كل من يرغب فى المقابلات ...

من الآخر وبإختصار ..

وبعد ما انبح صوت كى بورداتنا من سنة 1999، يعنى من أول ما قلنا يالله بينا منتديات .. وبعد ما حفيت الصحف والقنوات الفضائية المستقلين ورا الفساد وورا المفسدين، من أكبر راس فى البلد لأصغر راس فيها .. وبعد ما فضحت البلوجز وكاميرات التليفونات بلاوى لا تعد ولا تحصى .. وبعد ما قامت الدنيا وما قعدتش على إيد الحركات والمنظمات والأحزاب المعارضة والجماعات .. ولسه ما فيش فايدة وما فيش ولا بارقة أمل فى أى تغيير إيجابى فعلى وحقيقى فى نظامنا الحاكم وسياساته .. بل على العكس .. كل ده بيحصل والنظام ما شاء الله عليه .. بارد برود التلج، برود الموتى .. ومتمادى فى سلوكه اللى وضع مصر والمصريين فى أسوء وأضعف وأحط مستوى فى تاريخها كله المكتوب من 7000 سنة وإلى اليوم على الإطلاق .. فلم تبق إذن أى وسيلة سلمية للتغيير .. ولابد من حل عنيف جرئ مستبيع بنظام عليا وعلى أعدائى، ويا طابت يا اتنين عور.

لم يبق عند أى مصرى ما يخشى عليه .. وفى البداية والنهاية، أسوء ما يمكن توقعه هو الموت، وكلنا حنموت كده كده، إن ماكانش النهاردة حيكون بكرة أو بعده .. وإن كان الموت هو أسوء ما قد يحدث، والموت آت آت لا محالة، يبقى البعبع اللى بيخوفونا بيه مالوش وجود ولازم نصحى.

أدعو كل مصرى وبصوت عالى وبدون خوف ولا حسابات محبطة ويائسة .. للإنقلاب .. فى الداخل وفى الخارج .. أينما كنا .. توجد وسائل لتفعيل الإنقلاب.
وكما قال الشاعر: إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فلابد أن يستجيب القدر

وليس بالضرورة أن يكون الإنقلاب عسكرياً فقط، ولا فى ساعة محددة .. لينقلب كل واحد من مكانه على الأوضاع، ليرفض، ليعترض، ليعتصم، ليتظاهر، ليمتنع ..

لا يغير الله قوماً حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ولا يحك ظهرك مثل ظفرك.

"لا يغير الله قوماً حتى يغيروا ما بأنفسهم"
هنا مربط الفرس يا باشا انت فاكر ايه ده كل واحد حياتة الخاصة شغلاة ومش بيفكر حتى في اسرتة اللي عايشة معاه
ما بالك بالوطن والبلد ولا حد حيتحرك غير لما ربنا يأذن
مشكور على الموضوع

ياريت حد يلخص

اصلي مش قادرة اقرا كل ده

ومتمادى فى سلوكه اللى وضع مصر والمصريين فى أسوء وأضعف وأحط مستوى فى تاريخها كله المكتوب من 7000 سنة وإلى اليوم على الإطلاق .. فلم تبق إذن أى وسيلة سلمية للتغيير .. ولابد من حل عنيف جرئ مستبيع بنظام عليا وعلى أعدائى، ويا طابت يا اتنين عور.

يا إتش التاريخ -زي ما أحد الذين أثق برأيهم قاللي مرة- بيقول إن المصريين يمتازوا بالخنوع ومحتاجين دائما لقائد وده باين في كل المواقف التاريخية على ما أظن. اليوم الوحيد في تاريخ مصر اللي خرج فيه الناس من غير نظام وعلى قلب رجل واحد كان في ثورة 1919 أما في أي وقت تاني كان لازم لهم محرك يحركهم لازم زعيم يدخل جواهم ويلمهم حواليه ويخرج بهم للطريق السليم.

الثورة قامت بتنظيم ممثل من 12 رجل.

السؤال الآن: هل يمكن أن نجمع 12 رجل على قلب رجل واحد لا يريدون شيئا من الدنيا إلا سلامة الوطن وأبنائه؟

الإجابة: أشك أن نستطيع تجميع 2 وإن جمعنا فأشك في إستطاعتنا تجميع 3 لأن النفوس أصبحت أنا وأنا فقط.

علشان كده محتاجين واحد بس يقول لكل واحد فايدة في إنه ياخد موقف وتطور للأحسن متنساش إن مع زيادة الرشاوي بقى في ناس كتيييييييير مبسوطة وضميرها نايم وخلاص.

محتاجين زعيم يلتف حوله الشباب فبدونه أشك أن يكون هناك إصلاح.

والله أعلم.

لينقلب كل واحد من مكانه على الأوضاع،

للاسف يا هشام اللي بتنادي بيه مينفعش لسبب بسيط
اننا استحالة هنتوحد علي هدف واحد
مهما طال بنا الزمن

الاوضاع بتسوء

لان الانقلاب القائم بقي انقلابنا علي بعض مش علي اوضاعنا

وربك يستر من اللي جاي صدقني الموضوع ما هو خوف
اد ما هو ترقب مش اكتر

لقيت كتاب من كتب لسة مشترياها
بس لسة مقرتوش بالكامل
اسمه
ماذا حدث للمصريين ؟
د.جلال امين



هنقل نبذة مكتوبة في اخر صفحة في الكتاب
بتتكلم عن محتواه

مر المجتمع المصري خلال الخمسين عاما الماضية بتغييرات عميقة
قلبت اشياء كثيرة راسا علي عقب
وربما جاز اعتبارها -في قوتها ومداها-غير مسبوقة في التاريخ المصري الحديث علي الاقل.

في هذه الفترة ايضا شهدت مصر معدلا غير مسبوق بدوره في تاريخها الحديث
للحراك الاجتماعي ؛اي تغير التكوين الطبقي للمجتمع
وصعود شرائح اجتماعية كانت في اسفل السلم الاجتماعي
وهبوط شرائح في اعلي السلم

ويهدف هذا الكتاب الي بيان امرين:

الاول:وصف هذه التغيرات العنيفة التي طرات علي جوانب عديدة من الحياة الاجتماعية
في مصر: من التغير الذي طرا علي مركز المراة
الي اللغة والموسيقي والغناء والسينما
الي التعصب الديني والتغريب
الي طريقة المصريين في الاحتفال بالزواج او التصييف
الي موقف المصري من الهجرة ومن الوظيفة الحكومية ومن السيارة الخاصة
الي التطور الذي لحق الفكر الاقتصادي في مصر
الي خضوع مصر اكثر فاكثر الي مقتضيات حضارة السوق..الخ

والثاني:الربط بين كثير من هذه التغيرات وبين ظاهرة الحراك الاجتماعي السريع
حيث يذهب المؤلف الي ان هذه الظاهرة قد تفسر اكثر بل واهم هذه التغيرات
التي طرات علي المجتمع المصري

يفعل المؤلف هذا باسلوب سلس ومركز ويمزج في وصفه بين ما اكتسبه من دراسته الاكاديمية
للاقتصاد والمجتمع وبين خبرته الخاصة وتطور حياته الشخصية والعائلية

الحقيقة الكتاب بيتكلم باسلوب ساخر ايه اللي وصل مجتمعنا للحالة دي

قريت جزء علي الطاير بيتكلم فيه ازاي زمان كان اي حد عند عربية ده مقصور
علي نسبة ضئيلة مش بس اللي لا يملك القدرة المالية لكن يكون تجاوز سنا معينة
بيتكلم انه مكانش مالوف منظر شاب في العشرين او حتي التلاتين
ان يسوق عربية مش زي النهاردة طفل عنده ستاشر سنة
بيمتلك واحدة

بيحكي ان اسرته كانت ساكنة في مصر الجديدة وشغل والده في الجيزة وعمره ما فكر يشتري عربية
غير لما وصل لسن الخمسين
وبيحكي بعد كده التطور لاحتقارواهمال وسائل المواصلات
وزيادة عدد السيارات اللي اصبح رمز للصعود الاجتماعي
والعجز عن امتلاكها بيؤدي للاحباط

يعني ظاهرة خفيفة في مجتمعنا اتكلم عنها من ضمن ظواهر كتير اثرت علي حياتنا

هكمل قراءة الكتاب وارجع اقولكم عن سر شويبس في حياة الشباب وحياة المصريين

aymon2009 كتب:"لا يغير الله قوماً حتى يغيروا ما بأنفسهم"
هنا مربط الفرس يا باشا انت فاكر ايه ده كل واحد حياتة الخاصة شغلاة ومش بيفكر حتى في اسرتة اللي عايشة معاه
ما بالك بالوطن والبلد ولا حد حيتحرك غير لما ربنا يأذن
مشكور على الموضوع

ونعم بالله يا أيمون .. طبعاً لما ربنا يئذن حاجات كثيرة لازم حتحصل .. لكن اللى ما حدش واخد باله منه .. هو ان ربنا آذن من زمان!
ربنا آذن لما أمرنا بالوحدة وبأننا لازم نفكر ونحس بالغير، مش فى نفسنا بس .. وأذن لما أمرنا ما نسكتش على الظلم .. وأذن لما أمرنا نعدل فيما بيننا .. وأذن لما أمرنا ما نكتمش الشهادة .. وأذن لما أمرنا ما نرشيش ولا نرتشيش .. وأذن لما أمرنا نغير ما بأنفسنا .. وأذن لما أمرنا بالسعى ليسعى معنا .. وأذن لما أمرنا بقتال الذين ظلمونا والذين هجرونا من ديارنا .. وأذن لما توعد الذين يأكلون أموالنا بالباطل والذين يغشون فى الميزان وفى كل شئ .. وأذن لما قال كلام كثير جداً .. !!

حجة ضعيفة للأسف .. وللأسف أكثر، منتشرة وعامة .. بتفكرنى (مش عارف ليه) بقصة السامرى والعجل أيام سيدنا موسى عليه السلام، وبقصة اليهود والبقرة، وقصتهم لما رفضوا المن والسلوى، فعوقبوا وأُمروا بالهُبوط لمصر أذلاء!!

يا ترى ليه بتفكرنى بهذه القصص؟

مصرية كتب:

ومتمادى فى سلوكه اللى وضع مصر والمصريين فى أسوء وأضعف وأحط مستوى فى تاريخها كله المكتوب من 7000 سنة وإلى اليوم على الإطلاق .. فلم تبق إذن أى وسيلة سلمية للتغيير .. ولابد من حل عنيف جرئ مستبيع بنظام عليا وعلى أعدائى، ويا طابت يا اتنين عور.

يا إتش التاريخ -زي ما أحد الذين أثق برأيهم قاللي مرة- بيقول إن المصريين يمتازوا بالخنوع ومحتاجين دائما لقائد وده باين في كل المواقف التاريخية على ما أظن. اليوم الوحيد في تاريخ مصر اللي خرج فيه الناس من غير نظام وعلى قلب رجل واحد كان في ثورة 1919 أما في أي وقت تاني كان لازم لهم محرك يحركهم لازم زعيم يدخل جواهم ويلمهم حواليه ويخرج بهم للطريق السليم.

الثورة قامت بتنظيم ممثل من 12 رجل.

السؤال الآن: هل يمكن أن نجمع 12 رجل على قلب رجل واحد لا يريدون شيئا من الدنيا إلا سلامة الوطن وأبنائه؟

الإجابة: أشك أن نستطيع تجميع 2 وإن جمعنا فأشك في إستطاعتنا تجميع 3 لأن النفوس أصبحت أنا وأنا فقط.

علشان كده محتاجين واحد بس يقول لكل واحد فايدة في إنه ياخد موقف وتطور للأحسن متنساش إن مع زيادة الرشاوي بقى في ناس كتيييييييير مبسوطة وضميرها نايم وخلاص.

محتاجين زعيم يلتف حوله الشباب فبدونه أشك أن يكون هناك إصلاح.

والله أعلم.

مع تأكيدى على صفة الخنوع والحاجة إلى القائد .. أؤكد على خطأ شكك فى تجميع 2 أو 12 أو حتى 12000 .. والدليل أمامك فى كل المظاهرات، وفى كل المعتقلين السياسيين، وفى كل المنابر الصحفية المستقلة، وفى كل التجمعات والتنظيمات والنقابات السياسية.

(العدد فى الليمون) .. والكل بيقول .. ومش باقى غير تجميع الأصوات فى صوت واحد وفى موقف واحد .. صعبة للدرجة دى؟؟؟؟

farida كتب:لينقلب كل واحد من مكانه على الأوضاع،

للاسف يا هشام اللي بتنادي بيه مينفعش لسبب بسيط
اننا استحالة هنتوحد علي هدف واحد
مهما طال بنا الزمن

الاوضاع بتسوء

لان الانقلاب القائم بقي انقلابنا علي بعض مش علي اوضاعنا

وربك يستر من اللي جاي صدقني الموضوع ما هو خوف
اد ما هو ترقب مش اكتر

مع إحترامى لوجهة نظرك .. لكن هذا اسمه بالبلدى: (تكسير مجاديف)

مع تأكيدى على صفة الخنوع والحاجة إلى القائد .. أؤكد على خطأ شكك فى تجميع 2 أو 12 أو حتى 12000 .. والدليل أمامك فى كل المظاهرات، وفى كل المعتقلين السياسيين، وفى كل المنابر الصحفية المستقلة، وفى كل التجمعات والتنظيمات والنقابات السياسية.

(العدد فى الليمون) .. والكل بيقول .. ومش باقى غير تجميع الأصوات فى صوت واحد وفى موقف واحد .. صعبة للدرجة دى؟؟؟؟

أنا موضحتش قصدي للأسف في مداخلتي الأولى، مش قصدي إن منقدرش نجمع عدد ، لأ نقدر بس العدد ده هل حيكون قلبه على بعض، هل حيحبوا بعض في الله ومن أجل قضية واحدة؟ هل واحد منهم مستعد يضحي بنفسه فداء لواحد تانيي هو شايف إن في إيده يصلح أكتر منه؟
ولا كل واحد حيقول يالله نفسي والمهم أنا ومن بعدي الطوفان؟

الحقيقة بعد اللي قريته هنا جالي حالة من الإحباط الرهيب على الحال اللي وصله الشباب، جايز معندهمش هدف أو معندهمش سبب يعيشوا علشانه بس ده خلاني أرجع أفكر تاني زي ما قلت في الإضرابات والاعتصامات؛ وبعدين أرجع أقول هم بيعملوها علشان أغراض محددة وبكلمة واحدة من الحكومة بيرجعوا تاني حبايب حتى لو الحكومة منفذتش وعدها.

مثال: بعد اللي حصل في المحلة في 6 إبريل وكلنا عارفيينه وشفناه، أول ما رئيس الوزراء زار المحلة وقال كلمتين حلوين ومنحة شهر لكل عمال المحلة، هتفوا بالروح بالدم نفديك...

لكن ده برضه ميمنعش إن في وسط الغيم بيظهر نور يقول إن في شباب عايزين يموتوا في سبيل إيصال كلامهم، وإن في شباب تواقين للكرامة والرفعة.
عارف أنا بعتبر الدليل على كلامي إيه؟

مسلسل ناصر هو المسلسل الوحيد رمضان ده اللي حتلاقي كل حلقاته كاملة على اليوتيوب.

والله أعلم.

طيب مؤقتاً يا مصرية، وبدل ما نضيع وقتنا ..

إيه رأيك تكونى انت هذا الرجل؟

أنا موافق بدون تحفظات .. انت ابدأى فى تجميعنا، وأنا وأول واحد حيشاركك ويؤيدك.

كده أحسن من الإنتظار ومصمصة الشفايف


يا جمـــــــــــــــــــــــــــاعة .. هيا بنا نؤيدها .. احملوها على الأعناق .. تجمعوا حولها رجلٌ واحدٌ

عقلى الباطن: يا رب ما تكونيش تخينة علشان أعناقهم ما تنكسرش

Hesham كتب:طيب مؤقتاً يا مصرية، وبدل ما نضيع وقتنا ..

إيه رأيك تكونى انت هذا الرجل؟

أنا موافق بدون تحفظات .. انت ابدأى فى تجميعنا، وأنا وأول واحد حيشاركك ويؤيدك.

كده أحسن من الإنتظار ومصمصة الشفايف


يا جمـــــــــــــــــــــــــــاعة .. هيا بنا نؤيدها .. احملوها على الأعناق .. تجمعوا حولها رجلٌ واحدٌ

عقلى الباطن: يا رب ما تكونيش تخينة علشان أعناقهم ما تنكسرش

مينفعش يا إتش.

بغض النظر عن الوزن يعني
أنا مؤمنة إن الزعيم أو القائد لازم يكون رجل والدليل إن كل الرسل والأنبياء رجال، مش تقليل من دور المرأة لكن دورها بيكون على أهميته خفي يعني في التمريض أو التأييد أو التحفيز.

على فكرة، بالرغم من إن جالي إحباط واكتئاب شديد بعد ما قريت الموضوع ده لكن مش عارفة ليه امبارج بس لاقيت في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم بينور قدام عيني، يقول الرسول عن أهل مصر "إنهم في رباط إلى يوم الدين"

والرباط في اللغة معناه من "مختار الصحاح":

الرِّبَاطُ بالكسر ما تُشد به الدابة والقربة وغيرهما والجمع رُبْطٌ بسكون الباء و الرِّبَاطُ أيضا المُرَابَطَةُ وهي مُلازمة ثغر العدو

يعني المصريين حيفضلوا إيد واحدة وحيفضلوا يقاوموا بس ده حيظهر في الوقت المناسب ويبدو إنه لسة مجاش.

اسمعوا الأغنية دي معبرة أوي عن حال مصر عبر العصور، هي كلمات أحمد فؤاد نجم وتلحين عمار الشريعي وغناء محمد الحلو وغادة رجب:

http://www.zshare.net/audio/196030761bfe0459/

أنا مؤمنة إن الزعيم أو القائد لازم يكون رجل والدليل إن كل الرسل والأنبياء رجال، مش تقليل من دور المرأة لكن دورها بيكون على أهميته خفي يعني في التمريض أو التأييد أو التحفيز.

على حس هذه العبارة أو بسببها يعنى .. أضمنلك وعلى مسئوليتى، وأحلفلك كمان .. إن عرايس كثيرة من كل الأجناس والأعمار: (رفضن وسيرفضن فكرة الأديان السماوية)
نقول مثلاً: واخدين على خاطرهم شوية من ربنا مخاصمينه

طبعاً العيب مش فى الجملة، العيب فى الأمخاخ، وبالذات أمخاخهن .. لكنه توضيح لازم

الرِّبَاطُ بالكسر ما تُشد به الدابة والقربة وغيرهما

واحد غتت ممكن يقولك أن معناها انهم مثل الدواب مربوطين ومجرورين ولا حول لهم ولا قوة .. تفتكرى؟

على حس هذه العبارة أو بسببها يعنى .. أضمنلك وعلى مسئوليتى، وأحلفلك كمان .. إن عرايس كثيرة من كل الأجناس والأعمار: (رفضن وسيرفضن فكرة الأديان السماوية)
نقول مثلاً: واخدين على خاطرهم شوية من ربنا مخاصمينه

طبعاً العيب مش فى الجملة، العيب فى الأمخاخ، وبالذات أمخاخهن .. لكنه توضيح لازم

فعلا للأسف في بنات كتير مش عاجبهم وبيتسائلوا عن سبب جعل كل الأنبياء رجال، لكن في رأيي ده نوع من ضيق الأفق، لإن ببعض النفكير حنلاقي إن الرجل في تكوينه الجسماني يتحمل أشياء لا تتحملها المرأة منها أهوال الحرب ولقاء العدو وغيره من الشدائد اللي بيقابلها أي قائد أو زعيم كان نبي أو رسول أو مجرد قائد لجيش ما يدافع عن قضية ما.

ولو فكروا أكتر شوية حيلاقوا إن دور المرأة أكبر بكتير زي مثلا دور السيدة مريم في التاريخ فهي سيدة نساء العالمين وهي أم المسيح عيسى بن مريم وهي التي تحملت صعاب مهولة في حملها لنبي الله عيسى وهناك أيضا أم عيسى عليه السلام وتضحيتها لأجله والتي بها وبإذن الله عاش وأصبح نبي بني إسرائيل.

وغيرهن كل أو معظم أمهات القادة والاتي كان لهن الدور في إعداد أولئك القادة، ده طبعا غير الزوجات اللي ساعدوا أزواجن حتى أصبحوا قادة يشهد لهم التاريخ.

واحد غتت ممكن يقولك أن معناها انهم مثل الدواب مربوطين ومجرورين ولا حول لهم ولا قوة .. تفتكرى؟

لأ مظنش هم أوقات بيبانوا كده لكن أظن وقت الجد اللي أظنه جاي قريب أوي حنلاقيهم بالمعنى التاني:

الرِّبَاطُ أيضا المُرَابَطَةُ وهي مُلازمة ثغر العدو

والله أعلم

أنا أرفض إن القائد يكون واحدة ست


























أنا ناقص ياربي
في البيت وفي الحكومة كمان ~~~
أجيب حيطان منين تاني :QQ:

سمعت والله أعلم

إن منهج التاريخ في المدارس فيه نبذة بسيطة جدا عن:
جمال عبد الناصر
أنور السادات
لاي وجد معلومات عن النكسة
معلومات ضئيلة عن حرب أكتوبر وأهم ما فيها هو الطلعة الجوية الأولى.


يا ريت حد يقدر يقولنا مدى صحة الكلام ده لإنه لو صحيح يبقى عرفنا سبب عدم انتماء الشباب للبلد وإحساسهم بالضعف.