قانون المرور الجديد

يبدأ من أول شهر أغسطس المقبل التفتيش من قبل لجان الفحص في إدارات المرور لدي الترخيص لكل سيارة علي وجود حقيبة اسعافات أولية ومثلث عاكس متحرك لاستخدامه أثناء الاعطال والتوقف في الطرق‏,‏ بعدما اشترط قانون المرور الجديد وجودهما بالسيارة‏,‏ ونص علي معاقبة المخالف في حالة عدم وجود الحقيبة بسداد غرامة مالية قدرها ‏50 ‏ جنيها أو سحب رخصة القيادة لمدة لاتقل عن شهر‏,‏ علما بأنه يجب علي المواطنين الانتباه الي ان الحقيبة الموجودة في الاسواق غير مطابقة للمواصفات‏..!‏

القانون الجديد يتطلب وجود حقيبة للاسعافات الأولية بكل سيارة سواء م لاكي أو أجرة أو نقل‏,‏ وسوف يتم التفتيش عن الحقيبة بداية من أول أغسطس أثناء ترخيص السيارة أو تجديد الترخيص أو من خلال الحملات الأمنية والأكمنة‏.‏

المواصفات حقيبة الإسعافات الأولية تتمثل في أن تكون الحقيبة مصنوعة من مادة غير قابلة للصدأ ويسهل حملها‏,‏ كما يمكن غسلها وتطهيرها ـ أي لابد أن تكون مصنوعة من مادة بلاستيكية قوية ـ ومحكمة الغلق لضمان عدم تسرب الأتربة الي داخلها‏,‏ وأن تكون مقسمة من الداخل ويكتب عليها من الخارج حقيبة اسعافات أولية وأن تحتوي علي قائمة مكتوبة باللغة العربية بمحتوياتها التي يتضمن القانون وجودها بالكامل دون تقصير‏.‏
المحتويات المطلوبة تتمثل في:

· ‏3 ‏ أربطة شاش‏,
· ‏3 أربطة ضغط‏.
· بكرة شاش معقم للجروح‏,‏ وأخري شاش مغزلن للحروق‏,‏ وبكرة شاش معقم للعين‏,‏
· كيس قطن طبي‏,
. بكرتي شريط لاصق‏(‏ بلاستر‏),
· مقص‏,‏
· زجاجة سائل مطهر‏,‏
· قفازات طبية‏,‏
· رابط مثلث للكسور‏,‏
· عدد من أكياس الثلج التي تنشط عن طريق الفرك‏,‏
· كشاف ضوئي‏(‏ بطارية‏),‏
· ملاءة حروق‏(‏ مفزلنة‏),‏ و كتيب لطرق الاسعافات الأولية‏.‏

إن وزارتي الداخلية والصحة اعتمدتا بعض الشركات الطبية لتوزيع تلك الحقائب والموجودة بالصيدليات وتتراوح قيمتها بين‏60‏ و‏75‏ جنيها‏,‏ ويوجد بها المحتويات المطلوبة ومطابقة للمواصفات‏ وسوف يتم بيع تلك الحقائب بأماكن قريبة من وحدات المرور‏,‏ وليس بداخلها‏.‏
ومن المنتظر أن تقوم الشركات الطبية التي تم اعتمادها لتوريد تلك الحقائب ان تعلن عن نفسها قريبا حرصا علي عدم توجه المواطنين لشراء حقائب غير مطابقة للمواصفات وضياع أموالهم هباء‏.‏
وعن المثلث العاكس فإنه يشترط أن يكون عاكسا للاضاءة وأن يتم وضعه بعيدا عن السيارة بمسافة عشرة أمتار ولا يجب الاعتماد علي بعض المثلثات الموجودة في غطاء حقيبة السيارة‏,‏ لأن القانون اشترط ضرورة وضع المثلث بعيدا عن السيارة بمسافة عشرة أمتار في حالة حدوث أية اعطال وفي الحالة الأخيرة اذا لم يقم قائد السيارة بوضع العاكس خاصة في الفترة المسائية بهذه المسافة فسوف يتعرض للمساءلة القانونية ومواجهة المخالفة المرورية‏.‏

الغرامات في قانون المرور الجديد

مد مهلة توفيرحقيبة الإسعاف الأوليه والمثلث العاكس الجديدلمدة ثلاثةأشهر




فى ضوء تصاعد الشكوى من عدم إمكانية توفير حقيبة الإسعاف الأوليه والمثلث العاكس الواردان فى التعديلات الجديده التى شملها قانون المرور ، وإستغلال بعض التجار لحاجة المواطنين فى الحصول عليهما .. قرر السيد حبيب العادلى وزير الداخلية مد مهلة العمل بتلك التعديلات من قانون المرور الجديد والمقرر تنفيذه فى 1 أغسطس الجارى لمدة ثلاثة أشهر.

وأصدر سيادته توجيهاته لجهات الوزارة المعنيه بتوفير تلك الحقيبه والمثلث العاكس للجمهور بأسعار التكلفه بما لا يتجاوز 40 جنية للحقيبه و25 جنيهاً للمثلث العاكس .
كما أصدر السيد الوزير توجيهاته لإعادة التنسيق مع وزارة الصحة فيما يتعلق بالإحتياجات الضرورية والعملية التى يمكن أن تحتويها حقيبة الإسعاف والذى يمكن إستخدامها فى حالة الحوادث والحالات العاجلة.


وزارة الداخلية

لا شك أن المرور فى مصر يحتاج إلى وقفة جدية ..
لكنه يحتاج إلى علاج جذرى وشامل لكل أبعاد المشكلة ..
وقانون المرور الجديد هو علاج جزئى للمشكلة وليس كلى ..
وبالتالى .. فأن مشكلة المرور ستبقى ..
وسيكون قانون المرور الجديد هو مشكلة جديدة ستضاف إلى مشاكل المرور الأخرى ..

لأن المشكلة ليست فى تنظيم المرور فقط ..
ولكن أين دور الإعلام والتعليم فى تلقين المواطن المصرى ثقافة المرور ..
وأين هى الجراجات والشوارع المخططة التى تقدم بدائل للمواطن صاحب السيارة لكى يتفادى مخالفة قانون المرور..

فقانون المرور هو رقعة من ثوب جديد ..
يتم بها ترقيع ثوب قديم ..
فالثوب الجديد يتمزق .. والقديم يتخرق ..

Smart كتب:لا شك أن المرور فى مصر يحتاج إلى وقفة جدية ..
لكنه يحتاج إلى علاج جذرى وشامل لكل أبعاد المشكلة ..
وقانون المرور الجديد هو علاج جزئى للمشكلة وليس كلى ..
وبالتالى .. فأن مشكلة المرور ستبقى ..
وسيكون قانون المرور الجديد هو مشكلة جديدة ستضاف إلى مشاكل المرور الأخرى ..

لأن المشكلة ليست فى تنظيم المرور فقط ..
ولكن أين دور الإعلام والتعليم فى تلقين المواطن المصرى ثقافة المرور ..
وأين هى الجراجات والشوارع المخططة التى تقدم بدائل للمواطن صاحب السيارة لكى يتفادى مخالفة قانون المرور..

فقانون المرور هو رقعة من ثوب جديد ..
يتم بها ترقيع ثوب قديم ..
فالثوب الجديد يتمزق .. والقديم يتخرق ..

عمو سمارت إزَّيك واحشني والله
بص بقه أنا معاك ومش معاك .... الناس والشوارع وكل ماله علاقة
بالمرور والشوارع والسيارات بِدُّه اعادة تأهيل وإصلاح وتوفير الناقص.... وحقيقي مش عارفة مينين المفروض يبتدوا?
يا ترى يبتدوا بالتوعية المعلوماتية للناس.... تصليح الشوارع وتخطيطها وتنظيمها وفقا لقوانين المرور المتعارف عليها... فرض القوانين وتطبيقها بشكل صارم...
واللا الناس برضه بتتلكك وحيلاقوا سبب للاستمرار في الفوضى وعدم المبالاة
أنا متهيألي إن قانون المرور الجديد ما هو إلا بداية للاءصلاح خصوصا إذا تم تطبيقه صح... ولازم في نفس الوقت الاعلام يقوم
بدوره وبقوة عشان الناس ما يحسوا إنهم تايهين ومش عارفين حاجة
ويصير هادا القانون مجرد مصدر من مصادر الحكومة لتجميع الاموال....
وبرضه الأجهزة المسؤولة عن الشوارع لازم تبتدي عملية تنظيم وتخطيط الشوارع... وتجهيز الشوارع للمشاة والمعاقين واماكن ركن العربيات ... يعني كل اللي ليهم علاقة بالموضوع لازم يتدخلوا
وكفاية تشاؤم.... أوف ماليتو البلد

يا طنط مواضيع ..
ماينفعش انك تعملى قانون يقضى بمعاقبة من يقف صف ثانى مثلا ..
بدون أن توفرى له جراجات وأماكن جانبية للوقوف ..

وما ينفعش انك تستوردى اشارات مرور الكترونية للاستغناء التدريجى عن شرطى المرور ..
دون أن تثقفى الناس ثقافة احترام اشارة المرور للحفاظ على سلامتهم ..

وما ينفعش انك تقررى مخالفات معينة ..
دون أن تكون عندك شوارع مخططة ومحددة كما ترين فى بلاد العالم المتقدمة مثلا ..

انا كنت أرى ان الحل الأمثل ..
هو توفير خطة على مدى 18عام ..
تبدأ من تعليم الأطفال فى المدارس عن المرور وقوانينه ..
حتى نجد جيلاً من الشباب ذوى الـ 18 عام الذين يتقدمون للحصول على رخصة القيادة ..
ويكون عندهم ثقافة احترام حق الغير فى المرور ..
واحترام اشارة المرور ..
والحذر فى القيادة من أجل الحفاظ على سلامة الانسان ..
وغيرها من قواعد المرور ..

هذا إلى جانب اقرار القانون ..
وتخطيط الشوارع ورسمها ..
وتركيب اشارات الكترونية ..

مع اعطاء مهلة لتطبيق القانون بشكل كامل بعد 18 عام مثلا ..
مثلا عملوا مع بطاقات الرقم القومى التى قرروا اصدارها واعطوا مهلة سنوات للناس قبل الاستغناء عن البطاقة العادية والعمل ببطاقة الرقم القومى ..

يعنى يا طنط ..
مجرد رأى .. لكن عموما النظام حلو ..
ومن زمان نفسنا نشوف مصر فيها قانون للمرور يحترم ..

آلف من المخالفات اليومية وآلف من رجال الشرطة وعدد هائل من أكمنة الشرطة فى معظم المحافظات ومكوث عدد كبير جدا من السائقين فى منازلهم لعدم توفر ليهم اللوائح المعدنية الجديدة واحزمة الامان وشنطة الاسعافات التى اعلنت وزارة الصحو منذ يومين بعدم صلاحية الشنط الموجودة بالاسواق وشكلت لجنة لتحديد المطلوب فى شنطة الاسعافات الاولية ولكن الشرطة تعاقب عليها وتاخذ غرامة .
واعتقد ان احد اهداف قانون المرور الجديد هو توفير نوع جديد من الضرائب المستتره والتى يتم من خلالها جمع اعداد كبيرة جدا من الاموال نظرا لعدم معرفة الكثير بالقانون ولا متطلباته وربما عدم القدرة المالية عند البعض لشراء المستلزمات المطلوبة تم جمع مبلغ يقدر تقريبا 60الف جنيه من المخلفات التى تم دفع غرامتها فوريا غير سحب الرخصو خلافه . وهناك مشكلة فى تغير لوحات الارقام الجديدة هيا الزحام الشديد وعدم المرونة فى توفير الخدمة وتسيل اجرائتها على المواطنين ناهيك عن قيمة الاشتراك .
فى ظل هذا الارتفاع الباهظ فى الاسعار وفى ظل كثرة الضرائب وفى ظل ارتفاع مستوى البطالة وازمة الاسكان وازمة ارتفاع اسعار مواد البناء ومواد الطاقة تاتى الحكومة لتفرض هذا القانون فى هذا التوقيت اهو لشغل الناس بهذا القانون ام لجمع اموال الشعب ام انها ضريبة جديدة مستترة ام ماذا ؟
وماذا سيفعل السائقين الذين يمتلكون سيارات قديمة وهم مسؤلولن عن عائلات من اين سينفقون عليها وماذا سيفعلون ؟ الاتجاه لتروج المخدرات ام الاتجاه للارهاب والتطرف ام البلطجة والانحراف فهم اقصر الطرق للحصول على المال فى ظل الوضع الراهن .

elhram كتب:فى ظل هذا الارتفاع الباهظ فى الاسعار وفى ظل كثرة الضرائب وفى ظل ارتفاع مستوى البطالة وازمة الاسكان وازمة ارتفاع اسعار مواد البناء ومواد الطاقة تاتى الحكومة لتفرض هذا القانون فى هذا التوقيت اهو لشغل الناس بهذا القانون ام لجمع اموال الشعب ام انها ضريبة جديدة مستترة ام ماذا ؟
وماذا سيفعل السائقين الذين يمتلكون سيارات قديمة وهم مسؤلولن عن عائلات من اين سينفقون عليها وماذا سيفعلون ؟ الاتجاه لتروج المخدرات ام الاتجاه للارهاب والتطرف ام البلطجة والانحراف فهم اقصر الطرق للحصول على المال فى ظل الوضع الراهن .

سؤالك جه على الجرح يا هرم، أنا كمان نفسي أعرف ليه دلوقتي؟
هل هي سوء إدارة؟
أم هو غرض آخر لا نعرفه؟

أضف إلى ذلك قانون إعدام السيارات التي مر عليها عشرين سنة؛ القانون في حد ذاته كويس، وتغيير العربيات القديمة برضه كويس لما تسببه من تلوث للبيئة وعرقلة للسير في الشارع لكن لماذا الآن في ظل كل ما ذكرت من أعباء تثقل كاهل المواطن؟

وما هي البدائل التي سيقدمها المسئولون لأصحاب السيارات المسحوبة؟