دموع مع حسن ومرقص

هو ده بالظبط اللي حصلي وانا بتفرج النهاردة علي فيلم حسن ومرقص

ضحك بالدموع في البداية والم ودموع مع النهاية




اكيد كلنا سمعنا عن فيلم حسن ومرقص
من خلال الهجوم الرهيب علي عادل امام لتمثيله شخصية مسيحي في الفيلم

دي نبذة صغيرة عن مضمون الفيلم

وتدور أحداث "حسن ومرقص" في إطار اجتماعي كوميدي
حول رجلين أحدهما مسلم والآخر مسيحي تضطرهما ظروفهما إلى تغيير ديانتهما ظاهريا،
هربا من متشددين من كلا الديانتين وتجمعهما الظروف ليصبحا صديقين حميمين
قبل أن يكتشف كل منهما حقيقة الآخر.
وهو من كتابة يوسف معاطي،
وإخراج رامي إمام,
وقام ببطولته النجمين عادل إمام وعمر الشريف من إنتاج شركة جود نيوز سينما.



انطباعي الشخصي عن الفيلم

الاطار الكوميدي كان مخليني اضحك بالدموع في نصه الاول

مع النص التاني ابتديت احس بغصة في قلبي
لانه بيصور شريط قدامي لاحداث الفتنة اللي بتمر بيها مصر

كان فيه مشهد لحسن ومرقص في السجن ايدهم مربوطة في كلبش واحد
حسيت اننا زمان كنا مربوطين كابناء وطن بمصير واحد

ولمستني عبارة معدية في الفيلم والاسرتين بيتفرجوا علي فيلم لنجيب الريحاني وبيضحكوا
حكي حسن لمرقص ان نجيب الريحاني لما راح يعزي بديع خيري في ظرف وفاة
لقي العزاء اسلامي
فساله نجيب الريحاني
هو انت مسلم
رد بديع قاله ايوة
ساله نجيب طيب ليه مقلتليش قبل كده
رد بديع وقال
لانك مسالتنيش

للاسف فعلا لما ابتدينا نقول انت مسلم وانت مسيحي ابتدت نظرتنا تتغير
افتكرت ادم وحوا لما خرجوا من الجنة لانهم اتعروا قدام بعض
واحنا كمان شكلنا ابتدينا نتغرب عن ارضنا واحنا عليها

مشهد تاني لفت نظري لما الاسرتين عرفوا ديانة كل واحد الاصلية
وابتدوا ينفروا من بعض ..وكانت الستات بتشعلل الموضوع بعد محبتهم لبعض
ابتدوا حالة نفور من بعض مع شعللة روح التعصب داخل الازواج

وللاسف دي من المظاهر الحديثة الملاحظة
علي الساحة الان تاثير المراة الديني باسلوب يحث علي التعصب في بعض الاحيان

لكن مع نهاية الفيلم بتحصل حريقة نتيجة مظاهرات وتدمير
فينقذ عالم اللاهوت عادل امام اسرة الشيخ عمر الشريف
ويستر الشيخ زوجة عالم اللاهوت بجاكتته عندما خرجت مسرعة
وقت الحريق

وبتتحد الاسرتين مرة تانية ويصاب الشيخ وعالم اللاهوت بجروح خلال نشوب معركة
الفتنة والتفريق


حسيت ان الجزئية دي بتعبر ان تماسكنا هو اللي هيقوينا
بس للاسف المتماسكين قلة

جملة افتكرتها في الفيلم سيطرت عليا بقوة مع اخر الفيلم
قالتها انيد في موضوع همسات

و الله عرفت قيمه الهدوء و السكينه اللى عندنا فى المنتدى ..أى نعم احنا 10 انفار بالكتييييييييييييير بس مرتاحين

ربنا يديمها علينا نعمه و يديم المعروف بين الجميع


واحنا جزء من المجتمع يمكن بنمثل قلة قليلة لكن فيه ود مع اننا بنختلف في الاراء وبنتناقش
لكن الاجمل ان محدش بيحجر وبيهاجم فكر الاخر..بنترك لبعض حرية التعبير
محدش بيقول للتاني انت مسلم لا انت مسيحي

بيحصل بيني وبين مصرية في التليفون وهي موجودة وتاكد كلامي
ياااااااااااااااما اختلفنا ..راي يمين وراي شمال
ما هي دي طبيعية البشر الاختلاف
لكن محدش بيقلل من قيمة التاني لا فكريا ولا انسانيا

يا تري اللي بيجمعنا الحب ولا الود و لا تشبثنا باننا نحاول نخلق مجتمع صحي
بايماننا القوي من خلال مفاهيمنا الدينية الصحيحة
لنتواصل انسان مع انسان

وده اللي خلاني ابكي مع نهاية الفيلم ليه بنستسلم للتفرقة ..
مع ان الله محبة
ومع محبته فقط يتواجد السلام

أى نعم احنا 10 انفار بالكتييييييييييييير بس مرتاحين

انا بقى مش مرتاح فى المنتدى دا ..
وعاوز حد يناكفنى عشان نعمل Action ..

.....

عن نفسى طبعا لسه ماشفتش الفيلم ..
وكل معرفتى به هى من خلال ما كُتب عنه ..

لكن واضح أن المغزى الرئيسى للفيلم ..
هو فى توضيح أن المسيحيين والمسلمين فى مصر لهم مصير واحد مرتبط بمصير بلدهم الواحد ..

وحقيقى أشد على يد الاسرة الفنية اللى قررت أخيراً معالجة هذه المشكلة اعلامياً ..
بعيداً عن تسليم الملف لأيدى الأمن ..
وأنها عالجته معالجة جادة بعيداً عن كلمات المجاملة وتجميل الصورة التى كنا نراها فى معالجات فنية اخرى ..

.....

أما بالنسبة للموضوع نفسه ..
فواضح أن كل الأديان تهدف إلى محبة الانسان لله ولأخيه الانسان ..
وقبل نزول الأديان مكتوبة فى كتب مقدسة ..
كان رجال الله يتحددون من خلال مدى محبتهم لله وللبشر ..

فأبينا ابراهيم كان قبل ان توجد شرائع مكتوبة ..
ومع ذلك .. فهو أب الآباء .. وخليل الله ..
لأنه أحب الله من كل قلبه .. واحب الانسان أيضاً ..

ومهما اختلفت الأديان من حيث ما هى الشروط التى يقدمها كل دين من أجل أن يحسب هذا الانسان مؤمناً بالله أم لا ..
فإن كل الأديان تتفق على محبة الغير ومحبة الله ..
وتجعل هذه الفضيلة رأس الفضائل وقمتها ..
وهى غاية الإيمان والتدين ..

للاسف فعلا لما ابتدينا نقول انت مسلم وانت مسيحي ابتدت نظرتنا تتغير
افتكرت ادم وحوا لما خرجوا من الجنة لانهم اتعروا قدام بعض
واحنا كمان شكلنا ابتدينا نتغرب عن ارضنا واحنا عليها

تحليلك رائع يا فيري

الفيلم حلو فعلا و بيناقش قضيه فى منتهى الحساسيه بطريقه ظريفه

سمارت يعنى نأجرلك اتنين من على القهوه يتشاكلوا معاك

لا سيبولي سمارت ليا انا ده انا حعمل فيه عمايل و لا جوانتانامو

الحقيقة بعد ما شفت المشهد ده بجد محزن اوي

و شايفة ان فيه

تبالغ كثير

فريدة

أنا مشفتش الفيلم بس من كلامك لاقيت نفسي بمسك دموعي بالعافية.
جالي انطباع إن ليه وصل بينا الحال لكده؟!
إحنا فعلا بنختلف كتير أنا وإنتي وأوسكا وسمارت زينا زي كل الناس، لكن إننا بنختلف في رأي أو موقف ده مش معناه إننا نكره بعض ونننفر ومن بعض.

ربنا يزيح الغمة دي عن مصر وترجع لنا تاني كلنا نعيش فيها مع بعض؛ قبط مصريين.

ديانتهم إيه؟ مش هو ده المهم.
المهم إن في الآخر كل اللي فيها مصريين.

شكرا على العرض الرائع للفيلم وشوقتيني أشوفه فعلا.

بجد شوقتينا نشوف الفيلم...مش عارفه امتى هينزل في الامارات

هو الحال في مصر كده زي ما بيبان في الفيلم؟؟؟؟

ليه؟؟


ما احنا دايما عايشييين مع مسيحييين و مفيش الكلام ده

إحنا كمان يا جاتي كنا دايما زيكوا مفيش كده، لكن حنقول إيه غير إن في ضعاف نفوس في الناحيتين ومروجي شائعات وفتن عملوا مشاكل وخلونا زي الفيلم ما بيقول كده على ما أظن.

طبعا مش قادرة أجزم 100% لغاية ما أشوفه بس حسب البرومو وكلام فريدة يبقى هو الواقع للأسف.

إزَّيكم يا حلوين وحشتوني كتير كتير

سبحان الله و والله ولا ليكو عليَّا يمين الموضوع هادا في بالي
حتى إسألوا الحج سمارت... بس كنت محتارة وكالمعتاد في عنوان
الموضوع وفعلا اخترت عنوانين وكنت حاكلم سمارت وأسأله
لكن فريدة سبقتني وابتدت الموضوع ... عالعموم في بيتها....
علي فكرة اللي أخرني كمان هو إني سافرت عند اهلي وهناك عرفت
إن أخويا قِِدِر يِنزِّل الفيلم اللي عليه العين ولشدة شوقي لرؤية
الفيلم و كيفية عرضه للمشكلة اللي بين المصريين.... حبيت
إنِّي أشوفه وبعدين أدخل بِتُقْلي لكن معلش
متهيألي الفرصة قُدَّامي واللا إيه

اسمعوا أنا هلأ تعبانة لسه اليوم السبت رجعت من عند أهلي
ومحتاجة أنام وبكرة راجعالكم إن الله مد في عمري

ADHAM كتب:

شوقتينا للفيلم يافريدة ...

من قبل ما أشوف الفيلم يا دوك أنا بإذن الله أضمنه برقبتي
مادام عادل إمام وعمر الشريف يبقى الفيلم مضمون ومش عارفة
اذا كنت حضرتك استعرضت أفلام عادل إمام اغلبيتها بتقدم قصة او بتقول حاجة للناس ماعدا فيلمه مهمة دانمركية مش عارفة ايش
كان هدفه من الفيلم.... لكن حسن و مرقص فيلم يافِتْ علي رأي
نور الشريف في جري الوحوش

انا بقى مش مرتاح فى المنتدى دا ..
وعاوز حد يناكفنى عشان نعمل Action ..

دبور وزن علي خراب عشه يا ابني بلاش تِحَضِّر العفاريت
لأنك مش قَدْها .... خاف علي شبابك وإلحَق إتهنّى بيه
مش كده واللا إيه يا جاتي

إحنا فعلا بنختلف كتير أنا وإنتي وأوسكا وسمارت زينا زي كل الناس، لكن إننا بنختلف في رأي أو موقف ده مش معناه إننا نكره بعض ونننفر ومن بعض.

حبيبتي مصرية ياريت ننسى نفسينا شوية وننسي كيفية معاملتنا لبعضنا
البعض لأنه إحنا مش المقياس ولا القاعدة .... ويا ريت نواجه
المشكلة بدل ما كل واحد يلبس قناع ملائكي وهو أصلا ما فيش
ملائكة علي الأرض
أوف كل ما أقول أكمل بكرة تستفزوني ... طبعا استفزاز ايجابي
ياللا باي هلأ وبكرة اكمل بس يارب ما أكونش قلت حاجة تزعل
الله يستر

والله انا مشقتش الفيلم وغالبا مش هشوفوه غير لو نزل ديفيدى لان اكيد مفيش امل لنزول مصر قريبا.

المهم موضوع الفتنة يمكن انا علشان مش من سكان القاهرة ملحظتش الموضوع ده يمكن ايام الجامعة لحظة حركات فردية وهيا مش حركات انما بتكون احاسيس داخليه او حركات داخل الانسان نفسه بينتج عنها كلام او انفعالات غير محسوبة سواء من اقباط او مسلمين . افتكر كان عندنا ايام الجامعة اتنين موظفات فى شئون الطلبة مسيحيات واحده منهم ست طيبة تنحط على الجرح يطيب وواحده منهم عايزة قطر ياخدها بالحضن كانت تطلع عين اى طالب بيخلص ورق هيا وفى مسلمين برده كان بينشفوا ريئ الواحد لما يعملوا حاجة لا وايه كان الى يجى يعمل منها الورق بعد عيد الفطر تقولوا فين الكحك ياسلام مين هيجيبلك بقى . الست التانية بقى كانت بتجبر الانسان انه يحرتمها غصب عنه وتضحك وتهظر تعاملك زى ابنها مع الكل لما مره الست دى قاللتى هات كحك بصيتلها بصه رحت تانى يوم جبت كحك واديته للست الطيبة قدام الست التانية بقت بتاكل فى بعضها. مش عارف بحكى القصة دى ليه بس يمكن علشان ان انا بالنسبة ليا او بالنسبة للى شوفته قبل كده وعاشرته محيستش بالفتنة بمعناها الى موجود او الى بسمع عنه غير فى الجرايد والاخبار او الناس وبعدين ياجماعة احنا ابسط وانقى من كده بكتير واظن الناس مش ناقصة مشاكل ولا هم ولا غم علشان كمان نعمل فتنة والكلام ده الناس منهوكة وطالع عينها علشان لقمة عيشها يعنى لاوقته ولا يصح ان حاحة زى تطلع وفين فى مصر بجد عيب اوى

http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=19716

مؤخرا‏ ‏عقد‏ ‏حزب‏ ‏التجمع‏ ‏مؤتمرا‏ ‏موسعا‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ ‏..
شارك‏ ‏فيه‏ ‏ممثلو‏ ‏الأحزاب‏ ‏ومؤسسات‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ ‏ونخبة‏ ‏من‏ ‏المفكرين .‏.
وذلك ‏بعد‏ ‏رفض‏ ‏الجهات‏ ‏الأمنية‏ ‏عقد‏ ‏المؤتمر‏ ‏في‏ ‏المنيا‏ ..
‏
وعقب‏ ‏انتهاء‏ ‏المؤتمر‏ ‏وإصدار‏ ‏بيان‏ ‏ضد‏ ‏التعصب‏ ..
أكد‏ ‏الخبراء‏ ‏والباحثون‏ ‏ضرورة‏ ‏تحالف‏ ‏كل‏ ‏مؤسسات‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ ‏لمواجهة‏ ‏هذا‏ ‏الاحتقان‏ ..
‏وعدم‏ ‏التوقف‏ ‏عند‏ ‏مرحلة‏ ‏عقد‏ ‏المؤتمرات‏ ‏وإصدار‏ ‏البيانات ..
‏علي‏ ‏أن‏ ‏تقوم‏ ‏الأحزاب‏ ‏بزيادة‏ ‏نشاطها‏ ‏في‏ ‏لجان‏ ‏المحافظات‏ ‏للتقرب‏ ‏من‏ ‏الجماهير‏ ‏..
وتكوين‏ ‏رأي‏ ‏عام‏ ‏قوي‏ ‏وضاغط‏ ..
لمواجهة‏ ‏هذه‏ ‏المشكلة‏ ‏التي‏ ‏تتفاقم‏ ‏بشكل‏ ‏خطير .‏.

هذه الكلمات كانت المقدمة التى بدأ بها تحقيق نشر فى جريدة وطنى هذا الاسبوع ..
لتغطية أحداث مؤتمر تم عقده لبحث جذور مشكلة الطائفية فى مصر ..
حيث أكد على أنه لا‏ ‏بديل‏ ‏عن‏ ‏الإندماج‏ ‏وتفعيل‏ ‏سبل‏ ‏التعايش‏ ‏بين‏ ‏المصريين‏‏ ..

انا مبقتنعش بموضوع المؤتمرات ده

وعقب‏ ‏انتهاء‏ ‏المؤتمر‏ ‏وإصدار‏ ‏بيان‏ ‏ضد‏ ‏التعصب‏ ..
أكد‏ ‏الخبراء‏ ‏والباحثون‏ ‏ضرورة‏ ‏تحالف‏ ‏كل‏ ‏مؤسسات‏ ‏المجتمع‏ ‏المدني‏ ‏لمواجهة‏ ‏هذا‏ ‏الاحتقان‏ ..
‏وعدم‏ ‏التوقف‏ ‏عند‏ ‏مرحلة‏ ‏عقد‏ ‏المؤتمرات‏ ‏وإصدار‏ ‏البيانات

انا مبقتنعش بموضوع المؤتمرات ده

أنا كمان مابقتنعش بالمؤتمرات والبيانات هادي اللي بتحكي عنها
يا سمارت عاملة زي البيانات اللي بتصدرها جامعة الدول العربية لما بتتزنق وتلاقي حالها لازم تقول حاجة أي حاجة ده حتي من ضمن بياناتها ضرورة العمل وعدم الاكتفاء باصدار بيانات وبس.....

لكن واضح أن المغزى الرئيسى للفيلم ..
هو فى توضيح أن المسيحيين والمسلمين فى مصر لهم مصير واحد مرتبط بمصير بلدهم الواحد ..

فعلا يا سمارت ياريت كلنا نلحق نركب نفس القطر
للاسف كل واحد بيحاول يقف علي محطة مختلفة ويقول هنا المحطة الصح
اللي مكتوب فيها الاسامي الفلانية
اللي اسمه مش هنا يبقي منبوذ ملوش مكان بنا

مع اننا زمان عمرنا ما اهتمينا بالاسامي لكن كان كل اهتمامنا بالعلاقات الانسانية
اللي بتساعدنا علي الحياة والتواصل

امااااااااااااال حمل الحياة تقل علينا ليه

مش عارفة يا اوسكا بس ده احساسي اننا من كتر ما قطعنا بعض
بكتر التناحر الاخلاق اللي كانت ساترة علاقتنا
خلت التجريح اسهل لان ساتر الحماية تلاشي

بالرغم ان ناس كتير معجبهاش يا ادهم
عن نفسي برغم بعض التحفظات فيه لكن هو فيلم يستحق المشاهدة


فعلا يا انيد الفيلم ناقش القضية بطريقة تخلينا نواصل الحوار بدون حساسية
وحياتك اطلبي واحد مناكف وواحد مشاكس
بالتحبيشة لسمارت من القهوة
ووصيهم يزودوا الشطة

للاسف يا سكينة يا اختي الفيلم بياكد وبيتكلم بصراحة عن واقع
عايشين فيه لكن مش عارفة احنا عايشينه بارادتنا ولا غصب عننا
بسكوتنا واستسلامنا

مصرية نفسي اقولك شوفي الفيلم بعيونك بس مش عايزة تحزني
لانك في مرحلة صحية مش عايزة دموع درامية
سمعت قبل ما اشوفه ان الناس كانت بتخرج منه
معيطة حزينة علي الحال اللي وصلنا له

قمر اتمني انه فعلا ينزل عندكم لكن معنديش فكرة
نزوله هيكون سهل
حقيقي لو نزل ياريت تقوليلنا

ازيك يا هرم هو ده اللي ممكن نقوله ان احيانا بنقابل حد
شخصيته حلوة بنتاثر بيه ..كان زمان بنقول فلان كويس
من غير ما نقول هو مسيحي او مسلم
لاننا بنحكم علي طبيعة شخص
دلوقت للاسف بنقيم كل واحد لو طلع وحش بنقول اصله مسيحي

هحكيلك حاجة سمعتها النهاردة

واحدة قريبتنا كانت في اتوبيس
بنت اختها عندها ست سنين مسكت في عمود النور طفلة بتلعب
طلع ولد مع مامته ..البنت شقية حست انها ملكت العمود لانه مسكته الاول
جت خالتها تزعق ليها
سمعت ام الولد لما اشتكي ليها بتقوله
دي مسيحية ما تستاهلش حتي تبصلها

هقول دي طبيعة شخصية للاسف لكن المشكلة انها اصبحت معدية
وده الخوف يا هرم ..مرض بينتشر بين ابناء وطن علي نفس الارض

مواضيع الجميلة فعلا بعد ما سمارت قرا الموضوع قالي
انك كنتي عايزة تنزليه ..
الحقيقة كنت راجعة من السينما متاثرة بالفيلم
وحبيت اكتب احساسي وهو نازل من علي النار لسة

اكيد في بيتها لما انتي تشوفيه وتبتدي تتكلمي عنه برؤيتك الخاصة
واحنا نعلق وراكي ..الفرصة وراكي ومعاكي وقدامك
وكلنا معاكي

ومعاكي حق اننا مش ملايكة لاننا بشر وطول ما احنا علي الارض
لازم نغلط وممكن احيانا نجرح بعض من غير قصد
لان كل واحد له اتجاه مختلف ربنا خلقنا مش كربونة
يعني صعب نردد نفس الحاجة
لكن لو القينا نظرة علي حياتنا العامة
هنشوف ناس في وسطنا بيعدوا طرق للحرب وبيمهدوا كمان الطريق ليها
ممكن مش عن وحاشة او عن شر ممكن يكونوا صالحين جواهم
لكن عندهم افق ضيق
بسبب تعصبهم وتزمتهم وده كفيل يعمي بصيرة القلب

واللي قادر يكون ليه دور في نزع فتيل التعصب مهم جدا يشارك
حتي ولو واحد علي المليون

علي فكرة يا سمارت انا مع انيد ومواضيع نص المؤتمرات محبة صناعي
ظاهرية مجرد يخرجوا من باب قاعة المؤتمرات
بيرجعوا الي قواعدهم

لكن للاسف الطريقة الوحيدة اعتقد للتواصل
ومحاولة يائسة للفهم والتفهم

حقيقي بشكر مشاركتكم يا صحبة حلوة
في انتظارك يا مواضيع ومتخافيش طول ما بنستعمل صح العقل اللي ربنا منحه لينا
مش هنزعل من بعض

يلا بينا نشاكس بعص علشان سمارت يتجاوب ويكتب
مين هيحط بنزين