فتنــــــــــــــــة

جالي رسالة على الموبايل حبيت أنقلها هنا:

هام جدا: فيلم هولندي فيه إساءة بالغة للقرآن الكريم ويتهم الإسلام بالوحشية والإرهاب فلنكن إيجابيين ونقاطع البضائع الهولاندية وKLM من 10 إلى 25 إبريل. المقاطعة حددت بـ15 يوم فقط في جميع الدول الإسلامية حتى تكون جادة وحقيقية ومؤثرة. كما نرجو إرسال رسالة إلى الخارجية الهولاندية لتعرف مدى الجرم الذي ارتكبه هذا الفيلم

buza@postbus51.n1

طبعا أعتذر لتأخر نقلي للرسالة لكن هي وصلتني متأخر فعلا. أرجو من جميع المسلمين المشاركة حتى تصل الرسالة.

الاهى يتهددوا ... ربنا ينتقم منهم.

طب ممكن نشوف الفيلم الاول عشان نعرف احنا بنقاطع ايه بالضبط؟ وبنقاطع ليه؟

سمارت ممكن تشوفه في جوجل فيديو
او يوتوب

Smart كتب:طب ممكن نشوف الفيلم الاول عشان نعرف احنا بنقاطع ايه بالضبط؟ وبنقاطع ليه؟

شوفه وقولي رأيك يا سمارت.

انا شفته
مدته صغيره جدا
يجيب آيه قرآنية او خطبة لأحد الشيوخ وحادث ارهابي بغرض ربطهم ببعض

لكن الموقع اللى نزله شاله بسرعة

الفيلم يأتى بآية قرآنية ..
وبعديها مشهد جماعة إهاربية للمتطرفين الإسلاميين وهم يقطعون رأس رهينة ويقرأون آيات قرآنية ..
ومشهد للشيخ القرضاوى وهو يخطب فى الجموع شاهراً سيفه ويدعوهم لمحاربة الكفار ..
ومشهد للوحات مرفوعة من متظاهرين مسلمين فى الغرب مكتوب عليها أن الاسلام سيغزو أوروبا ..
وأن الاسلام سيحكم العالم ..
وينتهى الفيلم بقول تحذيرى من خطر الاسلام القادم لأوروبا ..

....

أولاً .. خطأ الفيلم كان فى التعميم ..
ولكن .. لم يخطئ الفيلم فيما قاله من حقائق تخص المسلمون المتطرفون ..

وبالتالى ..
فإن المقاطعة ستؤكد معلومات الغرب عن الاسلام ..
وهى المعلومات التى يستقونها من ارهاب المتطرفون وحدهم ..

وللأسف .. فإن صوت المتطرفون دائماً هو الأعلى ..
وأم المعتدلون فصوتهم خفيض ..

ولما يتضامن المعتدلون مع المتطرفون ويستخدموا سلاح المقاطعة ..
فحتماً هذا سيؤكد فكر الغرب تجاه الاسلام ولن يغيره ..
لأن المقاطعة تدخل فى إطار العنف الذى يستخدمه المتطرفون بإسم الإسلام ..

واعتقد أن الحل السليم هو ما فعله عمرو خالد وبعض من الدعاة ..
الذين دعوا الغرب للحوار والتفاهم حول وسيلة مشتركة للتعايش ..

فالدين لا يحتاج للدفاع عنه بل الشهادة له ..
والمقاطعة لا تصلح أبداً للشهادة للدين بل الحوار ..

https://www.youtube.com/watch?v=zUCq99wtdOM&feature=related


هادا هو الرد علي فيلم الفتنة
ان نكون كما اراد لنا الله لا كما تريد انفسنا لنا
للاسف المتعصبين اعطوا فرصة لكل من هب ودب لان يفسر ويشكل الاسلام
علي اساس شوية جهلة وشوية محبطين فقدوا ثقتهم بالله واخدوا علي
عاتقهم نصرة الدين بالعنف من وجهة نظرهم وساعدوا اللي بيكرهوا
الاسلام وبيسعوا للقضاء عليه بانهم يكونوا السلاح المدمر لكل قيمة حلوة وعظيمة في الاسلام....

أما بالنسبة للمقاطعة فانا مش شايفة وين الارهاب والغلظة فيها يا سمارت متهيألي هاي طريقة سلمية للتعبير عن الضيق من طولة اللسان والسعي للشهرة علي حسابنا...
في حاجة تانية بالنسبة للمنادين بالمقاطعة :

رغم تأييدي للمقاطعة لكن عندي سؤال لغاية إمتي راح نفضل نعتمد علي الغير إمتي راح نصحي ويكون إلنا منتجاتنا الخاصة فينا
اليوم عاوزين نقاطع هولندا وبكره امريكا وفجأة نلاقي اكتر من دولة يا تري راح نقدر نقاطع منتجاتهم واحنا محتاجين إلها والدول
العربية مختلفة علي طول الخط

أولاً .. خطأ الفيلم كان فى التعميم ..

اسمحلي أختلف معاك، لإن خطأ الفيلم مش التعميم. لكن خطأه في استخدام آيات مبتورة ووضعها في غير مكانها لخدمة الهدف الرئيسي من الفيلم وهو إظهار الإسلام في صورة دين إرهاب.

يعني مثلا:

الآية الأساسية في الفيلم هي الآية الآتية:
"وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ "

وبنى عليها تصوره للإسلام بصورة دين الإرهاب اللي كتابه اساسا بيدعوا للقتل والخراب. نسي المخرج إن الكلام مينفعش يتقال من نصه وإلا أصبح موتور ملوش معنى؛ علشان كده لازم نعرف إن الآية جاية تكملة لآية سابقة لها كالتالي:

"وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ "

وبعدين تيجي الآية اللي بتقول:
"وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ "

أظن كده وضح التلاعب بالآيات والكلمات لخدمة غرض الفيلم الأساسي، يبقى مينفعش نقول إن خطأه هو التعميم.

فإن المقاطعة ستؤكد معلومات الغرب عن الاسلام ..

المقاطعة يا سمارت هي نوع من التعبير عن الرأي، مش هم بيدعوا لحرية التعبير عن الرأي؟
المقاطعة هي اعتراض على الفيلم زيها زي الإضرابات الموجودة في دول أوروبا للاعتراض على وضع مش عاجب الشعب أو قرار حكومي أو...أو...إلخ.

علشان كده مش فاهمة ليه ممكن تعتبرها عنف أو تطرف مش تعبير عن الاعتراض وليه لما عرضوا هم الفيلم مقالوش عليه عنف وتطرف؟

واعتقد أن الحل السليم هو ما فعله عمرو خالد وبعض من الدعاة ..
الذين دعوا الغرب للحوار والتفاهم حول وسيلة مشتركة للتعايش ..

وأنا متفقة مع عمرو خالد ومعاك في الكلام ده وكنت من المؤديين لرحلته للدنمارك، لكن يا سمارت مش فاهمة برض إيه المانع إن يكون في مقاطعة وفي نفس الوقت في حوار؟

يعني:
إنتوا -الهولنديين- أذيتونا وشتمتونا وبعدين معترضين على اعتراضنا؟
طيب مش قبل ما تشتمونا تسألوا وتتحاوروا وبعدين تقولوا رأيكوا؟ ولا تهينونا وبعدين تقولوا فهمونا؟

هل دايما المسلم هو اللي غلطان حتى لو كان اعتراضه بطريقة سلمية زي المقاطعة؟

فالدين لا يحتاج للدفاع عنه بل الشهادة له ..
والمقاطعة لا تصلح أبداً للشهادة للدين بل الحوار ..

صح كلامك بس الحوار يكون قبل الوقوع في الخطأ وإهانة الآخر.
خصوصا لما يكون الغلط ده تضامنا مع غلط سابق تم فيه الحوار ومحاولات الشرح.

سؤال أتمنى حد يجاوبني عنه:
لماذا لو تعرضنا للهوكلوكوست من قريب أو بعيد، بالتلميح أو بالتصريح، تعتبر إهانة لا تغتفر. وعندما يهان دين بأكمله بأتباعه ورسوله وكتابه، يقال عنها حرية رأي وتعبير؟

يا عزيزتى ..
أنتى شرحتى لى أنهم قد أخذوا الآيات مبتورة .. وفسرتى لى التفسير الصحيح للآية ..
وهذا هو نوع من الحوار ..
فلماذا لا تشرحون لهم هذا الموضوع أيضاً حتى يفهموا؟

والحقيقة ..
أنا أرى أن المقاطعة الحقيقية لابد أن تكون لهؤلاء الذين بإسم الإسلام يسيئون للإسلام ..
لأنهم السبب الحقيقى فى الأزمة ..

يا عزيزتى ..
أنتى شرحتى لى أنهم قد أخذوا الآيات مبتورة .. وفسرتى لى التفسير الصحيح للآية ..
وهذا هو نوع من الحوار ..
فلماذا لا تشرحون لهم هذا الموضوع أيضاً حتى يفهموا؟

يعني يا سمارت عايز تفهمني إن لما المخرج أخد الآية دي دونا عن باقي آيات القرآن علشان يعمل عليها فيلم، هو ميعرفش الآية اللي قبلها على طول ولازقة فيها بتقول إيه؟

معلش لو هو بيقول كده يبقى بيهين ذكاء ملايين المسلمين على وجه الكرة الأرضية.

حتى لو افترضت معاك جدلا إنه ميعرفش، يبقى إنطلاقا من مبدأ الحوار المفترض إنه يستفسر مش يشتم.

والحقيقة ..
أنا أرى أن المقاطعة الحقيقية لابد أن تكون لهؤلاء الذين بإسم الإسلام يسيئون للإسلام ..
لأنهم السبب الحقيقى فى الأزمة ..

لما بيكون في متطرف يهودي أو متطرف مسيحي وبيقوموا بأي عمل فيه سفك دماء، محدش بيقاطعهم ولا بيتكلم عنهم وبتتحول الواقعة إلى قضية سياسية بعيدة تماما عن الدين. ليه الإسلام فقط هو اللي المتطرفين منه بتتبروز أفعالهم ويشار إلى ديانتهم على أساس إن الأفعال دي من منطلق ديني بعيد عن السياسة؟

على فكرة يا سمارت أنا سألت أكتر من سؤال نسيت تجاوبني عليهم:

علشان كده مش فاهمة ليه ممكن تعتبرها عنف أو تطرف مش تعبير عن الاعتراض وليه لما عرضوا هم الفيلم مقالوش عليه عنف وتطرف؟

هل دايما المسلم هو اللي غلطان حتى لو كان اعتراضه بطريقة سلمية زي المقاطعة؟

لماذا لو تعرضنا للهوكلوكوست من قريب أو بعيد، بالتلميح أو بالتصريح، تعتبر إهانة لا تغتفر. وعندما يهان دين بأكمله بأتباعه ورسوله وكتابه، يقال عنها حرية رأي وتعبير؟

سمارت المقاطعه ...تعبير سلمى و متحضر عن الغضب....الى جانب الحوار...اى وجهه اعتراضك ؟؟!!
يعنى ايه العنف فى ان انت تقاطع كتعبير عن عدم رضاك عن حاجه .
و بعدين انت متقاطعش ...حارق دمك ليه ..حد مس أحساسك بكلمه

Smart كتب:يا عزيزتى ..

والحقيقة ..
أنا أرى أن المقاطعة الحقيقية لابد أن تكون لهؤلاء الذين بإسم الإسلام يسيئون للإسلام ..
لأنهم السبب الحقيقى فى الأزمة ..

سمارت ما هو ده اللي بيتعمل

الرد سليم و مسالم

بالمقاطعة

لكي تتحرك الدولة و يحطون حل لهده المهزلة كل من افسحت له الفرصة يجي يشوه الاسلام

قدام العالم

شوفى يا مصرية ..

لماذا لو تعرضنا للهوكلوكوست من قريب أو بعيد، بالتلميح أو بالتصريح، تعتبر إهانة لا تغتفر. وعندما يهان دين بأكمله بأتباعه ورسوله وكتابه، يقال عنها حرية رأي وتعبير؟

لا علاقة بين موضوع الهولوكوست وموضوع التعرض للأديان ..
ولكن ممكن نقارن اهانة الدين الاسلامى بإهانة الدين المسيحى .. فى اوروبا برضه ..

الموضوع طبعا واضح انه بين العلمنة والدين ..
وليس بين دين ودين ..

أما موضوع الهولوكوست فهو حرب إبادة لليهود ..
وممكن مقارنته بحروب الإبادة فى فلسطين أو لبنان أو للأرمن مثلا ..

فمن ناحية الهلع الذى يعترى الغرب عند مناقشة موضوع الهولوكوست ..
بينما لا يعتريه الهلع عند التحدث عن ابادة الفلسطينيين مثلا ..
ف هنا انا اتفق معك ..

هل دايما المسلم هو اللي غلطان حتى لو كان اعتراضه بطريقة سلمية زي المقاطعة؟

يا عزيزتى ..
أنا لم أقل أن المسلم غلطان ..
لكن باركت على مبادرات عمرو خالد وبعض الدعاة وفضلت تصرفهم عن أسلوب المقاطعة ..

علشان كده مش فاهمة ليه ممكن تعتبرها عنف أو تطرف مش تعبير عن الاعتراض وليه لما عرضوا هم الفيلم مقالوش عليه عنف وتطرف؟

لأن المقاطعة دائماً ما تصطحبها مظاهرات وتدمير ..

أما موضوع عرض الفيلم ..
فأنا لم أقل انه مافيهوش عنف وتطرف ..
لكن قلت أن المقاطعة ستؤكد الفيلم ولن تنفيه ..
والحوار هو اللى أجدى وأنفع ..
وأن المقاطعة الحقيقية يجب أن تكون للإسلاميين المتطرفين الذين يشوهون الإسلام ..
من أمثال الذين يحرضون على القتل بإسم الاسلام ..
والذين يرفعون لافتات أن الاسلام سيغزو أوروبا وسيحكم العالم ..

و بعدين انت متقاطعش ...حارق دمك ليه ..حد مس أحساسك بكلمه

آنيد .. انا مش حارق دمى ..
أنا بقول رأيي دا لو عاوزين يعنى ..
أما لو مش عاوزين .. فتجاهلى كلامى ..

أنا بقول رأيي دا لو عاوزين يعنى ..
أما لو مش عاوزين .. فتجاهلى كلامى ..

القول قولك ..عداك العيب

وجهة نظر سمارت واضحة ومفهومة .. مش عارف ليه انتوا مش فاهمينها!!!!

خلاصة وجهة نظره هى رفض مقاطعة المتطرفين المسيحيين من أمثال النائب البرلمانى ـ ممثل الشعب ـ الهولندى .. المدعو "فيلدر" .. مهما قالوا أو فعلوا أو أساءوا لصلب الدين الإسلامى، على إعتبار أن العيب مش عليهم، بل على المسلمين المتطرفين الذين يفسرون الإسلام خطأ.

يعنى رأيه يتوافق مع رأى وزير الخارجية الهولندى الذى رد على الرسائل الإلكترونية التى أرسلها له المعترضون على سكوت الحكومة الهولندية على الفيلم .. والذى ينتهى رده بدعوة للحوار والتفاهم والعمل بين الجميع لأجل حياة أفضل إلخ إلخ إلخ.

وهذا كلام جميل ما نقدرش نقول حاجة عنه ..

فأين المشكلة؟؟


بعض أصحاب دعاوى الحوار والتفاهم من المتطرفين المسلمين، الداعين للعمل بين الجميع لأجل حياة أفضل، إلخ إلخ .. على غرار مستر فيلدر وأنصاره بالضبط .. قرروا الرد بالمثل.
أى بالأعمال الفنية وبالكلمة والصورة ..
مع ملاحظة أن منهم من لم يكونوا متطرفين أبداً، إلى أن ظهر فيلم "فتنة" .. فأنتج أحدهم فيلماً جديداً .. بنفس التكنيك ..
لكن هذه المرة .. من آيات الإنجيل المقدس.

الفيلم فى هذا الرابط:
RE: Fitna - Schism
(The Bible version of Fitna)

https://www.youtube.com/watch?v=rpiccERJaFk



وهو مرفوض طبعاً من وجهة نظرنا نحن المعتدلين أنصار الحوار .. لكن لا يجب أن نقاطعه.

بل يجب أن ندعو المعتدلين من المسيحيين لمقاطعة هؤلاء المتطرفين من المسيحيين الذين يفسرون الإنجيل خطأ.

إنما إحنا كمسلمين .. مالناش دعوة.


الإنجيل مكتوب فيه عبارات إرهابية كثيرة مثل: "اقتلوا النساء والأطفال والرجال والكلاب والحمير" ..
والمتطرفين المسيحيين فسروها خطأ .. وتصرفوا على أساس تفسيرهم الخاطئ.
والمسلمين لجهلهم بالإنجيل، ولكونهم لا يروا من المسيحيين إلا تطبيقات عملية لهذه الآية .. بشكل يومى .. وفى كل مكان .. وعلى مر التاريخ كله ..
كرهوا المسيحية والمسيحيين.

فهل هى مشكلة المسلمين؟ وهل نلومهم؟؟

طبقاً لرأى سمارت .. لأ.

حسناً .. إذن لا توجد مشكلة، ولنترك الغير فاهمين للمسيحية مطلق الحرية، فى تفسير الإنجيل، وفى فهمه كما يحلو لهم، ومفيش مشاكل.

وعلى المتضرر ألا يزعل .. وأن يقاطع من يرى أنه مسئولاً عن سوء فهم الآخرين لدينه ..



ويالله بأه ..
نسيب كل واحد يفهم اللى يفهمه من دين التانى، ويروج لما فهمه ..
ونشوف فى النهاية حيحصل إيه، ومين حيقدر يقنع مين بحجج أكثر وبأدلة منطقية وعقلانية وواقعية أكثر.

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين



واحد أهبل من هولندا دلوقت حيعمل فيلم على الجملة السابقة، يقول ويثبت فيه ان ربنا بتاع المسلمين مكار وخبيث ولئيم وشرير.

انا اتفرجت على الفيلم لمجرد الضجه اللى اثيرت حوله
بصراحة انا ما عجبنيش
فنيا هابط بلا قصة او حتى فيلم وثائقي يؤرخ فترة زمنية
فكريا لا يضع فكرا قويا او حتى مهمشا بل يصور فكر حاقد لصاحبه
من ناحية التأثير
أرى أن تأثير الرسومات الكاركاتورية أقوي بمراحل لأنه يعتبر سبه دون سبب سابق اما الفيلم فيحاول صاحبه الرد على رد فعل المسلمين بتأكيد سية الرسام بأحداث مصورة لأقناع العالم

كرأي شخصى لا أرى فائدة اقتصادية في المقاطعة
ولكنها يجب أن توجد وتعمم حتى نلفت نظر العالم لهذا الخطأ الجامع لكل المسلمين في بوتقة واحدة بمقتطفات كتابية ليست لها اي علاقة بالفاعل والمفعول

ولكنها يجب أن توجد وتعمم حتى نلفت نظر العالم لهذا الخطأ الجامع لكل المسلمين في بوتقة واحدة بمقتطفات كتابية ليست لها اي علاقة بالفاعل والمفعول

هو ده فعلا المقصود يا أوسكا

فى سابقة أولى - ولأول مرة - يا هشام ..
تضع لينك لموقع أو موضوع أو فيلم مسيئ ..
وفعلا متشكر على اللينك اللى وضعته ..
وياريت تضع لى لينكات تانية من النوع دا ..
عشان أحتفظ بيه فى الـ Favorite عندى ..
ضمن مواقع كثيرة أحتفظ بها ..
لأنى أحب أن أعرف الرأى الآخر فى عقيدتى ..
ولا أقاطعه أبداً ..

.....

لو كل انسان .. وكل دولة قاطعناها لأنها أهانت عقيدتنا ..
فماذا سيحدث؟

واحد من اتنين ..
- يا إما سيعاندون على أساس أنهم اقتصادياً لا يحتاجون إلينا بل نحن الذين نحتاج إليهم ..

وهو ما حدث بالفعل بعد حادثة الرسوم الدانماركية ..
حيث عاندوا وكرروا الأمر ثانية ..
لأنهم لا يريدون أن يتنازلوا عن حرية التعبير والرأى ..

- أو أنهم سيرتدعون ..
ولكن عن خوف .. وليس عن بصيرة ..

وهذا ما حدث عن عرض مسرحية مسيئة للأنبياء فى ألمانيا ..
حيث خافوا من الهجمات الإرهابية الاسلامية فأوقفوا العرض ..

ولكنهم لم يفهموا الحقيقة ..
ولم يعرفوا شيئاً عن خطأ تفسيرهم ..
بل هم خافوا فقط من إرهاب المسلمين ..

فماذا استفدنا من المقاطعة حينئذ؟؟؟

....

إن الحرية عند الغرب غالية جدا ..
أغلى من الدين .. والعقيدة .. والمقدسات ..
والفيلم الهولندى لا يمت للمتطرفون المسيحيين بصلة يا هشام ..
ولكن يمت للعلمنة .. التى تحارب الدين ..

إن أردت أن تتكلم عن متطرفون مسيحيين ..
فأنا أقولك .. اتكلم عن الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى مثلا ..

لا تتكلم عن الحروب الصليبية لأن لها وضع آخر ..
وكانت حرباً بين متطرفون ومتطرفون ..

....

مرة كمان ..
- لا غبار على المقاطعة لكن لا تصاحبها مظاهرات وحركات عنف ..
- أن نبادر بمقاطعة المتطرفون الذين يدعون لأن يحكم الإسلام العالم وأن يغزو أوروبا ..
والذين يسردون الأيات القرآنية التى تحض على قتل الكفار وهم يقطعون رأس الرهينة ..
- أن تصحب المقاطعة تحاورات مع الغرب هادئة لتفسير الأمور وايضاحها ..

أولاً .. هذا الفيلم الذى وضعت عنوانه، ليس مسيئاً.
تابعه جيداً حتى النهاية .. وإقرأ ما كتبه صاحبه فى بدايته .. وإقرأ بتركيز .. ما كتبه فى نهايته
وستعرف أنه ليس مسيئاً .. بل بمثابة ناقوس خطر تحذيرى لمشاهدى فيلم فتنة، من هؤلاء الذين يسيئون تفسير واستخدام الآيات من الكتب المقدسة، لأغراض خبيثة.


ثانياً .. من الضرورى أن نستخدم السلاح المناسب فى كل معركة.
وفى حالتنا هذه .. فنحن نتعامل مع عقول لا يؤثر فيها غير المادة .. أى الإقتصاد.
ولا يناسبها بالتالى غير سلاح الإقتصاد.

فلو كان صانع الفيلم مصرى .. هل تظن أننا سنطالب بالمقاطعة الإقتصادية؟
أكيد لأ .. لكن سنستخدم معه سلاح آخر يناسب حالته.


ثالثاً .. مسألة الحرية والديموقراطية التى تظن أنها أهم ما يهمهم .. إركنها على جنب، عندما يتعلق الأمر بالإقتصاد.
بكرة لما تقدم عندهم شوية .. حتشوف ده بنفسك وتفتكرنى ساعتها


رابعاً .. يبدو من كلامك، أنك لم تفهم المغزى من فيلم فتنة جيداً .. ولم تستمع لكلام مخرجه "فيلدر" فى حديثه مع قناة فوكس الأمريكية.
وكان حديثاً حول الفيلم وعن أسبابه ..
اسمعه أولاً .. ثم شوف الفيلم ثانياً .. أو العكس .. وبعدها قرر ما إذا كنت ستصر على رأيك هذا أو ستعيد النظر فيه:

والفيلم الهولندى لا يمت للمتطرفون المسيحيين بصلة يا هشام ..
ولكن يمت للعلمنة .. التى تحارب الدين ..

خامساً: إن أردت أن أتكلم عن المتطرفين المسيحيين .. فلن أضطر للحديث عن الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى كما تقول.
سأتكلم عن الموجودين بيننا حالياً .. فى هذا العصر .. وما أكثرهم لمن يريد أن يراهم.


سادساً: ولأول مرة فى التاريخ .. أسمع منك الآن .. أن الحروب الصليبية كانت بين متطرفين ومتطرفين!!!!!!
أفهم أن البابا أريان الثانى كان متطرف وابن 60 فى 70 .. وبإعتراف وشهادة المسيحيين أنفسهم ..
وكل من أتوا بعده وساروا على نهجه واستمروا فى الحروب الصليبية لقرون طويلة .. معروفين بالإسم ومشهود عنهم أنهم كانوا سبة على جبين التاريخ المسيحى كله.

لكن أن تقول بأن من كانوا يدافعون عن أرضهم ومقدساتهم .. متطرفون!!!!! فهذا جديد جداً .. ولك السبق التاريخى فيه.
وهو غير مقبول لا عقلياً ولا منطقياً ولا تاريخياً ولا بأى شكل من الأشكال.

مرة كمان ..
- لا غبار على المقاطعة لكن لا تصاحبها مظاهرات وحركات عنف ..
- أن نبادر بمقاطعة المتطرفون الذين يدعون لأن يحكم الإسلام العالم وأن يغزو أوروبا ..
والذين يسردون الأيات القرآنية التى تحض على قتل الكفار وهم يقطعون رأس الرهينة ..
- أن تصحب المقاطعة تحاورات مع الغرب هادئة لتفسير الأمور وايضاحها ..

لماذا ترفض المظاهرات؟؟
العنف ممكن نرفضه .. لكن لماذا رفض المظاهرات؟؟

ولماذا تريد مقاطعة من يدعو .. لاحظ .. يدعو .. مجرد يدعو .. لإنتشار عقيدته التى لولا آمن بأنها الأفضل له وللعالم، ما كان اعتنقها؟؟
ألست من دعاة الديمقراطية وحرية التعبير والمعتقد؟؟
فلماذا تريد مقاطعة من يعبر .. بالدعوة وبالمقارنة وبالكلمة .. وليس بتشويه معتقدات الآخرين؟؟
ماذا لو اعتبرتهم من التبشيريين؟؟ هل تطالب بمقاطعة التبشيريين؟؟
الواقع يقول .. بأنه لا أنت ولا أى حكومة من الحكومات "الديموقراطية الحرة" تقاطع التبشيريين .. بل على العكس .. يؤيدونهم بكل الوسائل.
فلماذا الكيل بمكيالين؟؟
لماذا لا تحاول أن تعى حقيقة أنه لا يوجد رجال دين فى الإسلام بنفس المعنى الموجود فى المسيحية؟؟
أى أن التبشيريين فى المسيحية يخرجون من الكنيسة، أما الدعاة فى الإسلام .. فهم كل المسلمين دون إستثناء؟؟
ما ذنبنا إن كانت عقيدتنا لا تقبل مفاهيم وسلطات موجودة عند غيرنا؟؟
هل نحن مضطرين لسلك نفس سلوك غيرنا .. ليرضوا عنا ويقبلوا دعوتنا لديننا؟؟
يا سيدى الفاضل .. لكل منا مفاهيمه وأساليبه .. وإن كانت عند الغرب الديموقراطى الحر، تأتى فقط بإشارة ومباركة من البابا أو الحاكم، .. فعندنا تأتى منا نحن أنفسنا.

والذين يتلون (وليس يسردون) الآيات القرآنية التى تحض على قتل الكفار وهم يقطعون رأس الرهينة .. هم مرفوضون شكلاً وموضوعاً من جملة المسلمين على إختلافهم.
لكن فى نفس الوقت .. يجب وضرورى ولابد .. أن يوضح كل من يقول هذا الكلام، أنهم لم يقطعوا رقبة رهينة عادية من المسالمين .. بل قطعوا رقاب من عرفوا أنهم جواسيس وعملاء وخونة.
وقد استندوا على أحد التفاسير الخاطئة .. وليس على النص نفسه كما أشاع الجهلاء والمغرضين .. والذى يقول بأنه فى حالة الحرب، تجوز بعض الإجراءت القاسية ولأسباب لا مجال لخوضها الآن.

وهذا لا يعفيهم من الجرم، ولا هو دفاعاً عنهم من أى نوع .. لكنه توضيح واجب .. كى لا تستمر الشائعات المتضخمة المغرضة، عن أنهم يقتلون المدنيين العزل دون تفريق .. تطبيقاً لنصوص القرآن.


أما عن الحوارات الهادئة بين المسلمين وغيرهم من أهل الغرب .. فأضف لمعلوماتك:
أنه فى الوقت الذى يتحدث فيه الغرب المسيحى عن "صراع الحضارات" .. وقف المسلمون العقلاء ينادون بـ "تعايش الحضارات" .. وهو موضوع كبير لا مجال له الآن أيضاً .. أنوه عنه فقط لتضعه فى إعتبارك.


وبس ..

خامساً: إن أردت أن أتكلم عن المتطرفين المسيحيين .. فلن أضطر للحديث عن الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى كما تقول.
سأتكلم عن الموجودين بيننا حالياً .. فى هذا العصر .. وما أكثرهم لمن يريد أن يراهم.

قد يكون رأياً لأول مرة تسمعه أيضاً .. ولكن ..
الموجودين حالياً بيننا هم نتاج للتطرف الاسلامى الذى كان منذ سنين عديدة ..
وهم الثمار للبذرة التى ذرعها التطرف الاسلامى فى بلدنا ..

سادساً: ولأول مرة فى التاريخ .. أسمع منك الآن .. أن الحروب الصليبية كانت بين متطرفين ومتطرفين!!!!!!
أفهم أن البابا أريان الثانى كان متطرف وابن 60 فى 70 .. وبإعتراف وشهادة المسيحيين أنفسهم ..
وكل من أتوا بعده وساروا على نهجه واستمروا فى الحروب الصليبية لقرون طويلة .. معروفين بالإسم ومشهود عنهم أنهم كانوا سبة على جبين التاريخ المسيحى كله.

لكن أن تقول بأن من كانوا يدافعون عن أرضهم ومقدساتهم .. متطرفون!!!!! فهذا جديد جداً .. ولك السبق التاريخى فيه.
وهو غير مقبول لا عقلياً ولا منطقياً ولا تاريخياً ولا بأى شكل من الأشكال.

من المعروف تاريخياً أن شرارة الحرب الصليبية قد اندلعت ..
عند هدم وحرق كنيسة القيامة .. حتى انهم أطلقوا عليها كنيسة القمامة ..
وبعد أن قام الولاة المسلمون بمذابح ضد الأهالى المسيحيين فى أورشليم ..

لماذا لا تحاول أن تعى حقيقة أنه لا يوجد رجال دين فى الإسلام بنفسى المعنى الموجود فى المسيحية؟؟
أى أن التبشيريين فى المسيحية يخرجون من الكنيسة، أما الدعاة فى الإسلام .. فهم كل المسلمين دون إستثناء؟؟
ما ذنبنا إن كانت عقيدتنا لا تقبل مفاهيم وسلطات موجودة عند غيرنا؟؟

وأنت أيضا لا تفهم التبشيرين ولا الكهنوت فى المسيحية ..
فهناك فارق بين عمل الكاهن فى الكنيسة وسلطته ..
وبين التبشير ..

التبشير هو عمل كل مسيحى حتى لو لم يكن كاهنا ..
مثله فى ذلك مثل المسلمين ..

ولكن يا هشام ..
هل يدعو المسلمون بلافتاتهم أن يغزو الاسلام أوروبا ..
إلى الاسلام أم إلى الحكم الإسلامى؟؟؟؟

المبشرون المسيحيون لا يدعون إلى الحكم المسيحى ..
بعكس الدعاة الإسلاميون ..


ولا أحد فى الغرب يحارب الدعوة للإسلام ..
بدليل الأجانب الذين أسلموا .. والجوامع الموجودة فى أوروبا وأمريكا ..
والقانون الذى يساوى بين كل الأديان ..

وهو الأمر الذى لا نجده فى بلادنا طبعا ..

ولكن الغرب يحارب الإسلاميون الذين يدعون لأن يحكم الاسلام العالم ..
وشتان بين الدعوة للإسلام والحكم الاسلامى للعالم ..

لو كل انسان .. وكل دولة قاطعناها لأنها أهانت عقيدتنا ..
فماذا سيحدث؟

واحد من اتنين ..
- يا إما سيعاندون على أساس أنهم اقتصادياً لا يحتاجون إلينا بل نحن الذين نحتاج إليهم ..

وهو ما حدث بالفعل بعد حادثة الرسوم الدانماركية ..
حيث عاندوا وكرروا الأمر ثانية ..
لأنهم لا يريدون أن يتنازلوا عن حرية التعبير والرأى ..

- أو أنهم سيرتدعون ..
ولكن عن خوف .. وليس عن بصيرة ..

وهذا ما حدث عن عرض مسرحية مسيئة للأنبياء فى ألمانيا ..
حيث خافوا من الهجمات الإرهابية الاسلامية فأوقفوا العرض ..

ولكنهم لم يفهموا الحقيقة ..
ولم يعرفوا شيئاً عن خطأ تفسيرهم ..
بل هم خافوا فقط من إرهاب المسلمين ..

فماذا استفدنا من المقاطعة حينئذ؟؟؟

إن الحرية عند الغرب غالية جدا ..
أغلى من الدين .. والعقيدة .. والمقدسات ..

أحييك ,دى وجهه نظر تحترم و صح ..بس حتوصّل فكرك ازاى ..و تصحح خطأ تفسيرهم بالدعوه و الموعظه الحسنه ..جميل ...ده للى يقدر و اللى عنده منبر يعمل منه ده
المقاطعه بقى موجوده ليه؟؟؟عشان الملايين اللى المنبر ده مش عندهم يعرفوا يوّصلوا صوتهم ..الناس مش كلها عمرو خالد و لا فنانين يعملوا مؤتمرات
و عندنا حديث صحيح عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالمقاطعه ان لم تكن أقوى الايمان فهى أضعفّه ..فالمصادره عليها بحجه انها مش فعّاله أو مش صح ..مش منطقيه

من المعروف تاريخياً أن شرارة الحرب الصليبية قد اندلعت ..
عند هدم وحرق كنيسة القيامة .. حتى انهم أطلقوا عليها كنيسة القمامة ..
وبعد أن قام الولاة المسلمون بمذابح ضد الأهالى المسيحيين فى أورشليم ..

معروف فين!!!!!!!!!!!!!! ..يا ريت تبعتلى مصادر
عشان انا اخر حاجه وصلتنى فى التاريخ ان الحروب الصليبيه كان ليها سبب معلن الا و هو استرداد الصليب و اسباب خفيه تعلقت بالاقتصاد فى اوروبا فى و الوقت ده و اسباب سياسيه
موضوع المذابح ده ...فيييييييييين .. و مين الوالى المسلم اللى قام بمذابح و فى انهى مدينه ...عشان درسنا الحروب الصليبيه لما شبعّنا مسمعناش الكلام ده
أخر مذابح أوعى عليها كانت المقارنه بين موقف الصليبين أول مره لما سقطت القدس و انهم خاضوا فى الدم لحد الركب و موقف صلاح الدين

و عشان كلامى ميحتملش أكتر من معنى ..فيه فرق بين الصليبى و المسيحى فى الوقت ده
الصليبى كان مسيحى من اوروبا حمل رايه الصليب و حارب بأسمه
انما القدس و البلاد المحيطه فى الوقت ده كان فيها مسيحين كتير ..
فأظن تفنيد الحروب الصليبيه لا يمس المسيحيه من قريب أو من بعيد

ولكن يا هشام ..
هل يدعو المسلمون بلافتاتهم أن يغزو الاسلام أوروبا ..
إلى الاسلام أم إلى الحكم الإسلامى؟؟؟؟

انت شايف ايه ..و الحكم الاسلامى ده بيطبق فى كام بلد؟؟
اذا كان احنا الحكم عندنا مش اسلامى بحت ازاى حندعو الغرب ليه

قد يكون رأياً لأول مرة تسمعه أيضاً .. ولكن ..
الموجودين حالياً بيننا هم نتاج للتطرف الاسلامى الذى كان منذ سنين عديدة ..
وهم الثمار للبذرة التى ذرعها التطرف الاسلامى فى بلدنا ..

في موضوع قديم قلت في كلام زي كده يا سمارت وسالتك عن مظاهر هذا التطرف وبعدين الموضوع مكملش.

يا ترى ممكن أستفسر منك تاني عن مظاهر التطرف الإسلامي اللي تقصدها؟

حملة مقاطعة البضائع الهولندية لوقف عرض الفيلم الهولندي الكرتوني المسئ للرسول تؤتي ثمارها

جالي ايميل بيقول

قام شاب سعودي يدعى رائد السعيد بإنتاج فلم اسمه Schism

مدته 6 دقائق و أطلق عليه أيضا (نسخة الإنجيل من فلم فتنة
و هو فيلم مشابه لفيلم الهولندي جريت ويلدرز و لكنه عن الإنجيل و أفعال النصارى

إلا أن الهدف مختلف , هدف جريت ويلدرز هو الحقد و الكراهية
أما رائد السعيد فهدفه هو نشر العقلانية و التفكير السليم
حيث كتب في نهاية الفيلم أنه من السهل الاقتباس من الكتب المقدسة بهذا الشكل
و إظهارها على أنها وحشية و ربطها ببعض المشاهد
كما فعل جريت ويلدرز في فيلمه عن الإسلام.


الفيلم يتبع أسلوب مماثل لفيلم (فتنة) المعادي و المهين للإسلام و القرآن
حيث يبدأ الفيلم بمقولة أن الدين النصراني غوغائي متوحش
ثم باقتباسات من الإنجيل تحض على قتل و سفك الدماء و التدمير و الكراهية و الخطف
ثم بمقطع فيديو لجنود الاحتلال في العراق يضربون أطفال عراقيين أبرياء
ثم بصوت جورج بوش يتحدث عن الحرب الصليبية
ثم مقطع عن امرأة نصرانية متطرفة تحض أطفال نصارى على العنف متضمنا مشهد أطفال نصارى يؤمنون بالعنف و القتل
ثم مشاهد قصف العراق بالصواريخ و المتفجرات الأمريكية

ثم ينتهي الفيلم بالمغزى من وراءه , حيث يوضح المدون السعودي رائد السعيد أنه من السهل الاقتباس من أي كتاب مقدس بشكل خاطئ يفقده معناه و من ثم إظهار هذا الكتاب على أنه غير إنساني و وحشي مدمجا بمقاطع فيديو مثل فيلم فتنة الذي أخرجه الهولندي المتطرف جريت ويلدرز

https://www.youtube.com/watch?v=rpiccERJaFk

مش قضيه مسلمين ومسيحين ... ده فراغ بقي
لو بس كل واحد يتمسك بدينه و تعاليم دينه .... هو احنا الي هانحاسب بعض ؟؟ مش في اخرة و رب عظيم هايحاسبنا ؟
خلينا كده نحارب وناكل في بعض .. ملعون ابو الفراغ ،تفتكرو هانشوف "نهضه" ... غير شركه نهضه بتاعه الحلويات ؟